الأربعاء، 24 فبراير 2016

ليلة رفض الرئيس الامريكى براك اوباما قيام رئيس الجمهورية باقالة الحكومة المصرية المرتعشة

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق مساء يوم الاثنين 24 فبراير 2014, اعلنت الادارة الامريكية فى مؤتمرا صحفيا عالميا, تقديمها اغرب احتجاج شديدة اللهجة فى تواريخ دول العالم, بما فيها من جمهورية الموز, وبلاد الواق واق, الى الادارة المصرية, تؤكد فية رفضها قرار رئيس الجمهورية باقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوى, التى اشتهرت على المستوى الشعبى فى تاريخ الوزارات المصرية بمسمى ''الحكومة المرتعشة'', نتيجة ضعف ادائها وتراخيها وهوانها فى مواجهة ارهاب عصابة الاخوان, ومطالبتها باًن تتضمن الحكومة الجديدة اطراف ترشحها الادارة الامريكية من العصابة الاخوانية, ونشرت يومها مقال على هذة الصفحة استعرضت فية بيان الادارة الامريكية السافل بالنص حرفيا, وتناولت الاسباب التى ادت الى صدور اغرب بيان اجنبى فى تاريخ مصر, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ دعونا ايها السادة نستعرض معا, بالعقل والمنطق والادالة والبراهين الدامغة, اسباب استمرار الادارة الامريكية, فى التدخل السافر فى شئون مصر الداخلية, ومواصلتها الضغط على مصر لحساب الطابور الاخوانى الارهابى الامريكى الخامس, اخرها مساء اليوم الاثنين 24 فبراير 2014, بعد ساعات معدودات من قيام المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت, صباح اليوم الاثنين 24 فبراير 2014, باقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي, التى اشتهرت على المستوى الشعبى فى تاريخ الوزارات المصرية بمسمى ''الحكومة المرتعشة'', نتيجة ضعف ادائها وتراخيها وهوانها فى مواجهة ارهاب عصابة الاخوان, عندما تبجحت الادارة الامريكية فى مؤتمرا صحفيا عالميا على رؤوس الاشهاد, بانها ستناقش الادارة المصرية الحساب نتيجة قيامها باقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوى, وتقديمها احتجاج شديد اللهجة الى الادارة المصرية تؤكد فية رفضها اقاله ''الحكومة المرتعشة'', ومطالبتها بان تتضمن الحكومة الجديدة اطراف ترشحها الادارة الامريكية, وكاًن هذة السفالة الامريكية صارت حق اصيل لاوباما تم تسجيلة فى الشهر العقارى الخاص بالادارة المصرية, لنجد الادارة المصرية فى الوقت الذى تقمصت فية شخصية ''عنترة ابن شداد'' امام تركيا وقطر وايران, بعد تكرار تداخلهم فى شئون مصر الداخلية عقب ثورة 30 يونيو 2013, وقيامها باستدعاء سفيرا تركيا وقطر والقائم على رعاية مصالح ايران فى مصر وتسليمهم رسائل احتجاج شديدة اللهجة ضد تدخل دولهم فى شئون مصر الداخلية, وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى مع تركيا الى مستوى قائما بالاعمال, واستدعاء السفير المصرى فى قطر وعدم اعادتة, اكتفت باصدار مجرد تصريحات ''عنترية'' ضد الرئيس الامريكى براك اوباما ردا على سفالته ''للاستهلاك المحلى'' على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية, ولم تتجاسر على استدعاء ولو ساعى السفارة الامريكية بالقاهرة, لتسليمة احتجاج ضد بلطجية وسفالة اوباما, او اصدار بيان حكومى رسمى يتيم رافض التدخل الامريكى فى شئون مصر الداخلية, او تهدد بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى المصرى مع امريكا الى مستوى قائما بالاعمال, ان لم يكن قطعها, او حتى تستدعى السفير المصرى فى امريكا بحجة التشاور وترفض عودتة, وتجاهلت تخفيض امريكا, بصورة فاعلية على ارض الواقع, وان كانت غير رسمية, منذ انتصار ثورة 30 يونيو 2013, مستوى التمثيل الدبلوماسى مع مصر الى مستوى قائما بالاعمال للشهر الثامن على التوالى, بحجة استمرار عمليات بحثها وسط 300 مليون امريكى, للشهر الثامن على التوالى, على سفيرا جديدا لامريكا فى مصر خلفا للسفيرة الحيزبون الامريكية السابقة التى غادرت مصر مشيعة باللعنات فى اول يوليو 2013, وفهمت الادارة الامريكية, بان اكتفاء الادارة المصرية باصدار التصريحات العنترية ضدها, التى يبرع فيها دون منازع المتحدث باًسم وزارة الخارجية المصرية, لمجرد الاستهلاك المحلى ليس الا, لتخفيف ضغط الشعب المصرى على الادارة المصرية, واحتواء اى انتقاد لها من مواطنيها, لذا واصلت الادارة الامريكية بكل صفاقة وصلت الى حد السفالة المنحطة, التدخل فى شئون مصر الداخلية, ومن هذا المنطلق الاساسى المدعم بالقرائن, وقفت مساء اليوم الاثنين 24 فبراير 2014, المدعوة جنيفر ساكى, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية, امام وسائل الاعلام لتعلن بكل خسة ''بإن الادارة الامريكية فوجئت باقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي'', "وان هذه الخطوة لم تكن متوقعة, ونسعى للحصول على معلومات عنها", ''وأن واشنطن تتابع الوضع داخل مصر باهتمام, ''وتسعى للحصول على تفاصيل من المسؤولين المصريين عن اسباب اقالة حكومة الببلاوى'', ''وأنها -- ستواصل الضغط -- من أجل عملية انتقالية تؤدي إلى حكومة منتخبة بصورة ديمقراطية في البلاد'', ''وان تركيزنا يبقى فى -- مواصلة الضغط على مصر -- وتشجيعها لاتخاذ خطوات للأمام تأتي بعملية انتقالية -- لا تستثني أحدا -- تؤدي إلى حكومة ذات قيادة مدنية ديمقراطية -- مختارة -- من خلال عملية انتخابات شفافة وذات مصداقية", انها سفالة امريكية بكل المقاييس ايها السادة المسئول عنها الادارة المصرية, لم يكن ينقص فيها سوى تكليف براك اوباما رئيس العصابة الامريكية بتشكيل الحكومة المصرية الجديدة من طوابير الخونة الارهابيين الاخوان, والشعب المصرى فى ظل تفاقم التدخل الامريكى السافل المنحط فى الشئون الداخلية المصرية, يرفض ان يهل علية خلال الساعات القادمة ''فرقع لوز مصر'' المتحدث باًسم وزارة الخارجية المصرية, ليتحفنا ويصدح رؤوسنا بتخاريفة ''العنترية'' ضد الادارة الامريكية ''للاستهلاك المحلى'' دون اتخاذ اى اجراءات عملية ملموسة تترجم هذة التصريحات ''العنترية الجوفاء'' على ارض الواقع, لا يا سيادة رئيس الجمهورية المؤقت عدلى منصور, كفاكم تهريجا واستخفافا بعقول المصريين بتصريحاتكم ''العنترية الجوفاء'' ضد الادارة الامريكية للاستهلاك المحلى, واشرعوا فى ''لجم'' سفالة الرئيس الامريكى براك اوباما باجراءات عملية على ارض الواقع, بعد ان وصلت سفالتة المنحطة الى حد اعلانة شروعة فى مناقشة الادارة المصرية الحساب نتيجة قيامها باقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوى, وتقديمها احتجاج شديد اللهجة الى الادارة المصرية تؤكد فية رفضها اقاله ''الحكومة المرتعشة'', ومطالبتها بان تتضمن الحكومة الجديدة اطراف ترشحها الادارة الامريكية من العصابة الاخوانية ]''.

يوم اقالة الحكومة المرتعشة ليس استجابة للمطالب الشعبية باقالتها ولكن خضوعا لدواعى سياسية فرضتها

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق صباح يوم الاثنين 24 فبراير 2014, قام المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت حينها, باقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي, التى اشتهرت على المستوى الشعبى فى تاريخ الوزارات المصرية بمسمى ''الحكومة المرتعشة'', نتيجة ضعف ادائها وتراخيها وهوانها فى مواجهة ارهاب عصابة الاخوان, ليس استجابة الى المطالب الشعبية باقالتها, ولكن خضوعا الى دواعى سياسة فرضتها, تتمثل فى شروع المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والانتاج الحربى وقتها, فى ترك منصبة للترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية, والتى جرت لاحقا يومى 26 و 27 مايو 2014, وقد نشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية دواعى اقالة ''الحكومة المرتعشة'', وجاء المقال على الوجة التالى,  ''[ قيام الرئيس عدلى منصور, اليوم الاثنين 24 فبراير 2014, باقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي التى اشتهرت بمسمى ''الحكومة المرتعشة'', التى اشتهرت على المستوى الشعبى فى تاريخ الوزارات المصرية بمسمى ''الحكومة المرتعشة'', نتيجة ضعف ادائها وتراخيها وهوانها فى مواجهة ارهاب عصابة الاخوان, تحت غطاء ما يسمى تقديم استقالتها, لايعنى استجابة مباشرة للمطالب الشعبية, وترجمة لسوء اداء الحكومة, ودفعا لكوارثها فى العديد من المسارات الهامة, والا كان قد تم اقالة هذة الحكومة المصونة منذ شهور طويلة, او على الاكثر تقديرا بعد اقرار الدستور الذى تم التصويت علية يومى 14 و 15 يناير 2014, بقدر ما هو خضوعا فى اللحظات الاخيرة, لدواعى سياسية فرضت على القيادة السياسية اقالة الحكومة بدلا من اجراء تعديل فيها, ومن بين هذة الدواعى السياسية, شروع وزير الدفاع, الذى يعد ركنا هاما من الحكومة, فى ترك منصبة للترشح لمنصب رئيس الجمهورية, واستحالة استمرار وجود حكومة تحظى بالسخط الشعبى, مع ترشيحة, مما قد يؤثر بالسلب, ولو بقدرا ما, على ترشح وزير الدفاع لمنصب رئيس الجمهورية, وجاءت اقالة رئيس الوزراء مفاجاءة لرئيس الوزراء المقال نفسة, الذى كان قد حدد بدقة عجيبة, يوم الاربعاء 26 فبراير 2014, للسفر الى نيجيريا على راس وفد حكومى كبير فى زيارة رسمية, وظل يصدح رؤوس الناس ليل نهار طوال الايام الماضية بتعديلة الوزارى المزعوم المرتقب, وانة ينتظر قرار وزير الدفاع, سواء بالشروع فى ترشيح نفسة لمنصب رئيس الجمهورية او بقائة فى منصبة, لاجراء التعديل الوزارى المزعوم, وبغض النظر عن الدواعى السياسية التى اجبرت القيادة السياسية على اقالة رئيس الوزراء بدلا من تكليفة, كما كان مقررا, باجراء التعديل الوزارى المزعوم, فان هذا الدواعى قد تصبح عديمة الجدوى, فى حالة اقرار التعديل الوزارى المحدود الذى كان مقررا, بعد استبعاد رئيس الوزراء المقال منة, واستمرار بقاء العديد من الوزراء الفاشلين الذين كان لهم دورا كبيرا فى تنامى السخط الشعبى ضد حكومة الببلاوى, وعلى راس هؤلاء اللواء محمد ابراهيم وزير داخلية كل عهد ونظام وحكومة, والذى تسربت ارهاصات, ربما عمدا لجس النبض والزعم بوجود مطالب شعبية باستمرارة, او اعتباطا, باستمرار فرضة فى منصبة على الشعب المصرى, وكانما لدخول موسوعة جينز للغرائب القياسية على حساب الشعب المصرى وامنة واستقرارة, وكانما مصر اجدبت من الكفاءات الامنية وصارا وزير الداخلية فى الحكومة المقالة, قدرا مفروضا على الشعب المصرى فى كل عهد ونظام وحكومة, والعجيب اعتراف رئيس الوزراء المقال فى مؤتمر صحفى بعد اقالتة, ''بأن اى حكومة مهما كانت رشيدة فإنها لا تستطيع بمفردها أن تحقق تقدم الوطن، دون مساندة الشعب ودعمة لها'', وهى حقيقة, برغم ان الاعتراف بها جاء متاخرا, يتم ترجمتها بالاستجابة للمطالب الشعبية باجراء تغييرا وزاريا شاملا, ويتبعة حركة محافظين ايجابية, وان يكون منصب رئيس الوزراء, ومناصب الوزراء والمحافظين, تكليفا لاهل الكفاءة, وليس تشريفا لاهل الثقة, وان يلمس الناس اثر التغير الوزارى وحركة المحافظين على ارض الواقع, على المستوى الداخلى والخارجى, والامنى والاقتصادى, وان تدفع الحكومة فئران التجارب والاجندات والارهاب فى الداخل والخارج لدخول جحورهم او تستئصل جذورهم الخبيثة مع اهدفهم الخسيسة, وان لايعاود الناس استخدام صيغة ''الحكومة المرتعشة'' مجددا, وان تظل مصر, كما كانت دواما, عظيمة بشعبها وناسها واهلها, وامكانياتها واعمالها, برغم انف الاعداء والخونة والجواسيس والمشركين ]''.

الثلاثاء، 23 فبراير 2016

تكريم اللاعبين الفائزين في بطولة الأهلى الدولية للكاراتية فى احتفالية بالسويس


​اقيمت بالصالة المغطاة باستاد السويس, مساء الثلاثاء 23 فبراير 2016, احتفالية تكريم لأبطال السويس الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية والمراكز المتقدمة فى بطولة الأهلى الدولية للكاراتية التى أقيمت بمقر النادى الأهلى بالقاهرة ​موخرا ​وعددهم 42 لاعبا ولاعبة ​فى مراحل ​عمرية ​مختلفة ​و13مدربا, و​ل​موازرتهم ومساندتهم قبل سفرهم لمدينة شرم الشيخ يوم​ السبت القادم​ 27 فبراير للمشاركة فى بطولة العالم المقرر اقامتها يومى الاحد والاثنين القادمين​ 28 و 29 فبراير​​ فى شرم الشيخ​, وقام اللواء أحمد الهياتمى محافظ السويس​ بتوزيع شهادات التقدير والميد​ا​ليات التذكارية على المكرمين,​ وتخلل الحفل فقرات فنية و​عروض رياضية لفرق الكاراتية ​بمراكز الشباب والأندية التي شاركت في بطولة النادي الاهلي​,​ حضر الاحتفالية مسئولى المراكز الشبابية والاندية الرياضية والاجهزة التنفيذية واسر اللاعبين​ والمدربين المكرمين.

تصالح 4 امناء وافراد شرطة مع مواطن بعد قيامهم بضربة وسحلة فى ميدان الاربعين


تصالح مساء امس الاثنين 22 فبراير, 4 من امناء وافراد الشرطة​,​مع مواطن بعد قيامهم ​بضرب​ة​ ​و​سحلة ​​فى ​​ميدان الاربعين بالسويس​, بدأت الواقعة ظهر امس الاثنين 22 فبراير, عندما اعتقد 4 من امناء وافراد الشرطة​ ​انتقاد مواطن ​لا​حدهم ​خلال سيرة فى ا​لطريق العام​ بميدان الاربعين​, سارع امناء ​وافراد ​الشرطة ​بالامساك بالمواطن وانهالوا علية ​ضرب​ا وركلا وصفعا, وقاموا بسحلة وجرة على اسفلت الطريق​ ​لم​حاول​ة​ ادخالة الى مبنى ​ فرع ادارة الحماية المد​نية الموجود فى الميدان لاستكمال الاعتداء علية بداخلة​,​ لولا تدخل المواطنين الذين قاموا بانقاذ المواطن من براثن امناء ​وافراد ​الشرطة وتهريبة ​وفرارة ​من المكان قبل ان يعاودوا الامساك بة, وامر اللواء مجدى عبدالعال مدير امن السويس​,​ باحضار المواطن ​الهارب من تلاليب امناء وافراد الشرطة, ​و​تم بالصوت والصورة اجراء ما اسمتة الشرطة تصالح امناء ​وافراد ​الشرطة ​مع المواطن, ​بعد تصنيف التجاوزات الشرطية ​بما يسمى ''مشاجرة'' تصالح فيها اطراف ''المشاجرة'', وظهر المواطن وهو يقوم بمصافحة وتقبيل من قاموا بضربة وسحلة​ فى ميدان عام​, ولم يكن ​ينقص​ سوى ​توزيع الاوسمة والنياشين علي امناء وافراد الشرطة​​ لتكتمل​ المهزلة, الى حين صدور تشريع ضبط الاداء الامنى​ لوضع حد لهذ​ة المهازل التهريجية​ والتجاوز ال​شرطية​​.

حبس أمين سر محكمة جُنح الأربعين أربعة أيام بتهمة الاختلاس

http://alwafd.org/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D9%88%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7/1057248-%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%AC%D9%8F%D9%86%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%B3                           أمرت نيابة السويس بحبس أمين سر محكمة جنح الأربعين أربعة أيام، على ذمة التحقيق بتهمة اختلاس إيصال أمانة من عهدته بقيمة 200 ألف جنيه.​ ​وباشرت النيابة التحقيق مع 4 موظفين آخرين بمجمع محاكم السويس من أمناء السر، وموظفى جدول المحكمة، لمسئوليتهم المشتركة مع أمين السر، الذى أمرت النيابة بحبسه، ولاتزال التحقيقات جارية.​ ​كان صاحب الإيصال المختلس فوجئ خلال جلسة نظر قضية إيصال الأمانة، التى أقامها ضد أحد الأشخاص أمام محكمة جنح الاربعين، باستبدال إيصال الأمانة الخاص به بايصال أمانة آخر مزور، وحضور المشكو فى حقة وتأكيده بأن إيصال الأمانة الموجود فى ملف القضية لا يخصه، وأن التوقيع الموجود عليه ومنسوب اليه مزور، وتبين استبدال إيصال الأمانة الحقيقى الذى كان موجودًا فى ملف القضية بآخر خلال فترة وجود ملفات القضية فى دولاب عهدة أمين سر المحكمة​.​

ليلة صدور بيان حماس الحربى ضد مصر خلال اجتماع اوباما مع تميم وخامئنى مع مشعل


فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق يوم الاثنين 23 فبراير 2015, اصدرت حركة حماس الارهابية بيان حربى تهديدى ضد مصر, فى نفس وقت اجتماع براك اوباما مع تميم بن حمد فى امريكا, وفى نفس وقت اجتماع على خامئنى مع خالد مشعل فى ايران, وقد نشرت يومها مقال على هذة الصفحة مع مقطع فيديو لصور تعبيرية, استعرضت فية بيان حماس الاهوج, واجتماعات عصابة الاربعة فى امريكا وايران, وموقف مصر, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ بغض النظر عن نوعية الدسائس الخفية التى جرت خلال وقت واحد فى امريكا وايران ضد مصر, ودفعت حركة حماس الفلسطينية الارهابية فى قطاع غزة, الى اصدار بيان حربى تهديدى اجوف ضد مصر, مساء اليوم الاثنين 23 فبراير 2015, فى نفس وقت اجتماع براك اوباما رئيس امريكا الاستعمارية, مع تميم بن حمد حاكم قطر ونخاس الجماعات الارهابية, فى امريكا, وفى نفس وقت اجتماع على خامئنى مرشد حركة المجوس الايرانية, مع خالد مشعل مدير اعمال حركة حماس الارهابية, فى ايران, وهرطق بة فى غزة بعد تلقية الضوء الاخضر من امريكا وايران افاق حماس الاهوج المدعو صلاح البردويل, قائلا : ''بان حركة حماس سترد بهجوم عسكرى ضد مصر فى حالة قيام مصر بتصفية اهدافا للحركة فى غزة كما فعلت مع حركة داعش الارهابية فى ليبيا'', بعد ان مثل الرد العسكرى المصرى ضد داعش ليبيا رسالة واضحة للاعداء, فقد تعاموا بجهل على ان مصر اذا كانت لم ترد حتى الان بعمليات عسكرية مكشوفة ضد حماس والجماعات التكفيرية فى قطاع غزة عن تصدير ارهابهم الى سيناء, نتيجة كون المتضرر حينها الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والقضية الفلسطينية التى لايعرفها الخونة المارقين, اللهم الا اذا وجدت مصر نفسها مدفوعة لدحر عدوانا مكشوفا من الخونة فى قطاع غزة, نتيجة قصر مصر استخدام عملياتها العسكرية ضد الارهابيين فى سيناء, واستخدام عملياتها الاستراتيجية ضد الارهابيين فى قطاع غزة, التى تعتمد على اغلاق معبر رفح على الدوام, باستثناء ساعات وجيزة بين وقت واخر للحالات الانسانية, وهدم انفاق التهريب, حتى صارت بنيه الارهابيين التحتية والاقتصادية والتموينية على حافة الكارثة, وصارت الحركات الارهابية فى قطاع غزة عاجزة عن دفع رواتب ميليشياتها وموظفيها والوفاء بالعديد من التزامتها من جراء اغلاق معبر رفح وهدم انفاق التهريب, ويذداد الوضع سوء كل يوم, بحيث صارت الحرب الحقيقية غير مطلوبة بالنسبة لمصر طالما تحقق حربها الاستراتيجية نتائج كارثية ضد الحركات الارهابية ولو على المدى البعيد, واذا وقعت الحرب مستقبلا مع تفاقم الوضع فى قطاع غزة كل يوم, فسوف تكون كارثة بالنسبة لحماس سواء من ناحية تصاعد سخط الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة ضدها لمسئوليتها عن تفاقم كارثة محنتة, او سواء من تاثير الضربة العسكرية ضدها فى ظل وضعها الاقتصادى الميئوس, بغض النظر عن اى عدوان تقوم بة خلال الحرب ضد دولة بحجم مصر وامكانياتها, وبرغم هذة الاسس, فقد توهم الاعداء ببيانهم التهريجى, تجميد مخططات مصرية لتقليم باقى مخالبهم, وبرغم ان امام عصابة حماس والجماعات الارهابية فى قطاع غزة فرصة ذهبية للنجاة بارواحهم الخبيثة قبل فوات الاوان, الا انهم لن يستطيعوا اغتنامها مع كونهم لا يملكون قرارهم, بل يملكة اسيادهم من اصحاب ومنفذى الاجندات الاستعمارية, وبرغم ايضا الحقيقة الناصعة المتمثلة فى كون سجود حماس واتباعها فى قطاع غزة لاسرائيل, لم ياتى نتيجة بيانات تهديدية عنترية اصدرتها اسرائيل ضدهم, بل جاء نتيجة قيام اسرائيل, بالاضافة لنتائج سياسة محاصرتهم, بضربهم بضراوة فى حالة ظهور اقل مخالفة من جهة قطاع غزة ضد اسرائيل, او اصابة جندى او مستوطن اسرائيلى واحد, او ظهور نفق واحد لدي اسرائيل, حتى اصبحت عصابة حماس تحمى بنفسها الحدود الاسرائيلية اكثر من الجنود الاسرائيليين انفسهم, خشية معاودة اسرائيل ضربها بضراوة ]''.

الاثنين، 22 فبراير 2016

حسن معاملة المواطنين ورفض اى تجاوزات اساس جولات مدير أمن السويس على الاقسام الشرطية


​فى ظل تعليمات اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية الى مساعدية بمحافظات الجمهورية, بعد توجيهات الرئيس السيسى عقب حادث مقتل مواطن برصاص امين شرطة فى الدرب الاحمر, والشروع فى سن تشريع ينظم الاداء الامنى ويتصدى لاى تجاوزات شرطية ضد المواطنين, واصل اليوم الاثنين​ 22 فبراير.​ ​اللواء مجدي عبد العال مدير امن السويس​,​ ​لليوم الثانى على النوالى, ​المرور على ​الاقسام الشرطية و​التمركزات الامنية في دوائر المحافظة​, للتاكيد ​على ضباط و​امناء و​افراد الشرطة,​ ​​على حسن معاملة المواطنين وعدم التجاوز معهم​,​​ ​و​أن أى فرد يتجاوز فى حق المواطنين سيكون له جزاء رادع​, وأن​ ​الاقسام الشرطية​​ ​والتمركزات الامنية ​هى​​ لتنفيذ احكام القانون ​وحفظ امن المواطن والدفاع عنه​ من​ اي خارج​ين​ عن القانون.​