فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 23 يناير 2013, نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية جذور الصهيونية فى نظام حكم ودستور ولاية الفقية الاخوانى, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ اكدت المستشارة الدكتورة نهى الزينى نائب رئيس هيئة النيابة الادارية بأن صهيونى يدعى نوح سيلدمان - أستاذ القانون بجامعة "هارفارد" - هو قلب وروح ومبتكر ومصمم وواضع مواد دستور الاخوان الذى تم سلقة وفرضة قسرا على جموع الشعب المصرى, وان الاخوان استعانوا بالصهيونى لسلق دستورهم بعد ان قام الصهيونى بوضع دستور دولتى أفغانستان والعراق. واوضحت أن "نوح سيلدمان" صهيونى يتحدث عن عودة الخلافة الإسلامية, ويرى أن الدول الكبرى تريد للتيار الإسلامى أن يحكم دول الربيع العربى. وجاءت تصريحات المستشارة نهى الزينى خلال حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج العاشرة مساء, وبثته فضائية "دريم -2" - مساء امس الثلاثاء 22 يناير 2013. مبروك لدرويش الاخوان, اما عزاء الشعب المصرى فسوف يتلقاة بعد تصحيح مسار ثورتة واسقاط نظام حكم الاخوان ودستور اليهود واعادة مصر الى شعبها ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 23 يناير 2016
الجمعة، 22 يناير 2016
موهبة وتواضع رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم الجديد فرضت نفسها منذ بدايتة
كانت بداية معرفتى بالصحفى علاء عبد الهادي، الذى صدر اليوم الجمعة 22 يناير 2016، قراراً بتكليفة رئيسا تنفيذيا لتحرير بوابة أخبار اليوم، ومشرفا عاما على الصحافة الرقمية بما فيها المواقع الالكترونية للإصدرات وتطبيقاتها و"المالتي ميديا"، بجانب مهام عمله كمدير تحرير لجريدة الأخبار، فى شهر مارس عام 1987, مع بداية عملة فى جريدة الوفد وكنت حينها ولا ازال مسئول ومدير مكتبها فى مدينة السويس، ووجدتة منذ بدايتة, صحفيا موهوبا مثقفا خلوقا متواضعا، وشاءت الاقدار فى نهاية هذا العام تعرضة مع مصور جريدة الاهرام الراحل عبدالوهاب السهيتى, والصحفى عبدالنبى عبدالستار الذى تولى لاحقا رئاسة تحرير عددا من الصحف القاهرية ومنها صحيفة الغد, وجميعهم من خريجى مدرسة جريدة الوفد, لاصابات جسيمة نجمت عن حادث انقلاب سيارة كانوا يستقلونها خلال تغطيتهم تداعيات سقوط سيول فى جنوب سيناء بالقرب من الحدود الادارية لمدينة السويس، وعلمت بالحادث عقب وقوعة بلحظات فور ورود اخطارة الى مرفق اسعاف السويس وتحرك سيارات اسعاف لاحضارهم لمستشفى السويس العام, ووجدونى فى انتظارهم على باب قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى مع الدكتور الجراح الراحل محمود الشريف مدير عام مستشفى السويس العام حينها, والذى قام بنفسة باجراء الجراحات اللازمة لهم والاشراف على علاجهم حتى تم نقلهم الى احد المستشفيات القاهرية المتخصصة بعد قيامى باخطار الجريدة بالحادث الاليم, وبعدها بحوالى عام انتقل عبد الهادي للعمل فى جريدة الأخبار واثبت فيها موهبتة وجدارتة, خالص التهنئة للصحفى علاء عبد الهادي، مع كل التوفيق لة في منصبه الجديد.
محافظ السويس يكرم المحالين للمعاش من كبار المسئولين ويتجاهل العمال والموظفين
انتقد العمال والموظفين السابقين بديوان عام محافظة السويس والاحياء, الذين احيلوا الى المعاش خلال العام الماضى 2015, اللواء احمد حلمي الهياتمي محافظ السويس الجديد, نتيجة قيامة بتنظيم احتفالية كبيرة اقيمت بوم الثلاثاء الماضى 19 يناير 2016, فى نادى التجديف بالسويس بحضور كبار المسئولين, لتكريم المحالين للمعاش بديوان عام المحافظة والاحياء, واقتصر المكرمين فيها على بعض كبار مسئولى المحافظة والاحياء السابقين المحالين للمعاش, ومنهم رئيس حي عتاقة السابق, ومدير عام الاستثمارالسابق, ومدير جهاز التجميل والنظافة السابق, ومدير ادارة البيئة السابق, ومنحهم شهادات تقدير وهدايا وميداليات ودروع تذكارية, تقديرا لمسيرة عطائهم, كما شمل التكريم اللواء عبدالمنعم سعيد محافظ السويس الاسبق بدعوى ما يسمى مسيرة عطائة خلال فترة عملة السابق كمحافظا لمدينة السويس, برغم تركة لمنصبة عام 1990 واحالتة للمعاش منذ ربع قرن, وتجاهل المحافظ فى نفس الوقت دعوى وتكريم حوالى 30 من العمال والموظفين السابقين المحالبن للمعاش بديوان عام محافظة السويس والاحياء التابعة, وطالب العمال والموظفين المحالين للمعاش بديوان عام محافظة السويس والاحياء التابعة خلال عام 2015, من محافظ السويس, بتحقيق العدالة الاجتماعية على ارض الواقع بدلا من الاكتفاء برفع شعاراتها, وتنظبم احتفالية تكريم لهم اسوة باحتفالية التكريم التى اقامها لكبار مسئولى المحافطة والاحياء المحالين للمعاش.
يوم صدور بيان أوباما بدعوى رؤساء 47 دولة افريقية لاجتماع فى البيت الابيض عدا مصر كشف عن هوانة
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, صدر بيان الرئيس الامريكى باراك أوباما, فجر يوم الاربعاء 22 يناير 2014, بدعوى رؤساء 47 دولة من اعضاء منظمة الاتحاد الافريقى الى اجتماع فى البيت الابيض, ورفض دعوى مصر مؤسسة منظمة الاتحاد الافريقى, نتيجة استئصالها مخالبة فى جماعة الاخوان الارهابية, وتقويضها مشروعة لتفتيتها مع العديد من الدول العربية, وكشف بيان أوباما الحاقد عن هوانة, مثلما كشف بيان نبيل فهمى وزير الخارجية المصرى حينها المهادن ردا على بيان أوباما عن استخذائة, وفد نشرت فى نفس اليوم مقال استعرضت فية حرفيا بيان الرئيس الامريكى ومدلولات هوانة, وبيان وزير الخارجية المصرى ومدلولات استخذائة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ نعم لقد احبط الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013, الاجندة الامريكية لتقسيم مصر والدول العربية ودهس عليها بالنعال, نعم لقد اسقط الشعب المصرى نظام حكم عصابة الاخوان الارهابية, الذى كان منوط بة تنفيذ الاجندة الامريكية, نعم لقد احيل جانبا كبيرا من الخونة والجواسيس والمرتزقة والارهابيين من جماعة الاخوان الارهابية واذنابها الى القضاء لتقتص منهم العدالة على جرائمهم وارهابهم ضد الشعب المصرى وتصفية جانبا اخرا ومطاردة شراذم المطاريد الهاربة منهم, نعم لقد الجم الشعب المصرى الرئيس الامريكى باراك أوباما ورفض تدخلة فى شئون مصر الداخلية والدس ضدها, نعم لقد عجز الرئيس الامريكى برغم تجميدة المعونة الامريكية الهزيلة لمصر عقب ثورة 30 يونيو, عن فرض دسائسة بالضغوط بعد ان عجز عن فرضها بالمؤامرات والدسائس, نعم لقد ادت هزيمة باراك اوباما الساحقة وحبوط دسائسة ومؤامراتة ضد مصر والدول العربية, الى اثارة حفيظتة وضغينتة ضد مصر, نعم لقد عجز الرئيس الامريكى ان يقطع علاقات امريكا الدبلوماسية مع مصر خشية خصومة وتحميلة التداعيات الناجمة عنها والتراجع الامريكى فى منطقة الشرق الاوسط, نعم لقد وجد الرئيس الامريكى من الصغائر متنفسا لة, لكونة ليس زعيم سياسى, بل شخص غير سوى اقل من عادى يكرة ويحقد ويحسد ويرتكب الصغائر لتهدئة سخطة واراحتة نفسيا, ومنها امتناعة حتى الان عن ترشيح السفير الامريكى الجديد فى القاهرة شهورا عديدة منذ انتصار ثورة 30 يونيو, حتى اعلن فجر اليوم الاربعاء 22 يناير 2014, المدعو جاى كارنى, المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض, عن فصل خسيس جديد من أوباما ضد مصر يكشف عن شخص سفية مريض, قائلا : ''بان الرئيس براك أوباما وجة الدعوة الى جميع رؤساء القارة الأفريقية وعددهم 47 رئيسا لحضور اجتماع فى البيت الابيض يومى 5 و 6 اغسطس 2014, لبحث ما اسماة, تعزيز العلاقات بين امريكا مع دولهم فى مجالات التجارة والاستثمار والأمن'', واضاف متبجحا قائلا : ''بأن أوباما رفض توجية الدعوة لحضور هذا الاجتماع الى مصر وزيمبابوى والسودان ومدغشقر'', وهكذا ايها السادة وصلت صغائر أوباما , وهى صغائر لايرتكبها حتى ''عربجى'' اهوج طائش خارج عن القانون يعربد فى منطقة عشوائية, وليس رئيس دولة عظمى, شخص معقد نفسيا يشعر بضالتة وهوانة امام مصر, شاءت الاقدار ان يتولى رئاسة احدى كبرى دولتين فى العالم, وكان من الممكن لجم هذا الافاق الشارد على المستوى الدبلوماسى, مثلما تم لجمة على المستوى السياسى والشعبى والاستراتيجى والامنى خلال ثورة 30 يونيو 2013, لولا تهالك الدبلوماسية المصرية التى يتولاها ''نبيل فهمى'', وزير الخارجية الحالى وسفير مصر فى امريكا السابق, وزعيم مملكة الجبن والاستخذاء والاستضعاف, نتيجة عدم توصيتة للقيادة السياسية باستدعاء السفير المصرى فى امريكا للتشاور ومنع عودتة, وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين, ردا على العديد من بيانات السفالة والانحطاط الامريكية ضد مصر, التى تنافس على اعلانها فى مناسبات مختلفة جون كيرى وزير الخارجية الامريكى, وجين بساكى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية, وجاى كارنى المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض, مما شجع المرتد الامريكى أوباما فى ان يمعن فى صغائرة الوضيعة ضد مصر لاراحة نفسيتة المعقدة وهو واثقا بالافلات من العقاب, واكتفت وزارة الخارجية المصرية مع كل ''نطعة'' لأوباما ضد مصر, باصدار بيانات الدهشة والاستغراب من انحطاط دبلوماسية أوباما, واخرها البيان الهزيل الذى اصدرتة وزارة الخارجية المصرية, ظهر اليوم الاربعاء 22 يناير 2014, وعبرت فية على لسان المدعو بدرعبدالعاطى, المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية, ''عن استغرابها الشديد من مضمون تصريح المتحدث باسم البيت الأبيض، الذي يشير فية بأن مصر لن توجه لها الدعوة لحضور قمة أمريكية - أفريقية في واشنطن''، واضاف, ''بانة برغم كون هذه القمة لا تعقد في إطار الاتحاد الأفريقي، وإنما هي قمة بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية، وسبق لمصر أن شاركت في اجتماعات مماثلة في عواصم غربية أخرى في الفترة الأخيرة, الا ان هذا القرار الأمريكي قرار خاطئ وقصير النظر، على الرغم مما نقله الجانب الأمريكي الى مصر بإمكانية التراجع عن هذا القرار مستقبلاً'', وكانما مصر العظيمة بشموخها وشعبها وحضارتها وتاريخها الوطنى العريق فى انتظارعطف وشفقة واحسان المرتد الامريكى للعدول عن صغائرة الوضيعة ضدها مستقبلا, انها مصيبة قومية كبرى تضرب بشراسة الشعب المصرى وثورتى 25 يناير و30 يونيو, متمثلة فى جبن واستخذاء واستضعاف لغة خطاب وزارة الخارجية المصرية, ولن ينصلح هذا الحال الا باقالة هذة الحكومة المستضعفة التى تستكين لشرور وزير خارجية خائر لايصلح حتى لشغل وظيفة ساعى فى وزارة الخارجية, خاصة بعد اقرار دستور 2014 الجديد للبلاد, والذى يحتاج فورا بدون انتظار اجراء الانتخابات الرئاسية, الى حكومة جديدة تفهم الشعب المصرى وتاريخة العريق ودستور 2014 وتردع الافاق الامريكى ]''.
عصابة اوباما واردوجان والاربعين حرامى
فى مثل هذة الفترة قبل عامين, انهالت على خلائق اللة فى سائر دول العالم, تقارير العديد من المؤسسات والهيئات الدولية المحسوبة على الادارة الامريكية واتباعها بالدول الغربية من حلفاء الرئيس التركى اردوجان, كشهادة شاهد من اهلها, ان لم تكن محايدة, تكشف مروقة وفسادة وانحلالة, وقد نشرت فى هذا اليوم 22 يناير 2014, مقال استعرضت فية حرفيا نصوص هذة التقارير, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ صدح رئيس الوزراء التركى, رجب طيب اردوجان, رؤوس شعبة وشعوب دول العالم, فى سيول تطاولة الارعن ضد مصر وشعبها, منذ انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, بنعيقة عن الشرف والطهارة والنقاء, والحرية والديمقراطية وحقوق الانسان, والوطنية والقومية والمثل العليا, واحترام ارادة الشعوب وعدالة القضاء ونزاهة السلطة, ثم اكتشف شعبة مع شعوب دول العالم, بانة ما هو الا زعيم عصابة دولية كبيرة, استولى مع نجلة بلال ووزرائة وقيادات حزبة على رشاوى بمئات ملايين الدولارات من امريكا عبر مقاولون ورجال اعمال وسطاء تحت ستار اقامة عدد من الابنية الحكومية, مقابل ان يكون العوبة فى يد امريكا واسرائيل مع تنظيم الاخوان الارهابى الدولى وقطر وباقى الضباع, لتحقيق الاجندة الامريكية لتقسيم مصر والدول العربية واعادة رسم منطقة الشرق الاوسط من جديد, وخرس ''اردوجان'' رئيس العصابة التركى الجديد, وتوقف مجبرا ذليلا عن تطاولة على مصر وشعبها, بعد ان سار سنوات عديدة على خطى ''سولوزو'' رئيس العصابة التركى القديم فى رواية ''الاب الروحى'' لعصابات المافيا للكاتب الروائى ''ماريو بوزو'', ليتفرغ لمحاولة انقاذ رقبتة مع نجلة وباقى افراد عصابتة من حبل المشنقة, ولانة اصلا زعيم عصابة, سارع باخماد صوت العدالة, وتقويض القضاء التركى, وفصل العشرات من القضاء ورجال النيابة وضباط الشرطة, واعادة تشكيل المجلس الاعلى للقضاء وتكديسة بزمرتة, لاحتواء وحفظ التحقيقات التى تجرى فى قضايا الفساد التى قام بارتكابها مع نجلة وباقى افراد عصابتة, بعد ان قام قبلها بتقييد الجيش بتشريعات سلطوية جائرة لمنعة من التدخل لانقاذ تركيا والشعب التركى الثائر, مما اضر بصورة تركيا فى العالم, واظهرها فى صورة دولة مغلوبة على امرها تغرق فى الاستبداد والفساد ويحكمها رئيس عصابة دولية, ودعونا نستعرض معا شهادة شاهد من اهلها متمثلة فى تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان, التى تديرها الاستخبارات الامريكية حليف اردوجان، الصادر امس الثلاثاء 21 يناير 2014, وتناقلتة وسائل الاعلام, اكدت فية بالنص عن حليفها الاثير, ''بأن حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان، لم تتورع عن المخاطرة باستقلال القضاء، بالإجراءات التي اتخذتها مؤخرًا، لمحاولة السيطرة على جهاز القضاء التركى لاحتواء فضيحة الفساد والرشوة التى تورطت فيها شخصيات حكومية عديدة, وشملت الاجراءات عزل العشرات من رجال القضاء والشرطة المنوط بهم الإشراف على ملف التحقيق في قضية الفساد, بهدف تحجيم وتقليل الادعاءات المطروحة في قضية الفساد'', ''وبأن مشروع القانون الذي سارع الحزب الحاكم في تركيا بتقديمة للبرلمان بعد الكشف عن فضيحة الفساد من أجل تعديل بنية المجلس الأعلى للقضاء، يعتبر خطوة كبيرة إلى الوراء بالنسبة لسيادة القانون فى تركيا، أن هذه الخطوات من شأنها الإضرار بمبادئ الفصل بين السلطات، واستقلال القضاء، وحقوق الإنسان، والديمقراطية في البلاد'', وأضاف تقرير حليف اردوجان, ''بأن العديد من المسئولين في الاتحاد الأوروبي أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء التطورات التي تعيشها تركيا حاليًا'', ''وبأن حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا يرفض بعناد ان يتراجع عن الخطوات التي تزيد المخاوف الدولية فيما يتعلق بتدخله الصارخ في عمل النيابة والقضاء'', ''وبأن تركيا تعاني من العديد من المشاكل في نظام القضاء الجنائي''، ''وأن هناك العديد من القضايا, ومنها قضية الأقلية الكردية, لا تزال تنظر أمام المحاكم دون جدوى'', كما تناقلت وسائل الاعلام, اضطرار العديد من دول الاتحاد الأوروبى، التى تتشدق ليل نهار بشعارات العدالة والديمقراطية, الى توجية انتقادات شديدة لاردوجان ''عن القيود الصارمة التى تفرضها حكومة أردوجان على مواقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، تزامناً مع كل أزمة سياسية تواجهها تركيا، لاسيما منذ اندلاع احتجاجات ميدان "تقسيم" فى شهرى مايو ويونيو 2013، وصولا إلى عودة التظاهرات الشعبية التركية احتجاجا على فضيحة الفساد التى تم الكشف عنها فى منتصف ديسمبر 2013'', وأصدرت امس الثلاثاء 21 يناير 2014, "ديانا مياتوفيتش" مسئولة حرية الإعلام بمنظمة الأمن والتعاون الأوروبى بيانا تناقلتة وسائل الاعلام, ذكرت فيه, ''بأن على تركيا إصلاح قانون الانترنت المعمول به حاليا، وذلك على خلفية وقف خدمات " فيميو" وحجب أكثر من 30 ألف موقع الكترونى منذ الكشف عن فضيحة الفساد التركية, وهو ما يقدم دليلا إضافيا على أن الحكومة تسعى لاسكات أصوات المنتقدين لها وأنها بصدد فرض مزيد من القيود على حرية الرأى والتعبير'', واشارت وسائل الاعلام, بان لجنه حماية الصحفيين ومقرها الولايات المتحدة وجهت عقب الكشف عن قضية الفساد، انتقادات حاده للسلطات التركية ''لما تفرضه من قيود شديدة على كافة وسائل الإعلام'', معتبرة ''أن تركيا السجان رقم واحد على المستوى العالم فيما يتعلق بحرية الرأى والتعبير، سواء على شبكة الانترنت أو فيما يرتبط بحبس الصحفيين، حيث تعرض 40 صحفيا للسجن منذ الكشف عن قضية الفساد'', ''وأن تركيا تتصدر مقدمة الدول التى تطالب محرك البحث جوجل بإزالة أو مراقبة المحتوى فى خدماتها، حسب ما جاء فى تقرير الشفافية الصادر عن شركة جوجل, فى أواخر ديسمبر 2013، حيث قدمت تركيا 17 ألف طلب بذلك من بينها 1673 طلبا خلال الأشهر الستة الأخيرة, وبما يزيد 10 أضعاف عن المعدلات السابقة'', وانتقدت وسائل الاعلام ''هيمنة حزب العدالة والتنمية الحاكم على وسائل الإعلام التركية المسموعة والمرئية مع تشديد الرقابة على القنوات الخاصة والصحف التركية, وسعى الحكومة التركية بعد الكشف عن قضية الفساد, الى تمرير مشروع جديد يفرض مزيدا من الرقابة على الانترنت ووسائل الإعلام, وكذلك تمرير قانون جديد يعيد هيكلة السلطة القضائية وينهى استقلالها ويجعلها تحت سيطرة الحكومة التركية, فضلاً عن سيطرة الحكومة الفعلية على المساجد ومؤسسات الأوقاف والجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدنى, وان الحكومة التركية لم تكتفى بإصدار قانون مايسمى تنظيم الاتنرنت فى عام 2007 والذى تسبب فى حجب حوالى 40 ألف موقع منذ عام 2008 وتسعى الان بعد كشف قضية الفساد الى فرض مذيدا من القيود إلاضافية على الانترنت, وكذلك منع الصحفيين من دخول مبانى ومؤسسات الشرطة والمحاكم والنيابات'', واشارت وسائل الاعلام الى ''تقديم وزارة الأسرة والسياسة الاجتماعية بتركيا فى 10 يناير الجارى 2014, مشروع قانون يسمح للسلطات الحكومية بحجب كلمات أساسية أمام مستخدمى الإنترنت وبمراقبة المستخدمين من خلال الاحتفاظ بسجلات تشمل كافة أنشطتهم على شبكة الإنترنت لمدة عامين, وكذلك رصد المواقع التى يقوم المواطنين الاتراك بزيارتها وفى مقدمتها مواقع التواصل الاجتماعى, كما يمنح هذا القانون إمكانية تعطيل حساب معين فى فيس بوك أو تويتر لبعض المستخدمين, وهو ما يمثل انتهاكاً للخصوصية وللحريات الشخصية للأفراد, ويعد نوعاً من التجسس على كل مستخدمى الإنترنت, بالاضافة الى شروع الحكومة التركية مجددا الى حظر موقع يوتيوب على الانترنت تماما بعد ان كانت الحكومة قد رفعت الحظر عنه فى عام 2010 بعد عامين من صدور حكم قضائى يمنع الوصول إلى هذا الموقع بدعوى نشر فيديوهات مسيئة إلى مؤسس الدولة التركية الحديثة'', وهكذا ايها السادة نرى شهادات مؤسسات وهيئات من اهل اردوجان ان لم تكن محايدة, فى قصة اوباما واردوجان والاربعين حرامى, وكيف حول اردوجان رئيس العصابة تركيا الى دولة بوليسية قمعية وتقويض القضاء والشرطة واخماد صوت الشعب التركى لاخفاء حصولة مع نجلة وباقى وزراء حكومتة وقيادات حزبة على رشاوى امريكية بمئات ملايين الدولارات عبر وسطاء اجهزة الاستخبارات الامريكية من مقاولون ورجال اعمال لاداء الدور الذى قام بادائة لحساب اوباما وامريكا ضد مصر والدول العربية, وعاقبتة امريكا بالكشف عن جانبا من فسادة بعد فشل دورة وسقوط الاخوان ]''.
غزالى مؤسس فرقة اولاد الارض يؤكد : بايدينا نجيب الخلاص ضد تجار الدين والارهابيين
فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الثلاثاء 22 يناير 2013, اكد الكابتن غزالى مؤسس فرقة ''اولاد الارض'', فى تصريحات حصلت عليها منة بالفيديو بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير الثانية حينها, بايدينا نجيب الخلاص ضد تجار الدين والارهابيين, ومثلما حقق الشعب المصرى انتصارات عديدة ضد المغول والتتار والفرس والرومان, سينتصر على تجار الدين والارهابيين, ''[ حرص الكابتن غزالى مؤسس فرقة ''اولاد الارض'' بالسويس, ان يدلى براية بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير, على هامش احتفالية تكريمة مع اخرين من قبل بعض الجمعبات الخاصة, مساء يوم الثلاثاء 22 يناير 2013, بقصر ثقافة السويس, حول انحراف نظام حكم الاخوان الاستبدادى الجائر عن اهداف ثورة 25 يناير الديمقراطية لاقامة نظام حكم ولاية المرشد الفقية, واكد الكابتن غزالى بان ثورة 25 يناير 2011 لاتزال مستمرة حتى ياتى يوم الخلاص الوطنى وينتصر الشعب على الطغاة من تجار الدين والارهابيين تتحقق اهداف الثورة ويكون لشعب مصر وطن بحق يجسد احلامة وامالة ومطالبة الديمقراطية بعيدا عن تجار الدين والارهابيين طالما يجاهد الشعب لتحقيق حريتة ولايهمة ان تكون روحة الثمن مع كون الشعب هو البندقية والرصاص ومثلما حقق الشعب المصرى انتصارات عديدة فى سبيل حريتة وادميتة ضد المغول والتتار والفرس والرومان, سينتصر على تجار الدين والارهابيين, لأن الشعب المصرى عمرة ماينهزم ولن تتحطم ثورتة وتنتهى بالخسران وتشهد اثارنا بمجدنا وبايدينا نجيب الخلاص ونكلل جبين مصر باكليل الانتصار, ويعد الكابتن غزالى علامة بارزة فى تاريخ مدينة السويس الباسلة ولن ينسى الشعب المصرى طوافة بفرقة ''اولاد الارض'' خلال سنوات الهزيمة جميع محافظات مصر قدم فيها حوالى الف اغنية وطنية بالسمسمية من تاليفة وتلحينة لرفع الروح المعنوية للشعب حتى تحقق انتصار حرب اكتوبر المجيدة عان 1973 ]''.
الخميس، 21 يناير 2016
النائب السرى 007 فى مجلس النواب
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)