الأحد، 16 أغسطس 2015

وصلة ردح محافظ ضد معارضية فى مسرح العرائس

تعجب رئيس مجلس محلى محافظة السويس, خلال سنوات نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك, عندما ابديت رغبتى خلال زيارتى الية فى مكتبة, فى تغطية بعض اعمال ومضابط جلسات المجلس, مع كونى ليس فقط كنت اتجاهل حضور ونشر جلسات المجلس, بل كنت اتعرض بالنقد الدائم لارهاصات هذا المجلس الذى كان يعد مع باقى المجالس المحلية بالسويس وسائر محافظات مصر خلال نظام حكم مبارك المخلوع, وصمة عار ابدية فى تاريخ مصر, وكنت اريد نشر اغرب مضبطة فى تاريخ المجلس المحفوف بالمخازى والازراء, تتناول سقطة كبيرة وقع فيها اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس حينها, عندما قام بتخصيص معظم وقت الجلسة الاخيرة للمجلس التى انعقدت قبل زيارتى للرئيس المجلس, فى الهجوم الضارى باسلوب الردح ضدى وضد الجريدة التى اعمل فيها, واقتصر دور الاعضاء على الجلوس فى مسرح العرائس يصغون فى صمت وانتباة لوصلة ردح المحافظ, وكان هدف زيارتى ''الخفى'' للرئيس المجلس, الحصول على نسخة من المضبطة الرسمية لتلك الجلسة فور طبعها ووصولها الى المجلس, حتى انشر ما دار فيها من مهاترات بالمستندات والادالة الدامغة, وكان سبب نقمة المحافظ ضدى وضد الجريدة التى اعمل بها, فى انة قام قبل جلسة الردح, بعقد جلسة خاصة لمجلس محلى المحافظة, استضاف فيها مسئول تحرير الجريدة التى اعمل بها للحديث فيها, وتدبير المحافظ مكيدة ضدى خلال الجلسة الخاصة لمحاولة الاضرار بى, كلف فيها حوالى 7 من شراذم قيادات المجلس وعتاة الحزب الوطنى, بينهما وكيلا المجلس فئات وعمال, بالهجوم الضارى بالباطل ضدى خلال الجلسة الخاصة, بزعم كون كتاباتى المعارضة غرضها النيل من المحافظ, وفشلت المكيدة فشلا ذريعا, بعد ان رد مسئول تحرير الجريدة على المهاجمين, وطالبهم بتقبل صوتا معارضا واحدا متمثلا فى كتاباتى, وسط طوفان من صحف الطبل والزمر الحكومية والخاصة والخاضعة, وهو ما اثار حفيظة المحافظ ودفعة الى تخصيص جلسة المجلس التالية فى الردح ضدى وضد الجريدة, وسارعت عقب زيارتى لرئيس المجلس, بنشر سلسلة تصريحات عشوائية لرئيس المجلس لا قيمة حقيقية لها مع صورة شخصية كبيرة تجسدة فى كل مرة, حتى جاء يوم وصول مضبطة جلسة الردح وحصلت على اول نسخة منها بعد دقائق من وصولها المجلس, حتى قبل ان يتم ''تدبيس'' اوراقها, ولم يمر يومين حتى قمت بنشر تحقيقا على مساحة صفحة كاملة, يتضمن جلسة وصلات ردح المحافظ ضدى وضدى الجريدة التى اعمل فيها, مدعما بالعديد من الصور الضوئية لصفحات مضبطة جلسة وصلات الردح, وصعق المحافظ, من التحقيق المنشور, ومن وصلات ردحة المدعمة بالمستندات, ومن حصولى على مضبطة جلسة وصلات ردحة بعد دقائق من وصولها المجلس المحلى. وكانت فضيحة اضيفت الى سجلا عامرا بالمخازى للمحافظ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.