الخميس، 21 فبراير 2019

الرئيس الجزائري يدير معركته الانتخابية لتولى فترة رئاسية خامسة من مستشفى بسويسرا

الرئيس الجزائري  يدير معركته الانتخابية لتولى فترة رئاسية خامسة من مستشفى بسويسرا

يظهر أن الجنرال العسكرى الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، سوف يدير معركته الانتخابية القادمة لتولى فترة رئاسية خامسة، من على سرير المرض بمستشفى في جنيف، بعد أن قاطعت وسائل الإعلام الجزائرية، اليوم الخميس 21 فبراير، برامجها العادية، لتعلن بيان هام الى الأمة الجزائرية، قالت فيه بإن الرئيس بوتفليقة سيتوجه يوم الأحد القادم 24 فبراير، إلى جنيف لإجراء فحوصات طبية، ولم يكشف البيان عن موعد عودة بوتفليقة إلى بلاده وأي تفاصيل أخرى حول الفحوصات التي سيجريها في سويسرا. ويعاني بوتفليقة منذ سنوات من مشاكل صحية ملموسة، بما فيها جلطة دماغية، وهو يتنقل باستخدام كرسي متحرك، ولم يظهر إلا في حالات نادرة أمام الجمهور وعدسات الكاميرات أثناء ولايته الرئاسية الرابعة، وكان بوتفليقة قد وقع يوم الجمعة 18 يناير 2019، مرسوما رئاسيا، حدد فيه الثامن عشر من أبريل القادم 2019، موعدا للانتخابات الرئاسية في الجزائر، التى قرر الديكتاتور الصنم الأوحد المشلول المفلوج، الجنرال عبد العزيز بوتفليقة، 82 سنة، المولود يوم 2 مارس عام 1937، خوضها لاعلان فوزه فيها بولاية رئاسية خامسة، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الحقيقية، و المرشح او المرشحين الكومبارس فيها، لعن الله أساطين جهنم من الطغاة المستبدين، الذين يحكمون شعوبهم بالحديد والنار، ويفصلون قوانين انتخابات بمعرفتهم ويتلاعبون فيها، ويقومون باختلاق مجالس نيابية من صنائعهم، وتقويض الديمقراطية، وانتهاك استقلال المؤسسات، والتكويش على السلطات، وفرض حكم الإرهاب، والدهس على دساتير الشعوب بالأحذية، واصطناع دساتير شياطين جهنم مستمدة من روحهم  الشريرة، وتوريث الحكم لأنفسهم، للبقاء فى السلطة الى الأبد، حتى يتم  خلعهم وعزلهم، بمعرفة شعوبهم الحرة العظيمة الأبية، التي ترفض نظام حكم عبادة الأصنام والأوثان، وسرقة أوطانها ودساتيرها وإرادتها بأعمال القمع والإرهاب والنصب والاحتيال والاختلاق والتزوير، وتدهس أعناق كلاب جهنم الخبيثة بالنعال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.