السبت، 31 أكتوبر 2020

#السيسي_كذاب_اشر

#السيسي_كذاب_اشر

#السيسي_كذاب_اشر

من المؤسف ابتلاء مصر برئيس جمهورية. مشوب شغله للمنصب البطلان. اشتهر بلوى الحقائق وبث الأكاذيب. آخرها زعمة اليوم السبت 31 اكتوبر 2020. قيام الشعب المصرى خلال ثورة 25 يناير 2011 بإحراق 75 كنيسة. وهذا غير صحيح على الإطلاق حيث لم تحرق كنيسة واحدة خلال ثورة 25 يناير. بل كان الشعب المصرى يتخذ العديد من دور العبادة المساجد والكنائس محطات انطلاق لدعم الثورة. وفي مدينة السويس التي انطلقت منها شرارة الثورة المصرية الأولى كان الثوار من المسلمين يحرصون خلال أيام الثورة على أداء صلاة العصر يوميا فى الشارع بجوار كنيسة المخلص الاسقفية الأثرية التى تم بنائها على شكل صليب من احجار البحر الملئ بالاصداف منذ 119 سنة عام 1901 بينما كان الثوار من المسيحيين يحرصون على تشكيل طوقا حول الثوار المسلمين وتأمينهم حتى ينتهوا من صلاتهم. واستمرت الوحدة حتى انتصرت الثورة. فى حين تم حرق نحو 100 كنيسة مصرية على مستوى الجمهورية وفق تقديرات حقوقية و كنسية وليس 75 كنيسة كما يقول السيسي. خلال الفترة من 14 إلى 16 أغسطس 2013. من قبل غوغاء جماعة الإخوان. بعد فض اعتصامى الإخوان فى رابعة والنهضة. كما هو مبين في الفيديو المنشور الذى قمت بتصويره بالسويس صباح باكر يوم 15 أغسطس 2013. وهذا تاريخ محفوظ لا يستطيع السيسى التلاعب فية ونسبة لثورة 25 يناير.  ورغم انتشار الكثير من الهاشتاجات التى تنتقد السيسي على اكاذيبه وعدم مصداقيته. ومنها هاشتاجات #السيسي_كذاب_اشر و #السيسي_كذاب_من_يومة و #السيسي_بيطفح_كذب وغيرها كثير يدور حول الكذب والسيسى. الا ان السيسى لم يتعظ وواصل ترويج وبث أكاذيبه فى مساعيه محاولة الإساءة إلى ثورة 25 يناير التى كان يتمسح بها قبل استيلائه على السلطة وانقلب الى معادي لها خشية ان يحدث لة مثلما حدث لمبارك ويتم خلعة بعد ان سار على نهج مبارك فى العسكرة والتمديد والتوريث والاستبداد والجمع بين السلطات واصطناع الدساتير والقوانين و المجالس والبرلمانات والأحزاب والمؤسسات والمحاكم ونشر حكم القمع والإرهاب وتكديس السجون بعشرات الاف الابرياء. وهذا تاريخ محفوظ لا يستطيع السيسى التلاعب فية ونسبة لثورة 25 يناير.  ورغم انتشار الكثير من الهاشتاجات التى تنتقد السيسي على اكاذيبه وعدم مصداقيته. ومنها هاشتاجات #السيسي_كذاب_اشر و #السيسي_كذاب_من_يومة و #السيسي_بيطفح_كذب وغيرها كثير يدور حول الكذب والسيسى. الا ان السيسى لم يتعظ وواصل ترويج وبث أكاذيبه فى مساعيه محاولة الإساءة إلى ثورة 25 يناير التى كان يتمسح بها قبل استيلائه على السلطة وانقلب الى معادي لها خشية ان يحدث لة مثلما حدث لمبارك ويتم خلعة بعد ان سار على نهج مبارك فى العسكرة والتمديد والتوريث والاستبداد والجمع بين السلطات واصطناع الدساتير والقوانين و المجالس والبرلمانات والأحزاب والمؤسسات والمحاكم ونشر حكم القمع والإرهاب وتكديس السجون بعشرات الاف الابرياء.

بالصوت والصورة.. زوجة مصرية تقدم أغرب هدية عيد ميلاد لزوجها.. احضرت له راقصة خليعة مع علمها انه ''بتاع نسوان''

بالصوت والصورة.. زوجة مصرية تقدم أغرب هدية عيد ميلاد لزوجها

احضرت له راقصة خليعة مع علمها انه ''بتاع نسوان''

أثار فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لزوجة مصرية وهي تقدم لزوجها هدية غريبة بمناسبة عيد ميلاده، ضجة واسعة.

وبحسب الفيديو، ظهر طرد هدايا عملاق، وحين فتحه الزوج وجد داخله راقصة ترتدي بدلة رقص زهرية اللون، ومن هول المفاجأة قال الزوج مازحا: "سأدخل معها ثم أعود لكم".

وطالب الزوج بإخراج الراقصة من الطرد، لترد عليه: "سنة حلوة ياجميل"، فقبل يدها وتبادلا القبلات ورقصا معا.

وبررت الزوجة هديتها الغريبة لزوجها، بأنها أكثر شيء يحبه.

وأثار الفيديو جدلا، حيث سخر نشطاء من مسألة علم الزوجة بأن زوجها يحب النساء كثيرا، بينما اعتبر البعض الآخر أن الزوجة تمزح فقط، وأرادت فعل أمر مميز لزوجها.

شبح ثورة 25 يناير 2011 لا يزال يطارد السيسى ويحرمة من الراحة والنوم


بعد ان سار على نهج مبارك فى العسكرة والتمديد والتوريث والاستبداد والجمع بين السلطات

شبح ثورة 25 يناير 2011 لا يزال يطارد السيسى ويحرمة من الراحة والنوم

اتهم الثورة بانها السبب فى عدم الاستقرار في الدولة وتعطيل بناء الدولة المصرية، وتعطيل بناء المتاحف فيها

الم يكن أجدى من الرعب والخوف والهلع وتصديع رؤوس الناس كل يوم فى التطاول على ثورة 25 يناير خشية أن يحدث لك ما حدث لمبارك عدم سرقة مستحقات ثورة 25 يناير فى الاساس وعدم عسكرة مصر وتمديد وتوريث الحكم لنفسك والانحراف والاستبداد بالسلطة والجمع بين السلطات

وقال السيسي، خلال احتفال بافتتاح جامعة الملك سلمان في جنوب سيناء وبعض المتاحف، اليوم السبت 31 اكتوبر 2020، ''إلى أن تكراره لكلمة "أحداث 2011"، التي يقصد بها ثورة يناير، وعدم الاستقرار في الدولة، ليست بهدف الإساءة إلى أحد''.

رعم ان دستور شعب مصر غصب عن السيسى يقول انها ثورة وليست احداث الا ان السيسى لا يحترم الدستور اصلا.

وزعم إن "أعمال الشغب في العام 2011، تسببت في سرقة وتهريب الكثير من القطع الأثرية، بالإضافة إلى توقف حركة التنمية والتشييد".

وكما زعم كذبا بأن ''قطاع الآثار شهد بعض الفقد والتدمير خلال العام 2011، وتم تدمير75 كنيسة''.

رغم ان تدمير 75 كنيسة حدث فى 14 أغسطس 2013 على يد اتباع الإخوان بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة كما تابع الجميع وليس خلال ثورة 25 يناير.

وشدد السيسي على أن "تجاوز التحديات مرهون بتحقيق الاستقرار"، وأضاف أن "عدم الاستقرار، سيؤدي الى ضياع الدولة". 

ماتقول لنفسك ياحرامى الوطن والدستور والقوانين والمؤسسات والمجالس والبرلمانات والتمديد والتوريث والجمع بين السلطات وفرض العسكرة.

"فلتحرق زوجة أردوغان حقيبتها (الفرنسية) تنفيذاً لدعوات زوجها مقاطعة السلع الفرنسية!!".


"فلتحرق زوجة أردوغان حقيبتها (الفرنسية) تنفيذاً لدعوات زوجها مقاطعة السلع الفرنسية!!".

هذا ما طالب به زعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو!

ورد أردوغان: ''ملكش دعوة بمراتى اتكلم عليا انا!!''.

بَرَزَ الثَعلَبُ يَوماً في شِعارِ الواعِظينا


السيسي يطالب العالم بالغاء حرية الرائ والتعبير تحت دعوى الدفاع عن رسول الله بدلا من ان يطالب العالم بإصدار قوانين تناهض معاداة الاسلام للمسلمين مثلما صدرت قوانين تناهض معاداة السامية لليهود


بَرَزَ الثَعلَبُ يَوماً في شِعارِ الواعِظينا


بَرَزَ الثَعلَبُ يَوماً في شِعارِ الواعِظينا

فَمَشى في الأَرضِ يَهذي وَيَسُبُّ الماكِرينا

وَيَقولُ الحَمدُ لِلهِ إِلَهِ العالَمينا

يا عِبادَ اللَهِ توبوا فَهوَ كَهفُ التائِبينا

وَاِزهَدوا في الطَيرِ إِنَّ الــعَيشَ عَيشُ الزاهِدينا

وَاطلُبوا الديكَ يُؤَذِّن لِصَلاةِ الصُبحِ فينا

فَأَتى الديكَ رَسولٌ مِن إِمامِ الناسِكينا

عَرَضَ الأَمرَ عَلَيهِ وَهوَ يَرجو أَن يَلينا

فَأَجابَ الديكُ عُذراً يا أَضَلَّ المُهتَدينا

بَلِّغِ الثَعلَبَ عَنّي عَن جدودي الصالِحينا

عَن ذَوي التيجانِ مِمَّن دَخَلَ البَطنَ اللَعينا

أَنَّهُم قالوا وَخَيرُ القَولِ قَولُ العارِفينا

مُخطِئٌ مَن ظَنَّ يَوماً أَنَّ لِلثَعلَبِ دينا.

.

احمد شوقى

اقتحام الحرم المكي بسيارة

اقتحام الحرم المكي بسيارة

أين ذهب الأمن منذ البداية في الأساس عندما تركوا السيارة تقتحم الطرق المؤدية الى داخل الحرم وظهروا بعد ارتطامها بالباب رقم 89 داخل الحرم

اقتحام الحرم المكي بسيارة


اقتحمت سيارة، مساء أمس الجمعة 30 أكتوبر، الحرم المكي بمدينة مكة، في المملكة العربية السعودية، وارتطمت السيارة بالباب رقم 89 المغلق بالحرم المكي، تم القبض على سائق السيارة، وظهرت السيارة في فيديو تم تصويره للواقعة تتحرك مسرعة رغم أن بعض الحواجز الأمنية كانت قد علقت بها، ومن ثم ارتطمت "بالباب رقم 89 المغلق بالحرم المكي.

وأظهرت لقطة أخرى رجال الأمن في الحرم المكي، وهم يدفعون السيارة إلى الخارج. وقال المتحدث باسم إمارة منطقة مكة فى بيان، سلطان الدوسري، إن قائد السيارة المقبوض عليه ظهر بحالة غير طبيعية وجار إحالته للنيابة العامة، وأكدت عدم وقوع أي إصابات مرتبطة بالحادثة.

الجمعة، 30 أكتوبر 2020

صحيفة "نيويورك تايمز'' الأميركية تنشر مأساة المصرية آية خميس التى تعرضت للاغتصاب

رابط تقرير الصحيفة

صحيفة "نيويورك تايمز'' الأميركية تنشر مأساة المصرية آية خميس التى تعرضت للاغتصاب

الفتيات اللاتي وجدن الحرية عبر الإنترنت يتحدون الحرس المحافظ في الدولة الذي يراقب أخلاق النساء بينما يسمح بتمرير الانتهاكات ضدهن بلا معاقبة


لم تجد الفتاة المصرية آية خميس، من يسمع شكواها إلا مستخدمو الشبكات الاجتماعية، بعدما يئست من الحصول على مساعدة من قبل الشرطة في بادئ الأمر.

وتعرضت خميس للاغتصاب في أحد الفنادق بمحافظة الجيزة في مايو الماضي، بعدما اقتحم شخص بآلة حادة غرفتها، حيث كانت تحتفل هي وأصدقاءها، بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وبحسب الفيديو الذي نشرته خميس على موقع "تيك توك" آنذاك، فقد تعرضت الفتاة المصرية (18 عاما) للاغتصاب بعدما هددت بشفرة وضعت على وجهها.

وقالت خميس في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع، "إذا كانت الحكومة تشاهد، فأنا أريد منهم أن يأتوا بحقي".

وبعد انتشار الفيديو، قامت الشرطة في غضون أيام باعتقال المجموعة كلها، بما في ذلك، المتهم، والمدعوون في الحفل، وخميس نفسها، وتم اتهامها بممارسة الدعارة، وتعاطي المخدرات، وانتهاك قيم الأسرة.

ولفت تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن إلصاق تهمة ممارسة الجنس للضحية، ليس أمرا شائعا في مصر.

ولكن مع استمرار الفيديو في حصد المشاهدات عبر الإنترنت، أطلقت حملة هاشتاغ تطالب بالعدالة، وأصبحت قضية خميس تظهر في وسائل الإعلام ومواقع الأخبار.

وبعد ثلاثة أشهر من إعادة التأهيل، تم إسقاط التهم من على خميس، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية فى عددها الصادر اليوم الجمعة 30 أكتوبر 2020 كما هو مبين فى رابط الصحيفة المرفق.

وقالت خميس للصحيفة الأميركية "في البداية، لم تكن الحكومة تساعدني، ولكن بعدما تحدث الناس وأصبحت قضيتي قضية رأي عام، تغيرت الأمور".

ولفتت الصحيفة إلى أن إسقاط التهم عن خميس يعتبر تقدما ضئيلا في ملف الحقوق والحريات في مصر، إلا أنه "نذير لتغييرات كبيرة تهز الثقافة التي يهيمن عليها الذكور".

وأضاف الصحيفة أن "الفتيات اللاتي وجدن الحرية عبر الإنترنت، يتحدون الحرس المحافظ والأبوي القديم في الدولة، الذي يراقب أخلاق النساء، بينما يسمح بتمرير الانتهاكات ضدهن بلا معاقبة".

وأشارت الصحيفة إلى قضية فتيات تيك توك التي هزت المجتمع المصري في يوليو الماضي، واللاتي تم اعتقالهن على خلفية تهم تزعم ارتكابهن أفعال مخلة بالأداب، بعد نشرهن فيديوهات رقص على تيك توك.

كما أشارت الصحيفة إلى حادث الاغتصاب الجماعي في فندق فيرمونت، والذي تم القبض لاحقا على الجناة بعدما أطلق ناشطون حملة ضغط على السلطات المصرية للقبض على المتهمين، ما تم في نهاية الأمر.

ولا توجد أرقام رسمية حول نسب وقوع حالات الاعتداء الجنسي في مصر، لكن الخبراء يقولون إن العدد المبلغ عنه هو جزء بسيط من تلك التي تم ارتكابها.

وتخشى النساء من الإبلاغ عن الجرائم خوفا من تلقي اللوم، بل وينتهي بهن المطاف أحيانا في السجن.


وجاء نص تقرير الصحيفة على الوجه التالى حرفيا كما هو مبين عبر رابط الصحيفة المرفق:

''مراهقة مصرية تسعى لتحقيق العدالة في قضية اغتصاب وتندلع معركة على حقوق المرأة

يتحدى جيل من الشابات في مصر اللواتي وجدن صوتهن على وسائل التواصل الاجتماعي القواعد القديمة التي تلوم النساء عندما يتعرضن للهجوم من قبل الرجال.


صحيفة "نيويورك تايمز'' الأميركية / 30 أكتوبر 2020 / تم التحديث في الساعة 12:59 مساءً بالتوقيت الشرقي / مرفق الرابط

القاهرة - كانت حفلة حاولت آية خميس جاهدة نسيانها. في إحدى الأمسيات من شهر مايو ، التقت المرأة البالغة من العمر 18 عامًا مع عدد قليل من الأصدقاء وعدد قليل من أصدقائهم ، في فندق غير طبيعي خارج القاهرة ، ليس بعيدًا عن أهرامات الجيزة المهيبة. أحضروا الدجاج والأرز والبيرة والحشيش ، واستأجروا بضع غرف للتسكع ، منتهكين بذلك القواعد الاجتماعية الصارمة في مصر التي تمنع الرجال والنساء غير المتزوجين من الاختلاط على انفراد.

في حوالي الساعة الواحدة صباحًا ، اندلع شجار. وطبقاً للمدعين ، فإن شاباً تظاهر بمواساة السيدة خميس ، واقتادها إلى غرفة ، ووضع شفرة حلاقة على وجهها واغتصبها.


ذهبت إلى مركز للشرطة ، وقد تعرضت للضرب والكدمات ، وتم إبعادها ، وطلب منها الذهاب إلى مركز آخر. مع عدم وجود عائلة تبحث عنها للحصول على الدعم ، قالت إنها شعرت بأنها مهجورة وحيدة.

لذلك التفتت إلى عالمها الافتراضي. بالنظر مباشرة إلى الهاتف ، اسودت عيناها ، وجرح وجهها ، بثت تقريرًا عن هجومها على TikTok ، حيث كان لديها مئات الآلاف من المتابعين.

وطالبت "إذا كانت الحكومة تراقب ، فأنا أريدهم أن يخرجوا ويحصلوا عليّ حقوقي".

انتشر الفيديو على نطاق واسع ، وفي غضون أيام قامت الشرطة باعتقال المجموعة بأكملها - المغتصب المتهم ، وضيوف الحفلة الآخرون ، والسيدة خميس. ووجهت لها تهمة الدعارة وتعاطي المخدرات وجريمة أضيفت مؤخرا إلى قانون العقوبات المصري: انتهاك القيم العائلية.

إلقاء اللوم على الضحية في جريمة جنسية ليس بالأمر الغريب في مصر.

ولكن مع استمرار الفيديو في حصد المشاهدات عبر الإنترنت ، نشأت حملة هاشتاغ تطالب بالعدالة ، وأصبحت قضيتها موضوع الأخبار التلفزيونية والبرامج الحوارية. بعد فترة اختبار لمدة ثلاثة أشهر ، طُلب منها خلالها إكمال برنامج إعادة التأهيل ، تم إسقاط التهم.

قالت السيدة خميس في مقابلة: "في البداية لم تكن الحكومة ستساعدني". "ولكن عندما تحدث الناس ، عندما أصبحت قصتي قضية عامة ، تغيرت الأمور."

في حين أن إسقاط التهم عن الضحية قد يبدو تقدمًا ضئيلًا ، إلا أن القضية كانت نذيرًا لتغييرات كبيرة هزت الثقافة التقليدية التي يهيمن عليها الذكور في مصر. يتحدى جيل من الشابات اللائي وجدن حريات جديدة على الإنترنت وصوتًا على وسائل التواصل الاجتماعي الحرس القديم لدولة أبوية محافظة اجتماعيًا تراقب أخلاق النساء بينما تسمح للجرائم المرتكبة ضدهن بأن تمر دون عقاب.

كانت قضيتها هي الطليعة في لحظة بدت وكأنها انفجرت من العدم دفعة واحدة.

في يوليو / تموز ، أعلنت عشرات النساء عن اتهامات في سلسلة اعتداء ، أدت إلى اعتقالهن ومحاكمتهن. وفي قضية أخرى رفيعة المستوى ، شهدت امرأة ضد مجموعة من الشبان الأثرياء ، متهمة إياهم باغتصابها بشكل جماعي قبل سنوات في فندق خمس نجوم. وتدفقت مئات التقارير على المجلس القومي للمرأة باتهامات بالاعتداء.

لكن العاصفة الأرضية لم تأت من العدم. كانت تختمر بهدوء على وسائل التواصل الاجتماعي ، وهي إحدى الدوائر القليلة المتبقية لحرية التعبير في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي تسيطر حكومته بإحكام على وسائل الإعلام التقليدية مثل التلفزيون والصحف.

والآن تقاوم الدولة ما يجادل البعض بأنه يرقى إلى تفكيك القيم الأساسية للبلاد.

قانون الجرائم الإلكترونية الذي صدر قبل عامين ، في محاولة جزئية لتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي ، خلق جريمة انتهاك "قيم الأسرة المصرية". لم يتم تحديد القيم ، وترك الأمر للقضاة والمدعين ، ومعظمهم من الرجال ، لتقرير ما يشكل انتهاكًا.

هذا العام ، اتخذ القانون تطبيق TikTok الشهير ، وهو شبكة لنشر مقاطع فيديو موجزة استغلتها شابات مصريات للتفاخر بحياتهن الجنسية بطرق لا يمكنهن فعلها في الحياة الواقعية. غالبًا ما ترتدي النساء ملابس عصرية تتخطى حدود ما يمكن أن ترتديه معظم النساء المصريات في الأماكن العامة ، وقد جمعت الحسابات الأكثر شعبية الملايين من المتابعين.

أدانت النيابة العامة المصرية ما لا يقل عن تسعة من نجوم TikTok هذا العام ، جميعهم من النساء ، بانتهاك القيم الأسرية ، وحكم عليهم بالسجن لمدة عامين على الأقل.

"انظر إلى هذا!" قال محمد السحيمي ، المحامي الذي ساعدت شكواه في إرسال إحدى النساء إلى السجن ، مشيرًا بغضب إلى صورة على هاتفه لامرأة تجلس في المقعد الخلفي للسيارة ، بكامل ملابسها ، وساقيها متباعدتان. "إنها موحية بطرق لا تناسب مجتمعنا."

لن يركع الشعب المصري فى تراب مسرح عرائس حكم العسكر


لن يركع الشعب المصري فى تراب مسرح عرائس حكم العسكر

كيف يمكن قيام السيسي فى دستور السيسى بتنصيب الجيش بمثابة وصيا على مصر وشعب مصر ومؤسسة أعلى من باقى مؤسسات الدولة ومرشدا عسكريا وفكريا للشعب وحاميا لدستور العسكر الذى فرضه السيسي على شعب مصر مشوب بالبطلان.

كيف يمكن قيام السيسي بجعل وزير الدفاع هو الوزير الوحيد في الحكومة الذي لا يقدر اى مخلوق فى كوكب الارض على تعيين وزير جديد للدفاع مكانة عند الرغبة فى إقالته من منصبه. دون موافقة المجلس العسكرى. حتى أن تكاتف معا جميع أعضاء البرلمان و الحكومة ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية.

كيف يمكن قيام السيسى بجعل مادة مؤقتة فى الدستور تجيز محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية الى مادة أبدية تهيمن على شعب مصر  كسيف إرهابى دائم على رقاب الشعب.

كيف يمكن قيام السيسى بدس مادة عسكرية جديدة فى الدستور تجيز توسيع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية عن طريق محاكمة المشاركين فى أى مظاهرة سلمية امام مبنى حكومى يحرسه عسكرى جيش أو حتى خيمة عسكرية موجودة فى المكان أمام محاكم عسكرية.

انة تهريج هزالى في مشيئة شعب.

كيف يمكن قيام السيسي عبر ''برلمان السيسى وان''. بإجراء تعديلات فى قانون الطوارئ الاستثنائي. المرفوض شعبيا. وكذلك دستوريا لاستمرار فرضة للعام الرابع على التوالى بالمخالفة و الالتفاف والتحايل والمداورة التى تعد شغل نصب ضد الدستور الذي يمنع فرضة أكثر من 6 شهور. تتيح للجيش عند صدور التعليمات آلية بالقبض على المواطنين المدنيين والتحقيق معهم عسكريا فى القضايا والمخالفات المدنية.

 كيف يمكن قيام السيسي بإجراء تعديلات فى 6 قوانين عسكرية دفعة واحدة خلال حوالي ساعة واحدة كلها مشوبة بالبطلان عبر ''برلمان السيسى وان'' لتفعيل مادة عسكرة البلاد فى دستور السيسى عبر تنصيب الجيش بمثابة وصيا على مصر وشعب مصر ومؤسسة أعلى من باقى مؤسسات الدولة ومرشدا عسكريا وفكريا للشعب وحاميا لدستور العسكر الذى فرضه السيسي على شعب مصر.

كيف يمكن دخول الجيش عبر المخابرات فى صناعة الاعلام والميلودراما وعدم الاكتفاء بتوجيهها من خلف الستار. 

كيف يمكن معاندة السيسي رفض الشعب المصرى دخول القوات المسلحة فى منافسة مع القطاع الخاص والمدني في العديد من المشروعات الصناعية والانشائية والزراعية والغذائية المدنية الهامة ومنافستها وعرض منتجاتها والحصول على معظم المشروعات الكبرى فى مصر بالأمر المباشر بالظلم للقطاع الخاص والمدني واشغال القوات المسلحة بعيدا عن مجالها الأساسي الموجود فى الدستور مما يهدد بإضعاف قدراتها وقوتها كما حدث قى فترة الستينات. ومعاندة مطالب الشعب من السيسي بأن تترك القوات المسلحة العيش لخبازة وكفاية خراب لمصر. وأن المعارك الحربية شئ والمعارك الاقتصادية شئ اخر يترك للخبراء المختصين فية من القطاع المدنى. وتكثيف اهتمام القوات المسلحة بالصناعات الحربية المتخلفة فيها مصر عن إسرائيل وتنمية قدرات الجيش. ومسارعة السيسي كعادته بمعاندة مطالب الشعب بإيجاد مخرج لارهاصات خزعبلاته من خلال إعلانه يوم الخميس 31 أكتوبر 2019. طرح أسهم شركات القوات المسلحة في البورصة ليتسنى لبعض الناس فرصة امتلاك أسهم فيها.


السيسي وضع اولى اولوياته عسكرة البلاد بوهم انة بذلك يقوم بإعادة زمن العسكرة والتوريث الذي أرسى فى 23 يوليو 1952. لانة بغير ذلك لن يضمن تكريس تمديد وتوريث الحكم لنفسه واصطناع المجالس والبرلمانات وحزب جستابو صورى خليفة للحزب الوطنى المنحل لتطويع البرلمان تحت سطوته وإصدار الدساتير والقوانين التى تعجبه ورفض ما لا يعجبه. وتمكين نفسه من تعيين نائب رئيس الجمهورية بدلا من جعل شغل المنصب بالانتخاب. وانتهاك السيسي استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات بتعيين نفسه مع منصبه التنفيذي كرئيس الجمهورية رئيسا أعلى لكل من المحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والنائب العام والجهات والأجهزة الرقابية والجامعات والكليات والصحافة والإعلام والقائم بتعيين قيادات ورؤساء كل تلك المؤسسات. وفشل السيسي حتى الآن فى تمرير مشروع قانون السيسي لتقليص صلاحيات الأزهر وضم تعيين مفتي الجمهورية وإعداد المفتين الجدد الية كسلطة تنفيذية.


العسكرة مهمة لأي ديكتاتور للحفاظ على نظام حكم العسكر القائم على عرائس مدنية فى المجالس والبرلمانات والمؤسسات الصورية والحكومة الشكلية ومسئولى دواوين المحافظات والمراكز والأحياء يحرك خيوطها من خلف الستار نظام حكم العسكر.  


والحل السحرى البسيط يكمن فى الاستجابة الى مطالب الشعب والعمل على إلغاء مواد دستور السيسى وقوانين السيسى المشوبة كلها بالبطلان وإعادة الحكم للشعب ودستور وقوانين الشعب.

يوم قيام المعهد الألماني الدولي لشؤون الأمن بتوصية أوروبا بالتواصل مع المعارضة المصرية تحسبا لسقوط السيسي


يوم قيام المعهد الألماني الدولي لشؤون الأمن بتوصية أوروبا بالتواصل مع المعارضة المصرية تحسبا لسقوط السيسي

الاستقرار السياسي يتطلب حماية حقوق المواطنين والحريات العامة والديمقراطية وليس نهبها وفرض العسكرة و التمديد والتوريث والاستبداد بالباطل


فى مثل هذة الفترة قبل سنة، وبالتحديد يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019، أوصى المعهد الألماني الدولي لشؤون الأمن، القريب من مراكز صنع القرار في ألمانيا، والذي يجري الأبحاث الموجهة سياسيا لصالح البرلمان الألماني والحكومة الفيدرالية حول قضايا خارجية والسياسة الأمنية، والتى يتم تشاركها فى السياسة الخارجية مع دول الاتحاد الأوروبي لتوحيد المواقف، بالتواصل مع المعارضة تحسبا لسقوط السيسي، بعد تفاقم استبداده و تزايد الاحتجاجات الشعبية ضده، ونشرت يومها على هذه الصحة مقال استعرضت فيه الجلسة وملابسات قرار السيسي، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ أوصى تقرير أمني ألماني دول الاتحاد الأوروبي بالتواصل مع المعارضة المصرية، تحسبا لسيناريو الإطاحة بالرئيس "عبدالفتاح السيسي" فى ظل تزايد سخط وغضب الشعب ضد استبداده و عسكرة البلاد وتمديد وتوريث الحكم لنفسه وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ونشر حكم القمع والرعب والإرهاب وفرض قوانين ومحاكم استثنائية بقوانين وتعديلات دستورية مشوبة كلها بالبطلان واختلاق المجالس والبرلمانات الصورية وحزب غالبية وهمى كوريث للحزب الوطنى المنحل وانتشار الفقر بين الناس.

وأوصى التقرير الأمني الصادر عن "المعهد الألماني الدولي لشؤون الأمن"، القريب من مراكز صنع القرار في ألمانيا، والذي يجري الأبحاث الموجهة سياسيا لصالح البرلمان الألماني والحكومة الفيدرالية حول قضايا خارجية والسياسة الأمنية.

ونشر على صفحة موقع المعهد يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019 كما هو مبين فى رابط موقع المعهد الألماني الدولي لشؤون الأمن المرفق.

وأشار التقرير إلى وجود 3 سيناريوهات محتملة قد تواجه نظام السيسي بعد حالة الغضب الشعبي التى اندلعت اعتبارا من مساء يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019، مؤكدا أن أقرب تلك السيناريوهات الثلاثة هو سيناريو فشل "السيسي" وانهيار حكمه.

وقدم المعهد بحثة إلى الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي يتعلق بالأوضاع السياسية والأمنية المصرية في عهد "السيسي"، واضعا عدة ضوابط كي تحكم علاقة أوروبا السياسية بنظام "السيسي".

وتوقع رئيس أبحاث قسم الشرق الأوسط وأفريقيا بالمعهد، "ستيفان رول"، في دراسته 3 سيناريوهات محتملة لمستقبل النظام المصري؛ أولها: استمرار النظام عبر ما أسماه "دكتاتورية تنموية ناجحة"، مشيرا إلى أنه السيناريو الأضعف

ويرى "رول" أن السيناريو الثاني هو بقاء "السيسي" في السلطة، على غرار استمرار "حسني مبارك" بالحكم لمدة 30 عاما، خاصة مع الدعم الأجنبي المقدم له.

وأكد أن السيناريو الثالث هو فشل "السيسي" وانهيار حكمه، معتقدا أن السيناريوهين الثاني والثالث هما الأكثر احتمالا.

وخلص التقرير إلى ضرورة ضغط ألمانيا والاتحاد الأوروبي أكثر من ذي قبل على النظام المصري، من أجل مجتمع مدني مستقل، ومن أجل اتخاذ تدابير اقتصادية حقيقية لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ودائمة في مصر.

وفي توجه ملفت، نصح التقرير الحكومة الألمانية بتوسيع تواصلها مع ممثلي المعارضة المصرية المنفية، مؤكدا أنه يمكنها أن تدعم عمليات الوساطة بين مختلف طوائف المجتمع في حالة انهيار النظام.

وجاء صدور تقرير "المعهد الألماني الدولي لشؤون الأمن" بعد 24 ساعة من تأكيد وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس"، عقب لقاء مع "السيسي"، يوم الاثنين 28 أكتوبر 2019 في القاهرة، على أهمية وجود مصر حرة وديمقراطية بالنسبة لاستقرار المنطقة بأكملها.

وقال "ماس": "المرء بحاجة لكليهما: الحوار مع مصر، وكذلك التعبير عن التطلعات المتعلقة بالحريات المدنية وحقوق المواطنين".

وناشد الوزير الألماني الحكومة المصرية مراعاة حقوق الإنسان.

وقال إن أي استقرار سياسي يشترط دائما حماية حقوق المواطنين، مضيفا: "كل شيء آخر يقود إلى عدم الرضا مثلما عايشنا قبل وقت قصير في مصر أيضا".

وبحسب مراقبين، فإن الاحتجاجات التي تشهدها مصر تعد رسائل تحذير بأن النظام الذي بناه "السيسي" بدلا من أن يكون نموذجا للاستقرار الاستبدادي، هو نظام استبدادي هش، وتوحي تصرفات النظام بأنه يعرف ذلك بالفعل، وبدلا من ان يستجيب للرسائل الشعبية التحذيرية ويقوم باعادة ما سلبة من الشعب، استعان بترسانة من القوانين والمحاكم الاستثنائية والاعتقالات والتهم الملفقة، تحت دعاوى محاربة الأعداء والإرهاب، لقمع الاحتجاجات الشعبية ضده، وهو لم ينفع الرئيسين الراحلين المخلوع مبارك والمعزول مرسى. ]''.

رابط التقرير على موقع المعهد الألماني الدولي لشؤون الأمن

https://search.gesis.org/publication/gesis-ssoar-62349

ما معيش أتصالح



ما معيش أتصالح


الخميس، 29 أكتوبر 2020

يوم تأييد السيسى فى الامم المتحدة استبداد الصين ضد المسلمين الأويغور تحت دعاوى محاربة الإرهاب.. دفاعا عن استبداده ضد الشعب المصري تحت دعاوى محاربة الإرهاب


يوم تأييد السيسى فى الامم المتحدة استبداد الصين ضد المسلمين الأويغور تحت دعاوى محاربة الإرهاب

دفاعا عن استبداده ضد الشعب المصري تحت دعاوى محاربة الإرهاب


فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019، وافق وفد الجنرال عبد الفتاح السيسي في الأمم المتحدة، على تأييد اضطهاد الصين المسلمين الأويغور تحت دعاوى محاربة الإرهاب، ونشرت يومها على هذه الصحة مقال استعرضت فيه الجلسة وملابسات قرار السيسي، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ وصل دفاع الجنرال عبد الفتاح السيسى عن استبداده فى مصر تحت دعاوى مزاعم محاربة الإرهاب، فى بجاحة لو طبقها حكام العالم الذى يعانى من الإرهاب، لتحولت كل بلدان الكون إلى زريبة استبدادية تحت دعاوى محاربة الإرهاب، إلى إصدار تعليماته لوفد مصر فى اجتماع مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة. اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019. بتأييد انتهاك السلطات الصينية، تحت دعاوى محاربة الإرهاب، حقوق المسلمين في إقليم شينجيانغ شمال غرب الصين الذي تقطنه أقلية الأويغور التي يشكل المسلمون غالبيته، و اضطهاد الحكومة الصينية المسلمين واختطافهم وسجنهم وتعذيبهم وقتل الآلاف منهم وإجراء تجارب علمية عليهم وهدم مساجدهم ومنازلهم ووضع رقيب شيوعى فى كل منزل لم يعتقل اصحابة ومنعهم من ممارسة شرائع عقيدتهم وخطف أطفالهم وتعليمهم الإلحاد الشيوعي قسرا بدل الإسلام.

وأيدت 54 دولة منها مصر وروسيا وبوليفيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وصربيا وباكستان، قى بيان أعلنته خلال الاجتماع، إعلان بيلاروس الداعم لاضطهاد الصين للمسلمين بدعوى محاربة الإرهاب، او ما اسمته "بالنتائج الإيجابية لمكافحة الإرهاب التى تقوم بها الصين في إقليم شينجيانغ في شمال غرب الصين الذي تقطنه أقلية الأويغور التي يشكل المسلمون غالبيته''.

وتناول البيان الذي وزع على وسائل الإعلام في الأمم المتحدة، الحجة الابدية التى اعتاد الحكام الطغاة قولها دفاعا عن استبدادهم ضد شعوبهم وهي رفض تدخل المجتمع الدولى فى الشئون الداخلية لبلدانهم وما سماه البيان: "رفض تسيّيس مسألة الحقوق الإنسانية في الأمم المتحدة لممارسة ضغوط على دول أخرى''.

وهي حجة لا قيمة لها لسبب بسيط وهو ان الدول الاعضاء في الامم المتحدة تناقش عضو اخر فيها ممثلا فى الصين التى قامت بالتوقيع على المعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وحرية العقيدة نظير تفعيل عضويتها في الأمم المتحدة الى حد انها صارت من الدول الخمسة الكبرى دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولي وتملك فيه حق الفيتو، ولكنها خالفت هذه التعهدات التى وقعت عليها.

وجاء قرار السيسي، دعم استبداد الصين الشيوعية ضد المسلمين الأويغور تحت دعاوى محاربة الإرهاب، فى الأمم المتحدة، ليس حبا فى الصين، او حبا في الشيوعية، او كرها فى الاسلام، ولكن دفاعا عن استبداده ضد الشعب المصري تحت دعاوى محاربة الإرهاب.

كما ان مناصرة دولة استبدادية دائمة العضوية في مجلس الأمن وتملك فيه حق الفيتو، فى الباطل بالأمم المتحدة وعلى مستوى نظام حكمه، يعني بكل بساطة أنه كحاكم مستبد اتخذ من دولة استبدادية تملك حق الفيتو فى مجلس الأمن، حليفا لضمان عدم صدور قرار دولي ضده عن انتهاكات استبدادة.

وفي المقابل، طالبت 23 دولة أخرى من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، بكين "باحترام تعهداتها الدولية"، بشأن حرية الديانة في هذه المنطقة. وادان النص البريطاني الذي دعمته الولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا وفرنسا ودول أوروبية عديدة أخرى وكندا واليابان ونيوزيلندا: "المعلومات التي تتمتع بالمصداقية حول عمليات احتجاز جماعية وجهود للحد من ممارسة الشعائر الدينية ومراقبة كثيفة وغير متكافئة للأويغور" ويدين "انتهاكات وتجاوزات ترتكب في منطقة الأويغور".

مخاطر مطامع السيسى الاستبدادية وسذاجته السياسية على أحوال الناس والبلاد

مخاطر مطامع السيسى الاستبدادية وسذاجته السياسية على أحوال الناس والبلاد 

سبحان مغير الأحوال بيد الشعب. بعد أن ظهر الجنرال عبدالفتاح السيسي أمام الناس ضمن فعاليات مؤتمر تم بثها تلفزيونيا من الاسكندرية. يوم السبت 29 أغسطس 2020. يهدد الشعب المصرى بالجيش. لتنفيذ قانون مخالفات البناء الذي أقره ''برلمان السيسى وان''. وتم فيه تلبية وصايا السيسى دون مراعاة مطالب ومعاناة الشعب. فى إزالة المبانى المخالفة. بنزول الجيش فى القرى والمدن لإزالة المبانى المخالفة بالقوة. مضيفا ''بأنه لا يعرف سوى الإبادة''. على حد قوله. فى سذاجة سياسية مفرطة تبين بجلاء جهل السيسى بأصول السياسة. و خطأ اعتقاده بان التهديد بقوات الشرطة والجيش الفتاكة. يكفى لمناهضة إرادة الناس. واصداره تهديداته بقواته. و تنفيذ تهديداته بإزالة المبانى المخالفة بالقوة الغاشمة. وادعائه في نفس المؤتمر رغبته في الرحيل إذا أراد الشعب ذلك. في ظل وجود دعوات للتظاهر بعد ساعات اعتبارا من بداية شهر سبتمبر 2020. ضد استبداده والمطالبة برحيلة. بمناسبة الذكرى الأولى لانتفاضة سبتمبر 2019. وهو خطأ سياسى جسيم من السيسى يبين غشامتة السياسية. وكأنه يعطي الناس الغاضبين حافز اضافى ملموس على أرض الواقع للتظاهر ضده. وبالفعل لم تمض ساعات قليلة حتى انفجرت مظاهرات غضب شعبية في مناطق ومدن عديدة ضد استبداد السيسي والمطالبة برحيله. ومنها ضد القوات التي حاولت هدم المبانى بالقوة. بالتزامن مع ظهور هاشتاجات عديدة على تويتر وباقي منصات التواصل الاجتماعى تحمل كلها مسمى وسم يدور حول عبارة “مش عايزينك”. واستمرت الاحتجاجات على مدار شهر سبتمبر 2020. ووجد السيسى نفسه مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضده قبل وبعد 20 سبتمبر 2020. يتراجع ويلحس تهديداته العنترية الجوفاء. قبل ان يدخل البلد في مجزرة اهلية. ويصدر تعليماته لرئيس وزرائه تخفيض غرامات المبانى. وكذلك تقسيطها للراغبين. ووقف إزالة المبانى المخالفة حتى نهاية شهر أكتوبر 2020. لمنح الفرصة للراغبين فى سدادها. ثم مد أجل التصالح في مخالفات البناء حتى نهاية شهر نوفمبر 2020. ولا يستبعد لاحقا صدور قرارات حكومية بمد أجل التصالح في مخالفات البناء شهر وراء آخر. حتى حلول الفرصة المواتية لتنفيذ قانون السيسي بالقوة. خاصة مع قلة عدد الراغبين فى التصالح بالمقارنة بالمخالفين. سواء بسبب اعتراضهم على العديد من مواد قانون السيسي لمخالفات البناء ومطالبين بتعديلها لتتماشى مع مطالب الشعب وليس مطالب حاكم الشعب. او بسبب اعتراضهم على عدم تخفيض الغرامات بصورة جذرية تراعى الشعب المنهك بالفقر والخراب وتدني الأجور ومسلسل الارتفاع الفاحش في أسعار كل شئ. وهو ما يبين أنه كان من الاجدى منذ البداية عند طبخ قانون السيسي لمخالفات البناء. مراعاة مطالب الشعب. وليس مطالب حاكم الشعب. مع كون استخدام قوات الجيش والشرطة ضد الشعب لتنفيذ إرادة الحاكم المناهضة لإرادة الشعب بالقوة. هزيمة للجيش والشرطة و الحاكم. والمطلوب لإنهاء الاحتقان الكامن الموجود. احترام عقلية الشعب المصرى. وبدلا من إذاعة الأناشيد الحماسية الوطنية ونشر بيانات الدفاع عن الوطن ومواجهة الاعداء واصدار التعليمات الى وسائل الإعلام لتوجيه غضب الشعب ضد الحاكم إلى خصوم الحاكم ومنهم الشعب ذاته. العمل على تجميد سريان قانون السيسي لمخالفات البناء. إلى حين تعديل مواده استجابة لإرادة الشعب. و إلغاء تعديلات دستور وقوانين السيسى المشوبة كلها بكوارث البطلان في العسكرة و التمديد والتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع قوانين اختلاق المجالس والبرلمانات والتدخل في كل انتخابات ونشر حكم القمع والاستبداد واعتقال عشرات الالاف الناس الابرياء. لأن مطامع السيسي وأتباعه بالاستيلاء على البلاد بحكم العسكرة والقمع والتوريث بالتعديلات و القوانين الباطلة لتحقيق مطامعهم الشخصية الاستبدادية على حساب المصالح العليا للشعب والوطن. لا يمكن ابدا فرضها ضد إرادة الشعب بالقوة. وخير مثال ما حدث خلال محاولات بدء تطبيق قانون وتهديدات السيسى لمخالفات البناء بالقوة. والذي دفع السيسي الى لحس تهديداته. ووقف فرض قانون السيسي لمخالفات المبانى بالقوة. على الاقل بصورة مؤقتة حتى الآن.

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020

لعبة السيسى الجهنمية الأولى فى جعل تنفيذ الانتخابات الرئاسية ثانى مستحقات الثورة حتى يتمكن من اصطناع البرلمان بعد تأسيس حزب وائتلاف و مهرجى الرئيس بعدها صار العبث بالدستور والقوانين والمؤسسات العوبة فى يده حقق بها العسكرة والاستبداد والتوريث

لعبة السيسى الجهنمية الأولى فى جعل تنفيذ الانتخابات الرئاسية ثانى مستحقات الثورة حتى يتمكن من اصطناع البرلمان بعد تأسيس حزب وائتلاف و مهرجى الرئيس بعدها صار العبث بالدستور والقوانين والمؤسسات العوبة فى يده حقق بها العسكرة والاستبداد والتوريث


فى مثل هذا اليوم قبل سنة. الموافق يوم الاثنين 28 اكتوبر 2019. نشرت مقال على هذة الصفحة تناولت فية لعبة السيسى الجهنمية الأولى التى حقق بها فى النهاية العسكرة والاستبداد والتوريث. وجاء المقال على الوجه التالى ''[ اعتبر الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكرى. بعد ثورة 30 يونيو 2013. بان وضع الدستور كأول مستحقات الثورة. اكبر خدعة للحاضرين من القوى السياسية جلسة إعلان ترتيب خارطة الطريق. من أجل بث الطمأنينة بينهم. على أساس اعتقادهم بأن وضع الدستور اولا هو أساس منع انحراف الحاكم عن السلطة. حتى يمكنه فى خدعته جعل الانتخابات الرئاسية ثانى مستحقات الثورة. وليس ثالث مستحقات الثورة كما كان الشعب يريد. وكما كانت أصول الديمقراطية والمرحلة الانتقالية تقتضي لضمان عدم هيمنة رئيس الجمهورية على الانتخابات النيابية. حتى يضمن السيسى بعد خوضة الانتخابات الرئاسية واغتنام منصب رئيس الجمهورية من اصطناع مجلس نواب خصوصى بقوانين انتخابات وهيمنة أمنية واستخباراتية سلطوية. يتحول بعدها الدستور تحت سطوة مجلس نواب السيسى الى انتيكة يقوم بتطويعة لوضع الدستور الذي يريده على مقاسه. وكانت الخطوة الشيطانية التالية من المرحلة الانتقالية خلال سنة حكم الرئيس المؤقت عدلي منصور. الاجتماع الشهير الذي تم عقده سرا في سرداب جهاز الجستابو. وقرر الحاضرون في الاجتماع منع تكرار كسر وهزيمة وسقوط وحل حزب رئيس الجمهورية الذى تقرر اختلاقة بدون ان يعتلى السيسى رئاسته رسميا للتحايل على مادة تمنع تولى رئيس الجمهورية رئاسة حزب خلال تولية السلطة. بعد كسر وهزيمة وسقوط وحل حزب الرئيس المخلوع مبارك المسمى الحزب الوطنى خلال ثورة 25 يناير 2011. عن طريق عدم التركيز كمرحلة انتقالية سلطوية على حزب الرئيس. وبالتالي منع تركيز غضب الشعب عليه فى البداية حتى يتمكن ويتم وضع قوانين ودستور السيسى الاستبدادية وبعدها اللى مش عاجبه يخبط دماغه فى الحيط. عن طريق اختلاق ما يسمى ائتلاف يتمسح فى اسم مصر تارة تحت مسمى ''ائتلاف دعم مصر''. وتارة ''ائتلاف فى حب مصر''. ودفعه لخوض الانتخابات البرلمانية ومساعدته بطرق شيطانية لحصد الاغلبية البرلمانية من العدم. بغض النظر عن عدم معرفة الناس أسماء نوابه و مقاطعتهم الانتخابات. واصطناع حزب الرئيس الأساسى تحت مسمى يتمسح فى الوطن وهو ''مستقبل وطن''. و جعله وكأنه لا صلة له بالرئيس. و وضعه مبدئيا في الخلفية رغم انة هو اساس هيمنة الرئيس على مجلس النواب. بدون رئاسة رئيس الجمهورية رسميا الحزب. ليس بسبب وجود مادة دستورية وضعت فى أواخر عام 2013 خلال وضع دستور الشعب الذى تم الاستفتاء عليه لاحقا فى يناير 2014 تمنع رئيس الجمهورية من رئاسة حزب سياسى. مع سهولة إلغاء هذه المادة بمعرفة مجلس نواب رئيس الجمهورية. ولكن وجد انه من الافضل عدم رئاسة رئيس الجمهورية رسميا الائتلاف او الحزب او اي حزب اخر من مجموعة أحزاب سلطوية ورقية أخرى تقرر اصطناعها. وان يتم لاحقا بعد وضع قوانين ودستور السيسى تصدر حزب الرئيس المسمى ''مستقبل وطن'' خليفة الحزب الوطنى المنحل المشهد السياسي ولكن مع عدم خوض الانتخابات بمفرده كما كان يفعل الحزب الوطنى المنحل على المكشوف. ولكن خوض الانتخابات فى قائمة واحدة تتمسح فى الوطن مع الاحزاب السياسية التى تم بطريقة او بأخرى كسر شوكتها وجعلها ألعوبة فى يد السيسى لتحقيق مطامعه العسكرية الاستبدادية. لمنع تكرار كسر وهزيمة وسقوط وحل حزب رئيس الجمهورية كما حدث مع حزب الرئيس المخلوع مبارك. بحيث يجد الشعب نفسه أمام أخطبوط حزبى متعدد الأذرع والاذناب من ائتلافات وأحزاب بعضها صورية واخرى حقيقية إذا قام الشعب بقطع ذراع أو ذنب منها ظهرت عشرات الأذرع والاذناب البديلة. وكانت الخطوة الشيطانية الثالثة اصطناع قوانين انتخابات سلطوية على مقاس ائتلاف وأحزاب رئيس الجمهورية ودفع رئيس الجمهورية المؤقت للتصديق عليها. ورفضتها القوى السياسية قبل تصديق رئيس الجمهورية المؤقت عليها. واثارتها خلال اجتماعها مع المرشح الرئاسى حينها عبدالفتاح السيسي. يوم الاثنين 19 مايو 2014. أثناء حملته الانتخابية على منصب رئيس الجمهورية. ورفض السيسي فتح باب المناقشة حول الموضوع باستعلاء رغم كونه كان مجرد مرشح فى الانتخابات الرئاسية قائلًا بعنجهية: "مش إنتوا عملتوا نقاش بهذا الخصوص قبل كده مع الرئيس عدلي منصور ؟ أنا مواطن عادي هاتكلم فيه بصفتي إيه ؟''. وأضاف: ''لابد من وجود. ما اسماه. رؤى مشتركة بين القوى السياسية والأحزاب''. وبدعوى ما اسماة: ''بأننا سنكون أمام حالة مختلفة وواقع جديد مازال في طور التشكيل. والبلد مش ناقصة كعبلة في البرلمان الذي تدور نقاشات كثيرة حول شكله القادم''. ووافق رئيس الجمهورية المؤقت فى مسخرة تاريخية قبل 6 ساعات فقط من تولي السيسي منصب رئيس الجمهورية. على قوانين الانتخابات الاستخباراتية التي تم وضعها على مقاس ائتلاف وأحزاب السيسى قبل توليه السلطة بوهم عدم ربطها بالسيسى. رغم انها من القوانين المكملة للدستور وكان يجب وضعها بمعرفة الجمعية التأسيسية للدستور خلال وضع دستور يناير 2014. وليس بمعرفة اى رئيس للجمهورية. إلا أن العناية الالهية أصرت على احتساب مشروعات قوانين الانتخابات المصطنعة على المستفيد الفعلي منها. عندما اعترضت المحكمة الدستورية العليا على بعض مواد قوانين الانتخابات. التى تم الطعن عليها فقط. وتم إعادة طبخ قوانين الانتخابات من جديد بمعرفة الرئيس السيسى رسميا وليس من خلف الستار كما حدث فى المرة الأولى. وفاز ائتلاف السيسي وحزب مستقبل السيسى وباقى أحزاب السيسي بقوانين انتخابات السيسي وهيمنة السيسى فى الانتخابات البرلمانية 2015 بالأغلبية الكاسحة لمقاعد برلمان السيسي 2015 باستثناء حفنة مقاعد تقرر تركها على سبيل العطف والإحسان. وقام السيسي عبر مجلس نوابه بسلق وتمرير سيل من القوانين والتعديلات الدستورية الاستبدادية المخربة المخالفة كلها للدستور وتوريث الحكم للسيسي وعسكرة مصر والقضاء على الديمقراطية والغاء الفصل بين السلطات ونشر حكم القمع والاعتقال والتعذيب والإرهاب. ويسعى الان مجلس نواب السيسى الى اعادة اصطناع قوانين انتخابات السيسى المسخرة بنيولوك استبدادي جديد لضمان احتكار مجلس نواب السيسى الانتخابات القادمة 2020 البرلمانية والشورى ''الشيوخ'' والمحليات. ]''.

مقتل الصحفي والمصور السوري المعارض رشيد بكر ضمن 20 قتيلا فى الغارة الجوية الروسية على معسكر الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا

مقتل الصحفي والمصور السوري المعارض رشيد بكر ضمن 20 قتيلا فى الغارة الجوية الروسية على معسكر الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا


نيويورك ، 28 أكتوبر / تشرين الأول 2020 - أدانت لجنة حماية الصحفيين اليوم مقتل الصحفي والمصور السوري رشيد بكر وحثت جميع أطراف الصراع السوري على ضمان سلامة المدنيين بمن فيهم الصحفيون. 

قُتل بكر ، الذي كان يعمل في الموقع الإخباري الموالي للمعارضة ، شبكة المحرر الإعلامية ووكالة أنباء سوريا 1 ، في غارة جوية أثناء تغطيته لتدريب جنود تابعين للجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا ، وهي ائتلاف معارض سوري. في معسكر تدريب بجبل الدويلة قرب مدينة كفر تخاريم شمال إدلب في 26 أكتوبر / تشرين الأول ، بحسب تقارير إخبارية ، ورد عن أصحاب عمل بكر وعضو فيشبكة المحرر الإعلامية التي تحدثت إلى لجنة حماية الصحفيين عبر البريد الإلكتروني ولم تكشف عن هويته

وبحسب التقارير الإخبارية ، قُتل 20 شخصًا ، بينهم بكر ، في الغارة الجوية التي قالت التقارير إن طائرات حربية روسية نفذتها. 

"بينما انحرف انتباه المجتمع الدولي عن القتال في سوريا ، فإن مقتل رشيد بكر هو تذكير مأساوي بأن الصحفيين السوريين ما زالوا يعملون ، يومًا بعد يوم ، لتوثيق ما يحدث هناك ، مما يعرض حياتهم لخطر كبير" ، قال ممثل لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إغناسيو ميغيل ديلغادو. "ندعو أطراف النزاع السوري إلى بذل قصارى جهدهم لضمان قدرة الصحفيين على الإبلاغ بأمان".

عضو شبكة المحرر الاعلاميةوقالت لجنة حماية الصحفيين إن بكر روى لهم قبل أيام قليلة قصة عن جنود ينتمون للجبهة الوطنية للتحرير ، بعضهم من مسقط رأسه كفر تخاريم ، وكانوا يتلقون تدريبات في معسكر بالقرب من المدينة. الجبهة الوطنية للتحرير جزء من الجيش الوطني السوري المعارض.

قال لنا إنه سيصوّر المخيم ويجهز تقرير فيديو للمحرّر. وافقنا على عرضه وتوجه إلى هناك لتغطية الحدث ، لكن صاروخًا أطلق من طائرة حربية روسية أصاب ساحة العرض في المخيم ، مما أدى إلى مقتل عدد من الجنود وكذلك رشيد. وأصيب كثيرون بجروح ".

وقال إن بكر عمل في شبكة المحرر الإعلامية منذ تأسيسها في نوفمبر 2018.

في الأيام التي سبقت وفاته ، كان بكر ينقل الأخبار المحلية في كفر تخاريم ، بما في ذلك افتتاح مركز للشباب ، واحتجاج المعلمين المحليين للمطالبة بالدعم المادي ، ومهرجان مدرسي مشترك.

وبحسب تقارير إخبارية ، عمل بكر أيضًا في المكتب الإعلامي للجبهة الوطنية للتحرير. تعتبر سوريا من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للصحفيين. قُتل ما لا يقل عن 137 صحفياً أثناء تغطيتهم الصراع السوري ، وفقاً لأبحاث لجنة حماية الصحفيين .


رابط بيان لجنة حماية الصحفيين على موقع اللجنة

https://cpj.org/2020/10/syrian-journalist-rasheed-bakr-killed-in-an-airstrike-in-northern-idlib/rasheed-bakr-killed-in-an-airstrike-in-northern-idlib/

دواعى فشل مخطط استحمار الشعب المصرى

دواعى فشل مخطط استحمار الشعب المصرى

سوف يفشل مخطط استحمار الشعب المصرى. ولن ينفع سواء عبر فرض سيل من القوانين والتعديلات الاستبدادية والعسكرية. او عبر اعتقال مئات الاف الناس وحبسهم بتهم ملفقة. او عبر نشر حكم القمع والرعب والإرهاب. او عبر حجب آلاف المواقع الحقوقية والإخبارية. او عبر ما أسموه فى اجتماع توجيه الأذرع الإعلامية للسيسي الأخير ''احتلال العقول''. تحت دعاوى محاربة أعداء وتنظيمات وهمية لا يرد ذكر اسمها في أوامر الحبس لانها اصلا وهمية. فى غسل مخ الشعب المصرى من مفاهيم مدنية الدولة. ومنع التمديد والتوريث. و تفعيل الدوال السلمى للسلطة. وصيانة الحريات العامة والديمقراطية. وحماية المجالس والبرلمانات الشعبية ونزاهة الانتخابات المتعلقة بهم. واستقلال المؤسسات والفصل بين السلطات. وارساء الحياة الحزبية السليمة. وتاكيد بان الكل امام القانون سواء. وإنهاء نظام الحبس الاحتياطي بدون ادلة مادية قاطعة. وإعادة نظام قضاة التحقيق بعد ان كشفت الأحداث استحالة جمع النيابة بين سلطة التحقيق وسلطة الاتهام. و إخلاء السجون من أي اعتقالات سياسية تحت اى مسمى. ولولا ذلك ما كانت قد قامت ثورة 25 يناير 2011 تحت شعار ''عيش - حرية - ديمقراطية - كرامة انسانية - عدالة اجتماعية وسياسية وقضائية واقتصادية''. وما كان قد تم وضع دستور 2014 الديمقراطى الذى عبث فية السيسى ووضع مكان عبثه دستور السيسى. وما كانت انتشرت مفاهيم الديمقراطية في دول العالم كلة المطالبة بالديمقراطية.

على النائب العام ان يتحمل مسئولياته ويوقف توحش الداخلية وتنكيلها بسجناء الرأي، المدون محمد اكسجين في خطر والنائب العام المسؤول الأول


على النائب العام ان يتحمل مسئولياته ويوقف توحش الداخلية وتنكيلها بسجناء الرأي، المدون محمد اكسجين في خطر والنائب العام المسؤول الأول


القاهرة في 28 أكتوبر 2020م

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، أن ممارسات التنكيل والتوحش التي تفرضها إدارة سجن طرة شديد الحراسة (2) على موكلها محمد إبراهيم محمد رضوان “الشهير بمحمد اكسجين” والتي تواصلت حلقاتها صباح أمس برفض مسئولي السجن السماح بزيارته أو قبول إيداع مبلغ مالي لحسابه بالسجن لتمكينه من شراء احتياجاته الضرورية وكذلك رفض إدخال أدوية وأطعمة له كان قد أحضرتها أسرته فيما يتعارف عليه باسم (الطبلية) وهو اﻷمر المسموح به للسجناء والمحبوسين قبل وبعد جائحة كورونا يمثل أحد ضروب المعاملة القاسية واللا إنسانية التي يحظرها القانون الدولي والاتفاقيات التي وقعت وصدقت عليها مصر ، فضلا عن اتسامه بالتوحش والسادية.

وتساءلت الشبكة العربية عمن هو صاحب تلك الأوامر السرية الجائرة بحق موكلها الذي يجب أن ينعم بكافة الضمانات والحقوق المنصوص عليها قانونا و بلائحة السجون، وعبرت الشبكة العربية عن مخاوفها الشديدة على سلامة وحياة موكلها المضطهد دون جريرة حيث بات محاصرا داخل أحد اسوأ السجون المصرية وهو سجن شديد الحراسة“2” بعد نقله اليه سرا منذ ما يقارب الشهر بعد انقطاع أخباره ، حيث اكتشفت وجوده بالسجن مصادفة واحتجازه في أوضاع غاية السوء واللاانسانية في انتهاك علني للدستور والقانون ومجموعة القواعد الدنيا لمعاملة المحبوسين التي يتشدق بها مسؤولي مصلحة السجون ليل نهار ودون ان تنصفه النيابة العامة أو تحمي حقوقه .

يذكر أن المدون محمد أكسجين قد القي القبض عليه في سبتمبر 2019من قسم شرطة  البساتين أثناء قضائه للتدابير الاحترازية المقررة عليه في القضية 621لسنة 2018حصر أمن دولة عليا وظل رهن الاختفاء القسري بأحد مقرات جهاز الأمن الوطني الى أن ظهر بتاريخ 8أكتوبر 2019داخل نيابة أمن الدولة العليا وتم الزج به في القضية رقم 1356لسنة 2019حصر أمن دولة  ووجهت إليه الاتهامات المفبركة المعتادة ، من مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها ونشر أخبار وبيانات كاذبة لتقرر حبسه احتياطيا على ذمة القضية.

وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان النائب العام أن يمارس صلاحياته ومسئولياته في الزود عن المصريين ضد تغول الداخلية على القانون والحقوق ، وتذكره بأنه نائب عام يمثل كافة المصريين ويفترض أن يسعى لترسيخ سيادة القانون وعقاب المخالف ،، والداخلية تخالف القانون بوضوح.

كما تطالبه بوقف الحصار –الغير قانوني والمخالف لقانون تنظيم السجون ولائحته– عن المدون محمد أكسجين وتمكينه من زيارة ذويه واستخدامه كانتين السجن ،محاسبة الداخلية عن تلك الانتهاكات الجسيمة بحق موكلها.

كما تطالب النيابة العامة بالانتقال الى سجن طرة شديد الحراسة 2 لسماع أقوال المدون محمد إبراهيم فيما يتعرض له من انتهاكات قانونية وتعسف وتنكيل ومنع ذويه من زيارته وهي كلها مخالفات صارخة تستأهل تحقيق عاجل ،حفاظا على حياته وعلى حقوقه القانونية.

أصحاب الجمهورية.. الجيش استولى على الدولة ويقودها للفشل.


أصحاب الجمهورية

الجيش استولى على الدولة ويقودها للفشل.


أصحاب الجمهورية

الجيش استولى على الدولة ويقودها للفشل.

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020

إنشاء موقعاً إلكترونياً للناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول

إنشاء موقعاً إلكترونياً للناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول


أطلق أشقاء الناشطة السعودية لجين الهذلول. المعتقلة فى سجون السعودية منذ مايو 2018.  علياء و وليد ولينا. موقعاً إلكترونياً لها كما هو مبين فى الرابط المرفق. اعتبارا من اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020. لمواكبة قضية شقيقتهم ورصد آخر التطورات في ملف اعتقالها التعسفي.

وكانت لجين قد بدأت إضرابا عن الطعام. اعتبارا من أمس الاثنين 26 أكتوبر 2020. احتجاجا على اعتقالها انتقاما منها على مناصرتها قضايا المرأة السعودية المهمشة التي تعتبرها السلطات حرملك دورها فى الحياة الترفيه عن الرجل. وحبسها عامين ونصف في زنزانة انفرادية دون محاكمة. والتحرش بها جنسيا. وتعذيبها بجلسات صعق بالكهرباء. حتى تحولت الى هيكل عظمى لا يستطيع اقرب المقربين منها معرفتها. ومنع أسرتها طوال فترة سجنها على مدار حوالى عامين ونصف حتى الآن من زيارتها.

مؤسسة ''فقط الأمن'' الأمريكية Just Security: حروب المعلومات المضللة في مصر: المعركة الزائفة على تويتر بين الحكومة المصرية والمعارضة


مؤسسة ''فقط الأمن'' الأمريكية Just Security:

حروب المعلومات المضللة في مصر: المعركة الزائفة على تويتر بين الحكومة المصرية والمعارضة


موقع مؤسسة ''فقط الأمن'' الأمريكية Just Security / نشر بتاريخ الإثنين 26 أكتوبر 2020/ مرفق الرابط

 استنادًا إلى وسوم تويتر فقط ، بدا أن مصر متورطة في انتفاضة شعبية أخرى في سبتمبر ، حيث طالب الآلاف من الناس بإسقاط النظام. ومع ذلك ، ظلت شوارع القاهرة هادئة.

في الشهر الماضي ، تصارع الهاشتاغات المؤيدة والمناهضة للحكومة للسيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وطالبت آلاف التغريدات بإسقاط نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي في حين ردها آخرون بدعم موالي للسيسي. من خلال جمع هذه البيانات وتحليلها ، وجدنا أن علامات التجزئة المؤيدة والمناهضة للنظام تحمل علامات معروفة جيدًا للسلوك غير الأصيل المنسق ، مما يدل على أن المستبدين والمعارضين للسلطوية على حد سواء يتلاعبون بالمجال العام الرقمي.

يشير السلوك المنسق غير الأصيل إلى شبكة من المجموعات أو الأشخاص الذين يعملون معًا لتضليل الآخرين ، وغالبًا ما يستخدمون حسابات وهمية وآلية لخداع الأشخاص بشأن من هم وماذا يفعلون. في هذه الحالة ، استخدمت شبكتان - مجموعات مؤيدة ومعارضة للحكومة - موقع تويتر لنشر حملة خادعة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر بشكل خاطئ احتجاجات واسعة النطاق مناهضة للنظام والدعم القوي المؤيد للنظام.

بينما لا تزال الحكومة المصرية الراعي الأكبر والأكثر تطورًا للتلاعب بالمعلومات ، يُظهر بحثنا أن الجهات الفاعلة المناهضة للحكومة والموالية للحكومة قد استخدمت موقع تويتر لنشر حملات التضليل المتحاربة. على الرغم من الدعاية المنسقة المناهضة للحكومة ، ظهرت بالفعل احتجاجات صغيرة النطاق ، مما يشير إلى استياء شعبي عميق من النظام.

بدأت معركة الهاشتاغ العام الماضي عندما شجع محمد علي ، المقاول العسكري والممثل التلفزيوني السابق الغامض ، الناس على النزول إلى الشوارع بعد نشر العديد من مزاعم الفساد في الجيش المصري على وسائل التواصل الاجتماعي. فاجأت البلاد احتجاجات نادرة وصغيرة الحجم في 20 سبتمبر 2019.

رد النظام المصري بشدة بأكبر حملة قمع في الذاكرة الحديثة ، واعتقل أكثر من 4000 مواطن في أيام. تم إغلاق وسط القاهرة تمامًا ، بينما فتش رجال الأمن بملابس مدنية بلا هوادة الهواتف المحمولة للمشاة بحثًا عن أدلة على مقاطع فيديو محمد علي. خلال هذه الفترة ، تنافست الوسوم المؤيدة والمناهضة للنظام من أجل التأثير على تويتر. على سبيل المثال ، تم تداول علامتي التجزئة " السيسي رئيستي " و " السيسي ليس رئيستي" في 24 سبتمبر 2019 ،

عادت محمد علي - وهذه الهاشتاقات المتعارضة تمامًا - إلى الظهور مرة أخرى في سبتمبر. انتشر أكثر من أربعين علامة تصنيف مؤيدة ومعارضة للنظام شديدة التسييس على تويتر المصري منذ بداية الشهر. اتجهت الشعارات المناهضة للنظام ، حيث دعا محمد علي لتجديد الاحتجاجات في ذكرى 20 سبتمبر ، في حين تبعها على الفور الهاشتاغات الموالية للنظام ، التي تعارض تمامًا أي اتجاه مناهض للنظام. على سبيل المثال ، تمت مواجهة وسم " الشعب يريد إسقاط النظام " بعبارة " الشعب يريد السيسي ". استمرت معارك الهاشتاغ هذه يوميًا.

واندلعت مظاهرات على نطاق صغير في نهاية سبتمبر / أيلول في القرى الصغيرة والأحياء الفقيرة. تم القبض على ما يقرب من 600 شخص - 68 منهم من القصر - لكن المحامين يشيرون إلى أن عدد الاعتقالات قد يكون أعلى. من المرجح أن يقضي هؤلاء المتظاهرون الشباب شهورًا ، إن لم يكن سنوات ، في الحبس الاحتياطي.

صورت وسائل الإعلام الحكومية المصرية الاتجاهات المناهضة للنظام على أنها "حرب هاشتاغ ضد الشعب المصري" دبرها فاعلون حاقدون خارج البلاد.

في محاولة لفهم ديناميكيات هذه الروايات المتنافسة ، قمنا بتنزيل وتحليل أكثر من ثلاثين علامة تصنيف مؤيدة ومعادية للنظام. في النهاية ، وجدنا دليلًا على وجود سلوك غير أصيل منسق في كل علامة تصنيف حللناها ، سواء كانت مؤيدة أو معادية للنظام.

لنأخذ زوجًا واحدًا فقط من الوسوم المتنافسة: "السيسي يهزم المنظمة الدولية" و "جمعة الغضب 25 سبتمبر" اتجهت في 25 سبتمبر بأعداد كبيرة. بالنظر إلى الاتجاه الموالي للنظام أولاً ، وجدنا ارتفاعًا طفيفًا بلغ 173 تغريدة في دقيقة واحدة في الساعة 5:18 صباحًا. كانت هناك أيضًا طفرات مشبوهة في عدد الحسابات التي تم إنشاؤها في يوم واحد: في 7 و 20 و 24 سبتمبر ، تم إنشاء ما بين أربعين وخمسين حسابًا كل يوم. يعد كل من الارتفاع المركز في التغريدات في دقيقة واحدة والارتفاع الشديد في حسابات Twitter في نفس اليوم مؤشرات مهمة على السلوك غير الأصيل المنسق.

يروي الهاشتاغ المناهض للنظام قصة مماثلة. كان هناك ارتفاع مريب لـ 503 تغريدات في دقيقة واحدة في الساعة 7:38 مساءً في 24 سبتمبر. كانت هناك أيضًا ارتفاعات غير عادية في عدد الحسابات التي تم إنشاؤها في يوم واحد: 16 سبتمبر 2019 و 20 و 24 سبتمبر 2020 ، كل منها كان لديه ما بين 335 و 435 حسابًا تم إنشاؤه يوميًا.

وجدنا أيضًا أن نصيب الأسد من الانخراط في هذا الاتجاه المناهض للنظام قد استحوذت عليه حسابات مرتبطة بقنوات الجزيرة العربية والمكملين والشرق الفضائية ومذيعيها التلفزيونيين ، وكذلك التابعين للإخوان المسلمين. غالبية هذه الكيانات والأفراد موجودون خارج مصر. من الصعب تحديد الإسناد للسلوك المنسق غير الأصيل استنادًا إلى البيانات التي يمكننا جمعها من Twitter ، لكن هذه الشبكة الفضفاضة كانت مسؤولة بشكل كبير عن الإعلان عن وجود اتجاهات مناهضة للنظام ، وكذلك مشاركة مقاطع فيديو للاحتجاجات عند حدوثها.

في حين أن هذه الشبكة الفضفاضة من الحسابات قامت بالفعل بمشاركة مقاطع فيديو أصلية تم التحقق منها من الاحتجاجات الصغيرة ، كانت هناك بعض الحالات التي أعادت فيها الحسابات المناهضة للنظام نشر لقطات قديمة للاحتجاجات السابقة. كما اتهمت قناة تلفزيونية موالية للحكومة قناة الجزيرة بنشر فيديو مزيف. تفاخرت القناة الموالية للحكومة بتعمد تنظيم وتصوير فيديو الاحتجاج المزيف وإرساله إلى قناة الجزيرة لإثبات أن تغطيتها للاحتجاجات كانت غير موثوقة.

بالنظر إلى الإفصاحات السابقة لتويتر وفيسبوك حول عمليات المعلومات المدعومة من الدولة المصرية ، فإن الأدلة على السلوك المنسق غير الأصيل في الاتجاهات الموالية للنظام لن تكون مفاجأة. في سبتمبر 2019 ، أزال تويتر 267 حسابًا منشؤها مصر والإمارات ؛ في أبريل 2020 ، أزالت المنصة 2541 حسابًا آخر كانت تتلقى توجيهات من الحكومة المصرية. كما أزال فيسبوك مئات الصفحات والحسابات المرتبطة بالحكومة المصرية طوال عامي 2019 و 2020.

غير أن الأمر الأكثر توقعًا هو أن المجال العام الرقمي يتم التلاعب به أيضًا من قبل المناهضين للسلطوية.

إن كون Facebook و Twitter لم يعدا منصات محايدة للمشاركة السياسية الحقيقية أصبح منذ فترة طويلة حقيقة بديهية للباحثين. بعد عام 2011 ، بذلت الدول الاستبدادية جهدًا كبيرًا في تطوير استراتيجيات للرقابة والسيطرة والتلاعب بالمساحات عبر الإنترنت التي كانت أساسية في التعبئة ضدها.

لكن العلاقة التاريخية بين تويتر والحركات المؤيدة للديمقراطية ألقت بظلالها على حكمنا عندما نواجه روايات معادية للسلطوية في الوقت الحاضر تزدهر على المنصة. يمكن للمجموعات التي تروج لشعارات مناهضة للنظام أن تستخدم نفس التكتيكات التي تستخدمها هذه الأنظمة للتلاعب بالخطاب في المجال العام على الإنترنت.

ومع ذلك ، فإن الوسوم المناهضة للنظام تستغل المظالم الحقيقية في مصر. تعكس الاحتجاجات الصغيرة الأسبوع الماضي استياءً متزايدًا من النظام ؛ ساهمت زيادة الفقر ، التي تفاقمت بسبب COVID-19 ، والحملة الحكومية الأخيرة ضد انتهاكات البناء في هذا العداء.

على الرغم من الهاشتاقات المتضخمة ، نزل الناس إلى الشوارع. في حين أن أعداد المتظاهرين لا تزال صغيرة ، بالنظر إلى العنف المعروف ووحشية النظام ، فإن أي أعمال مناهضة للحكومة جديرة بالملاحظة.

هناك أسئلة أخلاقية مهمة يجب طرحها حول المسؤولين عن الحملة المنسقة المناهضة للحكومة ، خاصة إذا كانوا مقيمين خارج البلاد. قد يكون الشباب الذين قد لا يكونون على دراية جيدة بالأمن الرقمي أو التلاعب بالمعلومات عبر الإنترنت قد تم دفعهم زوراً للاعتقاد بأنهم سيقابلون مئات المتظاهرين الآخرين في الشوارع

علاوة على ذلك ، تزيد الهاشتاغات المعادية للنظام بشدة من التوترات للأجهزة الأمنية ، مما يساهم في تواجد أمني هائل في المناطق الحضرية مما يؤدي إلى عمليات تفتيش واعتقالات واسعة النطاق للأجهزة.

لكي نكون واضحين ، لا تزال الدول الاستبدادية أكبر رعاة التلاعب بالمعلومات. لقد أجرى النظام المصري العديد من العمليات بمزيد من التعقيد أكثر من العمليات التي لدينا حتى الآن متصلة بشبكات مناهضة للحكومة. أيضًا ، يجب ألا نبالغ في أهمية النتائج التي توصلنا إليها: فهناك دائمًا مشاركة حقيقية وحقيقية ، حتى لو كان للاتجاهات دليل على بعض النشاط المنسق.

وسائل التواصل الاجتماعي متنازع عليها وموحلة. في نهاية المطاف ، يسعى الممثلون من جميع الأنواع إلى التلاعب بهذه المنصات بشكل خفي لتحقيق أهدافهم.

كتاب مؤسسة كارنيجي: أصحاب الجمهورية المصرية.. القوات المسلحة في السلطة والأعمال: الفصل الخامس والاخير .. مرفق الرابط


كتاب مؤسسة كارنيجي: أصحاب الجمهورية المصرية

القوات المسلحة في السلطة والأعمال: الفصل الخامس والاخير .. مرفق الرابط


نشرت مؤسسة كارنيجي امس الاثنين 26 اكتوبر 2020 فصول كتاب "أصحاب الجمهورية'' الصادر عن مؤسسة كارنيجي الامريكية من خمسة فصول والذى تناول بالتفصيل تشريح الاقتصاد العسكري في مصر، كيف أن انخراط القوات المسلحة المصرية في الاقتصاد شهد تحولا في النطاق والنطاق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، مما أدى إلى ظهور نسخة جديدة من اللغة المصرية. رأسمالية الدولة. لقد أتى تدخل الجيش المصري في الاقتصاد بتكلفة عالية ، مما ساهم في ضعف الأداء في التنمية وبشَّر طبقة حاكمة جديدة من ضباط الجيش. يعتمد الاقتصاد المصري بشكل كبير على القطاع العام الذي يقوده الجيش ، والذي أثبت أنه غير قادر على توفير النمو طويل الأجل والجيد الضروري لانتشال الملايين من الفقر. وسعت إدارة السيسي مصالحها التجارية لتهميش المقربين من الحكومة التي أطاحت بها ، لكن أنشطتها الاقتصادية ستجعل من الصعب تنفيذ الإصلاحات اللازمة لتحفيز النمو.

القوات المسلحة في السلطة والأعمال: الفصل الخامس ..

 يثير التوسع الأخير في الاقتصاد العسكري المصري سؤالين مهمين عن الاقتصاد السياسي: لماذا تتولى بعض القوات المسلحة بدلاً من ذلك السيطرة والحكم بشكل مباشر ، ولماذا تعمل بعض القوات المسلحة؟ أطاح ضباط الجيش في مصر (2013) والجزائر (2019) والسودان (2019) بالنخب المدنية للتحوط ضد الحركات الديمقراطية التي هددت بتقليص حجم الجيش. ثم وسعت هذه الأنظمة العسكرية الجديدة مصالحها التجارية لتهميش المقربين من المدنيين الذين أطاحوا بهم. لكن هذه الأنظمة العسكرية الموجهة نحو الأعمال ستتعرض لضغوط شديدة لتنفيذ الإصلاحات اللازمة لتحفيز النمو.

في السلطة

هناك تنوع متزايد في دور الجيش في البلدان الحاكمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. في بعض البلدان، ويفترض القوات المسلحة السلطة مباشرة بعد الانقلاب (كما هو الحال في مصر، على الرغم من الجزائر وإيران والسودان وجاءت جميع قريب ). لم يحدث هذا في بلدان أخرى ، مثل المغرب الذي ظل مستقرًا نسبيًا ، أو تونس التي شهدت تغيير النظام في عام 2011.

المنطق من نظرية اللعبة يساعد في تفسير هذا الاختلاف. بالمقارنة مع الديكتاتوريات العسكرية ، يمكن للحكام المدنيين توسيع الكعكة الاقتصادية من خلال التعاون مع الاقتصاد المدني أكثر مما تستطيع الديكتاتوريات العسكرية - للرسوم الكاريكاتورية ، أن النخب المدنية تستخدم العصا والجزرة ، والقوات المسلحة تستخدم العصي فقط. وهذا ما يفسر لماذا قد تحكم القوات المسلحة في العديد من البلدان ، كما في تركيا في الماضي ، لكنها نادرًا ما تحكم. تستخدم الحكومة المدنية المثلى ، الخاضعة لقيود الانقلاب ، إحدى استراتيجيتين: الحفاظ على جيش ضعيف أو ، عندما تكون هناك حاجة إلى جيش كبير (بسبب التهديدات الخارجية أو لقمع السكان) ، تعامله جيدًا بحيث لا يتمرد .

يمكن لهذه النظرية أن تفسر سبب بقاء النخب المدنية غالبًا دون انقلابات. في الجزائر ومصر والأردن والسودان وسوريا ، تمكنت النخب المدنية من تمويل جيش كبير نسبيًا بسخاء باستخدام الريع الخارجي. في المقابل ، في المغرب وتونس بن علي ، ظل الجيش صغيرًا نسبيًا.

بوم والتمثال

سمحت الطفرة النفطية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين للأنظمة المدعومة عسكريًا بتمويل قوات الأمن الكبيرة بسخاء بما يكفي للحماية من التمرد. أدى انهيار عائدات النفط في عام 2014 (أو في وقت مبكر من عام 2011 في السودان) إلى جعل النخب المدنية مترددة بشكل متوقع في تقليص التمويل المباشر للجيش. وعندما عجزت النخب عن الاحتفاظ بهذا التمويل المباشر ، تحركوا للسماح للقوات المسلحة بتمويل نفسها مباشرة من الأسواق.

ضرب انخفاض أسعار النفط الجزائر في عام 2015. تقلصت عائدات النفط بمقدار النصف من عام 2007 إلى عام 2017. وقد اختارت البلاد تمويل عجز مالي كبير من الاحتياطيات المتراكمة ، لكن هذا لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة. في عام 2017 ، كانت القوات المسلحة الجزائرية هي ثاني أكبر القوات المسلحة في إفريقيا بعد مصر. الإنفاق العسكري ارتفع بسرعة في الفترة من 8 إلى أكثر من 15 في المئة من إجمالي النفقات الحكومية بين عامي 2008 و 2017. وبسبب النفقات الحكومية العامة ارتفع أيضا من 35 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2006 إلى ما يقرب من 42 في المئة في عام 2015، 1 نفقات الدفاع تجاوزت 10 مليارات $ في عام 2015 ، ضعف مستوى عام 2008.

في السودان ، أدى انفصال الجنوب في عام 2011 إلى انخفاض هائل في عائدات النفط - من 16 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2007 إلى أقل من 1 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2017. مع قلة التمويل الخارجي المتاح ، لم يكن أمام السودان خيار سوى التكيف بشكل حاد ، خفض الإنفاق العام من 21 إلى 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال تلك الفترة. ارتفعت النفقات العسكرية خلال فترة الازدهار لكنها لم تنخفض بعد الكساد الكبير في أسعار النفط. الجمع بين صندوق النقد الدولي و معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام المصادر، في عام 2007، بلغ نصيب العسكرية النفقات بنسبة 21 في المئة (3.2 مليار $). بحلول عام 2017 ، استهلكت حصة الجيش ، في المجموع ، حوالي 31 في المائة من النفقات الحكومية (4.4 مليار دولار).

في المقابل ، في مصر ، ما يسمى بجمهورية الضباط ، كانت الميزانية العسكرية الرسمية صغيرة بشكل مدهش. وفقًا لبيانات البنك الدولي ، انخفضت النفقات العسكرية كحصة من الناتج المحلي الإجمالي من ذروة عام 1984 البالغة 8 إلى حوالي 2 في المائة في عام 2015 ، وهو انخفاض مرتبط بشكل مباشر بالضيق المتزايد في ميزانية البلاد. كان الشاغل الرئيسي للرئيس السابق حسني مبارك طوال فترة حكمه هو خفض الإنفاق العام. لقد ورث دولة أنفقت 62 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي عام 1981 ، وتمكن من تقليص هذه النسبة بنحو النصف ، إلى 33 في المائة ، بحلول الوقت الذي أطيح به. 2 لذلك كان عليه أن يجد طرقًا جديدة بشكل متزايد للحفاظ على رضاء الجيش.

الرد على الانتفاضات

لماذا حلت القوات المسلحة محل الأنظمة الاستبدادية المتعثرة في الجزائر ومصر والسودان في السنوات الأخيرة ، ولكن ليس في تونس؟ شهدت الدول الأربع حركات اجتماعية تتجه نحو أنظمة ديمقراطية. كان لدى الجزائر ومصر والسودان قوات مسلحة كبيرة تعاملها النخب المدنية بشكل جيد لمنعها من التمرد ، بينما كان لدى تونس جيش صغير. أثناء الانتقال إلى الديمقراطية ، يكون لدى الجيش القوي الدافع للقيام بانقلاب عندما يعلم أن الحكومة الديمقراطية ستعمل على تقليص حجمها بدلاً من الالتزام بمواصلة دفع رواتب زائدة لضباطها. في مثل هذه الحالة ، يواجه نظام ديمقراطي طموح مشكلة حوافز ، لأنه لا يمكنه الالتزام بشكل موثوق بعدم تقليص التمويل للجيش عندما يتولى زمام الأمور. في الواقع ، تقلص الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي بقوة حجم الجيش ، من 6 إلى 4.3 في المائة من الإنفاق العام ، في محاولة لإضعافه.

في البلدان الثلاثة التي قادت فيها الجيوش انقلابات معادية للديمقراطية ، تمكنت من الحفاظ على ميزانياتها ومواقفها الاقتصادية. من ناحية أخرى ، زادت تونس الديمقراطية فعليًا من ميزانيتها العسكرية استجابةً للمخاطر الأمنية المتزايدة ، الأمر الذي ربط مصلحة الجيش بمصالح النظام الجديد.

في الاعمال

فيما يتعلق بمسألة الاقتصاد السياسي المهمة الأخرى ، تشارك بعض القوات المسلحة بنشاط في الأعمال التجارية ، بينما لا تشارك أخرى ، وتختلف الحوافز للقيام بذلك قبل الانقلابات وبعدها. قبل الإطاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في الجزائر ، ومرسي في مصر ، والرئيس السابق عمر البشير في السودان ، كانت القوات المسلحة تعمل بموافقة مباشرة أو ضمنية من النخب المدنية في مصر والسودان ، ولكن ليس في الجزائر.

كان العمل في مجال الأعمال وسيلة لتقليل العبء المباشر للجيش على تقليص الميزانيات وتحويل هذا العبء إلى السوق. يمكن للقوات المسلحة أن تعمل حيث تتمتع بمزايا سياسية غير عادلة على منافسيها من القطاع الخاص.

في الجزائر ، سمح التمويل السخي من الميزانية باستخدام عائدات النفط الكبيرة لنظام بوتفليقة بالسيطرة على قطاع الأعمال مع إبعاد الجيش إلى حد كبير عن العمل. في السودان أيضًا ، ظل الجيش يمول من ميزانيات الدولة على الرغم من انهيار إيرادات الدولة. ومع ذلك ، دفعت قوات الدعم السريع ، وهي قوة شبه عسكرية موازية تم إنشاؤها للسيطرة على دارفور ، من قبل البشير لتمويل نفسها من خلال العمليات التجارية ، بما في ذلك الأنشطة غير القانونية مثل تهريب الذهب والأسلحة. في مصر ، بالتوازي مع تقليص دور الدولة ، شجع مبارك الجيش على تمويل نفسه مباشرة في الأسواق التي يتمتع فيها بمزايا طبيعية. بمرور الوقت ، سمح للجيش بأن يصبح أحد أكبر الفاعلين الاقتصاديين في البلاد.

الاقتصاد العسكري بعد الانقلابات

لكن بعد الانقلاب العسكري ، ظهرت دوافع أخرى. بالإضافة إلى التمويل ، لدى القوات المسلحة الآن مصلحة مباشرة في الحد من المنافسة السياسية من قبل حركات المعارضة المحتملة. مثل النخب المدنية من قبلهم ، كان هذا يعني حرمان المعارضين من الوصول إلى التمويل من القطاع الخاص. المحسوبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مفترسة ، حيث يتم وضع الأصدقاء في ذروة الاقتصاد من أجل منع الشركات الخاصة الكبيرة ، وخاصة في قطاعات النمو ، من الوقوع في أيدي قوى المعارضة. أصبح مبدأ البقاء هذا الدافع الذي يدفع القوات المسلحة إلى العمل.

وهكذا ، لتوطيد السلطة بعد انقلاباتهم ، هاجم اللواء الراحل أحمد قايد صالح في الجزائر ، واللواء عبد الفتاح البرهان في السودان ، والرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر ، قاعدة القوة الاقتصادية للأنظمة التي استبدلتهم بالملاحقة. شركاء المقربين الرئيسيين ، أو مصادرة ممتلكاتهم ، أو وضعهم في السجن بسبب الفساد ، أو إرسالهم إلى المنفى. هذه الإجراءات أضعفت الاقتصاد. في مصر ، مع ازدياد انخراط الجيش في الاقتصاد ، انخفض الاستثمار الخاص إلى 6٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، أي أقل من مستواه في عهد الرئيس السابق جمال عبد الناصر في السبعينيات. 3 في السودان ، كانت الجماعات شبه العسكرية هي التي وسعت أنشطتها التجارية.

خاتمة

كانت المحسوبية وما يرتبط بها من نقص في ديناميكية ونمو القطاع الخاص السبب الرئيسي لسقوط الأنظمة الاستبدادية المدنية في الجزائر ومصر والسودان. يهيمن الجيش بشكل مباشر على الأنظمة الجديدة. من المحتمل أنهم أقل قدرة من النخب المدنية على إدارة العلاقات الاقتصادية الأساسية ، ناهيك عن الإصلاحات الاقتصادية المعقدة ، كما هو موضح بإسهاب في عمل صايغ .

لكن هنا أيضًا ، يختلف الوضع. يمتلك الجيش الجزائري مخزونًا احتياطيًا لمدة عامين تقريبًا من احتياطيات النقد الأجنبي قبل أن يواجه تحدي الإصلاحات الاقتصادية. في السودان ، انهار الاقتصاد وكان على الجيش قبول الدخول في ترتيب لتقاسم السلطة مع الديمقراطيين الثوريين. لكن في النهاية ، من الصعب أن نتخيل أن أي حكومة لا تستمد شرعيتها من صندوق الاقتراع ستتمتع بالصلاحيات الكافية لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المعقدة والمؤلمة اللازمة لاستمرار النمو في فترة ما بعد الريع القادمة.

كتاب مؤسسة كارنيجي: أصحاب الجمهورية المصرية.. الاقتصاد المصري في براثن الدولة العميقة: الفصل الرابع .. مرفق الرابط


كتاب مؤسسة كارنيجي: أصحاب الجمهورية المصرية

الاقتصاد المصري في براثن الدولة العميقة: الفصل الرابع .. مرفق الرابط


نشرت مؤسسة كارنيجي امس الاثنين 26 اكتوبر 2020 فصول كتاب "أصحاب الجمهورية'' الصادر عن مؤسسة كارنيجي الامريكية من خمسة فصول والذى تناول بالتفصيل تشريح الاقتصاد العسكري في مصر، كيف أن انخراط القوات المسلحة المصرية في الاقتصاد شهد تحولا في النطاق والنطاق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، مما أدى إلى ظهور نسخة جديدة من اللغة المصرية. رأسمالية الدولة. لقد أتى تدخل الجيش المصري في الاقتصاد بتكلفة عالية ، مما ساهم في ضعف الأداء في التنمية وبشَّر طبقة حاكمة جديدة من ضباط الجيش. يعتمد الاقتصاد المصري بشكل كبير على القطاع العام الذي يقوده الجيش ، والذي أثبت أنه غير قادر على توفير النمو طويل الأجل والجيد الضروري لانتشال الملايين من الفقر. وسعت إدارة السيسي مصالحها التجارية لتهميش المقربين من الحكومة التي أطاحت بها ، لكن أنشطتها الاقتصادية ستجعل من الصعب تنفيذ الإصلاحات اللازمة لتحفيز النمو.

الاقتصاد المصري في براثن الدولة العميقة: الفصل الرابع ..

في منتصف عام 2019 ، تلقت مصر آخر قسط بقيمة ملياري دولار أمريكي من القرض البالغ 12 مليار دولار الذي قدمه صندوق النقد الدولي في عام 2016 ، واستكملت بنجاح البرنامج المتفق عليه . لكن المراجعة النهائية التي أجراها صندوق النقد الدولي لإصلاحات مصر التي شكلت الأساس للموافقة على الصرف النهائي لم تكن مقنعة تمامًا. يعتمد الاقتصاد المصري بشكل كبير على القطاع العام الذي يقوده الجيش ، والذي أثبت أنه غير قادر على توفير النمو طويل الأجل والجيد الضروري لانتشال الملايين من الفقر.

لكي نكون منصفين ، نفذت مصر إصلاحات ظلت لعنة على الحكومات المصرية السابقة. وشمل ذلك تحرير سعر الصرف (حتى ولو لفترة واحدة فقط) ، وخفض دعم الوقود والغذاء ، وتنفيذ تدابير شد محددة ، ورفع أسعار الفائدة لتعويض الأثر التضخمي لانخفاض قيمة العملة. كما كانت هناك بداية جيدة لإصلاح بيئة الأعمال من خلال تحديث بعض القوانين واللوائح ، لكن هذا التقدم المحدود لا يفسر سبب تأخر الاقتصاد المصري حتى الآن عن نظرائه في الأسواق الناشئة.

التقدم الاقتصادي السطحي

كما عملت اتفاقية صندوق النقد الدولي على تنشيط حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، حيث نفذت مشاريع بنية تحتية كبرى والتوجه إلى مجتمع الاستثمار الدولي بثقة متجددة. كان اكتشاف حقل غاز عملاق داخل حدود مصر الدولية في البحر الأبيض المتوسط ​​في بداية البرنامج الممول من صندوق النقد الدولي بمثابة دفعة جيدة. كان رد الفعل الرسمي من دول الخليج الصديقة ومن أوروبا إيجابيًا للغاية وجلب المزيد من الأموال. والأهم من ذلك ، تدفق مستثمري الأسواق الناشئة ، وهم يسبحون في بحر من أسعار الفائدة المنخفضة أو السلبيةإلى سندات الخزانة المصرية التي وعدت بعائدات من رقمين (مع الحد الأدنى من مخاطر سعر الصرف بعد تخفيض قيمة العملة) وعروض سندات اليوروبوند بمعدلات متوسطة إلى عالية من خانة واحدة. فجأة ، أصبحت مصر واحدة من أكثر الوجهات شعبية لتدفقات رأس المال قصيرة الأجل في الأسواق الدولية.

ساعدت عودة الاستقرار بعد الاضطرابات المقلقة للربيع العربي وتداعياته على إحياء بعض السياحة وتحفيز نشاط القطاع الخاص المرتبط بمشاريع البنية التحتية الحكومية. تعافى النمو الاقتصادي إلى أكثر من 5 في المائة وتحسنت آفاق التوظيف. ومع اقتراب البرنامج من نهايته ، تقلص العجز المالي ، وانخفض التضخم بشكل كبير من ارتفاعه بعد تخفيض قيمة العملة.

من منظور صندوق النقد الدولي والأسواق المالية الدولية ، كان برنامج مصر ناجحًا بشكل معقول حيث ساعد في إزالة الاختلالات والتشوهات الاقتصادية الكلية الهامة واستقرار الأوضاع المالية. ومع ذلك ، فشل البرنامج في تحقيق الهدف الأساسي الوحيد الذي أكدته مصر وصندوق النقد الدولي منذ البداية: فطم الاقتصاد المصري عن اعتماده على القطاع العام وتحويله إلى اقتصاد يحركه السوق ويقوده القطاع الخاص.

في السياق المصري ، تطلب هذا الهدف بشكل أساسي تقليصًا تدريجيًا للدور المباشر للمؤسسة العسكرية القوية في قطاعات مهمة من الاقتصاد. بينما يمكن للمرء أن يفهم إحجام صندوق النقد الدولي عن القيام بمثل هذا التغيير التحويلي (من المفترض أن تكون هذه مهمة للبنك الدولي ) ، تجاهلت حكومة السيسي القضية برمتها وشرعت في توسيع نطاق ورؤية الجيش في الاقتصاد.

لا يزال القطاع العام بقيادة الجيش هو المسيطر

من خلال نظرة تاريخية واسعة للتطور الاقتصادي في مصر ، عكس الانقلاب العسكري في عام 1952 قرنًا من التطور الرأسمالي في مصر ، وشرع في استراتيجية التنمية التي تقودها الدولة على أساس موقف مناهض للاستعمار بشدة خارجيًا وجدول أعمال شعبوي داخليًا. هذا الأخير يعني في الأساس تأميم الصناعة ، وبرامج إعادة توزيع الأراضي واسعة النطاق ، وضرائب الدخل والثروة التصاعدية للغاية.

بالإضافة إلى ذلك ، بقيادة ضباط شباب عانوا شخصيًا من هزيمة مصر المهينة في فلسطين في 1948-1949 ، أنشأت الحكومة الجديدة وزارة الإنتاج الحربي وشرعت في التأكيد على دور مهم للجيش في الاقتصاد. الحروب اللاحقة مع إسرائيل وتأسيس دولة التعبئة الوطنية فقط وسعت هذا الدور. في أعقاب اتفاق السلام مع إسرائيل في عام 1978 ، مُنحت القوات المسلحة دورًا مباشرًا في القيام بأنشطة مربحة كموازنة للتخفيضات في الميزانية في الإنفاق العسكري الذي أثار إعجاب المانحين أكثر من تقليص حجم الجيش. تم نقل بعض الإنفاق العسكري خارج الميزانية بينما وجد الجيش مصادر جديدة للإيرادات من خلال الانخراط في النشاط الاقتصادي.

مع نمو الجيش بشكل أكبر ، نما نفوذه في الاقتصاد بشكل مطرد ، بما في ذلك إنتاج السلع والخدمات مثل الأسمنت والصلب والأجهزة المنزلية والسياحة ، بينما ظل معفيًا إلى حد كبير من المنافسة مع القطاع الخاص ، وفي كثير من الحالات ، حتى الاستفادة من المزايا الضريبية وغيرها. منذ عام 2013 ، وسع السيسي دور الجيش وامتيازاته الخاصة. على سبيل المثال ، وضع التشريع الذي تم إقراره في عام 2014 وتم تجديده في عام 2016 جميع "المرافق العامة والحيوية" تحت القضاء العسكري حتى عام 2021 ، حيث من المرجح أن يتم تجديد القانون. تم تعزيز دور الجيش في استغلال الأراضي العامة (وفي تنظيم وصول القطاع الخاص إلى هذه الأراضي) ، مما أدى إلى توسيع فرص البحث عن الريع والفساد على نطاق واسع.

من المؤكد أن الدول النامية الأخرى في السنوات الأولى من حقبة ما بعد الاستعمار قد تخلت عن السلطة السياسية للجيش ، مثل الصين وكوريا الجنوبية وتركيا وإندونيسيا والعديد من دول أمريكا اللاتينية. ومع ذلك ، مع مرور الوقت ، أعادت معظم البلدان ترسيخ الأولوية المدنية ، غالبًا بضمانات دستورية ، مع توفير أطر قانونية ومؤسسية قوية لنظام اقتصادي أكثر ليبرالية وانفتاحًا. لكن خلال العقود السبعة الماضية تقريبًا ، لم تشهد مصر مثل هذا التحول.

في مصر ، بالإضافة إلى السيطرة المباشرة من قبل الجيش ، ظلت قطاعات مهمة من الاقتصاد تحت التأثير غير المباشر للمؤسسة الأمنية من خلال شبكة واسعة من كبار الضباط المتقاعدين الذين يشغلون مناصب إدارية عليا أو يجلسون في مجالس إدارة الشركة في جميع أنحاء المؤسسة العامة المترامية الأطراف وأجزاء من القطاع الخاص. غالبية الحكومات الإقليمية وجميع السلطات العامة تقريبًا (في النقل البحري والطيران والسكك الحديدية وقناة السويس) يرأسها جنرالات سابقون أو غيرهم من الضباط المتقاعدين رفيعي المستوى منذ عقود. هذه الشبكةمن الضباط العسكريين المتقاعدين يساعد على ضمان بقاء المبادرات السياسية الرئيسية والقرارات الاستراتيجية لشركات القطاع الخاص ضمن المعايير التي وضعها الجيش. هذا هو السبب الرئيسي وراء عدم نجاح الخصخصة الجادة في مصر ، باستثناء فترة وجيزة في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

التأثير على الأداء الاقتصادي

تأخر الأداء الاقتصادي لمصر في العقود الأخيرة مقارنة بأقرانها في الأسواق الناشئة. في الفترة من 1988 إلى 2018 ، تضاعف نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في مصر بالكاد ، حيث وصل إلى أقل من 3000 دولار ، في حين نما نفس المقياس في مجموعة الأسواق الناشئة التي يتم تتبعها على نطاق واسع بنحو خمسة أضعاف ليصل إلى 5250 دولارًا. والأمر اللافت للنظر ، أنه في حين كانت مصر وكوريا الجنوبية على مستويات تنمية مماثلة في الخمسينيات من القرن الماضي ، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للفرد في كوريا الجنوبية بحلول عام 2018 إلى أكثر من عشرة أضعاف مثيله في مصر ، إلى حوالي 35000 دولار. علاوة على ذلك ، حتى النمو المتواضع في مصر لم يتم تقاسمه بشكل منصف بين السكان. معدلات الفقر في مصر تفوق بكثير مثيلاتها في الدول النظيرة ، بينما البطالة بين الإناث وبين الشباب ضعف عدد السكان عامة ، وهو نفسه مرتفع بشكل مزمن.

يعد الوضع المهيمن والمتميز للقطاع العام ، وخاصة الجيش ، في الاقتصاد سببًا رئيسيًا لفشل مصر إلى حد كبير في تطوير قطاع خاص ديناميكي ومبتكر وفي تحديث وعولمة اقتصادها بالكامل. على سبيل المثال ، يتجاوز التوظيف في القطاع العام في مصر حاليًا 6 ملايين شخص (باستثناء القوات المسلحة التي يبلغ عددها ما يقرب من 1.5 مليون) ، أو أكثر من 22 بالمائة من القوة العاملة في البلاد ، على عكس حوالي 13 بالمائة في تركيا وأقل من 9 بالمائة. في كوريا الجنوبية. قدر الحجم الاقتصادي للقطاع العام في مصر بنحو 31٪في عام 2017 ، حوالي 23 أضعاف المتوسط ​​في الاقتصادات الناشئة الرائدة. تعمل شركات القطاع العام في ظل نظام امتياز حيث نادراً ما تتنافس مع القطاع الخاص وتظل محمية من المنافسة الأجنبية ، مما يؤدي إلى عدم الكفاءة وزيادة عدد الموظفين.

منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي ، ساعد انفتاح التجارة العالمية والتدفقات الكبيرة لرأس المال والتكنولوجيا والمواهب العديد من البلدان الناشئة والنامية على تطوير صناعات جديدة واعتماد تكنولوجيا جديدة وتوسيع تجارتها في الأسواق العالمية. في المقابل ، أبقت مصر جزءًا كبيرًا من اقتصادها مغلقًا نسبيًا ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى مقاومة قطاع الدولة العازم على مقاومة الإصلاحات المدفوعة بالسوق والحفاظ على امتيازاته. وهكذا ، خلال العقود الديناميكية للعولمة وانفجار التجارة العالمية (من الثمانينيات إلى منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين) ، اختارت مصر الاعتماد على الريع الاقتصادي الذي يمكن أن تستخلصه من مزايا خاصة مثل الموارد الهيدروكربونية المكتشفة حديثًا ، وهو تراث فريد من المواقع السياحية ، تحويلات العاملين من دول الخليج والتجارة عبر قناة السويس ،

بعد طفرة أولية في بداية البرنامج المدعوم من صندوق النقد الدولي ، بدأ الاستثمار الخاص في الانخفاض وتباطأ النمو. كما انخفض رأس المال الدولي قصير الأجل بينما ظل الاستثمار الأجنبي المباشر خارج قطاع الهيدروكربونات (بعبارة أخرى ، المشاريع التي تجلب المهارات والتكنولوجيا وتخلق الوظائف) مهملاً. لذلك من المرجح أن تكون الآثار الإيجابية للإصلاحات التي يدعمها صندوق النقد الدولي سطحية وأن تظل نقاط الضعف الهيكلية الراسخة في مصر قائمة.

على هذه الخلفية ، يصبح السؤال الأساسي حول مستقبل مصر الاقتصادي حادًا. حافظت القيادة السياسية التي يقودها الجيش في مصر على السيطرة الكاملة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد لعقود. كيف سيفسرون فشل الدولة ، على عكس نظرائها في الأسواق الناشئة ، في تحقيق معدلات نمو اقتصادي عالية ومستدامة ، وإصلاح بيروقراطية ومؤسسات الدولة ، وانتشال الملايين من الفقر ، وتوفير الحرية والكرامة التي تأتي مع نوعية حياة أفضل لشعبها؟