برغم التكاليف الهائلة التى انفقتها الدولة على انشاء متحف السويس القومى الذى يضم نحو 1500 قطعة أثرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث, ووصلت مع الاضافات المستمرة للمتحف منذ افتتاحة الاول قبل حوالى 4 سنوات, وتكرار افتتاحة عند تعيين كل وزير اثار او محافظ جديد, الى نحو 80 مليون جنية, الا ان العائد الاقتصادى الذى كان منتظرا من المتحف لم يتحقق, نتيجة فشل مسئولى المحافظة والمتحف فى تسويقة, وسارعوا بتغطية فشلهم فى استجداء واقتياد زوارا للمتحف, لتحقيق اعدادا مفتعلة فى السجلات الرسمية, تعتمد على دفع الجهات والشركات السياحية, لاقتياد سياحا للمتحف, والجهات والشركات المختلفة لتنظيم رحلات للعاملين الى المتحف, والمدارس خلال المواسم الدراسية, لتنظيم رحلات للتلاميذ والطلاب للمتحف, وتجاهل اجتذاب زوارا يحضرون طواعية باعداد غقيرة للمتحف, وبلا شك تحقق هذة السياسة الحكومية اعدادا شهرية من الزوار للمتحف, الا انها بالقطع لن تعود بقيمة انشاء المتحف الا بعد خمسين سنة, كما انها لن تحقق عائدا اقتصاديا حقيقيا للمتحف الا بعد 100 سنة. وامتد الامر ليشمل تكليف افراد حراسة فى شرطة السياحة غير مؤهلين, وغير صالحين سوى لحراسة سجون المتهمين المسجلين خطر شديدى الخطورة, لتأمين المتحف, واستقبال زوارة, والدخول فى مشاحنات عقيمة معهم, وكأنهم مساجين جدد حضروا الى سجن يحرسونة, وليس زورا جديرين بالاحترام والتقدير, حضروا لمشاهدة تراثهم العظيم فى متحفهم الوطنى.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 19 أغسطس 2015
متحف السويس القومى يستجدى زوار بعد فشل المسئولين فى تسويقة
برغم التكاليف الهائلة التى انفقتها الدولة على انشاء متحف السويس القومى الذى يضم نحو 1500 قطعة أثرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث, ووصلت مع الاضافات المستمرة للمتحف منذ افتتاحة الاول قبل حوالى 4 سنوات, وتكرار افتتاحة عند تعيين كل وزير اثار او محافظ جديد, الى نحو 80 مليون جنية, الا ان العائد الاقتصادى الذى كان منتظرا من المتحف لم يتحقق, نتيجة فشل مسئولى المحافظة والمتحف فى تسويقة, وسارعوا بتغطية فشلهم فى استجداء واقتياد زوارا للمتحف, لتحقيق اعدادا مفتعلة فى السجلات الرسمية, تعتمد على دفع الجهات والشركات السياحية, لاقتياد سياحا للمتحف, والجهات والشركات المختلفة لتنظيم رحلات للعاملين الى المتحف, والمدارس خلال المواسم الدراسية, لتنظيم رحلات للتلاميذ والطلاب للمتحف, وتجاهل اجتذاب زوارا يحضرون طواعية باعداد غقيرة للمتحف, وبلا شك تحقق هذة السياسة الحكومية اعدادا شهرية من الزوار للمتحف, الا انها بالقطع لن تعود بقيمة انشاء المتحف الا بعد خمسين سنة, كما انها لن تحقق عائدا اقتصاديا حقيقيا للمتحف الا بعد 100 سنة. وامتد الامر ليشمل تكليف افراد حراسة فى شرطة السياحة غير مؤهلين, وغير صالحين سوى لحراسة سجون المتهمين المسجلين خطر شديدى الخطورة, لتأمين المتحف, واستقبال زوارة, والدخول فى مشاحنات عقيمة معهم, وكأنهم مساجين جدد حضروا الى سجن يحرسونة, وليس زورا جديرين بالاحترام والتقدير, حضروا لمشاهدة تراثهم العظيم فى متحفهم الوطنى.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.