لم يقتصر انحراف فكر ولاية الفقية السلطوى الايرانى, على انتهاك حقوق الشعب الايرانى الديمقراطية, وفرض نظام حكم ولاية الفقية الاستبداى عليهم, والتدخل فى شئون دول المنطقة لزعزعتها ونشر عدم الاستقرار والمنهج الشيعى فيها, وتوقيعها اتفاقيات دولية لاتعمل بها, مثل الاتفاق النووى المزعوم, بل امتد الانحراف ليشمل انتهاك حقوق الطفل الايرانى, من خلال تقنين فتاوى للمشرعين الشيعة, تسمح بزواج الاطفال, شريطة موافقة اولياء امور اى طفلين عروسين, وتصديق المحكمة على عقد الزواج, الامر الذى ادى الى ارتفاع عدد حالات زواج وزفاف الاطفال فى ايران بصورة كبيرة, واخرها حفل زفاف طفل عمرة 12 سنة, على طفلة عمرها 10 سنوات, يوم 14 اغسطس الجارى, كما هو مبين فى الصور المنشورة التى تناقلتها وسائل الاعلام, بالمخالفة للعديد من الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الاطفال التى قامت ايران بالتوقيع عليها, ومنها, "اتفاقية حقوق الطفل" و"اتفاقية العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسة", لقد امتد انحراف فكر نظام حكم ولاية الفقية الايرانى ليشمل, ''تزويج الاطفال بالجملة''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.