طلاق الملك محمد الخامس من زوجته الروسية التي تنازل عن عرش ماليزيا من أجلها
وهكذا كانت نهاية قصة الحب المزعومة بين الملك محمد الخامس 57 سنة، الذي تنازل عن عرش ماليزيا، نهاية العام الماضي، لكى ينعم بزواجه من الفتاة الروسية الحسناء اللعوب أوكسانا فويفودينا27 سنة، الفائزة بلقب "ملكة جمال موسكو" لعام 2015، بطلاق الزوجين فى المحكمة بالثلاثة، وتناقلت وسائل الاعلام عن صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية نقلا عن مصادر مطلعة، بأن الوثائق الخاصة بالطلاق قدمت إلى محكمة في سنغافورة في 22 يونيو الماضي، وتم الانتهاء من الإجراءات في الأول من الشهر الجاري. كما أكدت هذه المصادر للصحيفة صحة شهادة الطلاق التي تداولتها حسابات في مواقع التواصل بماليزيا، إلا أنه لم يتم الكشف عن سبب إنهاء هذه العلاقة الزوجية التي أثارت حولها ضجة كبيرة من الفضول، واعلن في الوقت ذاته أن عملية الطلاق حملت صفة القطعية ما يعرف في الإسلام طلاق بالثلاثة، ما يعني أن عودة الزوجين لن تكون هينة في حال قررا الارتباط القانوني مجددا، إذ لا بد أن تتزوج المرأة من رجل آخر ثم تتطلق منه بسبب وجيه وبحجة دامغة، ليكون متاحا عودتها شرعا إلى زوجها الأول. علاوة على ذلك، كشفت الصحيفة الماليزية أن العائلة المالكة كانت منزعجة من تعليق نشرته فويفودينا في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" قالت فيه إن طفلها القادم هو "ملك ماليزيا المستقبلي". يذكر أن الملك محمد الخامس كان قد تنازل عن عرش بلاده غير الوراثي بشكل مفاجئ في يناير من العام الجاري بعد نحو شهرين من زواجة من ملكة جمال موسكو، لكنه احتفظ بمنصبه سلطانا وراثيا لولاية كيلانتان. وعُلل تنازل محمد الخامس عن العرش بحاجة ولايته العاجلة إلى وجود سلطان بشكل دائم فيها، وذلك لأن مستوى رفاهية سكان المنطقة بدأ في الانحدار. وكان السلطان محمد الخامس احتفل وملكة جمال موسكو السابقة بزفافهما في 22 نوفمبر من العام الماضي، داخل مجمع شهير لمثل هذه المناسبات في ضاحية راقية بالعاصمة موسكو. المصدر: New Straits Times ... وكالة آر تي الروسية