الأربعاء، 6 فبراير 2019

لا لهدم دستور الشعب لإقامة دستور الرئيس السيسى

لا لهدم دستور الشعب لإقامة دستور الرئيس السيسى مكانة وتوريث الحكم لنفسه وورثته من بعده وتحويل مصر الى عزبة لرئيس الجمهورية ودولة عسكرية وإنهاء مدنية الدولة والتوسع فى محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية وتاميم المحكمة الدستورية ومنصب النائب العام لحساب رئيس الجمهورية وتكريس انتهاك استقلال القضاء وتقنين الجمع بين السلطات وتقويض الحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة ونشر طغيان الظالم بالمخالفة لدستور الشعب الذي يسعى لهدمة لإقامة دستوره مكانة واعادة مجلس الشورى الذي رفضه الشعب بكل مساوئه بتعيين ثلث أعضائه بمعرفة رئيس الجمهورية تحت مسمى مجلس الشيوخ. ولن يركع الشعب فى التراب ولن يرضى بالذل والهوان وحكم الأصنام

لا لتدمير دستور الشعب وتوريث الحكم وعسكرة الدولة

لا لتدمير دستور الشعب وتوريث الحكم وعسكرة الدولة وإلغاء مدنيتها وتعميم محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية وتأميم المحكمة الدستورية وتقنين انتهاك استقلال القضاء واعادة فساد مجلس الشورى

لا لهدم دستور الشعب لإقامة دستور السيسى مكانة

لا لهدم دستور الشعب لإقامة دستور السيسى مكانة

لا لهدم دستور الشعب لإقامة دستور السيسى مكانة

لا لهدم دستور الشعب لإقامة دستور السيسى مكانة 

لا لهدم دستور الشعب لإقامة دستور الرئيس السيسى مكانة وتوريث الحكم لنفسه

لا لهدم دستور الشعب لإقامة دستور الرئيس السيسى مكانة وتوريث الحكم لنفسه وورثته من بعده وتحويل مصر الى عزبة لرئيس الجمهورية ودولة عسكرية وإنهاء مدنية الدولة والتوسع فى محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية وتاميم المحكمة الدستورية ومنصب النائب العام لحساب رئيس الجمهورية وتكريس انتهاك استقلال القضاء وتقنين الجمع بين السلطات وتقويض الحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة ونشر طغيان الظالم بالمخالفة لدستور الشعب الذي يسعى لهدمة لإقامة دستوره مكانة واعادة مجلس الشورى الذي رفضه الشعب بكل مساوئه بتعيين ثلث أعضائه بمعرفة رئيس الجمهورية تحت مسمى مجلس الشيوخ. ولن يركع الشعب فى التراب ولن يرضى بالذل والهوان وحكم الأصنام

دمر بقدمه .. تعب الناس .. وجهود الناس .. وإرادة الناس .. و امال الناس .. وأحلام الناس.

دمر بقدمه .. تعب الناس .. وجهود الناس .. وإرادة الناس .. و امال الناس .. وأحلام الناس.

دائماً ترسم وتخطط حياتك و يجي ( كلب ) ويخرب كل شيء.

علاء الأسواني : لماذا يحتقر السيسي إرادة المصريين ..؟


https://www.dw.com/ar/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D9%84%D8%A%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A5%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%A9%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86/a-47355473  

علاء الأسواني في مقاله* لـDW يتساءل : لماذا يحتقر السيسي إرادة المصريين ..؟

سوف ينتابك الغضب لأنك تجد بعد ان اتفقت مع الطرف الآخر فإذا به يخالف الاتفاق وينقض عهده معك. سيعود غضبك لسببين: سبب عملي هو المشكلة غير المتوقعة التي وجدت نفسك فيها وسبب معنوي هو أن الطرف الآخر يخدعك ويستخف بك و يتصور أن بمقدوره أن يفعل بك مايريد وقتما يريد لأنك في نظره  بلا قيمة ولا قوة ولا كرامة ولا رأي .. هذا هو بالضبط ما يفعله نظام السيسي الآن في الشعب المصري. لقد كتب المصريون الدستور ووافقوا عليه في استفتاء بأغلبية كبيرة وقد مدح السيسي الدستور وأشاد به في مناسبات عديدة وأكد أنه لن يستمر في الحكم أكثر من فترتين كما يقضى الدستور وما أن بدأ السيسي فترته الرئاسية الثانية التى يفترض أن تكون الأخيرة حتى بدأت مسرحية سخيفة توالت مشاهدها على النحو التالي: 

المشهد الأول:  بدأ السيسي يوجه النقد للدستور في تصريحات غريبة تتناقض تماما مع تصريحاته السابقة التى أشاد فيها بالدستور 

المشهد الثاني: تم القبض على شباب الثورة وشخصيات عامة وتم تلفيق التهم لهم والتنكيل بهم في السجون مثل يحيى حسين ومعصوم مرزوق وشادي الغزالي ويحيى القزاز ومحمد أكسجين وآلاف مثلهم. هؤلاء لاعلاقة إطلاقا لهم بالإرهاب، لكن النظام قرر عقابهم على شجاعتهم في إبداء الرأى  وقد كان التنكيل بهم لهدفين: أولا توجيه  ضربة استباقية لهم حتى لا يعترضوا على العبث بالدستور وثانيا تقديمهم بمثابة عبرة لمن يجرؤ على الاعتراض على مشيئة السيسي في تغيير الدستور. 

المشهد الثالث : حيث أن المخابرات تسيطر على الإعلام بالكامل، فقد استضافت القنوات التليفزيونية مجموعة من المنافقين والدجالين وتم توزيع الأدوار عليهم، فطالب بعضهم بتعديل الدستور مباشرة وتقدم بعضهم برجاء واستعطاف للرئيس السيسي حتى يظل في منصبه لفترات أخرى حتى يستكمل إنجازاته (!)، بينما أعلن البعض أن الدستور ليس كتابا مقدسا ومن الطبيعي أن يتم تعديله أو تغييره بالكامل.

المشهد الرابع: البرلمان المصري  لايعبر عن إرادة الشعب وإنما عن إرادة ضباط المخابرات الذين قاموا بتشكيله وهكذا تم تحريك النواب للمطالبة بتعديل الدستور ليبقى السيسي في السلطة إلى الأبد ولا بأس من وضع مواد أخرى في التعديلات للتمويه مثل إعطاء الأقباط مقاعد إضافية في البرلمان أو مناصب جديدة في الدولة أو زيادة عدد النساء في البرلمان حتى يبدو السيسي حاكما مستنيرا أمام العالم.

المشهد الخامس: سوف يعلن السيسي أنه لم يكن راغبا في البقاء في الحكم أكثر من فترتين، لكنه فوجيء فعلا بإرادة شعبية جبارة تريد منه البقاء وهو بالطبع لايملك إلا أن يطيع أمر الشعب.

هذه المسرحية السخيفة يعرفها المصريون جيدا، فقد سبق أن نفذها رؤساء سابقون. هذا العبث بالدستور يمثل أقصى درجات الاحتقار للمصريين. الدستور هو الذى يحكم علاقة الحاكم بالشعب، فلا يملك الحاكم ولا يجوز له أن يغيره كلما شاء وهو إذا فعل ذلك فقد شرعيته كحاكم وأصبح مجرد شخص اغتصب السلطة بالقوة المسلحة لا أكثر ولا أقل. المدهش أن اللجنة التي وضعت الدستور توقعت أن يعبث به السيسي ليبقى في الحكم إلى الأبد، فكتبت مادة  226 في الدستور التي تنص على: 

"وفي جميع الأحوال لايجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية أو بمبادئ الحرية أو المساواة، مالم يكن التعديل متعلقا بالمزيد من الضمانات".

 إن المسرحية التي تجرى الآن أمام أعيننا من تأليف شخص واحد هو عبد الفتاح السيسي ، إنه ببساطة لا يريد أن يغادر منصبه كما ينص الدستور ويريد أن يبقى رئيسا لمصر طوال العمر. إن العبث بالدستور معناه أن الرئيس السيسي يحتقر إرادة المصريين ، معناه أن المصريين ليسوا مواطنين وإنما رعايا ومن حق الحاكم أن يفعل بهم ما يشاء كيفما ومتى يشاء. العبث بالدستور معناه أننا فقدنا إرادتنا وكرامتنا وتحولنا إلى كائنات خاضعة ذليلة لا تجرؤ على التفكير أو الاعتراض أو حتى الكلام. أنا كمواطن مصري أرفض العبث بالدستور وأدعو المصريين جميعا إلى الدفاع عن الدستور الذين وافقوا عليه. أدعو أعضاء اللجنة التى كتبت هذا الدستور إلى احترام أنفسهم والتحلي بالشجاعة وإعلان رفضهم للعبث بالدستور. إذا لم ندافع عن حقوقنا فلماذا نلوم من يغتصبها؟ السيسي ليس إلها حتى ينفذ فينا مشيئته، فنستسلم. إذا كانت عقوبة التظاهر السلمي سنوات من السجن فهناك  عشرات الوسائل غير التظاهر لنعبر عن رأينا ونسمع الدنيا أصواتنا. اكتب هاشتاج على تويتر أو اكتب رسالة على التليفون وارسلها لأصدقائك. اكتب لافتة صغيرة "أرفض العبث بالدستور" وعلقها على نافذة بيتك. كل هذه الاشياء الصغيرة لايمكن عقابك عليها وسيكون لها تأثير كبير وحاسم. لابد أن نسمع أصواتنا للسيسي وللعالم كله. يجب أن نثبت أننا مواطنون أصحاب إرادة وكرامة وإذا لم يحترمنا الحاكم فبمقدورنا أن نجبره على احترامنا.