الاثنين، 16 يناير 2017

انهيار سقف ملعب هوكى بالتشيك خلال مباراة فى بطولة تلاميذ المدارس

حمى وطيس المباراة، فى بطولة الهوكي لتلاميذ المدارس، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 16 سنة، بمدينة باردوبيتسه، الواقعة في الجزء الشمالي الشرقي من جمهورية التشيك، لسببين، الأول التشجيع الحماسي من الجماهير وأولياء أمور التلاميذ، والثانى لعب المباراة في قاعة رياضية جديدة مغلقة تم افتتاحها يوم 2 يناير الجارى، وفجاءة تكهرب الجو، وتعالى الصراخ، نتيجة انهيار سقف القاعة الرياضية الجديدة على الجميع، وبدأ الكل فى الهرب للنجاة بحياته، حكام، ومراقبين، ولاعبين، وأجهزة فنية وإدارية، ومسئولين، وجمهور، واولياء امور، واختلط الحابل بالنابل، و الصراخ والنداء، وانهار السقف، وانقطعت الأنوار، وساد الظلام، وارتفعت أصوات النحيب، والبكاء، والاستغاثات، وتناقلت وسائل الإعلام الواقعة، اليوم الاثنين 16 يناير، وأكدت عدم سقوط ضحايا، باستثناء بعض المصابين، وبدء التحقيق فى الواقعة، الناجمة عن فساد فى عملية البناء. 

امرأة بريطانية تصفع موظفة المطار بعد أن فاتتها الطائرة


انشغلت امرأة بريطانية فى التسوق قبل توجهها إلى مطار “ستانستد” في لندن متجهة الى أثينا، وعندما وصلت اخيرا الى المطار فوجئت بمغادرة الطائرة المطار وضياع قيمة التذكرة عليها بعد أن تأخرت عن الحضور فى موعدها، واحتدم الغضب بالراكبة، وتلفتت حولها للتنفيس عن غضبها، ولم تجد سوى ان تصفع موظفة بالمطار على وجهها وتصرخ فيها مؤنبة، ونقلت وسائل الإعلام، اليوم الاثنين 16 يناير، عن صحيفة “مترو” البريطانية، بأن الواقعة حدث يوم الاثنين الماضي، وأثبتها مقطع فيديو سجله أحد شهود العيان، وتدخل الركاب والموظفين واستدعاء الشرطة التي وجهت للمرأة اتهاماً بالاعتداء على الموظفة.

الشعب يرفض بيع أراضيه فى الأسواق الدولية بعد فشل بيعها بالاهداءات المحلية فى الأسواق الإقليمية

السؤال الذي يتردد بين المصريين فى كل مكان هو: هل تسعى السلطة لتمكين السعودية من الاستيلاء على جزيرتى تيران وصنافير المصريتين عبر التحكيم الدولي، عند شروع السعودية الية، من خلال اضعاف الحق المصرى، أمام المحكمة الدولية، كما فعلت السلطة أمام محاكم القضاء الإداري، وأمام المحكمة الإدارية العليا، وأمام المحكمة الدستورية العليا، وأمام الحكومة، وأمام مجلس النواب، والمطلب الذي ينادى به الناس هو: رفض مصر اصلا قبول اى تحكيم دولى، وتوكيل نفس المحامين المصريين الذين دافعوا عن مصرية الجزيرتين أمام المحاكم المصرية، للدفاع عنها فى المحافل الدولية. الشعب المصرى يرفض بيع أراضيه فى الأسواق الدولية، بعد فشل بيعها بالاهداءات المحلية فى الأسواق الإقليمية.

القبض على رجل صيني حاول بيع ابنه الرضيع لشراء سيارة لزوجته

ألقت الشرطة الصينية القبض على رجل صينى سعى إلى بيع ابنه الطفل الرضيع من أجل شراء سيارة لزوجته، وتناقلت وسائل الاعلام، اليوم الاثنين  16 يناير، عن جريدة الشعب الصينية، تفاصيل الواقعة التى تمثلت فى سعى الرجل ويدعى ''تشانغ''، من مدينة ليني بشرق الصين، الى تطليق زوجته، التي طلبت منة ان يشتري لها سيارة مقابل موافقتها على الطلاق، وقام الرجل بعرض ابنه الطفل الرضيع البالغ من العمر خمسة أشهر للبيع عبر أسواق الإنترنت، ووجد مشترى مقابل مبلغ 70000 يوان صيني، وسارع المشتري المحتمل بإبلاغ الشرطة بالصفقة وقرر انه اتفق مع البائع على تسليم الطفل وتسلمة الثمن عند تقاطع شارع جين يى مع شارع ويني سان بمدينة ليني، صباح يوم الخميس الماضي 12 يناير، وفى الموعد المحدد، بينت كاميرات مراقبة الشوارع، الأب البائع يمسك ابنه في البرد القارس ويتطلع حوله للبحث عن المشتري لأكثر من 10 دقائق، وبكاء الرضيع من الطقس البارد، و إلقاء الشرطة القبض علي الأب البائع، الذي اعترف بأنه كان يريد أن يطلق زوجته ولكنها طلبت شراء سيارة لها مقابل موافقتها على الطلاق، وزعم أنه كان يأمل من بيع ابنه العثور على منزل جيد له قبل الطلاق حتى لا يشرد، ووجهت الشرطة للاب البائع تهمة الاتجار بالبشر. 

حكم مصرية تيران وصنافير كشف فساد مستشاري السوء

ليس عيب اقرار رئيس الجمهورية بالخطأ نتيجة مشورة المحيطين به، وإعلانه احترامه حكم قضاء مصر العادل النهائى، الصادر اليوم الاثنين 16 يناير، الذى أكد مصرية جزيرتي تيران وصنافير، ويبعد عن مستشاري السوء من الفلول والاتباع، الذين يقدمون نصائحهم الغبراء وفق ما يريدة الحاكم، وليس وفق ما يقضي به الحق والعدل والشعب والدستور والقانون، ولا يعترفون بخيبة مشورتهم ومطامعهم ابدا، عند كل كبوة يسقط فيها جواد الحاكم ناجمة عن مشورتهم، ويواصلون بث سمومهم، حتى يسقط الحاكم مع جواده ونظامه سقوط لا قيام بعده، مثلما حدث مع مبارك ومرسى، ويهرعون عندها للالتفاف حول الحاكم الجديد والنظام الجديد، لذا لم يكن غريبا هرولة ائتلاف ''دعم السلطة''، المسمى ائتلاف ''دعم مصر''، عقب صدور الحكم، بإصدار بيان تبجح فيه، بالتعقيب على حكم القضاء، بجعجعة كلامية فارغة، وعنطزة سلطوية مهلكة، وفشخرة هلامية خائبة، بادعاء: ''أن الحكم لا يغير من حقيقة أن الاختصاص الدستوري بتقرير طريقة إقرار الاتفاقية أو لكونها مخالفة لأحكام الدستور أو تتضمن تنازلاً عن الأراضي المصرية تنعقد للبرلمان وفق الإجراءات المنصوص عليها في اللائحة الداخلية للبرلمان ليقرر ما يراه في هذا الشأن والقرار في النهاية سيكون للنواب ممثلين عن الشعب القول الفصل النهائي في هذا الموضوع''. وهى ادعاءات إن صحت لكان قد تم إلغاء المحكمة الدستورية العليا، ولكان قد تم إلغاء محاكم القضاء الإدارى، ولصارت أرض مصر مستباحة لدول العالم دون حسيب أو رقيب، ولم يجرؤ الرئيس الإخواني المعزول مرسى على الهرطقة بمثلها عندما قضت محكمة القضاء الإدارى وبعدها المحكمة الإدارية العليا ببطلان قوانين مرسى وعشيرتة الاخوانية للانتخابات، ولم تشفع قبلها جعجعة مرسى وعشيرتة عن تنفيذ حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب لانتخابه بقوانين باطلة، ولم يجد مرسى وعشيرتة سوى محاصرة المحكمة الدستورية العليا لمنعها من الحكم بحل مجلس الشورى ولجنة صياغة دستور الإخوان، وتسببت ارهاصاتهم فى إسقاطهم مع نظامهم فى الأوحال، والمطلوب الآن من رئيس الجمهورية، احترام أحكام القضاء، وإبعاد مستشارى السوء، والوقوف فى صف الشعب، قبل فوات الاوان، وتناقلت وسائل الإعلام المختلفة نص حكم قضت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، والذي قضت فيه: ''برفض طعن الحكومة على حكم بطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وقضت بتأييده''. وقالت المحكمة: ''إنه على مدار 108 أيام، و7 جلسات، حسبت المحكمة مجموعة من المسائل أولها مسألة السيادة، وخلصت المحكمة إلى أن قرار الحكومة قرار إداري وليس سيادي، بالإضافة إلى أن الثورات المتعاقبة لمصر أقرت بأن السيادة للشعب''، ورفضت المحكمة: ''المنازعة التي أحيلت للدستورية''. وأضافت المحكمة: ''مصر ليست نقطة في خرائط الكون أو خطا رسمه خطاط، إنما من أكبر البلاد وأقدمها حضارة، وجيش مصر حديثا وقديما لم ولن يحتل أرضا ليست تابعة له، حيث ثبت و استقر في وجدان المحكمة، سيادة مصر مقطوع بها على الجزيرتين، وأن الحكومة لم تقدم وثيقه تثبت ملكية الجزيرتين لغيرها، ولهذه الأسباب قضت المحكمة برفض الطعن''.

تمرير القراءة الأولى لتعديلات دستورية فى البرلمان التركى تمنح أردوغان وأعوانه صلاحيات ديكتاتورية واسعة

اكدت وكالة ''فرانس 24'' فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين 16 يناير، بأن نواب حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اقروا فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد 15 يناير، القراءة الأولى، على مشروع تعديلات دستورية مؤلفة من 18 مادة، تهدي الرئيس التركي، والسلطة الحاكمة، صلاحيات ديكتاتورية واسعة، بعد ان حشد لها الحزب الحاكم الأغلبية اللازمة من أتباعه، وتناقلت وسائل الإعلام التعديلات الاردوغانية الديكتاتورية المفروضة على الشعب التركي على الوجه التالى: ''رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة، ويتمتع بصلاحيات السلطة التنفيذية. يحق لرئيس الجمهورية الاحتفاظ بعضويته في الحزب السياسي المندرج منه. يحق لحزب سياسي أو رجل سياسي الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية بالنسبة للحزب الحاصل على 5% على الأقل في الانتخابات العامة الأخيرة، أو بالنسبة للأفراد الحاصلين على دعم من 100 ألف ناخب على الأقل. لرئيس الجمهورية صلاحية اختيار مساعديه والوزراء. استجواب رئيس الجمهورية والتحقيق معه في ادعاءات ارتكابه جريمة ما، يكون من خلال موافقة أغلبية أعضاء البرلمان وهو 400 نائب من أصل 600 نائب. يحق للرئيس الترشح لفترة رئاسية ثانية. يحق للرئيس إعلان حالة الطوارئ وعرضه على البرلمان. يحق للرئيس تحديد ميزانية الدولة وتقديمها إلى البرلمان. يحق للرئيس تعيين المسؤولين رفيعي المستوى بمؤسسات الدولة. يحق للرئيس والبرلمان إصدار القرار الخاص بإعادة الانتخابات. يحق للرئيس إصدار القرارات والمراسيم الخاصة بالموضوعات ذات الصلة بالسلطة التنفيذية. السلطة التشريعية: يزيد عدد النواب داخل البرلمان من 550 إلى 600 نائب برلماني. تخفيض سن الترشح للبرلمان من 25 عاما إلى 18 عاما. تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مرة واحدة، في اليوم نفسه، كل 5 سنوات. يستمر البرلمان في ممارسة مهامه في وضع وتغيير وحذف القوانين. يستمر البرلمان في ممارسة مهامه الرقابية عن طريق عقد الجلسات العامة، والاستجواب، وإرسال استجوابات نصية. المجلس الأعلى للنواب العامين والقضاة: سيتكون من 11 عضوا؛ 4 منهم يتم اختيارهم عن طريق رئيس الجمهورية، و7 آخرين عن طريق البرلمان. مستشار وزارة العدل سيكون عضوا أساسيا في المجلس. إلغاء المحاكم العسكرية والأحكام العرفية. تخفيض عدد أعضاء المحكمة الدستورية من 17 إلى 15 عضوا. كما تنص التعديلات الجديدة على إلغاء مهام رئاسة الوزراء ومجلس الوزراء، واستحداث بدلا منهما مساعدين لرئيس الجمهورية، بالإضافة إلى أنه يحق للرئيس في تعيين وزراء من خارج البرلمان''.

يوم اعتذار مرسى الى امريكا واسرائيل عن وصفه اليهود بالمجرمين القردة الخنازير مصاصى الدماء

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات،​ الموافق يوم الاربعاء​ 16 يناير 2013، قدم ​الرئيس الإخواني المعزول ​مرسى، اعتذاره للرئيس الامريكى باراك ​اوباما​ ​​واسرائيل​، ولحس جعجعتة الغوغائية ​الفارغة ​ضد إسرائيل، بعد قيامة فى تصريحات عنترية للاستهلاك الغوغائى سابقة لتسلقه السلطة، بوصف يهود إسرائيل بالمجرمين أحفاد القردة والخنازير مصاصى الدماء، مما وضع امريكا واسرائيل فى موقفا محرجا نتيجة عدم ردهم على جعجعة مرسى فى ظل كونهم فى النهاية ​رفقاء ​معا ضمن محور الشر امريكا/اسرائيل/الإخوان، لتفتيت ​مصر وباقى ​الدول العربية بالجماعات الإرهابية، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة تناولت فيه مهزلة ​مسرحية اعتذار مرسى ​​إلى ​​أوباما وإسرائيل، مكونة من فصلين، و دارت رحاها على مدار 24 ساعة فى البيت الأبيض بواشنطن وقصر الاتحادية بالقاهرة، وتابعها الناس بتعجب واستغراب، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ استعرضوا معى ايها السادة، أحداث هذه المسرحية الهزلية، التى دارت فصولها خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية، بين عواصم القاهرة وواشنطن، وبدأ الفصل الأول من المسرحية عندما وجه الصحفيين فى البيت الأبيض أمس الثلاثاء 15 يناير 2013، سؤالا الى ''فكتوريا نولاند''، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عقب إعلانها بيان للادارة الامريكية تستنكر فية على استحياء تصريحات سابقة للرئيس الإخواني محمد مرسى ضد يهود إسرائيل وصفهم فيها بالمجرمين أحفاد القردة والخنازير مصاصى الدماء، عما اذا كانت الادارة الامريكية طلبت من الرئيس المصرى بالاعتذار عن تلك التصريحات، حرصت الدبلوماسية الأمريكية على عدم إحراج الرئيس المصرى واجباره بالضغط عل​ن​يا ​علية​ ​ل​لاعتذار مع كون هذا الامر يمثل انتحارا سياسيا لمن راهن علية اوباما لتطويع الحركات والجماعات الاسلامية لكى تشرع فى الاستيلاء على الحكم فى بلدانها عقب ثورات الشعوب فى دول الربيع العربى تحت ستار الشعارات الدينية لتنفيذ الاجندة الامريكية لتقسيم الدول العربية نظير دعم الادارة الامريكية لها فى السلطة، ولكنها تعلم بانة يمكن الضغط علية من خلف الكواليس لتقديم الاعتار المطلوب بحيث يظهر وكانة صاحبة وليس اجبر علية، لذا اكتفت حيزبون وزارة الخارجية الامريكية بالقول للصحفيين: ''بأن الادارة الامريكية تريد فقط من الرئيس مرسى توضيح تلك التصريحات بما يؤكد احترام الرئيس المصرى للمنتمين لكل العقائد''، واسدل الستار على الفصل الاول من المسرحية فى البيت الابيض، وارتفع الستار عن الفصل الثانى من المسرحية مساء اليوم الاربعاء 16 يناير 2013، بمشهد فى مؤسسة الرئاسة المصرية لاعلان بيانا هاما الى الامة المصرية والشعوب العربية، واعلن الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية فى مؤتمرا صحفيا مهيبا عقد بقصر الاتحادية وتناقلتة فى عجالة وكالات الانباء: ''بان محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية اكد خلال لقائة مع السيناتور جون ماكين عضو لجنة الخدمات العسكرية بالكونجرس الأمريكي والوفد المرافق له خلال استقبالهم بقصر الاتحادية​​ بعد ظهر اليوم الأربعاء 16 يناير 2016، بأن التصريحات التي أذيعت له مؤخرًا حول اليهود هي من عام 2010 وأذيعت مجتزئة وخرجت عن سياقها الذي قيلت فيه نحو العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة''، واضاف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية: ''بأن الرئيس مرسي اكد للوفد الأمريكي الذي سأله عن تلك التصريحات أنه يحترم المبادئ الأساسية التي يؤمن بها وهي احترام الأديان والمنتمين إليها مطالبًا بضرورة الفصل بين الديانة اليهودية والمنتمين إليها وبين العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين''. والان أيها السادة بعد انتهاء الفصل الاول والثانى من المسرحية، نجد فى الفصل الثانى تراجع مرسى عن تصريحاته العنترية وتنصلة منها وربطها بمناسبة انتهت بانتهاء المناسبة، فى اعتذارا علنيا سافرا لارضاء امريكا واسرائيل، وهو ما دعى الناس تتساءل عما ما دار فى كواليس المسرحية بين مرسى وماكين لكي تصدر هذه التصريحات الخنوعة على حساب مصر وشعبها وأمتها العربية وشعوبها، وكان موقع ميمري المهتم بجمع ونشر كل ماينشر عن اسرائيل فى وسائل الاعلام العربية قد قام بجمع مقتطفات تصريحات للرئيس الإخوانى مرسى أدلى بها قبل توليه السلطة فى مقطع فيديو مدتة 4 دقائق و42 ثانية وبثه عبر اليوتيوب يوم 3 يناير الجارى 2013 بعد أسبوع واحد من إطلاق عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة دعوته إلى يهود إسرائيل من أصل مصرى للعودة إلى مصر لاسترداد ما اسماه أملاكهم وإدارتها، وظهر الرئيس مرسى فى مقطع الفيديو وهو ثائرا غاضبا محتدما يهدد ويتوعد أمريكا وإسرائيل ويصف​ الإسرائيليين​ بالمجرمين أحفاد القردة والخنازير مصاصى الدماء، و​ ​قائلا بأن خيار الحرب لإقامة دولة فلسطين اشرف من محادثات سلام عبثية مع الصهاينة، ومطالبا بقطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي ومنع وجود إسرائيلي واحد على أي أرض عربية، ومتهما السلطة الفلسطينية للرئيس عباس بأنها صنيعة امريكا، ومرت الأيام حتى وجدنا بأن هناك فرقا كبيرا بين التصريحات العنترية للاستهلاك المحلى للتغرير بالغوغاء واثارة حميتهم، وبين تقديم فروض الطاعة والولاء خلف الكواليس والتفريط فى الاوطان لنيل حظوة الرئيس الامريكى ''براك اوباما'' زعيم عصابة تفتيت مصر والدول العربية​.​ ]''.