الأربعاء، 31 يوليو 2019

منظمة العفو الدولية: إضراب جماعي عن الطعام في سجن العقرب بسبب التعذيب والظروف المزرية والحرمان من الزيارات العائلية واختطاف المعارضين


https://www.amnesty.org/ar/latest/news/2019/07/egypt-mass-hunger-strike-at-al-aqrab-prison-overdenialoffamilyvisitsanddireconditions/utm_source=TWITTERIS&utm_medium=social&utm_content=2516775169&utm_campaign=Amnesty&utm_term=News  

منظمة العفو الدولية: إضراب جماعي عن الطعام في سجن العقرب بسبب التعذيب والظروف المزرية والحرمان من الزيارات العائلية واختطاف المعارضين

طالبت منظمة العفو الدولية في أحدث تقرير صادر عنها اليوم الأربعاء 31 يوليو 2019 كما هو مبين فى رابط موقع المنظمة على الانترنت  المرفق السلطات المصرية أن تضع فوراً حداً لظروف الاحتجاز القاسية واللا إنسانية، وأن تسمح بزيارات عائلية منتظمة في سجن العقرب ذي الحراسة المشددة في طرة، حيث دخل حوالي 130 محتجزًا في إضراب جماعي عن الطعام لأكثر من ستة أسابيع. بعد اعتقال العديد من المضربين عن الطعام أكثر من عامين، ولم يُسمح لهم بزيارة واحدة من عائلاتهم أو محاميهم.

ورداً على الإضراب عن الطعام ، الذي بدأ في 17 يونيو الماضى ، قامت السلطات بالانتقام من المحتجزين بالتعدي عليهم بالضرب، وصعقهم بالصدمات الكهربائية بأسلحة الصعق، و عاقبت بعضهم من خلال إجراءات تأديبية، في محاولة لإجبارهم على إنهاء إضرابهم، وذلك وفقاً لبيان صادر عن المحتجزين من السجن. وتم تعصيب أعين ما لا يقل عن 10 مضربين عن الطعام، ونقلوا إلى زنازين خاصة لا يُسمح لهم بالخروج منها طوال اليوم. 

"لقد دفعت السلطات المصرية العشرات من المحتجزين في سجن العقرب إلى نقطة الانهيار. وقالت ماجدالينا مغربي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن الجمع بين ظروف الاحتجاز القاسية واللا إنسانية وحرمان المحتجزين من الزيارات العائلية والاتصال بمحاميهم - في بعض الحالات لأكثر من عامين - قد خلق وضعا لا يطاق بالنسبة للمحتجزين ".

"من خلال رفض السماح للمحتجزين برؤية عائلاتهم، تنتهك السلطات المصرية بشكل صارخ كل من القانون المصري والدولي، وتظهر قسوة بشعة. فبدلاً من إطالة أمد معاناتهم، ينبغي على السلطات المصرية أن تضع حداً لهذه الممارسة على الفور، وأن تسمح بالزيارات العائلية للسجناء في سجن العقرب".

وفقًا لوثائق المحكمة التي اطلعت عليها منظمة العفو الدولية، قبل إحالتهم إلى المحاكمة، تعرض أغلبية المضربين عن الطعام للاختفاء القسري لفترات تتراوح ما بين 11 و155 يومًا، قبل أن تعترف السلطات باحتجازهم ومثلهم أمام نيابة أمن الدولة العليا، وهي فرع خاص من النيابة العامة لديها ولاية قضائية على الجرائم المتعلقة بالإرهاب. وقال الكثيرون إنهم قد عانوا من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة على أيدي ضباط جهاز الأمن الوطني.

وقد أجرت منظمة العفو الدولية مكالمات مع أربعة من أفراد أسر الأشخاص المشاركين في الإضراب عن الطعام، وقالوا إنهم في هذه المرحلة لم يتمكنوا من رؤية أحبائهم إلا لبضع دقائق عند نقلهم بسيارات الشرطة أثناء توجههم من وإلى مبنى نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة الجديدة للاستجواب. وبعد إحالة المحتجزين إلى المحاكمة، لم يتمكنوا من رؤيتهم إلا من خلال أقفاص زجاجية في قاعات المحكمة أثناء جلسات الاستماع، وكان بإمكانهم التواصل معهم فقط باستخدام إشارات اليد.

كما وصف أفراد الأسرة كيف اعتدى عليهم ضباط أمن الشرطة والمحاكم بدنياً، ووجهوا لهم الشتائم، وأحياناً منعوهم من الدخول إلى قاعة المحكمة، أو رفضوا إحضار المحتجزين مما تسبب في تأجيل القاضي لجلسة الاستماع.

وقال اثنان إنه حتى عندما تمكنا من الحصول على إذن من نيابة أمن الدولة العليا لزيارة أفراد أسرهم المحتجزين، رفضت سلطات السجن السماح بالزيارة. وفي حادثة وقعت في فبراير/شباط 2017، قام ضابط شرطة في سجن العقرب بتمزيق الوثيقة المكتوبة التي تسمح بزيارة أحد أفراد الأسرة.

وتشترط المعايير الدولية السماح للمحتجزين بالاتصال المنتظم بأفراد أسرهم، وحظر استخدام منع الزيارات العائلية كإجراء تأديبي.

فقد سبق أن قام العديد من المحتجزين بالإضراب عن الطعام في أكتوبر/تشرين الأول 2017 وفبراير/شباط 2018، وأنهوا احتجاجهم على أساس التأكيدات بأنهم سيُسمح لهم بزيارات عائلية، إلا أن هذه الوعود لم يتم الوفاء بها مطلقاً.

ويُحتجز المعتقلون في زنازين مكتظة ومليئة بالبعوض والذباب والحشرات الأخرى، وتصل درجة حرارتها إلى أكثر من 40 درجة مئوية في الصيف، دون وجود مراوح أو تهوية مناسبة. كما تحرم سلطات السجن المحتجزين من تلقي الرعاية الصحية الكافية، ولا تسمح لهم بتلقي الطعام أو المشروبات من أسرهم خارج السجن، وفرضت قيوداً على الملابس والأدوية.

ويجب على السلطات المصرية التحقيق بشكل فعال في مزاعم التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة للمحتجزين المضربين عن الطعام، وتقديم المشتبه في مسؤوليتهم إلى العدالة، وفقًا للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.

كما يجب على السلطات أيضًا السماح للمراقبين المستقلين بزيارة سجن العقرب، لضمان أن ظروف الاحتجاز تتوافق مع المعايير الدولية.

واختتمت ماجدالينا قائلة: "لا يمكن أن يكون هناك مبرر للمعاملة القاسية واللاإنسانية التي تعرض لها هؤلاء المحتجزون. يجب على السلطات المصرية أن تضمن بشكل عاجل تلقي جميع الأفراد المحتجزين لديها رعاية صحية وطعام، وأن يحتجزوا في أوضاع صحية في زنازين جيدة التهوية وفقًا للقانون الدولي.

"ويجب التحقيق في الادعاءات العديدة المتعلقة بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة للمضربين عن الطعام، ويجب تقديم المسؤولين المشتبه في مسؤوليتهم إلى العدالة".

الفقر في مصر يرتفع إلى 32.5 %

الفقر في مصر يرتفع إلى 32.5 %

لحظة عرض مسرحية القصر الجمهورى


لحظة عرض مسرحية القصر الجمهورى

لحظة عرض "الكوميكس" الساخرة من الإجراءات الاقتصادية واحوال البلاد المتردية فى ما يسمى مؤتمر الشباب بطريقة تستخف وتثير الضحك ضد المنتقدين والمعارضين من جموع المصريين.

ترى من هؤلاء القوم الموجودين فى قاعة ''التشريفات''.

هل يستطيع شغل السيما تغطية ما أفسده السيسي

شغل سيما

هل يستطيع شغل السيما تغطية ما أفسده السيسي

لحظة توجه السيسي لوحده فى مشوار طويل ودروب و مسالك وممرات واشخاص انتباه وتماثيل ومقاعد وديكورات على الجانبين تصاحبه خلفية موسيقية حماسية لافتتاح فعاليات اليوم الثاني لما يسمى المؤتمر الوطني للشباب اليوم الاربعاء 31 يوليو

السودان: إغلاق جميع المدارس إثر مقتل تلاميذ خلال مسيرة في مدينة الأبيض


علقت السلطات في السودان الدروس في كافة مدارس البلاد ابتداء من اليوم الأربعاء 31 يوليو وحتى إشعار آخر، وذلك إثر مقتل 6 متظاهرين من بينهم خمسة تلاميذ خلال مسيرة في مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان. وشهدت عدة أحياء في العاصمة الخرطوم مظاهرات طلابية متفرقة احتجاجا على مقتل التلاميذ، كما أعلن قياديان من حركة الاحتجاج تعليق المفاوضات مع العسكريين التي كانت مقررة أمس الثلاثاء. قررت السلطات السودانية إغلاق المدارس في أرجاء البلاد حتى إشعار آخر، مع تزايد الغضب غداة مقتل ستة متظاهرين، بينهم خمسة تلاميذ، بالرصاص خلال مسيرة فيمدينة الأبيضفي ولاية شمال كردفان. وتظاهر مئات من تلاميذ المدارس في الخرطوم تنديدا بمقتل زملائهم، في حين أعلن قياديان في حركة الاحتجاج في السودان إلغاء المفاوضات التي كانت مقررة مع العسكريين الثلاثاء. ووجه المتظاهرون أصابع الاتهام إلى قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي يقودها الفريق محمد حمدان دقلو بإطلاق النار على متظاهرين وقتلهم خلال احتجاج على النقص في الخبز والوقود في الأبيض الاثنين. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن الأمين العام لديوان الحكم الانتقالي صديق جمعة أرسل توجيها إلى "ولاة الولايات بتعطيل الدراسة لكل المرحلة التعليمية ثانوي وأساسي ورياض أطفال ابتداء من غد الأربعاء 31 تموز/يوليو ولحين إشعار آخر"، وذلك حسب توجيه المجلس العسكري الانتقالي. وهتف تلاميذ بالزي المدرسي "اقتل طالب، اقتل أمة"، منددين بمقتل التلاميذ ورافعين أعلام السودان في حي بري في شرق العاصمة الخرطوم. وتظاهر تلاميذ في الخرطوم هاتفين "الشعب يريد حق الشهيد" و"طالب يا طالب بحق الطالب". كذلك شهدت أحياء أخرى في العاصمة السودانية مظاهرات طلابية متفرقة. وفجر الأربعاء أعلنت "لجنة أطباء السودان المركزية" أن حصيلة قتلى الاثنين في الأبيض ارتفعت إلى ستة متظاهرين بعد وفاة متظاهر متأثرا بإصابته برصاصة في الرأس. وجاء مقتل المتظاهرين الستة عشية محادثات بين الحركة الاحتجاجية والمجلس العسكري لبحث مسائل متعلقة بتشكيل حكومة مدنية في المرحلة الانتقالية. وأكد مفاوضان في حركة الاحتجاج عدم إجراء جلسة المفاوضات المقررة مع المجلس العسكري الثلاثاء بسبب وجود الفريق التفاوضي للحركة في الأبيض. وندد رئيس المجلس العسكري الحاكم عبد الفتاح البرهان بمقتل المتظاهرين. وقال إن "ما حدث في الأبيض أمر مؤسف وحزين، وقتل المواطنين السلميين غير مقبول ومرفوض وجريمة تستوجب المحاسبة الفورية والرادعة"، وفقا للتلفزيون الرسمي الثلاثاء. وتطالب الأمم المتحدة بالتحقيق في الأمر. أما منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) فقد دعت من جهتها السلطات الى التحقيق في الحادثة، مشيرة إلى ان أعمار المتظاهرين تتراوح بين 15 و17 عاما. وكانت السلطات قد أعلنت حظر تجول ليلي في أربع بلدات في ولاية شمال كردفان بعد ما حصل في الأبيض، في وقت دعا فيه تجمع المهنيين السودانيين إلى التظاهر في أرجاء البلاد تنديدا بـ"المذبحة". كما علقت الدراسة في المرحلتين الأساسية والثانوية في الولاية. وأكدت لجنة الأطباء المركزية أن أكثر 250 شخصا قتلوا في أعمال عنف مرتبطة بالمظاهرات منذ انطلاقتها في ديسمبر/كانون الأول ضد الرئيس عمر البشير. 

 المصدر: فرانس 24

مغامرات قنصل مصر فى مدريد .. لماذا أقيل القنصل المصري في مدريد وأعيد إلى القاهرة؟


https://arabi21.com/story/1197873/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7%D8%A3%D9%82%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%B5%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9%8A%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D9%88%D8%A3%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D8%A5%D9%84%D9%89%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1  
مغامرات قنصل مصر فى مدريد

لماذا أقيل القنصل المصري في مدريد وأعيد إلى القاهرة؟

نشرت صحيفة "الدياريو" الإسبانية تقريرا كشفت فيه الحقائق حول إقالة القنصل المصري في مدريد وسبب إعادته إلى القاهرة.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن المدعو "طارق. أ"، اعتدى على زوجته وابنته، بالضرب المبرح في أحد المراكز التجارية في العاصمة مدريد، وعندما أعلم الحرس المدني إدارته بالوقائع، اتصلت بالسفارة المصرية، التي كانت على علم مسبق بالحقائق.

وبينت الصحيفة أن وزارة الخارجية الإسبانية تحصلت على المعلومات التي تحتاجها، فضلا عن التزام قدمته السفارة المصرية يقضي بإقالة القنصل.

وبحسب متحدث باسم الخارجية الإسبانية، فقد اتخذت الوزارة الإجراءات الضرورية على الفور تماشيا مع سياسة عدم التسامح مطلقا مع العنف ضد المرأة. إلى جانب ذلك، أخبر السفير المصري وزير الخارجية، أن طارق سيخضع لإجراءات تأديبية في بلده الأصلي، بسبب الاعتداء المزعوم على زوجته وابنته في أحد مراكز التسوق في منطقة "أرويومولينوس" بمدريد.

وأوردت الصحيفة أن اتفاقية فيينا تفسح المجال لإمكانية التحقيق مع القنصل المصري في وقائع الحادثة في بلده، على الرغم من أن زوجته قد رفضت محاسبته وطلبت إسقاط التهمة ضده، بالإضافة إلى ذلك، تمنع الحصانة الدبلوماسية فتح أية مسألة قضائية في إسبانيا ضد "طارق. أ"، الذي لا يمكن حتى إلقاء القبض عليه بتطبيق بروتوكول مكافحة العنف ضد المرأة لقوات وهيئات أمن الدولة في إسبانيا.

وتجدر الإشارة إلى أنه في الساعة الثالثة مساء تقريبا من يوم 13 تموز/ يوليو، تلقى رقم هاتف الطوارئ 112 إشعارا بالأحداث، وفي الأثناء، انتقل الموظفون المعينون في وظيفة الحرس المدني في أرويومولينوس إلى الموقع.

وأبلغ المعتدي المزعوم والضحية الحرس المدني بوضعهم كموظفين دبلوماسيين، لكن الوكلاء اختاروا نقلهم إلى وحدات الشرطة، رفقة ابنتهما القاصر، للتحقق من هويتهم وما إذا كان صحيحا أن كليهما يحملان جواز سفر دبلوماسي.

وأفادت الصحيفة أنه بمجرد وصولهم إلى مركز الحرس المدني، أبدت الزوجة عزمها على تقديم إفادتها وأكدت أنها في حاجة إلى مترجم فوري، وفي هذا الصدد، اتصل وكيل الأمن بالسفارة المصرية وأكد أن طارق كان الرجل الثاني في الوفد الدبلوماسي، كما أعلم الحرس المدني زوجة المدعو عليه بحقها في طلب الحماية أو الابتعاد عن زوجها طيلة فترة اتصالهم بمحكمة الحرس المدني.

ويشير البروتوكول الذي يحكم تصرفات قوات وأجهزة أمن الدولة في مواجهة جرائم العنف المحتملة ضد المرأة، إلى أنه "عندما تسمح هيئة الوقائع أو حالة الخطر بذلك، يمكن احتجازه وإحالة المعتدي على القضاء".

من جهتهم، يقدم أفراد قوات وأجهزة أمن الدولة تطبيقا واسع النطاق لهذا البروتوكول ويمضون قدما، في جميع حالات الشكوى، في اعتقال الرجال بهدف توفير الحماية القصوى للنساء.

وأضافت الصحيفة أنه في غضون ذلك، حضر وسطاء من السفارة إلى مركز الشرطة، الذي غادر المكان بعد التحدث مع الدبلوماسي. كما تحدث بعض المسؤولين المصريين مع زوجته. وبعد ذلك، قررت الزوجة التنازل عن المحضر الذي بدأ العملاء في كتابته وفقا للقصة التي نقلتها إليهم، ثم غادرت رفقة ابنتها ووحدات الحرس المدني.

وفي الختام، أبرزت الصحيفة أنه على الرغم من رفض زوجة طارق التوقيع على الشكوى، امتثل أفراد الحرس المدني للبروتوكول ونقلوا الشهادة إلى محكمة التعليمات رقم خمسة في منطقة نابالكارنيرو في أثناء تأدية واجبهم في ذلك اليوم. ومن جهتها، أكدت مصادر قانونية أن القاضية ماريا ديل كارمن دياز سييرا، وجدت أنها لا تستطيع أن تتخذ أي إجراء ضد الرجل بسبب حصانته الدبلوماسية، لكنها نقلت القضية إلى محاكم العنف ضد المرأة في مدريد للنظر في المسألة.

عربى 21

زيادة أعداد المصريين تحت خط الفقر منذ بداية الإصلاح الاقتصادي .. النسبة وصلت إلى 32% خلال عامي 2017 و2018

https://elaph.com/Web/Economics/2019/07/1259481.htmlfbclid=IwAR02Bs39KpP93lb7lvA7qGbuJo5SdRIaHHsnOZBu3IPJEPz6MKXOvkAjw 


زيادة أعداد المصريين تحت خط الفقر منذ بداية الإصلاح الاقتصادي .. النسبة وصلت إلى 32% خلال عامي 2017 و2018

في إحصائية رسمية صادمة، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، أمس الثلاثاء 30 يوليو 2019، زيادة معدلات الفقر في البلاد، وارتفاع أعداد المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر في عامي 2017 و2018، تزامنًا مع البدء في إجراءات الإصلاح الاقتصادي في نوفمبر 2016 بـ"تعويم الجنيه" مقابل الدولار الأميركي.

وكشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، أن نسبة المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر ارتفعت إلى 32.5 %‏، وفقًا لبحث الدخل والإنفاق والاستهلاك لعام 2017- 2018، بعدما كانت النسبة تقف عند حد 27.8%، وفقًا لبحث الدخل والإنفاق لعام 2015.

قال رئيس الجهاز، اللواء خيرت بركات، في مؤتمر صحافي أمس، إن نسبة الفقر ارتفعت بنسبة 4.7 %‏، مقارنة ببحث 2015، مشيرًا إلى أن البحث أظهر أن محافظات الوجه القبلي تتعدى خط الفقر القومي. أضاف: "البحث يأتي في وقت مهم، ومصر تسير في طريق الإصلاح الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وأوضح أن العيّنة التي خضعت للبحث بلغت 26 ألف أسرة، وصممت لتكون ممثلة على مستوى محافظات الجمهورية، وتمت زيارتها 8 مرات خلال مدة البحث، منوهًا بأن "خط الفقر الكلي يشير إلى الحد الأدنى من الدخل الذي لا يمكن للفرد تلبية احتياجاته الأساسية إذا لم يحصل عليه. ويختلف تقدير خط الفقر من منطقة إلى أخرى داخل مصر، نتيجة اختلاف تكلفة المعيشة".

حددت الإحصائية الجديدة للجهاز المصري، خط الفقر عند مستوى 8827 جنيهًا في السنة (ما يعادل 533 دولارًا أميركيًا)، أي حوالى 735.5 جنيها شهريًا، وهو ما يعادل 44.4 دولارًا أميركيًا، وفقا لنتائج بحث الدخل والإنفاق لعام 2017-2018، وذلك مقابل 5787.9 جنيها سنويًا، أو نحو 482 جنيهًا شهريًا، في البحث السابق لعام 2015.

وأعلن الجهاز أن خط الفقر المدقع للفرد في مصر في بحث الدخل والإنفاق لعام 2017-2018 بلغ 5890 جنيهًا في السنة، أي ما يعادل نحو 491 جنيهًا شهريًا، ما يوازي (355 دولارًا أميركيًا سنويًا، و29.6 دولارًا أميركيًا شهريًا).

وكشفت الإحصائيات الجديدة أن محافظة أسيوط في الصعيد هي أفقر محافظات مصر بنسبة بلغت 66.5 %‏ من سكانها. وتأتي محافظة سوهاج في المركز الثاني، بنسبة 59%، ثم المنيا 54%، وقنا 41%، في حين أن محافظات بورسعيد والغربية ودمياط التي تقع على ساحل البحر المتوسط هي الأقل فقرًا.

تقع نحو 236 قرية من أسيوط ضمن أفقر 1000 قرية في مصر، و207 قرى في سوهاج، في حين لا توجد قرى في محافظات دمياط وكفر الشيخ والفيوم والمنوفية، ضمن أفقر 1000 قرية في مصر.

بدأت مصر إجراءات الإصلاح الاقتصادي في 3 نوفمبر 2016، باتخاذ قرار تحرير سعر الصرف "تعويم الجنيه"، ليقفز سعر الدولار من 7.73 جنيهات إلى نحو 18 جنيهًا.

ورفعت الحكومة المصرية أسعار الوقود والمحروقات والغاز المنزلي خمس مرات، آخرها في بداية شهر يوليو الجاري، ما أدى إلى ارتفاع أسعار وسائل المواصلات والمترو وأسعار السلع الغذائية.

يقدر الجهاز المركزي للإحصاء متوسط دخل الأسر المصرية على مستوى الجمهورية بـ 51.4 ألف جنيه سنويًا، أي ما يعادل ( 3105 دولارات أميركية سنويًا)، وتنخفض القيمة في الريف إلى 47.3 ألف جنيه، وترتفع في الحضر إلى 56.3 ألف جنيه سنويًا.

ونبه إلى أن متوسط دخل الشريحة الدنيا ارتفع إلى 30.4 ألف جنيه، بدلًا من 22.5 ألف جنيه سنويًا في بحث 2013، في الوقت عينه ارتفع دخل الشريحة الأعلى دخلًا من 81 ألف جنيه سنويًا إلى 100.3 ألف جنيه.

ووفقًا للبحث الأخير للجهاز، فإن 37.1% من إنفاق الأسر يذهب إلى الطعام والشراب، وتراجع بند إنفاق الأسرة المصرية على اللحوم من 29.2% عام 2015 إلى 27.8% في 2017.

أشار إلى أن 18.6% من إنفاق الأسر المصرية يوجّه إلى السكن، ويبلغ قيمة الإنفاق على الصحة 9.9%، فيما انخفضت قيمة الإنفاق على التعليم إلى 4.5%، وتحتل الدروس الخصوصية البند الأكبر في إنفاق الأسر على التعليم، ويحصل هذا البند على 37.7 % من حجم الإنفاق على التعليم.

وحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء، فإن نسبة تغطية الأسر الأقل دخلًا ببطاقات التموين ارتفعت بنسبة ضئيلة، لتصل إلى 95.5 % بدلًا من 95.4 في بحث 2013، وانخفضت نسبة تغطية الفئات الأكثر دخلًا للبطاقات التموينية من 80.5 % من الأسر إلى 80.2% فقط، وتتمتع الشرائح الأقل دخلًا للبطاقات التموينية، حيث تحصل نحو 91.7% منها على بطاقات، وفي الوقت نفسه تتمتع 77.5% من الفئات الأعلى دخلًا ببطاقات تموينية.