احتدم الخلاف بين الوفد الاخونى, الذى توجة الى الكنيسة اللاتينية بالسويس, خلال احتفالها مع شعب الكنيسة بعيد الميلاد, مساء يوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2012, ابان تولى جماعة الاخوان الارهابية السلطة, وكان يضم اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى, والشيخ احمد الشافعى مدير اوفاف السويس الاخوانى, وقيادات جماعة الاخوان الارهابية بالسويس, ودار الخلاف حول مسمى المناسبة الاحتفالية التى توجهوا لتهنئة شعب الكنيسة بها, فمعظمهم تمسك بانة عيد القيامة, ولم يدركوا مع فداحة جهلهم, بان عيد القيامة يحتفل بة المسيحيين فى شهر ابريل ويتزامن مع احتفالات شم النسيم, واستمر الخلاف حتى وصلوا الى الكنيسة, وبعد الاحتفالات, جاء وقت اعلان كل مسئول داخل الكنيسة تهنئتة الى شعب الكنيسة, ووقف اولا مدير اوقاف السويس الاخوانى ليهنئ شعب الكنيسة ''بعيد القيامة المجيد'', برغم احتفال شعب الكنيسة بعيد الميلاد, ثم تحدث بعدة اللواء عادل رفعت مدير امن السويس حينها, ليمسك العصا من النصف ويوجة التهنئة الى شعب الكنيسة على ''العيد المجيد'', دون ان يحدد مسمى المناسبة, وسار على منوالة اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى, الذى وجة التهنئة الى شعب الكنيسة على ''المناسبات السعيدة'', وتعاقبت القيادات الاخوانية على القاء كلمات التهنئة ''بعيد القيامة'' سيرا على نهج العلامة الدينى لهم مدير عام اوقاف السويس, وتجدد الخلاف بين الوفد الاخوانى بعد انصرافهم, ولكن هذة المرة مع مدير عام الاوقاف الاخوانى, بعد ان اكد لهم بعض الزائرين بان الاحتفالية كانت بمناسبة ''عيدالميلاد'', وليس ''عيد القيامة'', وان تهنئتهم كشفت فداحة جهلهم وتعاظم انتهازيتهم.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 23 أغسطس 2015
تخبط عصبة الاخوان بالسويس كشف فداحة جهلهم وتعاظم انتهازيتهم
احتدم الخلاف بين الوفد الاخونى, الذى توجة الى الكنيسة اللاتينية بالسويس, خلال احتفالها مع شعب الكنيسة بعيد الميلاد, مساء يوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2012, ابان تولى جماعة الاخوان الارهابية السلطة, وكان يضم اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى, والشيخ احمد الشافعى مدير اوفاف السويس الاخوانى, وقيادات جماعة الاخوان الارهابية بالسويس, ودار الخلاف حول مسمى المناسبة الاحتفالية التى توجهوا لتهنئة شعب الكنيسة بها, فمعظمهم تمسك بانة عيد القيامة, ولم يدركوا مع فداحة جهلهم, بان عيد القيامة يحتفل بة المسيحيين فى شهر ابريل ويتزامن مع احتفالات شم النسيم, واستمر الخلاف حتى وصلوا الى الكنيسة, وبعد الاحتفالات, جاء وقت اعلان كل مسئول داخل الكنيسة تهنئتة الى شعب الكنيسة, ووقف اولا مدير اوقاف السويس الاخوانى ليهنئ شعب الكنيسة ''بعيد القيامة المجيد'', برغم احتفال شعب الكنيسة بعيد الميلاد, ثم تحدث بعدة اللواء عادل رفعت مدير امن السويس حينها, ليمسك العصا من النصف ويوجة التهنئة الى شعب الكنيسة على ''العيد المجيد'', دون ان يحدد مسمى المناسبة, وسار على منوالة اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى, الذى وجة التهنئة الى شعب الكنيسة على ''المناسبات السعيدة'', وتعاقبت القيادات الاخوانية على القاء كلمات التهنئة ''بعيد القيامة'' سيرا على نهج العلامة الدينى لهم مدير عام اوقاف السويس, وتجدد الخلاف بين الوفد الاخوانى بعد انصرافهم, ولكن هذة المرة مع مدير عام الاوقاف الاخوانى, بعد ان اكد لهم بعض الزائرين بان الاحتفالية كانت بمناسبة ''عيدالميلاد'', وليس ''عيد القيامة'', وان تهنئتهم كشفت فداحة جهلهم وتعاظم انتهازيتهم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.