الأربعاء، 30 مايو 2012

4 قصة .. اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس. .. الفصل الرابع 4 ..


  الفصل الرابع.. عندما وصلت مظاهرات الاف المواطنين الغاضبين الثائرين ضد نظام حكم الفرد وديكتاتور مصر وحاكمة بمدينة السويس من كل مكان فى مدينة السويس بعد ظهر يوم 25 يناير عام 2011 الى ديوان محافظة السويس وجدت بان محافظ المدينة قد فر قبل حضورهم واصطفاف المئات من جنود الشرطة حول ديوان المحافظة وامام المتظاهرين كما هو مبين فى الصورة المنشورة التى قمت بتصويرها لحظة الحدث. وبعد وقت قصير من التظاهر امام مبنى محافظة السويس الخالى من المسئولين تحرك معظم المشاركين فى المظاهرة عائدين الى ميدان الاربعين مجددا بعد صلاة العصر فى مسيرة بلغ عدد المشاركين فيها حوالى 20 الف متظاهرا تتبعهم ارتالا من سيارت الشرطة المكدسة بجنود فرق الامن المسلحين باسلحة الية وبنادق خرطوش ورصاص حى الى وخرطوش وقنابل مسيلة للدموع اشتبة المتظاهرين عند استخدامها بانها من النوع المحرم دوليا وفرق الكارتية والمخبرين السريين وعسس جهاز مباحث امن الدولة المرعب والعديد من قيادات وضباط الشرطة بمديرية امن السويس من بينهم مدير امن السويس وكبار مساعدية. ولم يكن احد يدرى فى تلك اللحظة بانة ستدور فى ميدان الاربعين بعد حوالى ساعتين عند عودة المتظاهرين الية اعتبارا من فترة المغرب ولمدة 4 ايام متتالية ليل نهار معارك دامية ضارية طاحنة فى شوارع مدينة السويس بين قوات الشرطة والمتظاهرين وستمتد الى كافة انحاء مدينة السويس ويسقط فيها حوالى 30 شهيدا ومئات المصابين من المتظاهرين برصاص الشرطة الحى الالى والخرطوش وتستخدم قوات الشرطة وقناصة الشرطة فوق اسطح المبانى ماوصفة المتظاهرون بجرائم حرب ضد المتظاهرين واستمرت المعارك دائرة حتى فجر يوم السبت 29 يناير عندما انهزمت قوات الشرطة وعسس جهاز مباحث امن الدولة شر هزيمة باسلحتها المحرمة دوليا ورصاصها الحى امام الشعب المصرى الاعزل الثائر ضد 60 سنة من حكم الفرد وتنسحب قوات الشرطة من الشوارع بعد هزيمتها القاسية ونزول الجيش الى الشوارع لحفظ الامن مع الشعب فى غياب الشرطة. وقبل وقوع هذة المعارك الدامية حدثت بعض المناوشات بين العشرات من المتظاهرين الذين تخلفوا عن مرافقة مسيرة المتظاهرين العائدة الى ميدان الاربعين وبين قوات الشرطة المتحفزة امام ديوان محافظة السويس ومديرية امن السويس المجاورة وكشفت هذة المناوشات التى تعد المعركة الاولى فى ثورة 25 يناير بين قوات الشرطة والمتظاهرين عن الاسلوب الذى سوف تتخذة قوات الشرطة حيال المتظاهرين طوال ايام المعارك الدامية ويؤدى فى النهاية الى دمارها وسقوط نظام حكم الفرد وتمثل فى محاولة فض المظاهرات السلمية بالقوة الغاشمة المفرطة والرصاص الحى وبين الاسلوب الذى سوف يتخذة المتظاهرين لمواجهة الشرطة. وحقيقة تستحق المعركة الاولى بين قوات الشرطة والمتظاهرين وصفا مسهبا لانها ستكون النموذج الذى سوف تتبعة قوات نظام حكم الفرد فى مواجهة المتظاهرين طوال ايام ثورة 25 يناير ...
      

3 قصة.. اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس .. الفصل الثالث 3 ..


  .. الفصل الثالث..  تحركت المظاهرة المنددة بفرعون مصر ونظام حكم الفرد والمكونة من حوالى 100 شخصا بعد ظهر يوم الثلاثاء 25 يناير من ميدان الاربعين بمدينة السويس بعد حوالى ساعتين من احتشادها فى طريقها الى ديوان محافظة السويس التى تعد بمحافظها ممثل نظام حكم الفرد فى مدينة السويس فى مسيرة نادرة بعد ان اعتادت مباحث امن الدولة وقوات الشرطة محاصرة اى مظاهرة والحيلولة دون تحركها من مكانها. وشل تحرك المسيرة تفكير الاجهزة الامنية التى وجدت ترك المسيرة بدلا من منع تحركها بالقوة كما اعتادت واكتفت بمتابعتها على اساس بان المتظاهرين المشاركين فيها حوالى 100 شخصا ولوارى الشرطة المكدسة بالمئات من جنود فرق الامن المسلحين موجودة فى الشوارع الجانبية وامام ديوان محافظة السويس ومديرية امن السويس المجاورة لها باعداد اجمالية تصل الى حوالى 2000 جندى وضابط وقادرة على القضاء على المسيرة فى لحظات عند اقل خطر. وبدلا من ان تتوجة المسيرة الى ديوان محافظة السويس على بعد حوالى 5 كيلو مترا جهة الجنوب الغربى عبر الطريق الرئيسى الذى يقع امامها والمسمى بشارع الجيش توجهت تلقائيا دون سابق تخطيط او اعداد يسارا جهة الجنوب الشرقى عبر الشارع المؤدى الى سوق الانصارى لباعة الخضر والفاكهة. وظهرت اولى بشائر اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس فى سوق الانصارى الشعبى لباعة الخضر والفاكهة. وشاهدت بعينى كما هو مبين فى الصورة المنشورة الشيوخ والرجال والموظفين والعمال وربات البيوت يتركون تسوقهم فى السوق وينضمون الى المظاهرة ويشاركون فى الهتاف ضد فرعون مصر ونظام حكم الفرد . وشاهدت العديد من الباعة فى السوق يتركون خضروتهم وبضاعتهم مع ابنائهم او اشقاهم الصغار وينضمون للمظاهرة. وشقت المظاهرة طريقها بعد تذايد اعدادها واتجهت الى عدد من الشوارع الجانبية الصغيرة المؤدية الى ميدان الغريب وانضم للمظاهرة خلال سيرها العديد من السيدات والفتيات وطلاب المدارس والجامعات ويوجد على قناة 11193787 على اليوتيوب 7 مقاطع فيديو لمسار سير هذة المظاهرات. وتوجهت المظاهرة الى ميدان الخضرعلى بعد حوالى الف مترا من مبنى ديوان محافظة السويس حيث كانت تصطف بعرض الشارع فصيلة من حوالى 100 جنديا واجتاز المتظاهرين الطوق الامنى الاول دون اى مواجهات وتوقفت المسيرة عقب وصولها عند الطوق الامنى الثانى الكبيرالموجود امام ديوان محافظة السويس ومديرية امن السويس المجاورة وواصل المتظاهرين الهتاف ضد ديكتاتور مصر ونظام حكم الفرد وتذايد اعداد المتظاهرين الذين حضروا من كل حدب وصوب فى مدينة السويس بسرعة خارقة من الاحياء والمدن الشعبية والشوارع والازقة والحوارى والقرى والنجوع حتى بلغوا حوالى 10 الاف متظاهرا وبرغم ذلك كانت تلك الاعداد لاتزال فى البداية. واكتشف المتظاهرين عدم وجود محافظ السويس فى مكتبة وتبين فيما بعد بانة عقب علم محافظ السويس بتوجة الاف المتظاهرين الغاضبين الية وغليان مدينة السويس الباسلة مثل البركان فر فى سيارة اسعاف لتضليل المتظاهرين الغاضبين الثائرين الذين كانت تغلى بهم مدينة السويس الباسلة فى كل مكان وليس امام ديوان محافظة السويس فقط الى مكانا مجهولا فى البداية طوال ايام الثورة ثم الى القاهرة لقضاء باقية ايام حياتة فيها ولم يرى مواطن سويسى واحد منذ هذا اليوم التاريخى وحتى الان فى نهاية شهرمايوعام 2012 هذا المحافظ الجبار مرة اخرى برغم مرور حوالى 17 شهر على قيام الثورة ...

الجمعة، 25 مايو 2012

2 قصة .. اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس .. الفصل الثانى 2 ..

.. الفصل الثانى 2 .. عندما احتشد حوالى 100 شخصا عقب صلاة الظهر يوم الثلاثاء 25 يناير عام 2011 فى ميدان الاربعين بمدينة السويس كما هو مبين فى الصورة المنشورة التى قمت بتصويرها فى ساعتها تلبية لدعاوى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى وقوى سياسية للتظاهر ضد نظام حكم الفرد سارعت قوات الشرطة ومباحث امن الدولة بمحاصرة المظاهرة المحدودة بثقة كبيرة على اساس بانها مظاهرة متواضعة من بضع اشخاص سينصرفون الى منازلهم بعد عدة هتافات ويوجد على قناة 11193787 على اليوتيوب 7 مقاطع فيديو لبدء تحرك اول مظاهرة فى الثورة من ميدان الاربعين بمدينة السويس الى سوق الانصارى الشعبى فلى الطريق الى ديوان محافظة السويس. ولم تعلم اجهزة قمع النظام المخلوع بان غضب الشعب المصرى من نظام الحكم البوليسى الديكتاتورى قد وصل الى ذروتة وان المظاهرة المتواضعة المحدودة عندما تتحرك فى الشوارع سينضم اليها عشرات الاف المواطنين شيوخا وشبابا ورجالا وسيدات وفتيات وموظفين وعمال بسطاء وطلاب مدارس وجامعات من الازقة والحوارى والقرى والنجوع والكفور والشوارع لتنطلق شرارة الثورة الاولى من مدينة السويس وتحدث مواجهات دامية بين المتظاهرين مع الشرطة واجهزة قمع النظام السلطوى وتتحول شرارة الاحداث فى مدينة السويس الى ثورة كبرى تجتاح جميع انحاء مصر من اجل انهاء 60 سنة من حكم الفرد واقرار الديمقراطية والحرية ومبادئ حقوق الانسان. وانتقلت شرارة الثورة بسرعة هائلة من مدينة السويس الى جميع محافظات الجمهورية نتيجة تعاظم جور حكم الفرد وتنامى احتقان الشعب المصرى بصورة كبيرة بحيث اصبح الانفجار الشعبى متوقعا ووشيكا بعد ان تذايد ارهاب جهاز مباحث امن الدولة ضد الشعب المصرى وتكدست المعتقلات بالضحايا وتفاقم التعذيب فى اقسام الشرطة ومبانى جهاز مباحث امن الدولة والمعتقلات واستمر فرض قانون الطؤارى وترسانة من القوانين الاستثنائية عقودا طويلة والتلاعب من خلال استفتاء مزور فى 37 مادة فى الدستور حولت مصر الى دولة بوليسية من طراز القرون الوسطى وحشدت كل السلطات فى يد الديكتاتور المخلوع وقننت توريث الحكم لنجلة الغندور واصبح تزوير الانتخابات النيابية والمحلية فى مصر منهجا رسميا وفرض ديكتاتور مصر الاخير بالتزوير فى كل انتخابات اعضاء مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحلية والنقابات المهنية واللجان النقابية والاتحادات الطلابية والجمعيات الاهلية والنوادى الاجتماعية والرياضية وتزوير نتائج كل انتخابات مزعومة لرئاسة الجمهورية وتمديد فترات استيلاء الديكتاتور على السلطة بالتزوير وبدون ارادة الشعب وانتشار الفساد بين الطغمة الحاكمة واعضاء حزب النظام الديكتاتورى الفاسد على حساب انتشار الفقر بين الشعب واتساع المناطق الشعبية الفقيرة والمهمشة وتدنى المستوى المعيشى لاغالبية الشعب المصرى وتنامى البطالة بصورة خطيرة وتداعى الاقتصاد المصرى للحضيض والهيمنة بالارهاب والتجسس والترويع باستخدام جهاز مباحث امن الدولة على كل نواحى الحياة فى مصر وتعالى الديكتاتور المخلوع على الشعب المصرى وتوهم بانة حكيم زمانة وتجاهل القضايا القومية العربية واحتلال اسرائيل للعديد من الاراضى العربية بما فيها فلسطين المحتلة والقدس الشريف لضمان استمرار اغتصابة السلطة فى مصر وتمرير توريث نظام حكمة لنجلة بعد ان ارتمى الديكتاتور فى احضان دول المصالح لترضيتها ومعاداة شعبة لضمان عدم اعتراضها على استيلائة على السلطة بالقهر والتزوير والمذابح الدموية ونظام حكم فاشى ديكتاتورى وجاء فوق ذلك قيام ديكتاتور مصر بفرض محافظا عسكريا ديكتاتوريا مستبدا من اخلص اعوانة على مدينة السويس 12 سنة متتالية لعقابها على معارضة معظم اهلها نظام حكمة الديكتاتورى الفاسد وتفانى المحافظ المستبد فى تنفيذ مهمتة مما ساهم فى ذيادة احتقان المواطنين فى مدينة السويس بصفة خاصة ضد نظام حكم الفرد وديكتاتور مصر وحاكمة المستبد فى مدينة السويس لذا كان منطقيا انطلاق شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس.. عبدالله ضيف ..

الخميس، 24 مايو 2012

1 قصة..اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس.. الفصل الاول 1 ..



.. مقدمة.. الفصل الاول ..  دعونى اسرد قصة الطغاة المستبدين ايام سطوتهم ومذابحهم وساعات انهيار دولة ظلمهم وجبروتهم من خلال احداث قصة .. اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس .. التى تتناول اسباب اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس وتسجل بالصور لحظة بلحظة بداية انطلاق شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس وتحولها الى ثورة كبرى وقد اتاح لى عملى كمراسلا فى مدينة السويس لاكبر جريدة مصرية معارضة منذ شهر مارس عام 1987 فى ان اكون شاهدا على معظم احداث الثورة المصرية فى مدينة السويس وقد سجلت بالصور الفتوغرافية وافلام الفيديو معظم احداثها فى حينها منذ اللحظات الاولى حتى انتصار الثورة وخلع ديكتاتور مصر الاخير وقد اوشكت على الانتهاء من اعداد فيلما تسجيليا مدتة حوالى ساعتين اعددتة من افلام الفيديو التى قمت بتصويرها فى قلب الاحداث ويتناول احداث الثورة المصرية فى مدينة السويس بداية منذ لحظات انطلاق شرارة الثورة المصرية الاولى مرورا  بالمظاهرات ومعارك الشوارع الدامية وجرائم الحرب التى ارتكبتها قوات النظام المخلوع ضد المتظاهرين ومنها اطلاق قناصة الشرطة الرصاص على مشيعى جنازة احد الشهداء يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 لتفريق المتظاهرين وشهادتى امام لجنة منظمة العفو الدولية التى انتقلت الى مدينة السويس فى اليوم التالى للتحقيق فى مذابح النظام الديكتاتورى الدموية لقمع المتظاهرين فى مدينة السويس وساعمل على بث الفيلم اهداء للراغبين عبر مواقع التواصل الاجتماعى على الانترنت فور انتهائى من نشر فصول قصة .. اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس.. وتبداء القصة عندما قام ديكتاتور مصر المخلوع  عام 1999 ردا على معارضة معظم المواطنين فى مدينة السويس نظام حكمة السلطوى بفرض احد اخلص اعوانة من العسكريين الذى عرف بتشددة ومحاربتة الراى الاخر كمحافظا على مدينة السويس طوال 12 سنة متتالية كانما لعقاب اهلها وفق منظورة الضيق كحاكم مستبد حتى تم خلعهما معا ديكتاتور مصر وديكتاتور مدينة السويس. وعندما تولى محافظ مدينة السويس المخلوع منصبة مدعما من ديكتاتور مصر المخلوع دانت لة نتيجة سطوتة رقاب الانتهازيين وحارب كل صاحب راى متمسك بمعارضتة لنظام حكم الفرد وطالت سنوات الظلم والطغيان على المستوى القومى والمحلى وتنامى بفضل الله سبحانة وتعالى اعداد الكارهين لنظام حكم الفرد فى مدينة السويس بسبب اعمال ديكتاتور مصر من جهة واعمال ديكتاتور مدينة السويس من جهة اخرى وتعاظم احتقان المواطنين حتى انفجر بركان غضبهم منذ اللحظات الاولى يوم 25 يناير عام 2011 ضد نظام حكم الفرد وديكتاتور مصر ومحافظ مدينة السويس. وبداء انطلاق شرارة الثورة المصرية الاولى فى مدينة السويس بانطلاق مظاهرة محدودة من حوالى 100 شخصا عقب صلاة الظهر من ميدان الاربعين بحى الاربعين ذى الكثافة الشعبية بمدينة السويس الى ديوان محافظة السويس ضد حكم الفرد وديكتاتور مصر ومحافظ السويس مخترقة عدد من الشوارع الشعبية الجانبية وسوق الانصارى لباعة الخضر والفاكهة وكدت ابكى من فرط الانفعال عندما شاهدت باعة الخضر والفاكهة البسطاء وربات البيوت والعمال والموظفين يتركون السوق وينضمون للمظاهرة ومسارعة طلاب المدراس والجامعات والمواطنين للانضمام للمظاهرة خلال سيرها فى الشوارع حتى تحولت الى مظاهرة تضم عشرات الاف المتظاهرين من الشباب والشيوخ والرجال والسيدات والفتيات والعمال والموظفين والمزارعين واصحاب المحلات والباعة البسطاء ويوجد على قناة 11193787 على اليوتيوب 7 مقاطع فيديو لبدء تحرك اول مسيرة فى الثورة المصرية من ميدان الاربعين بمدينة السويس مرورا فى سوق الانصارى لباعة الخضر والفاكهة الشعبى فى الطريق الى ديوان محافظة السويس.  وحاصرت المظاهرة ديوان محافظة السويس ووقفت السيارات المصفحة وقوات الشرطة يمنعون المتظاهرين من اقتحام المحافظة بعد ان اختبئ المحافظ وفر هاربا فى سيارة اسعاف لتضليل المتظاهرين ولم يراة مواطن سويسى واحد منذ ذلك اليوم التاريخى وحتى الان فى مايو عام 2012 بعد مرور حوالى 17 شهر على قيام الثورة. ان احداث هذا اليوم التاريخى مرورا بباقى ايام الثورة كانت دامية واسبابها عديدة ونتائجها ديمقراطية رائعة. اذن دعونا نرصد معا بالقلم والصور لحظة بلحظة بداية من الفصل الثانى مراحل انطلاق شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس واندلاع المظاهرات السلمية التى انقلبت الى معارك شوارع دامية بين قوات الشرطة والمتظاهرين وقيام المتظاهرين بحرق وتدمير اقسام الشرطة ومنها قسم شرطة الاربعين الموجود فى الصورة يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 . انها ملحمة شعب رائعة لانهاء حكم الفرد وارساء الديمقراطية...  عبدالله ضيف ..

الأربعاء، 23 مايو 2012

الشعب يفرض ارادتة على فراعنة مصر الطغاة

حذر الشعب المصرى خلال المظاهرات المليونية والتفاعلات الشعبية قبل انتخابات رئاسة الجمهورية فراعنة مصر وكهنة معبد اصنام حكم الفرد من التامرعلى  ثورة 25 يناير ومحاولة سلب ارادة الامة وتقويض الديمقراطية الناشئة فى مصر حتى لاتتحول مصر الى بركان يغلى بثورة جديدة لتصحيح مصر الثورة الاولى. وفرض الشعب المصرى كلمتة الفاصلة فى انتخابات رئاسة الجمهورية وايا كانت النتيجة والمرشح الفائز فيها بارادة الشعب المصرى الحرة فهو تاكيدا للديمقراطية التى يسعى الشعب المصرى الى ارسائها. لقد حطم الشعب المصرى اصنام فرعون مصر الاخير وحرق الصور الشخصية الخاصة بة خلال ثورة 25 يناير فى جميع انحاء مصر كما هو مبين فى الصورة المنشورة والتى قمت بتصويرها يوم جمعة الغضب فى 28 يناير 2011  امام قسم شرطة الاربعين بمدينة السويس. وحذر الشعب المصرى من ثورة كاسحة فى حالة التامر على ثورتة خلال انتخابات رئاسة الجمهورية ولم يتبقى الان سوى قبول حكم الشعب فى انتخابات رئاسة الجمهورية لاستكمال السير فى طريق الديمقراطية ودستور نابع عن الشعب المصرى بجميع تيارتة السياسية وطوائفة المختلفة. عبدالله ضيف .