الأربعاء، 4 يناير 2017

جدل كبير فى السعودية حول فيديو كليب "هواجيس" فى دعم رفع الظلم عن المرأة السعودية


تواصل جدل كبير بين السعوديين، على مدار الأيام الماضية، حول مغزى رسالة الفيديو كليب "هواجيس"، للفنان السعودي ماجد العيسى، فى دعم رفع الظلم والقهر والاستعباد عن المرأة السعودية، وبغض النظر عن تحقيق الفيديو الاصلي المرفق 2,487,586 نسبة مشاهدة على اليوتيوب خلال حوالى عشرة ايام، منذ نشره على اليوتيوب يوم الجمعة 23 ديسمبر الشهر المنتهى، فقد تضمن الفيديو المكون من جزئين ما يعتبر على المستوى الرسمي فى السعودية من المحرمات، مثل قيام نساء سعوديات منقبات بالرقص والغناء، ويتزلجن بالعجلات، وبسكوتر ركل، و يركبن دراجات، ويلعبن كرة السلة، وكرة البولينج، ويغنين عبارة "جعل الرجاجيل للماحي" طوال الأغنية مع كلمات اخرى تشير الى رفضهن ظلم واستبداد وهيمنة الرجال عليهن، وتقول وكالة ''فرانس 24'' التي نشرت تقريرا شاملا عن الموضوع، اليوم الاربعاء 4 يناير: بان عبارة "جعل الرجاجيل للماحي"، عبارة سعودية تقليدية تعني "ليخلصنا الله من الرجال"، كما تقول الأغنية بكل جرأة "حطوا بنا أمراض نفسية".

يوم فشل سياسة المهادنة فى الحرب ضد الإرهاب والأعداء


فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم السبت 4 يناير 2014، جاء رد نبيل فهمي وزير الخارجية وقتها، المهادن، ضد بيان سافل أصدره فى قطر تميم بن موزة ضد مصر، مما أثار سخط الرأي العام ضد وزير الخارجية المستكين، خاصة مع استخذائة قبلها فى العديد من المواقف الهامة، وتفاقمت استكانته بعد ذلك عندما برر يوم أول مايو 2014، مهادنة سفالات الادارة الامريكية ضد مصر بما اسماه وجود زواج شرعى بين مصر وأمريكا يستحيل معة على مصر الفكاك، مما ادى الى اقالته من منصبة بعدها بفترة وجيزة يوم 16 يونيو 2014، وتعيين سامح شكرى مكانة، ونشرت على هذه الصفحة يوم 4 يناير 2014، مقال تناولت فيه رد نبيل فهمي وزير الخارجية المخزي ضد سفالة تميم بن موزة، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ قامت وزارة الخارجية المصرية، بعد ظهر اليوم السبت 4 يناير 2014، باستدعاء المدعو سيف بن مقدم البوعينين، السفير القطري بالقاهرة، إلى مقر وزارة الخارجية، وتسليمه مايسمى ''احتجاج رسمى'' ضد البيان الصادر عن وزارة الخارجية القطرية مساء أمس الجمعة 3 يناير 2014، اصدرة نجل الشيخة موزة، المدعو تميم، الحاكم الأسمى لدولة قطر، بعد تلقي التعليمات مع امه وابوة، واعلنة على لسان وزارة الخارجية القطرية، وتدخل بة فى شئون مصر الداخلية، وتطاول فية على اسيادة من الشعب المصرى، ومثل محتواه قمة السفالة المنحطة، ردا على قيام السلطات المصرية بمخاطبة قطر والانتربول الدولى رسميا، لتسليم عددا من الارهابيين المنتمين لجماعة الاخوان الارهابية الذين تستضيفهم قطر، وتضمن بيان بن موزة، الذى تناقلتة وسائل الاعلام: ''بان تحويل، ما اسماة، حركات سياسية شعبية بمصر، إلى منظمات إرهابية، وتحويل، ما اسماة، المظاهرات السلمية بمصر، إلى عمل إرهابي, لم يجد نفعا في وقف، ما اسماة، المظاهرات السلمية''، ''وبانة كان فقط مقدمة لسياسة تكثيف إطلاق النار على المتظاهرين بهدف القتل''، واعرب بن موزة عن ما وصفة: ''بالقلق من تزايد أعداد ضحايا، وما اسماة، قمع المظاهرات السلمية، وسقوط عدد كبير من القتلى في كافة أرجاء مصر''، وزعم بن موزة: ''بان ما جرى ويجري في مصر ليقدم الدليل تلو الدليل على أن، ما اسماة، طريق المواجهة والخيار الأمني والتجييش لا تؤدي إلى الاستقرار''، وامعن بن موزة فى التطاول قائلا: ''بان الحل الوحيد هو الحوار بين، ما اسماة، المكونات السياسية للمجتمع والدولة في مصر من دون إقصاء أو اجتثاث''، وبرغم ان اقل ما يمكن بة رد سفالة ودسائس نجل موزة يتمثل فى قطع علاقات مصر مع دولتة، والشكوى ضده الى جامعة الدول العربية، والانتروبول الدولى، والجنائية الدولية، لرفضه تسليم الارهابيين الموجودين لديه، الا ان الخارجية المصرية بناء على وزيرها المهادن، اكتفت بتقديم ما يسمى ''احتجاج رسمى'' الى قطر، بعد ان صدح ''مولانا الشيخ'' نبيل فهمى، وزير الخارجية، رؤوس المصريين طوال الشهور الماضية، لتبرير موقفة المهادن لمسلسل تطاول بن موزة ضد مصر وتدخله الاهوج فى شئون مصر الداخلية، بعبارات جوفاء قد تنفع للاستهلاك المحلى بعض الوقت من عينة: ''بان قطر تختلف عن تركيا فى انها دولة عربية شقيقة''، ''وبان هناك مساعى عربية لدفع قطر لتغيير سياستها العدائية ضد مصر''، ''وان استدعاء السفير القطرى وتقديم احتجاج الية ليس نهاية المطاف''، ''وان قطر عليها ان تتحمل نتيجة تداعيات استمرار تطاولها ضد مصر وتدخلها فى شئونها الداخلية''، ''وان اتخاذ خطوات تصعيدية ضد قطر وارد''، وهى عبارات تستطيع وزارة الخارجية ان ''تبلها وتشرب ميتها'' بعد ان اطمعت بها كل ناقص فى مصر، وفتحت باب الدسائس والتطاول ضد مصر والتدخل فى شئونها الداخلية على مصراعية، الى حد تبارى اقزام ''ثلاثى رغام قطر'' تميم وامة وابوة، فى محاولاتهم الخسيسة للنيل من مصر وشعبها، وكان يمكن لنبيل فهمى وزير الخارجية، ان يكون اعجوبة عصرة فى جمهورية الموز، ولكنة بالقطع لايصلح حتى ان يكون ساع فى وزارة الخارجية المصرية، خلال تنفيذ استراتيجية عسكرية فى حرب ضاروس ضد الارهاب، وضد اجندات ودسائس ومؤامرات دول الاعداء التى تريد تقسيم مصر والدول العربية وتغيير خريطة الشرق الاوسط وتهديد حصة مصر فى مياة نهر النيل، الشعب المصرى يرفض اى مهادنة مع دسائس الاعداء واعمال الارهاب، كما يرفض استمرار فهمى وزيرا للخارجية. ]''.

يوم بيان اوباما الذي انتقد فيه استبداد اتباعة الاخوان

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الجمعة 4 يناير 2013، قبل حوالى 6 شهور من قيام ثورة 30 يونيو 2013، اضطر الرئيس الامريكى ''باراك اوباما'' مرغما، إلى تكليف وزارة خارجيته بإصدار ''بيان عنترى'' للاستهلاك الأمريكى المحلى والدولى، انتقد فيه استبداد نظام حكم عصابة الإخوان، برغم قيام نظام حكم عصابة الإخوان باستبداده من أجل تنفيذ أجندة ''اوباما''، لمحاولة احتواء غضب الشعب الامريكى الدولى ضد سياسة ''اوباما'' فى دعم استبداد نظام حكم عصابة الإخوان، وكشف البيان العجيب الذي يناقض توجه ''اوباما''، عن فشل اعلام الضلال لعصابة ''اوباما والاخوان''، فى تضليل الرأى العام الأمريكي والدولي بمزاعم ''جنة الديمقراطية الموعودة'' فى ''جهنم الاخوان''، وقد نشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه نص بيان الضلال الامريكي العجيب وأسبابه، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ بعد ان اخفقت ادارة الرئيس الامريكي ''براك اوباما''، فى التخفيف من حدة الانتقادات الداخلية الواسعة فى أمريكا والغضب الدولي ضدها، على موقفها الداعم لاستبداد جماعة الإخوان ضد الشعب المصرى، فى إطار محاولات الإخوان تحويل مصر إلى دولة الفقيه على النهج الإيراني، ومنح مرشد الإخوان نعت ''المرشد الأعلى للجمهورية المصرية الإخوانية''، الذى تتكدس سلطات الدولة تحت قدمية ويحكم باسم اللة، على غرار ''شيخ منصر'' ايران الذى يحمل نعت ''المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية الاسلامية''، وتنفيذ الاهداف الامريكية الاستعمارية لتقسيم مصر والدول العربية باعمال جماعات الارهاب، اضطر الرئيس الامريكى ''براك اوباما'' مرغما وانفة فى الاوحال، الى تكليف وزارة خارجيتة باصدار بيان عنترى للاستهلاك الامريكى المحلى والدولى، ينتقد فية استبداد نظام حكم الاخوان القائم، برغم قيامة باستبدادة من اجل تنفيذ اجندة ''اوباما''، لمحاولة احتواء الغضب الامريكى الداخلى والدولى ضد سياسة ''اوباما'' فى دعم استبداد نظام حكم الاخوان، واصدرت الادارة الامريكية بيان فجر اليوم الجمعة 4 يناير 2013، على لسان المدعوة ''فيكتوريا نولاند'' المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية، نددت فية بالتوجة الاستبدادى لنظام حكم الاخوان فى مصر لقمع الحريات العامة وتكميم الافواة، واعربت نولاند عن ما اسمتة: ''قلق واشنطن من توجة الحكومة المصرية لتقييد حرية وسائل الاعلام، وتذايد الانتقادات ضدها داخل مصر، ومطاردة الاعلاميين ومنتقدى القيادات السياسية الحاكمة بالدعاوى، ومحاسبة اصحاب الاراء الاجتهادية بتهمة نشر معلومات كاذبة''، واضافت نولاند ''بان احد الجوانب الاساسية للديمقراطية السليمة هو ان يتمكن الناس من انتقاد حكومتهم، وان تكون هناك صحافة حرة لاتتعرض للملاحقة القضائية''، واشارت نولاند: ''الى معارضة واشنطن بشدة فرض اى نوع من القيود القانونية على حرية الرائ والتعبير والصحافة فى مصر، وانها تواصل حث الحكومة المصرية على احترام حرية التعبير للشعب المصرى والتى تمثل حقا اصيلا من حقوق الانسان العالمية واحد المؤشرات التى تطلع اليها بلاد تريد ان تسير للامام''، وبرغم ان قيمة بيان وزارة الخارجية الامريكية على مستوى التفاهم ''الميكافيلي'' بين الادارة الامريكية وجماعة الاخوان، وفق تعاليم ''نيكولو مكيافيلي'' بان ''الغاية تبرر الوسيلة''، لاتتعدى قيمة بيان روضة اطفال فى طابور الصباح، الا انة مثل فى ذات الوقت مؤشرا هاما يبين، مع مواقف مشابهة فى العديد من دول العالم الديمقراطى، فشل اعلام ضلال اوباما والاخوان فى تضليل الرائ العام الامريكى والدولى بمزاعم ''جنة الديمقراطية الموعودة'' فى ''جهنم الاخوان''، فى حين يكرس نظام حكم الاخوان استبدادة لمحاولة تكريس اجندة اوهام ''الاخوان'' فى حكم ولاية الفقية، واجندة اوهام ''اوباما'' فى تقسيم مصر والدول العربية باعمال الارهاب، حتى يسقطوا معا فى شر مستنقعات أوهامهم. ]''.

يوم تحذير والد قتيل السويس ضحية عصابة الإخوان والسلفيين للأمر بالمعروف من شريعة الغاب


فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الجمعة 4 يناير 2013، قبل حوالى 6 شهور من قيام ثورة 30 يونيو 2013، حذر والد طالب الهندسة الذي قام 3 إخوان وسلفيين تابعين لإحدى جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقتله فى شهر يونيو 2012، أثناء جلوسه مع خطيبته فى حديقة عامة بالسويس، بدعوى من وجهة نظرهم منكرا، من انتشار شريعة الغاب وحمامات الدم فى الشوارع على ايدى الارهابيين من تجار الدين، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقطع فيديو لتصريحات والد ضحية عصابات الاخوان والسلفيين، ومقال جاء على الوجة التالى: ''[ ندد حسين عيد ابوالمجد، والد طالب الهندسة الشهيد أحمد، الذى قام 3 إخوان وسلفيين تابعين لإحدى جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقتله فى شهر يونيو 2012، أثناء جلوسه مع خطيبته فى حديقة عامة بالسويس، بدعوى من وجهة نظرهم منكرا، بهرولة العديد من المتأسلمين لتشكيل جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عقب سلق دستور الاخوان الاستبدادى لولاية الفقيه، وتحويل مصر إلى ديوان لمحاكم تفتيش، ومؤكدا بأن نجله لن يكون أول وآخر ضحايا جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فى ظل المادة 10 من دستور الإخوان التى أباحت جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للنشوء والظهور بدعوى الحفاظ على الطابع الأصيل للمجتمع، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه لكل من هب ودب للشروع فى تشكيل تلك الجماعات الدموية بتمويل مجهول ودفعها إلى الشوارع والميادين باستيقاف المارة وتطبيق الحد عليهم وتحويل الشوارع إلى حمامات دم، وحذر حسين عيد من سقوط مئات الضحايا والمصابين على يد زبانية جماعات الإرهاب الدموية المسماة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتنامى شريعة الغاب وغياب سلطة الدولة والقانون وانتشار القلاقل والاضطرابات و دفع مصر نحو النفق المظلم نتيجة إرهاصات جماعة الإخوان وحلفاؤها التابعين لحساب أجنداتهم واجندات الأعداء من باقى الاحزاب المتاسلمة، ما لم يتم حرق دستور الإخوان واعتباره كان شيئا لم يكن. ]''

يوم إعلان البابا تواضروس اسباب انسحاب الكنيسة من لجنة الاخوان لصياغة دستور الاخوان

http://gate.ahram.org.eg/News/291339.aspx  
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الجمعة 4 يناير 2013، قبل حوالى 6 شهور من قيام ثورة 30 يونيو 2013، أكد البابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية للاقباط الارثوذكس، بأن تحويل الاخوان هوية البلاد فى الدستور الذى صنعوه من دولة مدنية معاصرة إلى دولة دينية شبه مغلقة ووضع مواد غاية فى التشدد والتطرف دفع الكنيسة المصرية مع قوى وأطياف الشعب المصرى للانسحاب من لجنة الاخوان لصياغة دستور الإخوان، ونشرت على هذه الصفحة يوم ادلاء البابا بتصريحاته، رابط نص تصريحاته، ومقال جاء على الوجة التالى:  ''[ بغض النظر عن توافقك من عدمه مع اراء البابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية للاقباط الارثوذكس، فهو فى النهاية ممثلا حوالى 10 فى المائة من مجموع الشعب المصرى البالغ حوالى 92 مليون نسمة، ولن يدفعك الغلو فى التشدد والتطرف إلى إنكار حقيقة هامة تتمثل فى أننا جميعا مصريين، وكان مهما ان نستمع لآراء الممثل الأول للمسيحيين الأقباط فى مصر، فى حواره مع بوابة الاهرام الالكترونية، اليوم الجمعة 4 يناير 2013، خاصة بعد أن تناولت تصريحات البابا الكثير من القضايا الهامة، ومنها دستور الاخوان لولاية فقيه الاخوان، واكد البابا بأن الدساتير الديمقراطية يتم وضعها بتوافق آراء كافة أطياف المجتمع وتدور فى فناء المواطنة إلا ان تلك الأسس الديمقراطية غابت خلال جلسات لجنة صياغة الدستور مما دفع الكنيسة المصرية للانسحاب منها بعد أن تبين فرض تحويل هوية البلاد فى الدستور من دولة مدنية معاصرة إلى دولة دينية شبه مغلقة ووضع مواد غاية فى التشدد والتطرف ومنها المادة 70 والتى تنص بأنه لكل طفل فور ولادته الحق فى اسم مناسب مما يعنى بانك عندما تتقدم لمسئولى الجهات المعنية لقيد طفلك بعد ولادتة باسم كيرلس مثلا يرفض قيادة بحجة انه غير مناسب وفق المادة 70 من الدستور. ]''.

الثلاثاء، 3 يناير 2017

إخلاء سبيل 6 نشطاء نوبيين بكفالات مالية لاتهامهم بالتظاهر وإعاقة المرور

http://alwafd.org/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D9%88%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7/1436507%D8%A5%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%A1%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D9%846%D9%86%D8%B4%D8%B7%D8%A7%D8%A1%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%A8%D9%83%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%88%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D9%82%D8%A9%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%B1   
أمرت النيابة العامة مساء اليوم الثلاثاء 3 يناير، بإخلاء سبيل 6 نشطاء نوبيون، بكفالات مالية، بتهمة التظاهر بدون تصريح وإعاقة المرور بطريق عام وحمل لافتات تندد بالجهات المعنية، عقب احتجاجهم سلميا ضد قرار نزع ملكية أراضى عشرات النوبيين بقرية ''غرب أسوان''. وأكد سعد زغلول، من أهالى قرية ''السيالة'' النوبية، التى يقيم فيها النشطاء النوبيون الستة المقبوض عليهم، بان الاجهزة الحكومية المعنية أصدرت قرار نزع ملكية مساحة حوالى 138 فدان اراضى زراعية، بقرية ''غرب أسوان''، تقع فى مكان مميز بامتداد كورنيش نهر النيل بأسوان غربا، من أصحابها النوبيين الذين حصلوا كتعويضات عليها عام 1933، عن غرق أراضيهم من جراء خزان أسوان، بدعوى المصلحة العامة، و احتجاج الأهالي المتضررين على قطع ارزاقهم وتشريدهم لبيع أراضيهم للمستثمرين لإقامة قرى ومنتجعات سياحية ونوادي صحية عليها. وأشار إلى توجه 6 من نشطاء قرية ''السيالة'' النوبية، إلى  قرية ''غرب أسوان''، التي تعرضت لنزع ملكية أراضيها، صباح أمس الاثنين 2 يناير، للانضمام إلى وقفة احتجاجية فيها مع سكانها، ضد نزع ملكية أراضيهم الزراعية، و فوجئوا بقوات الأمن تنتظرهم على مشارف القرية وتم القبض عليهم وإحالتهم إلى النيابة العامة بأسوان التى أمرت بإخلاء سبيلهم بكفالات مالية.

يوم صراع خوارج تجار الدين لاهلاك بعضهم

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الخميس 3 يناير 2013، نشرت على هذه الصفحة تحليلا عن أحابيل جماعة الإخوان الإرهابية لإضعاف حلفائها من باقى الأحزاب الدينية، التي فاقت بها أحابيل التاجر اليهودى الشره شايلوك، فى مسرحية تاجر البندقية لشكسبير، حتى تكون شهبندر تجار الدين، ويمكنها عقد أفضل الصفقات مع تجار الاجندات الاقليمية والدولية، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ فوجئت جماعة الإخوان خلال انتخابات مجلس الشعب فى ديسمبر 2011، وانتخابات مجلس الشورى فى فبراير 2012، بالمنافسة الشديدة لها فى مجال الاتجار بالدين ومحاولة اكتساب أصوات البسطاء من أبناء مصر الطيبة تحت دعاوى نصرة الإسلام وتحرير القدس، من قبل حزب النور السلفي، الذي تحالف خلال انتخابات الشعب والشورى مع عدة تيارات متنافرة من تجار الدين، منها حزب الأصالة السلفى عن الرابطة العلمية، وحزب التنمية والبناء عن الجماعة الإسلامية، بعد أن كانت جماعة الإخوان قبل ثورة 25 يناير تصول وتجول بشعارات تجار الدين في هذه المضمار لوحدها، وبعد انتهاء انتخابات مجلسى الشعب والشورى وحصول الإخوان على عطف نظام حكم المجلس العسكرى والمركز الأول، يليه منتخب حزب النور، وجد الإخوان أنفسهم أمام مشكلتين، الاولى: عجزهم عن الحصول على أغلبية مريحة بمفردهم، رغم استقدامهم واستخدامهم كل شعارات تجار الدين من جميع الملل والشعوب، والثانية: ظهور منافسا لهم فى الاتجار بالدين، متمثل فى حزب النور، بما يهدد بأفول نجم الاخوان فى الاتجار بالدين، وارتدادهم فى السوق للخلف، خاصة وأن عدد تحار الدين من السلفيين اضعاف عدد تجار الدين من الإخوان، وقرر الإخوان السير على محورين اساسيين لتحطيم الاحزاب الدينية المناقسة لة، المحور الاول: التحالف مع حزب النور السلفى وباقي الأحزاب والجماعات الدينية الدائرة فى محيطة لاحتوائهم بالمكر والخسة واللؤم والخداع تحت دعاوى مواجهة الأحزاب المدنية ونصرة الشريعة والاسلام وتحقيق المشروع الإسلامى الكبير وتحرير القدس، ولا مانع من وقت لاخر من تحقيق بعض مطالب حزب النور وباقى احزاب التحالف سواء فى مجلس الشعب قبل حلة او فى مجلس الشورى او فى لجنة سلق دستور الاخوان قبل انتهاء عملها، بالاضافة الى محاولة ترضيتهم بمناصب هامشية فى الحكومة وبمحافظات الجمهورية، ولا مانع من وعدهم بمنحهم مناصب حكومة رفيعة فى الحكومة، والمحور الثانى: فى استغلال نقص خبرة حزب النور السياسية، مقارنة بالاخوان، فى فرملة تقدمهم، وتقويض طموحاتهم، وجعلهم يشعرون دائما بانهم لضعف قدرتهم السياسية، بغض النظر عن تنامى اعاداهم عن الاخوان، لايمكنهم تخطى دور السنيد، وفى نفس الوقت لم يدخر الاخوان جهدا من خلف الستار لتفكيك عرى حزب النور بصفة خاصة واضعاف باقى احزاب التحالف بصفة عامة والتدنى بها الى مستوى يتساوون فية معا كاحزاب هامشية، بحيث تكون مجرد حفنة مقاعد يحصل عليها كل منها فى اى انتخابات نيابية، تعد غنيمة وانجاز يحسب لها، واستخدمت جماعة الاخوان اساليب خفية شيطانية عديدة ضد حلفائها، ولكنها كانت فى عالم الشر ناجحة ومثمرة، وتعددت الاستقالات من الاحزاب الدينية حلفاء الاخوان نتيجة بذور المشكلات والانشقاقات الداخلية التى غرسها الاخوان، بعضها قبل تمرير دستور الاخوان ومعظمها بعدة، وحرص الاخوان على اتباع محاور اخرى مع باقى احزاب تحالف تجار الدين تختلف حسب وضع وطموح المسئولين عن كل حزب او جماعة، ولكن النتيجة فى النهاية كانت واحدة، وهى تقويضها وتدميرها لاقرار حزب دينى رئيسى واحد، واحزاب دينية هامشية تتنازع بوحشية على ما تلقى بة اليهم جماعة الاخوان من فضلات، ونجح مخطط الاخوان الميكافيلى، القائم على ان الغاية تبرر الوسيلة، خير نجاح، ولم يكن غريبا اعلان نادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور قائلا: ''عن وجود ايدى خفية للاخوان فى تفكيك اوصال حزب النور واستقالة عماد عبدالغفور رئيس الحزب وانشقاقة وشروعة فى انشاء حزب الوطن''، وبرغم رد الدكتور يونس مخيون نائب رئيس حزب النور على بكار قائلا: ''بان حزب النور لايستطيع ان يجزم بتورط الاخوان فى بث الانشقاق فى حزب النور خلال ازمتة الاخيرة وان على من يردد مثل هذه الكلمات اظهار الدليل المقنع لعدم اثارة الفوضى بكلام مرسل''، الا ان الحقيقة الناصعة ظهرت للعيان، ورغم كل دسائس واحابيل جماعة الاخوان لاهلاك حلفائها، الا انة تبين لها متاخرا بان كل هذه الصراعات والدسائس والمؤامرات والانشقاقات والاستقالات، لم تكن فى صالح جماعة الاخوان، كما توهمت وسعت، انما كانت ضد جميع الاحزاب الدينية المتاسلمة وعلى راسها الاخوان، بعد ان اظهرتهم جميعا امام الناس على حقيقتهم كخوارج وذئاب ضارية من تجار الدين، يسعون بوحشية لاهلاك بعضهم، قبل شروعهم فى مساعيهم ومحاولاتهم الخائبة، لاهلاك الناس اجمعين. ]''.