تم فى اكتوبر عام 1999 اجراء مناورات مايسمى ''النجم الساطع'' بين القوات الامريكية والقوات المصرية فى البحر الابيض بالقرب من السواحل الليبية وخط الموت البحرى الذى حددة الرئيس الليبى حينها معمر القذافى وهدد فية من يتجاوزة بالموت, وكنت حينها فى زيارة خاطفة الى ليبيا لمدة اسبوع زرت فيها طرابلس وبنغازى, وفور انتهاء الزيارة ووصولى برا نتيجة الحظر الجوى الذى كان سائدا ضد ليبيا, الى ميناء السلوم البرى عائدا الى مصر, قمت بتحرير محضر فى قسم شرطة منفذ السلوم البرى مساء يوم 25 اكتوبر 1999, ضد العقيد الليبى معمر القذافى والسلطات الليبية عن ماشاهدتة يحدث فى ليبيا من تجاوزات وانتهاكات ضد المصريين بسبب مناورات ''النجم الساطع'', واكدت فى المحضر قيام القذافى خلال مناورات ''النجم الساطع'' والتى كانت لاتزال جارية, باعتقال مئات المصريين من الشوارع والفنادق وترحيلهم الى المعتقلات المختلفة, واحتجاز الاف المصريين المسافرين العائدين الى مصر فى الصحراء على طريق بنغازى / السلوم البرى فى ظروف سيئة, بدعوى اجراءات احترازية الى حين انتهاء مناورات ''النجم الساطع'' التى كانت تجرى فى هذا الوقت فى مياة البحر الابيض الدولية امام السواحل الليبية التى تم احتجاز المواطنين المصريين المسافرين على طول امتدادها فى الطريق الموازى لها بنغازى / السلوم بالصحراء الليبية كدروع بشرية تحسبا من دعاوى القذافى من قيام الولايات المتحدة بعملية عسكرية ضد ليبيا التى كانت حينها فى ادنى علاقاتها مع امريكا واوربا قبل الصفقات المالية والعسكرية التى ابرمها القذافى بعد ذلك بواسطة نجلة سيف مع امريكا وعدد من دول اوربا وحصولهم على اتاوات وتعويضات من ليبيا بالاضافة الى تدمير الاسلحة الكيمائية الليبية واماكن صنعها مقابل ترك القذافى فى ارهاصاتة والتغاضى عن هفواتة, وكان هدف القذافى الاصلى من اعتقال واحتجاز المصريين خلال ايام اجراء مناورات ''النجم الساطع''عام 1999 التضييق على نظام مبارك والانتقام منة على مناوراتة مع عدوة الاكبر امريكا امام السواحل الليبية, ودفع المصريين المغتربين فى ليبيا الثمن غاليا بدلا من مبارك, وقامت جهة سيادية بتحذيرى فى ميناء السلوم من معاودة السفر الى ليبيا بعد تحريرى هذا المحضر لعدم البطش بى, ومرت الايام وسقط القذافى, وسقط مبارك, وسقط وريث منهجهما مرسى, كما انقلبت امريكا على مصر بسقوط اجنداتها التقسيمية ضد مصر وباقى الدول العربية مع سقوط جاسوسها الاثير مرسى, وكان القذافى فى اواخر ايامة يعتلى اسوار قلعة طرابلس القديمة الظاهرة خلفى فى الصورة المنشورة, ليقوم بتحية مؤيدية فى ميدان ''الساحة الخضراء'' الذى اقف بالصورة فية وتطل قلعة طرابلس علية والمسمى الان ميدان ''الشهداء'', حتى سقط القذافى وسقط معة مسميات اللون الاخضر الذى كان يحبة, كما سقطت مناورات ''النجم الساطع'' التى تسعى امريكا الى اعادتها مع اعادتها المعونة العسكرية التى جمدتها على مدار عامين منذ ثورة 30 يونيو 2013, برغم كل عداء الولايات المتحدة الامريكية للشعب المصرى, وتدخلها السافر فى شئون مصر الداخلية, ومحاولاتها تفتيتها وتقسيمها باستخدام طابور جماعة الاخوان الارهابية واذنابها من المرتزقة والافاقين, والشعب المصرى يرفض عودة مناورات ''النجم الساطع'' مع العدو الامريكى بعد كل مافعلة من اثام ضد مصر,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.