الأربعاء، 14 أغسطس 2019

بالفيديو: يوم ارهاب الاخوان فى 14 أغسطس 2013 وعدوانهم على ديوان محافظة السويس


بالفيديو: يوم ارهاب الاخوان فى 14 أغسطس 2013 وعدوانهم على ديوان محافظة السويس

فى مثل هذا اليوم قبل ​6 سنوات, ​الموافق يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013, قامت عصابة الإخوان الإرهابية خلال فض اعتصاماتهم المسلحة في رابعة والنهضة, باحط اعمالها الارهابية ضد الشعب المصرى وممتلكاته العامة والخاصة فى سائر محافظات الجمهورية انتقاما من فض اعتصاماتهم الإرهابية, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو استعرضت فيه الإرهاب الذى قامت به عصابة الإخوان فى هذا اليوم بمدينة السويس, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ كشفت كاميرات تصوير الشرطة عن قيام ميليشيات وبلطجية عصابة الإخوان الإرهابية بالسويس خلال أعمال الإرهاب التي قامت بها اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2013 فى السويس انتقاما من فض اعتصاماتهم الإرهابية فى رابعة والنهضة بالهجوم على مبنى ديوان عام محافظة السويس القديم وإشعال النيران فيه من جوانبه الخلفية وهم مسلحين بكافة أنواع الاسلحة النارية ووجود أشخاص مهمتهم اعادة تعبئة الأسلحة النارية عند فراغها من الرصاص للمهاجمين لعدم تضييع الوقت بالاضافة الى اعداد القنابل المولوتوف وتزويد ميليشيات وبلطجية الاخوان بها خلال هجومهم على ديوان محافظة السويس القديم والجديد ومديرية الأمن ومجمع المحاكم ومعسكر القوات الخاصة بتأمين مدينة السويس وجهاز الأمن الوطنى والموجودون جميعا فى مكان واحد. ]''.

بالفيديو: يوم ارهاب الاخوان فى 14 أغسطس 2013 وعدوانهم على اهالى السويس


بالفيديو: يوم ارهاب الاخوان فى 14 أغسطس 2013 وعدوانهم على اهالى السويس

فى مثل هذا اليوم​ قبل ​6 سنوات, ​الموافق يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013, قامت عصابة الإخوان الإرهابية خلال فض اعتصاماتهم المسلحة في رابعة والنهضة, باحط اعمالها الارهابية ضد الشعب المصرى وممتلكاته العامة والخاصة فى سائر محافظات الجمهورية انتقاما من فض اعتصاماتهم الإرهابية, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو استعرضت فيه الإرهاب الذى قامت به عصابة الإخوان فى هذا اليوم بمدينة السويس, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ قامت عصابة الإخوان الإرهابية فور مداهمة الشرطة اوكار ارهابهم فى رابعة العدوية والنهضة صباح اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2013, بإصدار فرمانات محمومة مسمومة حاقدة الى ميليشياتها فى العديد من محافظات الجمهورية باقتحام المساجد الهامة فى كل محافظة وتحريض عبر ميكروفونات اتباعها للتجمع فورا للسير فى مظاهرات عنف فى الشوارع لنشر الفوضى وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وإطلاق الرصاص الحى والخرطوش وقنابل المولوتوف على المواطنين ورجال الشرطة والجيش تحت دعاوى نصرة الدين, وفي مدينة السويس الباسلة قامت ميليشيات عصابة الإخوان باقتحام مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بمدينة الصباح بضواحي السويس والمناداة عبر ميكروفونات المساجد اتباعها للتجمع والاحتشاد وقام حوالى ألفي شخص تم تجميعهم بالسير فى شارع الجيش الرئيسي الذي يخترق مدينة السويس بداية من عند ميدان العوايد بمدينة الصباح وحتى حى السويس ناشرين الفوضى والعنف والدماء فى طريقهم بطول حوالى 10 كيلو مترا وتحطيم واجهات العديد من المحلات التجارية وحرق وتدمير حوالي 20 سيارة اجرة وملاكى منهما سيارتين نصف نقل وثلاث ارباع نقل تابعة لمطافى السويس وكذلك حرق أتوبيس مخصص للخدمات العامة للانترنت و4 سيارات مدرعة تابعة للجيش وحرق مجمع مدارس الفرنسيسكان المشتركة القبطية والكنيسة اللاتينية وكنيسة الكاثوليك وإتلاف جوانب هامة فى 5 بنوك وقذف الحجارة وقنابل المولوتوف على العديد من المنشآت الحكومية واشعال اطارات السيارات وصناديق القمامة فى العديد من الشوارع واطلاق الرصاص الحى ورصاص الخرطوش بعشوائية على اهالى السويس, واشعال اطارات السيارات فى محيط ديوان عام محافظة السويس ومديرية أمن السويس ومجمع محاكم السويس وجهاز الامن الوطنى واسفر مخطط الاخوان لنشر الفوضى بالسويس عن سقوط 33 قتيلا وحوالى 80 مصابا معظمهم سقط نتيجة القصف العشوائي بالحجارة وقنابل المولوتوف ورصاص الخرطوش والرصاص الحى من ميليشيات وبلطجية عصابة الاخوان الإرهابية وحرصت قوات الجيش والشرطة على التحلي باقصى درجات ضبط النفس مما أطمع ميليشيات الاخوان لاستغلال الفرصة للتمادي فى أعمال نشر الفوضى والحرق والتدمير فى العديد من مناطق السويس. ]''.

الثلاثاء، 13 أغسطس 2019

السيسى اعلن عن بيع نفسة من اجل مصر ثم باع مصر من أجل نفسه


السيسى اعلن عن بيع نفسة من اجل مصر ثم باع الشعب المصرى من أجل نفسه

عندما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رسميا، يوم الأربعاء 24 فبراير 2016، خلال كلمته بمسرح الجلاء، فى مؤتمر اسماة ''تدشين مبادرة رؤية مصر 2030''، حتى قبل تلاعبه بحوالى 3 سنوات فى دستور الشعب المصرى لتوريث الحكم لنفسه حتى العام الذي حدده في هذا المؤتمر لتنفيذ مبادرته المزعومة وهو عام 2030، قائلا: "والله العظيم أنا لو أنفع أتباع لأجل مصر لأتباع". وبدلا من ان يبيع السيسى نفسه وفق كلامه من اجل مصر، باع الشعب المصرى فى دستور السيسى 2019 من أجل عسكرة مصر وتوريث الحكم لنفسه حتى العام الذى حددة بمسرح الجلاء وهو عام 2030، وبعد انقضاء هذه الفترة لا يستبعد عرض السيسي نفسه مجددا للبيع، من أجل بيع الشعب المصرى لتعظيم عسكرة مصر وتوريث الحكم لنفسه للابد عبر تعديل دستوري جديد.

سيدة كويتية "تجلد" مصريا وضابط شرطة بحزامها بسبب هاتف

https://www.alhurra.com/a/%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D8%A9%D8%AA%D8%AC%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81-/508372.htmlhootPostID=cd0b4106691fc904bc75ced1f6c3d764  
قبل أيام من زيارة السيسي للكويت

سيدة كويتية "تجلد" مصريا وضابط شرطة بحزامها بسبب هاتف

قبل أيام من زيارة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى الكويت يوم 31 أغسطس الجارى، قامت سيدة كويتية بجلد مقيم مصرى بالكويت، وعندما حاول ضابط شرطة انقاذه قامت بجلده هو الآخر، وفق ما أفادت به صحيفة الراي الكويتية،  اليوم الثلاثاء 13 أغسطس 2019. القضية تعود ليوم أمس الإثنين 12 أغسطس 2019، عندما دخلت سيدة كويتية لمحل بيع الهواتف في منطقة تدعى "القرين" واعتدت على صاحب المحل المصرى الجنسية بالجلد بحزامها في كامل جسمه بسبب عدم رضاها على سعر الهاتف الذي كانت تنوي شراءه، وفق الصحيفة. وأضافت الصحيفة أن ضابطا كويتيا تدخل لمساعدة الرجل المصري، لكن السيدة اعتدت عليه بالجلد أيضا "عقابا" له. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن "مخفر محافظة مبارك الكبير تلقى بلاغا عن اعتداء المرأة، وعلى الفور انتقل إلى المكان رجال الأمن، يترأسهم ضابط، فوجدوا المرأة، التي تبيّن أنها مواطنة كويتية، ما زالت داخل المحل الذي أفاد صاحبه بأنها تهجمت عليه". وأضاف المصدر أن "الضابط طلب من المواطنة مرافقة رجال الشرطة إلى المخفر للتحقيق، لكنه تفاجأ بتعديها عليه بالضرب بواسطة الحزام وبالسب والتهديد، ما استدعى طلب الإسناد، حيث تمت السيطرة عليها بعد سحب الحزام من يدها بالقوة واصطحابها إلى المخفر".
.
المصدر: جريدة الراى الكويتية / جريد قناة الحرة الأمريكية المرفق الرابط الخاص بها

نائبة كويتية: إقرار مصر واعترافها رسميا بدخول 8 آلاف مصري غالبيتهم بدون شهادات دراسية إلى الكويت شهرياً عام 2018 كارثة قومية ضد الكويت


https://www.alraimedia.com/Home/Details?id=add948cc-3099-4f25-b021-8778f8b4985d  

قبل أيام من زيارة السيسي للكويت

نائبة كويتية: إقرار مصر واعترافها رسميا بدخول 8 آلاف مصري غالبيتهم بدون شهادات دراسية إلى الكويت شهرياً عام 2018 كارثة قومية ضد الكويت

قبل أيام من زيارة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى الكويت يوم 31 أغسطس الجارى، وصفت النائبة الكويتية صفاء الهاشم اقرار جهاز الإحصاء المصرى فى تقرير رسمى دخول 8 آلاف مصري غالبيتهم بدون شهادات دراسية إلى الكويت شهرياً عام 2018، بـ«الكارثة»، واعتبرت الهاشم في تصريح إلى جريدة «الراي» الكويتية اليوم الثلاثاء 13 اغسطس 2019 التقرير المصري الذي يؤكد إصدار نحو 98 ألف تصريح عمل جديد لمواطنين مصريين للعمل في الكويت خلال العام 2018، غالبيتهم بلا مؤهل جامعي، يعد «جريمة في حق الكويت وكارثة بكل المقاييس ومفاجأة من العيار الثقيل، تنسف جميع ما ورد إلينا من بيانات في لجنة تنمية الموارد البشرية عن الإحلال وتقليص أعداد العمالة الوافدة غير المنتجة، وإيجاد حل للتركيبة السكانية، خصوصاً أن التقرير صادر من دائرة الإحصاء المصرية وكأنه شهد شاهد من أهله».
وقالت إن مثل هذا التقرير يُثبت أن الحكومة الكويتية غير جادة في سياسة الإحلال، داعية الى رد حكومي عاجل، وملوّحة بأسئلة برلمانية «لأنني لا يمكن أن أجامل في ملفي الإحلال والبطالة، وسأذهب إلى أبعد مدى».
.

المصدر: جريدة الراى الكويتية المرفق الرابط الخاص بها

الشعب المصرى ليس أمة من البغايا بل أمة من بين اشرف وانبل خلق الله

الشعب المصرى ليس أمة من البغايا بل أمة من بين اشرف وانبل خلق الله

عندما قام الرئيس المخلوع مبارك بفرض دستور مبارك وزمرته عام 2007 لتوريث الحكم لنفسه ونجلة وزمرته من بعدة وسط زفة برلمانية وإعلامية وغوغائية مفتعلة. توهموا انتصارهم على الشعب حتى سقط مبارك ونجلة وزمرته ودستوره فى ثورة 25 يناير 2011.
وعندما قام الرئيس المعزول مرسى بفرض دستور الاخوان عام 2012 لتوريث الحكم لنفسه وعشيرته من بعدة وسط زفة برلمانية وإعلامية وغوغائية مفتعلة. توهموا انتصارهم على الشعب حتى سقط مرسى وعشيرتة ودستوره فى ثورة 30 يونيو 2013.
وعندما قام الرئيس الحالى السيسى بفرض دستور السيسى وزمرته عام 2019 لتوريث الحكم لنفسه وزمرته من بعدة وسط زفة برلمانية وإعلامية وغوغائية مفتعلة. توهموا انتصارهم على الشعب حتى تظهر كلمة الحق والعدل فى النهاية.

الشعب المصرى ليس أمة من البغايا. بل أمة من بين اشرف وانبل خلق الله.

علاء الأسواني في مقاله* لـ DW: دين الكراهية وأركانه الأربعة!!.


https://www.dw.com/ar/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%A9%D9%88%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D8%A9/a49991558 
علاء الأسواني في مقاله* لـ DW: دين الكراهية وأركانه الأربعة!!.

شاب اسمه مشعل خان طالب جامعي في باكستان، ذهب ذات صباح إلى الجامعة التى يدرس بها فاجتمع حوله مجموعة من الطلاب المتطرفين واتهموه بأنه كتب على فيسبوك تعليقات ضد الإسلام. لم تتح لمشعل خان أي فرصة للدفاع عن نفسه فقد ضربه المتطرفون وسحلوه على الأرض ثم أطلقوا النار عليه فسقط ميتا. في باكستان أيضاً كانت امرأة مسيحية اسمها آسيا بيبي تملأ الأواني بالماء مع نسوة مسلمات فقالت لها إحداهن:
ــ لن نستعمل الإناء إذا لمستيه لأنك مسيحية نجسة
لا نعرف كيف ردت آسيا بيبي، لكن النسوة اتهمنها بأنها أهانت النبي محمد، فتم القبض عليها فورا وحوكمت بتهمة التجديف وحكم عليها بالإعدام. قضت آسيا بيبي في السجن ثمانية أعوام ثم تم إلغاء الحكم مؤخرا فثار الإسلاميون في كل أنحاء باكستان وحشدوا مظاهرات ضخمة مطالبين بإعدام آسيا بيبي بل إنهم قتلوا اثنين من مسئولي الحكومة لأنهما أظهرا تعاطفا معها.  تمكنت آسيا بيبي لحسن حظها من الهرب مع أسرتها، لكن حكايتها تدل على مدى التطرف الديني في باكستان، أما في أفغانستان فقد اجتمع متطرفون إسلاميون حول امرأة اسمها فرخنده عمرها 27 سنة واتهموها بأنها أحرقت نسخة من القرآن وضربوها وسحلوها على الأرض حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ثم أحرقوا جثتها " انتصارا لدين الله". تبين بعد مقتل فرخندة أنها مختلة عقلية وأن أهلها لجئوا الى شيخ ليشفيها فأعطاها بعض الأدعية مكتوبة في ورقة وطلب منها إحراقها (غالبا لإبعاد الأرواح الشريرة) يبدو أن أولاد الحلال رأوا فرخندة وهي تحرق الأدعية فظنوا أنها تحرق القرآن .
لسنا في مصر، للأسف ، بعيدين عن هذه الجرائم فقد شارك المئات من أهل قرية "زاوية أبومسلم" في محافظة الجيزة في قتل مواطن اسمه حسن شحاته وثلاثة آخرين لمجرد انتمائهم للمذهب الشيعي، ضربوهم بآلات حادة وسحلوا جثثهم في طرقات القرية وقد تمت المذبحة في أجواء احتفالية صاخبة فقد أطلقت نساء القرية زغاريدا مدوية وأطلق الرجال صيحات التكبير احتفالا بقتل الشيعة الكفار، أما في قرية الشورانية بسوهاج، فقد قام الأهالي بإحراق منازل البهائيين وتدمير محتوياتها وكان البهائيون محظوظين لأنهم تمكنوا من الهرب قبل أن يقتلهم جيرانهم دفاعا عن الإسلام.
بالمقابل فقد شهدت نيوزيلاند مذبحة بشعة عندما أطلق متطرف أبيض اسمه برينتون تارانت النار على مسجدين مما أدى إلى مقتل 49 مسلما كانوا يؤدون الصلاة وفي الأسبوع الماضى فتح شاب متطرف أبيض اسمه باتريك كروزياس النار على المهاجرين المكسيكيين الذين كانوا يتسوقون في محل تجارى في مدينة الباسو بولاية تكساس. كان هدفه أن يقتل أكبر عدد من المكسيكيين كما قال في بيان أصدره وقد أدت هذه المذبحة الى قتل 22 شخصا.
هذه الجرائم البشعة، التي تكررت خلال الأعوام الماضية، لاعلاقة لها بالدين أو الوطنية كما يزعم مرتكبوها لكن الدافع الوحيد لهذه الجرائم هو الكراهية. لقد تحولت الكراهية الى دين ينتشر للأسف بسرعة بين آلاف الكارهين وهم  خليط من شيوخ إسلاميين متطرفين وأنصار اليمين المتطرف والمؤمنين بتفوق الجنس الأبيض والنازيين الجدد. دين الكراهية يعتمد في انتشاره على أربعة  أركان هي :
أولا: الايمان بالتفوق                                                                                                                        
الكارهون يؤمنون دائما بأنهم ينتمون الى مجموعة عرقية أو دينية أرقي من الآخرين .الكارهون البيض يؤمنون بتفوق الجنس الأبيض على بقية الأجناس والكارهون الإسلاميون يؤمنون أن غير المسلمين كفار أنجاس وأقل منهم في كل شيء. إذا آمنت بأنك أفضل من الآخرين، فلا يمكن أن تعترف لهم بنفس حقوقك وسوف تتقبل بسهولة  فكرة الاعتداء عليهم.
ثانيا: المؤامرة                                                                                                                                      
يؤمن الكارهون دائما بوجود مؤامرة كبرى ويعتبرون ان واجبهم الدفاع عن أنفسهم ضد هذه المؤامرة .الإرهابي الذى قتل المكسيكيين في تكساس أكد أنه يؤمن بأن المهاجرين الملونين يدبرون مؤامرة لغزو أمريكا وإزاحة الجنس الأبيض والذين قتلوا الشيعة وأحرقوا بيوت البهائيين في مصر كانوا يؤمنون ان هؤلاء الكفار يتآمرون لهدم الإسلام وصناعة الفتنة بين المسلمين.
ثالثا: الجهل                                                                                                                    
يعانى الكارهون دائما من الجهل لأن المعرفة الإنسانية الحقيقية ستخرجهم من دين الكراهية وتجعلهم متحضرين ومتسامحين. ليس من الصدفة أن يحفل البيان الذى كتبه إرهابي تكساس بالأخطاء النحوية واللغوية ولو أنه قرأ قليلا لأدرك أن قوة الاقتصاد الأميركي قامت أساسا على المهاجرين الملونين الذين هاجروا الى أمريكا بحثا عن حياة أفضل. لو أن أهل قرية أبومسلم الذين قتلوا الشيعة قرأوا التاريخ لعرفوا أن الأميرة فوزية أخت ملك مصر (السنية) تزوجت من ولى عهد إيران (الشيعي)  عام 1939 وقد عقد القران شيخ الأزهر واحتفلت مصر كلها بالزفاف الملكي ولم يعتقد مصري واحد أن الشيعة كفار لأن النفط لم يكن ظهر في الخليج ولم يكن شيوخ الوهابيين قد بدأوا في شيطنة الشيعة وتكفيرهم لأسباب سياسية.                        
رابعا: نزع الطابع الانساني                                                                                  
لا يؤمن الكارهون أن المختلفين عنهم أشخاص مستقلون لكل منهم حياته وهو مسئول فقط عن تصرفاته لكنهم يرون الآخرين دائما  كمجموعة واحدة معادية  تكون المسئولية تضامنية بين أفرادها فالإرهابي الذى يقتل الغربيين في مقهى في باريس أو لندن يعتبرهم مسؤولين عن جرائم الجيش الأمريكي في العراق والإرهابي الذى يقتل المكسيكيين يعتبرهم جميعا مسؤولين عن أى جريمة  يرتكبها أى مكسيكي في الولايات المتحدة.
إن واجبنا الإنساني يحتم علينا أن نحارب دين الكراهية حتى نقضى عليه.

 الديمقراطية هي الحل