.. مقدمة.. الفصل الاول .. دعونى اسرد قصة الطغاة المستبدين ايام سطوتهم ومذابحهم وساعات انهيار دولة ظلمهم وجبروتهم من خلال احداث قصة .. اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس .. التى تتناول اسباب اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس وتسجل بالصور لحظة بلحظة بداية انطلاق شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس وتحولها الى ثورة كبرى وقد اتاح لى عملى كمراسلا فى مدينة السويس لاكبر جريدة مصرية معارضة منذ شهر مارس عام 1987 فى ان اكون شاهدا على معظم احداث الثورة المصرية فى مدينة السويس وقد سجلت بالصور الفتوغرافية وافلام الفيديو معظم احداثها فى حينها منذ اللحظات الاولى حتى انتصار الثورة وخلع ديكتاتور مصر الاخير وقد اوشكت على الانتهاء من اعداد فيلما تسجيليا مدتة حوالى ساعتين اعددتة من افلام الفيديو التى قمت بتصويرها فى قلب الاحداث ويتناول احداث الثورة المصرية فى مدينة السويس بداية منذ لحظات انطلاق شرارة الثورة المصرية الاولى مرورا بالمظاهرات ومعارك الشوارع الدامية وجرائم الحرب التى ارتكبتها قوات النظام المخلوع ضد المتظاهرين ومنها اطلاق قناصة الشرطة الرصاص على مشيعى جنازة احد الشهداء يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 لتفريق المتظاهرين وشهادتى امام لجنة منظمة العفو الدولية التى انتقلت الى مدينة السويس فى اليوم التالى للتحقيق فى مذابح النظام الديكتاتورى الدموية لقمع المتظاهرين فى مدينة السويس وساعمل على بث الفيلم اهداء للراغبين عبر مواقع التواصل الاجتماعى على الانترنت فور انتهائى من نشر فصول قصة .. اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس.. وتبداء القصة عندما قام ديكتاتور مصر المخلوع عام 1999 ردا على معارضة معظم المواطنين فى مدينة السويس نظام حكمة السلطوى بفرض احد اخلص اعوانة من العسكريين الذى عرف بتشددة ومحاربتة الراى الاخر كمحافظا على مدينة السويس طوال 12 سنة متتالية كانما لعقاب اهلها وفق منظورة الضيق كحاكم مستبد حتى تم خلعهما معا ديكتاتور مصر وديكتاتور مدينة السويس. وعندما تولى محافظ مدينة السويس المخلوع منصبة مدعما من ديكتاتور مصر المخلوع دانت لة نتيجة سطوتة رقاب الانتهازيين وحارب كل صاحب راى متمسك بمعارضتة لنظام حكم الفرد وطالت سنوات الظلم والطغيان على المستوى القومى والمحلى وتنامى بفضل الله سبحانة وتعالى اعداد الكارهين لنظام حكم الفرد فى مدينة السويس بسبب اعمال ديكتاتور مصر من جهة واعمال ديكتاتور مدينة السويس من جهة اخرى وتعاظم احتقان المواطنين حتى انفجر بركان غضبهم منذ اللحظات الاولى يوم 25 يناير عام 2011 ضد نظام حكم الفرد وديكتاتور مصر ومحافظ مدينة السويس. وبداء انطلاق شرارة الثورة المصرية الاولى فى مدينة السويس بانطلاق مظاهرة محدودة من حوالى 100 شخصا عقب صلاة الظهر من ميدان الاربعين بحى الاربعين ذى الكثافة الشعبية بمدينة السويس الى ديوان محافظة السويس ضد حكم الفرد وديكتاتور مصر ومحافظ السويس مخترقة عدد من الشوارع الشعبية الجانبية وسوق الانصارى لباعة الخضر والفاكهة وكدت ابكى من فرط الانفعال عندما شاهدت باعة الخضر والفاكهة البسطاء وربات البيوت والعمال والموظفين يتركون السوق وينضمون للمظاهرة ومسارعة طلاب المدراس والجامعات والمواطنين للانضمام للمظاهرة خلال سيرها فى الشوارع حتى تحولت الى مظاهرة تضم عشرات الاف المتظاهرين من الشباب والشيوخ والرجال والسيدات والفتيات والعمال والموظفين والمزارعين واصحاب المحلات والباعة البسطاء ويوجد على قناة 11193787 على اليوتيوب 7 مقاطع فيديو لبدء تحرك اول مسيرة فى الثورة المصرية من ميدان الاربعين بمدينة السويس مرورا فى سوق الانصارى لباعة الخضر والفاكهة الشعبى فى الطريق الى ديوان محافظة السويس. وحاصرت المظاهرة ديوان محافظة السويس ووقفت السيارات المصفحة وقوات الشرطة يمنعون المتظاهرين من اقتحام المحافظة بعد ان اختبئ المحافظ وفر هاربا فى سيارة اسعاف لتضليل المتظاهرين ولم يراة مواطن سويسى واحد منذ ذلك اليوم التاريخى وحتى الان فى مايو عام 2012 بعد مرور حوالى 17 شهر على قيام الثورة. ان احداث هذا اليوم التاريخى مرورا بباقى ايام الثورة كانت دامية واسبابها عديدة ونتائجها ديمقراطية رائعة. اذن دعونا نرصد معا بالقلم والصور لحظة بلحظة بداية من الفصل الثانى مراحل انطلاق شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس واندلاع المظاهرات السلمية التى انقلبت الى معارك شوارع دامية بين قوات الشرطة والمتظاهرين وقيام المتظاهرين بحرق وتدمير اقسام الشرطة ومنها قسم شرطة الاربعين الموجود فى الصورة يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 . انها ملحمة شعب رائعة لانهاء حكم الفرد وارساء الديمقراطية... عبدالله ضيف ..
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 24 مايو 2012
1 قصة..اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس.. الفصل الاول 1 ..
.. مقدمة.. الفصل الاول .. دعونى اسرد قصة الطغاة المستبدين ايام سطوتهم ومذابحهم وساعات انهيار دولة ظلمهم وجبروتهم من خلال احداث قصة .. اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس .. التى تتناول اسباب اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس وتسجل بالصور لحظة بلحظة بداية انطلاق شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس وتحولها الى ثورة كبرى وقد اتاح لى عملى كمراسلا فى مدينة السويس لاكبر جريدة مصرية معارضة منذ شهر مارس عام 1987 فى ان اكون شاهدا على معظم احداث الثورة المصرية فى مدينة السويس وقد سجلت بالصور الفتوغرافية وافلام الفيديو معظم احداثها فى حينها منذ اللحظات الاولى حتى انتصار الثورة وخلع ديكتاتور مصر الاخير وقد اوشكت على الانتهاء من اعداد فيلما تسجيليا مدتة حوالى ساعتين اعددتة من افلام الفيديو التى قمت بتصويرها فى قلب الاحداث ويتناول احداث الثورة المصرية فى مدينة السويس بداية منذ لحظات انطلاق شرارة الثورة المصرية الاولى مرورا بالمظاهرات ومعارك الشوارع الدامية وجرائم الحرب التى ارتكبتها قوات النظام المخلوع ضد المتظاهرين ومنها اطلاق قناصة الشرطة الرصاص على مشيعى جنازة احد الشهداء يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 لتفريق المتظاهرين وشهادتى امام لجنة منظمة العفو الدولية التى انتقلت الى مدينة السويس فى اليوم التالى للتحقيق فى مذابح النظام الديكتاتورى الدموية لقمع المتظاهرين فى مدينة السويس وساعمل على بث الفيلم اهداء للراغبين عبر مواقع التواصل الاجتماعى على الانترنت فور انتهائى من نشر فصول قصة .. اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس.. وتبداء القصة عندما قام ديكتاتور مصر المخلوع عام 1999 ردا على معارضة معظم المواطنين فى مدينة السويس نظام حكمة السلطوى بفرض احد اخلص اعوانة من العسكريين الذى عرف بتشددة ومحاربتة الراى الاخر كمحافظا على مدينة السويس طوال 12 سنة متتالية كانما لعقاب اهلها وفق منظورة الضيق كحاكم مستبد حتى تم خلعهما معا ديكتاتور مصر وديكتاتور مدينة السويس. وعندما تولى محافظ مدينة السويس المخلوع منصبة مدعما من ديكتاتور مصر المخلوع دانت لة نتيجة سطوتة رقاب الانتهازيين وحارب كل صاحب راى متمسك بمعارضتة لنظام حكم الفرد وطالت سنوات الظلم والطغيان على المستوى القومى والمحلى وتنامى بفضل الله سبحانة وتعالى اعداد الكارهين لنظام حكم الفرد فى مدينة السويس بسبب اعمال ديكتاتور مصر من جهة واعمال ديكتاتور مدينة السويس من جهة اخرى وتعاظم احتقان المواطنين حتى انفجر بركان غضبهم منذ اللحظات الاولى يوم 25 يناير عام 2011 ضد نظام حكم الفرد وديكتاتور مصر ومحافظ مدينة السويس. وبداء انطلاق شرارة الثورة المصرية الاولى فى مدينة السويس بانطلاق مظاهرة محدودة من حوالى 100 شخصا عقب صلاة الظهر من ميدان الاربعين بحى الاربعين ذى الكثافة الشعبية بمدينة السويس الى ديوان محافظة السويس ضد حكم الفرد وديكتاتور مصر ومحافظ السويس مخترقة عدد من الشوارع الشعبية الجانبية وسوق الانصارى لباعة الخضر والفاكهة وكدت ابكى من فرط الانفعال عندما شاهدت باعة الخضر والفاكهة البسطاء وربات البيوت والعمال والموظفين يتركون السوق وينضمون للمظاهرة ومسارعة طلاب المدراس والجامعات والمواطنين للانضمام للمظاهرة خلال سيرها فى الشوارع حتى تحولت الى مظاهرة تضم عشرات الاف المتظاهرين من الشباب والشيوخ والرجال والسيدات والفتيات والعمال والموظفين والمزارعين واصحاب المحلات والباعة البسطاء ويوجد على قناة 11193787 على اليوتيوب 7 مقاطع فيديو لبدء تحرك اول مسيرة فى الثورة المصرية من ميدان الاربعين بمدينة السويس مرورا فى سوق الانصارى لباعة الخضر والفاكهة الشعبى فى الطريق الى ديوان محافظة السويس. وحاصرت المظاهرة ديوان محافظة السويس ووقفت السيارات المصفحة وقوات الشرطة يمنعون المتظاهرين من اقتحام المحافظة بعد ان اختبئ المحافظ وفر هاربا فى سيارة اسعاف لتضليل المتظاهرين ولم يراة مواطن سويسى واحد منذ ذلك اليوم التاريخى وحتى الان فى مايو عام 2012 بعد مرور حوالى 17 شهر على قيام الثورة. ان احداث هذا اليوم التاريخى مرورا بباقى ايام الثورة كانت دامية واسبابها عديدة ونتائجها ديمقراطية رائعة. اذن دعونا نرصد معا بالقلم والصور لحظة بلحظة بداية من الفصل الثانى مراحل انطلاق شرارة الثورة المصرية الاولى من مدينة السويس واندلاع المظاهرات السلمية التى انقلبت الى معارك شوارع دامية بين قوات الشرطة والمتظاهرين وقيام المتظاهرين بحرق وتدمير اقسام الشرطة ومنها قسم شرطة الاربعين الموجود فى الصورة يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 . انها ملحمة شعب رائعة لانهاء حكم الفرد وارساء الديمقراطية... عبدالله ضيف ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.