الثلاثاء، 16 أبريل 2019

إعفاء الوالي وتعيين مكانه حمار

رأتِ الدول الكبرى تبديل الأدوارْ

فأقرّت إعفاء الوالي

واقترحت تعيينَ حِمارْ!

ولدى توقيع الإقرار ْ نهقتْ كلُّ حمير الدنيا باستنكارْ:

نحن حميرَ الدنيا لا نرفضُ أن نُتعَبْ

أو أ ن نُركَبْ أو أن نُضربْ أو حتى أن نُصلبْ

لكن نرفضُ في إصرارْ أن نغدو خدماً للاستعمارْ.

إن حُمو ريـتنا تأبى ان يلحقنا هذا العارْ!.
.
ﺃﺣﻤﺪ ﻣﻄﺮ

تمديد حكم السيسي وتوسع صلاحيات الجيش ومنحه صلاحيات على الحياة المدنية... اخطر التعديلات الدستورية المنتظرة في مصر؟

https://arabic.cnn.com/middleeast/article/2019/04/16/egypt-constitution-amendments 
 (CNN)

تمديد حكم السيسي وتوسع صلاحيات الجيش ومنحه صلاحيات على الحياة المدنية... اخطر التعديلات الدستورية المنتظرة في مصر؟

يصوت مجلس النواب المصري، الثلاثاء، على التعديلات الدستورية التي وافقت عليها لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بالمجلس، مساء الأحد، والتي ترفضها المعارضة المصرية، إذ أن من أبرز التعديلات السماح بتمديد حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي وتوسيع صلاحياته ومنح الجيش صلاحيات على الحياة المدنية في مصر.

وطبقا للدستور الساري حاليا الذي أقره المصريون في عام 2014، تنتهي فترة رئاسة السيسي الثانية والأخيرة ومدتها 4 سنوات في عام 2022، لكن التعديلات المطروحة تتضمن مادة انتقالية لتمديد فترة رئاسته الحالية سنتين إضافيتين، وتمنحه الحق في الترشح لولاية ثلاثة مدتها 6 سنوات، بعدما كان الدستور يمنع الحك لأكثر من فترتين، ما يعني أن السيسي قد يستمر في الحكم إلى عام 2030.

وتوسع التعديلات الدستورية كذلك من صلاحيات السيسي على القضاء. وتمنح التعديلات الدستورية القوات المسلحة المصرية مهمة "صون الدستور والديمقراطية والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة ومدنيتها، فيما يعد تعزيزا لصلاحيات الجيش على الحياة المدنية.

وفيما يلي نص التعديلات الدستورية التي نشرتها الهيئة العامة المصرية للاستعلامات:

المادة 102 فقرة أولى:

يُشكل مجلس النواب من عدد لا يقل عن 450 عضوا، ينتخبون بالاقتراع العام السري المباشر، على أن يُخصص بما لا يقل عن ربع عدد المقاعد للمرأة.

المادة 102 في فقرتها الثالثة:

ويبين القانون شروط الترشح الأخرى ونظام الانتخاب وتقسيم الدوائر الانتخابية بما يراعى التمثيل العادل للسكان والمحافظات، ويجوز الأخذ بالنظام الانتخابي الفردي أو القائمة أو الجمع بأي نسبة بينهما.

المادة 140 فقرة أولى:

ينتخب رئيس الجمهورية لمدة 6 سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين.

مادة انتقالية ورقمها (241 مكرر):

تنتهي مدة رئيس الجمهورية الحالي بانقضاء 6 سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيساً للجمهورية 2018، ويجوز إعادة انتخابه لمرة تالية.

مادة مستحدثة (151 مكررا):

لرئيس الجمهورية أن يعين نائبًا له أو أكثر، ويحدد اختصاصاتهم، وله أن يفوضهم في بعض اختصاصاته، ويعفيهم من مناصبهم وأن يقبل استقالاتهم.

وتسري في شأن نواب رئيس الجمهورية الأحكام الواردة بالدستور في المواد 141و 144 و145 و148 و173.

المادة 160 فقرة أولى:

إذا قام مانع مؤقت يحول دون مباشرة رئيس الجمهورية لسلطاته، حل محله نائب رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء عند عدم وجود نائب لرئيس الجمهورية أو تعذر حلوله محله.

المادة 160 فقرة أخيرة:

ولا يجوز لمن حل محل رئيس الجمهورية أو لرئيس الجمهورية المؤقت أن يطلب تعديل الدستور، ولا أن يحل مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، ولا أن يُقيل الحكومة، كما لا يجوز لرئيس الجمهورية المؤقت أن يترشح لهذا المنصب.

المادة (185):

تقوم كل جهة أو هيئة قضائية على شؤونها، ويؤخذ رأيها في مشروعات القوانين المنظمة لشؤونها، ويكون لكل منها موازنة مستقلة.

ويعين رئيس الجمهورية رؤساء الجهات والهيئات القضائية من بين أقدم 7 من نوابهم، وذلك لمدة 4 سنوات، أو للمدة الباقية حتى بلوغه سن التقاعد، أيهما أقرب، ولمرة واحدة طوال مدة عمله، وذلك على النحو الذي ينظمه القانون.

ويقوم على شؤونها المشتركة مجلس أعلى للجهات والهيئات القضائية، يرأسه رئيس الجمهورية، وعضوية رئيس المحكمة الدستورية العليا، ورؤساء الجهات والهيئات القضائية، ورئيس محكمة استئناف القاهرة، والنائب العام، ويكون للمجلس أمين عام، يصدر بتعيينه قرار من رئيس الجمهورية للمدة التي يحددها القانون وبالتناوب بين الجهات أعضاء المجلس.

ويحل محل رئيس الجمهورية عند غيابه من يفوضه من بين رؤساء الجهات والهيئات القضائية.

المادة 189 فقرة ثانية:

ويتولى النيابة العامة نائب عام يصدر بتعيينه قرار من رئيس الجمهورية من بين 3 يرشحهم مجلس القضاء الأعلى من بين نواب رئيس محكمة النقض والرؤساء بمحاكم الاستئناف والنواب العموم المساعدين، وذلك لمدة 4 سنوات، أو للمدة الباقية حتى بلوغه سن التقاعد أيهما أقرب ولمرة واحدة طوال مدة عمله.

المادة 190:

مجلس الدولة جهة قضائية مستقلة، يختص دون غيره بالفصل في المنازعات الإدارية، ومنازعات التنفيذ المتعلقة بجميع أحكامه، كما يختص بالفصل في الدعاوى والطعون التأديبية وقرارات مجالس التأديب، ويتولى الإفتاء في المسائل القانونية للجهات التي يحددها القانون ومراجعة مشروعات القوانين والقرارات ذات الصفة التشريعية التي تحال إليه، والعقود التي يحددها القانون وتكون الدولة طرفا فيها، ويحدد القانون اختصاصاته الأخرى.

المادة 193 فقرة ثالثة:

يختار رئيس الجمهورية رئيس المحكمة الدستورية من بين أقدم 5 نواب لرئيس المحكمة، ويعين رئيس الجمهورية نائب رئيس المحكمة من بين 2 ترشح أحدهما الجمعية العامة للمحكمة، ويرشح الآخر رئيس المحكمة.

ويعين رئيس هيئة المفوضين وأعضاؤها بقرار من رئيس الجمهورية بناءً على ترشيح رئيس المحكمة وبعد أخذ رأى الجمعية العامة للمحكمة وذلك كله على النحو المبين بالقانون.

المادة 200 فقرة أولى:

القوات المسلحة ملك للشعب، مهمتها حماية البلاد والحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها وصون الدستور والديمقراطية والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة ومدنيتها، ومكتسبات الشعب وحقوق وحريات الأفراد والدولة وحدها هي التي تنشئ هذه القوات، ويحظر على أي فرد أو هيئة أو جهة أو جماعة إنشاء تشكيلات أو فرق أو تنظيمات عسكرية أو شبه عسكرية.

المادة 204 فقرة ثانية:

ولا يجوز محاكمة مدني أمام القضاء العسكري إلا في جرائم التي تمثل اعتداء على المنشآت العسكرية أو معسكرات القوات المسلحة أو ما في حكمها أو المنشآت التي تتولى حمايتها، أو المناطق العسكرية أو الحدودية المقررة كذلك، أو معداتها أو مركباتها أو أسلحتها أو ذخائرها أو وثائقها أو أسرارها العسكرية أو أموالها العامة أو المصانع الحربية أو الجرائم المتعلقة بالتجنيد، أو الجرائم التي تمثل اعتداء مباشرا على ضباطها أو أفرادها بسبب تأدية أعمال وظائفهم.

المادة 234:

يكون تعيين وزير الدفاع بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

المادة 243:

تعمل الدولة على تمثيل العمال والفلاحين تمثيلاً ملائما، وذلك على النحو الذي يحدده القانون.

المادة 244:

تعمل الدولة على تمثيل الشباب والمسيحيين والأشخاص ذوي الإعاقة والمصريين المقيمين بالخارج تمثيلا ملائما، وذلك على النحو الذي يحدده القانون.

المادة 244 مكرراً:

يسرى حكم الفقرة الأولى من المادة 102 المعدلة اعتباراً من الفصل التشريعي التالي للفصل القائم.

المواد المستحدثة في شأن مجلس الشيوخ:

المادة 248 مستحدثة:

يختص مجلس الشيوخ بدراسة واقتراح ما يراه كفيلا لتوسيد دعائم الديمقراطية، والسلام الاجتماعي والمقومات الاساسية للمجتمع وقيمة العليا والحقوق والحريات والواجبات العامة وتعميق النظام الديمقراطي وتوسيع مجالاته.

المادة 249 مستحدثة:

يؤخذ رأى مجلس الشيوخ فيما يلي:

 * الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور.

 * مشروعات الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية

 * مشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

 * معاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التي تتعلق بحقوق السيادة.

* مشروعات القوانين المكملة للدستور وغيرها التي يحيلها إليه رئيس الجمهورية.

 * ما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها في الشؤون العربية أو الخارجية.

ويبلغ المجلس رأيه في هذه الأمور إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب.

يشكل مجلس الشيوخ من عدد من الأعضاء يحدده القانون على ألا يقل عن 180 عضوا. وينتخب ثلثا أعضاء المجلس بالاقتراع العام السري المباشر، ويعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي، وتجرى الانتخابات طبقا لما ينظمه القانون.

يشترط فيمن يترشح لعضوية مجلس الشيوخ أو من يعين فيه أن يكون مصريا متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية، حاصلا على مؤهل جامعي أو ما يعادله على الأقل، وألا يقل سنه يوم فتح باب الترشح عن 35 سنة ميلادية. وبين القانون شروط الترشح الأخرى ونظام الانتخاب، وتقسيم الدوائر الانتخابية، بما يراعى التمثيل العادل للسكان والمحافظات، ويحوز الأخذ بالنظام الانتخابي الفردي أو القائمة أو الجمع بأي نسبة بينهما.

لا يجوز الجمع بين عضوية مجلس الشيوخ ومجلس النواب

رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء وغيرهم من أعضاء الحكومة غير مسؤولين أمام مجلس الشيوخ

- تسري في شأن مجلس اليوم الأحكام الواردة بالدستور في المواد "103- 104-105-106-107-108-109-110-111-112-113-114-115-116-117-118-119-120-121- فقرة "1و2"، 132-133-134-136-137"

المادة 255:

يُحذف عنواني الفصل الأول والثاني من الباب السادس من الدستور.

علاء الأسواني في مقاله* لـ DW عربية: لماذا لم ينته الإرهاب في مصر..؟


https://www.dw.com/ar/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%81%D9%8A%D9%85%D8%B5%D8%B1/a-48334347 
 علاء الأسواني في مقاله* لـ DW عربية: لماذا لم ينته الإرهاب في مصر..؟

نشأ علاء عبد الفتاح في أسرة لها تاريخ في النضال الوطني وحصل على تعليم جيد جعل منه مبرمجا ماهرا للكمبيوتر، وكان مثل ملايين الشبان في مصر يحلم بالتغيير الديمقراطي فأنشأ عام 2005 مدونة باسمه وزوجته منال دعا فيها إلى انهاء ديكتاتورية مبارك.

كان علاء يعمل كمبرمج كمبيوتر في جنوب افريقيا عندما اندلعت الثورة في عام 2011 فترك كل شيء وعاد فورا إلى مصر وشارك في كل أحداث الثورة وقد فقد ثقته، مثل كثيرين،  في حكم الاخوان المسلمين بعد الاعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس مرسي في نوفمير 2012  ووضع فيه قراراته الرئاسية فوق القانون. اشترك علاء مع ملايين المصريين في مظاهرات 30 يونيه المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة للتخلص من مرسي لكنه أدان بشدة المذبحة التي ارتكبها نظام السيسي ضد الاسلاميين في اعتصام رابعة.

في يوم 26 نوفمير 2013 قام بعض الشبان بوقفة احتجاجية سلمية أمام مجلس الشورى مطالبين بعدم محاكمة المدنيين أمام محاكمة العسكرية. اشترك علاء في الوقفة فتم القبض عليه وحكم عليه بخمس سنوات في السجن وخمس سنوات مراقبة. يعتبر علاء معتقلا سياسيا لأن محاكمته تمت وفقا لقانون التظاهر الذي أنشأه السيسي، وهو قانون باطل وغير دستوري ومخالف لاتفاقيات دولية عديدة وقعت عليها مصر. قضى علاء خمس سنوات في السجن وأفرج عنه مؤخرا لتبدأ رحلة معاناته مع المراقبة اليومية حيث يقضي كل ليلة في قسم الشرطة محتجزا في حجرة ضيقة يغلقها عليها الضباط منذ السادسة مساء وحتى السادسة صباحا. هكذا ضاعت عشر سنوات من حياة شاب مصري لمجرد انه اشترك لمدة دقائق في وقفة سلمية.

حالة علاء مجرد نموذج للمعتقلين السياسيين الذين تؤكد منظمة هيومان رايتس ووتش ان عددهم يزيد عن 60 ألف معتقل. أي شخص يوجه نقدا للسيسي يكون معرضا للاعتقال، سواء كان هذا النقد في مقال أو عمل فني أو في اجتماع أو على السوشيال ميديا أو حتى بكلمة مكتوبة على تيشيرت فقد تم القبض على شاب عمره 18 عاما اسمه محمود محمد وقضى في السجن عامين كاملين لانه كان يرتدى تيشيرت مكتوب عليه "وطن بلا تعذيب." 

كتبت منظمة العفو الدولية في تقريرها 1017 – 2018: "استمرت أزمة حقوق الإنسان في مصر بلا هوادة فقد تعرض مئات الأشخاص للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، والاختفاء القسري على أيدي السلطات، وأُعدِمَ العشرات خارج نطاق القضاء بمنأى عن أي عقاب. وتصاعدت الحملة على المجتمع المدني مع تعرض العاملين في بعض المنظمات غير الحكومية لمزيد من الاستجواب، والمنع من السفر، والتحفظ على الأموال. وكان من الأمور المعتادة تَعَرُّض منتقدي الحكومة، والمتظاهرين السلميين، والصحفيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان للقبض والاحتجاز التعسفيين اللذين تعقبهما محاكمات جائرة. واستمرت المحاكمات الجماعية الجائرة أمام محاكم مدنية وعسكرية، مع الحكم على العشرات بالإعدام".

كل فترة تذيع وزارة الداخلية بيانات رسمية عن اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن وارهابيين مسلحين ينتج عنها قتل الارهابيين الذين تنشر صور جثثهم مع البيان. في يوم 5 ابريل أصدرت وكالة رويتر تقريرا شككت فيه في رواية وزارة الداخلية. استعانت رويتر بخبراء أكدوا ان القتلى لم يموتوا أثناء اشتباكات وانما تم اعدامهم خارج القانون. نشر التقرير شهادة أهل محمد ابو عامر الذى قبضت عليه الشرطة في فبراير 2018 وفي يوليو من نفس العام فوجيء أهل ابوعامر بصورته وهو مقتول مع بيان لوزارة الداخلية يؤكد انه مات اثناء اشتباكات مسلحة برغم انه كان معتقلا، أما خالد امام فقد تم القبض عليه في يونيو 2017 من الشارع الذي يسكن فيه وبعد ذلك بشهور فوجئت أسرته بصورة جثته في بيان للداخلية باعتباره أطلق النار على الشرطة مع انه كان معتقلا.

هناك مئات الحالات من الاختفاء القسري. المعارضون يختفون ثم يظهرون بعد أيام أو أسابيع أمام نيابة أمن الدولة وقد اعترفوا بكل الاتهامات تحت التعذيب وأحيانا يختفون ولايظهرون أبدا مثل نائب البرلمان السابق مصطفى النجار فقد تلقت زوجته في يوم 10 أكتوبر الماضي مكالمة من مجهول أخبرها ان زوجها مقبوض عليه ثم اختفى بعد ذلك ولم يظهر حتى الآن.

ماتت حرية التعبير تماما في عهد السيسي. لقد سيطر النظام بالكامل على وسائل الاعلام والصحف وقنوات التليفزيون وشركات الانتاج السينمائي والتليفزيوني وتحولت جميعا إلى منابر للاشادة بعبقرية السيسي.

السيسي يستعمل شعار الحرب ضد الارهاب من أجل قمع معارضيه وهو يستعد الآن لتعديل الدستور حتى يستمر رئيسا لمصر مدى الحياة.. قريبا سيجرى نظام السيسي استفتاء على التعديلات الدستورية. لا يذهب معظم المصريين للادلاء باصواتهم في هذه الاستفتاءات لأنهم يعلمون من خبرتهم ان نتيجتها المزورة محددة سلفا: مابين 96  و99 في المائة في صالح الرئيس. 

السيسي هو الرئيس الأكثر قمعا في تاريخ مصر وقد استطاعت ماكينة القمع أن تقضي مؤقتا على أصوات المعارضين لكنها لم تقض على الارهاب لأن التاريخ يعلمنا ان القمع لايقضي على الارهاب وانما يغذيه ويزيد من ضراوته. ماذا نتوقع من أي انسان بعد تعذيبه واذلاله واهدار آدميته؟ اذا أجرينا محاكمة عادلة للارهابي سيظل في النهاية شخصا واحدا، اما اذا قمعنا زملاءه وأفراد أسرته وأهدرنا آدميتهم فسوف يتحولون جميعا إلى أعداء للدولة التي أذلتهم يتحينون الفرصة للانتقام منها.

ان الارهاب لن ينتهي الا بالعدل والعدل لن يتحقق الا بتنفيذ القانون ولايمكن تنفيذ القانون الا في دولة ديمقراطية..

الديمقراطية هي الحل

مقطع من الهروب من مستشفى المجانين لإسقاط حكم العسكر

الهروب من مستشفى المجانين لإسقاط حكم العسكر

مقطع من فيلم ''الهروب من الخانكة''، عن استخدام نظام حكم العسكر فى مصر بعد عام 1952 مستشفى الأمراض العقلية كسجن لأصحاب الرأي، وتوجيه التهم جزافا للمعارضين وأصحاب الفكر والرأي، وكيف اختلف أعضاء مجلس قيادة الثورة بعد قيامهم بالانقلاب على محمد نجيب اول رئيس جمهورية لمصر في الاستيلاء على السلطة وفرض نظام حكم العسكر و دستور العسكر و برلمان العسكر وحكومة العسكر و هتيفة العسكر على شكل مدنى بدلا من تسليم السلطة للشعب، وقد منع عرض الفيلم فترة طويلة منذ نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك، وقد يمنع لاحقا عرضه على الإنترنت مع الشروع فى فرض دستور السيسى الاستبدادى الباطل لتوريث الحكم لنفسه، وعسكرة مدنية الدولة، ​والجمع بين سلطات المؤسسات، ومنع تداول السلطة، وتقويض الديمقراطية، ونشر الاستبداد، والفيلم من إنتاج عام 1987، بطولة فريد شوقي وكمال الشناوي وماجدة الخطيب.

الهروب من مستشفى المجانين لإسقاط حكم العسكر


الهروب من مستشفى المجانين لإسقاط حكم العسكر

فيلم ''الهروب من الخانكة'' كاملا، عن استخدام نظام حكم العسكر فى مصر بعد عام 1952 مستشفى الأمراض العقلية كسجن لأصحاب الرأي، وتوجيه التهم جزافا للمعارضين وأصحاب الفكر والرأي، وكيف اختلف أعضاء مجلس قيادة الثورة بعد قيامهم بالانقلاب على محمد نجيب اول رئيس جمهورية لمصر في الاستيلاء على السلطة وفرض نظام حكم العسكر و دستور العسكر و برلمان العسكر وحكومة العسكر و هتيفة العسكر على شكل مدنى بدلا من تسليم السلطة للشعب، وقد منع عرض الفيلم فترة طويلة منذ نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك، وقد يمنع لاحقا عرضه على الإنترنت مع الشروع فى فرض دستور السيسى الاستبدادى الباطل لتوريث الحكم لنفسه، وعسكرة مدنية الدولة، ​والجمع بين سلطات المؤسسات، ومنع تداول السلطة، وتقويض الديمقراطية، ونشر الاستبداد، والفيلم من إنتاج عام 1987، بطولة فريد شوقي وكمال الشناوي وماجدة الخطيب.

دستور السيسى الاستبدادى المسخرة اغرب دستور في تاريخ دول العالم

دستور السيسى الاستبدادى المسخرة اغرب دستور في تاريخ دول العالم

وهكذا أيها​ الناس. شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى. فضح فرض الرئيس عبدالفتاح السيسي. اغرب دستور في تاريخ دول العالم. مكون من 25 مادة ​استبدادية ​مثلت دستور مكمل للدستور الأصلي.​ لتوريث الحكم لنفسه. وعسكرة مدنية الدولة. ​والجمع بين سلطات المؤسسات. ومنع تداول السلطة. وتقويض الديمقراطية. ونشر الاستبداد. حيث لم يتم تغيير او تعديل او حذف حرف واحد فيه. منذ تقديم السيسي​ يوم 2 فبراير 2019​. ​دستوره الى مجلس النواب ​المهيمن عليه. بعد أن قام بصناعته بقوانين انتخابات قام بتأليفها بمزاجة استفادت منها ائتلاف أحزاب صورية محسوبة عليه. وموافقة مجلس النواب عليه يوم 5 فبراير 2019. بصفة مبدئية قاطعة خلال حوالي ساعة. وطرحة يومى 20 و 21 مارس 2019. على من اسماهم السيسى حوار وطنى من أتباعه فلول الأنظمة البائدة. بعد 45 يوم من موافقة مجلس النواب عليه بصفة مبدئية. وموافقة اللجنة التشريعية بمجلس النواب عليه  يوم 14 ابريل 2019 خلال حوالى ساعتين. دون أن يتم تغيير أو تعديل أو حذف فى دستور السيسى مزاد فقرة التمديد للسيسى منذ جاء من القصر الجمهوري وحتى موافقة مجلس النواب النهائية عليه.​ ولم يتبقى الان امام السيسى سوى مسرحية الاستفتاء على دستور السيسى الباطل. ​والذى لن يختلف عن استفتاء الرئيس المخلوع مبارك على دستور مبارك عام 2007. واستفتاء الرئيس المعزول مرسى على دستور مرسى عام 2012. ليكون ​دستور السيسى ​اغرب دستور مسخرة استبدادي قام ديكتاتور بفرضة بمعاونة صنائعه في تاريخ دول العالم. ​​و​أضحوكة تاريخية عبر العصور والأجيال. ​و​عبرة للحكام الطغاة الذين تزيغ السلطة أبصارهم ويستولون عليها بالباطل. ومددا للشعوب المضطهدة من حكامها لرفض مثيلة. ودعما للشعب المصرى فى ​مسيرة جهاده الوطني السلمي من اجل اسقاط​ دستور السيسى​ الاستبدادى المسخرة​ الباطل​.

الاثنين، 15 أبريل 2019

الشعب المصرى عزيز الكرامة والوطنية لا يكيل ابدا بمكيالين وأن غدا لناظره قريب

 الشعب المصرى عزيز الكرامة والوطنية لا يكيل ابدا بمكيالين وأن غدا لناظره قريب

لا أيها الناس, الشعب المصرى عزيز الكرامة والوطنية ولا يكيل ابدا بمكيالين, مكيال الرغبة فى الحرية والديمقراطية وعيشة الانسانية ورفع إرادة وحقوق الناس فى السماء عاليا, ومكيال الرغبة فى الاستبداد والديكتاتورية و عيشة الذل والعار والهوان ودهس ارادة وحقوق الناس بالنعال فى التراب, وإذا كانت سيل قوانين الرئيس عبدالفتاح السيسى الاستبدادية الباطلة, ومشروع دستور السيسى الاستبدادى الباطل, قد أعادت تطبيق كل ما رفضه الشعب المصرى من الرئيس المخلوع مبارك بعد أن قام الشعب بإسقاط قوانينه الاستبدادية الباطلة, ودستوره الاستبدادى الباطل, كما أعادت تطبيق كل ما رفضه الشعب المصرى من الرئيس المعزول مرسى بعد أن قام الشعب بإسقاط قوانينة الاستبدادية الباطلة, ودستوره الاستبدادى الباطل, فان الشعب المصرى لم يقول كلمتة بعد فى سيل قوانين الرئيس السيسى الاستبدادية الباطلة, ودستوره الاستبدادى الباطل, الذي نهب مستحقات إرادة الشعب المصرى الديمقراطية فى ثورتى 25 يناير و 30 يونيو, واضاع كفاح الشعب المصرى وتضحيات شهدائه الأبرار, وأعاد مصر وشعبها مائة سنة الى الوراء, ولم يغتر الشعب المصرى بزفة السيسي وائتلاف أحزاب السيسى وبرلمان السيسى وحكومة السيسي وعسكر السيسي, ومثلما لم يغتر الشعب المصرى بزفة مبارك وائتلاف أحزاب مبارك وبرلمان مبارك وحكومة مبارك وعسكر مبارك, مثلما لم يغتر الشعب المصرى بزفة مرسى وائتلاف أحزاب مرسى وبرلمان مرسى وحكومة مرسى وعسكر مرسى, لانها كلها مجتمعة فقاعة صابون امام قوى الشعب الهادرة, ولولا تلك الحقيقة الناصعة ما كانت قد قامت ثورتى 25 يناير و 30 يونيو, لا أيها الناس, الشعب المصرى عزيز الكرامة والوطنية ولا يكيل ابدا بمكيالين, وأن غدا لناظره قريب.