الاثنين، 14 أغسطس 2017

بيع مسار المرحلة الثانية للطريق الدائري بالسويس لرجال الأعمال


طرحت محافظة السويس مسار مشروع المرحلة الثانية للطريق الدائرى ''المحلي'' بالسويس، التابع لجهاز تنمية شمال خليج السويس، للبيع كقطع أراض لرجال الأعمال والمستثمرين لبناء أبراج سكنية عليها، وتم الشروع بالفعل في بناء خمس أبراج سكنية في حرم المسار، من أجل دعم صندوق التنمية بالمحافظة نتيجة تعثر وضعف إيرادات مشروعات محافظة السويس. وكان قد تم الانتهاء من إنشاء المرحلة الأولى من المشروع بطول خمسة كيلو مترات منذ نحو عشر سنوات، وشملت المسافة من عند الكيلو سبعة بأول طريق السويس/الإسماعيلية الصحراوى، على بعد حوالي عشرة كيلو مترات من نفق الشهيد أحمد حمدى، وحتى بداية أول طريق السويس/القاهرة القديم بضواحي السويس، أمام شارع طريق ناصر الذي يقع على جانبيه مدينة الصباح من جهة و مساكن موظفي قناة السويس من جهة أخرى بطول خمسة كيلو مترات أخرى. وكان يفترض إقامة المرحلة الثانية والأخيرة من المشروع بطول حوالي خمسة كيلو بداية من عند دوران نهاية شارع طريق ناصر الذي يقع على جانبيه الكنيسة المرقسية من جهة ومسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب من جهة أخرى حتى أول طريق السويس/القاهرة الجديد من جانب، وأول طريق السويس/الأدبية/السخنة/الزعفرانة/ البحر الأحمر من جانب آخر، بهدف ربط الطرق الرئيسية بين ميناء نويبع ومحافظتى شمال وجنوب سيناء عبر نفق الشهيد أحمد حمدى، والإسماعيلية وبورسعيد والشرقية، وطريق السويس/القاهرة القديم، وطريق السويس/القاهرة الجديد، وموانئ السويس و الزيتيات والأدبية والسخنة، وطريق محافظة البحر الأحمر، ومنطقة الزعفرانة، لتنشيط الحركة التجارية ونقل الركاب بين محافظتى شمال وجنوب سيناء ومحافظات القناة ومحافظات الصعيد مع خفض كثافة الحركة المرورية على الطرق الرئيسية داخل محافظة السويس.

يوم فرار البرادعى من منصب نائب رئيس الجمهورية بناء على اوامر امريكية

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013, قامت عصابة الإخوان الإرهابية خلال فض اعتصاماتهم المسلحة فى رابعة والنهضة, باحط اعمالها الارهابية ضد الشعب المصرى وممتلكاته العامة والخاصة فى سائر محافظات الجمهورية انتقاما من فض اعتصاماتهم الإرهابية, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه فرار البرادعى من الحرب ضد الارهاب فرار الخونة الجبناء, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ بعد حوالى ساعتين من بدء فض اعتصام عصابة الإخوان الإرهابية فى رابعة والنهضة, اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2013, انهمك مولانا الشيخ محمد البرادعي, نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية, فى تسويد خطاب استقالته من منصبة الذي اقتضاه كثيرا من أعمال التزويق والفبركة والتضليل, وهرع الى ارساله للمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت, بناء على تعليمات الاستخبارات الأمريكية فى محاولاتها عقاب الدولة المصرية على رفض خضوعها لمطالب الإدارة الأمريكية بعدم فض اعتصام طابورها الاخوانى المسلح, والا تم كشف خفايا دور البرادعى مع الاستخبارات الأمريكية, والعمل على دفع لجنة نوبل لسحب جائزة نوبل للسلام منه, بحجة مشاركته كنائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية, فى فض الاعتصام, و بدعوى مناهضة الاعتصام لاسباب حصولة على جائزة نوبل للسلام, وكان الخضوع والاستسلام الفورى من البرادعى للاستخبارات الأمريكية, ورفع الراية البيضاء, وتسويدة نص استقالتة من منصبة وفق حجج انشائية تهدف الى ستر سجودة للاستخبارات الامريكية, وجاءت استقالة البرادعى, بعد بضع سنوات قلائل لاتتعدى اصابع اليد الواحدة, قضاها فى العمل السياسى, نتيجة دخولة معترك السياسة لاول مرة فى حياتة, خلال الاسابيع الاخيرة من نظام حكم مبارك, بعد تخطية عامة الثالث والستين, واشفاق الشعب المصرى علية, من منطلق مثل ''بعد ما شاب ودوة الكتاب'', ودعمة بعد ثورة 30 يونيو 2013 لمنصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية, الا ان اعباء ملف البرادعى الاستخباراتى, وجائزة نوبل, وضغوط الاصنام الاجنبية, اخضعت البرادعى ودفعتة قهرا لبيع القضية الوطنية, والتنصل من التزاماتة والهروب من الشعب المصرى الذى انتشلة من دور المسنين المحالين للمعاش, واستقال البرادعى من منصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية, ومن رئاسة الحزب السياسى الذى قام بتاسيسة, وفر هاربا خارج مصر ناجيا بجلدة وجائزتة, بعد بضع ايام من تولية منصبة الاغبر كنائبا لرئيس الجمهورية للشئون الدولية, للحفاظ على مصالحة الشخصية, وكسب عطف واحسان اعداء مصر الالداء من اصحاب الاجندات الاجنبية, واستقر فى فيلتة على ضفاف نهر الدانوب بفينا ينعم فيها بخيرات سنوات عطائة للاستخبارات الامريكية, وخسر الشعب المصرى الى الابد, ومكانة جائزة نوبل اذا كانت لها مكانة وسط الشعوب الحرة, بعيدا عن الاملاءات والوصايا الاجنبية المناوئة لاوطان الحاصلين عليها, واختار البرادعى ان يطل على العالم عبر تغريداتة المشبوهة الخانعة فى تويتر, يحاول فيها دون جدوى ان يرتدى ثوب المهاتما غاندي, فوق ثوب الخونة والجواسيس والعملاء, وهى تغريدات, برغم كل زيفها واصطناعها, لن تجعلة غاندى جديد, والا ما كان قد فر هاربا من بلدة واهلة, تطاردة لعنات الناس, يعيش ما تبقى من عمرة, شريدا شقيا منفيا ضائعا فى بقاع الارض وسط اغراب الناس, كما انها لن تمنحة جائزة نوبل جديدة, ولكنها سوف تتحول مع ابواق عصابة الاخوان, وابواق العصابة الامريكية من وسائل اعلام ومنظمات حقوق انسان, وابواق اذنابها فى اوربا وقطر وتركيا وايران وحزب اللة وحماس واسرائيل, الى حرب تضليل اعلامية عديمة الجدوى للجواسيس البلداء ضد مصر ام الدنيا. ]''.

يوم ارهاب الاخوان فى 14 اغسطس 2013 وعدوانهم على ديوان محافظة السويس


فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013, قامت عصابة الإخوان الإرهابية خلال فض اعتصاماتهم المسلحة فى رابعة والنهضة, باحط اعمالها الارهابية ضد الشعب المصرى وممتلكاته العامة والخاصة فى سائر محافظات الجمهورية انتقاما من فض اعتصاماتهم الإرهابية, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو استعرضت فيه الإرهاب الذى قامت به عصابة الإخوان فى هذا اليوم بمدينة السويس, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ كشفت كاميرات تصوير الشرطة عن قيام ميليشيات وبلطجية عصابة الإخوان الإرهابية بالسويس خلال أعمال الإرهاب التي قامت بها اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2013 فى السويس انتقاما من فض اعتصاماتهم الإرهابية فى رابعة والنهضة بالهجوم على مبنى ديوان عام محافظة السويس القديم واشعال النيران فية من جوانبه الخلفية وهم مسلحين بكافة انواع الاسلحة النارية ووجود أشخاص مهمتهم اعادة تعبئة الأسلحة النارية عند فراغها من الرصاص للمهاجمين لعدم تضييع الوقت بالاضافة الى اعداد القنابل المولوتوف وتزويد ميليشيات وبلطجية الاخوان بها خلال هجومهم على ديوان محافظة السويس القديم والجديد ومديرية الأمن ومجمع المحاكم ومعسكر القوات المخصصة لتأمين مدينة السويس وجهاز الامن الوطنى والموجودون جميعا فى مكان واحد. ]''.

يوم ارهاب الاخوان فى 14 اغسطس 2013 وعدوانهم على اهالى السويس


فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013, قامت عصابة الإخوان الإرهابية خلال فض اعتصاماتهم المسلحة فى رابعة والنهضة, باحط اعمالها الارهابية ضد الشعب المصرى وممتلكاته العامة والخاصة فى سائر محافظات الجمهورية انتقاما من فض اعتصاماتهم الإرهابية, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو استعرضت فيه الإرهاب الذى قامت به عصابة الإخوان فى هذا اليوم بمدينة السويس, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ قامت عصابة الإخوان الإرهابية فور مداهمة الشرطة اوكار ارهابهم فى رابعة العدوية والنهضة صباح اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2013, بإصدار فرمانات محمومة مسمومة حاقدة الى ميليشياتها فى العديد من محافظات الجمهورية باقتحام المساجد الهامة فى كل محافظة وتحريض عبر ميكروفونات اتباعها للتجمع فورا للسير فى مظاهرات عنف فى الشوارع لنشر الفوضى وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وإطلاق الرصاص الحى والخرطوش وقنابل المولوتوف على المواطنين ورجال الشرطة والجيش تحت دعاوى نصرة الدين, وفي مدينة السويس الباسلة قامت ميليشيات عصابة الإخوان باقتحام مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بمدينة الصباح بضواحي السويس والمناداة عبر ميكروفونات المسجد اتباعها للتجمع والاحتشاد وقام حوالى ألفي شخص تم تجميعهم بالسير فى شارع الجيش الرئيسي الذي يخترق مدينة السويس بداية من عند ميدان العوايد بمدينة الصباح وحتى حى السويس ناشرين الفوضى والعنف والدماء فى طريقهم بطول حوالى 10 كيلو مترا وتحطيم وجهات العديد من المحلات التجارية وحرق وتدمير حوالى 20 سيارة اجرة وملاكى منهما سيارتين نصف نقل وثلاث ارباع نقل تابعة لمطافى السويس وكذلك حرق اتوبيس مخصص للخدمات العامة للانترنت و4 سيارت مدرعة تابعة للجيش وحرق مجمع مدارس الفرنسيسكان المشتركة القبطية والكنيسة اللاتينية وكنيسة الكاثوليك واتلاف جوانب هامة فى 5 بنوك وقذف الاحجار وقنابل المولوتوف على العديد من المنشاءات الحكومية واشعال اطارات السيارات وصناديق القمامة فى العديد من الشوارع واطلاق الرصاص الحى ورصاص الخرطوش بعشوائية على اهالى السويس, واشعال اطارات السيارات فى محيط ديوان عام محافظة السويس ومديرية امن السويس ومجمع محاكم السويس وجهاز الامن الوطنى واسفر مخطط الاخوان لنشر الفوضى بالسويس عن سقوط 33 قتيل وحوالى 80 مصاب معظمهم سقط نتيجة القذف العشوائى بالاحجار وقنابل المولوتوف ورصاص الخرطوش والرصاص الحى من ميليشيات وبلطجية عصابة الاخوان الارهابية وحرصت قوات الجيش والشرطة على التحلى باقصى درجات ضبط النفس مما اطمع ميليشيات الاخوان لاستغلال الفرصة للتمادى فى اعمال نشر الفوضى والحرق والتدمير فى العديد من مناطق السويس. ]''.

الأحد، 13 أغسطس 2017

ذهول الفرنسيين من سيارة الأمير خالد بن سعود الذهبية


​أثارت​ سيارة الأمير خالد بن سعود بن مساعد، المطلية بالذهب الخالص، ذهول الفرنسيين عندما شاهدوها خلال تسكع الأمير السعودي بها في شوارع مدينة نيس جنوب فرنسا، ​وتزاحموا​​ حولها لالتقاط صور ”السيلفي” بجوارها.

أطماع السلطة نحو الديكتاتورية وألواح أقدار الناس

كشف عجز السلطة عن فرض إرادتها في جزيرة الوراق ضد إرادة الناس، في أول مواجهات للسلطة مع الناس، حتى إن كانت من أجل المصلحة العامة وحركة التنمية والتطوير وإقامة البنية التحتية لصالح الناس، عن سقوطها سقوطا ذريعا مع حكوماتها ونوابها و درويشها عند الناس، بسبب تدهور شعبيتها وتردى مصداقيتها بين الناس، بعد أن صالت وجالت فى مجلس  النواب بسيل من قوانينها الجائرة والمخالفة للدستور مع ممثلين محسوبين عن الناس، وتوهمت مع نوابها انها صارت تمتلك إرادة الناس، بما يمكنها فرض إرادتها مع نوابها ضد إرادة عموم الناس، عند شروعها بالتلاعب في دستور عموم الناس، وتقويض المواد الديمقراطية المقتبسة من مطالب ثورتى 25 يناير و 30 يونيو المعبرة عن إرادة ملايين الناس، واستئصال المواد الديمقراطية فيه وإقامة الديكتاتورية المجسدة المناهضة لعموم  الناس، وتقنين وضع الحكومات الرئاسية وتعظيم سلطان رئيس الجمهورية وزيادة مدد ترشحه وفترات شغله للمنصب وإعادة حكم الفرد دون رغبة عموم الناس، حتى فوجئت مع نوابها في جزيرة الوراق بحقيقة وإرادة الناس، فهل تتعلم الدرس وتحاول كسب ثقة الناس، وتتراجع عن طريق الديكتاتورية ومساعي التلاعب في دستور الناس، أم تواصل سياسة الطمع والجشع والعناد ومعاداة إرادة الناس، حتى يتحقق ما هو مكتوب في ألواح اقدار الناس.

السبت، 12 أغسطس 2017

دواعي قيام النائب الأول لرئيس مجلس الدولة بإقامة دعوى قضائية ضد رئيس الجمهورية

جاءت القضية التي أقامها المستشار يحيى الدكروري النائب الأول لرئيس مجلس الدولة وأقدم الأعضاء، ضد رئيس الجمهورية، أول أمس الخميس 10 أغسطس 2017، أمام الدائرة الثانية بالمحكمة الإدارية العليا (دائرة شؤون الأعضاء)، تحت رقم 95278 لسنة 63 قضائية عليا، مطالبًا فيها الحكم بقبول طعنه شكلًا، و بإلغاء قرار رئيس الجمهورية رقم 347 لسنة 2017 الصادر في 19 يوليو 2017، فيما تضمنه من تخطيه في التعيين بوظيفة رئيس مجلس الدولة باعتباره أقدم الأعضاء وما يترتب على ذلك من اَثار، جاءت القضية​ ​ضمن تسلسل موضوعي وحق طبيعي، بعد أن قدم المستشار يحيى الدكروري، رسميا، يوم الاثنين 24 يوليو 2017، تظلما إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضد قراره الذي أصدره يوم الأربعاء 19 يوليو​ ​2017، وتخطي فيه تعيين المستشار يحيى الدكروري رئيس جديد لقضاة مجلس الدولة، رغم أقدمية الدكروري وأحقيته في المنصب القضائي، وتعيين السيسي المستشار أحمد أبو العزم، رئيسا للهيئة القضائية لقضاة مجلس الدولة،​ بدلا من  المستشار يحيى الدكروري، ولم يتجاوب ​مع تظلم ​الدكروري،​ ​مما دفع الدكروري لإقامة الدعوى القضائية​ ضده لنيل حقه عن طريق القضاء، بعد أن عجز عن​ ​نيلة بالتظلم،​ ​استنادا ​على ​عدم دستورية تعديلات قانون السلطة القضائية رقم 13 لسنة 2017 الذي استند عليه السيسى لتخطي الدكروري،​ بعد تغيير طريقة تعيين​ ​رؤساء الهيئات القضائية من نظام الاقدمية المطلقة المتبع علي مدار سبعين سنة لضمان استقلال القضاء عن السلطات التنفيذية والتشريعية، الى جعله بالتعيين من قبل رئيس الجمهورية، ​​بالمخالفة للدستور ​الذي يصون ​​استقلال القضاء ويمنع انتهاكة، ​ونص المادة​ ​(185) ​في الدستور التي تقضي: ''​تقوم كل جهة، أو هيئة قضائية علي شؤونها، ويكون لكل منها موازنة مستقلة، يناقشها مجلس النواب بكامل عناصرها، وتدرج بعد إقرارها في الموازنة العامة للدولة رقما واحدا، ويؤخذ رأيها في مشروعات القوانين المنظمة لشئونها​''​، ​ونص ال​مادة​ ​(186) في الدستور​ التي تقضي: ''​القضاة مستقلون غير قابلين للعزل، لا سلطان عليهم في عملهم لغير القانون، وهم متساوون في الحقوق والواجبات، ويحدد القانون شروط وإجراءات تعيينهم، وإعاراتهم، وتقاعدهم، وينظم مساءلتهم تأديبيا، ولا يجوز ندبهم كليا أو جزئيا إلا للجهات وفي الأعمال التي يحددها القانون، وذلك كله بما يحفظ استقلال القضاء والقضاة، وحيدتهم ويحول دون تعارض المصالح، ويبين القانون الحقوق والواجبات والضمانات المقررة لهم​''​،​​ وجاء ​نص تظلم المستشار يحيى الدكروري الى رئيس الجمهورية​ الذي لم يتجاوب معة​،​ بعد ان نشرتة وكالة رويترز وتناقلتة عنها وسائل الإعلام​ ​المختلفة،​ علي الوجة التالي: "تظلمي ليس شخصيا بل لمنظومة العدالة، وشيوخ القضاة يأتون بالأقدمية المطلقة وهي قاعدة يجب أن تلازم الرئيس كما تلازم الأحدث منه"، وأضاف المستشار الدكروري: "قرار سيادتكم بتعيين زميل أحدث مني لرئاسة المجلس متخطيا لي سابقة لم تحدث منذ ما يزيد على سبعين عاما دون مبرر واضح أو مقتض مقبول بالمخالفة لقاعدة الأقدمية". واستند السيسي في قراره الجمهوري على مرسوم قانون سلطوى قام بإلغاء نظام تعيين رؤساء الهيئات القضائية بالأقدمية المطلقة كان يمنع تدخل السلطة التنفيذية ممثلة فى رئيس الجمهورية في تعيين رؤساء الهيئات القضائية، ونص تعديل القانون السلطوي بدلا من ذلك على ترشيح كل هيئة قضائية 3 أسماء يختار من بينهم رئيس الجمهورية رئيس كل هيئة، ورفضت الجمعية العمومية لقضاة مجلس الدولة خلال انعقادها يوم السبت 13 مايو 2017، القانون السلطوي الجديد، بعد أن وجد فيه القضاة أنه يمثل اعتداء صارخ على استقلالية القضاء وانتهاكا للدستور ويجمع بين السلطات التنفيذية والقضائية بالمخالفة للدستور، وتمسكت الجمعية العمومية لقضاة مجلس الدولة بإرسال اسم المستشار يحيى الدكروري فقط، أقدم قضاة مجلس الدولة، لتولي منصب رئيس الهيئة القضائية لقضاة مجلس الدولة، الى رئيس الجمهورية، تكريما وتقديرا للمستشار الدكروري، خاصة بعد الحكم التاريخي الذي أصدره ببطلان اتفاقية رئيس الجمهورية بترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، ورفض التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين إلى السعودية، وهو الحكم الذي أيدته المحكمة الإدارية العليا، الا أن السيسي رفض ترشيح الجمعية العمومية لقضاة مجلس الدولة وقام بتعيين مستشار أحدث من المستشار الدكروري رئيس جديد لقضاة مجلس الدولة.