فى مثل هذه الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم الخميس 7 نوفمبر 2013، أصدرت عصابة الاخوان الارهابية، بيان تطاول ضد القضاء، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا جاء على الوجه التالى : ''[ عرفت جماعة الإخوان الإرهابية، منذ بدأت مسيرتها الرجسة، بالكراهية الشديدة ضد القضاء، بعد أن تصدى بالقانون ضد مروقها وارهابها، وجاء حقدها الأسود ضد القضاء، وقيامها خلال توليها سلطتها الغبراء، بسن حراب ثلاث مشروعات قوانين لتقويض القضاء وإخوانته، من بين أهم أسباب سقوطها من السلطة الى افواه سراديب السجون وغرف الإعدام، ومن هذا المنطلق الحاقد، أصدرت عصابة الإخوان الإرهابية، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2013، بيانا تناقلته وسائل الإعلام، عاودت فيه التعبير عن مكنونات حقدها الأسود الظالم ضد القضاء المصرى والتطاول علية، مع كونها لم تجد من يحقق مراميها الإرهابية فى سرقة مصر وشعبها، سوى كاهن الاخوان الاكبر المستشار حسام الغريانى، الذى قام بدور كاهن معبد فرض دستور الاخوان الاستبدادى الباطل لنظام حكم المرشد على الشعب المصرى بإجراءات باطلة، نظير توليه رئاسة اللجنة المكلفة من عصابة الإخوان بسلق دستورهم الجائر، كما ارتضى بعد سلقه دستور الإخوان، مكافأته بمنحه منصب رئيس المجلس القومى الإخوانى لحقوق الإنسان، للتستر على ممارسات الإخوان ضد حقوق الإنسان، مع كون جميع أعضاء المجلس القومى الإخوانى لحقوق الإنسان من الاخوان واشياعهم، ومنهم صفوة حجازى، والبلتاجى، والكتاتنى، وغيرهم من عتاة المجرمين والارهابيين الموجودين فى السجون الان بتهمة الارهاب، والباقين منهم هائمين هاربين فى مشارق الارض ومغاربها، وبينهم المدعو ايمن نور، وهرطق المستشار حسام الغرياني، الذى اخترتة عصابة الاخوان الارهابية ليعلن بيان تطاولها ضد القضاء المصرى، قائلا فى بيان عصابة الاخوان : "دعونا نعلنها اليوم صريحة وواضحة، إن مصر الآن بلا قضاء، وبلا سلطة قضائية، وبغرابة وبدون مبرر تستجيب النيابة وتنحني وتطعن عدالة الدولة بخنجر الظلم وتساعد الظالم على نشر ظلمه''، ''وأن يقوم القضاء، بما أسمتة، ظلم الرئيس مرسى ومحاكمتة مع مساعدية''، وحاولت عصابة الاخوان الارهابية، استخدام بعض العبارات الانشائية فى بيانها لمحاولة اثارة شفقة المواطنين على مرسى وعصابتة، دون جدوى، على اساس بان عبارات اثارة الشفقة التى حفل بة بيانها، قد تنفع فى شفاعة عضو مجلس محلى تناسى ادراج 3 اطفال مواليد جدد فى قرية ريفية ضمن بطاقات التموين الخاصة بذويهم، ولكنها بالقطع لا تنفع فى شفاعة رئيس عزلة شعبة، بعد ان خان الامانة، وتخابر ضد وطنة، وحاول مع عصابتة تقسيمة وسرقتة، ونشر العنف والارهاب، وسفك بمجرمية من دماء الناس شلالات وانهار، كما لا تنفع فى تبرير عدائها الارهابى وتطاولها العدائى المستحكم ضد القضاء، حصن امان مصر وشعبها. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 6 نوفمبر 2018
يوم فرض مخطط نظام حكم الإخوان الجائر بإخوانه وزارة الأوقاف ومديرياتها ومساجدها فى جميع محافظات الجمهورية
فى مثل هذه الفترة قبل 6 سنوات، وبالتحديد يوم الأربعاء 7 نوفمبر 2012، تم فرض مخطط نظام حكم الإخوان الجائر، بإخوانه وزارة الأوقاف ومديرياتها ومساجدها فى جميع محافظات الجمهورية، لتوجيه المصلين فى المساجد نحو منهج الخوارج والمشركين الإخوان، من خلال إصدار وزير الاوقاف الاخوانى، فرمان قضى فيه باقالة وكلاء الوزراء ومديري العموم فى وزارة الأوقاف ومديرياتها بمحافظات الجمهورية، ومنها السويس، وتعيين آخرين منتمين للإخوان وحلفائهم من المتطرفين والسلفيين المتشددين مكانهم، ونشرت يومها مقالا على هذه الصفحة، استعرضت فيه المخطط الإخوانى، وجاء المقال على الوجه التالي : ''[ أصدر الدكتور طلعت عفيفي وزير الاوقاف الاخوانى، صباح اليوم الاربعاء 7 نوفمبر 2012، بناء على تعليمات نظام حكم الإخوان آلية، فرمان قضى فيه باقالة وكلاء الوزراء ومديري العموم فى وزارة الأوقاف ومديرياتها بمحافظات الجمهورية، ومنها السويس، وتعيين آخرين منتمين للإخوان وحلفائهم من المتطرفين والسلفيين المتشددين مكانهم، لأخونة وزارة الأوقاف ومديرياتها ومساجدها بمحافظات الجمهورية، وإصدار التعليمات للمسئولين الإخوان الجدد بأن يكون معظم ائمة المساجد من الإخوان لتوجيه المصلين فى المساجد نحو منهج الإخوان، مما أدى إلى ثورة أئمة المساجد بمحافظات الجمهورية، وانتشار الفتن، وتعدد المشاجرات فى المساجد بين الأئمة الذين فرضهم الإخوان فى العديد من المساجد و هرولوا لتسلم عملهم فى المساجد ظهر نفس اليوم، وجموع المصلين بالمساجد, وفى محافظة السويس ثار معظم أئمة المساجد، مثل غيرهم فى سائر محافظات الجمهورية، ضد مخطط الاخوان، وكونوا فريق اتخذ من زاوية مسجد بيت القرآن بمنطقة النمسا بحى السويس مقرا لعقد اجتماعاتهم المعارضة للمخطط الإخواني، فى حين كون أقلية أئمة الأخوان، فريق آخر اتخذ من مسجد جليدان بحى السويس مقرا لعقد اجتماعاتهم المؤيدة للمخطط الاخوانى، واحتدمت الخلافات بين الفريقين وتحولت الى حرب علنية ومكشوفة بينهم قبل ان ينتهى اليوم، وارسل معظم ائمة المساجد بالسويس خطاب احتجاج الى الدكتور طلعت عفيفى وزير الاوقاف الاخوانى، رفضوا فية المخطط الاخوانى، واكدوا تنظيم مظاهرة لائمة مساجد السويس ضد المخطط الاخوانى، امام مديرية الاوقاف بالسويس، كما اكدوا رفضهم فرض مدير عام اخوانى عليهم وعلى جموع المصلين بالسويس، وهددوا بمنع مدير عام الاوقاف الاخوانى من مباشرة مهام منصبة فى حالة اصرار الاخوان على فرضة قسرا عليهم وعلى جموع المصلين بالسويس، وتوجهت الى زاوية مسجد بيت القران بمنطقة النمسا بحى السويس للقاء فريق الائمة المعارض لاخوانة مديريات ومساجد الاوقاف، بعد اتصال هاتفى مسبق قمت باجرائة معهم لسماع ارائهم ونشرها، ووجدتهم فى الموعد المحدد مساءا ينتظرونى جلوسا فى حلقة دائرية داخل المسجد، وافسحوا لى مكانا بينهم، واكدوا رفضهم مخطط اخوانة وزارة الاوقاف ومديرياتها ومساجدها بمحافظات الجمهورية ومنها السويس، واشاروا الى قيامهم بارسال خطاب الى وزير الاوقاف الاخوانى، يعترضون فية ضد المخطط الاخوانى، واكدوا تسبب فرمان وزير الاوقاف الاخوانى، فى انقسام ائمة المساجد بالسويس الى فريقين احدهم يضم 75 اماما من الرافضين مخطط الاخوان، والاخر يضم 5 ائمة اخوان، واشتعال الخلافات بينهم، وطالب ائمة مساجد السويس خلال اجتماعى معهم، من وزير الاوقاف الاخوانى، اخماد الفتنة الى استعرت والانقسام الذى تفشى، عن طريق طرح منصب مدير عام مديرية الاوقاف بالسويس، امام الراغبين فى الترشح للمنصب من ائمة مساجد السويس، من الذين تنطبق عليهم شروط شغل المنصب الحاصلين على درجة كبير والدرجة الاولى وعددهم فقط 30 اماما من اجمالى 80 اماما بالسويس، واجراء انتخابات يشارك فى التصويت فيها جميع ائمة المساجد الثمانون بالسويس، بدلا من فرض شخصا اخوانيا عليهم لاتنطبق علية شروط تولى المنصب لينفذ المخطط الاخوانى، وبرغم تعمدى عدم التوجة للقاء شلة ائمة الاخوان بالسويس، الا اننى سرعان ما تلقيت اتصالا هاتفيا من امام مسجد جيلدان بحى السويس، الذى يتزعم شلة الائمة الاخوان بالسويس، قام فية بالقاء وصلة ردح ضدى لعدم اجتماعى مع ائمة الاخوان فى مسجد جيلدان، مثلما اجتمعت مع ائمة السويس فى زاوية مسجد بيت القران، ووصلت بجاحتة الى حد محاولتة، وفق منهج الاخوان، ارهابى بردحة، على وهم منع قيامى بنشر احتجاجات ائمة مساجد السويس ضد مخطط الاخوان، ورفضت وصلة الردح الاخوانية واغلقت سماعة الهاتف فى وجة كبير شلة ائمة الاخوان بالسويس، ونشرت فى الجريدة السياسية اليومية التى اعمل بها مخطط الاخوان ضد المصريين، واحتجاجات ائمة المساجد بالسويس ضد المخطط الاخوانى. ]''.
الاثنين، 5 نوفمبر 2018
''حمير الدنيا ترفض أن تكون مطية للطغاة باستثناء حمير الوالى''
''حمير الدنيا ترفض أن تكون مطية للطغاة باستثناء حمير الوالى''
رأتِ الدول الكبرى
تبديل الأدوار
فأقرّت إعفاء الوالي
واقترحت تعيينَ حِمار
ولدى توقيع الإقرار
نهقت كلُّ حمير الدنيا
باستنكار
نحن حمير الدنيا لا نرفضُ أن نُتعَب
أو أن نُركَبْ أو أن نُضرب
أو حتى أن نُصلب
لكن نرفضُ في إصرار
أن نغدو خدماً للاستعمار
إن حُموريتنا تأبى
أن يلحقنا هذا العار.
•
•
أحمد مطر.
رأتِ الدول الكبرى
تبديل الأدوار
فأقرّت إعفاء الوالي
واقترحت تعيينَ حِمار
ولدى توقيع الإقرار
نهقت كلُّ حمير الدنيا
باستنكار
نحن حمير الدنيا لا نرفضُ أن نُتعَب
أو أن نُركَبْ أو أن نُضرب
أو حتى أن نُصلب
لكن نرفضُ في إصرار
أن نغدو خدماً للاستعمار
إن حُموريتنا تأبى
أن يلحقنا هذا العار.
•
•
أحمد مطر.
فيديو .. بالضربة القاضية : مقتل الملاكم الإيطالي كريستيان داغيو بطل العالم سبع مرات
لقى الملاكم الإيطالي كريستيان داغيو، 49 سنة، بطل العالم سبع مرات في الملاكمة التايلاندية، مصرعه قتيلا بالضربة القاضية، كما هو مبين فى مقطع الفيديو المرفق. أثناء منافسته على اللقب العالمي في الملاكمة التايلاندية (مواي تاي)، في الجولة الأخيرة بعد تلقيه ثلاث لكمات قوية من منافسه التايلاندي، دون برانغ، صاحب الأرض، ورغم نقله إلى المستشفى والعناية الطبية الفائقة التي خصصت له، فقد قضى يومين في الغيبوبة، قبل أن يفارق الحياة أمس الاحد 4 نوفمبر 2018، نتيجة الأضرار الخطيرة التي أصيب بها في دماغه (تلف دماغي). وقال شقيق الملاكم الإيطالي، في تصريحات صحفية تناقلتها وسائل الإعلام اليوم الاثنين 5 نوفمبر 2018: "لقد توفي كما كان يود أن يموت، وأنا غير نادم على ذلك لأنه كان يحب ما يقوم به". وتابع: "كان يتمنى أن يقاتل حتى عمر الثمانين، والحلبة كانت حياته. لقد مات بطلا".
يوم القبض على عشرات الأمراء والوزراء والمسؤولين الحاليين والسابقين بالسعودية في قضايا فساد
فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الاحد 5 نوفمبر 2017، جاءت أول تباشير عملية إلقاء القبض على عشرات الأمراء والوزراء والمسؤولين الحاليين والسابقين في المملكة العربية السعودية، في قضايا فساد كبرى، بعد أمر أصدره العاهل السعودي الملك سلمان، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية تلك الاحداث، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ جاءت عملية إلقاء القبض على عشرات الأمراء والوزراء والمسؤولين الحاليين والسابقين في المملكة العربية السعودية، في قضايا فساد كبرى، بعد أمر أصدره العاهل السعودي الملك سلمان في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت 4 نوفمبر 2017، بتشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والقبض على القائمين به بتهم مختلفة منها توقيع صفقات سلاح غير نظامية، وصفقات فساد في مصلحة الأرصاد والبيئة، وقضايا غسيل الأموال، واختلاسات وصفقات وهمية، وترسية عقود على شركات، وأخذ الرشوة، وعدم وجود حتى الآن تهم سياسية وإرهابية مباشرة، باستثناء تهمة توقيع صفقات سلاح غير نظامية، فى وقت صعب تخوض فيه المملكة السعودية حربا شرسة ضد الإرهاب في السعودية، وقطر، واليمن، وسوريا، ولبنان، وإيران، وحزب الله، وتناقلت وسائل الإعلام، اليوم الاحد 5 نوفمبر 2017، عن وكالة رويترز، نقلا عن "مسؤول سعودي كبير"، أسماء 17 شخصا من بين الذين القى القبض عليهم، مساء أمس السبت بالسعودية، وهم : الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، رئيس شركة المملكة القابضة، الأمير متعب بن عبد الله، وزير الحرس الوطني، الأمير تركي بن عبد الله، الأمير السابق لمنطقة الرياض، خالد التويجري، الرئيس السابق للديوان الملكي، عادل فقيه، وزير الاقتصاد والتخطيط، إبراهيم العساف، وزير المالية السابق، عبد الله السلطان، قائد القوات البحرية، بكر بن لادن، رئيس مجموعة بن لادن، أحد أكبر شركات الانشاء السعودية بمبيعات سنوية تبلغ 30 مليار دولار، وهو شقيق أسامة بن لادن المعروف بهجمات الحادي عشر من سبتمبر، محمد الطبيشي، الرئيس السابق للمراسم الملكية في الديوان الملكي، عمرو الدباغ، المحافظ السابق للهيئة العامة للاستثمار، وليد آل ابراهيم، مالك شبكة "إم. بي. سي" التلفزيونية، خالد الملحم، المدير العام السابق لشركة الخطوط الجوية العربية السعودية، سعود الدويش، الرئيس التنفيذي السابق لشركة الاتصالات السعودية، الأمير تركي بن ناصر، الرئيس العام السابق للأرصاد وحماية البيئة، الأمير فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود، النائب السابق لوزير الدفاع، صالح كامل، رجل أعمال، محمد العمودي، رجل أعمال. ]''.
يوم تهديدات عصابات الاخوان والسلفيين الارهابية للنصب والاحتيال على الشعب المصرى
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم السبت 5 نوفمبر 2016، نشرت على هذة الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ صدحت عصابات الاخوان والسلفيين رؤوس الناس، بتهديدات قيامهما باعمال فوضى وارهاب وسفك دماء ضد الناس، عند حلول يوم الجمعة 28 نوفمبر 2014، انتقاما من الناس، على قيامهم بإسقاط عصابات الاخوان والسلفيين فى الاوحال والدهس عليهم بالنعال، حتى جاء يوم الجمعة 28 نوفمبر 2014، ووجد الناس بانها، مثل العديد من التهديدات الاخوانية والسلفية السابقة واللاحقة، تهديدات فشنك للنصب والاحتيال، قام الناس بتقويضها كلها، من خلال كشف أصحابها منبوذون لوحدهم فى الشارع، لتمكين اجهزة الأمن من ضبطهم، وهو ما ادى فى كل دعوات ارهاب عصابات الاخوان والسلفيين، الى فرارهم هاربين كالجرذان، وعدم ظهورهم فى الشوارع لتنفيذ تهديداتهم الإرهابية علنا خشية ضبطهم، لعدم وجود ناس يندسون ويختبئون وسطهم لارتكاب ارهابهم، وفضلوا ارتكاب أعمالهم الارهابية خلسة بغدر وخسة، وبرغم ذلك لم تتعظ عصابات الاخوان والسلفيين، ولم تتعلم بان كل معاناة الشعب المصرى بعد ثورة 25 يناير 2011، كانت بسبب إرهابهم وفوضويتهم وفساد حكمهم، وواصلوا بحقد اسود بعد ثورة 30 يونيو 2013، اطلاق دعاوى الإرهاب للانتقام من مصر وشعبها، واخرها تهديدهم بشن حرب إرهابية ضد مصر وشعبها يوم 11 نوفمبر 2016 تحت عنوان ثورة الجياع، وكانما صار شهر نوفمبر عنوانا للنصب والاحتيال باسم الارهاب لعصابات الاخوان والسلفيين، وستظل قافلة الشعب المصرى، برغم تواصل مسلسل نصب واحتيال عصابات الاخوان والسلفيين، تسير للامام، والكلاب تنبح وتعوى. ]''.
يوم اهتمام اطباء الامراض النفسية بحالة الرئيس المعزول مرسى
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2013, نشرت على هذه الصفحة المقال التالى: ''[ أثارت الحالة النفسية العجيبة التى كان عليها الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى, أمس الاثنين 4 نوفمبر 2013, منذ لحظة وصوله الى قاعة محكمة الجنايات لمحاكمته و 14 آخرين من كهنة جماعة الاخوان الإرهابية فى قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية, حيرة أطباء علم النفس والأمراض العقلية, كما أثارت سخرية ملايين المصريين واعتباروها مساعي اخوانية جديدة للتهرب من تبعات جرائمهم بدعوى الجنون والتخلف العقلي, وانهمك خبراء وعلماء الطب النفسى فى عقد الاجتماعات المتتالية لتحليل شخصية هذا الرئيس المعزول مرسى وافعاله العجيبة خلال الجلسة وأسبابها ومدى تأثيرها على الغوغاء والدهماء والمرتزقة الاخوان, وتناقلت وسائل الاعلام العديد من تحليلات خبراء وعلماء الطب النفسى, وأكدت الدكتورة هبة عيسوي، أستاذة الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس: ''بأن الرئيس المعزول مرسي دخل قاعة المحكمة بابتسامة تنم عن ضعف الثقة بالذات، وهو ما ظهر مع معظم قيادات جماعة الإخوان الارهابية لحظات القبض عليهم, ويعنى المشهد الذي حدث بمجرد دخول مرسي القفص، وقيام قيادات الجماعة بالتصفيق المسرحى له في علم النفس, جمود التفكير، فهم لا ينفذون إلا ما يُملى عليهم، والمشهد لا ينم عن حبهم لمرسي أو احترامهم له, وافتقد المعزول ثقته بنفسه خلال أولى جلسات محاكمته, حيث بدا ذلك واضحًا عندما لوح بعلامة رابعة، وكأنه يحتاج لتشجيع من الآخرين حتى يشعر بثقته في نفسه، كما عبر عن قلقه من طريقة استقبال الحضور له, أما عن وقوف قيادات الجماعة المتهمون مع مرسي بالقفص، وقيامهم بإدارة ظهورهم له فتعني فى علم النفس بأنه هو الأوحد فى المشهد، وتأكيدًا منه على أنه مازال الرئيس، فلا يجوز أن يكون وراءه أي شخص. كما ان جملة "أنا الرئيس الشرعي للبلاد" التي قالها مرسي بعد دخوله القفص, وتكراره لكلمة "أنا" تنم عن أنه يعانى من حالة عدم توازن وعدم الثبات النفسي، وجملة "الرئيس الشرعي" بمثابة رسالة موجهة للعالم يحاول بها تأكيد شرعيته الوهمية، أما تلويحه بعلامة رابعة, فهى محاولة لكسب تعاطف الكثيرين معه, وكان مرسي يريد ان يقلل من خوفه وتوتره عندما قام بهندمة مظهره، وضبط زر الجاكت، فضلا عن أنه حاول إخفاء توتره وقلقه فى محاولته الاقتراب من قفص الاتهام'', واكد الدكتور محمد الرخاوى استشارى الطب النفسي: ''أن رفض مرسي لارتداء البدلة البيضاء وزعمة بأنه الرئيس الشرعي هى محاولات لإنكار الواقع وهذه المحاولات لها وظيفتان الأولى نفسية متمثلة فى أنه غير قادر على تحمل ألم الخسارة والفشل, والثانية سياسية متمثلة فى محاولة إيهام الأتباع والمؤيدين له أنه مازال هناك أمل في استعادة ما خسره، فضلًا عن عدم الاعتراف بما يجري ووجود نوع من التغييب عن الواقع وعدم رؤية الأمور على حقيقتها'', وقال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي: ''إن الابتسامة التى رسمت على وجه الرئيس المعزول محمد مرسي أثناء محاكمته، طوال الوقت كان يخفي فيها خجلاتة الداخلية حتى لا يستطيع أحد قراءة ما يدور بداخله. وأنة دخل إلى قاعة المحكمة كأنه ينتظر من الواقفين حوله أن يصطفوا لتحيته، وعندما دخل القفص أشار بالتحية الرئاسية بالذراع الأيمن المفرود ثم استخدم إشارة رابعة, وانة كان فى حالة إصرار شديدة علي التمسك كلاميا بما يسمى الشرعية، وأنه لم يتزحزح خطوة واحدة عن خطابه الأخير قبل أحداث 30 يونيو، رافضا ما حدث من تغييرات, وأوضح, بأن الثبات الشكلي على شيء واحد أحيانا ما يكون رد فعل لحالة من القلق الداخلي، مشيرا, إلى أن الثبات ليس ميزه في كل الأوقات، لأنه كلما كان الإنسان أكثر إدراكا ورؤية يستطيع ان ينوع من ردود فعله حسب تغير الأوضاع لأنها لا تستقر على حال, وشدد, على ضرورة المقارنة بين مظهر مرسي فى قاعة المحكمة وبين مظهر الرئيس مبارك''، وأضاف: ''هناك فرق شاسع بين الاثنين، فمرسي أراد أن يأخذ مبدأ المواجهه والتحدي والعناد، موضحا, أن الطريقة التى نظر بها إلى هيئة المحكمة تفكرنا بمظهر صدام حسين، بينما مبارك ظهر في صورة تُفهم على أنها نوع من جلب التعاطف ممن يشاهدونه، لكنه فى النهاية كان مستسلما''. ]'.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)