الأربعاء، 25 يوليو 2018

يوم اهداف مظاهرات الشعب المصرى لتقويض اعتصام الاخوان المسلح فى رابعة

فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم الجمعة 26 يوليو 2013، نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت منح 40 مليون مصرى فى هذا اليوم تفويضهم للجيش لتقويض الارهاب، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ أكدت مظاهرات الشعب المصرى اليوم الجمعة 26 يوليو 2013, وقوفه بقوة وحسم مع قواته المسلحة فى الحرب على الإرهاب حتى القضاء عليه, ولكن القضاء على جذور الارهاب ومحرضية وجانب كبير من القائمين بة لن يتم فى حالة استمرار وجود اوكار الارهاب والتحريض واحتجاز الابرياء وتعذيبهم وقتلهم الموجودة فى منطقة رابعة العدوية وميدان النهضة وبعض محافظات الجمهورية, ولم تسمح دولة فى العالم باقامة دول ارهابية فى تقاطع اشارات المرور الخاصة بها حتى نسمح نحن فى مصر لجماعة الاخوان الإرهابية باقامتها فى رابعة العدوية والنهضة وبعض المحافظات, والمطلوب الان بعد حصول الجيش على التفويض اللازم من حوالى 40 مليون مصري يوم 26 يوليو 2013 لمحاربة الإرهاب وفق تقييم جهاز التعبئة والإحصاء, سرعة تقويض اركان الارهاب تلك بعد اعطاء مهلة سريعة للموجودين فيها للخروج منها قبل مداهمتها, خاصة بعد ان تقدم مئات السكان والمواطنين ببلاغات ضدهم, وبعد مواصلة اذناب الارهاب فى اقامة الخنادق والتحصينات والتدريبات العسكرية وجلب الاسلحة الثقيلة والنارية والذخائر المختلفة لاوكار اعتصامهم, اهدموا اوكار الارهاب على رؤوس اصحابها الذين يريدون ان يهدموا مصر على رؤوس شعبها. ]''.

يوم انتصار مظاهرات الشعب المصرى بتفويض الجيش بمحاربة الارهاب

فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم الجمعة 26 يوليو 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت ملخص العديد من الحوارات والمداخلات الإعلامية التي قامت فضائيات عديدة باجرائها معى، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ حرصت فى معظم المداخلات الهاتفية المباشرة التي تمت معى من قبل عددا من الفضائيات منها ''البى بى سى'' و''ام بى سى'' و ''اون تى فى'' والقناة الاولى الثانية المصرية, وصوت العرب وفضائيات وإذاعات محلية واجنبية عديدة خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 وعزل مرسي, ومظاهرات 26 يوليو 2013 لتفويض الجيش لمحاربة الإرهاب, وما تخلل ثورة 30 يونيو ومظاهرات 26 يوليو من أحداث, بحكم عملي وكونى مسئول مكتب اكبر جريدة مصرية يومية ليبرالية معارضة فى مدينة السويس, على التأكيد بتمسك الشعب بثورة 30 يونيو حتى تحقيق أهدافها بعد ان خرج باعداد تفوق بعشرات الملايين لاعلانها, وياتى فى مقدمتها محاكمة الرئيس المعزول مرسى وزمرة أتباعه من جماعة الإخوان الارهابية واذنابها على جرائمهم فى حق مصر وشعبها, وانهاء نهائيا نظام حكم المرشد وولاية الفقيه والغاء تماما دستور ولاية الفقيه المعطل, واقرار اسس الديمقراطية الحقيقية استكمالا لأهداف ثورة 25 يناير2011, واكدت بان تسيير جماعة الإخوان مسيرات مظاهرات عشوائية مسلحة لنشر الفوضى والإرهاب فى الشوارع لن يعيد عقارب الساعة الى الوراء مع تمسك جموع الشعب المصرى فى كل مكان بثورتة الوطنية واهدافها النبيلة, ومطالبة الشعب السلطات المعنية بردع ارهاب الاخوان بكل شدة وقسوة فى اطار ومظلة وغطاء القانون وهى لغة كان الاخوان واتباعهم من الارهابيين خلال عهد مبارك المخلوع لايفهمون سواها ويطأطؤن رؤوسهم أمامها, ويستاسدون امام لغة الضعف ويطأطؤن رؤوسهم فزعا امام لغة قوة القانون, حتى كان مسك مظاهرات الشعب المصرى بخروج حوالى 40 مليون مصرى اليوم الجمعة 26 يوليو 2013, لمنح الجيش تفويضهم باستئصال الارهاب ]''.

يوم نزول 40 مليون مصرى إلى الشوارع والميادين لمنح الجيش تفويض محاربة الإرهاب

فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم الجمعة 26 يوليو 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت قيام الإخوان بقتل العشرات من اتباعهم لمحاولة التغطية على قيام 40 مليون مصرى بتفويض الجيش بتقويض الإرهاب، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ رحم الله الضحايا الذين لقوا مصرعهم غيلة و خسة وغدر برصاص انصارهم من جماعة الإخوان الإرهابية الخرطوش والحى عند أطراف منطقة رابعة العدوية مساء اليوم الجمعة 26 يوليو 2013, وكما هو معروف عن منهج الإخوان يمثل اتباعهم من البسطاء المغرر بهم هدفا قابلا للاستهلاك بأوامر قيادات جماعة الإخوان لتحقيق أهداف خبيثة, وكشفت التحقيقات الأولية فى المخطط الارهابى الاخوانى الأخير ضد أتباعه عن قيام قيادات الإخوان ومنهم الارهابي المدعو صفوت حجازى بالصعود الى خشبة المسرح الإخوانى فى منطقة رابعة العدوية بعد أن أذهلهم مشهد نزول 40 مليون مصرى الى الشوارع والميادين لمنح الجيش التفويض اللازم للقضاء على الإرهاب, ومخاوفهم من مسارعة الجيش بهدم اوكار ارهابهم فى رابعة العدوية والنهضة والقبض عليهم, ومسارعتهم بتحريض اتباعهم الموجودين من على خشبة مسرح رابعة, على قطع طريق النصر وكوبرى اكتوبر لاستدراج الشرطة والدخول فى معارك معها, وقاموا وسط غاز الشرطة باطلاق الرصاص على انصارهم من الخلف واتهام الشرطة بقتلهم واثارة الضجيج المفتعل خلال اتصالاتهم مع الصحافة الاجنبية بمزاعم غير حقيقية عن استخدام الشرطة القوة المفرطة ضدهم, وقاموا بحوادث مشابهة فى عدد من المناطق والمحافظات, بهدف حدوث اتصالات من بعض تلك الدول مع السلطات المصرية لحثها فى تدخل سافر استنادا على كلمات هزلية شفهية من مجرمين هاربين من العدالة ومختبئين وسط اتباعهم فى رابعة العدوية, على مايسمى التحلى باقصى درجات ضبط النفس ومحاولة منعها من تقويض صروح الارهاب الاخوانى فى منطقة رابعة العدوية والنهضة برغم حصول الجيش على التفويض اللازم من 40 مليون مصرى, وبالفعل سارعت عدد من الدول باطلاق التصريحات العنترية ضد مصر ومنها وزير الخارجية الامريكى ورئيس وزراء تركيا الذى دخل التاريخ من اقذر ابوابة بعد ان وصف شعبة التركى من المعارضين لنظام حكمة بالجرذان التى تخرج من جحورها لاثارة الفوضى, ووزير خارجية بريطانيا والمفوضية السامية للبرلمان الاوربى, وهكذا ضحى الاخوان بحوالى 60 قتيلا من اتباعهم قاموا من خلال فرق سوداء لديهم باطلاق الرصاص عليهم من الخلف بوهم تقويض تفويض 40 مليون مصرى للجيش بمحاربة الارهاب ولمحاولة منع الجيش والشرطة من فض اعتصامهم فى اوكار الارهاب برابعة العدوية والنهضة, وتعامى هؤلاء الارهابيين الاغبياء بان حقائق خدعتهم تكشفها التحقيقات اولا باول ومن يريد ان يتفهمها اهلا وسهلا ومن يريد لغرض فى نفس يعقوب ان يتبع ضلال الارهابيين فتلك رغبتة ولكن عليهم ان بغربوا عنا ويدعون السلطات المصرية تدك حصون الارهاب بعد حصولها على تفويض 35 مليون مصرى. ]''.

يوم مظاهرات الشعب المصرى لتفويض الجيش لمحاربة الإرهاب

فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم الجمعة 26 يوليو 2013، نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية مطالب 40 مليون مصرى بعد تفويضهم الجيش بتقويض اعتصامى الإرهاب فى رابعة والنهضة، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ لن تنجح خدع وتهديدات المخابرات الامريكية والانجليزية والتركية والقطرية المشتركة عن طريق المدعوة كاثرين أشتون المفوضة السامية للبرلمان الاوربى والسفيرة الامريكية العميلة ووزير خارجية امريكا وحملات الضغوط والترهيب والوعيد الامريكية والاوربية فى تاجيل اقتحام وتقويض اوكار الارهاب فى رابعة العدوية والنهضة, لانة ليس المطلوب العمل بوجهة نظر المخابرات الاجنبية واجنداتها وتدخلها فى شئون مصر الداخلية, انما يتم العمل بوجهة نظر الشعب الذى منح حوالى 40 مليون مصرى تفويضة للجيش اليوم الجمعة 26 يوليو 2013 للقضاء على الارهاب, ولن يرتضى الشعب المصرى بعد منحة هذا التفويض الكبير بقاء اعتصام رابعة والنهضة لتصدير منة الارهاب الى كل انحاء مصر ولجعلها لاحقا بتواطئ اوربى محمية ودولة داخل الدولة على غرار الفاتيكان لجماعة الاخوان الارهابية ومهدد بالاعتراف بها من الدول صاحبة الدسيسة, اوقفوا هذا التهريج بسلاح التفويض وليفعل المهددون مايشاؤن وقوضوا اوكار الارهاب فى رابعة العدوية والنهضة على رؤوس اصحابها من الارهابيين, وليسقط مايشاء من المجرمين والارهابيين فى رابعة والنهضة التى تحولت الى مخازن ترسانات اسلحة, وليعلم الجبناء فى كل مكان بان الشعب المصرى لن يرضى عن تهرب الخونة والعملاء والمجرمين من جماعة الاخوان الارهابية من دفع الثمن عن جرائمهم ولن يحصلوا على مايسمى الخروج الامن لهم, سارعوا ايها السادة بتقويض صروح الارهاب فى مصر وادهسوا بنعالكم الشراك المنصوبة اليكم من اعداء مصر الاجانب والا ماقيمة اذن حصولكم على تفويض 40 مليون مصرى للقضاء على الارهاب. ]''.

يوم بيان شيخ الأزهر وبابا الإسكندرية للشعب المصرى بالخروج فى مظاهرات عارمة لمنح تفويض للجيش بمحاربة الإرهاب

فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد صباح يوم الجمعة 26 يوليو 2013، صدر عن شيخ الأزهر الشريف، وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بيان عن كلا منهما فى وقت واحد، ناشدا فيهما الشعب المصرى الاستجابة الى نداء الجيش بالخروج فى مظاهرات عارمة خلال ذلك اليوم لمنح تفويض للجيش لتقويض اوكار الارهاب، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه نص البيانين حرفيا، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ قبل لحظات وجيزة من بدء فاعليات ثورة مظاهرات الشعب المصرى ضد الارهاب، وخروج عشرات ملايين المصريين لتفويض الجيش بالقضاء على الارهاب واعمال العنف وقتل الأبرياء التى ترتكبها جماعة الإخوان الإرهابية، طالب كل من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى بيانين منفصلين صدرا عنهما صباح اليوم الجمعة 26 يوليو 2013، من جموع الشعب المصرى بالخروج اليوم الجمعة 26 يوليو 2013 فى مظاهرات حاشدة لدعم سلطة الدولة ضد العنف والارهاب وإحباط مساعي حرق وتدمير مصر، وأكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى بيانه الذى تناقلته وسائل الإعلام: ''بإنّ الأزهر الشريف وقد استمع إلى دعوة المصريين جميعًا للتعبير عن إرادتهم اليوم الجمعة - فإنه يثق كل الثقة في أن الشعب المصري أيًّا كانت توجهاته وانتماءاته سوف يعبّر عن رأيه بصورة حضاريّة دون انزلاق إلى دائرة العنف أو مستنقع الفوضى''. وقال الطيب فى نداءه للأمة فى الساعات الأولى من صباح اليوم: "أنّ هذا الشعب العريق لن يخذل مصر الوطن مصر الدين مصر الحضارة، وسيلقي على العالم كلّه درسًا في تحمل المسئوليّة وحسن التعبير عن الرأي". وأضاف الطيب: "يثق الأزهر أيضًا في أنّ مفهوم هذه الدعوة كما أوضحه المتحدّث العسكريّ أنّها دعوة للمصريين جميعًا للوحدة، والتكاتف، ونبذ العنف، والاجتماع على قلب رجل واحد؛ لنبذ العنف والكراهية ودعم قواتهم المسلحة والشرطة المدنية وكافة مؤسسات الدولة؛ للقضاء على كافة أشكال العنف والإرهاب والمخاطر التي تحدق الآن بالبلاد، بل تكاد تحرق كل مكتسبات الثورة المصريّة العظيمة التي لاتزال تبهر العالم بسلميّتها وتحضّرها ورقيّ شعبها''. وواصل الطيب: "مرة أخرى شعب مصر العظيم يدعوكم أزهركم الشريف بحق الله عليكم وقدسية الدين لديكم أن تحرصوا كل الحرص على التعبير عن رأيكم بصورة سلميّة تامّة تليق بكم وبمصركم انطلاقا من وطنيتكم الخالصة وأن تجمعوا صفوفكم وتصلحوا ذات بينكم وتوحّدوا كلمتكم وأن تنتبهوا لما يحاك بكم وبوطنكم''. واختتم الطيب نداءه قائلا: "أيها المصريون هبّوا الآن لإنقاذ مصر مما يتربص بها وأنتم قادرون على تجاوز هذه الأزمة وهذه المحنة وتوكّلوا على الله تعالى". وفى نفس الوقت أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال كلمة نشرها صباح اليوم الجمعة 26 يوليو 2013 على صفحتة بموقع التواصل الاجتماعى ''تويتر'': ''بأن المسئولية الوطنية للكنيسة القبطية المصرية تدعونا جميعا لتدعيم الإجراءات التي تحمي بلادنا وتحقق حريتنا بلا عنف أو تهور''. وأضاف البابا، ''عاشت مصر سالمة آمنة''. ]''.

الثلاثاء، 24 يوليو 2018

يوم تقديم النائب الأول لرئيس مجلس الدولة تظلما للسيسي ضد قراره بتخطية فى تعيين رئيس جديد لقضاة مجلس الدولة

مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الاثنين 24 يوليو 2017، يوما وطنيا خالدا فى تاريخ القضاء المصرى رصدة التاريخ بعد ان رفض فية المستشار يحيى الدكروري، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة، رسميا، دولة السيسى للظلم والطغيان وانتهاكه استقلال القضاء وقيامه بالجمع بين السلطة التنفيذية والسلطة القضائية وتنصيب السيسى من نفسة قاضى القضاة بالاضافة لمنصبة التنفيذى كرئيس للجمهورية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى : ''[ قدم المستشار يحيى الدكروري، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة، رسميا، اليوم الاثنين 24 يوليو 2017، تظلما إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضد قراره الذي أصدره يوم الأربعاء الماضي 19 يوليو 2017، وتخطي فيه تعيين المستشار يحيى الدكروري رئيس جديد لقضاة مجلس الدولة، رغم أقدمية الدكروري وأحقيته في المنصب القضائي، وتعيين السيسي المستشار أحمد أبو العزم، رئيسا للهيئة القضائية لقضاة مجلس الدولة، التي تقدم المشورة القانونية للحكومة والبرلمان وتتولى قضايا محاكم القضاء الإداري، وتناقلت وسائل الإعلام اليوم الاثنين 24 يوليو 2017، عن وكالة رويترز، نص تظلم المستشار يحيى الدكروري الى رئيس الجمهورية، وقال الدكروري في التظلم الذي قدمه لرئاسة الجمهورية: "تظلمي ليس شخصيا بل لمنظومة العدالة، وشيوخ القضاة يأتون بالأقدمية المطلقة وهي قاعدة يجب أن تلازم الرئيس كما تلازم الأحدث منه"، وأضاف المستشار الدكروري: "قرار سيادتكم بتعيين زميل أحدث مني لرئاسة المجلس متخطيا لي سابقة لم تحدث منذ ما يزيد على سبعين عاما دون مبرر واضح أو مقتض مقبول بالمخالفة لقاعدة الأقدمية". واستند السيسي في قراره الجمهوري على مرسوم قانون سلطوى قام بإلغاء نظام تعيين رؤساء الهيئات القضائية بالأقدمية المطلقة كان يمنع تدخل السلطة التنفيذية ممثلة فى رئيس الجمهورية في تعيين رؤساء الهيئات القضائية، ونص تعديل القانون السلطوي بدلا من ذلك على ترشيح كل هيئة قضائية 3 أسماء يختار من بينهم رئيس الجمهورية رئيس كل هيئة، ورفضت الجمعية العمومية لقضاة مجلس الدولة خلال انعقادها يوم السبت 13 مايو 2017، القانون السلطوي الجديد، بعد أن وجد فيه القضاة أنه يمثل اعتداء صارخ على استقلالية القضاء وانتهاكا للدستور ويجمع بين السلطات التنفيذية والقضائية بالمخالفة للدستور، وتمسكت الجمعية العمومية لقضاة مجلس الدولة بإرسال اسم المستشار يحيى الدكروري فقط، أقدم قضاة مجلس الدولة، لتولي منصب رئيس الهيئة القضائية لقضاة مجلس الدولة، الى رئيس الجمهورية، تكريما وتقديرا للمستشار الدكروري، خاصة بعد الحكم التاريخي الذي أصدره ببطلان اتفاقية رئيس الجمهورية بترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، ورفض التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين إلى السعودية، وهو الحكم الذي أيدته المحكمة الإدارية العليا، الا أن السيسي رفض ترشيح الجمعية العمومية لقضاة مجلس الدولة وقام بتعيين مستشار أحدث من المستشار الدكروري رئيس جديد لقضاة مجلس الدولة. ]''.

يوم ملحمة حب زوجين عربيين دخلت موسوعة جينيس للارقام القياسية

تعد نعمة الحب من بين أهم نعم الله, وفيها يتعاظم حب الناس لله سبحانه وتعالى ويتفانون فى عبادته, وبها يؤدون سنتة من خلال حب الرجل للمرأة او العكس وتكليل قصة حبهما بالزواج النبيل ليعمر الكون بإرادة الله سبحانه وتعالى حتى قيام الساعة, ومن هذا المنطلق احرص مرة كل سنة على سرد قصة حب رومانسية واقعية جميلة حدثت بين شاب سعودي وفتاة مصرية, صنعا بحبهما المستحيل, ودخلا بملحمة حبهما موسوعة جينيس للأرقام القياسية, وسطرا اسمائهما فى سجلات التاريخ بحروف من ذهب, وتابعت عن قرب فصول قصة حبهما العظيمة, وسرد لى أبطالها على ساحل قناة السويس المزيد من تفاصيلها, ومثلت قصة الحب الرومانسية الجميلة التي ربطت بين قلب الطالب السعودى ''الشريف جميل عدنان'', من أسرة غالب فى مكة المكرمة, مع قلب الطالبة المصرية ''شهرزاد ذكى'', من أسرة ذكى بالقاهرة والاسكندرية, أثناء دراستهما معا فى فصل واحد بجامعة القاهرة, وتكليل قصة حبهما عقب تخرجهما بالزواج بمباركة أسرتى العروسين, أهم أسباب نجاح الرحالة السعودي ''الشريف جميل عدنان'', مع زوجته الرحالة المصرية ''شهرزاد ذكى'', فى تسجيل نفسيهما, ضمن الأحداث والأرقام القياسية العالمية فى موسوعة جينيس, كأول زوجين عربيين يقومان بالدوران حول العالم فى مركب شراعى, وكما علمت بنفسي على لسان الرحالة السعودي وزوجته المصرية خلال لقائي بهما فى نادى التجديف بمدينة بورتوفيق يالسويس على ساحل المدخل الجنوبى لقناة السويس, وانفرادى باجراء حوارا شاملا معهما, عقب وصولهما بمركبهما الشراعى من البحر الاحمر, فى طريقهما لعبور قناة السويس الى البحر الابيض المتوسط, لاستكمالهما المرحلة الاخيرة من رحلة دورانهما حول العالم, فقد كانت رحلة الدوران حول العالم فى مركب شراعى تسيطر على فكر الطالب السعودى منذ صغرة, وعشق البحر وتعلم فنون الابحار فية, حتى قبل تخرجة الجامعى, ووجد زميلتة الطالبة المصرية, التى شعر بانجذاب عاطفى نحوها, تشاركة نفس هوايتة وحب البحر, وتشجعة على تنفيذ فكرتة, واستشعر بدون ان يدرى كيف, بانها تشاركة نفس مشاعرة العاطفية, وفى لحظة شفافية تصارحا بعواطفهما النبيلة, واتفقا على الزواج عقب تخرجهما مباشرة, بعد ان اتحدت مشاعرهما فى قصيدة حب سامية, ولم يبال ''عدنان'' فى سبيل تاكيد حبة والزواج, بالتضحية بحلمة فى الدوران حول الارض بمركب شراعى, وهو ما لم توافقة علية ''شهر ذاد'', واقنعتة بالمضى فى تنفيذ حلمة بعد الزواج, واكدت وقوفها بجانبة تدعمة وتشاركه رحلتة الى المجهول, وتشجعة دائما خلالها حتى يتمكنا من تحقيقها, او فنائهما معا خلال محاولتهما نشر اسمى معانى الحب وخدمة المجتمع والانسانية, على امل ان يكلل الله جهودهما بالنجاح, لينعما فى النهاية بالاستقرار وتكوين اسرة عمادها حب وملحمة الزوجين, واقيم حفل عرس لهما فى القاهرة واخر فى السعودية, وبعد رحلة شهر العسل, وانتهاء الزوج من انشاء المركب الشراعى فى ترسانة ايطالية, بتكلفة بلغت 3 ملايين ريال سعودى من اموالة الشخصية, بدون حصولة على دعم حكومى او دعم اى هيئة, واطلق على المركب الشراعى اسم ''بركة واحد'', وبلغ طولة 9,32 مترا, وعرضة 3,21 مترا, وغاطسة 1,25 مترا, وضم حجرات نوم ومعيشة مريحة, انطلق الزوجين بالمركب الشراعى فى رحلتهما للدوران حول العالم من ميناء الدار البيضاء فى المغرب يوم 20 نوفمبر عام 1986, واستغرقت رحلة الزوجين فى الدوران حول العالم 22 شهر, حتى عاد الزوجين يوم 21 سبتمبر عام 1988 الى ميناء الدار البيضاء بالمغرب مرة اخرى, وكان سبب طول فترة الرحلة بانها لم تكن مباشرة بدون توقف, بل كانا الزوجين يتوقفان عند كل جزيرة او مدينة او ميناء يمران عليها لقضاء بضع ايام راحة قبل استكمال رحلتهما, وهو ما مكنهما من تامل جمال المناطق العديدة التى مرا بها حول العالم وتصويرها بالفيديو, وعندما التقيت بالزوجين على سطح مركبهما الشراعى فى نادى التجديف بمدينة بورتوفيق بالسويس على ساحل المدخل الجنوبى لقناة السويس عصر يوم 19 مارس عام 1988, كانا فى المرحلة الاخيرة من رحلة دورانهما حول العالم, فى طريقهما لعبور قناة السويس والتوجة بعد زيارة عدد من الجزر والمناطق فى البحر الابيض, الى الدار البيضاء بالمغرب لاختتام رحلتهما, وكانا سعداء بقرب انتهاء رحلتهما التاريخية, والتى تخللتها الكثير من الاحداث المثيرة, وفرارهما فى احد الجزر من اكلى لحوم البشر, وتعدد سوء الاحوال الجوية, وتلاعب مياة البحر والاعاصير بالمركب الشراعى كورقة فى مهب الريح, واختتم الزوجين رحلتهما التاريخية عقب وصولهما الى ميناء الدار البيضاء فى المغرب يوم 21 سبتمبر عام 1988, بعد حوالى 6 شهور من لقائهما معى فى مدينة السويس, وقد استمرت اتصالاتى ومتابعتى لمغامرة الزوجين طوال ال 6 شهور الاخيرة من رحلتهما عن طريق اجهزة الاسلكى الموجود فى المركب, والتى قام ''عدنان'' بالاتصال الدائم بى من خلالها لاتابع المرحلة الاخيرة من مغامرتهما ونشرها اولا باول فى الجريدة التى اعمل بها, ونجح ''عدنان'' و ''شهر ذاد'' فى مهمتهما المحفوفة بالمخاطر والاهوال, وسجلا اسمائهما بحروف من ذهب فى قلوب الناس قبل كتب التاريخ, نتيجة شدة حبهما, وتوحد وجدانهما, وقوة عزيمتهما, والتى لم تلين منها الامواج العاتية, والعواصف الثائرة, والانواء الجامحة, والسيول الجارفة, ان قصة حب هذين البطلين, ونجاحهما فى تحقيق حلمهما كاول زوجين عربيين يدوران حول العالم فى مركب شراعى, ودخولهما موسوعة جينيس للارقام القياسية, تستحق فيلما سينمائيا او وثائقيا يجسد من الواقع اجمل معانى الحب, وسمو تضحية النفس البشرية فى طريق تحقيق هدفا ساميا, قد يكون رمزيا, ولكنة مفعم فى طريق تحقيقة باسمى معانى الانسانية, ومجللا باكليل الحب والتضحيات الجسام.