''خرس'' اتباع السيسي عن تسويق التوريث منذ اندلاع ثورة السودان ضد التوريث
جاء ''خرس'' اتباع الرئيس عبدالفتاح السيسي. القائمين على تنفيذ مخطط تقويض دستور الشعب. لإقامة دستور السيسى مكانة. و توريث منصب رئيس الجمهورية الى السيسي. وتدمير الديمقراطية. وهدم التداول السلمى للسلطة. ونشر الديكتاتورية. عن استكمال تسويق المخطط. بصفة مؤقتة. منذ تفجر ثورة بركان غضب الشعب السودانى فى 19 ديسمبر 2018. يطالب بإسقاط الرئيس عمر البشير. و تقويض دستور البشير. وانهاء توريث منصب رئيس الجمهورية الى البشير. وإحياء الديمقراطية. وارساء التداول السلمى للسلطة. وإلغاء الديكتاتورية. وبهت الذين ظلموا. من تزامن انتشار صرخات الشعوب المضطهدة فى دول العالم من نير حكامها الطغاة تطالب بالديمقراطية. مع مخططهم الجهنمي المطالب بتدمير الديمقراطية. الى حد وصول قطار الديمقراطية عند حدود مصر الجنوبية فى دولة السودان الشقيقة. ولا يعنى هذا توبة سلطوية متأخرة وتراجعها عن مخططها الخبيث فى التوريث وسيل قوانين استبدادها. ولكن الى حين حلول فرصة انتهازية ميكافيلية مواتية للانقضاض على ما يتوهمون فى الشعب فريسة. مع ميراث معاندة الطغاة لشعوبهم. ومغامراتهم بما لا يملكون. من أجل تحقيق أحلام الزعيم الفيلسوف الحكيم الديكتاتور الاستبدادى الأوحد. بدلا من ان يفيقوا من غيهم. و يتراجعوا عن استبدادهم. ويتبرأ كل منهم عن ظلمه وجوره وطمعه وجشعه. ويعلموا. وهم لا يريدون ان يعلموا. بأنه لا عودة ابدا بالشعوب الحرة 100 سنة الى الوراء. وان أنظمة حكم القهر والذل والاستعباد والتوريث. لن تعود ابدا. بعد أن قام الشعب المصرى البطل بثورتى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013. من اجل تحقيق الديمقراطية.