الأربعاء، 12 أغسطس 2015

بحث تواصل تعظيم العلاقات المصرية/الروسية خلال اللقاء القادم بين السيسى وبوتين


أعلنت رئاسة الجمهورية, امس الثلاثاء 11 اغسطس, عن انطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي في جولة خارجية تشمل روسيا، ثم الصين, وسنغافورة, وإندونيسيا، اعتبارا من أواخر شهر اغسطس الجاري, وحتى أوئل شهر سبتمبر المقبل, وفى مثل هذا اليوم قبل سنة, 12 اغسطس 2014, نشرت مقالا على هذة الصفحة, تناول زيارة السيسى الى روسيا فى نفس هذا اليوم, واجتماعة مع الرئيس الروسى بوتين, وجاء على الوجة التالى, ''[ مع اجتماع القمة الذى انعقد فى روسيا, يوم الثلاثاء 12 اغسطس, بين الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى, والرئيس الروسى فلاديمير بوتين, تعددت مطالب الشعبين المصرى والروسى, ومنها ان يعى قادة البلدين دروس اسباب تعثر علاقاتهما فى الماضى, وما ادى ذلك من تنامى مخططات واطماع الاجندة الامريكية فى الشرق الاوسط, وباقى مناطق العالم, وتضرر مصر, والدول العربية, والقضية الفلسطينية, والمصالح الروسية, على حدا سواء, ومايحدث فى الشرق الاوسط, وحتى اوكرانيا, ليس ببعيد, وكانت العلاقات المصرية/الروسية, متميزة حتى بداية سبعينات القرن الماضى, وانتجت اعمالا مجيدة, ومنها السد العالى, واسلحة الجيش المصرى فى حرب اكتوبر, حتى تعثرت العلاقات بين البلدين, واعلن الرئيس المصرى الراحل انور السادات, فى منتصف عام 1974, تنويع مصادر السلاح, بسبب تعنت قادة الاتحاد السوفيتى القديم, فى تذويد مصر بالاسلحة والتقنية الروسية الحديثة التى تريدها, وكان قرار تنويع مصادر السلاح جيد, ولكنة تنفيذة سيئ, حيث تراجع التنويع بصورة كبيرة عقب معاهدة السلام المصرية/الاسرائيلية عام 1979, بعد تقرير معونة من الوسيط الامريكى فى المعاهدة معظمها, لدواعى سياسية, اسلحة امريكية, وصار اعتماد مصر بعدها بشكل كبير على الاسلحة التى تفرضها امريكا عليها, وتكون مستوها اقل من التى تمنحها الى حليفتها الاثيرة اسرائيل, بلاضافة الى استخدامها المعونة فى الضغط على مصر, والتدخل فى شئونها الداخلية, وفرض اجندتها الاستعمارية بموجبها فى الشرق الاوسط, ومصر, وباقى الدول العربية, باستخدام الخونة المارقين, وفى طليعتهم جماعة الاخوان الارهابية, بالاضافة الى تمييع القضية الفلسطينية, وتم تقويض هذة السياسة الامريكية نهائيا, منذ ثورة 30 يونيو2013, واعلنت مصر مجددا بعد ثورة 30 يونيو, تنويع مصادر السلاح, وسعت الى احياء وتعظيم العلاقات المصرية/الروسية, بعد تضرر البلدين معا من تعثر علاقتهما, لذا يجب ان يعى قادة البلدين دروس الماضى, فى عدم تدخل طرف فى الشئون الداخلية للطرف الثانى, وعدم استخدام طرف التعاون فى المجالين الاقتصادى والعسكرى, كوسيلة للضغط بهما على الطرف الثانى, وعدم رضوخ طرف لضغوط امريكا او اسرائيل او اى قوى اخرى, لتحديد مستوى التعاون الاقتصادى والعسكرى بين البلدين, او لتحديد نوعية الاسلحة والتقنية العلمية التى يريدها طرف من الطرف الاخر, وحصول مصر على اسلحة وتكنولوجيا روسية متقدمة, ومنها منظومتي الدفاع الجوى الروسية الحديثة "اس اس 300"، و ''اس اس 400", وطائرات الميج 35, ودبابات القتال الرئيسية تى - 90, والصواريخ الباليستية المحمولة ''بعيدة المدى'' التى لايقل مداها عن 5 الاف كيلو مترا, والقادرة على الوصول الى ايران والى اى منطقة اخرى فى الشرق الاوسط, والتى لا تخضع للاتفاقية التى وقعت علية امريكا وروسيا وتحظر عليهما تصنيع صواريخ باليستية ''متوسطة المدى'', واقامة الصناعة المشتركة للاسلحة الروسية الحديثة المتقدمة فى مصر, وتقديم التسهيلات الكافية للاقماح الروسية, والتقنية اللازمة للمحطات النووية المصرية للاغراض السلمية التى تشرع مصر فى اقامتها بمنطقة الضبعة بالاسكندرية, وكذلك التقنية اللازمة لاطلاق كافة انواع الاقمار الصناعية العسكرية والمدنية, بالاضافة الى عدم اقامة اى قواعد عسكرية لطرف فى بلد الطرف الاخر]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.