.. الفصل الثالث.. تحركت المظاهرة المنددة بفرعون مصر ونظام حكم الفرد والمكونة من حوالى 100 شخصا بعد ظهر يوم الثلاثاء 25 يناير من ميدان الاربعين بمدينة السويس بعد حوالى ساعتين من احتشادها فى طريقها الى ديوان محافظة السويس التى تعد بمحافظها ممثل نظام حكم الفرد فى مدينة السويس فى مسيرة نادرة بعد ان اعتادت مباحث امن الدولة وقوات الشرطة محاصرة اى مظاهرة والحيلولة دون تحركها من مكانها. وشل تحرك المسيرة تفكير الاجهزة الامنية التى وجدت ترك المسيرة بدلا من منع تحركها بالقوة كما اعتادت واكتفت بمتابعتها على اساس بان المتظاهرين المشاركين فيها حوالى 100 شخصا ولوارى الشرطة المكدسة بالمئات من جنود فرق الامن المسلحين موجودة فى الشوارع الجانبية وامام ديوان محافظة السويس ومديرية امن السويس المجاورة لها باعداد اجمالية تصل الى حوالى 2000 جندى وضابط وقادرة على القضاء على المسيرة فى لحظات عند اقل خطر. وبدلا من ان تتوجة المسيرة الى ديوان محافظة السويس على بعد حوالى 5 كيلو مترا جهة الجنوب الغربى عبر الطريق الرئيسى الذى يقع امامها والمسمى بشارع الجيش توجهت تلقائيا دون سابق تخطيط او اعداد يسارا جهة الجنوب الشرقى عبر الشارع المؤدى الى سوق الانصارى لباعة الخضر والفاكهة. وظهرت اولى بشائر اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس فى سوق الانصارى الشعبى لباعة الخضر والفاكهة. وشاهدت بعينى كما هو مبين فى الصورة المنشورة الشيوخ والرجال والموظفين والعمال وربات البيوت يتركون تسوقهم فى السوق وينضمون الى المظاهرة ويشاركون فى الهتاف ضد فرعون مصر ونظام حكم الفرد . وشاهدت العديد من الباعة فى السوق يتركون خضروتهم وبضاعتهم مع ابنائهم او اشقاهم الصغار وينضمون للمظاهرة. وشقت المظاهرة طريقها بعد تذايد اعدادها واتجهت الى عدد من الشوارع الجانبية الصغيرة المؤدية الى ميدان الغريب وانضم للمظاهرة خلال سيرها العديد من السيدات والفتيات وطلاب المدارس والجامعات ويوجد على قناة 11193787 على اليوتيوب 7 مقاطع فيديو لمسار سير هذة المظاهرات. وتوجهت المظاهرة الى ميدان الخضرعلى بعد حوالى الف مترا من مبنى ديوان محافظة السويس حيث كانت تصطف بعرض الشارع فصيلة من حوالى 100 جنديا واجتاز المتظاهرين الطوق الامنى الاول دون اى مواجهات وتوقفت المسيرة عقب وصولها عند الطوق الامنى الثانى الكبيرالموجود امام ديوان محافظة السويس ومديرية امن السويس المجاورة وواصل المتظاهرين الهتاف ضد ديكتاتور مصر ونظام حكم الفرد وتذايد اعداد المتظاهرين الذين حضروا من كل حدب وصوب فى مدينة السويس بسرعة خارقة من الاحياء والمدن الشعبية والشوارع والازقة والحوارى والقرى والنجوع حتى بلغوا حوالى 10 الاف متظاهرا وبرغم ذلك كانت تلك الاعداد لاتزال فى البداية. واكتشف المتظاهرين عدم وجود محافظ السويس فى مكتبة وتبين فيما بعد بانة عقب علم محافظ السويس بتوجة الاف المتظاهرين الغاضبين الية وغليان مدينة السويس الباسلة مثل البركان فر فى سيارة اسعاف لتضليل المتظاهرين الغاضبين الثائرين الذين كانت تغلى بهم مدينة السويس الباسلة فى كل مكان وليس امام ديوان محافظة السويس فقط الى مكانا مجهولا فى البداية طوال ايام الثورة ثم الى القاهرة لقضاء باقية ايام حياتة فيها ولم يرى مواطن سويسى واحد منذ هذا اليوم التاريخى وحتى الان فى نهاية شهرمايوعام 2012 هذا المحافظ الجبار مرة اخرى برغم مرور حوالى 17 شهر على قيام الثورة ...
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 30 مايو 2012
3 قصة.. اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس .. الفصل الثالث 3 ..
.. الفصل الثالث.. تحركت المظاهرة المنددة بفرعون مصر ونظام حكم الفرد والمكونة من حوالى 100 شخصا بعد ظهر يوم الثلاثاء 25 يناير من ميدان الاربعين بمدينة السويس بعد حوالى ساعتين من احتشادها فى طريقها الى ديوان محافظة السويس التى تعد بمحافظها ممثل نظام حكم الفرد فى مدينة السويس فى مسيرة نادرة بعد ان اعتادت مباحث امن الدولة وقوات الشرطة محاصرة اى مظاهرة والحيلولة دون تحركها من مكانها. وشل تحرك المسيرة تفكير الاجهزة الامنية التى وجدت ترك المسيرة بدلا من منع تحركها بالقوة كما اعتادت واكتفت بمتابعتها على اساس بان المتظاهرين المشاركين فيها حوالى 100 شخصا ولوارى الشرطة المكدسة بالمئات من جنود فرق الامن المسلحين موجودة فى الشوارع الجانبية وامام ديوان محافظة السويس ومديرية امن السويس المجاورة لها باعداد اجمالية تصل الى حوالى 2000 جندى وضابط وقادرة على القضاء على المسيرة فى لحظات عند اقل خطر. وبدلا من ان تتوجة المسيرة الى ديوان محافظة السويس على بعد حوالى 5 كيلو مترا جهة الجنوب الغربى عبر الطريق الرئيسى الذى يقع امامها والمسمى بشارع الجيش توجهت تلقائيا دون سابق تخطيط او اعداد يسارا جهة الجنوب الشرقى عبر الشارع المؤدى الى سوق الانصارى لباعة الخضر والفاكهة. وظهرت اولى بشائر اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس فى سوق الانصارى الشعبى لباعة الخضر والفاكهة. وشاهدت بعينى كما هو مبين فى الصورة المنشورة الشيوخ والرجال والموظفين والعمال وربات البيوت يتركون تسوقهم فى السوق وينضمون الى المظاهرة ويشاركون فى الهتاف ضد فرعون مصر ونظام حكم الفرد . وشاهدت العديد من الباعة فى السوق يتركون خضروتهم وبضاعتهم مع ابنائهم او اشقاهم الصغار وينضمون للمظاهرة. وشقت المظاهرة طريقها بعد تذايد اعدادها واتجهت الى عدد من الشوارع الجانبية الصغيرة المؤدية الى ميدان الغريب وانضم للمظاهرة خلال سيرها العديد من السيدات والفتيات وطلاب المدارس والجامعات ويوجد على قناة 11193787 على اليوتيوب 7 مقاطع فيديو لمسار سير هذة المظاهرات. وتوجهت المظاهرة الى ميدان الخضرعلى بعد حوالى الف مترا من مبنى ديوان محافظة السويس حيث كانت تصطف بعرض الشارع فصيلة من حوالى 100 جنديا واجتاز المتظاهرين الطوق الامنى الاول دون اى مواجهات وتوقفت المسيرة عقب وصولها عند الطوق الامنى الثانى الكبيرالموجود امام ديوان محافظة السويس ومديرية امن السويس المجاورة وواصل المتظاهرين الهتاف ضد ديكتاتور مصر ونظام حكم الفرد وتذايد اعداد المتظاهرين الذين حضروا من كل حدب وصوب فى مدينة السويس بسرعة خارقة من الاحياء والمدن الشعبية والشوارع والازقة والحوارى والقرى والنجوع حتى بلغوا حوالى 10 الاف متظاهرا وبرغم ذلك كانت تلك الاعداد لاتزال فى البداية. واكتشف المتظاهرين عدم وجود محافظ السويس فى مكتبة وتبين فيما بعد بانة عقب علم محافظ السويس بتوجة الاف المتظاهرين الغاضبين الية وغليان مدينة السويس الباسلة مثل البركان فر فى سيارة اسعاف لتضليل المتظاهرين الغاضبين الثائرين الذين كانت تغلى بهم مدينة السويس الباسلة فى كل مكان وليس امام ديوان محافظة السويس فقط الى مكانا مجهولا فى البداية طوال ايام الثورة ثم الى القاهرة لقضاء باقية ايام حياتة فيها ولم يرى مواطن سويسى واحد منذ هذا اليوم التاريخى وحتى الان فى نهاية شهرمايوعام 2012 هذا المحافظ الجبار مرة اخرى برغم مرور حوالى 17 شهر على قيام الثورة ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.