الاثنين، 31 أغسطس 2015

حبس لص استولى على 375 الف جنية من عضو مجلس محلى سابق بالسويس


امرت نيابة السويس بحبس لص اربعة ايام على ذمة التحقيق, استولى على حقيبة عضو مجلس محلى سابق بالسويس, بداخلها مبلغ مالى قدرة 375 الف جنية, وكانت مباحث السويس قد تلقت بلاغ من يوسف سعد محمد عبد الرحمن, وشهرتة ''سيد بوبة''سن 60 موظف سابق بشركة مصر للبترول, وعضو سابق بمجلس محلى السويس عن الحزب الوطنى, قرر فية بأنه عقب قيامه بصرف مكافأة نهاية الخدمة من الشركة التى كان يعمل فيها, وقدرة مبلغ 375 ألف جنيه, من فرع بنك مصر الكائن بشارع الجيش – منطقة أبو العزايم - بحى السويس .. ووضعها داخل حقيبة هاند باج سوداء اللون, توجه الى محل "راتب " للآيس كريم بشارع سعد زغلول وترك الحقيبة أعلى كرسي على رصيف الشارع امام المحل, وحال انشغاله بالشراء .. غافله شخص مجهول واستولى على الحقيبة.. وفر هارباً مستقلاً دراجة بخارية حمراء اللون .. تم وضع خطة من قبل ضباط إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث قسم السويس, وتوصلت التحريات من خلال فحص ومراجعة كاميرات البنك والمحلات وشهود الرؤية بمكان الحادث إلى تحديد شخصية مرتكب الحادث .. حيث تبين أنه يدعى محمد عبد الرازق على سن 23 عاطل و مقيم كفر العرب -شارع الغوري وسبق اتهامه في عدد "3" قضايا ( سرقه متنوعة – مخدرات ) بمواجهته اعترف بارتكابه للحادث والاستيلاء على المبلغ المالي بأسلوب المغافلة, وبإرشاده تم ضبط مبلغ مالى قدره 250 ألف جنيه بمسكنه ... وتقدم شقيق المتهم المدعو رجب عبد الرازق على سن 30 عامل خرده ومقيم ذات العنوان .. بباقي المبلغ وقدره 125 ألف جنيه, وأقر بأنه عثر عليه بعد قيام شقيقه بإخفائه أعلى سطح المنزل محل سكنهم , تم التحفظ على المبلغ المالى المضبوط على ذمة تصرف النيابه, تمهيدا لاعادتة الى صاحبة, وامرت النيابة بحبس المتهم اربعة ايام على ذمة التحقيق.

​مطلوب تحقيق بعد فشل المواجهة مع صاحب مقولة الصلاة خيرا من الفيسبوك ​


لم تحسم المواجهة التى تمت مساء امس الاحد 30 اغسطس على قناة دريم, بين الشيخ محمود المغازي إمام مسجد "سيد غازي", بكفر الدوار بمحافظة البحيرة, مع بعض منتقدية من الاهالى, حقيقة ما نسب لامام المسجد, من قيامة بتحريف الاذان واضافة نص فقرة من عندياتة فى اذان الفجر تقول, ''الصلاة خيرا من الفيسبوك'', بدلا من ''الصلاة خيرا من النوم'', بعد انكار الشيخ ما نسب الية, واتهامة منتقدية بانهم من السلفيين وجماعة الاخوان الارهابية الذين قام بمنعهم من ممارسة طقوسهم فى المسجد, فى حين نفى منتقدية ادعائة ضدهم وتمسكوا باتهاماتهم لة, ودخول امام المسجد واحد منتقدية فى وصلة ردح تبادلا فيها الشتائم والاتهامات والاهانات, ولم يبقى فى ظل هذا المعترك الشائك, سوى قيام وزير الاوقاف, والسلطات المعنية, بتشكيل لجنة تحقيق لاستبيان حقيقة الموقف, واتخاذ الاجراءات اللازمة ضد المخالفين, سواء كان امام المسجد, او منتقدية.

يوم جلاء السفيرة ان باترسون عن مصر تطاردها لعنات الفراعنة وملايين المصريين

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 31 اغسطس 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى, ''[ تسللت خفية من مصر, بعد انتصار ثورة 30 يونيو 2013, الحيزبون المدعوة ''آن باترسون'', السفيرة الامريكية فى القاهرة, تطاردها لعنات الفراعنة وملايين المصريين, وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، امس الجمعة 30 اغسطس 2013، انتهاء فترة عمل السفيرة الامريكية ورحيلها عن مصر, بعد عامين من توليها منصبها, وجاء جلاء السفيرة الامريكية, بعد فشل حملة ارهابها ضد الشعب المصرى ومؤسسات الدولة على مدار حوالى شهرين, قبل قيام ثورة 30 يونيو 2013, لمنع قيام الثورة, دون جدوى, بعد ان ادى طيشها وجهلها وتعصبها ومطامعها وعنجهيتها ومساعيها الفاشلة للتدخل فى شئون مصر الداخلية, ودفاعها المستميت عن جماعة الاخوان الارهابية, وحقدها الاسود ضد الشعب المصرى لاحباطة تنفيذ الاجندة الامريكية/الاسرائيلية, لتقسيم مصر والعديد من الدول العربية, ودهسة الطابور الامريكى الاخوانى الخامس لتنفيذها, الى تنامى غضب الشعب المصرى والشعوب العربية ضد الادارة الامريكية والرئيس الامريكى اوباما واجندتة لتقسيم الدول العربية وتدمير جيوشها والاستيلاء على اراضيها لحساب اسرائيل واتباع امريكا الاذلاء فى تركيا وقطر وتنظيم الاخوان الارهابى الدولى, وانحسار النفوذ الامريكى فى منطقة الشرق الاوسط واصابتة بخسائر فادحة, ومن مصلحة الشعب المصرى, ان يكون السفير الامريكى الجديد, ايا كان موعد تسميتة وحضورة, شخصا متعجرفا مكروها من نفس طينة السفيرة المطرودة من الشعب المصرى, لتعظيم غضب الشعب المصرى ضد سياسة البلطجة الامريكية وتدخلها السافر الحاقد الاعمى فى شئون اسيادها مصر ام الدنيا صاحبة حضارة سبعة الاف سنة وقائدة الامة العربية, ومن مصلحة الشعب المصرى ايضا تخفيض التمثيل الدبلوماسى بين مصر وامريكا الى ادنى مستوى لايتعدى دور موظف قنصلى, حنى فى حالة اعادة  المساعدات التى قامت الادارة الامريكية بتجميدها ضد مصر منذ انتصار ثورة 30 يونيو 2013, وكذلك من مصلحة الشعب المصرى والشعوب العربية اعادة تقييم العلاقات العربية مع امريكا واذيالها فى الاتحاد الاوربى, بعد دورهم المناهض للشعوب العربية ونشرهم الجماعات الارهابية لتمزيق وتفتيت وتقسيم الامة العربية لحساب اذنابها وفى مقدمتهم اسرائيل وجماعات الارهاب التكفيرية ]''.

ملابسات القبض على مستر اكس الطائر فى قرية بصعيد مصر وبحوزتة اجهزة غامضة

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 31 اغسطس 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى, ''[ اقامت قرية فى صعيد مصر, الدنيا فى طول البلاد وعرضها ولم تقعدها, مساء امس الجمعة 30 اغسطس 2013, بعد قيام شخص يدعى "على سيد على", بقرية المراشده التابعة لمركز الوقف بمحافظة قنا، من اصطياد طائر مهاجر محمل بجهازين شك المواطن واهل قريتة فى أنهما أجهزة تنصت وتصوير وتجسس دقيقة, وسارع المواطن مع حشد من اهل قريتة وهم يحملون النبابيت, بتسليم الطائر الغامض مع الأجهزة التى يحملها الى الجيش والشرطة فى قنا, وتمشيط انحاء القرية تحسبا من وجود طيور اخرى محملة بالاجهزة الغامضة, وقطعت وسائل الاعلام المختلفة برامجها العادية وازاحت جانبا اخبار الحرب التى تشنها مصر على الارهاب, والاخفاق الذريع الذى منيت بة جماعة الاخوان الارهابية فى حشد اتباعها للمظاهرات التى دعىت اليها امس الجمعة 30 اغسطس للجمعة الثانية على التوالى, وانشغلت فى بث الاخبار والتقارير العاجلة عن ضبط ما اطلقت علية ''مستر اكس الطائر'', وافادت بانة جاري التحقق من نوع الطائر, والقاعدة التى انطلق منها, والمكان الذى ضبط متلبسا فية, ونوعية مهمتة السرية, وطبيعة الأجهزة التى يحملها, واستقبل معظم الناس الخبر العاجل ضاحكين من طرافتة, وطريقة الانشغال بة, مشيرين بان الاجهزة المضبوطة قد لا تعدوا اكثر من اجهزة قياس للمناخ الجوى, او تشير لسجل حياة الطائر, فى حين تشكك اخرون فى قيام اجهزة استخبارات اجنبية باستغلال الطائر فى تركيب اجهزة تجسس بة, قبل موسم هجرتة من مكان انطلاقة, لجنى المعلومات عن بعض الدول المار بها, قبل انتهاء هجرتة وعودتة مجددا الى مكان انطلاقة, وبغض النظر عن طبيعة مهمة ''مستر اكس الطائر'', فقد ادى الى انشغال وسائل الاعلام وبالتالى الناس فى متابعة مغامراتة المحفوفة بالمخاطر والاهوال, عن متابعة الحرب على الارهاب, واخفاقات جماعة الاخوان الارهابية, واخبار مصر, والدول العربية, وباقى دول العالم ]''.

الأحد، 30 أغسطس 2015

المطلوب طرد السفير البريطانى وليس استدعائة لمعاتبتة على وقاحتة ضد مصر

لا يجب ان تناهض السلطة ارادة الشعب, لتجامل عدو مارق لا امان لة, وبالتالى لا يجب اكتفاء السلطة باستدعاء المدعو ''جون كاسون'' السفير البريطانى الاهوج, الى مقر وزارة الخارجية, اليوم الاحد 30 اغسطس, وتسليمة احتجاج, يندرج ضمن انماط الاحتجاجات الدبلوماسية الشكلية, التى لا تقدم او تؤخر, مراعاة للغضب الشعبى, ضد ما صدر منة من تصريحات, عقب حكم خلية الماريوت الارهابية, تقمص فيها دور المندوب السامى, وهرطق بالتجديف فى حق مصر واستقلال القضاء المصرى, قائلا, "الأحكام الصادرة سوف تقلل من الثقة في الخطوات التي تقوم بها مصر نحو تحقيق الاستقرار بناءاً على تنفيذ الحقوق المنصوص عليها في الدستور المصري", فى تدخل سافرا في أحكام القضاء المصري، ومخالفة صارخة لاسس عمل سفير دولة أجنبية تصنف على المستوى الشعبى كعدو مارق، بل يجب ان تترجم السلطات المصرية الغضب الشعبى بطريقة عملية وليس مسرحية, بطرد السفير البريطانى من مصر باعتبارة شخص غير مرغوب فية, واستدعاء السفير المصرى فى بريطانيا, واعادة تقييم العلاقات المصرية/البريطانية, والغاء الزيارة التى كان مقرر قيام الرئيس السيسى بها الى بريطانيا, وليس تاجيلها, بعد ان اعتاد السفير البريطانى الاهوج, التدخل السافر فى شئون مصر الداخلية بتصريحات رعناء, مثل تعليقة عبر حسابة فى تويتر, على تصريحات وزير العدل السابق، بعدم تعيين أبناء عمال النظافة في الوظائف القضائية، قائلا: "نرحب بابناء عمال النظافة للعمل فى السفارة البريطانية'', خاصة بعد شرك امريكا واذيالها فى الاتحاد الاوربى واذنابها فى الشرق الاوسط, بجعل قضية خلية الماريوت الارهابية, برغم محدودية المتهمين فيها وقلة عدد الاتهامات بها, مقارنة بقضايا ارهابية اخرى عديدة, قضية مصيرية لهم, ومخلب قط لمحاولة النيل بها, فى تدخل سافل غير مقبول فى الشئون الداخلية المصرية, من مصر والقضاء المصرى والقضايا الارهابية, على وهم سقوط القيادة السياسية فى الفخ, وقبول التماسات الافراج عن المتهمين فى قضية خلية الماريوت الارهابية, لفتح الباب ''البحرى'' على مصراعية, لافلات الطابور الاخوانى/الامريكى/البريطانى/الارهابى/الخامس,من العقاب فى باقى القضايا الارهابية, والمفترض الان استجابة السلطة لارادة الشعب, ودهسها الدسائس والتدخلات والاجندات الاجنبية بالنعال.

الجمعة، 28 أغسطس 2015

انحراف فكر نظام حكم ولاية الفقية الايرانى امتد ليشمل تزويج الاطفال بالجملة

لم يقتصر انحراف فكر ولاية الفقية السلطوى الايرانى, على انتهاك حقوق الشعب الايرانى الديمقراطية, وفرض نظام حكم ولاية الفقية الاستبداى عليهم, والتدخل فى شئون دول المنطقة لزعزعتها ونشر عدم الاستقرار والمنهج الشيعى فيها, وتوقيعها اتفاقيات دولية لاتعمل بها, مثل الاتفاق النووى المزعوم, بل امتد الانحراف ليشمل انتهاك حقوق الطفل الايرانى, من خلال تقنين فتاوى للمشرعين الشيعة, تسمح بزواج الاطفال, شريطة موافقة اولياء امور اى طفلين عروسين, وتصديق المحكمة على عقد الزواج, الامر الذى ادى الى ارتفاع عدد حالات زواج وزفاف الاطفال فى ايران بصورة كبيرة, واخرها حفل زفاف طفل عمرة 12 سنة, على طفلة عمرها 10 سنوات, يوم 14 اغسطس الجارى, كما هو مبين فى الصور المنشورة التى تناقلتها وسائل الاعلام, بالمخالفة للعديد من الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الاطفال التى قامت ايران بالتوقيع عليها, ومنها, "اتفاقية حقوق الطفل" و"اتفاقية العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسة",  لقد امتد انحراف فكر نظام حكم ولاية الفقية الايرانى ليشمل, ''تزويج الاطفال بالجملة''.

اتهام مرسى بالتجسس مع اعوانة لحساب قطر بلسما شافيا للشعب


فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 28 اغسطس 2014, نشرت على هذة الصفحة مقالا تناول قرار النائب العام الذى اصدرة فى اليوم السابق, 27 اغسطس 2014, وقضى فية بحبس الرئيس الاخوانى المعزول مرسى, بتهمة التخابر مع قطر, وتشر المفال على الوجة التالى, ''[ جاء قرار النائب العام, الذى اصدرة امس الاربعاء 27 اغسطس 2014, بلسما شافيا على قلوب المصريين, بعد ان قضى بحبس الرئيس الاخوانى الاسبق المعزول محمد مرسى, 15 يوم على ذمة التحقيق, بتهمة تسريب مستندات تتعلق بالامن القومى المصري, صادره عن جهات سياديه مصرية عليا, الى مخابرات دولة قطر, وقناة الجزيره القطرية, بعد ان استمعت النيابة لدفاع المتهم عن نفسة فى سجن طرة, وواجهتة بادالة اسنيلائة على مستندات الامن القومى المصرى, خلال تولية السلطة, وتكليفة وسطاء من بعض كبار مساعدية من عتاة جماعتة الاخوانية الارهابية, بنقل تلال من مستندات الامن القومى المصرى, وبينها اسرار عسكرية سرية للغاية عن الجيش المصرى, فى حقائب دبلوماسية, وبصفات دبلوماسية, من قصر الاتحادية, الى دولة قطر, وتسليم نسخة منها الى المخابرات القطرية, ونسخة اخرى الى قناة الجزيرة القطرية الفضائية, والتى بثت على قناتها جانبا من تلك المستندات, ضمن حملتها الارهابية المسعورة, ضد مصر وشعبها, بدفع من الاسرة القطرية الحاكمة, وحصول مرسى على مليون ونصف مليون دولار من قناة الجزيرة, ثمنا لمستندات الامن القومى المصرى, ولم يبقى سوى القصاص من هؤلاء الجواسيس والخونة المارقين, بعد ان تحول الرئيس الاخوانى المعزول. الى العوبة بشرية مع عشيرتة الاخوانية, لحساب استخبارات العديد من دول الاعداء الاجنبية, ولم يكتفى بتخابرة مع امريكا وحماس وتركيا واسرائيل وايران وتنظيم الاخوان الدولى, واعاقتة خلال تولية سلطتة الغابرة مؤسسات واجهزة الدولة, ومحاصرتها بمظاهرات غوغاء جماعتة الارهابية, لمحاولة اخوانتها بالقوة الغاشمة, وبينها مؤسسات القضاة, والمحكمة الدستورية العليا, والاعلام, ومدينة الانتاج الاعلامى, ومشيخة الازهر الشريف, والجيش, ومقر وزارة الدفاع بالعباسية, والشرطة, ومقر وزارة الداخلية بلاظوغلى, وسلقة مع جماعتة الارهابية دستور ولاية المرشد, وتحصين فرماناتة التى تنتهك الدستور, وشروعة فى تنفيذ الاجندة الامريكية/الاسرائيلية, بتقسيم مصر, وهرول قبل ثورة 30 يونيو 2013, بنقل تلال من مستندات الامن القومى المصرى, الى مخابرات دولة قطر, وقناة الجزيرة القطرية, عبر بعض كبار مساعدية, بعد مباحثات فى اجتماعات واتصالات جرت معهم وتم رصدها, للاضرار بالامن القومى المصرى, والتشهير بمصر وشعبها, وللتغطية على اعمال ارهابهم ضد مصر وشعبها, فور سقوطة مع جماعتة الاخوانية الارهابية عن السلطة, نتيجة شدة حقدهم وعدم وجود انتماء لهم سوى لاستخبارات دول الاعداء الاجنبية وتلال اموالهم واطماع سلطانهم, وهو ما دعى مصر الى التصدى للاعداء الحاقدين, والامساك برقاب الجواسيس العابثين, والخونة المارقين. والارهابيين الدمويين, ومحاكمتهم بادلة اجرامهم, امام قضاء عادل, للقصاص منهم, حتى القضاء عليهم مع شرورهم, واستئصال شأفتهم, من اجل سلامة مصر وشعبها, ونيلها وارضها, وهويتها ووحدتها, وتراثها وحضارتها, وحريتها وديمقراطيتها, ومؤسستها وانجازاتها, وامنها القومى المصرى والعربى ]''.

الخميس، 27 أغسطس 2015

السجن المشدد لعصابة النائب الاخوانى السابق لاشعالهم النار فى سيارات شركة السويس لتصنيع البترول


قضت المحكمة العسكرية بالسويس, اليوم الخميس 27 اغسطس, بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات ''حضوريا'' علي 11 متهم ارهابيا اخوانيا, وبالسجن المشدد لمدة 15 سنة ''غيابيا'' علي 29 متهما ارهابيا اخوانيا, بينهم سعد خليفة النائب الاخوانى السابق, بتهمة تكوين تشكيل ارهابى قام بحرق 8 سيارات حكومية تقدر قيمتها بحوالى مليونى جنية, ملك شركة السويس لتصنيع البترول, ترجع ملابسات الجريمة الارهابية, عندما قام جانبا من المتهمين, بمساندة ودعم باقى المتهمين, واشراف النائب الاخوانى السابق, فجر يوم السبت 21 فبراير 2015, باقتحام مستعمرة مساكن موظفى شركة السويس لتصنيع البترول, الكائنة فى شارع صلاح نسيم, بجوار كلية هندسة البترول والتعدين, باول طريق السويس/الادبية/السخنة, واشعلوا النيران فى 8 سيارات ملك الشركة, بينهم 5 سيارات ملاكى, و3 سيارات نصف نقل بيك اب بصالون, تقدر قيمتهم بحوالى مليونى جنية, كانت تقف بجوار مساكن مستخدميها من كبار موظفى الشركة, وتمكنوا من اتلافها وتدميرها بالكامل وتحويلها الى صفيح خردة, وكشفت تحقيقات النيابة بان السيارات المستهدفة التى تحمل ارقام 1426/ 17, و 1233/ 17, و 1425/ 17, و 906/ 17, و 1472/ 17, و 1222/ 17, و 1594/ 17, و605/ 17, كانت تبعد كل سيارة منها عن الاخرى بمسافات كبيرة تصل الى حوالى 400 مترا, واكد تقرير المعمل الجنائى بانها جريمة ارهابية تمت بفعل فاعل وباستخدام مواد بترولية وبمعرفة اكثر من عنصر ارهابى, واكدت تحريات اجهزة الامن قيام النائب السابق الهارب بتكوين تشكيل ارهابى من باقى المتهمين للقيام باعمال الارهاب والتخريب بالسويس, وقيام جانبا من المتهمين, بمساندة ودعم باقى المتهمين, واشراف النائب الاخوانى السابق, باشعال النيران فى السيارات المستهدفة فى وقت واحد وفرارهم هاربين, تمكنت قوة من ضبط 11 متهم, واخطرت النيابة التى احالت القضية الى القضاء العسكرى, وقضت المحكمة العسكرية على المتهمين بالحكم المتقدم.

ليلة حصول الشرطة على بصمات مئات الموظفين والعمال بعد السطو على خزينة ديوان محافظة السويس

كان الموقف مهينا ومؤلما للموظفين والعمال فى ديوان عام محافظة السويس, وفريدا من نوعة, ولم يسبق حدوثة من قبل, وكشف عن سطحية القصور الامنى, الذى عجز عن كشف غموض حادث قيام مجهولون بالسطو على خزينة اموال ديوان عام محافظة السويس, واجبر بفرمان امنى, عشرات الموظفين والعمال بديوان عام محافظة السويس,​ على الوقوف فى طوابير طويلة فى ردهة ديوان عام محافظة السويس القديم, تنتهى كلها عند شخص يجلس امام مكتب, ليس لصرف رواتبهم او مستحقاتهم, ولكن لمنح الشخص الجالس امام المكتب بصماتهم, بدعوى مضاهاتها ببصمات اللصوص المجهولون التى تم رفعها من حجرة خزينة اموال ديوان عام محافظة السويس, وبرغم احتجاج الموظفين والعمال بديوان عام محافظة السويس, على الاشتباة فيهم دون مصوغ قانونى, وانتهاك حقوقهم الدستورية والانسانية, واقتيادهم بالجملة من مكاتبهم للحصول على بصماتهم, الا انة لم يتخلف عن الوقوف فى طوابير ''البصمات'' موظف او عامل منهم, خشية اتهامة بجريرة لم يرتكبها ولا يعلم شئ عنها, وبعد استيلاء الشرطة عنوة على بصمات الموظفين والعمال ومضاهاتها ببصمات اللصوص المجهولون, تلقت الشرطة لطمة قاسية, لم يعد بها امامها سوى ان تبل بصمات الموظفين والعمال التى حصلت عليها وتشرب ميتها وهى مستريحة الضمير, بعد ان اكدت الفحوصات عدم وجود بصمات اللصوص المجهولون بينها, وحدثت الواقعة الغريبة عام 2011, بعد حوالى 3 شهور من قيام ثورة 25 يناير, خلال فترة الانفلات الامنى, عندما تلقت الشرطة بلاغا من مسئولى محافظة السويس, بقيام مجهولون باقتحام مبنى ديوان عام محافظة السويس القديم ليلا عبر احد النوافذ المطلة على الشارع الخلفى, وتحطيم نافذة حجرة خزينة مشروع محاجر المحافظة الموجودة فى الدور الاراضى امام باب المدخل مباشرة, والتسلل منها الى داخل الحجرة وكسر الخزينة والاستيلاء على حوالى 75 الف جنية من داخلها, وعندما انتقلت الشرطة لمكان الحادث وجدت مفاجأة جديدة فى انتظارها تمثلت فى كون الاموال التى تم سرقتها, لا يملكها, وفق مزاعم امين الخزينة, مشروع المحاجر او المحافظة, وزعم امين الخزينة خلال التحقيقات بان المبلغ المستولى علية امانة اصر شخص من معارفة على ايداعة فى خزينة المحافظة, بدلا من ايداعة فى خزينة البنك, وبرغم هذا الادعاء الغامض الذى كان يجب تركيز التحقيق حولة لاستبيان غموض الحادث, الا ان الشرطة شنت حملة موسعة للاستيلاء على بصمات الموظفين والعمال خاصة القائمين بالعمل فى ديوان محافظة السويس القديم حيث حدثت واقعة السطو على خزينة مشروع محاجر المحافظة الموجودة فية, بدعوى مضاهاتها بالبصمات التى تم رفعها من حجرة خزينة المحافظة, ولم يسفر البحث عن شئ.

الأربعاء، 26 أغسطس 2015

شيوخ المناطق البدوية بالسويس يؤكدون حماية مناطقهم من اى ارهابيين


عقد اللواء جمال عبد البارئ مدير أمن السويس, اجتماعا فى مكتبة بمديرية امن السويس, بعد ظهر ا​ليوم​ الاربعاء 26 اغسطس, مع شيوخ القبائل البدوية بالسويس وجنوب سيناء, وتوضيح أهمية دورهم الفعال والهام خلال المرحلة الراهنة في ضوء التهديدات واستهداف العناصر الإرهابيه لمصادر الطاقة متمثلة في خطوط الغاز وكذلك محطات الكهرباء وأبراج الضغط العالي مما يكبد الدولة خسائر فادحة, وتقسيم المناطق المقيمين فيها الي قطاعات تسند الي كل قبيلة منطقة منها لتقوم بوضع عناصرها لرصد أي ارهابيين او اعمال تخريبية, وضرورة قيامهم بالشد من همم شباب القبائل وتوعيتهم بالدور الوطني المكلفين به, وتحمل مسئوليتهم الوطنية تجاه الدولة وحماية مقدراتها مع كون ما يكلفون به من أعمال هي خدمة للوطن وليس وظيفة, وتاكيد اهمية دورهم افي حماية المناطق والنطاقات المتآخمة للمجرى الملاحي, واكد شيوخ القبائل تفهمهم للدور المنوط بكل منهم وابدوا استعدادهم جميعاً لحماية مناطقهم كاملة من أي أعمال تخريبية .

يوم سرقة سيارة محافظ السويس برغم كل صولجانة وطاقم حراستة

خرج لص السيارات بالسويس من السجن بعد قضائة فترة عقوبة اخر جريمة ارتكبها, مهموما بدلا من ان يكون سعيدا, لاعتقادة بانة غبن فى الجريمة الاخيرة التى دخل السجن بسببها, بعد ضبطة عقب قيامة بسرقة سيارة قديمة متهالكة فى حالة سيئة عجز ان يبيعها حتى خردة, وخلال سيرة مكتئبا فى الطريق العام المؤدى الى ديوان عام محافظة السويس, استوقفة ضجيج موكب تتقدمة دراجات شرطة بخارية, وسيارة تحمل ميكرفون بداخلها قائد مرور السويس تطلب من الناس اخلاء الطريق, وبعدها سيارة مرسيدس سوداء فاخرة بداخلها اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس وقتها, قادما من استراحتة بمدينة بورتوفيق السياحية, متوجها الى مكتبة بديوان المحافظة, وتتبعة سيارة بوكس شرطة بداخلها قوة امنية, واعجبتة السيارة المرسيدس الفاخرة التى يستقلها المحافظ, واعتقد بان الحظ ابتسم لة اخيرا, وقرر على الفور ان يبذل كل جهودة و ''مواهبة'' من اجل سرقة سيارة المحافظ والفرار بها الى محافظة الشرقية لبيعها لدى تجار يعرفهم يتعاملون مع السيارات التى يتم سرقتها, وقرر وضع خطة محكمة تمكنة من سرقة سيارة المحافظ بسهولة, برغم انف المحافظ وجيش الحراسة والدراجات البخارية وسيارات الشرطة المحيط بة, وكشفت متابعتة استحالة قيامة بسرقة السيارة والمحافظ بداخلها ويحيط بة طاقم حراستة, وكذلك استحالة سرقتها اثناء وقوفها امام باب ديوان عام المحافظة, او امام باب استراحة المحافظ, نتيجة وجودها وسط حراسة مشددة فى المكانين, الا انة سرعان ما اكتشف وجود ثغرة, تمثلت فى قيام سائق سيارة المحافظ بالانصراف بها فى نهاية كل اسبوع, الى منزلة بمنطقة مساكن النبى موسى الشعبية امام سوق الانصارى بحى السويس, بعد ان يقوم بتوصيل المحافظ, الى فيلتة بمدينة الشروق بضواحى القاهرة, الى ان يتوجة الية مع بداية الاسبوع الجديد لاحضارة, وقرر اللص رقابة منزل السائق فى نهاية كل اسبوع, وترك  رقابة ديوان المحافظة, واستراحة المحافظ, حتى حانت الفرصة امامة عندما توجة السائق بسيارة المحافظ الى منزلة فى نهاية الاسبوع وتركها اسفل العقار الذى يقطن فى احد شققة, ولم يجد اللص صعوبة تذكر فى فتح باب السيارة وتشغيلها وقيادتها والفرار بها, واكتشف السائق بعد عدة ساعات سرقة سيارة محافظ السويس وسارع باخطار الشرطة والمحافظ, وقامت الدنيا, وتمكنت الشرطة من تحديد مسار سير سيارة المحافظ, وقامت بضبط اللص والسيارة وهو فى طريقة الى محافظة الشرقية, ووجدت اللص فى سراى النيابة يقف مبتسما بعد ضبطة, وكانما كان سعيدا لدخولة السجن هذة المرة نتيجة سرقتة سيارة المحافظ المرسيدس الفاخرة, برغم كل صولجانة وجيش حراستة, وانفردت بنشر كل تفاصيل الواقعة فى الجريدة التى اعمل بها, وكانت حكاية ضحك الناس منها كثيرا.

عصابة كتائب حلوان الاخوانية الارهابية خير مثال على افلاس جماعة الاخوان الارهابية


فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 26 اغسطس 2014, قامت اجهزة الامن بالقاء القبض على عصابة جماعة الاخوان الارهابية المسماة ''كتائب حلوان'', ونشرت فى نفس هذا اليوم, على هذة الصفحة, مقالا تناول الامر, جاء على الوجة التالى, ''[ جاء انهيار رئيس عصابة كتائب حلوان الاخوانية الارهابية. بعد نجاح اجهزة الامن فى تحديد شخصيتة ومكان وكرة وضبطه مع عصابتة فجر يوم 26 اغسطس 2014. ليبين بكل جلاء, تعاظم افلاس جماعة الاخوان الارهابية بصورة كبيرة. بعد فشلها عشرات المرات, فى دعاوى الحشد المزعومة, وهرعها لتجنيد المرتزقة من ارباب السوابق, لارتكاب اعمال ارهابية ودموية مقابل منحهم المال الحرام, على وهم تخويف الناس بالباطل, والانتقام من الشعب على فيامه باسقاط جماعة الاخوان الارهابية فى ثورة 30 يونيو 2013, ولكن بث مقطع الفيديو, اثار احتقار ولعنات الشعب ضد الجماعة الارهابية, وتناقلت وسائل الاعلام, اعترافات رئيس عصابة كتائب حلوان الاخوانية الارهابية, والتى ادلى بها وهو يجهش فى البكاء, فى صورة مغايرة للشكل العنترى الذى ظهرعلية فى مقطع الفيديو وهو يطلق تهديداتة, ويدعى مجدى محمد ابراهيم. وشهرته "مجدي فونيا" 34 سنة، وقرر بانة حصل على اسم شهرتة منذ صغرة. مع بداية عملة, بعد فشلة دراسيا, بمحل والدة فى مهنة تصليح ''بوابير الجاز'', وهى مهنة ورثها والدة عن جدة وورثها هو عن والدة, وبرغم اضطرارة الى ترك مهنتة فى تصليح ''بوابير الجاز'' بسبب اندثارها, وامتهانة مهنة اخرى وهى بيع وشراء الاثاث المنزلى القديم, الا ان اسم شهرتة ظل عالقا بة, واقر المتهم بأنه انضم الى جماعة الاخوان الارهابية فى نهاية عام 2012, بعد تسلقهم السلطة, ليحقق من خلالهم حلمه فى الثراء السريع، وكان يخرج فى مظاهرات جماعة الاخوان الارهابية, قبل وبعد سقوطها, نظير اغداق الاموال المشبوهة علية, حتى تلقى تعليمات من بعض قيادات جماعة الاخوان الارهابية, بتجميع 12 شخصا من ارباب السوابق, وتأسيس بهم ما يسمى بكتائب حلوان, قام بعدها مع عصابتة بعدد من الاعمال الاجرامية والارهابية فى محيط منطقة حلوان بالقاهرة, وتصوير مقطع فيديو لهم فى مكان عام متطرف بعزبة الوالدة بحلوان, قام فية وخلفة عصابتة, وهم ملثمين ويحملون الاسلحة الالية, بتهديد الجيش والشرطة وسلطات الدولة والمواطنين, وبثة على اليوتيوب, ''للشو الاعلامى'', للايهام بسيطرة جماعات الاخوان الارهابية المسلحة على بعض المناطق فى مصر, لبث الذعر والفزع بين المواطنين، مقابل حصولهم على اموالا طائلة, وانة تم امدادهم بالاسلحة والملابس لزوم التصوير, وتدربوا على استعمال الاسلحة الالية التى تم تذويدهم بها فى منطقة صحراوية بالجيزة, وأرشد المتهم عن جميع من شارك معة فى مقطع الفيديو المسرحى, والذى قامت بتصويرة صحفية بشبكة رصد الاخوانية, وتمكنت اجهزة الامن من ضبط جميع المشاركين فى مقطع الفيديو وبينهم من قامت بتصويرة, بالاضافة الى بعض القيادات الاخوانية المحرضة, والمساعدة. والممولة, واحيلوا للنيابة التى امرت بحبسهم تمهيدا لمحاكمتهم والاقتصاص الصارم منهم ورد حق المجتمع عن اجرامهم وارهابهم ]''.

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

بعد رفض القضاء حجب فيسبوك .. لا لفلول الوطنى وفلول الاخوان

جاء نص مذكرة هيئة قضايا الدولة, التى استندت عليها الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، نائب رئيس مجلس الدولة، فى اصدار حكمها اليوم الثلاثاء 25 اغسطس 2015, بعدم قبول الدعوى المقامة امامها من احد الاشخاص، يطالب فيها بحجب موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن مصر, جاليا ويوضح بجلاء حقوق الشعب, واكدت هيئة قضايا الدولة فى مذكرتها التى تناقلتها وسائل الاعلام, ''[ بإن حجب موقع ''فيسبوك'' فيه مساس بالحقوق الدستورية المقررة لجميع أفراد الشعب, وبحرية التعبير عن الرائ التى نص عليها الدستور المصرى الصادر عام 2014، فى مادته 65، والتى تقضى بأن حرية الفكر والرأى مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول أو بالكتابة أو بالتصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر, واشارت هيئة قضايا الدولة فى مذكرتها, بأن المملكة العربية السعودية، التى تطبق الشريعة الإسلامية أحكاما وحدودا، لم تقم بغلق أو حجب موقع ''الفيسبوك''، واكدت بان حجب الموقع سوف يؤدى إلى فتنة مجتمعية ستوصف بأنه اعتداء على الحريات، مما ينذر بعواقب وخيمة, واضافت هيئة قضايا الدولة, بأن هناك استحالة فنية للحجب الكامل للموقع، حيث أن "فيسبوك" موقع مسجل خارج الجمهورية، وتابع لدولة أخرى هى الولايات المتحدة الأمريكية, والتى تمتلك القدرة على غلقه سواء من تلقاء نفسها أو بموجب حكم قضائى من المحاكم الأمريكية، ويتم بثه من عدة دول أجنبية باستخدام تقنيات سحابية، التى توزع المحتوى فى عدة مواقع لضمان كفاءة توصيلها، ليستمر البث حتى لو توقفت بعض تلك المواقع، سواء بالأعطال أو بالحجب، وبالتالى فإن القدرة على غلق الموقع من مصدره هو أمر خارج عن سلطة الدولة المصرية, واوصت هيئة قضايا الدولة المحكمة برفض الدعوى, وقضت محكمة القضاء الادارى بعدم قبول دعوى حجب موقع ''فيسبوك'' عن مصر ]'', ولا يعنى الحكم برفض حجب ''الفيسبوك'', توقف خفافيش الظلام عن الكيد ضد الحريات العامة للمصريين, سواء كانوا من فلول الحزب الوطنى الفاسد المنحل, او فلول جماعة الاخوان الارهابية المنحلة, بل دافعا جديدا لهم لاستنباط وسائل جهنمية جديدة لتقويض الحريات العامة فى مصر, لاستبدال سلطة الشعب الذى حقق ثورتى 25 يناير و30 يونيو واسقط فلول الوطنى والاخوان فى الرغام, بسلطة الفلول, سلطة فلول الحزب الوطنى المنحل, فى دعم السلطة بالجعجعة والتزوير والاباطيل, نظير تحقيق مصالحهم الشخصية واهدافهم الشيطانية, مثلما كانوا يفعلون خلال نظام حكم المخلوع مبارك, وسلطة فلول جماعة الاخوان الارهابية المنحلة, فى دعم عشيرتهم واخوانة مؤسسات واجهزة الدولة بالزيف والاختلاق والارهاب والاكاذيب, نظير تحقيق الاجندات الاجنبية وتنظيم الاخوان الدولى, مثلما كانوا يفعلون خلال نظام حكم المعزول مرسى, الا ان الشعب المصرى, وقضاء مصر الشامخ, لهم بالمرصاد,

رفض دعوى حجب موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك عن مصر

وكانما لم تكتفى السلطة بقانون العقوبات, وقانون الارهاب, ومشروع قانون الانترنت, وادارات امنية متخصصة مدعمة بالتقنيات اللازمة, لمواجهة اى جنوح ارهابى, او اخلاقى, او فوضوى, او احتيالى, او مثيرا للشائعات والفتن, على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى, وهرع بعض الدراويش الى اقامة دعوى قضائية امام محكمة القضاء الادارى, طالبوا فيها باغلاق موقع التواصل الاجتماعى ''الفيسبوك'' بالضبة والمفتاح والسلاسل والاصفاد, وفق نظرية ''السيئة تعم'' على جميع المشتركين فى ''الفيسبوك'', الصالح والطالح, وبعد تداول الدعوى, قضت اليوم الثلاثاء 25 اغسطس 2015, الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، نائب رئيس مجلس الدولة، بعدم قبول الدعوى المقامة من احدهم، التى يطالب فيها بحجب موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن مصر, وبلا شك تعد السلبيات العديدة التى يرتكبها المنحرفين على ''الفيسبوك'', وحددها مقيم الدعوى فى دعواة لتبرير مطالبتة بحجب موقع ''الفيسبوك'' عن مصر, موجودة بالفعل, الا ان التصدى لها لا يأتى بحجب موقع ''الفيسبوك'' عن مصر, فى ظل سيل القوانين الموجودة التى تتصدى لهذة الانحرافات, وادارات امنية متخصصة مدعمة بالتقنيات اللازم تتعقبها, حتى لا تكون حجة ديكتاتورية تحصل عليها السلطة بطريقة غير مباشرة من درويشها كانها غير معنية, لتكميم الافواة, وكسر الاقلام, وتقويض الحريات, ومصادرة الرائ الاخر, وكبت التعبير عن الرئ, على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى.

يوم اعتقال المصلين فى مسجد الغريب بالسويس لقيامهم بالدعاء ضد ظلم وجبروت محافظ مستبد

انطلقت عسس جهاز مباحث امن الدولة والمباحث الجنائية تجوب شوارع مدينة السويس خلال شهر اكتوبر عام 2008 فى مهمة عجيبة وصفوها بالقومية, تتمثل فى تحديد اسماء واماكن اقامة ثلاثة مواطنين بسطاء من عامة الناس لاعتقالهم, بدعوى قيامهم, خلال اداء اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس حينها, الذى اشتهر بالتعسف والديكتاتورية, صلاة العشاء, مع المهندس سامح فهمى وزير البترول وقتها, فى مسجد سيدى عبدالله الغريب, بالدعاء الى اللة فى صحن المسجد, ضد ظلم وجبروت محافظ السويس, وترديد مئات المصلين, باستثناء المحافظ ووزير البترول, الدعاء خلفهم بعبارة ''امين'', ومسارعة المحافظ بعد مغادرتة المسجد, بتقديم بلاغ الى مدير امن السويس وجهاز مباحث امن الدولة بالواقعة ضد المواطنين الثلاثة, ومطالبا فية باعتقالهم او على الاقل احالتهم الى النيابة, وساد التوتر مدينة السويس, وانتشر الرعب والفزع فى كل مكان, وخشى مئات المصلين الذين رددوا عبارة ''امين'', ان تشملهم الاعتقالات, وتمكنت اجهزة الامن من تحديد اسماء واماكن اقامة المواطنين الثلاثة, وتحركت قوات العمليات الخاصة فجرا وفامت بمداهمة منازلهم واعتقالهم واقتيادهم معصوبى الاعين مكبلين بالسلاسل والاصفاد الى مديرية الامن, وتوجهت قبل منتصف ظهر نفس اليوم, الى مديرية امن السويس, والتقيت بمسئول امنى كبير, لمعرفة مصير المعتقلين الثلاثة التعساء, وقهقة المسئول الامنى ضاحكا, واكد تلقى مدير امن السويس اتصالا هاتفيا جديدا من محافظ السويس حوالى العاشرة صباح يوم اعتقال المواطنين الثلاثة, اعلن فية سحب بلاغة ضدهم, ومطالبا بوقف اجراءات اعتقالهم او احالتهم للنيابة والافراج الفورى عنهم, بعد ان فوجئ المحافظ بشيوع واقعة اعتقالهم والتهمة المنسوبة اليهم وتحولها الى اضحوكة ومادة سخرية ضد المحافظ بين اهالى السويس, خاصة بعد ان تبين بان المواطنين الثلاثة من بائعى الاسماك البسطاء المتضررين من قرار للمحافظ بهدم حلقة لبيع الاسماك يسترزقون فيها كانت موجودة فى ميدان الغريب, ولا توجد اى صلة لهم بالسياسة, ووجد المحافظ بانة مجبرا على اطلاق سراحهم, ليس انقاذا لهم, ولكن انقاذا لنفسة من ضحكات الناس. 

الاثنين، 24 أغسطس 2015

لحظات انتحار الشاعر السويسى المعروف امام حشود الناس فى ميدان الاربعين

اصطف الناس صامتين فى محيط ميدان الاربعين بمدينة السويس, تعتريهم مشاعر مختلفة من الحزن والألم, وهم يشاهدون لحظات انتحار الشاعر السويسى المعروف, الذى اصدر مؤلفات ادبية وكتيبات اشعار عديدة, واشرف على تحرير الصفحات الثقافية فى صحف ونشرات اقليمية متعددة, ووقف الشاعر السويسى فى قلب الميدان, محدوب الظهر, مضعضع الحواس, شارد البصر, وعلى يمينة جركن بداخلة مادة بترولية, وفى يدية ولاعة لهب, وامامة على الارض كومة كبيرة على شكل هرم, تضم جميع مؤلفاتة واشعارة, ومحتوى مكتبتة الثقافية, وشهادات التقدير والدروع والاوسمة التى  حصل عليها خلال مسيرتة, وامام الناس اعلن انتحارة ادبيا, واعتزالة معترك الادب والشعر, وقام بسكب جركن المادة البترولية على كومة تراثة واشعل فيها النيران حتى تحولت الى رماد, وحدثت الواقعة فى اواخر فترة الثمانينات من القرن الماضى, عندما اتهم اديب سويسى كبير فى تحقيق صحفى نشرة على مساحة كبيرة فى احدى الصحف, الشاعر السويسى المعروف, بانة اعتاد سرقة اشعار وقصائد شاعر اسبانى توفى منذ عقودا طويلة, واعادة نشرها, بعد نسبها لنفسة, فى الصحف والمجلات الادبية, والمشاركة بها فى المنتديات والمناسبات والمسابقات الشعرية والثقافية بطول محافظات الجمهورية, ودلل الاديب على اتهامة للشاعر, بنشر نسخ من اشعار الشاعر الاسبانى, ونظيرتها للشاعر السويسى المعروف, وكانت متطابقة تماما, وقامت الدنيا فى الاوساط الثقافية بالسويس واقليم مدن القناة وسيناء, وغضب الشاعر السويسى المعروف من اتهام الاديب لة, وسقط مريضا, وكاد ان يهلك, لولا ان انقذتة فكرة جهنمية سطعت فى ذهنة المشوش من الغضب والصدمة وهو طريح الفراش, تمثلت فى نقل كل ما تحتوية مكتبتة من مؤلفاتة واوراقة واعمالة واشعارة وكتب ثقافية وتراثية ودواوين شعر وميداليات وشهادات تقدير حصل عليها فى مسابقات, الى ميدان الاربعين واشعال النيران فيها واعتزالة الحياة الثقافية, واعجبتة فكرتة الجهنمية وسيطرت علية حتى صارت بالنسبة الية مهمة مقدسة, وسارع بتنفيذها, واحضر ''عربة كارو'' قام بنقل تلال الكتب والاوراق الخاصة بة, وتوجة بحمولتة الى ميدان الاربعين, وهو يحمل فى يدة جركن بنزين وولاعة لهب, ولم يلتفت فى طريقة يمينا او يسارا, شاخصا بابصارة نحو ميدان الاربعين, ومسيطر على ذهنة فقط المهمة المقدسة, ولو قام مئات الاشخاص فى تلك اللحظة بالنداء علية لما شعر بهم, ولو اصطف امامة مئات اخرون لما شاهدهم, ولو اطلقوا سيل من رصاص الاسلحة الالية فوق راسة لما استيقظ, بعد ان سيطر علية النداء الغامض وشل تفكيرة وحاصرة فى حرق محتوى مكتبتة فى ميدان الاربعين, وبطريقة الية بمجرد توسطة ميدان الاربعين مع فترة المغرب وانقشاع اخر اضواء النهار, طلب من صاحب العربة الكارو انزال شحنتة ووسط ذهول المارة وصاحب العربة الكارو, وبعد ان قام بتكوين الشحنة على شكل هرم, اجال نظرات شاردة فى محيط الناس التى احتشدت حولة, واعلن انتحارة ادبيا, واعتزالة معترك الادب والشعر, ثم سكب جركن البنزين فوق تلال الكتب والاوراق الثقافية والشعرية والتراثية وبعض الاصدارات الصحفية ومعظمها تتضمن الصفحات الثقافية التى قام بالاشراف عليها والعديد من الميداليات وشهادات التقدير, واشعل فيها النيران, وارتفعت السنة اللهب وسحابات الدخان فى السماء, وتجمع مذيد من المارة فى ميدان الاربعين وشكلوا دائرة احاطت فى حذر بالنيران وبالشخص الذى اشعلها, واعتبروة فى البداية مجنون عندما شاهدوة يطلق ضحكات هستيرية اثناء اشتداد حدة النيران والتهامها الكتب, ثم وجدوة يبكى مع تحول الكتب الى رمادا وركاما, ومحاولتة اخفاء دموعة بدعوى انها ناجمة عن سحابات الدخان, وانصرفة مهموما محطما باكيا, تطوية عبارات رثاء الناس, وتخفية سحابات الدخان.

الأحد، 23 أغسطس 2015

تخبط عصبة الاخوان بالسويس كشف فداحة جهلهم وتعاظم انتهازيتهم


احتدم الخلاف بين الوفد الاخونى, الذى توجة الى الكنيسة اللاتينية بالسويس, خلال احتفالها مع شعب الكنيسة بعيد الميلاد, مساء يوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2012, ابان تولى جماعة الاخوان الارهابية السلطة, وكان يضم اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى, والشيخ احمد الشافعى مدير اوفاف السويس الاخوانى, وقيادات جماعة الاخوان الارهابية بالسويس, ودار الخلاف حول مسمى المناسبة الاحتفالية التى توجهوا لتهنئة شعب الكنيسة بها, فمعظمهم تمسك بانة عيد القيامة, ولم يدركوا مع فداحة جهلهم, بان عيد القيامة يحتفل بة المسيحيين فى شهر ابريل ويتزامن مع احتفالات شم النسيم, واستمر الخلاف حتى وصلوا الى الكنيسة, وبعد الاحتفالات, جاء وقت اعلان كل مسئول داخل الكنيسة تهنئتة الى شعب الكنيسة, ووقف اولا مدير اوقاف السويس الاخوانى ليهنئ شعب الكنيسة ''بعيد القيامة المجيد'', برغم احتفال شعب الكنيسة بعيد الميلاد, ثم تحدث بعدة اللواء عادل رفعت مدير امن السويس حينها, ليمسك العصا من النصف ويوجة التهنئة الى شعب الكنيسة على ''العيد المجيد'', دون ان يحدد مسمى المناسبة, وسار على منوالة اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى, الذى وجة التهنئة الى شعب الكنيسة على ''المناسبات السعيدة'', وتعاقبت القيادات الاخوانية على القاء كلمات التهنئة ''بعيد القيامة'' سيرا على نهج العلامة الدينى لهم مدير عام اوقاف السويس, وتجدد الخلاف بين الوفد الاخوانى بعد انصرافهم, ولكن هذة المرة مع مدير عام الاوقاف الاخوانى, بعد ان اكد لهم بعض الزائرين بان الاحتفالية كانت بمناسبة ''عيدالميلاد'', وليس ''عيد القيامة'', وان تهنئتهم كشفت فداحة جهلهم وتعاظم انتهازيتهم.

افراح اوباما بنتائج جماعات الارهاب وبشائر الفوضى الخلاقة


فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 23 اغسطس 2014, نشرت على هذة الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى, ''[ تعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما, لانتقادات حادة, وموجة غضب عارمة, خلال الساعات الماضية, ولكن هذة المرة من الامريكيين انفسهم, بعد ان اكتشفوا كعادتهم متاخرين, سوء ادارتة, وتدنى منهجة, وتردى فكرة, وسلبية تعاملة, وتعاظم انتهازيتة, واستفحال شرة, وتعدد شططة, وتنامى جموحة, وجمود عاطفتة, وغلاظة مشاعرة, وموت احاسيسة, وانحدار انسانيتة,عقب قيامة بالقاء بيانًا تليفزيونيا على الهواء مباشرة, الى الشعب الامريكى, يوم الاربعاء الماضى 20 اغسطس 2014, بعد نشر متشددي مايسمى بالدولة الإسلامية ''داعش'', مقطع فيديو يبين قيامهم بذبح الصحفى الامريكى ''جيمس فولي'', وظهر اوباما خلال القاء بيان شجب ذبح الصحفى الامريكى, حزينا, كئيبًا, شقيا, مهموما, مكتئبا, ذاهلا, متاثرا, دامع العينين, مرتعش الصوت, يغلبة الانفعال, وبعد القاء كلمتة العاطفية المؤثرة الباكية الى الشعب الامريكى, هرول مسرعا الى طائرتة بعد استبدال ملابسة, وتوجه مباشرة إلى ملعب الجولف, ليلهو بلعب الجولف الترفيهى, مبتسما, مرحا, ضاحكا, سعيدا, هانئا, تتردد ضحكاتة المستهترة فى ارجاء الملعب, وتطارد قفشاتة الماجنة القريبين منة, وأدى تتابع الحدثين المتناقضين, إلى موجة غضب عارمة بين الامريكيين, الذين تساءلوا حائرين متعجبين, من هذا الرجل الذين قاموا بانتخابة رئيسا للولايات المتحدة الامريكية عام 2009, ثم جددوا انتخابة لولاية ثانية عام 2012, واذا كان هذا هو حالة معهم, وهم الذين صنعوة واوجدوة, فما هو حالة اذن مع الذين تصدوا لاطماعة وشرورة, القائمة على صنع وتفريخ ودعم واعداد الجماعات الارهابية, لاستغلالها فى اثارة الفوضى الخلاقة, ونشر القلاقل والاضطرابات فى الدول العربية, عقب ثورات الشعوب العربية ضد حكامها الطغاة, لتنفيذ الاجندة الامريكية/الاسرائيلية لتقسيمها على اسس طائفية وعرقية, لاقامة المخطط الامريكى تحت اى مسميات تسويقية, ومنها, ''مشروع الشرق الاوسط الكبير'', و ''مشروع الشرق الاوسط الجديد'' و ''المشروع الاسلامى الكبير'', بغض النظر عن جنوح جماعة متطرفة منها مثل ''داعش'', ضد اسيادها, فهى فى النهاية صناعة امريكية, واذا كان الصحفى الامريكى فولى قد ذهب ضحية احدى هذة الجماعات الارهابية ''الخلاقة'', فلا بأس, فى ظل ضياع اروح مئات الالاف قبلة, على يد عصابات الارهاب من الاخوان, وجبهة النصرة, وداعش, وباكو حرام, وغيرها, فى مصر, وسوريا, وليبيا, ولبنان, واليمن, والعراق, وحتى فى الصومال, ونيجيريا, وافغانستان, وبكستان, والعديد من دول العالم, لذا اقتضى الوضع الهزالى, ظهور اوباما حزينا خلال القاء كلمتة للاستهلاك المحلى الامريكى, ثم التوجة الى ملعب الجولف للاحتفال بالنصر الارهابى, وهبت شلة الضلال من مساعدى اوباما للدفاع عنة لارتباط ارزاقهم برزقة, وتناقلت عنهم وسائل الاعلام زعمهم, ''[ بإن اوباما توجة لممارسة رياضة الجولف, عقب القائة بيانة الحزين عن الصحفى الامريكى المذبوح, ليصفي ذهنه, ولتخفيف الضغط الذي يتعرض له, من جراء وظيفته المليئة بالضغوط ]'', وتبجح المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز امام الصحفيين مساء امس الجمعة 22 اغسطس 2014, قائلا, "[ أود أن أقول إنه بوجه عام أعتقد أنكم تعرفون أن الأنشطة الرياضية وأنشطة الترفيه طريقة جيدة لصفاء الذهن بالنسبة للكثيرين منا ]'', انها مصيبة امريكية قائمة تبين جمود انسانيتهم, فى سبيل تحقيق مطامع انتهازيتهم, بعض النظر عن بجاحة جعجعتهم عن حقوق الانسان, وتواصل الشعوب العربية التصدى لهذة المصيبة الشيطانية وتداعياتها الارهابية الخلاقة, والقضاء عليها, دفاعا عن ارادة واراضى وسلامة الشعوب العربية, برغم انف اوباما وشلة حكومتة واستخباراتة وعصاباتة الارهابية ]''.

السبت، 22 أغسطس 2015

عدالة السماء تطارد اجرام الارهابيين الاخوان

يواصل قضاء مصر العادل, القصاص من عصابة الاخوان الارهابية, على اجرامها وارهابها فى حق مصر وشعبها, ومنها احكام السجن الصادرة اليوم السبت 22 اغسطس 2015 ضد مرشد الاخوان وبعض قيادات جماعتة الارهابية, وفى مثل هذا اليوم قبل سنة, 22 اغسطس 2014, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, ''[ التقيت مع محمد بديع, مرشد جماعة الاخوان الارهابية, للمرة الاولى والاخيرة, مساء يوم الثلاثاء 26 يوليو2011, فى شارع جانبى مجاور لمسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب, بمدينة الصباح بضواحى مدينة السويس, خلال فترة حكم المجلس العسكرى بعد ثورة 25 يناير2011, لطرح بعض الاسئلة علية, بعد فشل ندوة للمرشد فى المسجد, وفرارة من باب خلفى الى شارع جانبى ليجدنى امامة, وقام بالتعريف بينى والمرشد, سعد خليفة, نائب جماعة الاخوان الارهابية السابق بالسويس, الذى كان مرافق المرشد, والهارب فى مكان مجهول, وتتم محاكمتة حاليا غيابيا مع المرشد واخرين بتهمة ارتكاب اعمال عنف وشغب وارهاب بالسويس, ووجدت المرشد, خلال محاولة محاورتة, شاردا, مشتتا, يريد الفرار من المكان بسرعة, متاثرا بفضيحة حدثت لة داخل المسجد, وادت الى وقف ندوتة وفرارة من باب خلفى للمسجد, عندما وقف احد المواطنين خلال الندوة, مقاطعا كلمة المرشد, الذى اخذ يتغنى فيها بما اسماة, نصرة جماعة الاخوان لتعاليم الدين الاسلامى القويم, ونشر معانى السلام بين المواطنين, وتعميق الوحدة الوطنية والسماحة مع المسيحيين, واتهم المواطن المرشد, على رؤوس الاشهاد الحاضرين, ببثة مزاعم الافك والبهتان والضلال بين المواطنين داخل المسجد, واكد المواطن بان جماعة الاخوان, لا هم لها سوى الاتجار فى الدين, والتغنى بشعارات لاتعمل بها, ونشر الكراهية, واحداث الفتن, وضرب الوحدة الوطنية, وتشجيع التطرف, للضحك على عقول الدهماء والمغيبين, لتحقيق اطماع سياسية, ومكاسب دنيوية, تهدف الى الوصول للسلطة, لتحقيق اجندات الاعداء لدى تنظيم الاخوان الدولى, على حساب الدين, وجماجم الضحايا, ومصر, والشعب, واستشاط المرشد غضبا, وردد قائلا موجها كلامة الى المواطن, ''اجلس يلة, اقعد يلة, عيب يلة,'' وسارعت العناصر الاخوانية بمحاصرة المواطن, وفشلت فى اخراجة من المسجد بالقوة, نتيجة تعاطف العديد من الحاضرين معة ونصرتة, وارتفعت الاصوات فى كل مكان, وانقسم الموجودين الى فريقين ما بين مواطنين مناصرين للمواطن المعترض على كلمة المرشد, وعناصر اخوانية مناصرة للمرشد ضد المعترضين على كلمتة, وارتفعت اصوات الاحتجاجات وتحولت الى زعيق وصراخ, واختلط الحابل بالنابل, وصرخ المرشد زعقا فى الميكرفون ليغطى بصوتة العالى على اصوات المعترضين ضدة قائلا, ''انهم يريدون احدث الفتنة بيننا, لتفريق جمعنا, وتشتيت شملنا, بعد ان علموا باننا, انتصرنا عليهم بوحدتنا'', ولم يتجاوب احد مع خطبة المرشد الحماسية, واذداد الصراخ بين المواطنين وعناصر الاخوان, وتحول الى مشاجرات بين بعضهم, وعجز المرشد عن التركيز, وتشتت فكرة, وضاعت كلماتة, وسط المشاجرات والصراخ والضجيج, واضطر المرشد لاختتام كلمتة والهرولة من باب خلفى للمسجد الى شارع جانبى, مطاردا بصيحات الغاضبين, ليجدنى فى الشارع امامة, وزعم المرشد بان اعداء الاخوان هم من اثاروا الناس ضدة وجماعتة داخل المسجد, وفر هاربا مع مرافقية فى عدة سيارات, تطاردهم شتائم ولعنات المواطنين, ولم يعتظ مرشد الاخوان مع عشيرتة الارهابية, بصوت الحقيقة الذى هو نذير الشعب, وواصلوا السير فى طريق الافك والبهتان والضلال بعد تسلقهم السلطة, حتى اسقطهم الشعب فى ثورة 30 يونيو 2013, عن سدة الحكم فى الاوحال, وبدلا من ان يتوبوا الى الله, ويرتضوا اذلاء بحكم الشعب, وينتظروا مصيرهم المحتوم فى قضايا تخابرهم وتجسسهم وتهريبهم 36 الف مجرم من السجون, اجرموا اكثر فى حق الشعب, وقاموا بالعديد من الاعمال الارهابية والاجرامية التى ازهقوا خلالها الارواح بالمئات, وسفكوا فيها الدماء انهار, واحرقوا المساجد والكنائس, ودمروا الممتلكات العامة والخاصة, انتقاما من الشعب المصرى, وارض مصر الطيبة التى لفظتهم الى الجحيم, حتى امسكت يد العدالة باعناقهم الخبيثة, لتحقيق حكم الشرع وعدالة السماء عليهم, والقصاص من ارواحهم الشريرة, وتطهير مصر من انفاسهم الخبيثة ]''.

عدم استحياء منظمة ''هيومان رايتس'' بعد اعترافها بتزوير تقاريرها لحساب جماعة الاخوان الارهابية


فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 22 اغسطس 2014, نشرت على هذة الصفحة هذا المقال الذى جاء على الوجة التالى, ''[ جاءت فضيحة اضطرار منظمة ''هيومان رايتس ووتش'' الامريكية، الى اصدار بيان باللغة الإنجليزية, امس الخميس 21 اغسطس 2014, اعترفت فية بقيامها بالتلاعب والتحريف والتزوير فى تقريرها الذى اصدرتة قبلها باسبوع يوم الخميس 14 اغسطس 2014, بمناسبة ذكرى فض اعتصامى ميليشيات الاخوان فى رابعة والنهضة يوم 14 اغسطس 2013, ''وصمة عار'' للمنظمة المشبوهة وامريكا واوباما, بعد ان اقرت فية بانها فى الوقت الذى زعمت فى تقريرها الصادر يوم 14 اغسطس 2014, بقيام الحكومة المصرية بوضع خطة لفض اعتصامى ميليشيات الاخوان فى رابعة والنهضة بالقوة المفرطة, الا انها تجاهلت الاعتراف بالانتهاكات الجسيمة التى ارتكبتها ادارة الاعتصام, من خطف واحتجاز وتعذيب وقتل الناس بالجملة, واستغلال الاطفال الايتام فى مظاهراتها السياسية واجبارهم على ارتداء وحمل الاكفان بعد استجلابهم من دور رعاية الايتام, واستخدام المعتصمين كدروع بشرية, وتسليح معظمهم بالاسلحة المختلفة, وشن الغارات الارهابية على اهالى المناطق السكنية المحيطة, وجاء بيان المنظمة المشبوهة, ليس اقرارا بالحقيقة الذى خلى تقريرها المسيس منها، ولكن نتيجة اعلان العديد من الشهود الذين نسبت ''شلة'' المنظمة الامريكية المشبوهة اليهم اقوال لم يدلوا بها, وحذفت اقوالهم الحقيقية التى يدينون فيها عصابات الاخوان, وتهديدهم مع بعض المنظمات الحقوقية المصرية, بمقاضاة المنظمة الامريكية المشبوهة, ومطالبة الامم المتحدة بحذفها من قائمة المنظمات الحقوقية, وتاكيدهم بان المنظمة المشبوهة لم تكتفى بتحريف شهادتهم كليا, بل قامت بالتلاعب فى الحقائق واقوال الشهود, الذين اكدوا فيها بان ميليشيات الاخوان المسلحة بالاسلحة والقنابل المختلفة, كانوا اول من اطلق الرصاص, وقاموا باستهداف طليعة رجال الشرطة, واغتيال ضابط الشرطة الذى كان ينادى عبر مكبرات الصوت على المعتصمين فى رابعة باخلاء المكان سلميا تنفيذا لقرارات النيابة العامة, واعترفت المنظمة المشبوهة فى بيانها, بتحريف اقوال شهود العيان فى تقريرها, وأدخلت عليها بالباطل والتحريف والتزوير تعديلات عديدة, قلبت فيها الحق باطل والباطل حق لصالح ميليشيات الاخوان, كما اعترفت بأنها حذفت من تقريرها العديد من الوقائع الثابتة التى تدين ميليشيات الاخوان, ومنها واقعة اغتيال الضابط الذى كان ينادى عبر مكبرات الصوت على المعتصمين لإخلاء ميدان رابعة العدوية سلميا, لقد وجدت المنظمة الامريكية المشبوهة نفسها فى ورطة, بعد انكار وتهديدات الشهود المحرف اقوالهم بمقاضتها, واضطررها للاعتراف والاعتذار عن جانب من خطيئتها, التى غرقت متعمدة فيها حتى الثمالة, لمسايرة الحكومة الامريكية فى منهجها القائم على فبركة المزاعم الباطلة ضد مصر, لاستغلالها فى الابتزاز السياسى, وهو اسلوب ادمن الرئيس الامريكى اوباما اتباعة ضد مصر منذ انتصار ثورة 30 يونيو 2013, والعجيب بان المنظمة الامريكية المشبوهة تجاهلت فى نفس وقت اعلان تقريرها المفبرك, المذابح الدموية للشرطة الامريكية ضد المتظاهرين فى الاضطرابات العرقية التى جرت يوم 9 سبتمبر 2014, بولاية ميزورى الامريكية, بدعوى حصول معظم مندوبيها على اجازتهم السنوية وسفرهم للمصايف المختلفة, وبزعم انها لم تجد شخص واحد تقوم بايفادة لمواقع احداث ولاية ميزورى ]'', وبرغم بيان اعتراف منظمة ''هيومان رايتس'' بتزوير تقاريرها الصادر يوم 14 اغسطس 2014 لحساب جماعة الاخوان الارهابية, الا انها لم تستحى من نفسها, وواصلت تزوير تقاريرها اللاحقة لحساب اوباما وجماعة الاخوان الارهابية, فى ظل كون اللى اختشوا ماتوا.

الجمعة، 21 أغسطس 2015

زيف بيانات رثاء موت عصافير واشجار الحرية

فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الخميس 21 اغسطس 2014, نشرت على هذة الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى,''[ لا يستوعب البعض, الاهداف السياسية التى تدفع بعض الدول, الى اصدار البيانات السياسية التى لا تعمل بها, ضد انتهاكات حقوق الانسان فى دول اخرى, وبغض النظر عن زيف هذة البيانات واهدافها السياسية الحقيقية, خرج علينا ''مولانا الشيخ'' حسن هريدى, مساعد وزير الخارجية الأسبق, بفتوى عجيبة تسللت الى فكرة الغريب فى ظروف غامضة, يزعم فيها بطلان وتحريم وعدم شرعية قيام مصر يوم امس الاول الثلاثاء 19 اغسطس 2014, باصدار بيان احتجاج شديد اللهجة فريدا من نوعة الى الادارة الامريكية, ضد استخدام قوات الشرطة الامريكية القوة المفرطة المبالغ فيها, واعمال القمع والتعسف والتنكيل والاضطهاد, ضد المتظاهرين فى الاضرابات العرقية التي شهدتها ضاحية فرجسن, بولاية ميزوري، عقب قيام ضابط شرطة امريكى ''ابيض'', يوم السبت 9 اغسطس 2014, بإطلاق 6 رصاصات, على الصبى الامريكى الاعزل ''الأسود'' مايكل براون، 18 عاماً, وقتلة بوحشية, وزعم ''الشيخ'' هريدى فى ''تفسير'' فتواة التى نشرتها البوابة نيوز الالكترونية, امس الاربعاء 20 اغسطس 2014, قائلا ''بان بيان الاحتجاج المصرى, أغفل عدم وجود حكومة مركزية في الولايات المتحدة, بحكم كون نظام الحكم المحلى فى الولايات الامريكية فيدرالي, وبالتالي لا تستطيع الحكومة المصرية التدخل في شئون الولايات المتحدة الامريكية, فيما يتعلق بالاحتجاجات العرقية فى ولاية ميزورى, إلا بأمر من حاكم الولاية, وهو لم يحدث'', واسترسل ''مولانا الشيخ'' هريدي فى تفسير فتواة الجهنمية قائلا, ''بان مصر احتجت لدى الحكومة الأمريكية التي ليس من اختصاصها التدخل في الأمر، وكان يجب عليها ان تخاطب حاكم ولاية ميزورى, وتقدم احتجاجها للسلطات المحلية فيها'', وتعامى ''مولانا الشيخ'' هريدى, الذى تدرج فى مناصبة حتى وصل الى منصب مساعد وزير الخارجية, قبل تقاعدة فى قهوة المحالين على المعاش, بان الموضوع لايتعلق, كما توهم, بقضية نفقة تقيمها مطلقة شخص يقيم فى ولاية ميزورى الامريكية, ولكنة يتعلق بالسياسة العامة للدولة الامريكية, المسئول عنها الحكومة الامريكية المركزية برئاسة اوباما, مع مجلسى الشيوخ والنواب الامريكى, والذين لايعترف بهم ''مولانا الشيخ'' هريدى, وان الاحتجاج المصرى, رسالة سياسية لاوباما وادارتة, ومن هذا المنطلق جاءت دعوة بان كي مون, سكرتير عام الأمم المتحدة, الى الادارة الامريكية, مطالبا منها قائلا, ''بالتحلى بضبط النفس, واحترام حق التجمع, والتعبير السلمي عن الرأي'', وجاء بيان مصر قائلا, ''مؤيدا لدعوة سكرتير عام الامم المتحدة, لكونها تعكس موقف المجتمع الدولي تجاه هذه الأحداث'', وسارت على نفس المنوال احتجاجات روسيا والصين والعديد من دول العالم, ولم تقدم مصر وروسيا والصين والامم المتحدة احتجاجاتهم, الى عمدة ولاية ميزورى الامريكية وفق فتوى ''مولانا الشيخ'' هريدى, حتى الادارة الامريكية نفسها الذى يدافع عنها ''مولانا الشيخ'' هريدى, لم تعترف بفتواة التى يدافع فيها عنها, وقامت مارى هارف, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية, باعلان رد الادارة الامريكية ضد الاحتجاجات المصرية, فجر امس الاربعاء 20 اغسطس 2014, وتناقلتة وسائل الاعلام, ولم يتكفل بالرد عمدة ولاية ميزورى الامريكية, انها فتوى مصيبة تولدت فى ظروف غامضة فى قريحة ''مولانا الشيخ'' هريدى, وصار بها ملكى اكثر من الملك اوباما ذاتة, مع خالص العزاء للناس عن احتضار عصافير واشجار الحرية, ورفض زيف بيانات الرثاء لها, من السلطات المصرية, و الامريكية, و مولانا الشيخ هريدى]''.

الخميس، 20 أغسطس 2015

غرق لنش سياحى فى مياة البحر الاحمر الدولية وانقاذ طاقمة و27 سائحا فرنسيا


باشرت ​النيابة ​التحقيق فى ملابسات ​​حادث ​غرق النش السياحى المصرى ''موديب'', ​وانقاذ 27 سائحا فرنسيا كانوا علية, بالاضافة الى طاقم​ اللنش ​المكون من 7 افراد مصريين, ​​بمعرفة قطعة بحرية للقوات البحرية​,​ و7 لنشات سياحية ​مصرية, ​ظهر ا​ليوم​​ الخميس​ 20 اغسطس​, فى منطقة أبودياب, الواقعة فى مياة البحر الاحمر الدولية, ما بين المياة الاقليمية المصرية, والمياة الاقليمية السودانية, ​وكشفت التحقيقات المبدائية, ​خروج النش السياحى المصرى ''موديب'',​ ​فى رحلة بحرية من ساحل قرية ''بورتو غالب'' السياحية بمدينة مرسى علم الواقعة على البحر الاحمر, ​يحمل​ السياح الفرتسيين وطاقمة, ​​و​اصطدا​م ​النش بمنطقة شعاب مرجانية فى منطقة أبودياب, نتيجة سوء الاحوال الجوية​, وحدوث ثقب في​ قاع النش​ وغرقة, و​تمكن قطعة للقوات ​البحرية,​​​​ و7 لنشات سياحية​ مصرية, ​​من انقاذ​​ السياح الفرنسيين وطاقم النش ​ونقلهم ​الى ساحل منطقة مرسى علم ومنها الى احدى المستشفيات للكشف عليهم والتاكد من سلامتهم​, ولاتزال التحقيقات جارية.​

إيهٍ أيتها الحرية, كم من الجرائم ترتكب باسمك النبيل

«إيهٍ أيتها الحرية, كم من الجرائم ترتكب باسمك النبيل», فقبل عام واحد فقط, كان صوت السلطات المصرية, فى ظل تجميد المعونة الامريكية لمصر, وعدم صدور قوانين سالبة لحريات ومطالب المصريين, يعلو فى مجال حقوق الانسان فوق صوت امريكا واشياعها فى الاتحاد الاوربى, والان بعد عودة المعونة الامريكية لمصر, وبعد اصدار السلطات المصرية بجرة قلم جمهورى, ىسيل من التشريعات التى تهدد حرية الرائ والكتابة والتعبير, وتمهد لتفصيل مجلس نيابى عجيبا من نوعة, وفق احدث خطوط الموضة السلطوية, تراجع صوت السلطات المصرية العالى, وتحول الى مايشبة الهمس, امام نفس الانتقادات السابقة, والى خرس وبكم امام انتقادات المصريين, وفى مثل هذا اليوم قبل سنة, 20 اغسطس 2014, عندما كان صوت السلطات المصرية عاليا ضد اى انتقادات, نشرت على هذة الصفحة مقالا يتناول بعض ''ملاحم'' السلطات المصرية ضد المنتقدين, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ فى موقفا فريدا من نوعة, اصدرت السلطات المصرية, صباح امس الثلاثاء 19 اغسطس 2014, بيانا شديد اللهجة ضد استخدام قوات الشرطة الامريكية القوة المفرطة المبالغ فيها, واعمال القمع والتعسف والتنكيل والاضطهاد, ضد المتظاهرين فى الاضرابات العرقية التي تشهدها ضاحية فرجسن, بولاية ميزوري، عقب قيام ضابط شرطة امريكى ''ابيض'', يوم السبت 9 اغسطس 2014, بإطلاق سيل من الرصاص, على الصبى الامريكى الاعزل ''الأسود'' مايكل براون، 18 عاماً, أثناء خروجه من أحد المحال التجارية, وقتلة بوحشية بست رصاصات، وجاء بيان السلطات المصرية, على لسان السفير بدر عبدالعاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية, على الوجة التالى, ''بان مصر تتابع عن كثب تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة فرجسن بولاية ميزوري الأمريكية, وردود الفعل عليها, إثر اضطرابات عرقية، وتؤيد مصر دعوة بان كي مون, سكرتير عام الأمم المتحدة, الى الادارة الامريكية, بالتحلى بضبط النفس, واحترام حق التجمع, والتعبير السلمي عن الرأي, لكونها تعكس موقف المجتمع الدولي تجاه هذه الأحداث'', وانتفض الرئيس الامريكى براك اوباما, سخطا وغضبا وجزعا وحيرة, من البيان المصرى, وهرع بدورة الى اصدار بيان, فجر الاربعاء 20 اغسطس 2014, تناقلتة وسائل الاعلام, يرد فية على الانتقادات شديدة اللهجة التى وجهتها مصر الية وادارتة, بعد ان تبين لاوباما, بان بيان مصر, رسالة سياسية الية, وللاتحاد الاوربى, بعد ان تمادى وحلفائة فى انتقاداتهم ضد مصر فى مجال حقوق الانسان, لتصفية حسابات هزيمتة امامها مع طابورة الاخوانى فى ثورة 30 يونيو 2013, كما جاءت الانتقادات المصرية لاوباما فى مجال حقوق الانسان, فى ظل تدهور العلاقات المصرية/الامريكية للحضيض, وقطع اوباما المساعدات عن مصر, ودعم اوباما لطابورة الاخوانى, وقال بيان اوباما على لسان مارى هارف المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ''بأن الولايات المتحدة تعالج مشاكلها بنزاهة وشفافية, والناس احرار في قول ما يريدون، وانة لايمكن مقارنه ما يحدث فى امريكا بالأوضاع في مصر, ونحن ننعم فى الولايات المتحدة, بحلاوة حرية التعبير, والتي لا يمكننا أن نقول بأنها تحظى بنفس القدر من الاحترام في مصر'' ]. وهكذا ايها السادة تناول مقالى الصراع الاجوف حول الحرية, وهى صراعات كانت ولاتزال لتحقيق اهداف سياسية باسم الحرية, ولست من اجل تحقيق الحرية, وخلال الثورة الفرنسية عام 1789 ضد حكم الملك لويس السادس عشر, وبعد مجيء ماكسميليان روبسبيير وتيار اليعاقبة المتطرف إلى السلطة، بدأ عهد الإرهاب، الذي حكَمَ فرنسا بسياسة «الظن»، وقُتِلَ الاف الفرنسيين من أهل النضال والثورة, وعندما وجدت مدام رولان, وهى إحدى الناشطات التى ساهمت خلال الثورة فى اسقاط نظام حكم الملك لويس السادس عشر, صدور حكما بالاعدام ضدها, تنهدت قائلا وهى تصعد سلالم المقصلة وتنظر باتجاة تمثال الحرية قبل نقلة لامريكا, «إيهٍ أيتها الحرية, كم من الجرائم ترتكب باسمك النبيل».

الأربعاء، 19 أغسطس 2015

متحف السويس القومى يستجدى زوار بعد فشل المسئولين فى تسويقة


برغم التكاليف الهائلة التى انفقتها الدولة على انشاء متحف السويس القومى الذى يضم نحو 1500 قطعة أثرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث, ووصلت مع الاضافات المستمرة للمتحف منذ افتتاحة الاول قبل حوالى 4 سنوات, وتكرار افتتاحة عند تعيين كل وزير اثار او محافظ جديد, الى نحو 80 مليون جنية, الا ان العائد الاقتصادى الذى كان منتظرا من المتحف لم يتحقق, نتيجة فشل مسئولى المحافظة والمتحف فى تسويقة, وسارعوا بتغطية فشلهم فى استجداء واقتياد زوارا للمتحف, لتحقيق اعدادا مفتعلة فى السجلات الرسمية, تعتمد على دفع الجهات والشركات السياحية, لاقتياد سياحا للمتحف, والجهات والشركات المختلفة لتنظيم رحلات للعاملين الى المتحف, والمدارس خلال المواسم الدراسية, لتنظيم رحلات للتلاميذ والطلاب للمتحف, وتجاهل اجتذاب زوارا يحضرون طواعية باعداد غقيرة للمتحف, وبلا شك تحقق هذة السياسة الحكومية اعدادا شهرية من الزوار للمتحف, الا انها بالقطع لن تعود بقيمة انشاء المتحف الا بعد خمسين سنة, كما انها لن تحقق عائدا اقتصاديا حقيقيا للمتحف الا بعد 100 سنة. وامتد الامر ليشمل تكليف افراد حراسة فى شرطة السياحة غير مؤهلين, وغير صالحين سوى لحراسة سجون المتهمين المسجلين خطر شديدى الخطورة, لتأمين المتحف, واستقبال زوارة, والدخول فى مشاحنات عقيمة معهم, وكأنهم مساجين جدد حضروا الى سجن يحرسونة, وليس زورا جديرين بالاحترام والتقدير, حضروا لمشاهدة تراثهم العظيم فى متحفهم الوطنى.

طريق الشر لمرسى وجماعتة الارهابية وانقلابهم على ارادة الشعب اودى بهم الى التهلكة


حرصت عندما قام مركز النيل للاعلام بالسويس, باستضافتى ظهر يوم الاثنين 11 يونيو 2012, كضيف ومحاضر ندوة حول ''دور الأحزاب فى المشاركة السياسية بعد ثورة 25 يناير'', بدعوة من ليلى أبو بكر مدير عام مركز النيل للإعلام بالسويس, وبحضور ماجدة عشماوى مدير برامج مركز النيل للاعلام, للمحاضرين العاملين فى فروع مركز النيل للاعلام بالسويس, القائمين بادارة ومحاضرة ندوات ومؤتمرات مركز النيل للاعلام, قبل ايام معدودات من اجراء انتخابات الاعادة الرئاسية بين مرسى وشفيق والتى جرت يومى السبت والاحد 16 و 17 يونيو 2012, على تاكيد اهمية عدم انقلاب رئيس الجمهورية الفائز فى انتخابات الاعادة المرتقبة, ايا كان, على ارادة الشعب المصرى فى الحرية والديمقراطية, التى عبر عنها خلال ثورة 25 يناير2011, عند تولية السلطة, او تقويض تشكيل جمعية تأسيسية  للدستور بالتوافق بين كل اطياف الشعب, او استئثار محسوبون على السلطة بوضع مواد الدستور, وتقويض التوافق بين كل اطياف الشعب حول مواد الدستور, واكدت بأنه من سهل جدا قيام الشعب حينها مع احزابة الوطنية وقواة السياسية باسقاط الفائز فى انتخابات الاعادة الرئاسية, ايا كانت صفتة, قبل ان يهنأ بمنصبة, عند شطوحه وجنوحة عن ارادة الشعب, وحذرت بقوة وكل جلاء, من قيام حرب اهلية طاحنة فى مصر, فى حالة تمسك الرئيس الخائن لارادة الشعب بالسلطة, وقيامة مع اتباعة من المغامرين, بالانقلاب على الديمقراطية, والاستئثار بسلق وفرض دستورا شموليا يعبر عن طغيان تيارا احاديا, للاستيلاء على السلطة الابدية بالباطل, وفرض الديكتاتورية, بعد ان يعمى بريق السلطان ابصارهم عن الحقيقة الموجودة, والمتمثلة فى تغلغل الديمقراطية فى وجدان الشعب  المصرى, الذى ضحى بارواح مئات الشهداء وآلاف المصابين خلال ثورة 25 يناير2011,  لإقرار الديمقراطية, وليس لاستبدال نظام قمعى فاسد, بنظام قمعى فاسد اخر, ودستورا شموليا لتيارا احاديا, بدستورا شموليا لتيارا احاديا اخر........ ومرت الايام, وانقلب الرئيس الاخوانى مرسى, على ارادة الشعب المصرى فى الحرية والديمقراطية, وقام مع جماعتة الارهابية بتقويض تشكيل جمعية تأسيسية  للدستور بالتوافق بين كل اطياف الشعب, وانفردوا بوضع مواد دستور شمولى اضحوكة باطل لنظام حكم المرشد الاخوانى, ورفض مرسى مع اتباعة المارقين الخضوع لحكم الشعب واحزابة الوطنية وقواة السياسية بالجلاء عن السلطة, والقاء دستورهم الباطل فى صناديق القمامة, وقامت ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 ضد مروق مرسى وجماعتة الارهابية, وكادت ان تندلع حرب اهلية طاحنة, مع تمسك مرسى بالسلطة بالباطل, برغم قيام عشرات ملايين الشعب المصرى بسحب الثقة منه فى 30 يونيو 2013, وسارعت القوات المسلحة المصرية بالوقوف فى صف الشعب المصرى ضد السلطة الباغية ومنع الحرب الاهلية, وقامت يوم 3 يوليو 2013, يدعمها مظاهرات حوالى 40 مليون مصرى فى شوارع وميادين محافظات الجمهورية, بعزل الرئيس الاخوانى الخائن مرسى ودهسة مع دستورة الاجرب, واعلان خارطة طريق الشعب. وهو ما اطاح بما تبقى من صواب مرسى وعصابتة الارهابية, وشنهم مع اذنابهم, حرب ارهابية ضد الشعب, وتصدى الشعب لهم ولارهابهم حتى القضاء عليهم واستئصالهم فى اوكارهم, مثلما قام بالقضاء عليهم واستئصالهم فى السلطة.

الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

وصلة ردح نجل الجاسوس الارهابى المعزول مرسى ضد الشعب المصرى


فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 18 اغسطس 2014, نشرت مقالا على هذة الصفحة, طالبت فية النائب العام بالتحقيق مع النجل الاكبر للرئيس الاخوانى المعزول مرسى, والشروع فى محاكمتة جنائيا, بعد قيامة فى حوارا هاتفيا مسجلا مع قناة ''العربية'', بنعت مصر قائلا ''بلد رمم'', وسب الشعب المصرى قائلا ''الكلاب القتلة'', واحكام القضاء المصرى ''شغل نسوان'', والاعلام المصرى ''الرمم'' والجيش والشرطة ''مفهومش راجل'', وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تصاعدت مطالب المصريين, الى النائب العام, بالتحقيق فى واقعة قيام المدعو أسامة محمد مرسى، نجل الرئيس المعزول، باهانة الشعب المصرى, ومؤسساتة الوطنية, فى حوارا هاتفيا مسجلا مع مذيعة فى قناة ''العربية'', بثتة قناة ''صدى البلد'' على الاف المشاهدين, مساء يوم السبت 16 اغسطس 2014, واحالة نجل المعزول للمحاكمة, فور ثبوت ادانتة, لمحاسبتة على هرطقتة ضد الشعب المصرى ومؤسساتة الوطنية, لكون القضية, قضية سب وقذف ضد مصر كلها التى ترفض تطاول اى قزم عليها, وشعبها, وارادتها, وكرامتها, وتاريخها, وبطولاتها, وانتصارتها, وثوراتها, قضية مصر ضد الخوارج والمشركين, من طائفة الاخوان الارهابية, والتى فاق مروقها, مروق طائفة الحشاشين, بغض النظر عن كيفية حصول قناة ''صدى البلد'' على دليل الادانة المتمثل فى تسجيل الحوار الهاتفى, على اساس وقوع الجرم فعلا, وشيوع المصدر الذى لا تبوح بة وسائل الاعلام, كحق قانونى وتقاليد صحفية واعلامية, سواء تم تسريبة من مصدر فى قناة العربية. بحكم كونة حوارا بين مذيعة فى القناة مع نجل المعزول, او تم تسريبة من اية جهات اخرى, مع كون دور الصحافة والاعلام يقتصر على تقديم الادلة عن صحة اتهامتها, وليس كشف مسمى مصادرها السرية وادلة اتهاماتها, وبدلا من خرس نجل المعزول الى حين التحقيق معة على هرطقتة, فى ظل تلقى النائب العام سيل من بلاغات المصريين ضدة, تعالى صوتة متبجحا, من جراء سقوطة بلسانة, واسقاطة عشيرتة الاخوانية معة, وكشفة بنفسة على رؤوس الاشهاد, هرطقة فكر الاخوان المنحرف ضد الشعب المصرى, ومؤسساتة الوطنية, وتوهم نجل المعزول بقدرتة على منع النيابة العامة من استدعائة للتحقيق معة, عبر سلسلة رسائل تهديدية متتالية, على صفحتة بالفيسبوك, على اساس المصطلح الشعبى ''خذوهم بالصوت لايغلبوكم'' ؟؟, ونشر نجل المعزول المقال الاول, امس الاحد 17 اغسطس 2014, مهددا فية ''باللجوء الى الجهات الدولية ضد مصر'', ثم نشر نجل المعزول المقال الثانى, اليوم الاثنين 18 اغسطس 2014, عبارة عن رسالة من والده الرئيس المعزول ''يحرض فيها من داخل السجن أنصاره على الثورة والتظاهر ضد الدولة المصرية''، وجاء نص المكالمة الهاتفية المسربة لنجل مرسى مع مذيعة قناة ''العربية''، والتى اذاعها الاعلامى احمد موسى فى برنامجة بقناة ''صدى البلد'' مساء يوم السبت 16 اغسطس 2014, وتناقلتها وسائل الاعلام المختلفة, قول نجل المعزول متحدثاً عن نزول الشعب المصرى الى الشوارع, ''يا ولاد الكلب، اللى ماتوا من الاخوان, أطهر منكم كلكم، اللى ماتوا من الاخوان أطهر من الشعب كله, يا بلد رمم, يا ولاد الكلب يا قتلة، محدش طالع فى البلد يقول اللى حصل جريمة، كله خايف؟, إيه البلد دى؟, والله إن ما قامت عليهم ثورة، والله يحرم عليه تراب البلد دى؟, دول لما يتقتل حد من الاخوان يقولوا مش مهم عشان دول إخوان، الطبيعى إنهم يموتوا، من 50 سنة بيتقتلوا مفيش جديد، بلد معندهاش نخوة, والجيش المصري مفهوش راجل, لو فيه راجل يبرأ إلى الله من اللي بيحصل، والشرطة المصرية مفهومش راجل واحد, وإلاعلام رمة قلب الدنيا عشان واحد بلطجي الشرطة جرجرته في الأرض, وتركوا الناس من الاخوان يموتوا بالجملة. والدكر من الشعب يفتح بوقه ويرفض مايحدث, ومحاكمات القضاء المصرى واحكامة ضد المتهمين الاخوان كلها شغل نسوان'' ]'',

الأحد، 16 أغسطس 2015

مطلوب تدخل الاجهزة السيادية بعد نشر فيديو سطو مسلح لحملة امنية شرطية على محل تجارى


​المطلوب تدخل رئيس الجمهورية, لتكليف احدى الاجهزة السيادية للتحقيق فى واقعة السطو المسلح الذى تعرض لة صاحب محل تجارى من حملة امنية شرطية مدعمة بجيوش عرمرم من قوات فرق الامن, قامت بمداهمة المحل للسطو علية, تحت دعاوى ضبط مخالفات اى العاب نارية, وقامت بسرقة اموال وذهب المحل ودس قرش حشيش لصاحبة للضغط علية وتقييدة ومنعة من فتح بقة, وعرضها الاعلامى وائل الابراشى فى برنامجة ''العاشرة مساءا'' الاحد 16 اغسطس مستعين بكاميرات فيديو صاحب المحل, وتناقلتها عنة وسائل الاعلام. ودعونا نتساءل, ماذا حدث للشرطة.

بالفيديو .. سطو مسلح لحملة امنية شرطية على محل تجارى


انها كارثة امنية, قبل ان تكون فضيحة شرطية, التى عرضها الاعلامى وائل الابراشى فى برنامجة ''العاشرة مساءا'' الاحد 16 اغسطس, وتناقلتها عنة وسائل الاعلام, وتمثلت فى قيام حملة امنية مدعمة بجيوش عرمرم من قوات فرق الامن, بمداهمة محل تجارى للسطو علية, بدعوى ضبط مخالفات اى العاب نارية, ودون ان تدرى قوات الشرطة بان صاحب المحل قام بوضع كاميرات تصوير دقيقة فية, شرعت فى السطو على المحل, وتابع المشاهدون, قيام ضابط الشرطة قائد القوة بفتح خزينة المحل والاستيلاء على 62 الف جنية اكد صاحب المحل بانة لم يقم باثباتة لاحقا فى المحضر, كما تابعوا قيام امين شرطة خفية باخراج قرش حشيش من جيبة ووضعة فى احد جوانب المحل واهال علية لعب اطفال, ثم افتعل امام الجميع قيامة بالبحث واخرج قرش الحشيش الذى كان قد قام بدسة, كما تابع المشاهدون قيام بعض افراد القوة بسرقة العديد من المشغولات الذهبية ودسها فى ملابسهم وداخل عبهم خلف الفانلات الداخلية, وواصل المشاهدون متابعة قيام القوة بالسطو على المحل لحسابها بدلا من تحريز ما تقوم بالاستيلاء علية, واكد صاحب المحل بان الجناة فعلوا نفس الامر فى شقتة, وساوموه بدفع أموال لإعادة ما قاموا بسرقته من المحل والمنزل, ولاسقاط تهمة حيازة المخدرات التى قاموا بتلفيقها الية.

وصلة ردح محافظ ضد معارضية فى مسرح العرائس

تعجب رئيس مجلس محلى محافظة السويس, خلال سنوات نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك, عندما ابديت رغبتى خلال زيارتى الية فى مكتبة, فى تغطية بعض اعمال ومضابط جلسات المجلس, مع كونى ليس فقط كنت اتجاهل حضور ونشر جلسات المجلس, بل كنت اتعرض بالنقد الدائم لارهاصات هذا المجلس الذى كان يعد مع باقى المجالس المحلية بالسويس وسائر محافظات مصر خلال نظام حكم مبارك المخلوع, وصمة عار ابدية فى تاريخ مصر, وكنت اريد نشر اغرب مضبطة فى تاريخ المجلس المحفوف بالمخازى والازراء, تتناول سقطة كبيرة وقع فيها اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس حينها, عندما قام بتخصيص معظم وقت الجلسة الاخيرة للمجلس التى انعقدت قبل زيارتى للرئيس المجلس, فى الهجوم الضارى باسلوب الردح ضدى وضد الجريدة التى اعمل فيها, واقتصر دور الاعضاء على الجلوس فى مسرح العرائس يصغون فى صمت وانتباة لوصلة ردح المحافظ, وكان هدف زيارتى ''الخفى'' للرئيس المجلس, الحصول على نسخة من المضبطة الرسمية لتلك الجلسة فور طبعها ووصولها الى المجلس, حتى انشر ما دار فيها من مهاترات بالمستندات والادالة الدامغة, وكان سبب نقمة المحافظ ضدى وضد الجريدة التى اعمل بها, فى انة قام قبل جلسة الردح, بعقد جلسة خاصة لمجلس محلى المحافظة, استضاف فيها مسئول تحرير الجريدة التى اعمل بها للحديث فيها, وتدبير المحافظ مكيدة ضدى خلال الجلسة الخاصة لمحاولة الاضرار بى, كلف فيها حوالى 7 من شراذم قيادات المجلس وعتاة الحزب الوطنى, بينهما وكيلا المجلس فئات وعمال, بالهجوم الضارى بالباطل ضدى خلال الجلسة الخاصة, بزعم كون كتاباتى المعارضة غرضها النيل من المحافظ, وفشلت المكيدة فشلا ذريعا, بعد ان رد مسئول تحرير الجريدة على المهاجمين, وطالبهم بتقبل صوتا معارضا واحدا متمثلا فى كتاباتى, وسط طوفان من صحف الطبل والزمر الحكومية والخاصة والخاضعة, وهو ما اثار حفيظة المحافظ ودفعة الى تخصيص جلسة المجلس التالية فى الردح ضدى وضد الجريدة, وسارعت عقب زيارتى لرئيس المجلس, بنشر سلسلة تصريحات عشوائية لرئيس المجلس لا قيمة حقيقية لها مع صورة شخصية كبيرة تجسدة فى كل مرة, حتى جاء يوم وصول مضبطة جلسة الردح وحصلت على اول نسخة منها بعد دقائق من وصولها المجلس, حتى قبل ان يتم ''تدبيس'' اوراقها, ولم يمر يومين حتى قمت بنشر تحقيقا على مساحة صفحة كاملة, يتضمن جلسة وصلات ردح المحافظ ضدى وضدى الجريدة التى اعمل فيها, مدعما بالعديد من الصور الضوئية لصفحات مضبطة جلسة وصلات الردح, وصعق المحافظ, من التحقيق المنشور, ومن وصلات ردحة المدعمة بالمستندات, ومن حصولى على مضبطة جلسة وصلات ردحة بعد دقائق من وصولها المجلس المحلى. وكانت فضيحة اضيفت الى سجلا عامرا بالمخازى للمحافظ.

السبت، 15 أغسطس 2015

اهداء روسيا مصر النش الصاروخى (بى 32 - مولينيا) يؤكد استراتيجية صداقة البلدين


اكد اهداء روسيا مصر, النش الصاروخى الهجومى المتطور ( بى 32 - مولينيا ), الذى شارك بطاقمه الروسى فى مراسم الإحتفال بإفتتاح قناة السويس الجديدة, تواصل تقدم علاقات التعاون والشراكة الإستراتيجية بين مصر وروسيا، وكشف بان قرار مصر الإستراتيجى بتنويع مصادر سلاحها, مصيريا ولا عودة ابدا عنة, واثبث فشل سياسة ''جلسات المصاطب'', التى توهم اصحابها من اعداء مصر, بتراجع مصر عن قرارها الإستراتيجى بتنويع مصادر سلاحها, وتنمية التعاون والشراكة الإستراتيجية بين مصر وروسيا، فور نصب امريكا مؤخرا فخها تحت مسمى ''اللى يحب امريكا يزق'', المتمثل فى رفع حظرها على مساعداتها العسكرية لمصر, والذى تسبب فى قيامها بفرضه عقب ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, فى قرار مصر الإستراتيجى بتنويع مصادر سلاحها, وتنمية التعاون والشراكة الإستراتيجية بين مصر وروسيا، ويأتي الاهداء الروسى الكبير لمصر وشعبها, قبل ايام من زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الرسمية الى روسيا فى نهاية شهر اغسطس الجارى, ونشر العميد محمد سمير المتحدث العسكرى على صفحتة الرسمية, يوم السبت 15 اغسطس, صور النش الروسى الصاروخى الهجومى المتطور ( بى 32 - مولينيا ), واكد فى بيانة, بانة يعد من أحدث الوحدات المتطورة فى البحرية الروسية، ومزود بالعديد من منظومات التسليح, من بينها الصواريخ سطح سطح والتى تعد الأسرع من نوعها فى البحريات العالمية، والمدفعيات متعددة الأعيرة، وأنظمة الإنذار والحرب الإلكترونية الحديثة, ويعد بمثابة إضافة جديدة لمنظومة التطوير والتحديث للقوات البحرية المصرية، واشار بانة من المنتظر أن يتم إيفاد مجموعة من الأطقم المصرية إلى روسيا للتدريب على هذا الطراز من اللنشات وإستلامه من الجانب الروسى والعودة به إلى أرض الوطن خلال الفترة القريبة القادمة.

الجيش ينشر صور حريق سفينة البضائع ام الخير بغاطس ميناء السويس


نشر المتحدث العسكرى على صفحتة الرسمية, صور احتراق سفينة البضائع ''ام الخير'' التى ترفع علم كمبوديا, فى غاطس ميناء بورتوفيق بالسويس, اثناء انتظار عبورها قناة السويس ضمن قافلة الجنوب, واكد المتحدث العسكرى فى بيانة الذى تناقلتة وسائل الاعلام, ''ورد بلاغ إلى قاعدة السويس البحرية, مساء امس الجمعة 14 اغسطس, بإندلاع حريق فى السفينة ( أم الخير ) التى ترفع علم كمبوديا, اثنار رسوها بمنطقة الإنتظار بالمدخل الجنوبى لقناة السويس, وقيام القوات البحرية على الفور, بدفع أطقم مكافحة الحرائق المتخصصة, للسيطرة على الحريق ومنع إنتشاره, بالتزامن مع دفع عدد من الوحدات البحرية لتأمين المنطقة ومنع إقتراب أى عائمة إلى منطقة الحريق, ونجحت القوات البحرية فى السيطرة على الحريق بالكامل, وإخلاء طاقم السفينة المكون من عدد (13) فرد [ (6) مصريين - (7) هنود ] دون وقوع إصابات بينهم, مع تقديم الرعاية اللازمة لهم''.

النيابة تباشر التحقيق فى حريق سفينة البضائع ام الخير بغاطس ميناء السويس


باشرت نيابة السويس التحقيق فى ملابسات حريق شب مساء امس الجمعة 14 اغسطس, فى سفينة البضائع "أم الخير" التي ترفع علم كمبوديا, اثناء رسوها بمنطقة الإنتظار بالمدخل الجنوبى لقناة السويس, فى انتظار عبورها قناة السويس ضمن قافلة الجنوب, وامرت النيابة بانتداب خبراء المعمل الجنائى لمعاينة اثار الحريق وتحديد اسباب اندلاعة وتقدير قيمة الخسائر والتلفيات, وكشفت تحقيقات النيابة, اندلاع الحريق في مقدمة السفينة وامتدادة الى كافة انحاء السفينة, ومسارعة قوات القاعدة البحرية, الى مكان الحريق واخمادة, وانقاذها طاقمها المكون من 13 بحارا, منهم 6 مصريين و7 هنود.

لا يا رئيس الجمهورية .. فقد جانبك الصواب فى عدم اقالة وزير الداخلية برغم تعدد انتهاكات حقوق الانسان


لا يا رئيس الجمهورية, فقد جانبك الصواب فى عدم اقالة اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية من مهام منصبة, بعد واقعة قيام عصابة اجرامية من بعض امناء ومندوبى ومخبرى الشرطة, بضرب وسحل وسب وشتم واهانة مواطن مصرى فى محطة مترو دار السلام, مساء يوم الثلاثاء 11 اغسطس 2015, امام المئات من خلائق الله, نتيجة معاتبتة لهم على تركهم وتشجيعهم بعض العاطلين يعاكسون خطيبتة ورفضهم احضار حقة وحق خطيبتة من العاطلين, مع كون التجاوز الشرطى الاخير ياتى ضمن مسلسل لا ينتهى من التجاوزات, لا يا رئيس الجمهورية, الشعب المصرى لا يريد منك اعتذارا رسميا بين الحين والاخر, عندما يتفاقم احتقان الناس الى حد الانفجار, بعد كل حزمة تجاوزات ينتهك فيها رجال الشرطة ادمية المواطنين, ويسقط فيها من الضحايا والمصابين الابرياء من الناس بالعشرات, سواء فى الشوارع والطرقات وارصفة المحطات, او داخل سراديب واقبية اقسام الشرطة, كما حدث بعد واقعة قيام نائب مامور قسم شرطة المحلة, بضرب محام بالجزمة, مع كون الاعتذار لم يمنع ''المنهج الفعلى'' الموجود, بغض النظر عن سفسطة ولاة الامور بانها ''حوادث فردية'' ولست ''منهجا رسميا'', طالما كانت نتيجة مسلسل الانتهاكات الشرطية ضد المصريين واهدار حقوق الانسان فى النهاية واحدة, لا يا رئيس الجمهورية, فبرغم بؤس وشقاء الشعب, الا انة عندما ثار فى ثورة 25 يناير2011, وثورة 30 يونيو 2013, فلم يكن من اجل الفوز برغيف عيش بلدى, او حزمة جرجير, او ربع كيلو لحمة, بل كانت ثورتة ضد ديكتاتورية السلطة, وطغيان الشرطة, وانتهاكات حقوق الانسان, واهدار كرامة المصريين.

الجمعة، 14 أغسطس 2015

عصابة الاخوان الارهابية وعصابة الاخوان دالتون الاجرامية

فى مثل هذا اليوم قبل عام, 14 اغسطس 2014, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, ''[ كما كان متوقعا, تحولت كالعادة تهديدات قيادات ''عصابة الاخوان الارهابية'', وتحالف دعم الارهاب, سواء الموجودين فى السجون, او المطاريد من حبل المشنقة فى بقاع العالم, بدفع الغوغاء والدهماء منهم الى اثارة الفوضى فى كل مكان, ونشر الخراب والدمار, وحرق وتدمير مصر واهلاك من عليها, فى ذكرى فض اعتصامى ميليشيات الاخوان فى رابعة والنهضة, يوم 14 اغسطس 2014, الى اضحوكة اخوانية مكررة فى كل مناسبة, لا تختلف عن تهديدات ''عصابة الاخوان دالتون'' الهزالية, فى الافلام والرسوم الكرتونية للفنان دارجو, وبرغم قيام بعض شراذم ميليشيات وبلطجية الاخوان باعمال عنف وارهاب فردية محدودة فى بعض مناطق مصر, وقذفهم المارة بالطوب وفرارهم هاربين تطاردهم ضربات عصى المواطنين ولعناتهم, الا انها كانت حوادث ارهابية عقيمة لم ترتقى الى مستوى تهديداتهم الرهيبة الجوفاء بفناء مصر, نتيجة انفصالهم عن المجتمع, ونفور الناس منهم, ومطاردة المواطنين لهم بالعصى فى الشوارع, وتحولت تهديدات عصابة الاخوان, على ارض الواقع, الى تهديدات فشنك, مثلما حدث لتهديدات جعجعتهم فى اكثر من مناسبة, على وهم من جماعة الاخوان الارهابية, بناء على نصائح اوباما واستخباراتة مع استخبارات اخرى اجنبية, بمحاولة ''بلف'' السلطة بالتهديدات الهزالية الجوفاء الرعناء, لقبول اضحوكة مايسمى تصالح دولة مصر مع جماعة ارهابية مارقة, بزعم منعها من حرق وتدمير مصر ومسحها من على خريطة الكرة الارضية, واقل مايمكن بة وصف شعوذة تهديدات ''عصابة الاخوان الارهابية'', مع اذيالها من المارقين, التى تقوم بطرحها للتسويق فى كل مناسبة, مع رسومات ''عصابة الاخوان دالتون'', هو, ''[ كتكم خيبة ]'',

ابواق حرب الجواسيس الامريكية ضد مصر

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 14 اغسطس 2013, بعد حوالى ساعتين من بدء فض اعتصام عصابة الاخوان الارهابية فى ميدان الشهيد هشام بركات, رابعة العدوية سابقا, وميدان النهضة, انهمك مولانا الشيخ محمد البرادعى, نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية وقتها, فى تسويد خطاب استقالتة من منصبة الذى اقتضاة كثيرا من اعمال التزويق والفبركة والتضليل, وهرع الى ارسالة للمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت, بناء على تعليمات الاستخبارات الامريكية فى محاولتها عقاب الدولة المصرية على رفض خضوعها لمطالب الادارة الامريكية بعدم فض اعتصام طابورها الاخوانى المسلح, والا تم كشف خفايا دور البرادعى مع الاستخبارات الامريكية, والعمل على دفع لجنة نوبل اسحب جائزة نوبل للسلام منة, بحجة مشاركتة كنائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية, فى فض الاعتصام, وبدعوى مناهضة الاعتصام لاسباب حصولة على جائزة نوبل للسلام, وكان الخضوع والاستسلام الفورى من البرادعى للاستخبارات الامريكية, ورفع الراية البيضاء, وتسويدة نص استقالتة من منصبة وفق حجج انشائية تهدف الى ستر سجودة للاستخبارات الامريكية, وجاءت استقالة البرادعى, بعد بضع سنوات قلائل لاتتعدى اصابع اليد الواحدة, قضاها فى العمل السياسى, نتيجة دخولة معترك السياسة لاول مرة فى حياتة, خلال الاسابيع الاخيرة من نظام حكم مبارك, بعد تخطية عامة الثالث والستين, واشفاق الشعب المصرى علية, من منطلق مثل ''بعد ما شاب ودوة الكتاب'', ودعمة بعد ثورة 30 يونيو 2013 لمنصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية, الا ان اعباء ملف البرادعى الاستخباراتى, وجائزة نوبل, وضغوط الاصنام الاجنبية, اخضعت البرادعى ودفعتة قهرا لبيع القضية الوطنية, والتنصل من التزاماتة والهروب من الشعب المصرى الذى انتشلة من دور المسنين المحالين للمعاش, واستقال البرادعى من منصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية, ومن رئاسة الحزب السياسى الذى قام بتاسيسة, وفر هاربا خارج مصر ناجيا بجلدة وجائزتة, بعد بضع ايام من تولية منصبة الاغبر كنائبا لرئيس الجمهورية للشئون الدولية, للحفاظ على مصالحة الشخصية, وكسب عطف واحسان اعداء مصر الالداء من اصحاب الاجندات الاجنبية, واستقر فى فيلا على ضفاف نهر الدانوب بفينا ينعم فيها بخيرات سنوات عطائة للاستخبارات الامريكية, وخسر الشعب المصرى الى الابد, ومكانة جائزة نوبل اذا كانت لها مكانة وسط الشعوب الحرة, بعيدا عن الاملاءات والوصايا الاجنبية المناوئة لاوطان الحاصلين عليها, واكتفى البرادعى فى منفاة, ان يطل على العالم عبر تغريداتة المشبوهة الخانعة فى تويتر, يحاول فيها دون جدوى ان يرتدى ثوب المهاتما غاندي, فوق ثوب الخونة والجواسيس والعملاء, وهى تغريدات, برغم كل زيفها واصطناعها, لن تجعلة غاندى جديد, والا ما كان قد فر هاربا من بلدة واهلة, تطاردة لعنات الناس, يعيش ما تبقى من عمرة, شريدا شقيا منفيا ضائعا فى بقاع الارض وسط اغراب الناس, كما انها لن تمنحة جائزة نوبل جديدة, ولكنها تحولت مع ابواق عصابة الاخوان, وابواق العصابة الامريكية من وسائل اعلام ومنظمات حقوق انسان, وابواق اذنابها فى اوربا وقطر وتركيا وايران وحزب اللة وحماس واسرائيل, الى حرب تضليل اعلامية عديمة الجدوى للجواسيس البلداء ضد مصر.

الخميس، 13 أغسطس 2015

تداعيات تحالف سلطات الانظمة المتعاقبة مع شلل الانتهازيين

من الاهمية ان يعلم الناس فى السويس, ملابسات اكبر عملية نصب سياسية تعرضوا لها منذ عامين, قامت بها مجموعة من الانتهازيين, تتمسح زورا وبهتانا فى القوى السياسية, بدعم الاجهزة التنفيذية, وبعض الاجهزة التسلطية, لفرض محافظا بعينة عليهم, فى حركة المحافظين التى اعلنت فى نفس هذا اليوم 13 اغسطس عام 2013, نظير تحقيق مطامعهم الشخصية, على حساب مصالح المواطنين, ومن الضرورى ان يعلم الناس, كيفية قيام الاجهزة المختصة, فى ظل غياب المجالس النيابية والمحلية, باصطفاء حفنة انتهازيين, ليكونوا ممثليين عن الناس, ومسايرين للاجهزة المختصة, فى الاجتماعات المصيرية التى تتخذ فيها قرارات ضد الناس, مثل اجتماع رفع اسعار خطوط المواصلات الداخلية وبين المحافظات, للايهام بالباطل بوجود موافقة شعبية عليها, من الاهمية ان يعلم الناس هؤلاء الانتهازيين, حتى يكونوا على حذر من شرور انفسهم وسيئات اعمالهم, وحقيقة كان جهاز مباحث امن الدولة اول من اصطنع هؤلاء الانتهازيين فى كل محافظة, بهدف اختراق صفوف القوى السياسية, واحداث الفتن والدسائس وسطها, والايهام بوجود مؤيدين لنظام مبارك بينها, نظير تحقيق مصالحهم الشخصية, على حساب مصالح مصر والمواطنين, وعقب ثورة 25 يناير 2011, سعت شلة الانتهازيين بالسويس المكونة من حوالى 8 اشخاص معروفين بالاسم, يتمسحون زورا وبهتانا فى القوى السياسية, لاستكمال مسيرتهم الرجسة مع اى نظام, سواء كان من الفاشيين, او الكفار والملحديين, او الارهابيين وتجار الدين, المهم لديهم من يدفع الثمن, وتمكنوا خلال فترة حكم المجلس العسكرى, ومحافظ السويس محمد عبدالمنعم هاشم, من تحقيق المراد منهم, بعد ان كلفوا بالهيمنة على مايسمى ''المجلس الاستشارى'' الذى اصطنعة هاشم من كل من هب ودب, لاعطاء الصبغة الشعبية لما يصدرة من فرمانات ضد الناس, الا انهم اصيبوا بالصدمة عقب تولى عصابة الاخوان السلطة, واستبدالها شلتهم وما يسمى بالمجلس الاستشارى, بشلتها الاخوانية, ومجلسها الاخوانى, ومحافظها سمير عجلان الاخوانى, وعقب انتصار ثورة 30 يونيو 2013 وسقوط نظام حكم الاخوان, وفرار المحافظ الاخوانى مع شلتة ومجلسة, وشروع رئيس الجمهورية المؤقت, والحكومة المؤقتة, فى اجراء حركة محافظين, سارعت شلة الانتهازيين بالسويس, بطبع حوالى 30 الف منشورا, ونسبوة زورا وبهتانا الى شعب السويس, وطالبوا فية من القيادة السياسية المؤقتة, باختيار محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس الاسبق خلال فترة نظام حكم المجلس العسكرى, لمنصب محافظ السويس الذى اصبح شاغرا بعد فرار المحافظ الاخوانى, بهدف عودتهم مع مطامعهم والمجلس الاستشارى المزعوم, على حساب مصالح الناس, وتوزيع المنشور على المواطنين فى شوارع السويس, وارسال نسخ منة الى رئيس الجمهورية المؤقت, ورئيس وزراء الحكومة المؤقتة, ووزيرا الدفاع والتنمية المحلية, وقائد الجيش الثالث الميدانى, والتقت شلة الانتهازيين مع سكرتير عام محافظة السويس حينها, والذى كان هاشم قد قام بترشيحة لمنصبة عندما كان محافظا للسويس, وقامت بتسليمة نسخة من المنشور الذين قاموا بطباعتة تحت بير السلم, وسارع سكرتير عام محافظة السويس باصدار بيان رسمى عن ديوان عام محافظة السويس, وارسالة الى جميع مراسلى الصحف والمواقع الاخبارية بالسويس عبر اميلاتهم, زعم فية بان ''نخبة من الشخصيات العامة بالسويس'' قامت بتسليم ديوان عام محافظة السويس رسميا, عريضة شعبية صادرة عن اهالى السويس, يطالبون فيها من القيادة السياسية, بعودة محمد عبدالمنعم هاشم كمحافظ للسويس, فى سابقة فريدة وتدخل سافر من المسئول التنفيذى الثانى بعد المحافظ, لتحديد شخصية المحافظ القادم مع شلة الانتهازيين, ووقع البلهاء من بعض مراسلى الصحف والمواقع الاخبارية, بينها صحف حكومية كبيرة, فى الفخ الساذج, وقاموا فى غباء مفرط بنشر بيان سكرتير عام المحافظة فى صحفهم والمشاركة عن جهل او تعمد او تخبط فى تضليل الناس, ولم تكتفى شلة الانتهازيين بكل ذلك, وسارعت برفع لافتات الترحيب بمحافظ السويس الاسبق اللواء محمد عبدالمنعم هاشم, فى شوارع وميادين السويس الرئيسية, وحول ديوان عام محافظة السويس, وكانما قد تم تعيينة مجددا بالفعل محافظا للسويس, وجاء موعد اعلان حركة المحافظين, فى نفس هذا اليوم قبل عامين, 13 اغسطس 2013, ليتم اختيار 27 محافظا ليس من بينهم ما نسجت حولة شلة الانتهازيين خيوط العنكبوت, وفشلت دسائسها التى تشبة ''لعب العيال الاشرار'' ولم تجوز سواء على القيادة السياسية, او العسكرية, او الرقابية, او على شعب السويس, وتابع الناس فى السويس شن شلة الانتهازيين حرب شعواء ''لاهداف افعوانية'' على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعى, ضد محافظ السويس الجديد اللواء العربى أحمد يوسف السروى, ولم تمر اياما معدودات على تعيينة فى منصبة, حتى فوجئ اهالى السويس بالعديد من افراد شلة الانتهازيين, يعاودون التسلل الى اجتماعات الاجهزة التنفيذية لمحافظة السويس, وفق المزاعم الاثيرة, بانهم ممثلى ما يسمى على سبيل التهريج والتضليل السياسى, ''القوى الشعبية والسياسية بالسويس'', ومعاودة استخدامهم فى هذة الاجتماعات, كمحلل لفرمانات الجهاز التنفيذى ضد اهالى السويس, ومنها اجتماع رفع اسعار خطوط المواصلات الداخلية والخارجية بالسويس, دون ان يعلم اهالى السويس, هل الخوف من شلة الانتهازيين, او المصلحة المشتركة بين السلطة وشلة الانتهازيين, هى التى تدفع اى سلطة محلية للتحالف معهم بالباطل ضد الناس, سواء فى نظام مبارك, او المجلس العسكرى, او الاخوان, او النظام القائم الان.

الأربعاء، 12 أغسطس 2015

أكبر مُعمر يحتفل بعيد ميلاده الـ 109 بالسويس

http://alwafd.org/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D9%80%D8%A7%D8%AA/892023-%D8%A3%D9%83%D8%A %D9%85%D9%8F%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%84%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87%D8%A7%D9%84%D9%8010%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3
احتفل الشيخ علي سلام عودة سلام، " أكبر معمر سنًا فى مصر"، اليوم الأربعاء، وسط أولاده وبناتة الـ 13 وأحفادة الـ 18, فى قريتة أبوحسين بالقطاع الريفى بحى الجناين بالسويس, بعيد ميلاده الـ 109. وقال علي سلام:"الحمد لله الذي بارك في عمري  حتى عاصرت افتتاح قناة السويس الجديدة التى أتوقع أن تكون بشرة خير للشعب المصرى فى نهضة اقتصادية كبيرة يعم خيرها على جموع الشعب"، موجها التحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على إنجاز المشروع، خلال عاما واحد. ووجه الشيخ سلام التحية الى الشعب المصري لدعمه ومساندتة للرئيس والجيش والشرطة فى حربهم على الإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية،  من أجل تحقيق الاستقرار والنهضة الاقتصادية شاملة. وأكد متابعته لما وصفه بـ"إجرام وإرهاب الإخوان منذ بداية تكوينها، مشيرا إلى أن تاريخ الجماعة يشهد على قتلها الابرياء وسفك الدماء واغتيال الساسة والقضاة والمواطنين لتحقيق اغراضهم الدنيوية والمادية والسلطوية تحت ستار الدين للعبث بعقول الغوغاء والدهماء والمغيبين. وقال الشيخ على سلام، "أنا من مواليد 12 أغسطس عام 1908 فى مركز بلبيس بمحافظة الشرقية انتقلت للإقامة والعيش فى مدينة السويس منذ عام 1975, واشتريت قطعة أرض مساحتها 23 قيراط فى قرية أبوحسين بالقطاع الريفى بحى الجناين بالسويس وزرعتها من أجل توفير احتياجاتي وأسرتي، مشيرا إلى أنه يتقاضى معاش قدره 500 جنيها بجانب زراعته لقطعة الأرض التى يمتلكها، مع أولاده, وأكد سلام انه تزوج مرتين وتوفيت إحدى زوجتيه، وأنجب 13 ابنًا وبنتًا، ولديه 18 حفيدًا. وعن يومة قال :"استهله بقراءة القرآن الكريم، بعدها أتناول الإفطار البسيط من الفول والبيض المسلوق، ثم أذهب للحقل وعقب الانتهاء من أعمال الفلاحة فيه أعود لمنزلي" وأقضي المتبقي من اليوم وسط الأبناء والأحفاد حتى يجئ موعد نومي". وأكد الشيخ سلام أنه يفضل العيش في منزل بسيط وسط قريته مبني من الطوب اللبن ومغطى بالبوص "يشبه خيمة" يستقبل فيها الضيوف على أطراف القريتة بالقرب من حقله.

الشعب يرفض بجاحة امريكا لاعادة مناورات النجم الساطع بعد اعادتها معونتها العسكرية

تم فى اكتوبر عام 1999 اجراء مناورات مايسمى ''النجم الساطع'' بين القوات الامريكية والقوات المصرية فى البحر الابيض بالقرب من السواحل الليبية وخط الموت البحرى الذى حددة الرئيس الليبى حينها معمر القذافى وهدد فية من يتجاوزة بالموت, وكنت حينها فى زيارة خاطفة الى ليبيا لمدة اسبوع زرت فيها طرابلس وبنغازى, وفور انتهاء الزيارة ووصولى برا نتيجة الحظر الجوى الذى كان سائدا ضد ليبيا, الى ميناء السلوم البرى عائدا الى مصر, قمت بتحرير محضر فى قسم شرطة منفذ السلوم البرى مساء يوم 25 اكتوبر 1999, ضد العقيد الليبى معمر القذافى والسلطات الليبية عن ماشاهدتة يحدث فى ليبيا من تجاوزات وانتهاكات ضد المصريين بسبب مناورات ''النجم الساطع'', واكدت فى المحضر قيام القذافى خلال مناورات ''النجم الساطع'' والتى كانت لاتزال جارية, باعتقال مئات المصريين من الشوارع والفنادق وترحيلهم الى المعتقلات المختلفة, واحتجاز الاف المصريين المسافرين العائدين الى مصر فى الصحراء على طريق بنغازى / السلوم البرى فى ظروف سيئة, بدعوى اجراءات احترازية الى حين انتهاء مناورات ''النجم الساطع'' التى كانت تجرى فى هذا الوقت فى مياة البحر الابيض الدولية امام السواحل الليبية التى تم احتجاز المواطنين المصريين المسافرين على طول امتدادها فى الطريق الموازى لها بنغازى / السلوم بالصحراء الليبية كدروع بشرية تحسبا من دعاوى القذافى من قيام الولايات المتحدة بعملية عسكرية ضد ليبيا التى كانت حينها فى ادنى علاقاتها مع امريكا واوربا قبل الصفقات المالية والعسكرية التى ابرمها القذافى بعد ذلك بواسطة نجلة سيف مع امريكا وعدد من دول اوربا وحصولهم على اتاوات وتعويضات من ليبيا بالاضافة الى تدمير الاسلحة الكيمائية الليبية واماكن صنعها مقابل ترك القذافى فى ارهاصاتة والتغاضى عن هفواتة, وكان هدف القذافى الاصلى من اعتقال واحتجاز المصريين خلال ايام اجراء مناورات ''النجم الساطع''عام 1999 التضييق على نظام مبارك والانتقام منة على مناوراتة مع عدوة الاكبر امريكا امام السواحل الليبية, ودفع المصريين المغتربين فى ليبيا الثمن غاليا بدلا من مبارك, وقامت جهة سيادية بتحذيرى فى ميناء السلوم من معاودة السفر الى ليبيا بعد تحريرى هذا المحضر لعدم البطش بى, ومرت الايام وسقط القذافى, وسقط مبارك, وسقط وريث منهجهما مرسى, كما انقلبت امريكا على مصر بسقوط اجنداتها التقسيمية ضد مصر وباقى الدول العربية مع سقوط جاسوسها الاثير مرسى, وكان القذافى فى اواخر ايامة يعتلى اسوار قلعة طرابلس القديمة الظاهرة خلفى فى الصورة المنشورة,  ليقوم بتحية مؤيدية فى ميدان ''الساحة الخضراء'' الذى اقف بالصورة فية وتطل قلعة طرابلس علية والمسمى الان ميدان ''الشهداء'', حتى سقط القذافى وسقط معة مسميات اللون الاخضر الذى كان يحبة, كما سقطت مناورات ''النجم الساطع'' التى تسعى امريكا الى اعادتها مع اعادتها المعونة العسكرية التى جمدتها على مدار عامين منذ ثورة 30 يونيو 2013, برغم كل عداء الولايات المتحدة الامريكية للشعب المصرى, وتدخلها السافر فى شئون مصر الداخلية, ومحاولاتها تفتيتها وتقسيمها باستخدام طابور جماعة الاخوان الارهابية واذنابها من المرتزقة والافاقين, والشعب المصرى يرفض عودة مناورات ''النجم الساطع'' مع العدو الامريكى بعد كل مافعلة من اثام ضد مصر,

بحث تواصل تعظيم العلاقات المصرية/الروسية خلال اللقاء القادم بين السيسى وبوتين


أعلنت رئاسة الجمهورية, امس الثلاثاء 11 اغسطس, عن انطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي في جولة خارجية تشمل روسيا، ثم الصين, وسنغافورة, وإندونيسيا، اعتبارا من أواخر شهر اغسطس الجاري, وحتى أوئل شهر سبتمبر المقبل, وفى مثل هذا اليوم قبل سنة, 12 اغسطس 2014, نشرت مقالا على هذة الصفحة, تناول زيارة السيسى الى روسيا فى نفس هذا اليوم, واجتماعة مع الرئيس الروسى بوتين, وجاء على الوجة التالى, ''[ مع اجتماع القمة الذى انعقد فى روسيا, يوم الثلاثاء 12 اغسطس, بين الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى, والرئيس الروسى فلاديمير بوتين, تعددت مطالب الشعبين المصرى والروسى, ومنها ان يعى قادة البلدين دروس اسباب تعثر علاقاتهما فى الماضى, وما ادى ذلك من تنامى مخططات واطماع الاجندة الامريكية فى الشرق الاوسط, وباقى مناطق العالم, وتضرر مصر, والدول العربية, والقضية الفلسطينية, والمصالح الروسية, على حدا سواء, ومايحدث فى الشرق الاوسط, وحتى اوكرانيا, ليس ببعيد, وكانت العلاقات المصرية/الروسية, متميزة حتى بداية سبعينات القرن الماضى, وانتجت اعمالا مجيدة, ومنها السد العالى, واسلحة الجيش المصرى فى حرب اكتوبر, حتى تعثرت العلاقات بين البلدين, واعلن الرئيس المصرى الراحل انور السادات, فى منتصف عام 1974, تنويع مصادر السلاح, بسبب تعنت قادة الاتحاد السوفيتى القديم, فى تذويد مصر بالاسلحة والتقنية الروسية الحديثة التى تريدها, وكان قرار تنويع مصادر السلاح جيد, ولكنة تنفيذة سيئ, حيث تراجع التنويع بصورة كبيرة عقب معاهدة السلام المصرية/الاسرائيلية عام 1979, بعد تقرير معونة من الوسيط الامريكى فى المعاهدة معظمها, لدواعى سياسية, اسلحة امريكية, وصار اعتماد مصر بعدها بشكل كبير على الاسلحة التى تفرضها امريكا عليها, وتكون مستوها اقل من التى تمنحها الى حليفتها الاثيرة اسرائيل, بلاضافة الى استخدامها المعونة فى الضغط على مصر, والتدخل فى شئونها الداخلية, وفرض اجندتها الاستعمارية بموجبها فى الشرق الاوسط, ومصر, وباقى الدول العربية, باستخدام الخونة المارقين, وفى طليعتهم جماعة الاخوان الارهابية, بالاضافة الى تمييع القضية الفلسطينية, وتم تقويض هذة السياسة الامريكية نهائيا, منذ ثورة 30 يونيو2013, واعلنت مصر مجددا بعد ثورة 30 يونيو, تنويع مصادر السلاح, وسعت الى احياء وتعظيم العلاقات المصرية/الروسية, بعد تضرر البلدين معا من تعثر علاقتهما, لذا يجب ان يعى قادة البلدين دروس الماضى, فى عدم تدخل طرف فى الشئون الداخلية للطرف الثانى, وعدم استخدام طرف التعاون فى المجالين الاقتصادى والعسكرى, كوسيلة للضغط بهما على الطرف الثانى, وعدم رضوخ طرف لضغوط امريكا او اسرائيل او اى قوى اخرى, لتحديد مستوى التعاون الاقتصادى والعسكرى بين البلدين, او لتحديد نوعية الاسلحة والتقنية العلمية التى يريدها طرف من الطرف الاخر, وحصول مصر على اسلحة وتكنولوجيا روسية متقدمة, ومنها منظومتي الدفاع الجوى الروسية الحديثة "اس اس 300"، و ''اس اس 400", وطائرات الميج 35, ودبابات القتال الرئيسية تى - 90, والصواريخ الباليستية المحمولة ''بعيدة المدى'' التى لايقل مداها عن 5 الاف كيلو مترا, والقادرة على الوصول الى ايران والى اى منطقة اخرى فى الشرق الاوسط, والتى لا تخضع للاتفاقية التى وقعت علية امريكا وروسيا وتحظر عليهما تصنيع صواريخ باليستية ''متوسطة المدى'', واقامة الصناعة المشتركة للاسلحة الروسية الحديثة المتقدمة فى مصر, وتقديم التسهيلات الكافية للاقماح الروسية, والتقنية اللازمة للمحطات النووية المصرية للاغراض السلمية التى تشرع مصر فى اقامتها بمنطقة الضبعة بالاسكندرية, وكذلك التقنية اللازمة لاطلاق كافة انواع الاقمار الصناعية العسكرية والمدنية, بالاضافة الى عدم اقامة اى قواعد عسكرية لطرف فى بلد الطرف الاخر]''.