لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 30 يناير 2020
تواصل صراخ وصيحات واستغاثات سكان مدينة ووهان الصينية الملعونة ''14 مليون نسمة'' المحاصرة ومعزول سكانها و محبوسين داخل منازلهم بسبب فيروس كورونا القاتل
مخلب السيسي وراء بيان صفقة القرن الانهزامي الذي رفضه الشعب المصرى
مخلب السيسي وراء بيان صفقة القرن الانهزامي الذي رفضه الشعب المصرى
كشفت وسائل الإعلام عن الدور الخفى الذى قام بة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي فى بيان وزارة الخارجية المصرية الانهزامي الخاضع المائع عن صفقة القرن. وحذف السيسى من مسودة البيان التي وصلته من وزارة الخارجية كل ما يؤكد الحقوق الدولية للشعب الفلسطيني. واقتصر البيان على الاشادة بجهود ترامب فى إعداد خطة صفقة القرن رغم أنها قائمة فى الأساس على سرقة الاراضى العربية المحتلة بما فيها القدس الشريف وتمنح الخونة خمسين مليار دولار ثمن بيع الأراضى العربية المحتلة. ومطالبة السيسى في البيان من فلسطين دراسة خطة السلام الأمريكي رغم أنها قائمة على التنازل عن أراضيهم الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف.
وجاء التقرير الذى نشره موقع مدى مصر تحت عنوان ''ما حذفته الرئاسة من مسودة بيان الخارجية عن صفقة القرن'' على الوجة التالى.
أصدرت وزارة الخارجية المصرية مساء أمس بيانًا صحفيًا دعت فيه الطرفين؛ الفلسطيني والإسرائيلي، لـ «الدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية لتحقيق السلام، والوقوف على أبعادها كافة، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية»، وذلك بعد إعلان الرئيس اﻷمريكي، دونالد ترامب، عن خطته لتحقيق تسوية سياسية تنهي الصراع العربي الإسرائيلي.
البيان المصري، الصادر عقب 30 دقيقة فقط من إعلان ترامب عن خطته، اختلف في بعض الصياغات عن مسودة أصلية أعدتها الخارجية قبل إرسالها لرئاسة الجمهورية لإقرارها، بحسب مصدر حكومي اطلع على المسودة وتعديلاتها.
وقال المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، لـ «مدى مصر»، إن المسودة ذكرت «الدولة الفلسطينية على اﻷراضي المحتلة في 1967، وعاصمتها القدس الشرقية»، لكنها حُذفت من نسخة الرئاسة الأخيرة.
كذلك، حُذفت من نسخة الرئاسة جملة وردت في المسودة نصت على «ضرورة أن تدرك إسرائيل أن تحقيق السلام في المنطقة لن يتم دون ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني»، فيما اكتفت نسخة الرئاسة بالإشارة إلى أن «القاهرة» تدرك «أهمية النظر لمبادرة الإدارة اﻷمريكية من منطلق أهمية التوصل لتسوية للقضية الفلسطينية بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على اﻷراضي الفلسطينية المحتلة، وفقًا للشرعية الدولية ومقرراتها».
مقارنةً ببيانات رسمية أخرى صدرت عن دول حليفة لمصر والولايات المتحدة ولها مصالح قوية مع إسرائيل في المنطقة، كان البيان المصري الأضعف. مثلًا، تحدث بيان الخارجية اﻷردنية، الصادر في التوقيت ذاته، عن دولة فلسطينية «على حدود 4 يونيو 1967»، بناءً على حل الدولتين «بحسب القانون الدولي»، فضلًا عن إشارته إلى «القضية الفلسطينية بوصفها القضية اﻷهم للعالم العربي».
و«حذر» البيان اﻷردني «إسرائيل من اتخاذ أي خطوات أحادية بما في ذلك ضم أراض فلسطينية أو التوسع في المستوطنات الإسرائيلية أو النيل بأي شكل باﻷماكن المقدسة».
كما أشار بيان وزارة الخارجية السعودية -الحليف الأهم لواشنطن في المنطقة- إلى المبادرة العربية للسلام، التي كانت طرحتها الرياض في 2002.
من جانبه، رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطة ترامب بالكامل، مؤكدًا، في كلمة ألقاها أمس، أن صفقة القرن «لن تمر، وسيذهبها شعبنا إلى مزابل التاريخ، كما ذهبت كل مشاريع التصفية والتآمر على هذه القضية».
وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أنه أجرى اتصالًا تليفونيًا مع عباس، أعلن خلاله رفضه الخطة المطروحة من الولايات المتحدة، ووصفها بأنها «تهدف إلى تصفية المشروع الوطني الفلسطيني».
وتابع هنية أن حماس تقف «خلف مواقف الرئيس [عباس] الثابتة وتتمسك بالثوابت الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني».
أهم ما جاء في «صفقة القرن»
وتضمنت الخطة المطروحة من البيت الأبيض، في نحو 180 صفحة، الآتي:
الحدود:
نُشرت أمس خريطة مع الخطة ظهرت فيه الدولة الفلسطينية المقترحة على شكل جيوب تتصل بعدة طرق وأنفاق. ويظهر وادي نهر الأردن، وهو ما يمثل نحو ثلث الضفة الغربية، تحت السيادة الإسرائيلية بالكامل. واقترحت الخطة بناء نفق يربط غزة بالضفة الغربية. وفي مقابل التنازل عن نحو 30% من الضفة الغربية، يحصل الفلسطينيون على قطعتي أرض في صحراء غزة. وستتضمن الدولة الفلسطينية المقترحة أكثر من 12 جيبًا إسرائيليًا في داخلها.
المستوطنات:
تتيح الخطة لإسرائيل أن تضم بشكل فوري مستوطناتها داخل الضفة الغربية المحتلة، مع تجميد بناء المستوطنات في المناطق المخصصة للدولة الفلسطينية المقترحة لمدة أربع سنوات. غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو، أوضح لاحقًا أثناء ردوده على أسئلة الصحفيين أن هذا ينطبق فقط على المناطق التي لا يوجد بها مستوطنات، كما أن إسرائيل لا تعتزم ضمها، واعتبر أن الخطة لا تفرض أي قيود على بناء المستوطنات.
القدس:
وفق الخطة، ستصبح القدس عاصمة لإسرائيل، وستبقى القدس الشرقية المحتلة بما في ذلك المدينة القديمة والمسجد الأقصى تحت السيطرة الإسرائيلية. في المقابل، سيُسمح للفلسطينيين بإنشاء عاصمة على الجانب الآخر من جدار الفصل الإسرائيلي، في منطقة تسمى أبو ديس.
الأمن:
تحتفظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية عن الدولة الفلسطينية التي ستكون بلا قوات مسلحة بشكل كامل. وسيكون للفلسطينيين أجهزتهم الأمنية الداخلية، غير أن إسرائيل ستتحكم في الحدود وكل المعابر.
اللاجئون:
ترفض الخطة حق العودة أو استيعاب أي لاجئين فلسطينيين داخل دولة إسرائيل. وتنص على أنه يمكن للاجئين العيش داخل دولة فلسطين أو يصبحوا مواطنين في بلاد المهجر أو استيعابهم داخل أي دول أخرى. وستحاول الولايات المتحدة تقديم ««بعض التعويضات»» للاجئين.
شروط للفلسطينيين:
تنفذ إسرائيل التزاماتها المذكورة في الخطة فقط إذا عاد قطاع غزة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية أو أي جهة أخرى مقبولة من إسرائيل. وأن يتم نزع سلاح حماس وكل القوى المسلحة الأخرى في القطاع بالكامل.
إضافات:
تطرح الخطة احتمال أن تقوم إسرائيل، في سياق إعادة ترسيم حدودها، بضم منطقة المثلث، التي تحتوي على عدد من القرى والمدن الفلسطينية من بينها أم الفحم ثالث أكبر مدينة فلسطينية داخل إسرائيل، للدولة الفلسطينية وبالتبعية تجريد سكانها من الجنسية الإسرائيلية.
https://www.facebook.com/mada.masr/posts/2978681605522289?__tn__=K-R0.g
كشفت وسائل الإعلام عن الدور الخفى الذى قام بة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي فى بيان وزارة الخارجية المصرية الانهزامي الخاضع المائع عن صفقة القرن. وحذف السيسى من مسودة البيان التي وصلته من وزارة الخارجية كل ما يؤكد الحقوق الدولية للشعب الفلسطيني. واقتصر البيان على الاشادة بجهود ترامب فى إعداد خطة صفقة القرن رغم أنها قائمة فى الأساس على سرقة الاراضى العربية المحتلة بما فيها القدس الشريف وتمنح الخونة خمسين مليار دولار ثمن بيع الأراضى العربية المحتلة. ومطالبة السيسى في البيان من فلسطين دراسة خطة السلام الأمريكي رغم أنها قائمة على التنازل عن أراضيهم الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف.
وجاء التقرير الذى نشره موقع مدى مصر تحت عنوان ''ما حذفته الرئاسة من مسودة بيان الخارجية عن صفقة القرن'' على الوجة التالى.
أصدرت وزارة الخارجية المصرية مساء أمس بيانًا صحفيًا دعت فيه الطرفين؛ الفلسطيني والإسرائيلي، لـ «الدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية لتحقيق السلام، والوقوف على أبعادها كافة، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية»، وذلك بعد إعلان الرئيس اﻷمريكي، دونالد ترامب، عن خطته لتحقيق تسوية سياسية تنهي الصراع العربي الإسرائيلي.
البيان المصري، الصادر عقب 30 دقيقة فقط من إعلان ترامب عن خطته، اختلف في بعض الصياغات عن مسودة أصلية أعدتها الخارجية قبل إرسالها لرئاسة الجمهورية لإقرارها، بحسب مصدر حكومي اطلع على المسودة وتعديلاتها.
وقال المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، لـ «مدى مصر»، إن المسودة ذكرت «الدولة الفلسطينية على اﻷراضي المحتلة في 1967، وعاصمتها القدس الشرقية»، لكنها حُذفت من نسخة الرئاسة الأخيرة.
كذلك، حُذفت من نسخة الرئاسة جملة وردت في المسودة نصت على «ضرورة أن تدرك إسرائيل أن تحقيق السلام في المنطقة لن يتم دون ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني»، فيما اكتفت نسخة الرئاسة بالإشارة إلى أن «القاهرة» تدرك «أهمية النظر لمبادرة الإدارة اﻷمريكية من منطلق أهمية التوصل لتسوية للقضية الفلسطينية بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على اﻷراضي الفلسطينية المحتلة، وفقًا للشرعية الدولية ومقرراتها».
مقارنةً ببيانات رسمية أخرى صدرت عن دول حليفة لمصر والولايات المتحدة ولها مصالح قوية مع إسرائيل في المنطقة، كان البيان المصري الأضعف. مثلًا، تحدث بيان الخارجية اﻷردنية، الصادر في التوقيت ذاته، عن دولة فلسطينية «على حدود 4 يونيو 1967»، بناءً على حل الدولتين «بحسب القانون الدولي»، فضلًا عن إشارته إلى «القضية الفلسطينية بوصفها القضية اﻷهم للعالم العربي».
و«حذر» البيان اﻷردني «إسرائيل من اتخاذ أي خطوات أحادية بما في ذلك ضم أراض فلسطينية أو التوسع في المستوطنات الإسرائيلية أو النيل بأي شكل باﻷماكن المقدسة».
كما أشار بيان وزارة الخارجية السعودية -الحليف الأهم لواشنطن في المنطقة- إلى المبادرة العربية للسلام، التي كانت طرحتها الرياض في 2002.
من جانبه، رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطة ترامب بالكامل، مؤكدًا، في كلمة ألقاها أمس، أن صفقة القرن «لن تمر، وسيذهبها شعبنا إلى مزابل التاريخ، كما ذهبت كل مشاريع التصفية والتآمر على هذه القضية».
وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أنه أجرى اتصالًا تليفونيًا مع عباس، أعلن خلاله رفضه الخطة المطروحة من الولايات المتحدة، ووصفها بأنها «تهدف إلى تصفية المشروع الوطني الفلسطيني».
وتابع هنية أن حماس تقف «خلف مواقف الرئيس [عباس] الثابتة وتتمسك بالثوابت الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني».
أهم ما جاء في «صفقة القرن»
وتضمنت الخطة المطروحة من البيت الأبيض، في نحو 180 صفحة، الآتي:
الحدود:
نُشرت أمس خريطة مع الخطة ظهرت فيه الدولة الفلسطينية المقترحة على شكل جيوب تتصل بعدة طرق وأنفاق. ويظهر وادي نهر الأردن، وهو ما يمثل نحو ثلث الضفة الغربية، تحت السيادة الإسرائيلية بالكامل. واقترحت الخطة بناء نفق يربط غزة بالضفة الغربية. وفي مقابل التنازل عن نحو 30% من الضفة الغربية، يحصل الفلسطينيون على قطعتي أرض في صحراء غزة. وستتضمن الدولة الفلسطينية المقترحة أكثر من 12 جيبًا إسرائيليًا في داخلها.
المستوطنات:
تتيح الخطة لإسرائيل أن تضم بشكل فوري مستوطناتها داخل الضفة الغربية المحتلة، مع تجميد بناء المستوطنات في المناطق المخصصة للدولة الفلسطينية المقترحة لمدة أربع سنوات. غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو، أوضح لاحقًا أثناء ردوده على أسئلة الصحفيين أن هذا ينطبق فقط على المناطق التي لا يوجد بها مستوطنات، كما أن إسرائيل لا تعتزم ضمها، واعتبر أن الخطة لا تفرض أي قيود على بناء المستوطنات.
القدس:
وفق الخطة، ستصبح القدس عاصمة لإسرائيل، وستبقى القدس الشرقية المحتلة بما في ذلك المدينة القديمة والمسجد الأقصى تحت السيطرة الإسرائيلية. في المقابل، سيُسمح للفلسطينيين بإنشاء عاصمة على الجانب الآخر من جدار الفصل الإسرائيلي، في منطقة تسمى أبو ديس.
الأمن:
تحتفظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية عن الدولة الفلسطينية التي ستكون بلا قوات مسلحة بشكل كامل. وسيكون للفلسطينيين أجهزتهم الأمنية الداخلية، غير أن إسرائيل ستتحكم في الحدود وكل المعابر.
اللاجئون:
ترفض الخطة حق العودة أو استيعاب أي لاجئين فلسطينيين داخل دولة إسرائيل. وتنص على أنه يمكن للاجئين العيش داخل دولة فلسطين أو يصبحوا مواطنين في بلاد المهجر أو استيعابهم داخل أي دول أخرى. وستحاول الولايات المتحدة تقديم ««بعض التعويضات»» للاجئين.
شروط للفلسطينيين:
تنفذ إسرائيل التزاماتها المذكورة في الخطة فقط إذا عاد قطاع غزة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية أو أي جهة أخرى مقبولة من إسرائيل. وأن يتم نزع سلاح حماس وكل القوى المسلحة الأخرى في القطاع بالكامل.
إضافات:
تطرح الخطة احتمال أن تقوم إسرائيل، في سياق إعادة ترسيم حدودها، بضم منطقة المثلث، التي تحتوي على عدد من القرى والمدن الفلسطينية من بينها أم الفحم ثالث أكبر مدينة فلسطينية داخل إسرائيل، للدولة الفلسطينية وبالتبعية تجريد سكانها من الجنسية الإسرائيلية.
https://www.facebook.com/mada.masr/posts/2978681605522289?__tn__=K-R0.g
اغنية ''صفعة القرن'' تجتاح المنصات ردا على "صفقة القرن" من ترامب
للفنان علي نسمان
نتائج تقرير منظمة الصحة العالمية (GHS) تدق ناقوس الخطر مع تفشى وباء كورونا المستحدث.. مصر من أدنى دول العالم استعدادا لمواجه تفشي الأوبئة واحتلت المركز الثامن عربيا و 87 عالميا
https://www.alhurra.com/a/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1%D8%A9%D8%B9%D9%84%D9%89%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%B9%D9%84%D9%89%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/531542.html
نتائج تقرير منظمة الصحة العالمية (GHS) تدق ناقوس الخطر مع تفشى وباء كورونا المستحدث
مصر من أدنى دول العالم استعدادا لمواجه تفشي الأوبئة واحتلت المركز الثامن عربيا و 87 عالميا
كشفت نتائج تقرير أمن الصحة العالمي (GHS) الذى نشر مؤخرا، عن مدى مستوى استعداد دول العالم لمواجه تفشي الأمراض المعدية التي يمكن أن تؤدي إلى أوبئة عالمية، وفي حين احتلت الولايات المتحدة المركز الأول كأكثر دول العالم استعدادا لمكافحة انتشار الأوبئة ذات الطابع العالمي اذا وصل اليها، والسعودية فى المركز الأول عربيا و 47 عالميا. جاءت مصر الثامن عربيا و 87 عالميا كادنى الدول استعدادا لمواجه تفشي الأوبئة.
وتزامن صدور التقرير مع تفشي مرض "كورونا" المستجد فى الصين الذي تسارع بشدة خلال الأيام الماضي، فقد بلغ عدد الإصابات أكثر من 6000 حالة، كما ارتفع عدد الوفيات إلى 132 حالة.
ويقيم مؤشر أمن الصحة العالمي (GHS)، الذي يشمل 195 دولة حول العالم قدرتها على منع الأوبئة والتخفيف من حدتها.
ويعتمد ترتيب مؤشر GHS بالكامل على البيانات التي توفرها البلدان المذكورة من تلقاء نفسه أو البيانات المتوفرة عنها لدى المنظمة دولية.
وعمل القائمون على مشروع GHS مع فريق استشاري دولي مكون من 21 خبيرا من 13 دولة لتكوين 140 سؤالا، تشمل ست فئات و 34 مؤشرا و 85 مؤشرا فرعيا لتقييم قدرة الدول على مواجهة تفشي الأوبئة.
وتشمل هذه الفئات قدرة الدول على "منع" نشوء انتشار مسببات الأمراض و"الاكتشاف المبكر والإبلاغ عن الأوبئة ذات الاهتمام الدولي"، ومدى "الاستجاية السريعة" والتخفيف من حدة انتشار المرض، ومدى قدرة "النظام الصحي" على معالجة المرضى وحماية العاملين في القطاع الصحي، و"الامتثال للمعايير الدولية" ومدى "خطر" وقوع الدول في وجه التهديدات البيولوجية.
ومؤشر GHS هو مشروع مشترك لمبادرة التهديد النووي (NTI) ومركز جونز هوبكنز للأمن الصحي (JHU) وتم إعداده بالتعاون مع وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU) التابعة لمجلة الإيكونومست، وهو يهدف إلى "إحداث تغييرات في أمن الصحة على المستويات الوطنية وتعزيز القدرات الدولية على مواجهات تفشي الأمراض المعدية التي يمكن أن تؤدي إلى أوبئة عالمية".
وكشف تقرير للمشروع أن متوسط درجة مؤشر GHS هي 40.2 درجة من أصل 100، وأن عدد البلدان ذات الدخل المرتفع وعددها 60 دولة حققت متوسط 51.9 درجة، ومن بين 116 دولة من الدول ذات الدخل المرتفع والمتوسط لم تحقق أي منها أكثر من 50 درجة.
وتشير النتائج إلى أن "الجاهزية" الدولية لمكافحة تفشى الأوبئة "ضعيفة"، ولا توجد دولة في العالم "مستعدة كليا" لها وكل الدول لديها "فجوات يجب أن تعالجها".
ويشير التقرير إلى أن وجود "ضعف كبير" في قدرة الدول على منع واكتشاف الأمراض وقدرتها على الاستجابة للطواريء الصحية وهناك "فجوات عميقة" في نظامها الصحي وهي "معرضة لمخاطر بيئية واجماعية واقتصادية وسياسية قد تؤثر سلبا على استعدادها لمواجهة تفشي الأوبئة والاستجاية لها.
ويشير التقرير أيضا إلى أن 75 في المئة من دول العالم حققت درجات منخفضة في مؤشرات القدرة على مواجهة تهديدات بيولوجية.
الدول الـ10 الأولى ودرجاتها:
1- الولايات المتحدة: 83.5 درجة
2- المملكة المتحدة: 77.9
3- هولندا: 75.6
4- أستراليا: 75.5
5- كندا: 75.3
6- تيايلاند: 73.2
7- السويد: 72.1
8- الدنمارك: 70.4
9= كوريا الجنوبية: 70.2
10- فنلندا: 68.7
ترتيب الدول العربية:
1- السعودية (47 عالميا بـ49.3 درجة)
2- الإمارات (56 عالميا بـ46.7 درجة)
3- الكويت (59 علميا بـ46.1 درجة)
4- المغرب (68 عالميا بـ43.7 درجة)
5- لبنان (73 عالميا بـ43.1 درجة)
5- سلطنة عمان (73 عالميا بـ43.1 درجة)
6- الأردن (80 عالميا بـ42.1 درجة)
7- قطر (82 عالميا بـ41.2 درجة)
8- مصر (87 عالميا بـ39.9 درجة)
9- البحرين (88 عالميا بـ39.4 درجة)
10- تونس (122 عالميا بـ33.7 درجة)
11- موريتاني (157 عالميا بـ27.5 درجة)
12- جزر القمر (160 عالميا بـ27.2 درجة)
13- السودان (163 عالميا بـ26.2 درجة)
13- العراق (167 عالميا بـ25.8 دجة)
14- ليبيا ( 168 عالميا بـ25.7 )
15- الجزائر (173 عالميا بـ23.6 درجة)
16- جيبوتي (175 عالميا بـ23.2 درجة)
17 - سوريا (188 عالميا ب،19.9 درجة)
18- اليمن (190 عالميا بـ18.5 درجة)
19- الصومال (194 عالميا بـ16.6 درجة)
ويتوقع التقرير استمرار حالات تفشي الأمراض مع عدم قدرة معظم الدول على مكافحتها، وأشار إلى أنه بالإضافة إلى التغير المناخي والتحضر، فإن عمليات النزوح الجماعي الدولي والهجرة (التي تحدث الآن في كل ركن من أركان العالم تقريبا) يخلقان ظروفا مثالية لظهور مسببات الأمراض وانتشارها.
وتواجه البلدان أيضا تهديدا محتملا متزايدا يتمثل في الإطلاق العرضي أو المتعمد لمسببات الأمراض الفتاكة، والتي قد تسبب ضررا أكبر من تلك التي تحدث بشكل طبيعي، وقال التقرير إن التطور العلمي الذي ساعد في مكافحة الأمراض الوبائية هو أيضا ما ساهم في تصميم مسببات الأمراض أو إعادة إنشائها في المختبرات.
وأوضى التقرير الحكومات بالالتزام باتخاذ إجراءات لمعالجة مخاطر الأمن الصحي، ودعا إلى نشر تقارير دورية عن قدرة الأمن الصحي في الدول، ونصح بتسحين ظروف الاتصال بين هيئات الأمن والسلطات الصحية العامة في البيئات غير الآمنة.
وأوصى التقرير بتوفير آليات تمويل جديدة لسد الثغرات في مسألة الاستعداد العالمي لواجهة انتشار الأوبئة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى عقد قمة على مستوى رؤساء الدول بحلول عام 2021 حول التهديدات البيولوجية.
نتائج تقرير منظمة الصحة العالمية (GHS) تدق ناقوس الخطر مع تفشى وباء كورونا المستحدث
مصر من أدنى دول العالم استعدادا لمواجه تفشي الأوبئة واحتلت المركز الثامن عربيا و 87 عالميا
كشفت نتائج تقرير أمن الصحة العالمي (GHS) الذى نشر مؤخرا، عن مدى مستوى استعداد دول العالم لمواجه تفشي الأمراض المعدية التي يمكن أن تؤدي إلى أوبئة عالمية، وفي حين احتلت الولايات المتحدة المركز الأول كأكثر دول العالم استعدادا لمكافحة انتشار الأوبئة ذات الطابع العالمي اذا وصل اليها، والسعودية فى المركز الأول عربيا و 47 عالميا. جاءت مصر الثامن عربيا و 87 عالميا كادنى الدول استعدادا لمواجه تفشي الأوبئة.
وتزامن صدور التقرير مع تفشي مرض "كورونا" المستجد فى الصين الذي تسارع بشدة خلال الأيام الماضي، فقد بلغ عدد الإصابات أكثر من 6000 حالة، كما ارتفع عدد الوفيات إلى 132 حالة.
ويقيم مؤشر أمن الصحة العالمي (GHS)، الذي يشمل 195 دولة حول العالم قدرتها على منع الأوبئة والتخفيف من حدتها.
ويعتمد ترتيب مؤشر GHS بالكامل على البيانات التي توفرها البلدان المذكورة من تلقاء نفسه أو البيانات المتوفرة عنها لدى المنظمة دولية.
وعمل القائمون على مشروع GHS مع فريق استشاري دولي مكون من 21 خبيرا من 13 دولة لتكوين 140 سؤالا، تشمل ست فئات و 34 مؤشرا و 85 مؤشرا فرعيا لتقييم قدرة الدول على مواجهة تفشي الأوبئة.
وتشمل هذه الفئات قدرة الدول على "منع" نشوء انتشار مسببات الأمراض و"الاكتشاف المبكر والإبلاغ عن الأوبئة ذات الاهتمام الدولي"، ومدى "الاستجاية السريعة" والتخفيف من حدة انتشار المرض، ومدى قدرة "النظام الصحي" على معالجة المرضى وحماية العاملين في القطاع الصحي، و"الامتثال للمعايير الدولية" ومدى "خطر" وقوع الدول في وجه التهديدات البيولوجية.
ومؤشر GHS هو مشروع مشترك لمبادرة التهديد النووي (NTI) ومركز جونز هوبكنز للأمن الصحي (JHU) وتم إعداده بالتعاون مع وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU) التابعة لمجلة الإيكونومست، وهو يهدف إلى "إحداث تغييرات في أمن الصحة على المستويات الوطنية وتعزيز القدرات الدولية على مواجهات تفشي الأمراض المعدية التي يمكن أن تؤدي إلى أوبئة عالمية".
وكشف تقرير للمشروع أن متوسط درجة مؤشر GHS هي 40.2 درجة من أصل 100، وأن عدد البلدان ذات الدخل المرتفع وعددها 60 دولة حققت متوسط 51.9 درجة، ومن بين 116 دولة من الدول ذات الدخل المرتفع والمتوسط لم تحقق أي منها أكثر من 50 درجة.
وتشير النتائج إلى أن "الجاهزية" الدولية لمكافحة تفشى الأوبئة "ضعيفة"، ولا توجد دولة في العالم "مستعدة كليا" لها وكل الدول لديها "فجوات يجب أن تعالجها".
ويشير التقرير إلى أن وجود "ضعف كبير" في قدرة الدول على منع واكتشاف الأمراض وقدرتها على الاستجابة للطواريء الصحية وهناك "فجوات عميقة" في نظامها الصحي وهي "معرضة لمخاطر بيئية واجماعية واقتصادية وسياسية قد تؤثر سلبا على استعدادها لمواجهة تفشي الأوبئة والاستجاية لها.
ويشير التقرير أيضا إلى أن 75 في المئة من دول العالم حققت درجات منخفضة في مؤشرات القدرة على مواجهة تهديدات بيولوجية.
الدول الـ10 الأولى ودرجاتها:
1- الولايات المتحدة: 83.5 درجة
2- المملكة المتحدة: 77.9
3- هولندا: 75.6
4- أستراليا: 75.5
5- كندا: 75.3
6- تيايلاند: 73.2
7- السويد: 72.1
8- الدنمارك: 70.4
9= كوريا الجنوبية: 70.2
10- فنلندا: 68.7
ترتيب الدول العربية:
1- السعودية (47 عالميا بـ49.3 درجة)
2- الإمارات (56 عالميا بـ46.7 درجة)
3- الكويت (59 علميا بـ46.1 درجة)
4- المغرب (68 عالميا بـ43.7 درجة)
5- لبنان (73 عالميا بـ43.1 درجة)
5- سلطنة عمان (73 عالميا بـ43.1 درجة)
6- الأردن (80 عالميا بـ42.1 درجة)
7- قطر (82 عالميا بـ41.2 درجة)
8- مصر (87 عالميا بـ39.9 درجة)
9- البحرين (88 عالميا بـ39.4 درجة)
10- تونس (122 عالميا بـ33.7 درجة)
11- موريتاني (157 عالميا بـ27.5 درجة)
12- جزر القمر (160 عالميا بـ27.2 درجة)
13- السودان (163 عالميا بـ26.2 درجة)
13- العراق (167 عالميا بـ25.8 دجة)
14- ليبيا ( 168 عالميا بـ25.7 )
15- الجزائر (173 عالميا بـ23.6 درجة)
16- جيبوتي (175 عالميا بـ23.2 درجة)
17 - سوريا (188 عالميا ب،19.9 درجة)
18- اليمن (190 عالميا بـ18.5 درجة)
19- الصومال (194 عالميا بـ16.6 درجة)
ويتوقع التقرير استمرار حالات تفشي الأمراض مع عدم قدرة معظم الدول على مكافحتها، وأشار إلى أنه بالإضافة إلى التغير المناخي والتحضر، فإن عمليات النزوح الجماعي الدولي والهجرة (التي تحدث الآن في كل ركن من أركان العالم تقريبا) يخلقان ظروفا مثالية لظهور مسببات الأمراض وانتشارها.
وتواجه البلدان أيضا تهديدا محتملا متزايدا يتمثل في الإطلاق العرضي أو المتعمد لمسببات الأمراض الفتاكة، والتي قد تسبب ضررا أكبر من تلك التي تحدث بشكل طبيعي، وقال التقرير إن التطور العلمي الذي ساعد في مكافحة الأمراض الوبائية هو أيضا ما ساهم في تصميم مسببات الأمراض أو إعادة إنشائها في المختبرات.
وأوضى التقرير الحكومات بالالتزام باتخاذ إجراءات لمعالجة مخاطر الأمن الصحي، ودعا إلى نشر تقارير دورية عن قدرة الأمن الصحي في الدول، ونصح بتسحين ظروف الاتصال بين هيئات الأمن والسلطات الصحية العامة في البيئات غير الآمنة.
وأوصى التقرير بتوفير آليات تمويل جديدة لسد الثغرات في مسألة الاستعداد العالمي لواجهة انتشار الأوبئة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى عقد قمة على مستوى رؤساء الدول بحلول عام 2021 حول التهديدات البيولوجية.
مع من يقف السيسي فى صفقة القرن
مع من يقف السيسي فى صفقة القرن..
مع من يقف السيسي فى صفقة القرن..
مع تكريس الهيمنة الأمريكية على مصر والاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية
أو مع شعب مصر وباقي الشعوب العربية فى إنهاء الهيمنة الامريكية والاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس الشريف
السيسى يشيد عبر بيان وزارة الخارجية بجهود ترامب فى إعداد خطة صفقة القرن رغم أنها قائمة فى الأساس على سرقة الاراضى العربية المحتلة بما فيها القدس الشريف وتمنح الخونة خمسين مليار دولار ثمن الأراضى العربية المحتلة. ومطالبة السيسى في البيان من فلسطين دراسة الخطة الأمريكية. رغم أنها قائمة على التنازل عن أراضيهم الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف.
مع من يقف السيسي فى صفقة القرن..
مع تكريس الهيمنة الأمريكية على مصر والاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية
أو مع شعب مصر وباقي الشعوب العربية فى إنهاء الهيمنة الامريكية والاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس الشريف
السيسى يشيد عبر بيان وزارة الخارجية بجهود ترامب فى إعداد خطة صفقة القرن رغم أنها قائمة فى الأساس على سرقة الاراضى العربية المحتلة بما فيها القدس الشريف وتمنح الخونة خمسين مليار دولار ثمن الأراضى العربية المحتلة. ومطالبة السيسى في البيان من فلسطين دراسة الخطة الأمريكية. رغم أنها قائمة على التنازل عن أراضيهم الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف.
رفض بيان الهزيمة يجتاح تويتر
رفض بيان الهزيمة يجتاح تويتر
رفض الناس البيان الانهزامي الخاضع المائع الذى اصدرة الرئيس عبدالفتاح السيسى عبر وزارة الخارجية المصرية عقب إعلان الرئيس الأمريكى ترامب أسس صفقة القرن. واجتاح تويتر هاشتاج #بيان_الخارجيه_لا_يمثلنا . انتقد فيه الناس خضوع الحاكم امام امريكا واسرائيل. فى الوقت الذى رفضت فيه مؤسسة الأزهر الشريف على لسان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف تراجع أحوال البلاد وخضوع الحكام العرب لترامب ونتنياهو فى تحديد مصير الأمة العربية والقضية الفلسطينية كما يشتهون.
وكان بيان السيسى قد أشاد بجهود ترامب فى إعداد خطة صفقة القرن رغم أنها قائمة فى الأساس على سرقة الاراضى العربية المحتلة بما فيها القدس الشريف وتمنح الخونة خمسين مليار دولار ثمن الأراضى العربية المحتلة. وطالب السيسى في البيان من فلسطين دراسة خطة وصمة العار الأمريكية الملعونة في التنازل عن أراضيهم الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف.
الوحش والقديس.. فضيحة دولية.. دار "زيمبر أوبر" تقوم بتجريد الرئيس السيسى من وسام القديس بعد 72 ساعة من حصوله عليه.. سحب الوسام من السيسي جاء بسبب انقلابه الى ديكتاتور وبطشه واستبداده بالشعب المصرى.. دار "زيمبر أوبر": نعتذر عن منح وسام القديس للسيسى وأن نتبرأ منه لقد كان منح الوسام آلية خطأ.. نواب ألمان: حصول السيسى على وسام القديس جاء إهانة لجميع المنتقدين السلميين لنظامه
الوحش والقديس
فضيحة دولية.. دار "زيمبر أوبر" تقوم بتجريد الرئيس السيسى من وسام القديس بعد 72 ساعة من حصوله عليه
سحب الوسام من السيسي جاء بسبب انقلابه الى ديكتاتور وبطشه واستبداده بالشعب المصرى
دار "زيمبر أوبر": نعتذر عن منح وسام القديس للسيسى وأن نتبرأ منه لقد كان منح الوسام آلية خطأ
نواب ألمان: حصول السيسى على وسام القديس جاء إهانة لجميع المنتقدين السلميين لنظامه
أعلنت دار "زيمبر أوبر". بمدينة دريسدن الألمانية. مساء أمس الأربعاء 29 يناير 2020. سحب وسام ''القديس سانت جورج". عن هذا العام 2020. من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وتجريده من الوسام. بعد 72 ساعة فقط من حصول السيسي على الوسام من هانز يواخيم فراي. رئيس دار "زمبر أوبر". على هامش مهرجان دار "زيمبر أوبر" السنوى. الذى منح السيسي الوسام من فئة ''السياسة والثقافة''. يوم الأحد الماضي 26 يناير 2020. في العاصمة المصرية القاهرة.
واعتذر هانز يواخيم فراي. رئيس دار "زمبر أوبر". للرأى العام فى مصر وألمانيا والعالم وكافة المنظمات الحقوقية. عن خطأ دار "زيمبر أوبر". منح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وسام "القديس سانت جورج". وهو ما قوبل بانتقادات من شخصيات وجهات محلية فى ألمانيا ومصر ودولية. الذين وجدوه يعد بمثابة تكريم لديكتاتور لم يتورع عن البطش بشعبة وإهدار حقوقه من أجل توريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد.
وظهر هانز يواخيم فراي. رئيس دار "زمبر أوبر". امام وسائل الاعلام تعلوه سمات الحزن والالم. قائلا للصحفيين. وفق ما نقله عنه موقع دويتشه فيله المرفق الرابط الخاص بة: "نود أن نعتذر عن منح الوسام للسيسى وأن نتبرأ منه. لقد كان منح الوسام آلية خطأ".
وكانت وسائل الإعلام الدولية قد تناقلت ردود الفعل الغاضبة ضد منح وحش ديكتاتوري وسام قديس. منها تأكيد منظمة العفو الدولية في تغريدة أن منح الوسام للسيسي يعد: "تشجيعا لمن يقمع النقد بالعنف. والمسؤول عن التعذيب والاعتقالات التعسفية. ويدوس في حقوق الإنسان بالأقدام". وأضافت: "نحن لا نتفهم إطلاقا هذا القرار".
وكتب ستيفان كون عضو البرلمان الألماني في تغريدة: "بعد أن حصل عليها أحد أفراد العائلة السعودية المالكة وبوتين، جاء الآن دور السيسي لينال جائزة مهرجان زيمبر أوبر. إنه ضرب من السذاجة وضعف البصيرة. أنا مصدوم".
وطالب ديرك هيلبرت عمدة مدينة درسدن الألمانية بإيضاح معايير حصول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على الوسام. وأعلن هيلبرت أيضا أنه سيدرس مشاركته في مهرجان دار أوبرا "زمبر أوبر" هذا العام بعد منحه هذا الوسام للرئيس المصري.
ونقل كاي شولتس، المتحدث باسم بلدية المدينة عن العمدة قوله: "بالنسبة لي، ليس مفهوما كيف تم هذا التكريم وبناء على أي معايير حدث ذلك". وأضاف المتحدث أن هيلبرت طلب أيضا معلومات عن ضيوف الشرف والفائزين بالجائزة المقرر أن يحضروا المهرجان هذا العام والذي سيقام في السابع من شهر شباط/فبراير القادم. وأضاف العمدة: "أتحفظ على ذكر إذا ما كنت سأظهر رسميا في برنامج (المهرجان) كما كان يحدث من قبل. وإذا ما كنت سأشارك مع ضيوفي في المهرجان أم لا".
وفي السياق نفسه طالب كل من النائب البرلماني كاي جيرينغ، العضو في لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان. عن حزب الخضر. و ايرهارد غروندل. الخبير الثقافي. من رئيس دار أوبرا "زمبر أوبر" بالعدول عن قرار منح الوسام للسيسي. وذلك أيضا من أجل تفادي الأضرار التي قد تلحق بدار الأوبرا "المرموقة". وقالا إن "السيسي مستبد ومعاد للديمقراطية بشكل لا تشوبه شائبة". وإن منحه الجائزة يعد "إهانة" لجميع المنتقدين السلميين لنظامه.
وأعلن عدد من وسائل الإعلام الألمانية مقاطعة المهرجان كان أولها قناة MDR، ثم تبعتها صحيفة "زيكزيشه تسايتونج" التي كانت على مدى سنوات طويلة شريكا إعلاميا للمهرجان. حيث قالت مجموعة DDV الإعلامية المالكة للصحيفة. على حسابها بموقع تويتر: "إن عدم احترام حقوق الإنسان. بما في ذلك حق التعبير عن الرأي بحرية. لا يتفقان مع موقف دار النشر وفهمها لذاتها. ومع مجالس تحريرها".
وكان رئيس دار أوبرا "زيمبر أوبر". قد برر القرار باختيار السيسي لجائزة مهرجان أوبرا دريسدن الذي تنظمه الدار بقولة: ''بأن المهرجان فعالية ثقافية وليست سياسية. وأن الأمر يتعلق بـ إقامة حوار من خلال لغة الثقافة. وتم منح السيسي الوسام باعتباره صوتا لأفريقيا بصفته رئيسا للاتحاد الأفريقي".
الا ان بوق الالة الاعلامية والسياسية للسيسى طبل وزمر على مدار الثلاثة أيام السابقة على تجريد السيسى من الوسام واعتبره بأنه دليلا على سلامة استبداد وطغيان السيسي وانحرافه عن السلطة وتلاعبة فى الدستور والقوانين وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد والجمع بين السلطات وانتهاك استقلال المؤسسات ونشر حكم القمع والإرهاب وتقويض الديمقراطية ومنع التداول السلمى للسلطة وتكديس السجون بعشرات الاف المعتقلين بتهم ملفقة وبدون ادلة وتعميم الفقر والخراب. ووصل الأمر الى حد زعم سفير مصر في ألمانيا خالد جلال بأن مهرجان دار "زيمبر أوبر" منح السيسي هذا الوسام تقديرا لما اسماه "جهوده فى صنع السلام بأفريقيا".
رابط موقع دويتشه فيله
https://www.dw.com/ar/%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%B1%D8%A7-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%A7/a-52190080
رابط موقع الحرة
https://www.alhurra.com/a/%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%B1%D8%A7-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A/531579.html
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)