الخميس، 21 فبراير 2019

لا بديل عن الاحتجاج ضد العهر السياسي لاسقاطة بوسائل التعبير السلمى

ام الشاب محمود الأحمدي. الذى تم اعدامة مع 8 آخرون فجر أمس الأربعاء 20 فبراير. فى قضية اغتيال النائب العام. والذي ألقى مرافعة دفاع عن نفسه وزملائه فى قاعة المحكمة قبل تأييد الحكم بإعدامه مع زملائه. رفضت ان تبكى او يبكي أحد عندما احضروا فجر أمس جثمان ابنها لها. وأخذت تدعو إليه.

و بلا شك. يعد الإرهاب مرفوض تماما. حتى لو طغى الحاكم وبغى وعاث في الأرض فسادا واجراما وتسبب باطماعة الشخصية في عدم استقرار البلاد ووقوع قلاقل واضطرابات وانهيار معيشة الناس. فإنه فى النهاية لا يصح إلا الصحيح. ولا بديل عن الاحتجاج السلمى ضد العهر السياسي لاسقاطة بوسائل التعبير السلمى المختلفة. مثلما كانت مظاهرات الشعب المصرى السلمية خلال ثورة 25 يناير 2011. ومثلما كانت مظاهرات الشعب المصرى السلمية خلال ثورة 30 يونيو 2013. العنف والارهاب مرفوض تماما ولا بديل عن السلمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.