لا يا رئيس الجمهورية, فقد جانبك الصواب فى عدم اقالة اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية من مهام منصبة, بعد واقعة قيام عصابة اجرامية من بعض امناء ومندوبى ومخبرى الشرطة, بضرب وسحل وسب وشتم واهانة مواطن مصرى فى محطة مترو دار السلام, مساء يوم الثلاثاء 11 اغسطس 2015, امام المئات من خلائق الله, نتيجة معاتبتة لهم على تركهم وتشجيعهم بعض العاطلين يعاكسون خطيبتة ورفضهم احضار حقة وحق خطيبتة من العاطلين, مع كون التجاوز الشرطى الاخير ياتى ضمن مسلسل لا ينتهى من التجاوزات, لا يا رئيس الجمهورية, الشعب المصرى لا يريد منك اعتذارا رسميا بين الحين والاخر, عندما يتفاقم احتقان الناس الى حد الانفجار, بعد كل حزمة تجاوزات ينتهك فيها رجال الشرطة ادمية المواطنين, ويسقط فيها من الضحايا والمصابين الابرياء من الناس بالعشرات, سواء فى الشوارع والطرقات وارصفة المحطات, او داخل سراديب واقبية اقسام الشرطة, كما حدث بعد واقعة قيام نائب مامور قسم شرطة المحلة, بضرب محام بالجزمة, مع كون الاعتذار لم يمنع ''المنهج الفعلى'' الموجود, بغض النظر عن سفسطة ولاة الامور بانها ''حوادث فردية'' ولست ''منهجا رسميا'', طالما كانت نتيجة مسلسل الانتهاكات الشرطية ضد المصريين واهدار حقوق الانسان فى النهاية واحدة, لا يا رئيس الجمهورية, فبرغم بؤس وشقاء الشعب, الا انة عندما ثار فى ثورة 25 يناير2011, وثورة 30 يونيو 2013, فلم يكن من اجل الفوز برغيف عيش بلدى, او حزمة جرجير, او ربع كيلو لحمة, بل كانت ثورتة ضد ديكتاتورية السلطة, وطغيان الشرطة, وانتهاكات حقوق الانسان, واهدار كرامة المصريين.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 15 أغسطس 2015
لا يا رئيس الجمهورية .. فقد جانبك الصواب فى عدم اقالة وزير الداخلية برغم تعدد انتهاكات حقوق الانسان
لا يا رئيس الجمهورية, فقد جانبك الصواب فى عدم اقالة اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية من مهام منصبة, بعد واقعة قيام عصابة اجرامية من بعض امناء ومندوبى ومخبرى الشرطة, بضرب وسحل وسب وشتم واهانة مواطن مصرى فى محطة مترو دار السلام, مساء يوم الثلاثاء 11 اغسطس 2015, امام المئات من خلائق الله, نتيجة معاتبتة لهم على تركهم وتشجيعهم بعض العاطلين يعاكسون خطيبتة ورفضهم احضار حقة وحق خطيبتة من العاطلين, مع كون التجاوز الشرطى الاخير ياتى ضمن مسلسل لا ينتهى من التجاوزات, لا يا رئيس الجمهورية, الشعب المصرى لا يريد منك اعتذارا رسميا بين الحين والاخر, عندما يتفاقم احتقان الناس الى حد الانفجار, بعد كل حزمة تجاوزات ينتهك فيها رجال الشرطة ادمية المواطنين, ويسقط فيها من الضحايا والمصابين الابرياء من الناس بالعشرات, سواء فى الشوارع والطرقات وارصفة المحطات, او داخل سراديب واقبية اقسام الشرطة, كما حدث بعد واقعة قيام نائب مامور قسم شرطة المحلة, بضرب محام بالجزمة, مع كون الاعتذار لم يمنع ''المنهج الفعلى'' الموجود, بغض النظر عن سفسطة ولاة الامور بانها ''حوادث فردية'' ولست ''منهجا رسميا'', طالما كانت نتيجة مسلسل الانتهاكات الشرطية ضد المصريين واهدار حقوق الانسان فى النهاية واحدة, لا يا رئيس الجمهورية, فبرغم بؤس وشقاء الشعب, الا انة عندما ثار فى ثورة 25 يناير2011, وثورة 30 يونيو 2013, فلم يكن من اجل الفوز برغيف عيش بلدى, او حزمة جرجير, او ربع كيلو لحمة, بل كانت ثورتة ضد ديكتاتورية السلطة, وطغيان الشرطة, وانتهاكات حقوق الانسان, واهدار كرامة المصريين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.