لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
لا أيها الجنرال. الدستور يصنع بإرادة الشعب وليس بإرادة حرامى الوطن وديكتاتور الشعب. لا أيها الجنرال. لن تعود ابدا عقارب ساعة نظام حكم العسكر بالشعب 100 سنة الى الوراء. لا أيها الجنرال. انتهى زمن الذل و العبودية والوثانية وتقديس الشيطان لانة لا الة الا اللة.
السيرة الذاتية لسياف عربي ..! 1 أيها الناس: لقد أصبحت سلطانا عليكم فاكسروا أصنامكم بعد ضلال ، واعبدونى... إننى لا أتجلى دائما.. فاجلسوا فوق رصيف الصبر، حتى تبصرونى اتركوا أطفالكم من غير خبز واتركوا نسوانكم من غير بعل .. واتبعونى إحمدوا الله على نعمته فلقد أرسلنى كى أكتب التاريخ، والتاريخ لا يكتب دونى إننى يوسف فى الحسن ولم يخلق الخالق شعرا ذهبيا مثل شعرى وجبينا نبويا كجبينى وعيونى غابة من شجر الزيتون واللوز فصلوا دائما كى يحفظ الله عيونى أيها الناس: أنا مجنون ليلى فابعثوا زوجاتكم يحملن منى.. وابعثوا أزواجكم كى يشكرونى شرف أن تأكلوا حنطة جسمى شرف أن تقطفوا لوزى وتينى شرف أن تشبهونى.. فأنا حادثة ما حدثت منذ آلاف القرون.. 2 أيها الناس: أنا الأول والأعدل، والأجمل من بين جميع الحاكمين وأنا بدر الدجى، وبياض الياسمين وأنا مخترع المشنقة الأولى، وخير المرسلين.. كلما فكرت أن أعتزل السلطة، ينهانى ضميرى من ترى يحكم بعدى هؤلاء الطيبين؟ من سيشفى بعدى الأعرج، والأبرص، والأعمى.. ومن يحيى عظام الميتين؟ من ترى يخرج من معطفه ضوء القمر؟ من ترى يرسل للناس المطر؟ من ترى يجلدهم تسعين جلدة؟ من ترى يصلبهم فوق الشجر؟ من ترى يرغمهم أن يعيشوا كالبقر؟ ويموتوا كالبقر؟ كلما فكرت أن أتركهم فاضت دموعى كغمامة.. وتوكلت علىلا الله ... وقررت أن أركب الشعب.. من الآن.. الى يوم القيامه.. 3 أيها الناس: أنا أملككم كما أملك خيلى .. وعبيدى وأنا أمشى عليكم مثلما أمشى على سجاد قصرى فاسجدوا لى فى قيامى واسجدوا لى فى قعودى أولم أعثر عليكم ذات يوم بين أوراق جدودى ؟؟ حاذروا أن تقرأوا أى كتاب فأنا أقرأ عنكم.. حاذروا أن تكتبوا أى خطاب فأنا أكتب عنكم.. حاذروا أن تسمعوا فيروز بالسر فإنى بنواياكم عليم حاذروا أن تدخلوا القبر بلا إذنى فهذا عندنا إثم عظيم والزموا الصمت، إذا كلمتكم فكلامى هو قرآن كريم.. 4 أيها الناس: أنا مهديكم ، فانتظرونى ودمى ينبض فى قلب الدوالى، فاشربونى أوقفوا كل الأناشيد التى ينشدها الأطفال فى حب الوطن فأنا صرت الوطنه. إننى الواحد، والخالد ما بين جميع الكائنات وأنا المخزون فى ذاكرة التفاح، والناى، وزرق الأغنيات إرفعوا فوق الميادين تصاويرى وغطونى بغيم الكلمات واخطبوا لى أصغر الزوجات سناً.. فأنا لست أشيخ.. جسدى ليس يشيخ.. وسجونى لا تشيخ.. وجهاز القمع فى مملكتى ليس يشيخ.. أيها الناس: أنا الحجاج إن أنزع قناعى تعرفونى وأنا جنكيز خان جئتكم.. بحرابى .. وكلابى.. سوجونى لاتضيقوا - أيها الناس - ببطشى فأنا أقتل كى لاتقتلونى.... وأنا أشنق كى لا تشنقونى.. وأنا أدفنكم فى ذلك القبر الجماعى لكيلا تدفونى.. 5 أيها الناس : اشتروا لى صحفا تكتب عنى إنها معروضة مثل البغايا فى الشوارع إشتروا لى ورقا أخضر مصقولاً كأشعاب الربيع ومدادا .. ومطابع كل شىء يشترى فى عصرنا .. حتى الأصابع.. إشتروا فاكهة الفكر .. وخلوها أمامى واطبخوا لى شاعرا، واجعلوه، بين أطباق طعامى.. أنا أمى.. وعندى عقدة مما يقول الشعراء فاشتروا لى شعراء يتغنون بحسنى.. واجعلونى نجم كل الأغلفة فنجوم الرقص والمسرح ليسوا أبدا أجمل منى فأنا، بالعملة الصعبة، أشرى ما أريد أشترى ديوان بشار بن برد وشفاه المتنبى، وأناشيد لبيد.. فالملايين التى فى بيت مال المسلمين هى ميراث قديم لأبى فخذوا من ذهبى واكتبوا فى أمهات الكتب أن عصرى عصر هارون الرشيد... 6 يا جماهير بلادى: ياجماهير العشوب العربية إننى روح نقى جاء كى يغسلكم من غبار الجاهلية سجلوا صوتى على أشرطة إن صوتى أخضر الايقاع كالنافورة الأندلسية صورونى باسما مثل الجوكندا ووديعا مثل وجه المدلية صورونى... وأنا أفترس الشعر بأسنانى.. وأمتص دماء الأبجدية صورونى بوقارى وجلالى، وعصاى العسكرية صورونى.. عندما أصطاد وعلا أو غزالا صورونى.. عندما أحملكم فوق أكتافى لدار الأبدية يا جماهير العشوب العربية... 7 أيها الناس: أنا المسؤول عن أحلامكم إذ تحلمون.. وأنا المسؤول عن كل رغيف تأكلون وعن العشر الذى - من خلف ظهرى - تقرأون فجهاز الأمن فى قصرى يوافينى بأخبار العصافير .. وأخبار السنابل ويوافينى بما يحدث فى بطن الحوامل أيها الناس: أنا سجانكم وأنا مسجونكم.. فلتعذرونى إننى المنفى فى داخل قصرى لا أرى شمسا، ولا نجما، ولا زهرة دفلى منذ أن جئت الى السلطة طفلا ورجال السيرك يلتفون حولى واحد ينفخ ناياً.. واحد يضرب طبلا واحد يمسح جوخاً .. واحد يمسح نعلا.. منذ أن جئت الى السلطة طفلا.. لم يقل لى مستشار القصر (كلا) لم يقل لى وزرائى أبدا لفظة (كلا) لم يقل لى سفرائى أبدا فى الوجه (كلا) لم تقل إحدى نسائى فى سرير الحب (كلا) إنهم قد علمونى أن أرى نفسى إلها وأرى الشعب من الشرفة رملا.. فاعذرونى إن تحولت لهولاكو جديد أنا لم أقتل لوجه القتل يوما.. إنما أقتلكم .. كى أتسلى.. . نزار قبانى
أنا السببْ أنا السببْ . في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ . سلبتُكم أنهارَكم والتينَ والزيتونَ والعنبْ . أنا الذي اغتصبتُ أرضَكم وعِرضَكم ، وكلَّ غالٍ عندكم أنا الذي طردتُكم من هضْبة الجولان والجليلِ والنقبْ . والقدسُ ، في ضياعها ، كنتُ أنا السببْ . نعم أنا .. أنا السببْ . أنا الذي لمَّا أتيتُ : المسجدُ الأقصى ذهبْ . أنا الذي أمرتُ جيشي ، في الحروب كلها بالانسحاب فانسحبْ . أنا الذي هزمتُكم أنا الذي شردتُكم وبعتكم في السوق مثل عيدان القصبْ . أنا الذي كنتُ أقول للذي يفتح منكم فمَهُ : " شَتْ ابْ " ! *** نعم أنا .. أنا السببْ . في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ . وكلُّ من قال لكم ، غير الذي أقولهُ ، فقد كَذَبْ . فمن لأرضكم سلبْ .؟! ومن لمالكم نَهبْ .؟! ومن سوايَ مثلما اغتصبتكم قد اغتَصبْ .؟! أقولها صريحةً ، بكل ما أوتيتُ من وقاحةٍ وجرأةٍ ، وقلةٍ في الذوق والأدبْ . أنا الذي أخذتُ منكم كل ما هبَّ ودبْ . ولا أخاف أحداً ، ألستُ رغم أنفكم أنا الزعيمُ المنتخَبْ .!؟ لم ينتخبني أحدٌ لكنني إذا طلبتُ منكمو في ذات يوم ، طلباً هل يستطيعٌ واحدٌ أن يرفض الطلبْ .؟! أشنقهُ ، أقتلهُ ، أجعلهُ يغوص في دمائه حتى الرُّكبْ . فلتقبلوني ، هكذا كما أنا ، أو فاشربوا " بحر العربْ " . ما دام لم يعجبْكم العجبْ . مني ، ولا الصيامُ في رجبْ . ولتغضبوا ، إذا استطعتم ، بعدما قتلتُ في نفوسكم روحَ التحدي والغضبْ . وبعدما شجَّعتكم على الفسوق والمجون والطربْ . وبعدما أقنعتكم أن المظاهراتِ فوضى ، ليس إلا ، وشَغَبْ . وبعدما علَّمتكم أن السكوتَ من ذهبْ . وبعدما حوَّلتُكم إلى جليدٍ وحديدٍ وخشبْ . وبعدما أرهقتُكم وبعدما أتعبتُكم حتى قضى عليكمُ الإرهاقُ والتعبْ . *** يا من غدوتم في يديَّ كالدُّمى وكاللعبْ . نعم أنا .. أنا السببْ . في كل ما جرى لكم فلتشتموني في الفضائياتِ ، إن أردتم ، والخطبْ . وادعوا عليَّ في صلاتكم وردِّدوا : " تبت يداهُ مثلما تبت يدا أبي لهبْ ". قولوا بأني خائنٌ لكم ، وكلبٌ وابن كلبْ . ماذا يضيرني أنا ؟! ما دام كل واحدٍ في بيتهِ ، يريد أن يسقطني بصوتهِ ، وبالضجيج والصَخبْ .؟! أنا هنا ، ما زلتُ أحمل الألقاب كلها وأحملُ الرتبْ . أُطِلُّ ، كالثعبان ، من جحري عليكم فإذا ما غاب رأسي لحظةً ، ظلَّ الذَنَبْ .! فلتشعلوا النيران حولي واملأوها بالحطبْ . إذا أردتم أن أولِّيَ الفرارَ والهربْ . وحينها ستعرفون ، ربما ، مَن الذي ـ في كل ما جرى لكم ـ كان السببْ .!؟ . احمد مطر
المفوضية المصرية للحقوق والحريات استمرار كابوس التعذيب فى مصر عقبات قانونية وقضائية تحول دون إنصاف ضحايا التعذيب أصدرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، يوم الأربعاء الماضى 7 أغسطس 2019، تقريرًا بعنوان “كابوس التعذيب في مصر: عقبات قانونية وقضائية تحول دون إنصاف ضحايا التعذيب”، قدمت فيه تحليلا ورصد الإشكاليات والعوائق التي تواجه ضحايا جريمة التعذيب في التماس سبل الإنصاف المختلفة والوصول للعدالة. وقدم التقرير، كما هو مبين فى الرابط المرفق لتقرير المفوضية، تحليل الإطار القانوني الخاص بجريمة التعذيب على الصعيدين الدولي والمحلي. وبالرغم من أن الدستور المصري لعام 2014 قد حظر التعذيب حظرًا مطلقًا واعتبره “جريمة لا تسقط بالتقادم”، في مادته رقم 52، إلا أن التقرير خلص إلي وجود قصور في التشريعات القانونية في كلا من قانوني العقوبات والإجراءات الجنائية، الأمر الذي يحول دون إنصاف ضحايا التعذيب ومعاقبة مرتكبيه. ويرصد التقرير استمرار جرائم التعذيب داخل أماكن الاحتجاز بشكل ممنهج، من خلال رصد وتوثيق حالات على مدار سنتين في إطار مبادرة “خريطة التعذيب” التابعة للمفوضية المصرية للحقوق والحريات، بالإضافة إلى الاستعانة ببيانات إحصائية أصدرتها عدد من المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية حول حالات التعذيب في العامين الأخيرين، وعجز التشريعات القانونية عن حماية الضحايا أو إنصافهم في حالات التقاضي. ورصدت خريطة التعذيب تنوع وسائل التعذيب التي تستخدم بشكل أساسي في مقرات الأمن الوطني “أمن الدولة” وكذلك في أقسام الشرطة والسجون وغيرها من مقرات الاحتجاز، ما بين التعذيب الجسدي بشكل مباشر مثل الضرب والصعق بالكهرباء والتعليق من اليدين أو القدمين أو بشكل غير مباشر مثل الحرمان من تناول الطعام أو التعذيب النفسي مثل الحرمان من النوم أو الحرمان من الزيارة أو الحبس الانفرادي لفترات طويلة أو التهديد بخطف وتعذيب أفراد أسرة الضحية، وفي بعض الحالات كان هناك تهديدا بالاغتصاب وخاصة مع النساء، أو التحرش الجسدي أو الإجبار عن مشاهدة ضحية تعذيب آخرى أو الاستماع لصوت صراخ الضحايا أثناء التعذيب. كل هذا ينتج عنه آلام جسدية ونفسية عميقة الآثر لا يتخطاها الضحية حتى بعد الإفراج عنه، فيظل العديد من الضحايا في ألم جسدي ونفسي عميق يمنعهم من العودة لحياتهم. ويكشف التقرير أنه من بين 80 حالة تعذيب وثقتها مبادرة خريطة التعذيب، حالة واحدة فقط قامت بإجراءات التقاضي. واعتمد التقرير في منهجيته لتحديد إشكاليات التقاضي على المقابلات المعمقة كأداة من أدوات البحث حيث تم إجراء مقابلات فردية مع محامين يعملون مع ضحايا تعذيب، ليصل التقرير إلي وجود عدة عوائق تواجه الضحية لإثبات جريمة التعذيب بداية من الممارسات الشرطية كتأخير عرض الضحايا على النيابة أو على الطب الشرعي لحين زوال أثار التعذيب، مرورًا بدور النيابة في التحقق من جريمة التعذيب وتقديم مرتكبيها للعدالة، وأخيرًا تناول التقرير العقبات الناتجة عن الثغرات القانونية في المواد الخاصة بالتعذيب في قانون العقوبات وقانون الإجراءات الجنائية. وألقي التقرير الضوء على مسألة تعامل الدولة مع جرائم التعذيب في جزئين، الأول: موقف الدولة من تطوير ومعالجة الثغرات القانونية في التشريعات ذات الصلة بجرائم التعذيب، حيث يشير التقرير إلى أنه وبالرغم من تلقي الحكومة المصرية العديد من التوصيات خلال الاستعراض الدوري الشامل بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (UPR) في عام 2014، توصي بتعديل التشريعات الوطنية المتعلقة بجرائم التعذيب وخاصة تعريف التعذيب في القانون المصري لتتواءم مع التشريعات الدولية، إلا أن مصر لم تتخذ أي خطوات على المستوى التشريعي، كما لم تستجب للمقترحات بشأن تعديل الإطار القانوني ذات الصلة بجرائم التعذيب. ويلقي التقرير الضوء على ذلك من خلال دراسة “مسودة مشروع قانون لمكافحة التعذيب” الذي تم إعداده من قبل خبراء قانونيين وقضاة، تقدمه به إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2015، وجاءت بنود القانون لتعالج الثغرات والعوار القانوني الحالي لقانون العقوبات على ضوء الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. ولم تكتفي الحكومة بعدم الإستجابة بل كانت ردة الفعل الأولى هي إحالة القضاة للتأديب وتم توجيه تهم ممارسة نشاط غير مشروع وتكدير السلم والأمن العام على أثر تقديم المسودة البديلة، الأمر الذي يعكس غياب الإرادة السياسية للدولة في منع ومكافحة جرائم التعذيب، إن لم تكن بأشكال أخرى تقننها. ويواصل التقرير في الجزء الثاني، تعامل القضاء والنيابات مع شكاوى ودعاوى التعذيب من خلال تحليل عدد من الحالات، حيث يشير التقرير إلى وجود نمط من الأحكام المخففة في قضايا التعذيب بسبب قصور المواد القانونية، حيث يتم استخدام مصطلح “ضرب أفضى إلى موت” أو “استعمال القسوة” لتخفيف العقوبة في حالات التعذيب المفضية إلى موت مثل حالة محمد عبد الحكيم الشهير بـ”عفروتو”. كما يشير التقرير إلى قبول المحكمة للإعترافات المنتزعة تحت التعذيب كما في حالة قضية النائب العام، والتى على اثرها أعدم 9 متهمين في عام 2019. وانتهى التقرير إلى العديد من التوصيات التي من بينها مراجعة شاملة للتشريعات المصرية ذات الصلة بالتعذيب، كما طالب بالالتزام بالمعاهدات الدولية كمرجعية في التعامل مع جرائم التعذيب بما في ذلك في حالة الاعترافات المنتزعة تحت التعذيب، كذلك طالب بتفعيل دور النيابة العامة في للكشف عن جرائم التعذيب وتقديم مرتكبيها للعدالة. كذلك أوصي بتفعيل دور المجلس القومي لحقوق الإنسان في متابعة حالة المحتجزين والتعاون مع الآليات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بأوضاع المحتجزين. وشدد على ضرورة أن تفي الحكومة المصرية بإلتزاماتها الدولية بشأن حظر ومناهضة جريمة التعذيب، وعلى مسئولية الحكومة المصرية في وضع السياسات والأطر التشريعية لمكافحة تفشي ظاهرة التعذيب، كما دعى السلطات المصرية للتصديق على البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب.
يوم تحرك مجلس النواب لتنفيذ مطامع السيسى بالتلاعب فى دستور الشعب لعسكرة مصر وتوريث منصب رئيس الجمهورية الية فى مثل هذا اليوم قبل عامين، وبالتحديد يوم الخميس 10 أغسطس 2017، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فية بداية تحرك مجلس النواب لتنفيذ مطامع السيسى بالتلاعب فى دستور الشعب لعسكرة مصر وتوريث منصب رئيس الجمهورية الية، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ وهكذا تواصلت أيها الناس، بسرعة مخيفة وصورة خطيرة، مؤامرة اتباع السلطة لتقويض المواد الديمقراطية في دستور 2014، لصالح رئيس الجمهورية، على حساب الشعب وانتهاك الدستور واستئصال الديمقراطية وإقامة الديكتاتورية المجسدة، واعلن، اليوم الخميس 10 أغسطس، المدعو إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب عن دائرة حلوان بالقاهرة، في بيان تناقلته وسائل الإعلام، بزعم ما أسماه عن السلطة مصر: "انها بحاجة ماسة لإجراء تعديلات دستورية جوهرية''، وأضاف: ''إنه تقدم بمقترح تعديل 6 مواد في الدستور ومنها مادة لزيادة مدة الفترة الرئاسية من اربعة اعوام الى ستة أعوام''، ''والمادة التي تفرض على رئيس الجمهورية الحصول على موافقة البرلمان لعزل الوزراء''، ''وكذلك المادة التي تنظم عمل مجلس الدولة''، وبدعوى: ''أن الدستور تم وضعه في ظرف استثنائي بنوايا حسنة"، وهي المقولة المشهورة التي كان الرئيس عبدالفتاح السيسي أول من اعلنها على لسانه''، وردد اتباع السلطة مقولة رئيس الجمهورية بالحرف الواحد كما أوردها، وشرعوا في تدبير المكائد لفرضها قسرا على الشعب المصرى، بعد أن بذل الشعب المصرى تضحيات جسام فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو من اجل اقرار عقدة الاجتماعي الديمقراطي متمثل في دستور 2014، وجاء تحرك اتباع السلطة المحموم بغشم ضد إرادة الشعب المصرى، بعد ان استفتح مسيرة الطغيان، ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة جريدة الاخبار الحكومية وبوابتها الإلكترونية، خلال حواره في برنامج "رأي عام"، على قناة "ten"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، مساء اول امس الثلاثاء 8 أغسطس، بالطبل والزمر المخجل للرئيس عبدالفتاح السيسي حتي وصل في نفاقة الي مربط الفرس قائلا: ''إن البعض يطالب بزيادة الفترة الرئاسية من 4 سنوات إلى 6 سنوات وأنه يؤيد هذا''، ''وأن الوقت الحالي هو الأنسب لإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عزمه على الترشح لولاية جديدة''، كما جاءت مسيرة طغيان اتباع السلطة، فور انتهاء استفتاء رئيس الجمهورية الموريتاني الديكتاتوري الجائر المصطنع المزور، يوم الاحد الماضى 6 اغسطس، من أجل تعديل مدة انتخابه للمنصب من مدتين إلى مدد أخرى وزيادة سنوات شغل المنصب وتقويض المواد الديمقراطية في الدستور الموريتاني وهدم مؤسسات الدولة التي تتصدى لأي انحراف في السلطة من رئيس الجمهورية، ولم يكتفي اتباع السلطة بانهم أوردوا نظام حكم المخلوع مبارك فى التراب بعد أن زينوا له الباطل حق والحق باطل من أجل نيل المغانم والاسلاب السياسية، وشرعوا مجددا فى حملة الهرطقة السياسية ضد إرادة الشعب المصري، مطالبين عن جهل وانتهازية، سواء كانوا بتوجيه أو بمحض أطماعهم أو بكليهما معا، بالتلاعب فى دستور 2014 لصالح رئيس الجمهورية المصرى، على غرار رئيس الجمهورية الموريتاني، حتى قبل ان يجف الحبر الذي كتب به دستور 2014، وحتى قبل أن تصدر عشرات القوانين المفسرة لمواد دستور 2014 الديمقراطية، وفي ظل عدم تطبيق معظم مواد الدستور الديمقراطية على أرض الواقع، وعلى رأسها مادة قيام الحزب أو الائتلاف الحاصل على الأغلبية البرلمانية بتشكيل الحكومة، وليس التنازل عن تشكيلها لصالح رئيس الجمهورية لتمكينه من تشكيل حكومات رئاسية معينة بمعرفته وحدة مثل نظام المخلوع مبارك والأنظمة الديكتاتورية للعام الثالث على التوالي حتى نهاية مدة حكمه، وتعاظمت بجاحة اتباع السلطة بمطالب تعظيم سلطان رئيس الجمهورية على حساب الشعب والديمقراطية، برغم علمهم بان دستور 2014 يمنع تماما اى تلاعب فية لحساب رئيس الجمهورية وتقويض الديمقراطية، وتقضى المادة (226) فية بدون لف اودوران، بانة لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أوبمبادئ الحرية، أوالمساواة، ما لم يكن التعديل متعلقا بالمزيد من الضمانات، وتنص المادة (226) فى دستور 2014، على الوجة التالى حرفيا: ''لرئيس الجمهورية، أو لخمس أعضاء مجلس النواب، طلب تعديل مادة، أو أكثر من مواد الدستور، ويجب أن يذكر في الطلب المواد المطلوب تعديلها، وأسباب التعديل، وفي جميع الأحوال، يناقش مجلس النواب طلب التعديل خلال ثلاثين يوما من تاريخ تسلمه، ويصدر المجلس قراره بقبول طلب التعديل كليا، أو جزئيا بأغلبية أعضائه، وإذا رفض الطلب لا يجوز إعادة طلب تعديل المواد ذاتها قبل حلول دور الانعقاد التالي، وإذا وافق المجلس علي طلب التعديل، يناقش نصوص المواد المطلوب تعديلها بعد ستين يوما من تاريخ الموافقة، فإذا وافق علي التعديل ثلثا عدد أعضاء المجلس، عرض علي الشعب لاستفتائه عليه خلال ثلاثين يوما من تاريخ صدور هذه الموافقة، ويكون التعديل نافذا من تاريخ إعلان النتيجة، وموافقة أغلبية عدد الأصوات الصحيحة للمشاركين في الاستفتاء، وفي جميع الأحوال، لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أوبمبادئ الحرية، أوالمساواة، ما لم يكن التعديل متعلقا بالمزيد من الضمانات''، افيقوا من غيكم ايها الاغرار قبل ان يدرككم الطوفان. ]''.