فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الاربعاء 24 يوليو 2013, نشرت على هذه الصفحة مقال مع صورة لقائي مع اللواء تحسين شنن محافظ السويس الراحل فى مكتبه بديوان المحافظة, وجاء حرفيا على الوجة التالى: ''[ يمنح الله سبحانه وتعالى نعمة محبة الناس الى من يشاء بدون حساب, ومن بين من حظى بهذه النعمة الإلهية اللواء أحمد تحسين شنن محافظ السويس الراحل الذى تولى منصبه خلال الفترة من عام 1986 وحتى عام 1990, وتحول تحسين شنن فى السويس, برغم فترة عمله القصيرة نسبيا كمحافظا بالمقارنة بمحافظين آخرين, الى أسطورة شعبية محبوبة لدى قطاعا كبيرا من المواطنين بالسويس حتى الآن, وبالطبع لم يطيق الرئيس المخلوع مبارك, وجود شخصية محبوبة شعبيا فى نظام حكمة, وسارع بإقالة تحسين شنن فى مسرحية هزلية, وبرغم ذلك ظل تحسين شنن يحظى بمحبة واحترام وتقدير اهالى السويس بصورة هائلة تحول معها الى اسطورة تاريخية, وعندما توفى عام 2003 الى رحمة الله تعالى, بكى كثيرا عليه اهالى السويس وسارعوا بإطلاق اسمه على أحد ميادين السويس الهامة تكريما لاسمه الناصع الخالد, وحظى تحسين شنن بهذه النعمة الإلهية والحب الشعبى الكبير نتيجة حرصه الشديد خلال تولية منصبة على التجول وسط المواطنين فى شوارع السويس وسماع مطالبهم و مظالمهم ومشاركتهم افراحهم واتراحهم, وكان عيب اللواء تحسين شنن الكبير ضيقة الشديد بالرأي الآخر, وكانت علاقتي به طيبة فى البداية, الا اننى عندما تعرضت بالنقد الية فى كتاباتى ثار ضدى منددا بكتاباتى, وانقطعت عن زيارته فى مكتبه بعد احتدام موقفة ضدى, وظلت الأوضاع هكذا حتى اصيب محافظ السويس عام 1988 باصابات جسيمة فى حادث انقلاب سيارتة بطريق السويس / القاهرة وتم نقلة فى حالة خطرة الى مستشفى المعادى العسكرى بمنطقة المعادى بالقاهرة, واجريت للمحافظ عدة جراحات ووضع معظم جسدة فى تجبيرات, وبمجرد افاقتة فى حجرتة من تاثير البنج وجدنى امامة مع رهط من اقاربة وكبار المسئولين, وعندما انحنيت على سرير المرض لتقبيل المحافظ فوجئت باثنين من ضباط طاقم حراستة كانوا على علم بخلافاتة معى يمسكون بى من كل يد, وابتسمت وابتسم المحافظ قائلا لهما: ''سيبوة دة مهما كان زى ابنى'', وبعد انتهاء زيارتى للمحافظ توجهت لزيارة نائب منطقة الدرب الاحمر بالقاهرة الاشهر علوى حافظ اشهر نائب برلمانى خلال القرن الماضى, والذى كان يعالج فى نفس الوقت فى الغرفة المجاورة لغرفة المحافظ من تداعيات ازمة قلبية, ووجدتة فى اواخر ايامة فقد الكثير من وزنة وكان معة السيدة الفاضلة زوجتة وتحدثنا فترة عن العديد من اعمالة الوطنية التاريخية المشرفة قبل ان اغادرهما, وحرصت بعد شفاء المحافظ تحسين شنن وعودتة لعملة فى مكتبة بديوان عام محافظة السويس على ان لا اقوم بزيارتة على الاطلاق طوال حوالى عامين ونصف عام لتاكيد بان زيارتى الية بالمستشفى كانت لشخصة كانسان جدير بالاحترام, وليس لصفتة كمحافظ, وعقب قيام الرئيس المخلوع مبارك باقالة اللواء تحسين شنن من منصبة كمحافظا لمدينة السويس, سارعت بزيارة اللواء تحسين شنن فى منزلة الكائن خلف نادى المعادى بالقاهرة, وللمرة الثانية ظهر تحسين شنن سعيدا بزيارتى لة فى منزلة عقب اقالتة من منصبة وفرار الانتهازيين والمسئولين من حولة, وبعد زيارتى السابقة لة فى مستشفى المعادى عندما كان محطما ومهشما على سرير المرضى بالمستشفى, وعندما توفى الى رحمة اللة تعالى انخرطت فى البكاء, مثلما انخرطت فى البكاء عندما توفى نائب مصر الاشهر علوى حافظ, وكل انسانا عزيزا لدى من اقاربى ومعارفى, رحم اللة موتانا جمبعا واسكنهم فسيح جناتة ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 24 يوليو 2017
يوم انتخاب رئيسين لمجلس محلى السويس
فى مثل هذا اليوم قبل 4 عامين، الموافق يوم الاربعاء 24 يوليو 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال تضمن ملابسات اغرب انتخابات فى تاريخ مصر لانتخاب رئيس مجلس محلى ومساعديه بالسويس, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ تعد الانتخابات التى أجريت لانتخاب رئيس مجلس محلى حى الجناين بالسويس ومساعديه عام 2008, مع بداية دورته الجديدة, من اغرب الانتخابات التى جرت فى تاريخ المجالس المحلية فى عموم محافظات مصر, واضحوكة تاريخية للتندر بها على مر الزمان, وتبين كيف كانت تدار المجالس المحلية فى عهد نظام مبارك المخلوع, والتى يحاول الذين شاركوا فيها بالخرس والتستر عليها, ادعاء الشجاعة المفتعلة والزعامة الوطنية الان, بعد ان تم على مدار يومين متتاليين متعاقبين, انتخاب رئيسين و4 وكلاء للمجلس, بمعدل انتخاب رئيس ووكيلين فى اليوم الواحد, وبدأت الواقعة الفريدة من نوعها, عندما قام فى اليوم الاول أعضاء المجلس من المستقلين مع زملائهم من أعضاء الحزب الوطنى الحاكم, بانتخاب رئيس ووكيلين للمجلس من أعضاء المجلس المستقلين, وتم تسجيل نتيجة الانتخابات فى مضبطة المجلس وادراج مستند رسمى مختوم بختم المجلس وموقع علية من رئيس ووكيلين المجلس الفائزين وباقي زملائهم من أعضاء المجلس فى سجلات المجلس, وثارت ثائرة اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس وقتها والذى كان يتسم بالديكتاتورية, عندما علم بما اسفرت عنة نتيجة الانتخابات, واعتبر المحافظ الديكتاتورى نتيجة الانتخابات, مؤشرا عن فقدانة السيطرة على المجالس المحلية لاحياء السويس الخمسة ومجلس محلى المحافظة والتى يهيمن عليها جميعا اعضاء الحزب الوطنى الحاكم, وتهديدا مباشرا لمنصبة من القيادة السياسية, وقرر المحافظ عقد جلسة عاجلة فى اليوم الثانى مباشرة لمجلس محلى حى الجناين بحضورة شخصيا, واعتلى محافظ السويس منصة المجلس مع اكبر الاعضاء سنا, ورفض صعود رئيس ووكيلين المجلس المستقلين الفائزين بمناصبهم فى اليوم السابق, وفوجئ اعضاء المجلس بقيام المحافظ بدعوة اعضاء المجلس لاجراء انتخابات جديدة على مناصب رئيس ووكيلين المجلس, ورفض المحافظ احترام ارادة الاعضاء فى نتيجة اليوم السابق, وانسحب اعضاء المجلس من المستقلين من الجلسة واكدوا للمحافظ قبل انصرافهم بان الجلسة باطلة ولكنة لم يعباء بهم, واجبر المحافظ اعضاء المجلس المتبقين وجميعهم كانوا من الحزب الوطنى الحاكم, على انتخاب رئيس ووكيلين جديدين للمجلس, واخرج المحافظ قائمة من جيبة باسماء السعداء الثلاثة من اعضاء الحزب الوطنى بالمجلس الذين وقع عليهم اختيارة, واجريت الانتخابات, واسفرت عن فوزهم, وتم تسجيل نتيجة الانتخابات الجديدة فى مضبطة المجلس وادراج مستند رسمى مختوم بختم المجلس وموقع علية من رئيس ووكيلين المجلس الفائزين فى اليوم الثانى وباقى زملائهم من اعضاء المجلس فى سجلات المجلس, وعاد المحافظ لمكتبة بديوان المحافظة منتشيا بانتصارة الساحق فى اغرب معركة انتخابية فى تاريخ مصر, واتصل بى يومها هاتفيا فى يوم الانتخابات الثانى, رئيس ووكيلين المجلس المستقلين الفائزين فى اليوم الاول مع باقى زملائهم المستقلين, وطالبوا لقائى عاجلا, والتقيت بهم صباح اليوم التالى, وقدموا لى صورة المستند الرسمى عن نتيجة انتخابات اليوم الاول, وصورة المستند الرسمى عن نتيجة انتخابات اليوم الثانى, وانفردت حينها فى الجريدة التى اعمل بها, بنشر صورة المستندين ضمن تحقيق شامل عن اغرب انتخابات اضحوكة فى تاريخ مصر, وكانت فضيحة كبيرة, واستمر تشكيل رئاسة مجلس محلى حى الجناين العجيبة, مع باقى تشكيلات رئاسة المجالس المحلية للمحافظة والاحياء بالسويس ولجانها الفرعية, قائمة بالدجل والشعوذة وشغل الحواة, ويسهر على رعايتها محافظ السويس, حتى قامت ثورة 25 يناير عام 2011, واطاحت الثورة بمحافظ السويس, ورؤساء ووكلاء واعضاء المجالس المحلية, ولم يقوم للمجالس المحلية فى السويس ومصر عموما قائمة منذ ثورة 25 يناير وحتى الان, وتحولت مقارتها فى محافظات الجمهورية الى خرائب واطلال, وبدلا من ان يستحى الذين شاركوا فى مهازلها خوفا وجزعا وطمعا, ويتواروا عن الانظار فى اماكن نائية, امتشقوا حسام النضال الاجوف, وتقمصوا الشجاعة الزائفة, وشرعوا فى تصديح رؤوس الناس بترهاتهم, على وهم نسيان الناس مخازيهم, وبامل استيلائهم مجددا بالنصب والاحتيال, على مناصب سياسية فى الانتخابات النيابية والمحلية القادمة, على اساس بان اللى اختشوا ماتوا, وهم بحكم سنوات هوانهم, لم يختشوا ابدا. ]''.
اعتصام مفتوح لأطباء العراق ضد تحول ظاهرة ضربهم إلى قتلهم
أعلنت نقابة الأطباء العراقيين، في بيان أصدرته اليوم الاثنين 24 يوليو وتناقلته وسائل الاعلام، تنفيذ اعتصام عام لأطباء العراق غدًا الثلاثاء 25 يوليو، بعد أن تحولت ظاهرة قيام أهل المرضى بالمستشفيات العامة في بعض البلدان العربية بضرب الأطباء عندما يعتقدون بتقاعس الأطباء في إسعاف ذويهم، الى اغتيال الاطباء في العراق وعدم الاكتفاء بضربهم، فى ظل حالة الانفلات الأمني الموجودة بالعراق، وطالبت نقابة الأطباء العراقيين اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لحمايتهم، وسقط آخر الضحايا من الأطباء العراقيين، عندما قام مسلحون مجهولون، أمس الاثنين 23 يوليو، باغتيال طبيبة أسنان تدعى شذى السامرائي، طعنًا بالسكين في منطقة الإسكان في ضواحي بغداد الشمالية، بعد أن اقتحموا منزل الطبيبة، وقاموا بطعنها حتى الموت، و سرقة جميع محتويات دارها و مصوغاتها الذهبية ومقتنياتها الشخصية قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، وقد عثرت قوة أمنية على جثة الطبيبة مقتولة داخل منزلها بالقرب من مستشفى الطفل في منطقة الإسكان، وقامت بنقلها إلى دائرة الطب العدلي، وفتحت تحقيقًا في ملابسات الحادث، واشارت وسائل الاعلام بان اغتيال الطبيبة جاء كثالث عملية استهداف للأطباء تشهدها العاصمة العراقية خلال أسبوع واحد، بالإضافة إلى قتل مسعف، حيث اختطف مجهولون الدكتور محمد علي زاير الاختصاصي في الجراحة العامة على الطريق السريع في منطقة الشعلة وقتلوة بعد تعذيبة، فيما اغتيل الطبيب سليم عبد الحمزة في عيادته، وتعرّض سائق سيارة إسعاف في محافظة ميسان الجنوبية لاعتداء بالضرب أثناء تأدية واجبه بنقل جثة امرأة متوفية من قبل ذوي المتوفاة، ما أسفر عن مصرعه متأثرًا بإصابته.
وصول 80 طرد معدات بوزن 1604 طن على متن سفينتين ميناء سفاجا
استقبل ميناء سفاجا اليوم الاثنين 24 يوليو، السفينة Se Potentia والسفينة BBC NILE وعلى متنهما 80 طرد معدات بإجمالى وزن 1604 طن قادمتان من ايطاليا لصالح شركة نوسكو لزوم مصنع كيما للكيماويات بأسوان، وقامت هيئة موانئ البحر الأحمر برفع درجة الاستعداد القصوى بالميناء والتنسيق مع مجلس مدينة سفاجا وإدارة المرور وهيئة الطرق لخروج طرود المعدات من الميناء حفاظا على البنية التحتية للميناء وتحديد مسار سير لنقل المعدات الى أسوان لضمان سلامة قائدى وركاب السيارات.
يوم استعداد الشعب المصرى الى مظاهرات تفويض الجيش بالحرب على الإرهاب
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاربعاء 24 يوليو 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ ايها الشعب المصرى البطل العظيم, لقد اذهلتم العالم أجمع عندما خرجتم بعشرات الملايين يوم اندلاع ثورتكم الأبية فى 30 يونيو 2013 لاسقاط نظام حكم المرشد والارهاب والاستبداد, ويوم استجابة الجيش الى ثورتكم الوطنية فى 3 يوليو 2013, و ستذهلون العالم مرة أخرى عندما تخرجون مجددا بعد غدا الجمعة 26 يوليو 2013 استجابة الى نداء الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى لمنح التفويض اللازم للجيش والشرطة للقضاء على إرهاب نظام حكم الإرهاب المعزول, الذى يريد ان يحرق مصر بمن عليها انتقاما من الشعب المصرى على قيامة بعزلة, ايها الشعب المصرى العظيم, كما لم تخضع لنظام حكم الإرهاب, فإنك لن تخضع لابتزاز الإرهابيين, ولن ترضى بأن يقوموا بتحويل مصر الى سوريا أخرى حقدا منهم على مصر وشعب مصر, لقد فتحت مجال المصالحة الوطنية أمام نظام حكم الإرهاب لجماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها من الإرهابيين للسير فيه والخضوع لحكم الشعب بمحاسبة الجواسيس والعملاء والإرهابيين والمجرمين ومن تلطخت ايديهم بدماء الابرياء ولكنهم نبذوا الفرصة بدعوى أنهم على راسهم ريشة ولا يجوز محاسبتهم عن تجسسهم وارهابهم واجرامهم وسفكهم لدماء البشر, وقاموا من اوكارهم المختبئين فيها فى منطقة رابعة العدوية ومنطقة النهضة بإدارة ارهابهم ضد الشعب المصرى, وارتكابهم كل يوم اعمال ارهابية وحوادث دامية وقطع طرق وتخريب ممتلكات عامة وخاصة, وتوهموا بان صبر شعب مصر عليهم 3 اسابيع ضعفا واستخذاء فى مواجهة ارهابهم, وتعاموا كعادتهم بانها كانت مهلة لهم قبل فوات الاوان, وحان الوقت لوضع الارهابيين فى مكانهم الصحيح بالقوة المسلحة بعد استنفاذ المهلة الممنوحة لهم, واحباط مساعيهم الشريرة لحرق وتدمير مصر بمن عليها, وامامهم ساعات قلائل لتسليم انفسهم للسلطات فى قرارات ضبطهم واحضارهم قبل ان تدهمهم قوات الجيش والشرطة فى اوكارهم, وامام المخدوعين من المواطنين البسطاء فى رابعة العدوية والنهضة وباقى محافظات مصر فرصة العمر للهرب والفرار قبل ان يتحولوا الى اسرى الحرب على الارهاب, ايها الشعب المصرى البطل, سيمثل بعد غدا الجمعة 26 يوليو 2013 لتفويض الجيش بالقضاء على الارهاب مع يوم ثورتكم فى 30 يونيو 2013 واستجابة الجيش اليكم يوم 3 يوليو 2013, ثلاثية وطنية خالدة يتغنى بها الشعب المصرى على مر العصور والاجيال. ]''.
شكر وتقدير للمتابعين الأعزاء بعد أن بلغ عدد المشتركين فى قناتى على اليوتيوب ألف مشترك ومليون مشاهدة
https://www.youtube.com/channel/UCYtq5ETBSCe9aArd1_E8eUg
خالص الشكر والتقدير للمتابعين الأعزاء، بعد أن بلغ عدد المشتركين فى قناتى على اليوتيوب، ألف مشترك، ووصول نسبة مشاهدة مقاطع الفيديو بها، البالغة 1529 مقطع فيديو كلها من انتاجي، الى حوالى مليون مشاهدة، خالص الشكر والتقدير.
خالص الشكر والتقدير للمتابعين الأعزاء، بعد أن بلغ عدد المشتركين فى قناتى على اليوتيوب، ألف مشترك، ووصول نسبة مشاهدة مقاطع الفيديو بها، البالغة 1529 مقطع فيديو كلها من انتاجي، الى حوالى مليون مشاهدة، خالص الشكر والتقدير.
موجة غضب شعبية في الأردن ضد سياسة التعتيم والمهادنة عن قيام حارس السفارة الإسرائيلية بقتل مواطنين أردنيين
اجتاحت المملكة الاردنية موجة غضب شعبية عارمة ضد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وإسرائيل، على حد سواء، مع تفضيل السلطة الأردنية البكم المقترن بالذل والهوان، وعدم الشفافية وإيضاح الحقائق أولا بأول، خشية غضب الشعب الاردني، بعد قيام حارس أمن إسرائيلي تابع للسفارة الاسرائيلية في عمان، مساء أمس الاحد 23 يوليو، بقتل مواطنين أردنيين بغدر وخسة وغيلة، أحدهما عامل كان ينقل اثاث إلى شقة الحارس الإسرائيلي في مبنى تابع للسفارة الاسرائيلية في عمان، بعد رفض العامل المبلغ الزهيد الذي اعطاة له الحارس الإسرائيلي نظير نقل أثاثه الى شقته، وتشاجر العامل مع الحارس الإسرائيلي، وأطلق عليه الحارس الإسرائيلي خلال المشاجرة وابل من الرصاص وإرادة قتيلا على سلالم المبنى، كما أطلق الحارس الإسرائيلي الرصاص على مالك الشقة عند تدخله لإنقاذ العامل وإصابة مالك الشقة بإصابات خطيرة لقي على إثرها مصرعه، ورفضت السلطة الأردنية توضيح حقيقة الأمر للناس خشية غضب الشعب الأردني من أسلوب المهادنة الرسمية ضد البلطجة الإسرائيلية في عمان، خاصة بعد رفض إسرائيل قيام السلطات الأردنية بالتحقيق مع القاتل الإسرائيلي بزعم تمتعه بالحصانة الدبلوماسية، واكتفت السلطة الأردنية الخنوعة بالقول في بياناتها الغامضة بوقوع قتيلين أردنيين قتيلين في مبنى تابع للسفارة الاسرائيلية في عمان بسبب ما اسمته ''وجود مشكلة''، دون أن توضح ما هي ملابسات تلك المشكلة، الا ان السلطة الاسرائيلية لم تتكتم مثل السلطة الاردنية علي ملابسات الحادث، واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية في تصريحات صحفية اتسمت بالبجاحة المفرطة، صباح اليوم الاثنين 24 يوليو، تناقلتها وسائل الاعلام: ''قيام حارس أمن إسرائيلي بقتل مواطنين أردنيين أحدهما عامل كان ينقل اثاث إلى شقة الحارس الإسرائيلي في مبنى تابع للسفارة الاسرائيلية في عمان''، بزعم ما اسماة: ''مهاجمة العامل الاردني للحارس الاسرائيلي بمفك دون سبب''، كما اعترف بقيام الحارس الاسرائيلي بقتل ايضا مالك الشقة بزعم ما اسماة ''عن طريق الخطأ''، وتناقلت وسائل الاعلام عن وكالة رويترز: ''بأن الحادث أنتج توترا بين السلطات الأردنية والإسرائيلية لأن عمان تريد استجواب الحارس الأمني فيما ترفض تل أبيب ذلك لأنه يتمتع بحصانة دبلوماسية تحول دون استجوابه وملاحقته قضائيا''، ولا يستبعد في ظل هذة الاجواء السياسية وتجبر السلطة الاسرائيلية وخنوع السلطة الاردنية من تبني السلطة الاردنية رواية وحجج ومطلب السلطة الاسرائيلية حول الحادث من اجل فضها سيرة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)