الأربعاء، 10 أبريل 2019

السيسى يفاجئ الأمريكيين بزفة مصرية تصاحب موكبه فى الشوارع

السيسى يفاجئ الأمريكيين بزفة مصرية تصاحب موكبه فى الشوارع

ضحك الأمريكيين فى شوارع العاصمة واشنطن. عندما فوجئوا بأن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى قد حضر الى أمريكا وهو جايب معاه ثقافة بعض عرايس الافراح والليالى الملاح فى مصر. الذين يصطحبون خلف مواكب سيرهم سيارات تحمل مكبرات صوت تذيع الأغانى وتحمل أساس عش الزوجية. ومع التقدم العلمى. احضر السيسى سيارة تحمل بدل عفش واثاث شاشات تعرض بالفيديو صور السيسي مصحوبة بالأغاني والأناشيد الوطنية المصرية باللغتين العربية والانجليزية. وأخذت السيارة تلف وراء السيسى في شوارع واشنطن والى البيت الأبيض وعند البنك الدولي وغيرها من الأماكن وسط دهشة الناس. وصعق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والمسئولون الأمريكيون عند استقبالهم للسيسى من زفة حسب اللة المصاحبة للسيسي وخشوا من تحول زفة السيسى الى ظاهرة يصر رئيس كل دولة يقوم بزيارة أمريكا أن تصاحبه فى تنقلاته. 

يوم موافقة السيسي بصفته رئيس الوزراء على قرار السيسي بصفته رئيس الجمهورية بفرض حالة الطوارئ فى مصر

يوم موافقة السيسي بصفته رئيس الوزراء على قرار السيسي بصفته رئيس الجمهورية بفرض حالة الطوارئ فى مصر

فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الاثنين 10 أبريل 2017، وافق عبدالفتاح السيسى بصفته الرئيس الأعلى لمجلس الوزراء الرئاسى الذى عينه، على قرار عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بفرض حالة الطوارئ فى مصر، والتى لا تزال مفروضة فى مصر حتى اليوم 10 ابريل 2019، والى اجل غير مسمى، بالمخالفة والتحايل والالتفاف حول دستور الشعب الصادر عام 2014، والذى يمنع فرض قانون الطوارئ أكثر من فترة 6 شهور على مدتين، وبدعوى ان السيسى يصدر قرار جديد بفرض الطوارئ كل 6 شهور فور انتهاء القرار الذى يسبقه تفاديا لبطلانه، انه شغل احتيال باطل أيها السادة يبين بعد دستور السيسى الى اى حد يستهتر السيسى بدستور الشعب الذى أقسم على احترامه والالتزام بأحكامه مما يبطل شغل السيسى منصب رئيس الجمهورية، ولكن الى من يلجأ الناس للحكم ببطلان شغل السيسى منصب رئيس الجمهورية بعد قيام السيسى فى مشروع دستور السيسى بتنصيب نفسه الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا والقائم على تعيين قياداتها فى ظل كونها المختصة بنظر طعون البطلان ضد السيسى، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ لا لفرض سيف فرمان الطوارئ على رقاب العباد في أرجاء البلاد تحت أي حجج ومسميات، لا لمحاولة احتواء أي رفض لفرض فرمان الطوارئ بحجة مواجهة الإرهاب، دون وجود ضمانات بعدم تجديد تلك الفترة تلقائيا الى الابد بالمخالف للدستور، كما حدث فى شمال سيناء التى تم فرض فرمان الطوارئ فيها بذريعة فرضه لفترة ثلاثة شهور بحجة مواجهة الإرهاب، وتم بعدها تجديد فترة الثلاث شهور تلقائيا حتى الآن، وكما حدث خلال نظام حكم مبارك عندما تم فرض فرمان الطوارئ بذريعة فرضه لمدة سنة بحجة مواجهة الإرهاب، وتم بعدها تجديد فرضة تلقائيا على مدار ثلاثين سنة، ومن غير المعقول رفض الشعب الطوارئ كشيطان رجيم خلال نظام حكم مبارك، وخلال نظام حكم مرسي، والترحيب به كنعمة سلطوية خلال نظام حكم السيسي، وكان أمرا عجيبا من نوعة تاريخيا، احتار الناس معه هل يضحكوا ام يبكوا، ام يضحكوا وبيكوا معا، عندما أعلن اليوم الاثنين 10 أبريل 2017، عن ما سمى موافقة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، على قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بفرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، ومبلغ العجب والغرابة يتمثل فى أن رئيس الوزراء ليس رئيس وزراء منتخب عن الشعب في حكومة أغلبية او أكثرية أو ائتلافية كما يقضي الدستور، ولكن رئيس حكومة رئاسية معينة من قبل رئيس الجمهورية الذي أصدر فرمان الطوارئ، ورئيس الوزراء هنا يوافق على فرمان لا يملك رفضه لأنه صادر عن رئيسة. ]''.

تواصل غرائب السيسى والعالم يتفرج .. بعد ''دستور السيسى'' جاءت ''خيمة السيسي''

تواصل غرائب السيسى والعالم يتفرج 

بعد ''دستور السيسى'' جاءت ''خيمة السيسي''

كل يوم يخرج الرئيس عبدالفتاح السيسى بتقليعة غريبة جديدة تنافس تقليعات الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى. وبعد تقليعة ''دستور السيسى''. خرج علينا الرئيس السيسى عند وصولة واشنطن بتقليعة ''خيمة السيسى''. لتغطية خروجه من السيارة. مما يبين حاله الذعر و الرعب التي يعيشها السيسى حتى وهو موجود فى اقوى دوله فى العالم.

الثلاثاء، 9 أبريل 2019

فخ خارطة الطريق دمر أهداف الثورة وأعاد مصر للوراء

فخ خارطة الطريق دمر أهداف الثورة وأعاد مصر للوراء

لا أيها الناس. لم يكن لكم ذنب فيما ترتب عليه نتائج تضحياتكم الوطنية العظيمة خلال ثورتى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 3013 من أجل مصر وشعبها وتحقيق مبادئ ''عيش - حرية - ديمقراطية - عدالة اجتماعية''. والتي ترجمتها عنكم لجنة تاسيسية بمثابة جمعية وطنية تاسيسية. فى مواد دستور 2014. وللاسف الشديد. ناهض الكثير منها الرئيس عبدالفتاح السيسي. منذ توليه السلطة. بسيل من القوانين الاستبدادية الجائرة المشوبة بالبطلان. مثل قوانين القضاء. والصحافة. والإعلام. والانترنت. والطوارئ. والإرهاب. ومنح الحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية لبعض كبار الشخصيات. والصندوق السيادي. والانتخابات. والجهات الرقابية. والجامعات. وغيرها. ويشرع الان لمحاولة القضاء عليها نهائيا عبر مشروع دستور السيسى 2019. لا ايها الناس. لم يكن لكم ذنب. لأن الذنب ذنب من ارتضى بترتيب خارطة الطريق الذى اعلنة عبدالفتاح السيسي. وزير الدفاع حينها. يوم 3 يوليو 2013. بعد انتصار ثورة الشعب المصرى يوم 30 يونيو 2013. وكان الفخ المنصوب معد على أساس وضع الدستور اولا وبعدها انتخابات رئيس الجمهورية وبعدها انتخابات مجلس النواب. وكان هذا هو الشرك القاتل لارادة الشعب المصرى. حيث كان يجب أن يكون الترتيب قائما على أساس وضع الدستور أولا. لضمان عدم وجود رئيس جمهورية ومجلس نواب بأغلبية صورية يهيمنون على وضع الدستور. ثم انتخابات مجلس نواب. وبعدها انتخابات رئيس الجمهورية. الا انه تم اجراء انتخابات رئيس الجمهورية بعد وضع دستور 2014 وفاز بها السيسي وبعدها جرت انتخابات مجلس النواب. مما مكن السيسي. من الهيمنة على انتخابات مجلس النواب. وتفصيل قوانين انتخابات بمعرفته مع مساعديه حسب مقاس ائتلاف محسوب عليه تم تأسيسه داخل جهة سيادية ليكون جواز قوانين ودساتير السيسي عبر مجلس النواب. وفاز ائتلاف السيسى مع أحزاب ورقية من أذنابه بأغلبية مقاعد مجلس النواب بعد أسابيع معدودات من إشهار تأسيسه من العدم. وأصبح الطريق مفتوح على مصراعيه أمام استبداد السيسي تحت دعاوى محاربة الإرهاب. رغم ان العالم كله فيه ارهاب. وانهالت على الناس القوانين الاستبدادية تباعا المخالفة اصلا للدستور. وقبل أن تنظر المحكمة الدستورية العليا فى بطلان سيل قوانين السيسى. نصب الرئيس عبدالفتاح السيسي من نفسه رئيس أعلى للمحكمة الدستورية العليا والقائم على تعيين قيادتها. فى مشروع دستور السيسى. الذي يهدم أهم أركان دستور الشعب ومبادئ الشعب ''عيش - حرية - ديمقراطية - عدالة اجتماعية''. لا أيها الناس. لم يكن لكم ذنب. فى تلك الحيل الميكافيلية التي تقوض أهداف ثورتى 25 يناير و 30 يونيو وضياع تضحيات شهداء مصر هباء وتريد أن ترجع بمصر بمائة سنة وعشرين سنة وراء وعهد أسوأ من عهد الرئيس المخلوع مبارك. لا أيها الناس. لم يكن لكم ذنب.

الاستبداد هنا وضع تمثيل العمال والفلاحين وفق مزاج قوانين السيسى القادمة 

لا لدستور السيسى للتوريث ونظام حكم العسكر

استبداد مادة انتقالية تم جعلها ابدية تمنع رئيس الجمهورية المنتخب من اقالة او تعيين وزير الدفاع

الاستبداد هنا تكريس السيسى مادة عسكرية استبدادية ''انتقالية'' تنتهك الحياة السياسية المدنية لكونها تحرم رئيس الجمهورية من اقالة او تعيين وزير الدفاع بدون موافقة اعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة، و اعتبارها مادة عسكرية أساسية فى دستور السيسى وحياة مصر وشعبها وقياداتها الوطنية، وتقييد حق أصيل لرئيس الجمهورية المنتخب، خاصة إذا جاء من خلفية مدنية شعبية وتجعل اهم قراراتة تحت وصاية الجيش.

لا لدستور السيسى للتوريث ونظام حكم العسكر

استبداد مادة توسيع محاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية بدلا من الغائها

الاستبداد هنا فى تقنين مادة مؤقتة تجيز محاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية ليس فقط فى جعلها ابدية بل تمتد لتشمل توسيع محاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية عبر عبارة ما يسمى الاعتداء على منشاءات تحرسها القوات المسلحة. اى ان مجرد مظاهرة سلمية امام مبنى حكومى يقف امامة عسكرى جيش واحد او تواجد خيمة عسكرية بالمكان يكفى لمحاكمة مئات الناس المتظاهرين بالجملة امام محاكم عسكرية فى دستور السيسى العسكرى الاستبدادى الباطل.

لا لدستور السيسى للتوريث ونظام حكم العسكر