السبت، 15 أغسطس 2015

اهداء روسيا مصر النش الصاروخى (بى 32 - مولينيا) يؤكد استراتيجية صداقة البلدين


اكد اهداء روسيا مصر, النش الصاروخى الهجومى المتطور ( بى 32 - مولينيا ), الذى شارك بطاقمه الروسى فى مراسم الإحتفال بإفتتاح قناة السويس الجديدة, تواصل تقدم علاقات التعاون والشراكة الإستراتيجية بين مصر وروسيا، وكشف بان قرار مصر الإستراتيجى بتنويع مصادر سلاحها, مصيريا ولا عودة ابدا عنة, واثبث فشل سياسة ''جلسات المصاطب'', التى توهم اصحابها من اعداء مصر, بتراجع مصر عن قرارها الإستراتيجى بتنويع مصادر سلاحها, وتنمية التعاون والشراكة الإستراتيجية بين مصر وروسيا، فور نصب امريكا مؤخرا فخها تحت مسمى ''اللى يحب امريكا يزق'', المتمثل فى رفع حظرها على مساعداتها العسكرية لمصر, والذى تسبب فى قيامها بفرضه عقب ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, فى قرار مصر الإستراتيجى بتنويع مصادر سلاحها, وتنمية التعاون والشراكة الإستراتيجية بين مصر وروسيا، ويأتي الاهداء الروسى الكبير لمصر وشعبها, قبل ايام من زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الرسمية الى روسيا فى نهاية شهر اغسطس الجارى, ونشر العميد محمد سمير المتحدث العسكرى على صفحتة الرسمية, يوم السبت 15 اغسطس, صور النش الروسى الصاروخى الهجومى المتطور ( بى 32 - مولينيا ), واكد فى بيانة, بانة يعد من أحدث الوحدات المتطورة فى البحرية الروسية، ومزود بالعديد من منظومات التسليح, من بينها الصواريخ سطح سطح والتى تعد الأسرع من نوعها فى البحريات العالمية، والمدفعيات متعددة الأعيرة، وأنظمة الإنذار والحرب الإلكترونية الحديثة, ويعد بمثابة إضافة جديدة لمنظومة التطوير والتحديث للقوات البحرية المصرية، واشار بانة من المنتظر أن يتم إيفاد مجموعة من الأطقم المصرية إلى روسيا للتدريب على هذا الطراز من اللنشات وإستلامه من الجانب الروسى والعودة به إلى أرض الوطن خلال الفترة القريبة القادمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.