السبت، 14 مارس 2020

بعد موضة اعتقال الناس بذريعة الإرهاب.. بدء موضة اعتقال الناس بذريعة انتقاد الإجراءات الحكومية ضد فيروس كورونا

https://www.extranews.tv/extra/category/17/topic/%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%86_%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AC%D9%87%D9%85%D8%A7_%D8%B4%D8%A7%D8%A6%D8%B9%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1_%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7_Extra 
 بعد موضة اعتقال الناس بذريعة الإرهاب

بدء موضة اعتقال الناس بذريعة انتقاد الإجراءات الحكومية ضد فيروس كورونا

نشر موقع تلفزيون الدولة الرسمي قيام أجهزة الأمن بضبط اثنين من جماعة الإخوان، بدعوى ترويجهما أخبار مغلوطة بانتشار فيروس كورونا فى مصر وعدم قدرة الحكومة على مواجهته، و بزعم التهكم على الإجراءات الحكومية بشأن مجابهة هذا الفيروس، وبحجة إثارة الرأى العام، وأنه تم ما سمى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المذكورين.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد أمر يوم الثلاثاء الماضى 10 مارس باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، حيال ما اسماة، كل من أذاع أخباراً، أو بيانات كاذبة، أو شائعات، تتعلق بفيروس كورونا المستجد، ''أو غيره''، بهدف ما وصفه، تكدير الأمن العام، وإلقاء الرعب بين المواطنين، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.

وهو ما اعتبرة الناس تضييقا على الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور ومحاولة لتكميم الأفواه ومنع الناس من تناول بالمعارضة والنقد الموضوعي البناء للصالح العام مساوئ الحكومة وهشاشة إجراءاتها في التصدي لفيروس كورونا الذي صنفته منظمة الصحة العالمية وباء عالمى قاتل خطير يجتاح دول العالم.

يوم صدور التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية عن تعاظم تدهور حقوق الإنسان في مصر خلال عهد السيسي.. يا عالم ياخلق هو:  دستور مصر المكمل لا يقوم بوضعه حاكم مصر وشلة منتفعية لتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد و شرعنة الاستبداد بل جمعية وطنية فى ظل رئيس مؤقت وحكومة انتقالية



يوم صدور التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية عن تعاظم تدهور حقوق الإنسان في مصر خلال عهد السيسي

يا عالم ياخلق هو:  دستور مصر المكمل لا يقوم بوضعه حاكم مصر وشلة منتفعية لتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد و شرعنة الاستبداد بل جمعية وطنية فى ظل رئيس مؤقت وحكومة انتقالية

فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الخميس 14 مارس 2019، صدر التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية، حول تردي أوضاع حقوق الإنسان فى العالم، ومنها تعاظم تدهور حالة حقوق الإنسان في مصر خلال عهد السيسي، ورد السيسي على التقرير بعد حوالى ساعة من صدوره رفض فية التدخل قى شئون السيسى الاستبدادية، وصدر التقرير والرد عليه خلال فترة تسويق السيسي تعديلات دستور السيسى لتوريث الحكم لنفسه ومنع التداول السلمى للسلطة والجمع بين السلطات و شرعنة الاستبداد وانتهاك استقلال المؤسسات وتقويض الديمقراطية وعسكرة البلاد ونشر شريعة الغاب، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ كان طبيعيا أن يخرج رد الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية، ظهر اليوم الخميس 14 مارس 2019، على التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية، الصادر قبلها بحوالى ساعة، حول تردي أوضاع حقوق الإنسان فى العالم، ومنها تعاظم تدهور حالة حقوق الإنسان في مصر خلال عهد السيسي عام 2018، ركيك ضعيف باهت يدعو للسخرية، للأسباب الموضوعية التالية، صدور رد السيسى على التقرير الأمريكى دون التحقيق فى ما جاء فيه بإمعان حوالى ساعة من صدور التقرير الأمريكي الذي يصدر سنويا ويتضمن حالة حقوق الانسان فى العديد من دول العالم على مدار سنة، وتضمن بيان رد السيسى على التقرير الأمريكى نفس الحجج الباهتة التي سبق ان إصدارها السيسى ردا على تقارير اخرى صادرة من منظمات حقوقية دولية حول تعاظم تدهور حالة حقوق الإنسان في عهد السيسي بمصر، وتعالى السيسى فى الرد على هذه التقارير الحقوقية الدولية عن تدهور حقوق الإنسان فى مصر للتهرب من الإجابة عما جاء بها بدلا من الرد عليها بموضوعية، قائلا في بيان رد وزارة الخارجية المصرية على التقرير الأمريكي، بأن ما اسمته وزارة الخارجية المصرية ''مصر'' بدلا من مسمى ''الحكومة المصرية'': "لا تعترف بحجية مثل هذه التقارير"،  و ''إن هذا التقرير وغيره من التقارير المشابهة يعتمد على بيانات وتقارير غير موثقة، توفرها جهات ومنظمات غير حكومية تُحركها مواقف سياسية"، وكأنما المطلوب من السيسي أن يصدر هو التقارير الحقوقية عن مساوئه الاستبدادية الطاغوتية بدلا من المنظمات الحقوقية الدولية المستقلة الغير حكومية، كما تضمن بيان السيسى ما اسماة: "أهمية احترام مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى''، وهو نفس الرد الذي قاله السيسي خلال المؤتمر الصحفى مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال زيارته الأخيرة للقاهرة عندما دافع السيسى عن الانتقادات الموجهة إليه عن تدهور أوضاع حقوق الإنسان فى مصر قائلا: ''بأنه يجب احترام خصوصية المنطقة''، وكأنما مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، وما اسماه خصوصية المنطقة، يبيح له نشر الشر الاستبدادي ضد شعبة دون حسيب أو رقيب ودون التزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية التى وقعت عليها مصر فى هذا الخصوص مع المجتمع الدولى لصيانة الحريات العامة، وتضمن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بأن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر شملت "القتل خارج إطار القانون"، و"الإخفاء القسري"، و"التعذيب"، بما في ذلك حالات حدثت خلال إلقاء القبض على بعض الأشخاص، أو خلال وجود آخرين في السجون، أو خلال اشتباكات مع مدنيين. مع إفلات مرتكبيها من العقاب، كما أشار تقرير الخارجية الأمريكية إلى وجود حالات إخفاء قسري في مصر، بالإضافة إلى حالات تعذيب واعتقال عشوائي، وظروف سجن قاسية، واعتقال بدوافع سياسية، وانتهاك غير قانوني للخصوصية، وفرض قيود غير مبررة على حرية التعبير، والصحافة، والإنترنت. وأشار التقرير الأمريكي إلى وجود "انتهاك صارخ لحقوق التجمع السلمي"، وقيود مفروضة على تأسيس الجمعيات الأهلية، وتسجيل المنظمات غير الحكومية، وفيما يتعلق بالحياة السياسية، أشار التقرير إلى انسحاب معظم المرشحين المنافسين للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، من الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2018، الذين برروا ذلك بضغوط سياسية أو مشاكل قانونية واجهوها، وبغياب المنافسة العادلة، وفي بعض الحالات تعرض مرشحون للاعتقال، بدعوى انتهاك حظر الترشح على الشخصيات العسكرية، وذلك في إشارة للفريق سامي عنان. وأشار التقرير إلى ضعف المشاركة في العملية السياسية بسبب "القيود الحكومية" على تأسيس الجمعيات، والتجمع السلمي، وحرية التعبير. وجاء بيان رد السيسى الباهت دفاعا عن استبداده عبر وزارة الخارجية المصرية في ظل اصدار السيسي سيل من القوانين الجائرة المخالفة للدستور التي تقوض الحريات العامة والديمقراطية وتحول مصر الى طابونة، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر قانون الطوارئ الباطل واستخدامه لقمع المعارضين والمنتقدين منذ عام 2017 والى نهاية حكم السيسى  بـ التحايل والالتفاف والمخالفة للدستور الذي يمنع فرض قانون الطوارئ أكثر من 6 شهور على فترتين، وقوانين الإرهاب والإنترنت والجرائم الالكترونية والصحافة والإعلام التي حولت مصر الى دولة بوليسية قمعية بالمخالفة لمواد الدستور التى كانت تصون الحريات العامة والديمقراطية وحرية الرأي والفكر والتعبير، وقانون الجامعات الذي مكن السيسي فيه نفسه من تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بدلا من النظام السابق الذى كان متبعا بانتخابهم بمعرفة جمعياتهم العمومية، وقانون الصحافة والإعلام الذي مكن السيسى فية نفسة من تعيين رؤساء ومعظم أعضاء الهيئات المشرفة على الصحافة والإعلام بدلا من انتخابهم بمعرفة الجمعيات العمومية للصحافة والإعلام لتقويض حريات الصحافة والإعلام والطبل والزمر للسيسي، وقانون القضاء الذي مكن السيسى فية نفسة من تعيين رؤساء الهيئات القضائية بدلا من النظام السابق الذى كان متبعا بانتخابهم بمعرفة جمعياتهم العمومية، وقانون الجهات الرقابية الذي مكن السيسى فية نفسة من تعيين رؤساء الجهات الرقابية بدلا من تعينهم بمعرفة مجلس النواب، و قانون السيسى بانشاء الصندوق السيادي للتصرف فية بمعرفتة دون حسيب او رقيب، وقانون السيسى بمنح الحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية الى كبار مساعديه بالمخالفة للدستور الذى يؤكد بان الكل امام القانون سواء، واهدار السيسى اموال الدولة فى مشروعات فاشلة ومنها تفريعة قناة السويس الجديدة، والمدينة الادارية، واكبر برج فى افريقيا، واكبر مسجد فى الشرق الاوسط، واكبر كنبسة فى الشرق الاوسط، وجمع السيسى بين سلطات المؤسسات المختلفة بالمخالفة لقواعد الحق، والعدل، وعدم الإفساد، والدستور، وإعاد السيسى نسخ نظام الرئيس المخلوع مبارك، والحزب الوطنى المنحل، وعاد بمصر وشعبها الى عهد أسوأ من عهد الرئيس المخلوع مبارك، ونشر السيسى حكم القمع والتخويف، وكدس السجون بالاحرار، وقوض الديمقراطية، والحريات العامة، ومنع التداول السلمى للسلطة، وانتشر في عهده ظاهرة تعذيب وقتل المواطنين فى أقسام الشرطة وتلفيق القضايا لهم، وانتشار الفقر والخراب بين الناس فى كل مكان نتيجة الغلاء وتدنى الاجور، وتنازل السيسى عن جزيرتين مصريتين الى السعودية ضد ارادة الناس و أحكام القضاء بدعوى أن قرار السيسى يدخل ضمن اعمال السيادة الرئاسية، هذا عدا فشل السيسى فى حل كارثة سد النهضة حتى اليوم وتهديد مصر وشعبها بالمجاعات والاوبئة، واختلاق السيسى حزب سلطوى تحت مسمى ائتلاف بمعرفة جهة سيادية وتمكينة بقدرة قادر وقوانين انتخابات مشوبة بالبطلان اخترعها السيسى من الحصول مع اتباعة من احزاب ورقية على غالبية مجلس النواب كمطية للسيسى لسلق مشروع دستورة الباطل وقوانية الاستبدادية الباطلة فى مجلس النواب، وتقويض الحريات العامة، والديمقراطية، والتداول السلمي للسلطة، ونشر الطغيان، بالمخالفة لدستور الشعب 2014، ولم يكتفى السيسى بكل ذلك الطغيان وقام باختراع دستور السيسى العسكرى الاستبدادى الباطل، وأعاد وزارة الإعلام، وأبقى السيسى على المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، الذي قام رئيس الجمهورية، وفق قانون جائر، بتعيين رئيسة ومعظم أعضائه من اخضع اتباعه، من أجل الهيمنة السلطوية الاستبدادية على وسائل الإعلام المختلفة واخضاعها للحاكم واتباعة، على طريقة الاتحاد الاشتراكي المنحل، و تقويض حرية الصحافة والإعلام وتحويلها الى طابونة لرئيس الجمهورية، وعودة وظيفة ''شماشرجى الملك''، عبر منصب وزير الإعلام، للطبل والزمر لاستبداد السيسي والهيمنة على وسائل الإعلام لمنع نشر مساوئة والطبل والزمر لة، والزج بالجيش وسط غمار الحياة السياسية المدنية من خلال تكليف الجيش بمهام سياسية ومدنية تحت دعاوى انشائية، وتكريس السيسى مادة عسكرية استبدادية ''انتقالية'' تنتهك الحياة السياسية المدنية لكونها تحرم رئيس الجمهورية من تعيين وزير الدفاع بدون موافقة المجلس العسكرى، و اعتبارها مادة عسكرية أساسية فى دستور السيسى وحياة مصر وشعبها وقياداتها الوطنية، وتقييد حق أصيل لرئيس الجمهورية المنتخب، خاصة إذا جاء من خلفية مدنية شعبية، وتكريس مادة محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، المؤقتة التي كان يتم تطبيقها على المتهمين فقط فى أحداث مناطق عسكرية وجعلها مادة دستورية اساسية، وتوسيع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية عند القبض عليهم بأى دعوى خلال تظاهرهم أمام اى مبان حكومية يحرسها عسكري، و توريث منصب رئيس الجمهورية بالباطل للجنرال السيسي، عن طريق فرض ما اسماه ''مادة انتقالية'' تبيح استمرار ترشح السيسى فترة رئاسية ثالثة جديدة مدتها 6 سنوات بعد مد فترته الثانية الحالية من 4 سنوات الى 6 سنوات فى مسخرة جهنمية، والتي تعتبر رسميا فترة رئاسته الاخيرة وفق دستور الشعب 2014، الذي يحدد فترة الرئاسة 4 سنوات ويمنع إعادة ترشح رئيس الجمهورية أكثر من مرة واحدة، و توريث منصب رئيس الجمهورية بالباطل الى خليفته الذي يقع عليه الاختيار من اعوانة، عبر استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية بالتعيين بمعرفة رئيس الجمهورية، ولم يكتفى السيسى بذلك وقام فى دستوره الباطل بتأميم المحكمة الدستورية العليا وتنصيب نفسه رئيسا اعلى لها والقائم على تعيين قياداتها، لضمان عدم حكم المحكمة ببطلان دستور السيسى واى انتخابات رئاسية له او برلمانية لحزبه الاستخباراتى المصطنع او اى قوانين استبدادية يصدرها، وتنصيب السيسى نفسه الرئيس الاعلى لجميع المؤسسات والجهات القضائية والقائم على تعيين قيادتها بدلا من انتخابهم بالاقدامية بمعرفة جمعياتهم العمومية، وتنصيب السيسى نفسه القائم بتعيين النائب العام لضمان تحريكه، مثل نائب عام الرئيس المعزول مرسى، ضد خصومه ومعارضيه، و إسقاط اى بلاغات من الناس للنيابة العامة ضدة وضد حكومته ووزراء حكومته وضباطه، وتكريس السيسى انتهاك استقلال القضاء، وتقنين السيسى الجمع بين سلطات المؤسسات المختلفة بالمخالفة لدستور الشعب 2014 الذي يمنع الجمع بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، والنص فى دستور السيسى على تكليف الجيش بحماية الدستور العسكرى، والمفترض حتى دون مواد دستورية حماية الجيش دستور الشعب من تلاعب رئيس الجمهورية بعد أن أقسم زورا وبهتانا على احترامه والالتزام بأحكامه، وليس حماية دستور رئيس الجمهورية العسكرى الباطل من الشعب، وأعاد السيسي مجلس الشورى الذي رفضه الشعب بكل مساوئه خاصة مع تعيين ثلث أعضائه بمعرفة رئيس الجمهورية تحت مسمى مجلس الشيوخ، وتلاعب السيسى فى مادة تقسيم الدوائر لضمان عدم بطلان تقسيم ترزية الدوائر الانتخابية السلطوية، و خرب السيسى العديد من المواد الدستورية الديمقراطية وعدل غيرها وجعلها استبدادية وفرض السيسى مواد جديدة طاغوتية، وفى النهاية يعد ''دستور السيسى'' العسكرى باطل تماما دستوريا وشرعيا وشعبيا مع وجود مادة دستورية تحمل رقم 226 في دستور 2014 محصنة تحذر تماما من توريث الحكم، او تقويض الحريات العامة والديمقراطية سواء عبر التلاعب، اوا لتحايل، اوالالتفاف، مثل المادة الانتقالية المزعومة فى ''دستور السيسى'' الباطل، لذا رفض الشعب المصرى النصب علية بالعبارات والتصريحات الحماسية التضليلية عن الوطنية التى لا يعرفونها لانهم لو كانوا يعرفونها ما كانوا قد قاموا بابطيلهم المخالفة لدستور الشعب، كما رفض الشعب المصرى عدم احترامة، وسلب ارادتة، والدهس على دستورة، وعسكرة حياتة، وتوريث منصب رئيس الجمهورية للسيسى، وتقويض الديمقراطية، ونشر الاستبداد، وهدم استقلال القضاء، والعودة الى وضع اسوء من الوضع السياسى والاقتصادى الذى كانت موجودة مصر علية قبل ثورة 25 يناير 2011، باجراءات باطلة. ]''.


الشعوب الحرة لا يضع دساتيرها الحاكم ويصفق لها شلة منتفعين

الشعوب الحرة لا يضع دساتيرها الحاكم ويصفق لها شلة منتفعين

فى مثل هذة الفترة قبل سنة. خلال فترة تسويق تعديلات دستور السيسى لتوريث الحكم لنفسه ومنع التداول السلمى للسلطة والجمع بين السلطات و شرعنة الاستبداد وانتهاك استقلال المؤسسات وتقويض الديمقراطية وعسكرة البلاد ونشر شريعة الغاب. نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ لم تنفع ''بقشرة بصلة'' سياستكم فى تحزيم الوسط خلال جلسات مصطبة الرئيس المخلوع مبارك عام 2007 عندما قام بسلق دستور مكمل يتضمن 37 مادة دستورية لتقنين ''توريث الحكم'' للحاكم ووراثته وشرعنة الديكتاتورية. وقامت ثورة 25 يناير 2011 وأسقطت مبارك وشلته ودستوره. ولم تنفع ''بقشرة بصلة'' سياستكم فى تحزيم الوسط خلال جلسات مصطبة الرئيس المعزول مرسي عام 2012 عندما قام بسلق دستور بأكملة لتقنين ''توريث الحكم'' للحاكم ووراثته وشرعنة الديكتاتورية. وقامت ثورة 30 يونيو 2013 وأسقطت مرسى وشلته ودستوره. ولن تنفع ''بقشرة بصلة'' سياستكم فى تحزيم الوسط خلال جلسات مصطبة الرئيس الحالي السيسي عام 2019 عندما قام بسلق دستور مكمل يتضمن نحو 20 مادة دستورية لتقنين ''توريث الحكم'' للحاكم ووراثته وشرعنة الديكتاتورية. لسبب في غاية البساطة وهو أن الشعب المصرى صاحب ثورتى 25 يناير و 30 يونيو لتحقيق مبادئة ''عيش - حرية - ديمقراطية - عدالة اجتماعية'' والتى لم تشتركوا فيهما. لم يشارك فى جلسات مبارك ومرسى والسيسى لسرقة وطنه وقام مرتين حتى الآن باسترداد وطنه. لان دساتير الشعوب الحرة التي ترفض أن تكون عبيد لا يضعها الحاكم ويصفق ويرقص ويسجد لها شلة منتفعين. بل تضعها الشعوب الحرة بنفسها. وان غدا لناظرة قريب. ]''.

إعلان حالة طوارئ في أمريكا لمحاربة فيروس كورونا وليس لمحاربة معارضى الرئيس ترامب تحت دعاوى محاربة الإرهاب

https://www.alhurra.com/a/%D9%85%D8%A7%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%D9%8A%D8%B9%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A6%D8%B9%D9%84%D9%89%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-/538094.html  
إعلان حالة طوارئ في أمريكا لمحاربة فيروس كورونا وليس لمحاربة معارضى الرئيس ترامب تحت دعاوى محاربة الإرهاب

تزامنا مع تفشي فيروس كورونا المستجد "COVID-19" في عدة ولايات أميركية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، حالة الطوارئ على مستوى الولايات المتحدة كاملة، وسط تساؤلات حول ما يعنيه هذا القرار وانعكاساته على مجريات الحياة في البلاد.

يمكن إعلان حالة الطوارئ في الولايات المتحدة الأميركية باللجوء إلى قانونين، الأول "قانون الطوارئ الوطني لعام 1976" والآخر قانون "ستافورد".

ويمنح "قانون الطوارئ الوطني 1976" الرئيس صلاحية إعلان حالة الطوارئ على مستوى وطني في حال توفر تفاصيل إجرائية معينة، قبل استخدام القانون.

واستخدم ترامب "قانون الطوارئ الوطني لعام 1976" لتخصيص ميزانية من وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في تمويل بناء الجدار على الحدود مع المكسيك.

لكن في هذا الإعلان الأخير لجأ ترامب إلى قانون "ستافورد" لعام 1988، الذي يمنح "الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ" الصلاحيات لمساندة الولايات والحكومات المحلية في حالات "الكوارث الطبيعية"، وتنسيق استجابة الأمة.

ما الذي يعنيه ذلك؟
إعلان حالة طوارئ وطنية سيسمح للولايات المطالبة بتغطية ما يقارب75 في المئة من التكاليف المرتبطة بحالات الطوارئ، مثل العاملين في القطاع الطبي والاختبارات والمعدات الطبية واللقاحات، من الحكومة الفيدرالية مباشرة، كما أنها ستتلقى دعما لتغطية ما تبقى من التكاليف (25 في المئة) من الولايات مباشرة

وقال ترامب إنه سيمنح وزير الصحة "صلاحيات كبيرة" لتجاوز أي محددات قانونية، كي يحصل الأطباء وتحظى المستشفيات بـ "أقصى درجات المرونة"في الاستجابة لفيروس كورونا المستجد واحتوائه وتوفير الرعاية الطبية للمصابين بمرض "كوفيد-19".

ووفقا لما ذكرته وكالة "بلومبيرغ نيوز" فإن أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين دعوا ترامب إلى تفعيل قانون "ستافورد" وغيره في سبيل ضخ 42 مليار دولار، كمساعدات لمختلف الولايات من خلال "صندوق المساعدات في حالات الكوارث".

من جهته، قال ترامب، الجمعة، إن الإعلان عن حالة الطوارئ سيفتح المجال أمام استخدام 50 مليار دولار، كي تتمكن الولايات من محاربة المرض.

متى يتم إعلان الطوارئ؟
تعلن حالة الطوارئ عندما يلمس المسؤولون وجود حاجة ماسة للتصرف بشكل فوري، في حالات مختلفة كالكوارث الطبيعية التي تخلف أعدادا مهولة من الأشخاص بحاجة للمساعدة والإنقاذ، أو تشكل خطرا على مجتمع بأكمله، كبعض الاعتداءات العنيفة.

وبموجب حالة الطوارئ، يفوض المسؤولون للمباشرة بمساندة المجتمعات المتضررة وتوفير كافة الموارد اللازمة لكل من يحتاجها.

وتختلف الأوبئة عن الكوارث الطبيعية، كالزلازل والأعاصير، بقدرتها على التنقل والانتشار بين مناطق جغرافية مختلفة، ما يتطلب مستويات أعلى من التنسيق ما بين المؤسسات الوطنية.

الخميس، 12 مارس 2020

يوم رفض القضاء المصرى بالإجماع في آخر معارك الدفاع عن استقلال القضاء تنصيب الرئيس السيسى من نفسه قاضي القضاة

يوم رفض القضاء المصرى بالإجماع في آخر معارك الدفاع عن استقلال القضاء تنصيب الرئيس السيسى من نفسه قاضي القضاة

بالله عليكم أيها الناس، لا تسألونى كيف أصبحت مأساة انتهاك استقلال القضاء المصرى حقيقة واقعة موجودة على أرض الواقع، بعد أن خاض القضاء المصرى على مدار تاريخه معارك عديدة دفاعا عن استقلاله، وبعد أن حارب القضاء المصرى خلال نظام حكم جماعة الاخوان دفاعا عن استقلال القضاء الى حد تدويل قضية استقلال القضاء فى مصر و عقد جمعيات عمومية طارئة وتعليق جلسات المحاكم وتحقيقات النيابات لمنع فرض تشريعات اخوانية تمنح رئيس الجمهورية الاخوانى ضم السلطة القضائية الى السلطة التنفيذية وتمكين نفسه من رئاسة السلطة القضائية وتعيين رؤساء جهاتها القضائية، ووقوف الشعب مع القضاء المصرى عبر مليونيات متعددة حملت شعار ''جمعة استقلال القضاء''، الى أن سقط نظام حكم الاخوان مع تشريعاته لتحويل القضاء المصري الى تكية لرئيس الجمهورية، حتى فوجئ الناس بأن مأساة انتهاك استقلال القضاء المصرى أصبحت حقيقة واقعة بعد نصب الرئيس عبدالفتاح السيسي من نفسه عبر تعديلات و قوانين استبدادية مشوبة بالبطلان الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والنائب العام والقائم بتعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات القضائية، ولكن يمكننى فقط ايها الناس ان اتناول مع حضراتكم اخر معارك القضاء المصري دفاعا عن استقلال القضاء، وكان هذا فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم الأحد 12 مارس 2017، حيث رفض فيه قضاة مصر بالإجماع، خلال اجتماع مجلس القضاء الأعلى، مشروع قانون الرئيس عبدالفتاح السيسي الباطل، بتمكين نفسه من تعيين رؤساء الهيئات القضائية، ليكون هو رئيس الجمهورية، وهو الحاكم الفرد الذي يصدر قوانين ظالمة يعانى منها المصريين، وهو قاضي القضاة الذى ينظر فى قضايا المصريين ضد قوانينه الظالمة، وهو الجلاد الذي ينفذ احكام نفسه ضد المصريين، ومرر ائتلاف دعم مصر وحزب مستقبل وطن المحسوببين على الرئيس السيسي في مجلس النواب لاحقا قانون السيسى الباطل، المخالف للدستور، والذي ينتهك استقلال القضاء، و يقنن الجمع بين سلطات المؤسسات، وصدق عليه الرئيس السيسى بعدها بحوالى 24 ساعة تحت رقم 13 لسنة 2017، يوم الخميس 27 أبريل 2017، ولم يكتفى السيسى بذلك، وقام مجددا عبر ائتلاف دعم مصر وحزب مستقبل وطن المحسوببين على الرئيس السيسي في مجلس النواب بتقنين هيمنته على السلطة القضائية في مشروع دستور السيسى الباطل الذى يحول السيسى من رئيس جمهورية، الى رئيس عزبة لرئيس الجمهورية، وتوريث الحكم لنفسه، وعسكرة مصر، وتقويض الديمقراطية، ونشر شريعة غاب الاستبداد، واحتكار السلطة ومنع تداولها، ونشرت على هذه الصفحة يوم رفض قضاة مصر فى اخر معارك الدفاع عن استقلال القضاء قانون السيسي الجائر مقال على هذة الصفحة جاء على الوجه التالي: ''[ تحية احترام وتقدير وفخر واعتزاز، إلى قضاة مصر الشامخ، تحية إليهم بعد أن رفضوا بالإجماع، وشمم وعزة نفس وإباء، اليوم الأحد 12 مارس 2017، خلال اجتماع مجلس القضاء الأعلى، مشروع قانون السلطة التنفيذية، المقدم من اتباع الرئيس السيسى فى مجلس النواب، لتعيين رؤساء الهيئات القضائية بفرمان من رئيس الجمهورية، وتمسك قضاة مصر باستقلالهم، ومواد الدستور التي تدعم استقلالهم، وباستمرار تعيين رؤساء الهيئات القضائية بالأقدمية المطلقة، وكان موقف القضاة طبيعيا و متوقعا، لأنه من غير المعقول بعد أن جاهدوا ضد نظام حكم الإخوان لمنع انتهاك استقلالهم، وحاربوا خلال أنظمة سابقة عديدة مساعي ربط القضاء بالسلطة التنفيذية، أن يرتضوا الآن بما أفنوا حياتهم فى تقويضه ومنعه، من اجل استقلال القضاء، والفصل بين السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية، واعلاء راية العدل، وصيانة حقوق الشعب عند تغول السلطة التنفيذية لرئيس الجمهورية ضد الشعب ومؤسسات الشعب، وكأنما لم يكتفي السيسى بمرسوم قانون انتخاب مجلس النواب، الذي أصدرته وفق أهوائه وتمخض عنه غالبية ائتلاف دعم مصر وحزب مستقبل وطن المحسوبين عليه، فى مجلس النواب، وتعظيمه أعداد المقاعد النيابية للفلول وكل من هب ودب، وتهميشه دور الأحزاب السياسية، ومجلس النواب، والحكومة، بالمخالفة للمادة الخامسة من الدستور، التي تؤكد بأن نظام الحكم قائما على التعددية الحزبية و السياسية والتداول السلمي للسلطة، حتى يمكن تشكيل حكومة أغلبية أو ائتلافية وفق عدد مقاعد الأحزاب السياسية فى البرلمان، كما تقضي بذلك مواد الدستور، وتقضي بذلك أصول الديمقراطية، وليس فى الشروع لتعظيم سلطات رئيس الجمهورية وحكم البلاد بحكومات رئاسية معينة من رئيس الجمهورية طوال حكمة وتقويض الدستور، وفرض قوانين شمولية عديدة تنتهك استقلال العديد من مؤسسات الدولة وتجعل من رئيس الجمهورية قائما علي تعيين قياداتها، حتى جاء قانون تعيين رؤساء الهيئات القضائية بأن يكون التعيين لرؤساء الهيئات القضائية من بين 3 مرشحين بقرار من رئيس الجمهورية، وهو ما يختلف عن طريقة التعيين الآن، التى تكون بالأقدمية المطلقة، بما يعنى تدخل رئيس الجمهورية فى تعيين رؤساء الهيئات القضائية، مما يؤدى الى تغول فى سلطة رئيس الجمهورية، وامتدادها من إقصاء وتعيين رؤساء الهيئات الرقابية، إلى تعيين رؤساء الهيئات القضائية، ورؤساء الجامعات وعمداءالكليات، ورؤساء ومعظم اعضاء المجلس والهيئات الصحفية والاعلامية الشبة حكومية المهيمنة على الصحافة والاعلام، والجمع بين السلطات التنفيذية والقضائية والرقابية والجامعية والاعلامية بالمخالفة للدستور، وعودة الى مربع الصفر قبل ثورتى 25 يناير و 30 يونيو، ولن يسمح الشعب المصرى ابدا، بمشروع قانون اخر موجود فى جراب نواب السلطة يهدف الى التلاعب فى الدستور لتمكين الرئيس السيسى من الهيمنة ايضا على المحكمة الدستورية العليا ومنصب النائب العام وشرعنة الاستبداد وتوريث الحكم الى الرئيس السيسى وتعظيم صلاحياته الدكتاتورية وتقويض الديمقراطية وعسكرة البلاد والجمع بين السلطات ومنع التداول السلمى للسلطة ونشر حكم الحديد والنار، بعد ان ضحى الشعب ما ضحى، وبدماء ابنائة الذكية، خلال ثورتين، فى سبيل تحقيق مواد الدستور الديمقراطية. ]''.  

دساتير ومعاهدات الشعوب الحرة الديمقراطية لا تنفذ ويدوس عليها الكلاب والخنازير الطغاة بالجزمة ويفرضون دساتير روث البهائم بدلا منها

https://www.alhurra.com/a/%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85/537844.html   

دساتير ومعاهدات الشعوب الحرة الديمقراطية لا تنفذ ويدوس عليها الكلاب والخنازير الطغاة بالجزمة ويفرضون دساتير روث البهائم بدلا منها

في المؤتمر الدولي عن "وسائل التواصل الاجتماعي وسبل دعم الحريات ودعم النشطاء" سألتني الجهات المُنظمة عن عنوان الورقة التي سأقدمها؛ فأجبتهم دون تردد "حين تصبح التشريعات حقول ألغام تُهدر حرية التعبير والإعلام في العالم العربي".

هذا العنوان ليس صيغة مبالغة، فطوال أكثر من 35 عاما كنت أشعر وما زلت أن التشريعات فُصلت في عالمنا العربي لتكون "حقل ألغام" يمكن أن ينفجر بك، أو مصيدة توقعك وتذهب بك إلى السجن.

قبل السوشيل ميديا، وخلال زمنها وبعده، ظلت حرية التعبير والإعلام في بلدان العالم العربي في خطر، ولم يكن هذا الحق موضع تسليم من السلطات العربية، بل ظلت تُضيق عليه، وتخترع الأساليب والأعذار لتعصف به، ولهذا كان هذا المؤتمر الدولي الذي نظمته المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بالشراكة مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، محطة مهمة لمعاينة التحديات التي تواجه الحريات في زمن الفضاء الإلكتروني الذي حد من قدرة الحكومات على التحكم والرقابة المُسبقة واللاحقة.

لا نكشف سرا حين نقول إن أكثر دساتير الدول العربية تنص على الحقوق والحريات وحمايتها، وبعض هذه الدول وقعت وصادقت على العديد من المعاهدات والاتفاقيات التي تُرتب التزامات عليها لصون هذه الحقوق والحريات، ولكن لا يُفاجئ أحدا أن الدساتير ليست أكثر من حبر على ورق لا يُلتفت لها ولا تُستخدم، وأن المعاهدات الدولية تُوظف للتباهي وحملات العلاقات العامة لتحسين الصورة الديمقراطية للبلدان حين تتعرض لانتقادات ويُفتح سجلها الحقوقي.

قبل السوشيل ميديا وخلال زمنها وبعده ظلت حرية التعبير والإعلام في خطر
واقع الحال أن التشريعات في معظم بلدان العالم العربي تنتهك الحقوق الدستورية وتعصف بها، وتتحول إلى قيود وليس أدوات لتنظيم الحقوق.

تضع الحكومات العربية يدها على الزناد خوفا من حرية التعبير، وتُقدمها على اعتبارها رديفا للفوضى، ويجري الحديث عن الحريات الشخصية على أنها نقيض للأمن والأمان، وباختصار فإن الحكومات المُستبدة تُقايضك على حقك في الحرية.

أُدرك دون لبس أن العالم في زمن "السوشيل ميديا" تغير، وتغير جدا، وأعرف أن الشائعات تُثير الكثير من الفوضى والاضطرابات، والأخبار الزائفة والمُختلقة تحرف أنظار الناس عن الحقائق، وخطاب الكراهية يغزو منصات التواصل الاجتماعي، ويُغذي نزعات العنف، وأعرف أيضا أن منصات التواصل الاجتماعي أحيانا تكون بيئة خصبة وحاضنا للإرهاب والإرهابين، وأن "الخوارزميات" التي تُصممها منصات التواصل الاجتماعي لا تعمل بكفاءة كما نطمح للتخلص من كل هذه المظاهر والسلوكيات التي تضر بحرية التعبير، وتُعطي خصومها رصاصا للفتك بها، والنيل من قُدسية حرية التعبير.

أكثر من كل هذه الحقائق والاتهامات فإن الانطباع السائد أن خصوصيتنا أصبحت في مهب الريح، وأن المعلومات التي ننشرها طوعا ليست بأيدٍ أمينة كما يُروج ويُشاع، وأن الكثير منها يُقدم أو يُباع لشركات أو حكومات أو أجهزة أمن، وأن خصوصيتنا أصبحت مشاعا، وقد تُستخدم ضدنا في أي وقت.

كل هذا جليٌّ وواضح، ومعروف كذلك أن منصات التواصل الاجتماعي التي فتحت أفاقا غير محدودة لحرية التعبير أتاحت في الوقت ذاته لـ "الذباب الإلكتروني" فرصة النبش وتشويه سُمعة المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان.

تضع الحكومات العربية يدها على الزناد خوفا من حرية التعبير
أعرف ذلك، وأعيش كل ذلك، ولكن لا أقايض على حريتي، ولا أرى أن القوانين المُقيدة تُقدم حلولا لهذه التحولات والتحديات.

أتفهم كل هذه المخاوف حتى وإن كانت مبالغات واتهامات غير موثوقة؛ غير أنني أعيد التأكيد على حقيقة ناصعة كالشمس: وسائل التواصل الاجتماعي ليست مُنشأة للظواهر، فهي لم تصنع خطاب الكراهية أو الحض على العنف، وإنما هي كاشفة للظواهر، وليست أكثر من أداة "مجهر" إن جاز التعبير يُسلط عليها الضوء ويكشفها.

علينا أن نرى الصورة بمنظار أوسع من رهاب المخاوف من حرية التعبير التي لم يعد سهلا إخضاعها في بيت السلطة، فرغم كل التشظي في العالم العربي ـ حروب أهلية، سُلطات مستبدة، تشريعات مقيدة، إرهاب ـ فإن السوشيل ميديا ترسخت باعتبارها بديلا مستقلا عن "أبواق السلطة"، وأول ما فعلته أنها كسرت احتكار السلطة للمنصات الإعلامية، وأتاحت تدفقا حرا للمعلومات.

رغم كل الزلات و الهنات فإن بركات السوشيل ميديا لا تُعد ولا تُحصى خاصة في حماية حرية التعبير للناس، ولهذا فإن الحكومات العربية لم تيأس ولم ترفع الرايات البيضاء استسلاما؛ بل ازدادت شراسة للسيطرة على هذه المنصات أو توظيفها أو الحد من دورها، فلجأت إلى أقصر وأسهل طريق عبر إقرار قوانين للجرائم الإلكترونية مُقيدة ومُغلظة للعقوبات لإشاعة ثقافة الخوف بين مستخدمي السوشيل ميديا، فإن لم تحقق مُرادها؛ تلجأ إلى حجب الشبكات، أو قرصنة الحسابات، أو تقديم البلاغات والشكاوى، أو استخدام الذباب الإلكتروني، والغاية أن لا تترك فضاءات حرية التعبير مُتاحة للاستخدام.

في كل دول العالم تُرتكب جرائم حرية التعبير، وهو أمر لا يُثير الرعب والفزع، إنما في العالم العربي الحال مختلف، فقضايا حرية التعبير تعتبر قضايا جزائية وليست مدنية، وقد تتسبب في التوقيف والسجن لمن يُتهم فيها، عدا عن الغرامات الباهظة التي تُعيدك إلى الحبس إن لم تلتزم بسدادها.

وسائل التواصل الاجتماعي ليست مُنشأة للظواهر وإنما كاشفة لها
بالطبع لا يتوقف الأمر على قوانين الإعلام والجرائم الإلكترونية لملاحقة الصحفيين أو مستخدمي السوشيل ميديا؛ بل تُحشد الاتهامات باستخدام قوانين العقوبات، أو مكافحة الإرهاب، أو أمن الدولة، ولا يُعترف ولا يُأخذ بالقواعد القانونية المستقرة مثل مبدأ حسن النية، أو قرينة البراءة، أو شخصية العقوبة، وحتى النقد للمصلحة العامة، وبذات الوقت لا يتوفر حق الحصول على المعلومات، بل أكثر من ذلك تُمارس الرقابة المسبقة على المحتوى، وهو ما يعزز ظاهرة الرقابة الذاتية كسلوك؛ خوفا من التعرض للتضييق أو السجن.

لو تمادت الحكومات في ترسيخ منظومة معادية للحقوق والحريات فإن الأمر مُتوقع في عالمنا، ويبقى الملاذ الأخير قضاء مُستقل يضمن العدالة والإنصاف، ولكن الخوف أن ثقوب السلطة التنفيذية في جسد القضاء قد أوهنته.

حين تُسيطر حكومات مستبدة على الحكم فإن سيادة القانون تتراجع، وقيم المواطنة تتضعضع، وحقوق الإنسان عامة وحرية التعبير خاصة لا تُصبح أولوية، والتبريرات كثيرة.

حرية التعبير في طريقها "حقول ألغام" وهي ليست مهددة بتشريعات مقيدة فحسب، وإنما بسياسات غير داعمة وممارسات حافلة بالانتهاكات، ويكفي أن تعرفوا أن 99 في المئة من منتهكي حرية التعبير والإعلام يفلتون من العقاب.
.
موقع الحرة

رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق الذى أصدر حكمًا مؤيدا لاتفاقية السيسى أدى إلى تسليم تيران وصنافير للسعودية أصبح رئيس حزب مستقبل وطن الجديد المحسوب على الرئيس السيسي

رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق الذى أصدر حكمًا مؤيدا لاتفاقية السيسى أدى إلى تسليم تيران وصنافير للسعودية أصبح رئيس حزب مستقبل وطن الجديد المحسوب على الرئيس السيسي