.. الفصل الثانى 2 .. عندما احتشد حوالى 100 شخصا عقب صلاة الظهر يوم الثلاثاء 25 يناير عام 2011 فى ميدان الاربعين بمدينة السويس كما هو مبين فى الصورة المنشورة التى قمت بتصويرها فى ساعتها تلبية لدعاوى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى وقوى سياسية للتظاهر ضد نظام حكم الفرد سارعت قوات الشرطة ومباحث امن الدولة بمحاصرة المظاهرة المحدودة بثقة كبيرة على اساس بانها مظاهرة متواضعة من بضع اشخاص سينصرفون الى منازلهم بعد عدة هتافات ويوجد على قناة 11193787 على اليوتيوب 7 مقاطع فيديو لبدء تحرك اول مظاهرة فى الثورة من ميدان الاربعين بمدينة السويس الى سوق الانصارى الشعبى فلى الطريق الى ديوان محافظة السويس. ولم تعلم اجهزة قمع النظام المخلوع بان غضب الشعب المصرى من نظام الحكم البوليسى الديكتاتورى قد وصل الى ذروتة وان المظاهرة المتواضعة المحدودة عندما تتحرك فى الشوارع سينضم اليها عشرات الاف المواطنين شيوخا وشبابا ورجالا وسيدات وفتيات وموظفين وعمال بسطاء وطلاب مدارس وجامعات من الازقة والحوارى والقرى والنجوع والكفور والشوارع لتنطلق شرارة الثورة الاولى من مدينة السويس وتحدث مواجهات دامية بين المتظاهرين مع الشرطة واجهزة قمع النظام السلطوى وتتحول شرارة الاحداث فى مدينة السويس الى ثورة كبرى تجتاح جميع انحاء مصر من اجل انهاء 60 سنة من حكم الفرد واقرار الديمقراطية والحرية ومبادئ حقوق الانسان. وانتقلت شرارة الثورة بسرعة هائلة من مدينة السويس الى جميع محافظات الجمهورية نتيجة تعاظم جور حكم الفرد وتنامى احتقان الشعب المصرى بصورة كبيرة بحيث اصبح الانفجار الشعبى متوقعا ووشيكا بعد ان تذايد ارهاب جهاز مباحث امن الدولة ضد الشعب المصرى وتكدست المعتقلات بالضحايا وتفاقم التعذيب فى اقسام الشرطة ومبانى جهاز مباحث امن الدولة والمعتقلات واستمر فرض قانون الطؤارى وترسانة من القوانين الاستثنائية عقودا طويلة والتلاعب من خلال استفتاء مزور فى 37 مادة فى الدستور حولت مصر الى دولة بوليسية من طراز القرون الوسطى وحشدت كل السلطات فى يد الديكتاتور المخلوع وقننت توريث الحكم لنجلة الغندور واصبح تزوير الانتخابات النيابية والمحلية فى مصر منهجا رسميا وفرض ديكتاتور مصر الاخير بالتزوير فى كل انتخابات اعضاء مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحلية والنقابات المهنية واللجان النقابية والاتحادات الطلابية والجمعيات الاهلية والنوادى الاجتماعية والرياضية وتزوير نتائج كل انتخابات مزعومة لرئاسة الجمهورية وتمديد فترات استيلاء الديكتاتور على السلطة بالتزوير وبدون ارادة الشعب وانتشار الفساد بين الطغمة الحاكمة واعضاء حزب النظام الديكتاتورى الفاسد على حساب انتشار الفقر بين الشعب واتساع المناطق الشعبية الفقيرة والمهمشة وتدنى المستوى المعيشى لاغالبية الشعب المصرى وتنامى البطالة بصورة خطيرة وتداعى الاقتصاد المصرى للحضيض والهيمنة بالارهاب والتجسس والترويع باستخدام جهاز مباحث امن الدولة على كل نواحى الحياة فى مصر وتعالى الديكتاتور المخلوع على الشعب المصرى وتوهم بانة حكيم زمانة وتجاهل القضايا القومية العربية واحتلال اسرائيل للعديد من الاراضى العربية بما فيها فلسطين المحتلة والقدس الشريف لضمان استمرار اغتصابة السلطة فى مصر وتمرير توريث نظام حكمة لنجلة بعد ان ارتمى الديكتاتور فى احضان دول المصالح لترضيتها ومعاداة شعبة لضمان عدم اعتراضها على استيلائة على السلطة بالقهر والتزوير والمذابح الدموية ونظام حكم فاشى ديكتاتورى وجاء فوق ذلك قيام ديكتاتور مصر بفرض محافظا عسكريا ديكتاتوريا مستبدا من اخلص اعوانة على مدينة السويس 12 سنة متتالية لعقابها على معارضة معظم اهلها نظام حكمة الديكتاتورى الفاسد وتفانى المحافظ المستبد فى تنفيذ مهمتة مما ساهم فى ذيادة احتقان المواطنين فى مدينة السويس بصفة خاصة ضد نظام حكم الفرد وديكتاتور مصر وحاكمة المستبد فى مدينة السويس لذا كان منطقيا انطلاق شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس.. عبدالله ضيف ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.