دواعى فشل مخطط استحمار الشعب المصرى
سوف يفشل مخطط استحمار الشعب المصرى. ولن ينفع سواء عبر فرض سيل من القوانين والتعديلات الاستبدادية والعسكرية. او عبر اعتقال مئات الاف الناس وحبسهم بتهم ملفقة. او عبر نشر حكم القمع والرعب والإرهاب. او عبر حجب آلاف المواقع الحقوقية والإخبارية. او عبر ما أسموه فى اجتماع توجيه الأذرع الإعلامية للسيسي الأخير ''احتلال العقول''. تحت دعاوى محاربة أعداء وتنظيمات وهمية لا يرد ذكر اسمها في أوامر الحبس لانها اصلا وهمية. فى غسل مخ الشعب المصرى من مفاهيم مدنية الدولة. ومنع التمديد والتوريث. و تفعيل الدوال السلمى للسلطة. وصيانة الحريات العامة والديمقراطية. وحماية المجالس والبرلمانات الشعبية ونزاهة الانتخابات المتعلقة بهم. واستقلال المؤسسات والفصل بين السلطات. وارساء الحياة الحزبية السليمة. وتاكيد بان الكل امام القانون سواء. وإنهاء نظام الحبس الاحتياطي بدون ادلة مادية قاطعة. وإعادة نظام قضاة التحقيق بعد ان كشفت الأحداث استحالة جمع النيابة بين سلطة التحقيق وسلطة الاتهام. و إخلاء السجون من أي اعتقالات سياسية تحت اى مسمى. ولولا ذلك ما كانت قد قامت ثورة 25 يناير 2011 تحت شعار ''عيش - حرية - ديمقراطية - كرامة انسانية - عدالة اجتماعية وسياسية وقضائية واقتصادية''. وما كان قد تم وضع دستور 2014 الديمقراطى الذى عبث فية السيسى ووضع مكان عبثه دستور السيسى. وما كانت انتشرت مفاهيم الديمقراطية في دول العالم كلة المطالبة بالديمقراطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.