الخميس، 28 فبراير 2019

لا أيها الطاغية الجبار لن يركع الشعب تحت بيادة السيسى واعوانة ولن يرضى بدهس دستور الشعب لإقامة دستور العسكر مكانة

لا أيها الطاغية الجبار لن يركع الشعب تحت بيادة السيسى واعوانة ولن يرضى بدهس دستور الشعب لإقامة دستور العسكر مكانة

عندما انتفض الشعب المصري في ثورة 25 يناير 2011، وبعدها ثورة 30 يونيو 2013، لم يكن بهدف استبدال انظمة ديكتاتورية بغيرها أشد منها ديكتاتورية، ولم يكن بهدف استبدال حكم الحديد والنار بحكم العسكر او بحكم أنصاف الآلهة، بل كان بهدف تحقيق الديمقراطية الحقيقية وحرية الصحافة والإعلام والكتابة والرأي والفكر ومنع الحبس فى جرائم النشر، مع كون الحريات العامة والديمقراطية ليست رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة و يستنبطون الفرمانات الديكتاتورية بهدف تقويضها وإرهاب خلائق الله، بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق، والحاكم الى فرعون، وحكومته الى سجان، وحاشيته الى زبانية، والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة، وإلا حق عليهم القصاص، لذا حفل دستور 2014، بالمواد الديمقراطية المعبرة عن تضحيات الشعب المصري ليكون ادميا وليس آلة مسخرة تسجد للطغاة، ومنها المادة (57) التي تنص: ''للحياة الخاصة حرمة، وهى مصونة لا تمس، وللمراسلات البريدية، والبرقية، والإلكترونية، والمحادثات الهاتفية، وغيرها من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة، ولا تجوز مصادرتها، أو الاطلاع عليها، أو رقابتها إلا بأمر قضائي مسبب، ولمدة محددة، وفى الأحوال التي يبينها القانون، كما تلتزم الدولة بحماية حق المواطنين في استخدام وسائل الاتصال العامة بكافة أشكالها، ولا يجوز تعطيلها أو وقفها أو حرمان المواطنين منها، بشكل تعسفى، وينظم القانون ذلك. و المادة (58) التي تنص: ''للمنازل حرمة، وفيما عدا حالات الخطـر، أو الاستغاثة، لا يجوز دخولها، ولا تفتيشها، ولا مراقبتها أو التنصت عليها إلا بأمر قضائي مسبب، يحدد المكان، والتوقيت، والغرض منه، وذلك كله في الأحوال المبينة في القانون، وبالكيفية التي ينص عليها، ويجب تنبيه من فى المنازل عند دخولها أو تفتيشها، واطلاعهم على الأمر الصادر في هذا الشأن''. والمادة (65) التي تنص: ''حرية الفكر، والرأي، مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول، أو الكتابة، أو التصوير، أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر''. والمادة  (70) التي تنص : ''حرية الصحافة والطباعة والنشر الورقي والمرئي والمسموع والإلكتروني مكفولة، وللمصريين من أشخاص طبيعية أو اعتبارية، عامة أو خاصة، حق ملكية وإصدار الصحف وإنشاء وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ووسائط الإعلام الرقمي، وتصدر الصحف بمجرد الإخطار على النحو الذي ينظمه القانون، وينظم القانون إجراءات إنشاء وتملك محطات البث الإذاعي والمرئي والصحف الإلكترونية''. والمادة (71) التي تنص : ''يحظر بأي وجه فرض رقابة على الصحف ووسائل الإعلام المصرية أو مصادرتها أو وقفها أو إغلاقها، ويجوز استثناء فرض رقابة محددة عليها في زمن الحرب أو التعبئة العامة، ولا توقع عقوبة سالبة للحرية في الجرائم التي ترتكب بطريق النشر أو العلانية، أما الجرائم المتعلقة بالتحريض علي العنف أو بالتمييز بين المواطنين أو بالطعن في أعراض الأفراد، فيحدد عقوبتها القانون''. والمادة (72) التي تنص : ''تلتزم الدولة بضمان استقلال المؤسسات الصحفية ووسائل الإعلام المملوكة لها، بما يكفل حيادها، وتعبيرها عن كل الآراء والاتجاهات السياسية والفكرية والمصالح الاجتماعية، ويضمن المساواة وتكافؤ الفرص في مخاطبة الرأي العام''. والمادة (73) التي تنص : ''للمواطنين حق تنظيم الاجتماعات العامة، والمواكب والتظاهرات، وجميع أشكال الاحتجاجات السلمية، غير حاملين سلاحا من أي نوع، بإخطار على النحو الذي ينظمه القانون، وحق الاجتماع الخاص سلميا مكفول، دون الحاجة إلي إخطار سابق، ولايجوز لرجال الأمن حضوره أو مراقبته، أو التنصت عليه''. والمادة (92) التي تنص : ''الحقوق والحريات اللصيقة بشخص المواطن لا تقبل تعطيلا ولا انتقاصا، ولا يجوز لأي قانون ينظم ممارسة الحقوق والحريات أن يقيدها بما يمس أصلها وجوهرها''. والمادة (99) التي تنص : ''كل اعتداء على الحرية الشخصية أو حرمة الحياة الخاصة للمواطنين، وغيرها من الحقوق والحريات العامة التي يكفلها الدستور والقانون، جريمة لا تسقط الدعوى الجنائية ولا المدنية الناشئة عنها بالتقادم، وللمضرور إقامة الدعوى الجنائية بالطريق المباشر. وتكفل الدولة تعويضا عادلا لمن وقع عليه الاعتداء، وللمجلس القومي لحقوق الإنسان إبلاغ النيابة عن أي انتهاك لهذه الحقوق، وله أن يتدخل في الدعوى المدنية التبعية منضما إلى المضرور بناء على طلبه، وذلك كله علي الوجه المبين بالقانون''. والمادة (185) التي تنص : ''المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام هيئة مستقلة تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال الفني والمالي والإداري، وموازنتها مستقلة، ويختص المجلس بتنظيم شئون الإعلام المسموع والمرئى، وتنظيم الصحافة المطبوعة، والرقمية، وغيرها، ويكون المجلس مسئولا عن ضمان وحماية حرية الصحافة والإعلام المقررة بالدستور، والحفاظ على استقلالها وحيادها وتعدديتها وتنوعها، ومنع الممارسات الاحتكارية، ومراقبة سلامة مصادر تمويل المؤسسات الصحفية والإعلامية، ووضع الضوابط والمعايير اللازمة لضمان التزام الصحافة ووسائل الإعلام بأصول المهنة وأخلاقياتها، ومقتضيات الأمن القومي، وذلك علي الوجه المبين في القانون، ويحدد القانون تشكيل المجلس، ونظام عمله، والأوضاع الوظيفية للعاملين فيه، ويؤخذ رأي المجلس في مشروعات القوانين، واللوائح المتعلقة بمجال عمله''. والمادة (212) التي تنص : ''الهيئة الوطنية للصحافة هيئة مستقلة، تقوم على إدارة المؤسسات الصحفية المملوكة للدولة وتطويرها، وتنمية أصولها، وضمان تحديثها واستقلالها، وحيادها، والتزامها بأداء مهني، وإداري، واقتصادي رشيد، ويحدد القانون تشكيل الهيئة، ونظام عملها، والأوضاع الوظيفية للعاملين فيها، ويؤخذ رأي الهيئة في مشروعات القوانين، واللوائح المتعلقة بمجال عملها''. والمادة (213) التي تنص : ''الهيئة الوطنية للإعلام هيئة مستقلة، تقوم على إدارة المؤسسات الإعلامية المرئية والإذاعية والرقمية المملوكة للدولة، وتطويرها، وتنمية أصولها، وضمان استقلالها وحيادها، والتزامها بأداء مهني، وإداري، واقتصادي رشيد، ويحدد القانون تشكيل الهيئة، ونظام عملها، والأوضاع الوظيفية للعاملين فيها، ويؤخذ رأي الهيئة في مشروعات القوانين، واللوائح المتعلقة بمجال عملها''. هذا عدا مواد استقلال القضاء، واستقلال المؤسسات، ومنها المحكمة الدستورية العليا، ومنصب النائب العام، والجهات الرقابية، والمؤسسة الجامعية، ومشيخة الأزهر، والفصل بين السلطات، والتداول السلمى للسلطة، ونظام الحكم برلمانى رئاسى، والحكم الحكومى عبر الاحزاب الوطنية، وغبرها من مواد الحريات العامة والديمقراطية، لذا من غير المعقول ارتضاء الشعب المصرى قيام نفر من الطغاة بتقويض دستور الشعب الديمقراطى الصادر عام 2014 ناتج ثورتى 25 يناير و 30 يونيو ووضع دستور العسكر والذل والعار والاستبداد مكانة عبر دستور السيسى العسكرى، ووضع الشعب المصرى تحت وصاية السيسى والجيش، وتقويض ارادة الشعب فى الحرية والديمقراطية، ونصب السيسى من نفسة بدستور العسكر الباطل والقوانين الباطلة والجائرة ومنها قوانين الطوارئ، والإرهاب، والانترنت، والصحافة، والإعلام، والجهات الرقابية، والمؤسسة الجامعية، هو رئيس الجمهورية، وهو رئيس الوزراء، وهو رئيس مجلس النواب، وهو وريث عرش مصر حتى موته، وهو رئيس المحكمة الدستورية العليا، وهو رئيس جميع الجهات والمؤسسات القضائية، وهو رئيس الجهات الرقابية، وهو رئيس المؤسسة الجامعية، وهو الحاكم والقاضي والجلاد والسجن والمعتقل، وتنصيب الجيش وصيا على شعب مصر عبر ما يسمى مجلس صيانة الدستور وتكليفه بامور سياسية مدنية وتوسيع محاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية وحماية دستور العسكر من الشعب لضمان بقاء حكم الفرعون الطاغي وحكم العسكر الى الابد، لا ايها الطاغية الجبار، لن يركع الشعب تحت بيادة السيسى واعوانة، ولن يرضى بدهس دستور الشعب الذى اقسمت مع اعوانك على احترامة والالتزام باحكامة.

''سر إعادة منصب وزير الاعلام فى دستور السيسى الباطل لعسكرة مصر بالمخالفة لدستور الشعب''

''سر إعادة منصب وزير الاعلام فى دستور السيسى الباطل لعسكرة مصر بالمخالفة لدستور الشعب''

لشهرزاد قصة
تبدأ في الختام
في الليلة الأولى صحَت
وشهريار نام
لم تكثرث لبعلها
ظلت طوال ليلها
تكذب بانتظام
كان الكلام ساحراً
حاول رد نومه
لم يستطع..فقام
وصاح يا غلام
خُذها لبيت أْهلها
لا نفعَ لي بمثلها
إن ابنة الحرام
تكذب كذباً صادقاً
أُريد أن أَنام
خذهـا وضع مكانها
وزارة الإعلام.
.
احمد مطر

أكاذيب احتيال كتائب الدفاع عن السيسي بالباطل لمحاولة استبعاد مسؤوليته عن وقوع كارثة قطار محطة رمسيس


أكاذيب احتيال كتائب الدفاع عن السيسي بالباطل لمحاولة استبعاد مسؤوليته عن وقوع كارثة قطار محطة رمسيس 

 بعد قيام الناس بتحميل الرئيس عبدالفتاح السيسى المسئولية الاولى عن وقوع كارثة حادث اصطدام جرار قطار مسرع بالحاجز الحديدي بمحطة مصر في رمسيس بـ القاهرة. امس الأربعاء 27 فبراير. ما أدى إلى انفجاره و مصرع حوالى 25 شخصًا وإصابة العشرات. نتيجة رفض السيسي خلال مؤتمر عام أقيم فى شهر مايو 2017 وبث تلفزيونيا. الاستجابة الى طلب الدكتور هشام عرفات وزير النقل الذى قام السيسي بإقالته أمس الأربعاء 27 فبراير كبش فداء للسيسى. بصرف أموال لاستخدامها فى تطوير السكك الحديدية قائلا لوزير النقل: ''بدل ما نصرف 10 مليار لتطوير السكة الحديد.. نحطهم في البنك.. وناخد مليار جنيه فوائد''. واستعانة الناس بمقطع فيديو المؤتمر لتأكيد اتهامهم للسيسى. فوجئ الناس بهرولة مجهولون غامضون يتقمصون دور مدونين بإغراق مواقع التواصل الاجتماعى ببيان كاذب دفاعا عن رئيس الجمهورية بالباطل زعموا فيه بأن كتائب الاخوان الإليكترونية قامت عقب كارثة القطار بتحريف مقطع فيديو المؤتمر لجعل السيسي يقول: ''بدل ما نصرف 10 مليار لتطوير السكة الحديد.. نحطهم في البنك.. وناخد مليار جنيه فوائد''. و تعامى هؤلاء الأغبياء خلال سعيهم لمحاولة تكذيب مقولة السيسى بالباطل. بان مقطع فيديو مقولة السيسى موجود على اليوتيوب. ومنهم مقطع الفيديو المرفق. منذ حوالي منتصف عام 2017. كما يبين تاريخ بث الفيديو رسميا على اليوتيوب. كما انة فى حالة عدم صحة الفيديو وفق مزاعم كتائب الدفاع عن السيسي بالباطل. كان سوف يتم نشر بيان رسمي بذلك. واخطار النيابة العامة للتحقيق فى الواقعة وتحديد اصل مكان بث مقطع الفيديو. وليس إصدار بيان من مجهولون غامضون. إلا أنه لم يتم إبلاغ النيابة العامة نتيجة صحة الفيديو. وتزامن هذا مع قيام القنوات التلفزيونية التي قامت ببث مؤتمر السيسي. بحظر نشر مقطع الفيديو منذ مساء أمس الأربعاء. وعجزوا عن حظره على اليوتيوب نتيجة قيام الناس بتسجيله ونشره على اليوتيوب فى وقتة منذ حوالى منتصف عام 2017. وجاء هذا مع إهدار الرئيس عبدالفتاح السيسي. مئات ملايين الجنيهات فى مشروعات فاشلة عديمة الأثر الإيجابي على الناس الغلابة من أجل الشهرة الفارغة مثل قناة السويس الجديدة. والمدينة الإدارية. وأعلى برج فى أفريقيا. واكبر مسجد فى الشرق الاوسط. واكبر كنيسة فى الشرق الأوسط. بدلا من استخدامها فى تحسين أحوال الناس والمرافق العامة. ونقول لكتائب الدفاع عن السيسى بالباطل كفاكم اكاذيب احتيال للدفاع عن السيسي بالباطل. نقول للرئيس عبدالفتاح السيسى كفاك خراب لمصر التى تريد سرقة إرادة شعبها وتقويض دستور الشعب من اجل توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسك. وإقامة دستور العسكر. وتقويض الديمقراطية. ونشر الاستبداد.

سقطة الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما قام بتفضيل وضع أموال تطوير السكك الحديدية فى البنك لجنى الفوائد

سقطة الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما قام بتفضيل وضع أموال تطوير السكك الحديدية فى البنك لجنى الفوائد

كان من حق الدكتور هشام عرفات وزير النقل المستبعد. عندما قام الرئيس عبدالفتاح السيسي. الذي يجمع بين منصبه كرئيس جمهورية. ومنصب رئيس الوزراء الفعلي. بعد موافقة شلة ائتلاف دعم مصر الذى تم انشائة فى مقر جهة سيادية على ان تكون مطية لرئيس الجمهورية فى مجلس النواب. وحصول ائتلاف مطية رئيس الجمهورية على غالبية مجلس النواب بقدر قادر. و تنازلة عن تشكيل الحكومات المتعاقبة لرئيس الجمهورية. بإقالته من منصبه. أمس الاربعاء 27 فبراير. ليكون كبش فداء لرئيس الجمهورية عن وقوع كارثة اصطدام جرار قطار مسرع بالحاجز الحديدي بمحطة مصر في رمسيس بـ القاهرة. أمس الاربعاء 27 فبراير. ما أدى إلى انفجاره و مصرع 20 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات بينهم الكثير من الحالات الخطرة المهددة بزيادة عدد المتوفين. ان يعلن فى مؤتمر صحفى. بانة طلب من الرئيس عبدالفتاح السيسى على رؤوس الاشهاد وامام شاشات التلفزيون. بضع ملايين الجنيهات لتطوير وتحديث السكك الحديدية والقطارات وأشارت السيمافورات والمحطات. ورفض رئيس الجمهورية الاستجابة الى مطالبه بقوله بأنه يفضل وضع الفلوس المخصصة لتطوير السكك الحديدية فى البنك ونستفيد من الفوائد الخاصة بها أحسن ما نطور بيها السكك الحديد. كما هو مبين فى مقطع الفيديو المرفق. خاصة مع إهدار الرئيس عبدالفتاح السيسي. مئات ملايين الجنيهات فى مشروعات فاشلة عديمة الأثر الإيجابي على الناس الغلابة من أجل الشهرة الفارغة مثل قناة السويس الجديدة والمدينة الإدارية و أعلى برج فى افريقيا واكبر مسجد فى الشرق الاوسط واكبر كنيسة فى الشرق الأوسط بدلا من استخدامها فى تحسين أحوال الناس والمرافق العامة. إلا أن الدكتور هشام عرفات وزير النقل المستبعد لم يفعل ولم يتهم رئيس الجمهورية بالمسئولية عن وقوع الكارثة. ربما خوفا من قيام السلطة الغاشمة في الدولة الديكتاتورية باتهامه ومحاكمتة وسجنة بتهمة انة المسئول عن كارثة محطة رمسيس. وهذا هو الفرق المفزع بين انظمة الحكم الديكتاتورية وانظمة الحكم الديمقراطية.

وفى ظل هذا الوضع الاستبدادى المرعب. نقول للرئيس عبدالفتاح السيسى كفاك خراب لمصر التى تريد سرقة إرادة شعبها وتقويض دستور الشعب من اجل توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسك وإقامة دستور العسكر ,وتقويض الديمقراطية ونشر الاستبداد.

الثلاثاء، 26 فبراير 2019

علاء الأسواني : من يبايع السلطان عبد الفتاح السيسي.؟

https://www.dw.com/ar/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A/a-47686034 
علاء الأسواني على موقع DW عربية: من يبايع السلطان عبد الفتاح السيسي.؟

عزيزي المواطن المصري                                            

بغض النظر عن انتمائك السياسي أو ديانتك أو خلفيتك الاجتماعية، يجب أن تعلم أن التعديلات الدستورية التي يحاول نظام السيسي تمريرها الآن ستؤدي إلى النتائج الآتية:

أولا: سيظل عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر مدى الحياة وبالتالي سيتم الغاء مبدأ تدول السلطة إلى الأبد. لقد ثار المصريون في يناير 2011 ضد حسني مبارك لأنه استمر ثلاثين عاما في السلطة وأراد أن يورثها لابنه، ثم ثاروا ضد حكم الاخوان عندما أصدر مرسي الاعلان الدستوري الذى يضع سلطة الرئيس فوق القانون، لكنهم يواجهون الآن ديكتاتورا يريد أن يمنح الاستبداد شرعية القانون، وهو يعبث بالدستور الذي وافق عليه الشعب حتى يحتكر السلطة لنفسه ولمن يريد من بعده.

الغريب أن السيسي نفسه قد تعهد علنا بأنه لن يبقى في الحكم الا فترتين فقط (8 سنوات)، وتعهد باحترام الدستور وأثنى عليه باعتباره دستورا عظيما يعبر عن ارادة الشعب، والغريب ايضا أن الدستور نفسه نص بوضوح على انه لايجوز مد فترات الرئاسة مهما تكن الحجج والظروف لكن السيسي يدهس الدستور بحذائه ويريد من المصريين أن يبايعوه سلطانا على مصر. 

ثانيا: سيصبح الجيش المتحكم الأوحد في الحياة السياسية والاقتصادية. ان ترزية القوانين الذين فصلوا التعديلات الدستورية من أجل السيسي استوردوا من الأنظمة الفاشية اختراعا اسمه مجلس حماية الدولة، سيضعون فيه قادة الجيش والمخابرات والشرطة وهذا المجلس (الذي سيرأسه السيسي بالطبع) سيكون مسيطرا على كل نواحي الحياة في مصر. وهنا سيتحول الحكم العسكري إلى حقيقة دستورية. اننا كمصريين نعتز بالجيش كمؤسسة وطنية لكننا نرفض أن يتحول الجيش إلى سلطة فوق قانون. اننا نعتز بدور الجيش في حماية الوطن لكننا نرفض أي دور سياسي للجيش. ان البلاد التىي نُكبت بالحكم العسكري في العصر الحديث قد انتهت بدون استثناء إلى كوارث وتدهورت أحوالها حتى وصلت إلى الحضيض.

ثالثا: النظام القضائي المصري بوضعه الحالي ليس مستقلا طبقا للمعايير الدولية، لان ادارة التفتيش القضائي خاضعة لوزير العدل الذي يعينه رئيس الجمهورية. وبرغم هذه التبعية المعيبة فاننا كثيرا ما نرى قضاة شرفاء يصدرون أحكاما ضد ارادة الديكتاتور (مثل الأحكام التي أكدت ان جزيرتي تيران وصنافير مصريتين) لكن التعديلات الدستورية ستجعل من عبد الفتاح السيسي رئيسا لمجلس القضاء الأعلى، وهو الذي سيعين بارادته المنفردة النائب العام ورئيس المحكمة الدستورية العليا كما أن أي عقود سيبرمها السيسي ستكون محصنة وغير قابلة للطعن وستكون أحكام القضاء الاداري استشارية غير ملزمة.

هكذا سيتحول قضاة مصر جميعا إلى موظفين عند السيسي وسيتم القضاء تماما على مبدأ الفصل بين السلطات ومبدأ استقلال القضاء، بل ان مصر ستكون أعجوبة بين الأمم فعندما يرأس السيسي السلطتين التنفيذية والقضائية معا سيكون معنى ذلك اما ان مصر ـــ صاحبة التراث القضائي العظيم ـــ ليست سوى أمة من جهلاء لايعرفون معنى الفصل بين السلطات واما ان مصر تحولت من جمهورية إلى سلطنة يحكمها السلطان السيسي وفقا لمشيئته وهواه.

ان هذه التعديلات الباطلة التي يتم تمريرها الآن تلغى فكرة الدولة المدنية الحديثة التي تأسست بنضال الشعب المصري وفقا لمبادئ دستور 1923 وتحيل المصريين إلى عبيد للسلطان بلا حقوق ولا كرامة ولا ارادة.. أؤمن أن المصريين لا يمكن أن يقبلوا هذا الاذلال بعدما ناضلوا سنوات وقدموا آلاف الشهداء من أجل دولة ديمقراطية محترمة يكون الشعب فيها هو السيد.

هناك رفض شعبي عريض يتسع نطاقه كل يوم لهذا العبث بالدستور حتى ان كثيرين من مؤيدي السيسي دفعهم ضميرهم إلى رفض هذا العبث. ماذا نصنع  من أجل الدفاع عن الدستور واسقاط هذه التعديلات الباطلة. انقسم الرافضون إلى جماعتين:

1 ـــ المقاطعون                                                     

هؤلاء يرفضون أن يشاركوا في مسرحية الاستفتاء المعروفة نتائجها سلفا، وهم يدعون إلى مقاطعة الاستفتاء حتى تصور الصحف ووكالات الانباء العالمية لجان الاقتراع  وهي خاوية تماما. عندئذ سيدرك العالم ان المصريين يرفضون مبايعة السلطان.

2 ــــ المشاركون                                                

هؤلاء يعتقدون ان المقاطعة غير مجدية وانها لم تأت بالنتيجة المرجوة في مناسبات سابقة، وهم يعتقدون ان النظام سيستأجر الاتباع ويحشد الموظفين بالأمر ويشحنهم في الاتوبيسات إلى لجان الاقتراع حتى يقدم صورة مزيفة للاقبال على التصويت، كما انهم يعتقدون ان المقاطعة ستجعل التزوير أسهل على النظام وهم يريدون أن يشاركوا ليس لتغيير النتائج المحددة سلفا وانما ليفضحوا التزوير ويكشفوا المهزلة ويثبتوا ان الشعب يرفضها.

أعتقد ان كل فريق له منطق وجيه محترم لكنني أؤمن ان هذه الحركة الشعبية الواسعة لرفض العبث بالدستور ستنجح بثلاثة شروط: أولا، أن تتوحد كل القوى المدافعة عن الدستور وتتناسى خلافاتها فورا. وثانيا، أن نلتزم جميعا بسياسة واحدة اما المقاطعة أو التصويت بلا. وثالثا، سواء اشتركنا أو قاطعنا فلابد أن نعلن عن موقفنا بوضوح خارج صناديق الاقتراع، فاذا قررنا جميعا أن نقاطع ونلزم بيوتنا فلنعلق شارة سوداء مثلا على النوافذ واذا قررنا جميعا أن نصوت بلا فلا بد أن نضع شارة موحدة حتى يعرف العالم حجم الرافضين للعبث بالدستور. عندئذ سيتحول الاستفتاء بنتائجه المزورة إلى اجراء بلا قيمة ولا مصداقية داخل مصر وخارجها.  

ان واجبنا الانساني والوطني يفرض علينا النضال من أجل اسقاط هذه التعديلات الباطلة. مهما استمر السيسي في القمع والاعتقالات والتعذيب والاعدامات فسوف تظل مصر دولة عريقة محترمة ويستحيل أن تتحول إلى سلطنة يحكمها السلطان السيسي على هواه.  

 الديمقراطية هي الحل

دستور السيسى ودستور الحزب الشيوعى الصينى

فى مثل هذا اليوم قبل سنة. نشرت مقال على هذه الصفحة استنكرت فية شروع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى التلاعب فى دستور الشعب لتوريث الحكم لنفسه وتقويض الديمقراطية ونشر الاستبداد بالظلم والباطل والبهتان. نقلا بالمسطرة عن دستور الحزب الشيوعى الصينى الكافر. وجاء المقال على الوجة التالى. ''[ جاءت مصادقة اللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى، أمس الاحد 25 فبراير 2018، على شطب مادة في الدستور الصيني كانت تنص على أن "الحد الأقصى للرئاسة ولايتين متعاقبتين"، مدة كل منها خمس سنوات، بعد موافقة البرلمان لاحقا على الشطب، لتمكين الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي تسلق سدة الحكم عام 2013، وكان يفترض ان تنتهي ولايته الثانية عام 2023، من البقاء في السلطة الى الابد، حتى موته او خلعه أو عزلة او سجنة، في ظل كون دولة الصين اصلا دولة شيوعية ديكتاتورية ذات نظام الحزب الواحد يحدد أعضائه الانتهازيين للشعب مواد دستورة وطريقة عيشة، وبالتالي من غير المعقول اقتباس الانتهازيين في مصر افكار النظم الشيوعية الديكتاتورية الملحدة لتطبيقها في مصر، ومنها القوانين الاستبدادية الجائرة التي تنتهك الدستور، وحملة مشروع قانون تعديل الدستور لمحاولة إلغاء الحد الأقصى للرئاسة من ولايتين متعاقبتين، مدة كل منها أربع سنوات، إلى ولايات أخرى متعددة لا نهاية لها مدة كل ولاية 6 سنوات، بهدف تمكين الرئيس عبدالفتاح السيسى بالباطل والظلم من توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه وتقويض المواد الديمقراطية في دستور الشعب والدهس علية بنعال الحاكم الفرد المفترى الظالم، وجعله شبيها بالدستور الشيوعي الصيني من حيث الديكتاتورية وسلطات رئيس الجمهورية الغاشمة، والتي بدأت في شهر فبراير 2017، وتوقفت في نهاية شهر نوفمبر 2017، نتيجة اقتراب الانتخابات الرئاسية 2018، و خشية السلطات من تداعياتها الشعبية السلبية على الانتخابات الرئاسية بصفة عامة، و مساعي إعادة انتخاب رئيس الجمهورية بصفة خاصة، ويرفض الناس معاودتها مجددا بعد الانتخابات الرئاسية، بعد ان ضحوا بسيل من دماء ابنائهم الذكية، خلال ثورتين، فى سبيل تحقيق مواد دستور 2014 الديمقراطية. ]''.

الاثنين، 25 فبراير 2019

نظام حكم العسكر فى السودان هل هو عبيط اما انه بيستعبط

نظام حكم العسكر فى السودان هل هو عبيط اما انه بيستعبط لمحاولة منع محاكمة البشير واعوانه المجرمين والبقاء في السلطة بشغل النصب والاحتيال. 
لأنه عندما يسقط نظام حكم عسكري استبدادي أمام ثورة غضب الشعب فإنه يسقط بكل أركانه. ولا يقتصر على خلع او عزل رئيس نظام حكم العسكر فقط. بل يمتد ليشمل تقويض نظام حكم العسكر. وإلغاء دستور العسكر. واستئصال بدعة توريث منصب رئيس الجمهورية لأحد اذناب العسكر. وحل برلمان العسكر. وحل حزب العسكر. وحل أحزاب هتيفة العسكر. وتولى السلطة حكومة مدنية انتقالية محايدة. ووضع دستور مدنى بمعرفة جمعية وطنية تأسيسية عن الشعب. وإلغاء جميع القوانين المدنية العسكرية. ومحاسبة المجرمين.
الا ان البشير أعلن يوم السبت الماضي تعيين وزير دفاعه نائبا أول له مكافأة على وقوفه بالجيش معه ضد الشعب. بأوهام توليه السلطة بعدة لحمايته واعوانه
واليوم الاثنين أعلن الحزب الحاكم العسكرى فى السودان بانه جاهز لاختيار بديل البشير.
جاتكم خيبه. الشعب السوداني رفض شغل استهبال نظام حكم العسكر.
وطالب عبر إعلان تجمع ''الحرية والتغيير'' يوم 13 فبراير 2019. الذي ضم جميع فئات الشعب السودانى. إسقاط رئيس جمهورية العسكر. وتقويض نظام حكم العسكر. وإلغاء دستور العسكر. واستئصال توريث منصب رئيس الجمهورية لأحد اذناب العسكر. وحل برلمان العسكر. وحل حزب العسكر. وحل أحزاب هتيفة العسكر. وتولى السلطة حكومة مدنية انتقالية محايدة. ووضع دستور مدنى بمعرفة جمعية وطنية تأسيسية عن الشعب. وإلغاء جميع القوانين المدنية العسكرية. ومحاسبة المجرمين.

يوم بدء مؤامرة رئيس الجمهورية لفرض دستور السيسى لعسكرة مصر وتوريث الحكم لنفسة ونشر الاستبداد

يوم بدء مؤامرة رئيس الجمهورية لفرض دستور السيسى لعسكرة مصر وتوريث الحكم لنفسة ونشر الاستبداد

فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم السبت 25 فبراير 2017، بدأت حملة مشروع قانون تعديل مواد دستور 2014 الديمقراطية في مجلس النواب، بمعرفة نواب ائتلاف السلطة المسمى ائتلاف دعم مصر، والاشياع والاتباع الذين يسيرون في فلكه طمعا في المغانم السياسية، ومنها زيادة مدة ولاية الرئيس من 4 إلى 6 أعوام، ومحاولة الالتفاف حول مادة عدم جواز ترشح رئيس الجمهورية لفترة ولاية جديدة سوى مرة واحدة لزيادة مدد ترشح الرئيس من فترتين الى فترات لا نهاية لها، ومادة اختصاصات مجلس الدولة فى مراقبة القوانين والقرارات الرئاسية والحكومية الجائرة والمخالفة للدستور وجعله مجلس استشاري، وغيرها من الازراء الديكتاتورية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه أسباب حملة مشروع قانون تعديل مواد دستور 2014 الديمقراطية والقائمين بها، والتي توقفت، كما تابع الناس، فى نهاية شهر نوفمبر 2017، نتيجة اقتراب الانتخابات الرئاسية 2018، وخشية السلطة من تداعياتها الشعبية السلبية على الانتخابات الرئاسية بصفة عامة، و ''زيطة'' مساعي إعادة انتخاب السيسى بصفة خاصة، وسط مخاوف عارمة يومها سادت بين الناس من معاودتها مجددا بعد الانتخابات الرئاسية وفرضها جورا وطغيانا على خلائق الله، فى انتهازية مجسدة غير خليقة بتمثيل سوى عصابة وليس شعب عريق، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ منذ تعرض الرئيس عبدالفتاح السيسي بالنقد، فى مناسبتين مختلفتين، ضد مواد دستور 2014 الديمقراطية، المجمد اصلا تفعيل معظم مواده الديمقراطية على أرض الواقع، تبذل أذناب السلطة مساعيها الظلامية بين وقت وآخر لمحاولة تحقيق رغبة السيسي على أرض الواقع، ومنها إعلان النائب المحسوب على ائتلاف دعم مصر المحسوب على الرئيس عبدالفتاح السيسى والذى اتخذه مطية لسلق وتمرير جشعة و أباطيله، إسماعيل نصر الدين، اليوم السبت 25 فبراير 2017 : ''أنه تقدم بطلب تعديل بعض مواد الدستور الخاصة بباب نظام الحكم وفترة حكم الرئيس''، ''وأنه سيتقدم، في اليوم التالي، الاحد 26 فبراير 2017، بطلب تعديل بعض المواد الخاصة بباب نظام الحكم، ومنها مدة حكم الرئاسة، تتضمن زيادة مدة ولاية الرئيس من 4 إلى 6 أعوام''، بزعم : ''أن المدة المنصوص عليها في الدستور الحالي لا تساعد الرئيس في القيام بمهامه''، ''ومادة اختصاصات مجلس الدولة''، ''وطريقة تكليف رئيس الجمهورية بتشكيل الحكومة''، وأفاد النائب : ''أن التعديلات التي ينتويها تهدف إلى منح رئيس الجمهورية صلاحيات أوسع''، بدعوى : ''تمكينه من أداء عمله''، وكان الرئيس السيسي قد تعرض بالنقد، فى مناسبتين مختلفتين عام 2015، ضد مواد دستور 2014 الديمقراطية، الأولى : قول السيسي يوم الثلاثاء 14 يوليو 2015، خلال لقائه بعدد من الشخصيات العامة والسياسية فى حفل افطار رمضاني بفندق الماسة بالقاهرة : ''إن الدستور المصري طموح ولكنه يحتاج وقتا للتنفيذ"، والثانية : قول السيسي يوم الأحد 13 سبتمبر 2015، خلال لقائه بشباب الجامعات بمقر جامعة قناة السويس بالإسماعيلية : "إن الدستور المصري كتب بنوايا حسنة وأن الدول لا تبنى بالنوايا الحسنة"، وهى تصريحات لو كان السيسى قد ادلى بها خلال فترة ترشحه فى انتخابات رئاسة الجمهورية لتسببت فى هزيمته هزيمة نكراء، على أساس بان ما الداعى لانتخابة طالما يعترض، حتى قبل انتخابه، على دستور الشعب، بزعم أنه لن يبنى مصر، وبدعوى انة يحتاج الى وقت لتنفيذ اهم مواده الديمقراطية، وكأنما لم يكتفي السيسي بمرسوم قانون انتخاب مجلس النواب، الذي أصدره وفق رؤيته وتمخض عنه غالبية ائتلاف دعم السلطة، المسمى ائتلاف دعم مصر، فى مجلس النواب، وتعظيمة أعداد المقاعد النيابية للفلول وكل من هب ودب، وتهميشه دور الأحزاب السياسية، ومجلس النواب، والحكومة، بالمخالفة للمادة الخامسة من الدستور، التي تؤكد بأن نظام الحكم قائما : ''على التعددية الحزبية والسياسية والتداول السلمي للسلطة''، وليس فى بقاء السيسى والائتلاف المحسوب علية فى السلطة الى الابد، حتى يمكن تشكيل حكومة اغلبية او ائتلافية وفق عدد مقاعد الأحزاب السياسية فى البرلمان، كما يقضي بذلك الدستور، وتقضي بذلك أصول الديمقراطية، وليس فى الشروع لتعظيم سلطات رئيس الجمهورية وتقويض الدستور، وقرار السيسي الذي أصدره يوم ١١ يوليو بقانون رقم ٨٩ لسنة ٢٠١٥ بشأن إعفاء رؤساء وأعضاء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية من مناصبهم، والذي تمخض عن أنه : ''يجوز لرئيس الجمهورية إعفاء رؤساء وأعضاء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية من مناصبهم''، وهو قانون جائر مرفوضا شعبيا سلب اختصاص اصيل من مجلس النواب واهداه الى رئيس الجمهورية، على أساس كيف يقوم رئيس الجمهورية بإقصاء وتعيين رؤساء هيئات المفترض فيها أنها من صميم أعمالها رصد أى مخالفات فى أعمال السلطة ذاتها، وقانون تمكين رئيس الجمهورية من تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات وإلغاء نظام انتخابهم بمعرفة مجتمعاتهم الانتخابية والقضاء على استقلال الجامعات بالمخالفة للدستور، ومشروع قانون تعيين رؤساء وأعضاء الهيئات القضائية وينص على أن يكون التعيين لرؤساء الهيئات القضائية من بين 3 مرشحين بقرار من رئيس الجمهورية، وهو ما يختلف عن طريقة التعيين الآن، التى تكون بالأقدمية المطلقة، بما يعنى تدخل رئيس الجمهورية فى تعيين رؤساء الهيئات القضائية، وجاء مشروع القانون ليس من الائتلاف المحسوب على السلطة، حتى لا يقول الناس بأنه تغول فى السلطة، ولكن من حزب محسوب على السلطة، على طريقة ودنك منين ياجحا، وهو فى النهاية يؤدى الى تغول فى سلطة رئيس الجمهورية، وامتدادها من إقصاء وتعيين رؤساء الهيئات الرقابية، إلى تعيين رؤساء الهيئات القضائية، والجمع بين السلطات التنفيذية والقضائية والرقابية بالمخالفة للدستور، وأحكام الديمقراطية، والذى يجب ان يعلمة القاصى والدانى بان المساس بالدستور، حتى قبل ان يجف المدد الذى كتب بة، لتعظيم سلطات رئيس الجمهورية وتهميش الديمقراطية، عودة الى مربع الصفر قبل ثورتى 25 يناير و 30 يونيو، ولن يسمح الشعب المصرى ابدا، بمشروع التلاعب فى الدستور لزيادة مدة حكم رئيس الجمهورية وتعظيم صلاحياته الدكتاتورية وتهميش الديمقراطية، بعد ان ضحى ما ضحى، وبدماء ابنائة الذكية، خلال ثورتين، فى سبيل تحقيق موادة الديمقراطية. ]''

السبت، 23 فبراير 2019

الشعب يريد اسقاط النظام


الشعب يريد اسقاط النظام

كان طبيعيا رفض الشعب السودانى ما جاء فى خطاب الرئيس عمر البشير أمس الجمعة 22 فبراير 2019، وتأكيد القوى السياسية والشبابية والثورية والشعبية، استمرار الجهاد الوطنى والمظاهرات الشعبية يوميا، والتهديد بالدخول في عصيان مدنى شامل، حتى سقوط نظام حكم العسكر الاستبدادى، وعلى رأسه الجنرال عمر البشير، ودستور العسكر، وبرلمان العسكر، لأنه من غير المعقول ان ينصب سفاح نظام حكم العسكر من نفسه ما اسماة رئيسا قوميا للبلاد خلال فترة ما وصفة باستكمال الحوار الوطنى لوضع خريطة نظام حكم السودان، وهو مطلوب اصلا لحبل المشنقة أمام شعبة والمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم ضد الانسانية في حق شعبه، كذلك لم يستجيب الجنرال العسكرى عمر البشير الى تنفيذ حرف واحد من إعلان اتفاق ''قوى الحرية والتغيير''، التى تقود انتفاضة الشعب السوداني ضد نظام حكم العسكر، والمكون من كافة قوى وأحزاب وشباب وفئات ونقابات وطوائف الشعب السوداني، الصادر يوم الأربعاء 13 فبراير 2019، وحددت نقاط الاتفاق في الآتي: ''تحقيق أهداف الشعب السوداني في إسقاط نظام الحكم العسكرى وتصفية مؤسساته الشمولية''، ''إيقاف الحرب عبر سلام عادل يخاطب جذور الأزمة ويقيم دولة السلام والحرية والعدالة الإجتماعية''، ''وضع البلاد على مسار انتقالي يصفي دولة الفساد والإستبداد ويؤسس لانتقال ديمقراطي شامل وحقيقي، عبر ميثاق لهيكلة الدولة السودانية كاساس للتوافق على سياسات بديلة تفصيلية تقوم عبر عملية تشاركية موسعة وتضطلع الحكومة الإنتقالية بتنفيذها لوضع البلاد على طريق السلام والحرية والتنمية المتوازنة المستدامة وإقرار العدالة للجميع دون تمييز وتصفية آثار دولة الشمولية والحرب وضمان عدم انتكاسة وتراجع الثورة عن غاياتها''. '' دعوة النظام الحاكم للتنحي الآن وحقن دماء السودانيين والسودانيات، وعلى القوات النظامية الكف عن حماية نظام فقد مشروعيته وبانت عزلته وأن تنحاز لجماهير شعبنا في قضاياهم العادلة وتتوقف عن الولوغ في دمائهم''. ''التزام الثوار بالسلمية واستمساكهم بعدالة قضيتهم ولا مكان اليوم لحلول تسعى للإبقاء على مظالم الأمس وفساد نظامها فالمستقبل يحمل خياراً وحيداً هو دولة تحترم جميع مواطنيها وتساوي بينهم وتنشأ فيها مؤسسات لا يستأثر بها حزب أو جهة ويحاسب فيها كل مجرم بقدر ما ارتكب من جرائم''. ''إدانة انتهاكات النظام من قبل المدافعين عن الحقوق والحريات في حملة تضامن دولي مع السودان، ونعمل لتطويرها لموقف دولي من النظام واستعادة دور السودان كفاعل إيجابي في قضايا السلم العالمي والإقليمي''. وكان الجنرال البشير قد اعلن خلال خطابه: ''حل حكومة مجلس الوزراء وكذلك حكومات الولايات، وتشكيل حكومة كفاءات لإتخاذ تدابير اقتصادية صعبة. وزعم إجراء "تحقيقات شفافة حول القتلى الذين سقطوا خلال الاحتجاجات". ودعا "المحتجين للجلوس على طاولة الحوار لتجنيب البلاد ما اسماه المصائب". وقال أن "وثيقة الحوار الوطني أساس متين للم شمل القوى السياسية في الداخل والخارج". وطلب من البرلمان بشأن التعديلات الدستورية التى تقنن توريث منصب رئيس الجمهورية إليه وتمكينه من إعادة ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية حتى موتة " تأجيل النظر في التعديلات الدستورية المطروحة عليه لإتاحة الفرصة لمزيد من الحوار". اى انه لم يقوم بإلغاء تعديلات وراثة نظام الحكم لنفسه الشبية بتعديلات وراثة نظام الحكم للرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى بل تأجيلها حتى احتواء غضب الشعب السودانى ضدها. وجدد ما اسماه العهد على أن يكون "رئيسا على مسافة واحدة من الجميع من الموالاة والمعارضة". وحاول الجنرال العسكرى الاستبدادى احتواء شباب السودان حيث دعا "القوى السياسية إلى استيعاب المتغير الجديد في المشهد السياسي والاجتماعي وهو الشباب".

الجمعة، 22 فبراير 2019

ألاعيب العسكر لن تجوز على الشعب السودانى


https://www.alarabiya.net/ar/arabandworld/2019/02/22/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A6%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7.html  
ألاعيب العسكر لن تجوز على الشعب السودانى


يلقى الجنرال العسكرى المنبوذ من شعبة عمر البشير بعد قليل مساء اليوم الجمعة 22 فبراير 2019 خطاب من القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم وتكهن المراقبون بانه سيلجأ الى حيلة جديدة بوهم إيقاف مظاهرات الشعب السودانى ضده واحتوائه تتمثل وفق إفادة مصادر سودانية لقناة العربية بإعلان حال الطوارئ في البلاد، وتخلى الرئيس عمر البشير عن رئاسة الحزب الحاكم، بينما يواصل ممارسة مهامه كرئيس للسودان. على طريق الرئيس السيسي في مصر مع ائتلاف دعم مصر مقدم تعديلات السيسي فى الدستور. كما يعلن عزوفه عن الترشح لولاية رئاسية جديدة في السودان. وقال مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح عبد الله، إن الرئيس عمر حسن البشير، سيُعلن حالة الطوارئ في السودان وسيحل الحكومتين (المركزية والولايات)، كما سيوقف إجراءات تعديل الدستور، التي تسمح له بالترشح لفترة رئاسية جديدة. وأشار قوش في تصريح مقتضب لرؤساء تحرير الصحف اليومية السياسية، إنهم عازمون على محاربة الفساد، مؤكداً أن البشير سيظل رئيساً لجمهورية السودان فيما سيبحث المؤتمر الوطني عن رئيسٍ آخر. وتناقلت وسائل إعلام سودانية معلومات حول قيام الرئيس السوداني عمر البشير بأنه سيخاطب اليوم الشارع السوداني ليعلن حالة الطوارئ. وبحسب مصادر فإن تشكيل الحكومة سيتم في وقتٍ لاحق.

الطاغية! ذئب مفترس يلتهم لحوم البشر كما وصفه أفلاطون أسوأ أنواع الحكام وأشدهم خطورة كما قال عنه أرسطو

الطاغية…! ذئب مفترس يلتهم لحوم البشر، كما وصفه أفلاطون. أسوأ أنواع الحكام وأشدهم خطورة، لأنه يدمر روح الإنسان، كما قال عنه أرسطو. ومع ذلك فمن النادر أن تجد من يكتب عنه، ربما لأن الباحث لا يجرؤ على الكتابة ما بقي الطاغية متربعا على كرسي الحكم. فإذا تنفس الناس الصعداء بعد زواله، تعمدوا نسيان تلك الأيام السوداء التي عاشوها في ظله!، مع أن فرص ظهوره من جديد لا تزال سانحة في عالم متخلف ترتفع فيه نسبة الأمية، ويغيب الوعي، ولا يستطيع الشعب أن يعتمد على نفسه، فينتظر من يخلصه مما هو فيه، فتكون بارقة الأمل عنده معقودة على‏ “اﻟﻤﺨلص” و‏”المنقذ”، و‏”الزعيم الأوحد”..الخ.
عن كتاب الطاغية – دراسة فلسفية لصور من الإستبداد السياسي
المؤلف إمام عبدالفتاح إمام
الناشر سلسلة عالم المعرفة
البلد الكويت
تاريخ النشر 1994 
عدد الصفحات 302
ويعرض المؤلف فى الكتاب نماذج من الطغيان طوال التاريخ، ولبعض النظريات الفلسفية التي تفسره، مع التركيز على الطغيان الشرقي; لأنه يهمنا بالدرجة الأولى. كما يقترح حلا بسيطا يكسبنا مناعة ضد الطاغية، ويمكننا من الإفلات من قبضته الرهيبة; وهو الإيمان الحقيقي بالديمقراطية، والسعي الجاد إلى تطبيقها.
ويلخص الكتاب تاريخ الاستبداد فى الشرق والغرب، ودلل على أن الاستبداد السياسى لا يتم إلا بدعم من المؤسسات الدينية، وذكر أن أول خلفاء بنى العباس «السفاح» بدأ عهده بقتل عدد كبير من الأمويين، وكان يجلس على البساط، ويتناول طعامه فوقهم، وهم يئنون بآلامهم، وأخرج جثث بنى أمية من قبورهم وجلدهم وحرق جثثهم، ومع ذلك كتب عنه المؤرخون أنه «كان شديد التدين و نقش على خاتمه «الله، ثقة الله، عبدالله وبه يؤمن»، ولما أتى أبو العباس برأس مروان ووضعه بين يديه سجد وأطال السجود وقال «الحمد لله الذي لم يبق ثأرى قبلك، الحمد لله الذي أظفرنى بك» أما عبد الله بن على فتتبع بنى أمية من أولاد الخلفاء فقتل منهم فى يوم واحد اثتين وسبعين ألفًا.
وقال الخليفة المنصور: «أيها الناس، أنا سلطان الله فى أرضه، أسوسكم بتوفيقه وتأييده»، ووضع الخليفة الهادى السم لأمه فى الطعام، فأطعمته للكلب فمات، فبادرت وقتلت ابنها، وتولى بعده أخوه هارون الرشيد الذى كان يصلى فى كل يوم مئة ركعة، ومع ذلك كان شديد الولع باللهو، واللذات المحظورة «دينيًّا وأخلاقيًّا»، حيث وقعت فى نفسه «جارية» من جوارى المهدى فراودها عن نفسها، فقالت لا أصلح لك، إن أباك قد طاف بى «أى جامعها» فأرسل إلى أبى يوسف «القاضى الشرعى» والملقب بـ«فقيه الأرض وقاضيها» وسأله الرشيد أعندك فى هذا شىء؟ فقال: «اهتك حرمة أبيك، وصيّر الأمر فى رقبتى».
والمعز لدين الله الفاطمي عندما دخل القاهرة خطب فى الأزهر، فسأله الناس عن حسبه ونسبه، فأخرج من جيبه مجموعة من الدنانير الذهبية وقال: هذا حسبى، ثم رفع سيفه وقال: وهذا نسبى، رغم أنه كان يفتخر بالانتماء إلى الرسول عن طريق على بن أبى طالب وفاطمة الزهراء، وأن الشاعر عمر بن أبى ربيعة قال: «إنما العاجز من لا يستبد» وأن الخلفاء العباسيين لم يقبلوا أن يكونوا ملوكًا فحسب، بل أرادوا أن يُنظرإليهم على أنهم أمراء دينيون، وأن يدرك الناس أن حكومتهم دينية؛ ولذلك لا توجد عبارة واحدة فى التاريخ العربى-الإسلامى تقول إن الخليفة «مسؤول سياسيًّا ويخضع لمبدأ العزل وليست له حصانة.. إلخ».
وأنشأ العباسيون إدارة للبحث «عن الزنادقة» وأفرطوا فى قتل المتهمين، ومنهم من قُتل ظلمًا، وكانت السياسة سبب القتل، ولكنهم نفّذوا أغراضهم تحت «شعارالزندقة»، كما فعلوا مع ابن المقفع وصالح بن عبد القدوس، أما عمر بن عبد العزيز فكان واليًا على المدينة فى عهد الوليد وجلد خبيب بن عبد الله بن الزبير، وذلك بأمر من الوليد؛ لأن خبيب كان يُبشّر بسقوط دولة بنى أمية.
وبينما تغنى أغلب المثقفين المصريين بمارتن لوثر، لمجرد أنه ترجم الكتاب المقدس للألمانية، وكتبوا أن البروتستانتية التى أسسها كانت «مع التسامح الدينى»، ولكنهم تجاهلوا جرائمه مثل وقوفه ضد ثورة الفلاحين «1524- 1525» واختلف د. إمام مع هؤلاء فكتب: لو افترضنا أن الطاغية طلب من رجال الدين أن يبرروا للناس أفعاله الاستبدادية وسلوكه السيئ، فإنه لن يجد أروع من كلام مارتن لوثر، وجون كالفن، مثل أن الطبيعة البشرية فاسدة وشريرة، أما الأعمال الصالحة فمن الله، وشنّ لوثر حملة عنيفة ضد «الشعب»، فقال: «فكما أن الحمار يريد أن يتلقى الضربات، كذلك يريد الشعب أن يكون محكومًا بواسطة القوة، إن الله لم يعطِ الحكام ذنب ثعلب وإنما أعطاهم سيفًا، وأمراء هذا العالم آلهة، والناس العاديون هم الشيطان»، وكذلك كانت كتابات كالفن.

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من تزايد تنفيذ حالات الإعدام فى مصر

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من تزايد تنفيذ حالات الإعدام فى مصر 

أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة 22 فبراير، عن قلقه بشأن إعدام 15 شخصا في مصر خلال الشهر الحالي، وطالب السلطات المصرية بوقف جميع الإعدامات ومراجعة كل القضايا المرتبطة بأحكام الإعدام بما يتوافق مع التزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان، وإجراء تحقيقات ذات مصداقية ومستقلة ومحايدة في ادعاءات التعذيب واتخاذ التدابير الضرورية لضمان عدم تكرار انتهاك التدابير الواجبة والمحاكمات العادلة، خاصة بعد أن تم تجاهل شهادات مفصلة، أدلى بها أثناء المحاكمة، الذين تم إعدامهم باستخدام التعذيب معهم لانتزاع الاعترافات، وكان مكتب حقوق الإنسان قد أعرب عن مخاوف مشابهة قبل عام، في الخامس من يناير 2018 بعد إعدام 20 شخصا في مصر خلال أسبوع واحد.

مظاهرات الشعب الجزائري بلد المليون شهيد ضد توريث رئيس الجمهورية الحكم لنفسه


مظاهرات الشعب الجزائري بلد المليون شهيد ضد توريث رئيس الجمهورية الحكم لنفسه و دستور العسكر و برلمان العسكر وحكومة العسكر.ونظام حكم العسكر

شعب الجزائر بلد المليون شهيد يرفض توريث رئيس الجمهورية الحكم لنفسه

شعب الجزائر بلد المليون شهيد يرفض توريث رئيس الجمهورية العسكرى الحكم لنفسه و دستور العسكر و برلمان العسكر  وحكومة العسكر.ونظام حكم العسكر

مظاهرات عارمة فى الجزائر تطالب بإسقاط نظام حكم العسكر

بدأت مظاهرات الشعب الجزائري. بعد صلاة اليوم الجمعة 22 فبراير. فى جميع الولايات الجزائرية. تطالب بإسقاط نظام حكم العسكر. و دستور العسكر. و برلمان العسكر. وأحزاب العسكر. وحكومة العسكر. والرئيس عبد العزيز بوتفليقة. مخلب العسكر. رافضة ترشح بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أبريل القادم.  وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لحكم العسكر. كما رفعوا لافتات كتب عليها ''لا لمرشح الحفاضات''. و ''لا لتوريث الحكم للعسكر ''. و " لا للعهدة الخامسة''. و"لا لانتخابات العار". و ''نعم للتغيير".

الخميس، 21 فبراير 2019

الرئيس الجزائري يدير معركته الانتخابية لتولى فترة رئاسية خامسة من مستشفى بسويسرا

الرئيس الجزائري  يدير معركته الانتخابية لتولى فترة رئاسية خامسة من مستشفى بسويسرا

يظهر أن الجنرال العسكرى الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، سوف يدير معركته الانتخابية القادمة لتولى فترة رئاسية خامسة، من على سرير المرض بمستشفى في جنيف، بعد أن قاطعت وسائل الإعلام الجزائرية، اليوم الخميس 21 فبراير، برامجها العادية، لتعلن بيان هام الى الأمة الجزائرية، قالت فيه بإن الرئيس بوتفليقة سيتوجه يوم الأحد القادم 24 فبراير، إلى جنيف لإجراء فحوصات طبية، ولم يكشف البيان عن موعد عودة بوتفليقة إلى بلاده وأي تفاصيل أخرى حول الفحوصات التي سيجريها في سويسرا. ويعاني بوتفليقة منذ سنوات من مشاكل صحية ملموسة، بما فيها جلطة دماغية، وهو يتنقل باستخدام كرسي متحرك، ولم يظهر إلا في حالات نادرة أمام الجمهور وعدسات الكاميرات أثناء ولايته الرئاسية الرابعة، وكان بوتفليقة قد وقع يوم الجمعة 18 يناير 2019، مرسوما رئاسيا، حدد فيه الثامن عشر من أبريل القادم 2019، موعدا للانتخابات الرئاسية في الجزائر، التى قرر الديكتاتور الصنم الأوحد المشلول المفلوج، الجنرال عبد العزيز بوتفليقة، 82 سنة، المولود يوم 2 مارس عام 1937، خوضها لاعلان فوزه فيها بولاية رئاسية خامسة، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الحقيقية، و المرشح او المرشحين الكومبارس فيها، لعن الله أساطين جهنم من الطغاة المستبدين، الذين يحكمون شعوبهم بالحديد والنار، ويفصلون قوانين انتخابات بمعرفتهم ويتلاعبون فيها، ويقومون باختلاق مجالس نيابية من صنائعهم، وتقويض الديمقراطية، وانتهاك استقلال المؤسسات، والتكويش على السلطات، وفرض حكم الإرهاب، والدهس على دساتير الشعوب بالأحذية، واصطناع دساتير شياطين جهنم مستمدة من روحهم  الشريرة، وتوريث الحكم لأنفسهم، للبقاء فى السلطة الى الأبد، حتى يتم  خلعهم وعزلهم، بمعرفة شعوبهم الحرة العظيمة الأبية، التي ترفض نظام حكم عبادة الأصنام والأوثان، وسرقة أوطانها ودساتيرها وإرادتها بأعمال القمع والإرهاب والنصب والاحتيال والاختلاق والتزوير، وتدهس أعناق كلاب جهنم الخبيثة بالنعال.

سيبوها تحيا وسوف تحيا بعيدا عن شركم مصر

دعينى انزف بكتاباتى دما من اجلك يا مصر.
مع تكرار التاريخ الاستبدادى نفسه فى مصر.
وعودة زمن الزعيم الديكتاتوري الأوحد بمصر.
ودهس دستور الشعب الذى يعيق سرقة مصر.
سيبوها تحيا وسوف تحيا بعيدا عن شركم مصر.
تحيا مصر؟

السيسى يزعم امام المدعين العامين الأفارقة دعمة استقلال القضاء فى مصر

السيسى يزعم امام المدعين العامين الأفارقة دعمة استقلال القضاء فى مصر

رغم أن من بين أهم أسباب سقوط شعبية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى التراب نجمت عن فقدان مصداقيتة نتيجة زعمة وعود وعهود وكلام، وتنفيذه على أرض الواقع امور اخرى عكس تماما مزاعمه بما فيها من وعود وعهود وكلام، إلا أنه لم يتعلم الدرس، وزعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمدعين العامين الذين يشاركون في المؤتمر الأول لبلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أمس الأربعاء 20 فبراير: ''بأن لا أحد يستطيع التدخل في عمل القضاء واستقلاله، وأن الدولة تعمل على ترسيخ هذا المبدأ من خلال الممارسات، وأن الدولة تدعم الادعاء العام والسلطات القضائية في مصر لأن سيادة القانون هي أساس الحكم، وأنه لا يمكن لأحد أن يتدخل في عمل السلطة القضائية أو استقلالها''، وطبعا لم يخبر رئيس الجمهورية الحضور بأفعاله التي دهس فيها استقلال القضاء فى مصر، وانتهك دستور الشعب، الذى أقسم على احترامه والالتزام بأحكامه، بالعديد من القوانين و مشروع التعديلات الدستورية الجائرة المخالفة للدستور، ومنها قانون منح الحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية الى كبار مساعديه بالمخالفة للدستور الذي يؤكد بأن الكل أمام القانون سواء، وتعديلاته فى قانون السلطة القضائية لتمكين نفسه من رئاسة جميع الهيئات القضائية والقائم على تعيين قياداتها بالمخالفة للدستور الذي يؤكد على ضرورة استقلال القضاء ويرفض الجمع بين سلطات المؤسسات، و مشروع التعديلات الدستورية الجائرة فى دستور السيسى، الذي نصب من نفسه فيه رئيسا أعلى للمحكمة الدستورية العليا وجميع المؤسسات والهيئات والجهات القضائية في مصر والقائم على تعيين قيادتها، ورئيس ما أسماه المجلس الأعلى لجميع المؤسسات والهيئات والجهات القضائية، والقائم على اختيار وتعيين النائب العام، ليكون بذلك هو الحاكم والقاضي والجلاد، ويقضى تماما على استقلال القضاء، ولا يجد الشعب المصرى من يلجاء الية لانصافة من جور رئيس الجمهورية بعد ان جعل من نفسة هو الحاكم والقاضى والجلاد، صحيح، اللى اختشوا ماتوا.

لحظة قيام شرطية أمريكية بقتل مشتبه فيه

لحظة قيام شرطية أمريكية تدعى رايلي جاريكي. من شرطة شمال كاليفورنيا. الأمريكية. بإطلاق وابل من طلقات الرصاص ضد مشتبه فية يدعى خافيير هيرنانديز موراليس. وقتله. بعد قيام المشتبه فيه بإطلاق رصاصة على الشرطية خلال استيقافها لة. يوم الاحد الماضي 17 فبراير.

لحظة تجريد شرطى في السجون السعودية من رتبته

لحظة تجريد شرطى في السجون السعودية من رتبته وبدلته العسكرية، بعد أن أدين بتهريب سجين أثناء فترة خدمته، ويظهر في الفيديو المرفق الذي نشرته صحيفة سبق السعودية، رجل بزي عسكري يقف بين عدد من الضباط، بينما يصطف في الخلف عدد كبير من منسوبي المديرية العامة للسجون، ويسمعون إلقاء بيان فيه تفاصيل محاكمة الشرطي المدان، قبل أن يتم نزع رتبته وبدلته العسكرية.

السيسى يزعم امام المدعين العامين الأفارقة دعمة استقلال القضاء فى مصر

السيسى يزعم امام المدعين العامين الأفارقة دعمة استقلال القضاء فى مصر

رغم أن من بين أهم أسباب سقوط شعبية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى التراب نجمت عن فقدان مصداقيتة نتيجة زعمة وعود وعهود وكلام، وتنفيذه على أرض الواقع امور اخرى عكس تماما مزاعمه بما فيها من وعود وعهود وكلام، إلا أنه لم يتعلم الدرس، وزعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمدعين العامين الذين يشاركون في المؤتمر الأول لبلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أمس الأربعاء 20 فبراير: ''بأن لا أحد يستطيع التدخل في عمل القضاء واستقلاله، وأن الدولة تعمل على ترسيخ هذا المبدأ من خلال الممارسات، وأن الدولة تدعم الادعاء العام والسلطات القضائية في مصر لأن سيادة القانون هي أساس الحكم، وأنه لا يمكن لأحد أن يتدخل في عمل السلطة القضائية أو استقلالها''، وطبعا لم يخبر رئيس الجمهورية الحضور بأفعاله التي دهس فيها استقلال القضاء فى مصر، وانتهك دستور الشعب، الذى أقسم على احترامه والالتزام بأحكامه، بالعديد من القوانين و مشروع التعديلات الدستورية الجائرة المخالفة للدستور، ومنها قانون منح الحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية الى كبار مساعديه بالمخالفة للدستور الذي يؤكد بأن الكل أمام القانون سواء، وتعديلاته فى قانون السلطة القضائية لتمكين نفسه من رئاسة جميع الهيئات القضائية والقائم على تعيين قياداتها بالمخالفة للدستور الذي يؤكد على ضرورة استقلال القضاء ويرفض الجمع بين سلطات المؤسسات، و مشروع التعديلات الدستورية الجائرة فى دستور السيسى، الذي نصب من نفسه فيه رئيسا أعلى للمحكمة الدستورية العليا وجميع المؤسسات والهيئات والجهات القضائية في مصر والقائم على تعيين قيادتها، ورئيس ما أسماه المجلس الأعلى لجميع المؤسسات والهيئات والجهات القضائية، والقائم على اختيار وتعيين النائب العام، ليكون بذلك هو الحاكم والقاضي والجلاد، ويقضى تماما على استقلال القضاء، ولا يجد الشعب المصرى من يلجاء الية لانصافة من جور رئيس الجمهورية بعد ان جعل من نفسة هو الحاكم والقاضى والجلاد، صحيح، اللى اختشوا ماتوا.

لا بديل عن الاحتجاج ضد العهر السياسي لاسقاطة بوسائل التعبير السلمى

ام الشاب محمود الأحمدي. الذى تم اعدامة مع 8 آخرون فجر أمس الأربعاء 20 فبراير. فى قضية اغتيال النائب العام. والذي ألقى مرافعة دفاع عن نفسه وزملائه فى قاعة المحكمة قبل تأييد الحكم بإعدامه مع زملائه. رفضت ان تبكى او يبكي أحد عندما احضروا فجر أمس جثمان ابنها لها. وأخذت تدعو إليه.

و بلا شك. يعد الإرهاب مرفوض تماما. حتى لو طغى الحاكم وبغى وعاث في الأرض فسادا واجراما وتسبب باطماعة الشخصية في عدم استقرار البلاد ووقوع قلاقل واضطرابات وانهيار معيشة الناس. فإنه فى النهاية لا يصح إلا الصحيح. ولا بديل عن الاحتجاج السلمى ضد العهر السياسي لاسقاطة بوسائل التعبير السلمى المختلفة. مثلما كانت مظاهرات الشعب المصرى السلمية خلال ثورة 25 يناير 2011. ومثلما كانت مظاهرات الشعب المصرى السلمية خلال ثورة 30 يونيو 2013. العنف والارهاب مرفوض تماما ولا بديل عن السلمية.

رسالة اوباما الى الرئيس السيسى ضد قيامة بتوريث الحكم لنفسه بالباطل


رسالة اوباما الى الرئيس السيسى ضد قيامة بتوريث الحكم لنفسه بالباطل

انتقد الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما. الحكام الطغاة في العالم. على قيامهم قبل انتهاء فترة حكمهم بسرقة أوطانهم بالباطل. عبر تغيير قواعد الحكم للبقاء فى السلطة بالباطل الى الأبد. على حساب الدستور. والقانون. وأوطانهم. وشعوبهم. وتسببهم بتوريث الحكم بالباطل لأنفسهم فى عدم استقرار بلادهم وحدوث اضطرابات من شعوبهم ضدهم. وجاءت كلمة اوباما  خلال توليه السلطة. قبل فوز و تسلم الرئيس دونالد ترامب السلطة يوم 20 يناير 2017. وكأنما كان اوباما يتنبأ بما سيفعله الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى لاحقا بالباطل ضد الشعب المصرى. جزاء معروف الشعب الية. وعض يد الشعب المصري التي امتدت اليه بالاحسان. وانتهاك القسم المسرحى الذى أداة بالحفاظ على الدستور والالتزام بأحكامه وسلامة أراضي البلاد. وقال اوباما. كما هو مبين فى مقطع الفيديو المرفق: ''انا الان في نهاية الفترة الرئاسية الثانية والأخيرة. ولا استطيع ان اتخيل بان هناك وظيفة يمكننى ان اشغلها تفوق هذه الوظيفة. واحب الوظيفة وبلدى ولكن الدستور لا يسمح لي بالترشح لفترة ثالثة. لا استطيع ان احكم لفترة ثالثة. رغم أني أعتقد بأنني رئيس جيد واذا ترشحت في الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة سوف افوز فيها. ولكننى لا استطيع الترشح للمرة الثالثة. رغم أن لدي أشياء كثيرة اريد ان افعلها لأمريكا. ولكن القانون هو القانون ولا أحد فوق القانون. حتى إذا كان رئيس الجمهورية. وساجد حتما عمل آخر استطيع ان اخدم فيه بلدى بعيدا عن منصب رئيس الجمهورية. فى الوقت الذى اجد فيه رؤساء جمهورية فى العالم يتمسكون بمنصب رئيس الجمهورية بشتى الطرق والحيل والوسائل طوال سنوات حياتهم. رغم انهم لديهم أموالا كثيرة بحوزتهم. وعندما يحاول القائد تغيير القواعد فى منتصف اللعب للبقاء في منصبه الى الأبد. فهذا يسبب عدم الاستقرار والاضطرابات. كما رأينا فى بوروندى. وهذه غالبا تكون طريق محفوف بالمخاطر. وحينها نجد الرئيس الذي سعى للبقاء فى السلطة بالباطل. يقول أنا الشخص الوحيد القادر على الحفاظ على وحدة واستقرار البلاد''.

الأربعاء، 20 فبراير 2019

شعب لم تكتب خاتمة تاريخه الوطنى المشرف لتحقيق الديمقراطية

شعب لم تكتب خاتمة تاريخه الوطنى المشرف لتحقيق الديمقراطية

شعب. بعد ثورتين لتحقيق مبادئه ''عيش - حرية - عدالة اجتماعية - ديمقراطية''. لم تكتب حتى الآن خاتمة تاريخه الوطنى المشرف. حتى تتحقق على أرض الواقع مبادئه. التي ضحى بمئات الشهداء وآلاف المصابين والمعاقين من أجلها. وليس الغائها. بعد قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي. الذي تسلق السلطة بعد الثورتين. بانتهاك دستور الشعب. الذى أقسم على احترامه والالتزام بأحكامه. بالعديد من القوانين المخالفة للدستور. منها قوانين الإرهاب. والانترنت. والصحافة. والإعلام. والجهات الرقابية. والقضاء. والجامعات. والصندوق السيادي. والحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية لكبار مساعديه. بالإضافة الى قيامه بفرض قانون الطوارئ على المصريين حتى نهاية نظامه. وأهدر البلايين فى مشروعات فاشلة على رأسها تفريعة قناة السويس الجديدة. وجمع بين سلطات المؤسسات المختلفة بالمخالفة لقواعد الحق. والعدل. وعدم الإفساد. و بالمخالفة للدستور. وانتهك استقلال القضاء. ونصب نفسه الرئيس الأعلى للجهات القضائية. والرقابية. والصحفية. والإعلامية. والجامعية. والقائم على تعيين قياداتها. وإعادته نسخ نظام الرئيس المخلوع مبارك. والحزب الوطنى المنحل. وعاد بمصر الى عهد أسوأ من عهد الرئيس المخلوع مبارك. ونشر حكم القمع والتخويف. وكدس السجون بالاحرار. وقوض الديمقراطية. والحريات العامة. ومنع التداول السلمى للسلطة. وانتشر في عهده ظاهرة تعذيب وقتل المواطنين فى أقسام الشرطة وتلفيق القضايا لهم. وانتشار الفقر وخراب الناس فى كل مكان. والتنازل عن جزيرتين مصريتين الى السعودية ضد ارادة الناس و أحكام القضاء بدعوى أن قرار السيسى يدخل ضمن السيادة الرئاسية. هذا عدا فشل حل كارثة سد النهضة حتى اليوم. و لم يكتفي الرئيس السيسى بكل هذا الاستبداد الطاغوتى المنحل. وهرع مع مراكز القوى. بتقديم دستور السيسى العسكرى الباطل دستوريا لمخالفته المادة 266. بالاضافة الى استحداث مادة دستورية جديدة تحت مسمى انتقالية لتمكين السيسى من توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه بشغل الالتفاف والاحتيال. رغم ان الدستور واضح وصريح. فانه إذا كان أجاز لمجلس النواب تعديل مادة أو أكثر. فانة لم يجز على الاطلاق لمجلس النواب استحداث مادة دستورية جديدة. الى مجلس النواب. لسرعة سلقة وتمريرة. تمهيدا لفرضة على الشعب المصرى جورا وبهتانا قسرا عبر استفتاء لن يختلف كثيرا عن استفتاءات الرئيس المخلوع مبارك. والرئيس المعزول مرسى. يقوم فية السيسي بتوريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه. ويمنع التداول السلمى للسلطة. ويعسكر مدنية الدولة. ويوسع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية. ويقوم بتأميم المحكمة الدستورية العليا. وكافة المؤسسات القضائية . وإخضاعها للهيمنة وتعيين قياداتها من قبل رئيس الجمهورية. وهدم دور قضاء مجلس الدولة فى مراجعة القوانين. وتقويض الديمقراطية. ونشر الاستبداد. إنها كارثة عظيمة كبرى تهدد مصر وشعبها. عبر تحويل نظام الحكم فى مصر. من جمهورى ديمقراطى. الى ملكية عسكرية استبدادية فاشية. تحت شعارات كلها غش وخداع لمحاولة تضليل الناس. مثل الدفاع عن الوطن. ومحاربة الاعداء. ومواجهة الإرهاب. وادعاءات مثل انه يصون حقوق المهمشين. فى حين انه يخرب حقوق المهمشين. الذين قال رئيس الجمهورية لهم ''اجيب منين''. وزعم أنه يثري العمل التشريعي. في حين يحول العمل التشريعى الى مصطبة لرئيس الجمهورية. وقالوا إنه يتيح مزيدا من الديمقراطية. اى ديمقراطية تلك ايها المنافقون والانتهازيون من تحويل مصر الى دولة عسكرية استبدادية وعزبة لرئيس الجمهورية ومراكز القوى. وجعل شعبها يخضع قسرا بمواد دستورية باطلة. الى محاكم تفتيش نظام حكم العسكر الديكتاتورى الجهنمى.

الثلاثاء، 19 فبراير 2019

دواعي رفض الشعب المصرى مسامحة السيسى حتى لو تراجع عن توريث الحكم لنفسه وعسكرة مصر


دواعي رفض الشعب المصرى مسامحة السيسى حتى لو تراجع عن توريث الحكم لنفسه وعسكرة مصر

حتى لو افترضنا جدلا. بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي. قد اعتراه الندم فجاءة. على تنفيذ تهديداته ضد دستور الشعب الصادر عام 2014. فى أكثر من مناسبة. اعتراف فيها: ''بأن دستور 2014 مثالي ديمقراطيا''. وقوله: ''بأنه وضع بنوايا حسنة''. و زعمة: ''بأن الدول لا تبنى بالنوايا الحسنة .. وأنه لن يبنى مصر''. وادعائه: ''بأنه يحتاج وقت للتنفيذ''. واعلن عن تراجعه مع مراكز القوى عن مخطط فرض دستور العسكر الباطل. الذي يتضمن المواد الاستبدادية الجهنمية التي يريدها السيسي مع مراكز القوى بالباطل. على أنقاض المواد الديمقراطية التى لا تعجب السيسي وشلته فى دستور 2014. وقام بانتقادها علنا. قسرا على الشعب المصرى. فلن يسامحه الشعب المصرى وتاريخ الأنظمة المستبدة ابدا. بعد أن أفقد بأعماله مصداقيته. ومنها على سبيل المثال وليس الحصر. قيامه بانتهاك دستور الشعب. الذى أقسم على احترامه والالتزام بأحكامه. بالعديد من القوانين المخالفة للدستور. منها قوانين الإرهاب. والانترنت. والصحافة. والإعلام. والجهات الرقابية. والقضاء. والجامعات. والصندوق السيادي. والحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية لكبار مساعديه. بالإضافة الى قيامه بفرض قانون الطوارئ على المصريين حتى نهاية نظامه. وأهدر البلايين فى مشروعات فاشلة على رأسها تفريعة قناة السويس الجديدة. وجمع بين سلطات المؤسسات المختلفة بالمخالفة لقواعد الحق. والعدل. وعدم الإفساد. و بالمخالفة للدستور. وانتهك استقلال القضاء. ونصب نفسه الرئيس الأعلى للجهات القضائية. والرقابية. والصحفية. والإعلامية. والجامعية. والقائم على تعيين قياداتها. وإعادته نسخ نظام الرئيس المخلوع مبارك. والحزب الوطنى المنحل. وعاد بمصر الى عهد أسوأ من عهد الرئيس المخلوع مبارك. ونشر حكم القمع والتخويف. وكدس السجون بالاحرار. وقوض الديمقراطية. والحريات العامة. ومنع التداول السلمى للسلطة. وانتشر في عهده ظاهرة تعذيب وقتل المواطنين فى أقسام الشرطة وتلفيق القضايا لهم. وانتشار الفقر وخراب الناس فى كل مكان. والتنازل عن جزيرتين مصريتين الى السعودية ضد ارادة الناس و أحكام القضاء بدعوى أن قرار السيسى يدخل ضمن السيادة الرئاسية. هذا عدا فشل حل كارثة سد النهضة حتى اليوم. و لم يكتفي الرئيس السيسى بكل هذا الاستبداد الطاغوتى المنحل. وهرع مع مراكز القوى. بتقديم دستور السيسى العسكرى الباطل دستوريا لمخالفته المادة 266. بالاضافة الى استحداث مادة دستورية جديدة تحت مسمى انتقالية لتمكين السيسى من توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه بشغل الالتفاف والاحتيال. رغم ان الدستور واضح وصريح. فانه إذا كان أجاز لمجلس النواب تعديل مادة أو أكثر. فانة لم يجز على الاطلاق لمجلس النواب استحداث مادة دستورية جديدة. الى مجلس النواب. لسرعة سلقة وتمريرة. تمهيدا لفرضة على الشعب المصرى جورا وبهتانا قسرا عبر استفتاء لن يختلف كثيرا عن استفتاءات الرئيس المخلوع مبارك. والرئيس المعزول مرسى. يقوم فية السيسي بتوريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه. ويمنع التداول السلمى للسلطة. ويعسكر مدنية الدولة. ويوسع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية. ويقوم بتأميم المحكمة الدستورية العليا. وكافة المؤسسات القضائية . وإخضاعها للهيمنة وتعيين قياداتها من قبل رئيس الجمهورية. وهدم دور قضاء مجلس الدولة فى مراجعة القوانين. وتقويض الديمقراطية. ونشر الاستبداد. إنها كارثة عظيمة كبرى تهدد مصر وشعبها. عبر تحويل نظام الحكم فى مصر. من جمهورى ديمقراطى. الى ملكية عسكرية استبدادية فاشية. تحت شعارات كلها غش وخداع لمحاولة تضليل الناس. مثل الدفاع عن الوطن. ومحاربة الاعداء. ومواجهة الإرهاب. وادعاءات مثل انه يصون حقوق المهمشين. فى حين انه يخرب حقوق المهمشين. الذين قال رئيس الجمهورية لهم ''اجيب منين''. وزعم أنه يثري العمل التشريعي. في حين يحول العمل التشريعى الى مصطبة لرئيس الجمهورية. وقالوا إنه يتيح مزيدا من الديمقراطية. اى ديمقراطية تلك ايها المنافقون والانتهازيون من تحويل مصر الى دولة عسكرية استبدادية وعزبة لرئيس الجمهورية ومراكز القوى. وجعل شعبها يخضع قسرا بمواد دستوريا باطلة. الى محاكم تفتيش نظام حكم العسكر الديكتاتورى الجهنمى.

ما هذا الفساد والإهدار للمال العام و التهريج والاستخفاف بعقول الناس

هل هناك فساد وإهدار للمال العام و التهريج والاستخفاف بعقول الناس اكثر من قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد ثبوت فشل قناة السويس الجديدة فى تحقيق أى أرباح عن الأرباح التى كانت قناة السويس القديمة تحققها لوحدها بل تسببت إنفاقاتها فى انخفاض هذة الارباح. من قول الرئيس عبدالفتاح السيسي ''بأنه لم يكن يريد من اقامة قناة السويس الجديدة تحقيق الأرباح بل كان يريد رفع الروح المعنوية للشعب والتأكيد بأنه قادر على انشاء مشروع كبير فى زمن قياسى''. ما هذا الفساد والإهدار للمال العام و التهريج والاستخفاف بعقول الناس.

تاريخ العسكر يعيد نفسه

لافتات قبل ثورة 25 يناير. تحمل عبارة ''نعم لمبارك لفترة رئاسية ثالثة''.

تاريخ العسكر يعيد نفسه. وسوف نرى بعد.ثورتى 25 يناير و 30 يونيو.

لافتات تحمل عبارة ''نعم للسيسي لفتره رئاسية ثالثه''.

وبئس أنظمة حكم العسكر التى تحطم ارادة الشعب لكي تعود مجددا لحكم الشعب.

الشعب المصرى لن يقبل استغفاله و استحماره وهو اصلا سيدهم وولي نعمتهم

الشعب المصرى يرفض ان يلدغ من جحر الافاعي مرتين
الشعب المصرى يرفض مخطط حكم العسكر تنصيب نفسه وصيا عليه
الشعب المصرى يرفض دهس دستور الشعب واقامة دستور العسكر الباطل مكانة
الشعب المصرى يرفض قيام عصابة جهنمية بسرقة مصر مع شعبها
الشعب المصرى يرفض إلغاء أهداف ثورة 25 يناير الديمقراطية
الشعب المصرى يرفض إقامة صنم يعبده الناس بدلا من دستور يحترمه الناس
الشعب المصرى يرفض سياسة راعي قطيع خراف بدلا من شعب وموظف لدية
الشعب المصرى يرفض معاملته سوائم بدلا من معاملته سيد مطاع
الشعب المصرى لن يقبل استغفاله و استحماره وهو اصلا سيدهم وولي نعمتهم

كفاكم غش وخداع و تضليل الناس من اجل تحويل ارادتهم الابية الحرة من بشر الى سوائم

حملة غش وخداع و تضليل الناس لمحاولة استدراج الناس للوقوع فى شر براثن الرئيس عبدالفتاح السيسى الديكتاتورية عبر دستور العسكر الباطل بدعوى أنه يصون حقوق المهمشين. فى حين يخرب حقوق المهمشين. وزعم أنه يثري العمل التشريعي. في حين يحول العمل التشريعى الى مصطبة لرئيس الجمهورية. وارهاص أنه يتيح مزيدا من الديمقراطية. فى حين انة يقوم بتوريث منصب رئيس الجمهورية للسيسي. ويمنع التداول السلمى للسلطة. ويعسكر مدنية الدولة. ويوسع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية. ويقوم بتأميم المحكمة الدستورية العليا. وكافة المؤسسات القضائية . وإخضاعها للهيمنة وتعيين قياداتها من قبل رئيس الجمهورية. وهدم دور قضاء مجلس الدولة فى مراجعة القوانين. وتقويض الديمقراطية. ونشر الاستبداد. إنها كارثة تحويل نظام الحكم فى مصر من جمهورى ديمقراطى الى ملكية عسكرية استبدادية فاشية تحت عناوين غش وخداع وتظليل لافتات سلطوية تهريجية.

كفاكم غش وخداع و تضليل الناس من اجل تحويل ارادتهم الابية الحرة من بشر الى سوائم لسرقة مصر مع شعبها.

الاثنين، 18 فبراير 2019

مخاوف السيسي من انتهاء سلطانة ومقاضاته وراء توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه وعسكرة مصر ونشر الاستبداد

مخاوف السيسي من انتهاء سلطانة ومقاضاته وراء توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه وعسكرة مصر ونشر الاستبداد 

تزايدت مخاوف الرئيس عبد الفتاح السيسي. مع اقتراب فترة انتهاء مدته الثانية الاخيرة دستوريا وشرعيا وشعبيا. من انتهاء احلام صولجانه و هيلمانة. وقيام العديد من ضحاياه. بمقاضاته أمام المحاكم الحقوقية الدولية والمحلية. وعلم السيسى أن القانون الجائر الذي أصدره ومكن فيه نفسه من اصدار مرسوم جمهورى بفرض الحماية والحصانة الرئاسية على كبار مساعديه من أي ملاحقات قضائية. لن ينفعه عند تطبيقه المرسوم على نفسه قبل إحالته للمعاش. كما لن ينفع كل من يشمله من مستفيدين. لكون مرسوم فرض الحماية والحصانة. اصلا باطل. لمخالفته المادة (53) من دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014. والتى تنص قائلا. ''المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الاجتماعى، أو الانتماء السياسى أو الجغرافى، أو لأى سبب آخر. والتمييز والحض على الكراهية جريمة، يعاقب عليها القانون، تلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على كافة أشكال التمييز، وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض''. كما حرصت الإعلانات والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان الموقعة عليها مصر على التأكيد على مبدأ المساواة أمام القانون فنصت المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه. "يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق". كذلك نصت المادة السابعة من الإعلان على أن. "الناس جميعا سواء أمام القانون. وهم متساوون في حق التمتع بحماية القانون دونما تمييز''. وجاءت المادة العاشرة منه تنص على. ''مساواة الناس أمام القانون. وفي أن تنظر أمام القضاء العادل والعلني''.  ووجد السيسى الخلاص فى تحقيق أكثر من هدف شخصى ميكافيلى بضربة واحدة. عبر إجراء سيل من التعديلات الدستورية على مقاسه وورثته. قام فيها بتوريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه. للتمتع بالاستمرار فى السلطة. وتجنب أي ملاحقات قضائية دولية أو محلية. واستغلال السيسى الفرصة لتعظيم سلطانة الاستبدادى الاغبر. واحتكار منصب رئيس الجمهورية لورثته عبر منصب نائب رئيس الجمهورية المعين. ومنع التداول السلمى للسلطة. وعسكره مدنية الدولة. وتوسيع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية. وتأميم المحكمة الدستورية العليا. وكافة المؤسسات القضائية. وإخضاعها للهيمنة وتعيين قياداتها من قبل رئيس الجمهورية. وهدم دور قضاء مجلس الدولة فى مراجعة القوانين. وتقويض الديمقراطية. ونشر الاستبداد. وتكليف الجيش بحماية مواد دستور العسكر الباطل الذي يزيد من سطان الجيش. و يريد السيسى دسها بالباطل فى دستور الشعب الصادر 2014. رغم أن دساتير الشعوب الحرة لا لتضعها أنظمة الحكم العسكرية وتدافع عنها. بل تضعها الشعوب الحرة التى ترفض الانقلاب على إرادتها وتحولها إلى سوائم أمام خدامها. ودهس قسم الحفاظ على دستور الشعب والالتزام باحكامة. لاقامة دستور العسكر الباطل الاستبدادى على انقاضة الديمقراطية.

حملة شعبية لرفض التعديلات الدستورية الباطلة للرئيس عبدالفتاح السيسي

حملة شعبية لرفض التعديلات الدستورية الباطلة للرئيس عبدالفتاح السيسي. المخالفة للدستور. وتوريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه. ومنع التداول السلمى للسلطة. وعسكره مدنية الدولة. وتوسيع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية. وتأميم المحكمة الدستورية العليا. وكافة المؤسسات القضائية . وإخضاعها للهيمنة وتعيين قياداتها من قبل رئيس الجمهورية. وهدم دور قضاء مجلس الدولة فى مراجعة القوانين. وتقويض الديمقراطية. ونشر الاستبداد.

الأحد، 17 فبراير 2019

اكشفوا صفقة السيسى مع قوى الظلام وتحويل مصر إلى دولة عسكرية نظير بقائه فى السلطة إلى الأبد وورثته بعده

اكشفوا صفقة السيسى مع قوى الظلام وتحويل مصر إلى دولة عسكرية نظير بقائه فى السلطة إلى الأبد وورثته بعده

بالله عليكم أيها السادة، دعونا نؤكد، بالعقل والمنطق والموضوعية، والأدلة والبراهين الدامغة، من أجل الصالح العام لمصر وشعبها، بعيد عن ضجيج الغوغاء والمغيبين والانتهازيين والطامعين، أصحاب الشعارات الزائفة تحت دعاوى الوطنية، والذين يكونون دائما أول الهاربين من السفينة عند غرقها للبحث عن سيد جديد، بأن الذى يحدث فى مصر الآن خطيرا للغاية على مصر وشعبها، لأنه يتحكم في مصائر و أرواح أكثر من مائة مليون مصرى، ويحول اخطر حاكم استبدادي فاشل عرفته مصر على مدار تاريخها، الى معجزة إلهية بين الأمم منذ بدء البشرية، ويتم، بجرة قلم طاغوتي طائش، تحت دعاوى الوطنية، والقومية العربية، والتحديث، وآخر خطوط موضة دسائس الطغيان، والحرب على الإرهاب، تحويل مصر من جمهورية برلمانية ديمقراطية، مع التداول السلمى للسلطة، واستقلال القضاء، وصيانة الحريات العامة، وحرية الصحافة والإعلام، الى ''محمية عسكرية طبيعية تابعة لرئيس الجمهورية''، و مع كون أن الوطنية الحقيقية مع الله سبحانه وتعالى، وكون دستور 2014، الذى يشغل الدين أهم مواده، وضعته جمعية وطنية جاء في طليعتها ممثلون وطنيون كبار تم اختيارهم من كافة فئات وطوائف وثقافات ومؤسسات الشعب، ومع المصلحة العامة لجموع الشعب فى الحرية والعيش والكرامة الوطنية والحرية والديمقراطية، فإنه لا يمكن أن يقبل الشعب الضحك عليه واستغفالة واظهارة فى صورة عبيط القرية، والسخرية من سذاجة وهمية لة، والطعن فى شرف وطنيتة، واخماد صوت الحق فى وجدانة، وطمس بطولاتة الوطنية من جل عزة نفسة، وتضحياتة من اجل حريتة، بعد ثورتى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013  لتحقيق الديمقراطية. بوهم اخماد صوت الحق والعدل والحرية والوطنية الموجود فى سويداء قلبه، رغم ان الأمر هنا  ليس بين عدوين، وليس بين خادم ورئيس، وليس بين صنم وعبيد، وليس بين دمة خفيف و دم غيره تقيل، وليس بين براعة الجعجعة واجادة التمثيل أمام جمهور المتفرجين، ولكن نحن بصدد شعب وموظف لديه، بين الحق والباطل. بين موظف يسعى الى هدم دستور شعب مصر الديمقراطى الصادر عام 2014، الذى أقسم عند توليه السلطة على احترامه والالتزام بأحكامه، لإقامة الديكتاتورية العسكرية المجسدة على أنقاض مواده الديمقراطية، بأوامر منه، وفي ظل هذا المعترك الشائك والخطير، تساءل الناس، ما الذى حدث إذن قبلها فى الظلام خلف الكواليس، بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومركز قوى السلطة، حتى تم وضع مخطط مشروع ''دستور السيسى''، ليكون فى السلطة أطول فترة من عمره، مقابل إعداد نائبة بعد اختيارة لوارثه، وعسكرة مصر، وتم فيه إلغاء وتعديل واختلاق حوالى 22 مادة ديكتاتورية فى دستور الشعب الصادر عام 2014. مثلت دستور أطلق عليها مسمى دستور السيسى 2019. وجاء سؤال الناس لسبب بسيط جدا، هو أن الرئيس السيسي هو المستفيد الأول من تعديلاته الدستورية التى يقوم فيها بتوريث منصب رئيس جمهورية الى نفسه ونشر الاستبداد الطاغوتى والعسكرى، ويأتي بعدة وراثته، من شلتة، بالمخالفة الى دستور 2014، وتزيد التعديلات من شأن الجيش فى الحياة السياسية المدنية المصرية تحت دعاوى الوطنية وعبارات إنشائية طنانة تحاول ان تبرر تزايد انتشار الجيش فى الحياة السياسية الوطنية المدنية، ومن غير المعقول عدم معرفة السيسى والجيش مسبقا بالتعديلات الدستورية التي تعظم شأن الأول وتدفع بالثانى الى حلبة السياسة السلطوية المصرية المدنية، والشروع فى تمرير دستور السيسى العسكرى، عبر استفتاء لن يختلف كثيرا عن استفتاء دستور الرئيس المخلوع مبارك عبر حزبه الوطنى المنحل عام 2007، والذي سقط تحت أقدام الشعب لحقا، و استفتاء دستور الرئيس المعزول مرسى وحزبه الحرية والعدالة الإخواني المنحل عام 2012، والذي سقط تحت أقدام الشعب لحقا، بعد البسة لفتات الائتلاف السلطوي المحسوب على رئيس الجمهورية داخل مجلس النواب سبقته مسرحية هزلية، تمثلت فى قيام مجموعة انفار، غامضين مجهولين، بإرسال إنذار على يد محضر الى مجلس النواب، طالبوا فيه بتعديل دستور 2014، تحت دعاوى التحديث، وتضمن معظم مواد دستور السيسى الذى جاء لاحقا كأنما جاء الطلب من الشعب المصرى، وبعد أيام معدودات اعلن رئيس مجلس النواب رسميا لأول مرة عن دستور السيسى، وبعد حوالى 48 ساعة وافقت اللجنة العامة بالأغلبية عليه، وبعد 48 ساعة أخرى خلال المناقشة العامة وافق 485 نائب فى البرلمان على التعديلات الدستورية مقابل 17 نائب رفضوا التعديلات، وحتى لو افترضنا جدلا بصحة مزاعم اتباع السلطة، رغم أنها غير كذلك، فإن دساتير الشعوب الحرة لا يتم وضعها فى القصر الجمهورى عبر رئيس الجمهورية وشلة اتباعه فى مجلس النواب لتعظيم شأن نفسه وتحويل مصر إلى دولة عسكرية، ولكن تضعها الشعوب الحرة بنفسها عبر ممثلين حقيقيين عنها، وإلا لصار من حق كل حكومات العالم الديمقراطي وحتى غير الديمقراطى أن تضع مواد الدساتير التى تعجبها، واصبحنا فى سويقة وليس فى دولة، وليس ايضا عن طريق رئيس الجمهورية محاباة لنفسه السلطوية الاستبدادية، على حساب شعب ووطن ودستور وقوانين، بعيدا عن الرقابة الإدارية، الذي هو بالمناسبة رئيسها الاعلى القائم بتعيين قيادتها وعزل غيرها، وفق قانون جائر اصدرة، ووافق عليه لاحقا وسط زفة قوانين للسيسى، ائتلاف سلطوي مطية، المقدم الآن دستور السيسى، والذي كما تابع جميع الناس، تم تأسيسه واختيار قوائم مرشحيه فى الانتخابات النيابية 2015، فى قبو جهاز سيادى كبير، قبل بضع اسابيع من اجراء الانتخابات النيابية 2015، ليكون مطية لرئيس الجمهورية لتعظيم حكمه الديكتاتوري في البلاد، وتمرير قوانين رئيس الجمهورية الاستبدادية داخل مجلس النواب، وفاز، بقدرة قادر، بعدها بأسابيع، من العدم، مع مجموعة أحزاب ورقية تابعة، بأغلبية مقاعد انتخابات 2015 النيابية، وجمع رئيس الجمهورية بين السلطات ''التنفيذية'' كرئيس جمهورية، و ''الحكومية'' كرئيس وزراء اصلى لرئيس الوزراء الصورى، والتشريعية ممثلة عبر ائتلاف الاغلبية الاستخباراتى المحسوب على رئيس الجمهورية، و القضائية بعد قانون السيسي المشوب بالبطلان بتمكين نفسه من تعيين رؤساء الهيئات القضائية، ومجموعة أتباع رئيس الجمهورية، لا وجود حقيقي لها فى الشارع، واسألوا الحزب الوطنى المنحل للرئيس المخلوع مبارك برغم كل إرهابة. الذي قام بتلك اللعبة التهريجية قبلة. وفر الباعة هاربين عند سقوطه للبحث عن سيد جديد، يكونوا واجهة عندة نظير المغانم والاسلاب السياسية. وجدوه في الائتلاف السياسي الاستخباراتى المحسوب على رئيس الجمهورية وينصره على الدوام وطول الخط في مجلس النواب بالباطل أكثر من الحق. لانه هو الذي اتى بهم من العدم. وجاءت خطورة دسائس مخطط مشروع ''دستور السيسى''، الذى قام فيه بدهس دستور الشعب 2014، وتقنين توريث منصب رئيس الجمهورية الى نفسه، ونشر الاستبداد، وحلل الجمع بين السلطات لنفسة، ومنع التداول السلمى للسلطة، وأجاز عسكرة الحياة السياسية المدنية، وحول دور مجلس الدولة فى مراقبة القرارات والقوانين الى استشارى، وألغى الهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، الموجودتين في دستور الشعب 2014، وأعاد وزارة الإعلام، التي نص دستور الشعب 2014، على إلغائها لضمان مع اجراءات اخرى استقلال وحرية الصحافة، وأبقى على المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، الذي قام رئيس الجمهورية، وفق قانون جائر، بتعيين رئيسة ومعظم أعضائه، من اخضع اتباعه، من أجل الهيمنة السلطوية الاستبدادية عبر جهة واحدة، على وسائل الإعلام المختلفة، على طريقة الاتحاد الاشتراكي المنحل، و تقويض حرية الصحافة والإعلام وتحويلها الى طابونة لرئيس الجمهورية، وعودة وظيفة ''شماشرجى الملك''، عبر منصب وزير الإعلام، للطبل والزمر لاستبداد السيسي والهيمنة على وسائل الإعلام بمحاكم التفتيش، وتقويض الديمقراطية، وتقنين منع التداول السلمى للسلطة، ونشر حكم العسكر، وتكريس الجمع بين السلطات، وتعميم مواد عسكرية استبدادية غير ديمقراطية وابتداع غيرها أشد جورا، والزج بالجيش وسط غمار الحياة السياسية المدنية من خلال تكليفه بمهام سياسية ومدنية تحت دعاوى انشائية، وتوسيع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، عند القبض على متظاهرين امام اى مبنى حكومى امامه عسكرى، و توريث منصب رئيس الجمهورية بالباطل للجنرال السيسي، و توريث المنصب بالباطل الى خليفته الذي يقع عليه الاختيار، عبر استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية بالتعيين بمعرفة رئيس الجمهورية، وتكريس مادة عسكرية استبدادية ''انتقالية'' تنتهك الحياة السياسية المدنية لكونها تحرم رئيس الجمهورية من اقالة او تعيين وزير الدفاع بدون موافقة المجلس العسكرى، و اعتبارها مادة عسكرية أساسية فى دستور السيسى وحياة مصر وشعبها وقياداتها الوطنية، وتقييد حق أصيل لرئيس الجمهورية المنتخب، خاصة إذا جاء من خلفية مدنية شعبية، وتكريس مادة محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، المؤقتة التي كان يتم تطبيقها على المتهمين فقط فى أحداث مناطق عسكرية، وجعلها تشمل أيضا محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية عند القبض عليهم بأى دعوى خلال تظاهرهم أمام مبان حكومية يحرسها عسكري، واعتبار المادتين كمواد عسكرية أساسية فى دستور السيسى وحياة مصر وشعبها، ولم يكتفى السيسى بذلك وقام فى دستوره بتأميم المحكمة الدستورية العليا وتنصيب نفسه رئيسا اعلى لها والقائم على تعيين قياداتها. لضمان عدم حكم المحكمة ببطلان دستور السيسى واى انتخابات رئاسية له او برلمانية لحزبه الاستخباراتى المصطنع او اى قوانين استبدادية يصدرها، وتنصيب نفسه الرئيس الاعلى لجميع المؤسسات والجهات القضائية والقائم على تعيين قيادتها، وتنصيب نفسه القائم بتعيين النائب العام لضمان تحريكه. مثل نائب عام الرئيس المعزول مرسى. ضد خصومه ومعارضيه. و إسقاط أى بلاغات من الناس للنيابة العامة ضدة وضد حكومته ووزراء حكومته وضباطه، وتكريس انتهاك استقلال القضاء، وتقنين الجمع بين سلطات المؤسسات المختلفة بالمخالفة لدستور الشعب 2014 الذي يمنع الجمع بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، والنص فى دستور السيسى على تكليف الجيش بحماية الدستور العسكرى، والمفترض حتى دون مواد دستورية حماية الجيش دستور الشعب من تلاعب رئيس الجمهورية بعد أن أقسم زورا وبهتانا على احترامه والالتزام بأحكامه، وليس حماية دستور رئيس الجمهورية العسكرى الباطل من الشعب، وتقويض الحريات العامة، والديمقراطية، والتداول السلمي للسلطة، ونشر الطغيان، بالمخالفة لدستور الشعب 2014، وأعاد السيسي مجلس الشورى الذي رفضه الشعب بكل مساوئه خاصة مع تعيين ثلث أعضائه بمعرفة رئيس الجمهورية تحت مسمى مجلس الشيوخ، وتلاعب فى مادة تقسيم الدوائر لضمان عدم بطلان تقسيم ترزية الدوائر الانتخابية السلطوية، و خرب العديد من المواد الدستورية الديمقراطية وعدل غيرها وجعلها استبدادية وفرض مواد جديدة طاغوتية، وفرض ما اسماه ''مادة انتقالية'' تبيح استمرار ترشح السيسى فترتين رئاسيتين جديدتين مدة كل منها 6 سنوات بعد انتهاء فترته الثانية الحالية فى مشروع دستور السيسى 2019، والتي تعتبر رسميا فترة رئاسته الاخيرة وفق دستور الشعب 2014، الذي يحدد فترة الرئاسة 4 سنوات ويمنع إعادة ترشح رئيس الجمهورية أكثر من مرة واحدة، بدعوى أنه مرشح جديد، وفق مشروع دستور السيسي الجديد، وفى النهاية يعد ''دستور السيسى'' العسكرى باطل تماما دستوريا وشرعيا وشعبيا مع وجود مادة دستورية تحمل رقم 226 في دستور 2014 محصنة تحذر تماما من توريث الحكم، سواء عبر التلاعب، اوا لتحايل،  اوالالتفاف، مثل المادة الانتقالية المزعومة فى ''دستور السيسى'' الباطل، الشعب يرفض عدم احترامة، وسلب ارادتة، والدهس على دستورة، وعسكرة حياتة، وتوريث منصب رئيس الجمهورية للسيسى، وتقويض الديمقراطية، ونشر الاستبداد، وهدم استقلال القضاء، والعودة الى وضع اسوء من الوضع السياسى والاجتماعى  الذى كانت موجودة علية مصر قبل ثورة 25 يناير 2011، باجراءات باطلة.

السبت، 16 فبراير 2019

عبيد الأصنام والأوثان حولوا هيلا سيلاسي أول رئيس لمنظمة الوحدة الأفريقية إلى إلها؟


http://www.bbc.com/arabic/world-47254899?ocid=wsthai..social.sponsoredpost.twitter.SMP(AEP)BobMarley.nneed2.competitors.questionad.mktg 
 عبيد الأصنام والأوثان حولوا هيلا سيلاسي أول رئيس لمنظمة الوحدة الأفريقية إلى إلها؟

حول الغوغاء الجهلاء عبيد الاصنام والاوثان. إمبراطور إثيوبيا الطاغى المخبول هيلا سيلاسي. أول رئيس لمنظمة الوحدة الأفريقية ''الاتحاد الأفريقي''. الى إلها؟. وتناولت البى بى سى فى تقرير الرابط المرفق. الذى نشرته اليوم السبت 16 فبراير. هذه الظاهرة الغريبة. وتعاقب على رئاسة منظمة الوحدة الأفريقية ''الاتحاد الأفريقي''. العديد من الحكام الافارقة الطغاة ومعظمهم من الجنرالات الذين استولوا على الحكم فى بلدانهم عبر انقلابات عسكرية. ومنهم العقيد الليبي المجنون معمر القذافي. والجنرال السودانى جعفر نميرى. والرئيس الصومالي محمد سياد بري الذى تسبب فى الحرب الأهلية التي تعاني منها الصومال حتى اليوم بسبب توريث الحكم لنفسه ونشر الديكتاتورية. والرئيس الأوغندي السفاح عيدي أمين. و الرئيس المصرى المخلوع حسنى مبارك. و الرئيس التونسى الهارب من شعبة زين الدين بن على. والرئيس الزيمبابوي الآفاق المعزول روبرت موجابي.

ملخص حكم السيسى فى دقيقتين


ملخص حكم السيسى فى دقيقتين 

الذين قالوا نعم لدستور الشعب الديمقراطى عام 2014 بنسبة 98.1% سيجدون أن غرف عمليات السيسى ستحصد نفس النتيجة وتقول نعم لتعديل الدستور

الذين قالوا نعم لدستور الشعب الديمقراطى عام 2014 بنسبة 98.1% سيجدون أن غرف عمليات السيسى ستحصد نفس النتيجة وتقول نعم لتعديل الدستور وتحويل نظام الحكم من ديمقراطى الى عسكري استبدادي يتوارث فيه الحاكم منصب رئيس الجمهورية 😅

17 نائب رفضوا دستور السيسى مقابل 485 نائب


أيها الجنرالات الحكام الطغاة ارحلوا و عودوا الى الثكنات

أيها الجنرالات الحكام الطغاة انظمة حكم العسكر في مصر والجزائر.

اتقوا اللة فى مصر و الجزائر و ارحلوا و عودوا الى الثكنات أو المستشفيات واتركوا الشعب المصرى والشعب الجزائري يحكم نفسه بنفسه دون وصاية من العسكر.