اعود مجددا وأقول لبعض مؤيدى الرئيس المخلوع مبارك. والرئيس المعزول مرسى. والرئيس الحالي السيسي. من كبار الانتهازيين والمنافقين. كفاكم ارسال طلبات صداقة لى لا لشئ سوى لإرسال الشتائم واللعنات ضدى. طالما انكم غير قادرين بالعقل والأدلة عن دحض موضوعات كتاباتى. و أسلوب الشتم والسب والردح الذي تتبعونه ضدى دفاعا عن مطامعكم. يبين فشلكم فى تبرير الاستبداد. ويزيد من انتقادات الناس للاستبداد. كما ان نقدي استبداد تلك الانظمة يكون دائما بالعقل والمنطق والموضوعية والأدلة والبراهين الدامغة فى إطار حرية الرأى التى كفلها الدستور من أجل الصالح العام. وطالما انكم اصلا من المتعصبين الجهلة الحاقدين الذين لا يطيقون كلمة الحق وتردون عليها بالسب والشتم والردح. لماذا إذن تقومون بإرسال طلبات صداقة الى معارض لفكركم الانتهازى المدافع بالباطل والردح عن الاستبداد. ولم يحدث يوم دخولي فى وصلات سب وردح مع أحد هؤلاء الانتهازيين والمنافقين. واقوم على الفور بحظر المخبرين الشتامين السبابين الرداحين الدساسين عند وقوع أول وصلة سب وردح منهم ضدى. وحقيقة ايضا. هناك من يختلف معى فى ارائي. مثلما اختلف معهم فى آرائهم. ولكنهم يعبرون عن آرائهم في أقوالهم وكتاباتهم. مثلما اعبر عن آرائي في اقوالى وكتاباتى. دون أن يفسد الخلاف في الرأي للود قضية بيننا.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 12 فبراير 2019
هل هرع السيسي بتطبيق نظام حكم العسكر حتى قبل تمريره
سؤالا هاما للغاية ... هل هرع الرئيس عبدالفتاح السيسي. وفق ما نشاهده ونراه يوميا فى الحياة السياسية المدنية المصرية. بتطبيق مواد نظام حكم العسكر فى دستور السيسى الباطل على المصريين قسرا. حتى قبل تمريره فى مجلس النواب المشوب بالبطلان. وسلقه فى استفتاء صوري. والا دلونا. ما معنى عسكرة العديد من الأنشطة والفعاليات والاجتماعات والندوات والمؤتمرات المدنية السياسية والاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية. رغم انها تعد من صميم أعمال المحافظين والمسؤولين المدنيين فى محافظاتهم؟!.
عمرو أديب الراعى الإعلامى لأباطيل السيسي يدافع عن نفسه أباطيله
الاثنين، 11 فبراير 2019
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)