فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الخميس 21 اغسطس 2014, نشرت على هذة الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى,''[ لا يستوعب البعض, الاهداف السياسية التى تدفع بعض الدول, الى اصدار البيانات السياسية التى لا تعمل بها, ضد انتهاكات حقوق الانسان فى دول اخرى, وبغض النظر عن زيف هذة البيانات واهدافها السياسية الحقيقية, خرج علينا ''مولانا الشيخ'' حسن هريدى, مساعد وزير الخارجية الأسبق, بفتوى عجيبة تسللت الى فكرة الغريب فى ظروف غامضة, يزعم فيها بطلان وتحريم وعدم شرعية قيام مصر يوم امس الاول الثلاثاء 19 اغسطس 2014, باصدار بيان احتجاج شديد اللهجة فريدا من نوعة الى الادارة الامريكية, ضد استخدام قوات الشرطة الامريكية القوة المفرطة المبالغ فيها, واعمال القمع والتعسف والتنكيل والاضطهاد, ضد المتظاهرين فى الاضرابات العرقية التي شهدتها ضاحية فرجسن, بولاية ميزوري، عقب قيام ضابط شرطة امريكى ''ابيض'', يوم السبت 9 اغسطس 2014, بإطلاق 6 رصاصات, على الصبى الامريكى الاعزل ''الأسود'' مايكل براون، 18 عاماً, وقتلة بوحشية, وزعم ''الشيخ'' هريدى فى ''تفسير'' فتواة التى نشرتها البوابة نيوز الالكترونية, امس الاربعاء 20 اغسطس 2014, قائلا ''بان بيان الاحتجاج المصرى, أغفل عدم وجود حكومة مركزية في الولايات المتحدة, بحكم كون نظام الحكم المحلى فى الولايات الامريكية فيدرالي, وبالتالي لا تستطيع الحكومة المصرية التدخل في شئون الولايات المتحدة الامريكية, فيما يتعلق بالاحتجاجات العرقية فى ولاية ميزورى, إلا بأمر من حاكم الولاية, وهو لم يحدث'', واسترسل ''مولانا الشيخ'' هريدي فى تفسير فتواة الجهنمية قائلا, ''بان مصر احتجت لدى الحكومة الأمريكية التي ليس من اختصاصها التدخل في الأمر، وكان يجب عليها ان تخاطب حاكم ولاية ميزورى, وتقدم احتجاجها للسلطات المحلية فيها'', وتعامى ''مولانا الشيخ'' هريدى, الذى تدرج فى مناصبة حتى وصل الى منصب مساعد وزير الخارجية, قبل تقاعدة فى قهوة المحالين على المعاش, بان الموضوع لايتعلق, كما توهم, بقضية نفقة تقيمها مطلقة شخص يقيم فى ولاية ميزورى الامريكية, ولكنة يتعلق بالسياسة العامة للدولة الامريكية, المسئول عنها الحكومة الامريكية المركزية برئاسة اوباما, مع مجلسى الشيوخ والنواب الامريكى, والذين لايعترف بهم ''مولانا الشيخ'' هريدى, وان الاحتجاج المصرى, رسالة سياسية لاوباما وادارتة, ومن هذا المنطلق جاءت دعوة بان كي مون, سكرتير عام الأمم المتحدة, الى الادارة الامريكية, مطالبا منها قائلا, ''بالتحلى بضبط النفس, واحترام حق التجمع, والتعبير السلمي عن الرأي'', وجاء بيان مصر قائلا, ''مؤيدا لدعوة سكرتير عام الامم المتحدة, لكونها تعكس موقف المجتمع الدولي تجاه هذه الأحداث'', وسارت على نفس المنوال احتجاجات روسيا والصين والعديد من دول العالم, ولم تقدم مصر وروسيا والصين والامم المتحدة احتجاجاتهم, الى عمدة ولاية ميزورى الامريكية وفق فتوى ''مولانا الشيخ'' هريدى, حتى الادارة الامريكية نفسها الذى يدافع عنها ''مولانا الشيخ'' هريدى, لم تعترف بفتواة التى يدافع فيها عنها, وقامت مارى هارف, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية, باعلان رد الادارة الامريكية ضد الاحتجاجات المصرية, فجر امس الاربعاء 20 اغسطس 2014, وتناقلتة وسائل الاعلام, ولم يتكفل بالرد عمدة ولاية ميزورى الامريكية, انها فتوى مصيبة تولدت فى ظروف غامضة فى قريحة ''مولانا الشيخ'' هريدى, وصار بها ملكى اكثر من الملك اوباما ذاتة, مع خالص العزاء للناس عن احتضار عصافير واشجار الحرية, ورفض زيف بيانات الرثاء لها, من السلطات المصرية, و الامريكية, و مولانا الشيخ هريدى]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.