جاء نص مذكرة هيئة قضايا الدولة, التى استندت عليها الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، نائب رئيس مجلس الدولة، فى اصدار حكمها اليوم الثلاثاء 25 اغسطس 2015, بعدم قبول الدعوى المقامة امامها من احد الاشخاص، يطالب فيها بحجب موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن مصر, جاليا ويوضح بجلاء حقوق الشعب, واكدت هيئة قضايا الدولة فى مذكرتها التى تناقلتها وسائل الاعلام, ''[ بإن حجب موقع ''فيسبوك'' فيه مساس بالحقوق الدستورية المقررة لجميع أفراد الشعب, وبحرية التعبير عن الرائ التى نص عليها الدستور المصرى الصادر عام 2014، فى مادته 65، والتى تقضى بأن حرية الفكر والرأى مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول أو بالكتابة أو بالتصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر, واشارت هيئة قضايا الدولة فى مذكرتها, بأن المملكة العربية السعودية، التى تطبق الشريعة الإسلامية أحكاما وحدودا، لم تقم بغلق أو حجب موقع ''الفيسبوك''، واكدت بان حجب الموقع سوف يؤدى إلى فتنة مجتمعية ستوصف بأنه اعتداء على الحريات، مما ينذر بعواقب وخيمة, واضافت هيئة قضايا الدولة, بأن هناك استحالة فنية للحجب الكامل للموقع، حيث أن "فيسبوك" موقع مسجل خارج الجمهورية، وتابع لدولة أخرى هى الولايات المتحدة الأمريكية, والتى تمتلك القدرة على غلقه سواء من تلقاء نفسها أو بموجب حكم قضائى من المحاكم الأمريكية، ويتم بثه من عدة دول أجنبية باستخدام تقنيات سحابية، التى توزع المحتوى فى عدة مواقع لضمان كفاءة توصيلها، ليستمر البث حتى لو توقفت بعض تلك المواقع، سواء بالأعطال أو بالحجب، وبالتالى فإن القدرة على غلق الموقع من مصدره هو أمر خارج عن سلطة الدولة المصرية, واوصت هيئة قضايا الدولة المحكمة برفض الدعوى, وقضت محكمة القضاء الادارى بعدم قبول دعوى حجب موقع ''فيسبوك'' عن مصر ]'', ولا يعنى الحكم برفض حجب ''الفيسبوك'', توقف خفافيش الظلام عن الكيد ضد الحريات العامة للمصريين, سواء كانوا من فلول الحزب الوطنى الفاسد المنحل, او فلول جماعة الاخوان الارهابية المنحلة, بل دافعا جديدا لهم لاستنباط وسائل جهنمية جديدة لتقويض الحريات العامة فى مصر, لاستبدال سلطة الشعب الذى حقق ثورتى 25 يناير و30 يونيو واسقط فلول الوطنى والاخوان فى الرغام, بسلطة الفلول, سلطة فلول الحزب الوطنى المنحل, فى دعم السلطة بالجعجعة والتزوير والاباطيل, نظير تحقيق مصالحهم الشخصية واهدافهم الشيطانية, مثلما كانوا يفعلون خلال نظام حكم المخلوع مبارك, وسلطة فلول جماعة الاخوان الارهابية المنحلة, فى دعم عشيرتهم واخوانة مؤسسات واجهزة الدولة بالزيف والاختلاق والارهاب والاكاذيب, نظير تحقيق الاجندات الاجنبية وتنظيم الاخوان الدولى, مثلما كانوا يفعلون خلال نظام حكم المعزول مرسى, الا ان الشعب المصرى, وقضاء مصر الشامخ, لهم بالمرصاد,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.