https://www.alhurra.com/a/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D8%A5%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%A1%D9%84%D8%A5%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%86%D8%B9%D9%84%D9%89%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF%D9%85%D8%B9%D9%85%D8%B5%D8%B1/538214.html
السودان ينشئ مركز إيواء مؤقت لإجلاء مئات السودانيين العالقين على الحدود مع مصر
أعلنت السلطات في السودان، السبت، إنشاء مركز إيواء مؤقت لإجلاء السودانيين العالقين في المنطقة الحدودية ما بين مصر والسودان.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، فقد أفاد مصدر بوزارة الخارجية السودانية بوجود اتصالات مستمرة بين السودان ومصر، وذلك لمعالجة أوضاع السودانيين المحتجزين في ميناء السد العالي بواسطة السلطات الأمنية المصرية.
ويواجه السودانيون العالقين على الحدود تهما بأن "تأشيراتهم مزورة".
وبحسب المصدر الذي لم تكشف الوكالة عن اسمه، فإن موضوع المحتجزين قيد النظر بين أعلى المستويات التنفيذية والأمنية بين البلدين.
وكان السودان قد قرر الأسبوع الماضي تعليق رحلاته الجوية إلى مصر ضمن مجموعة دول حددتها السلطات سجلت فيها إصابات بفيروس كورونا، بالإضافة إلى حظر مواطني تلك الدول من دخول البلاد.
وجاء الإعلان عن مركز الإيواء تزامنا مع إصدار مجلس الوزراء السوداني قرارا بتعطيل كافة المؤسسات التعليمية في البلاد، وذلك لمدة شهر واحد، على خلفية المخاوف الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" حول العالم.
وكانت وزارة الصحة السودانية قد كشفت في بيان أصدرته، الجمعة، عن رصد أول إصابة بفيروس كورونا على أراضيها، توفي المصاب في ذات اليوم الذي شخصت فيه حالته.
وبحسب بيان الوزارة، فإن "المصاب رجل في الخمسينيات من العمر يسكن في ولاية الخرطوم وقد توفي إلى رحمة مولاه يوم أمس الخميس 12 مارس"، وأشار البيان إلى أنه "كان قد زار دولة الإمارات خلال الاسبوع الأول" من الشهر.
وصول عدد الذين أصيبوا بفيروس كورونا فى مصر حتى مساء اليوم السبت الى 110 حالة بزيادة 17 حالة خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في آخر بيان لها مساء اليوم السبت 14 مارس وصول عدد الذين أصيبوا بفيروس كورونا فى مصر الى 110 حالة.
وكان رئيس الوزراء قد أعلن فى مؤتمر صحفى بعد ظهر اليوم السبت 14 مارس وصول عدد الذين أصيبوا بفيروس كورونا فى مصر الى 109 حالة.
وكان بيان وزارة الصحة قبل الأخير الصادر أمس الجمعة 13 مارس قد اعلن وصول عدد الذين أصيبوا بفيروس كورونا فى مصر الى 93 حالة.
رابط صفحة وزارة الصحة
https://www.facebook.com/egypt.mohp/
https://www.alhurra.com/a/%D9%82%D8%B5%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%86%D8%B4%D8%B1%D8%AA%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%AD%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/538192.html
صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية تنشر تحقيق على صفحة كاملة:
قصة السفينة المصرية التي نشرت فيروس كورونا حول العالم
موقع قناة الحرة الأمريكية
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية فى عددها الصادر اليوم السبت إن السفينة التي كانت على متنها امرأة أميركية من أصول تايوانية مصابة بفيروس كورونا المستجد في مصر أواخر يناير الماضي قامت بأربع رحلات على الأقل بعد ذلك، ونشرت شهادات ركاب ومسؤولين وأحد أفراد طاقمها تشير إلى أن السلطات لم تتخذ إجراءات حاسمة للتعامل مع الموقف.
ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين على متن السفينة السياحية Asraa الذي وضع في الحجر الصحي ومسؤول صحي في الأقصر أن بعض العاملين الذين تم الإعلان عن إصابتهم أو كلهم واصلوا العمل في شهري فبراير ومارس الماضيين.
وذكرت الصحيفة أن مئات الركاب الأجانب والمصريين ربما تعرضوا للفيروس بين منتصف فبراير وأول مارس.
وكانت السلطات في ولاية ميريلاند الأميركية القريبة من العاصمة واشنطن قد رصدت ثلاث حالات إصابة لرجل وامراة في السبعينات من العمر وامرأة في الخمسينات من مقاطعة مونتغمري، تبين أنهم كانوا جميعا على متن السفينة السياحية الشهر الماضي وتم تشخيص إصابتهم بالمرض بعد نحو أسبوعين من عودتهم من الخارج، بحسب حاكم الولاية لاري هوغان.
وأعلن مسؤولو الصحة في تكساس رصد خمس حالات إصابة بالفيروس كورونا، جميعهم كانوا في زيارة لمصر، وقاموا برحلة عبر باخرة يشتبه في أنها السفينة ذاتها وقد عادوا إلى بلادهم يوم 20 فبراير الماضي.
وتقوم "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" التابعة لوزارة الصحة الأميركية حاليا بالتواصل مع "عشرات" المسافرين الذين كانوا على متن هذه السفينة لطلب فحصهم أو توجيههم بعمل عزل ذاتي، وفقا لتقرير واشنطن بوست.
التقرير أشار أيضا إلى أنه حتى بعد علم السلطات المصرية في الأول من مارس بأن المرأة التايوانية المصابة كانت على متن السفينة وربما نقلت العدوى لآخرين، قامت السفينة برحلة نيلية أخرى يوم الخامس من مارس بينما كان المسؤولون ينتظرون نتائج فحوصات طاقمها.
وفي ذلك الوقت، أبلغت الوكالة الصحية الأميركية المعروفة اختصارا باسم CDC شركة السياحة الأميركية "غيت 1" التي تقوم بحجز رحلات نيلية لمسافرين أن أميركيين كانوا في رحلة نيلية سابقة بواسطة هذه السفينة ربما أصيبوا بالفيروس.
وبدورها، اتصلت الشركة بمشغل السفينة وبالسفارة المصرية في واشنطن، وفقا لنائب رئيس الشركة للتسويق مارتي سيسلو، الذي قال إن الشركة أُبلغت بأن نتائج تحاليل جميع أفراد الطاقم جاءت "سلبية"، لكن بعد 24 ساعة تم إبلاغهم بأن هناك مصابين بالعشرات.
سيسلو قال أيضا إنه رغم إبلاغهم بأن النتائج "سلبية"، قامت الشركة بإخبار عملائها على متن السفينة بمحتوى الإخطار الذي تلقته من CDC وعرضت عليهم إنهاء رحلاتهم، لكنهم اختاروا البقاء.
إيمي خميسيان (65 عاما) وهي أميركية من مدينة ميامي وكانت من بينهم قالت: "السبب في بقائنا على متن السفينة هو أنه قيل لنا في البداية إنه تم فحص أفراد الطاقم وجاءت النتائج سلبية، وتم تعقيم السفينة مرتين".
وبعد أقل من يوم، تم أخذ عينات من الركاب، وجاءت نتائج 33 منهم "إيجابية" من بينهم 19 أجنبيا على الأقل بالإضافة إلى أفراد الطاقم الـ12.
وتم نقل الركاب المصابين وأفراد الطاقم إلى مستشفى للعزل والعلاج، أما الباقين، بمن فيهم 26 أميركيا وما لا يقل عن 56 أجنبيا آخرين، فقد تم عزلهم على متن السفينة.
وعادة ما تتوقف رحلات السفينة المذكورة التي تتراوح ما بين ليلتين إلى سبع ليال، في ثلاث مدن على ضفاف نهر النيل، وفيها يحتك الركاب بالتجار في الأسواق، وبمئات الركاب من سفن أخرى، وعندما ترسو هذه السفن، غالبا ما يتم ربطها ببعضها البعض ويعبر ركاب Asara بالسفن الأخرى للوصول إلى الشاطئ، ويحتك أطقم السفن ببعضهم البعض.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الصحي في الأقصر الذي لم تكشف عن هويته القول إنه إذا "كان أفراد الطاقم مصابين فهذا يشكل خطرا على الجميع".
ولم تظهر علامات المرض على أي من أفراد الطاقم الـ12 المصابين بحسب المسؤولين المصريين، وقال العامل الذي وضع في الحجر الصحي إن بعضهم ذهب لزيارة أسرهم، مشيرا إلى أنه يعلم سبع حالات منهم، وأضاف أن السلطات فحصت الأشخاص الذين خالطوهم، لكنه لا يعرف نتائج التحاليل، أما أسرته فلم يتم فحصهم.
المسؤول الصحي قال أيضا إنه لم يتم فحص أي من التجار في مدن النيل التي توقفت عندها السفينة.
وفي محاولة لتهدئة المخاوف من الفيروس، وتشجيع السياح على العودة للأقصر بعد انخفاض نسبة الحجوزات نتيجة الأزمة، قال المسؤول الصحي إن السلطات في الأقصر قامت بإجراء فحوصات عشوائية لأكثر من 2400 شخص في الفنادق وعلى متن السفن السياحية، وجاءت جميعها "سلبية". وأضاف: "إنه فيروس ضعيف للغاية".
"كان هذا كافيا" بحسب واشنطن بوست "لإقناع مسؤولي الصحة المصريين بإنهاء الحجر الصحي لـ 82 أجنبيا على متن السفينة والسماح لهم بالذهاب منازلهم، على الرغم من أن فترة الحضانة المحتملة التي يمكن أن تظهر عليهم الأعراض لم تكن قد مر نصفها، وقام هؤلاء جميعا بالسفر للخارج عبر رحلات تجارية، ومن بينهم الأميركية آشلي كوليت، التي غادرت الأقصر إلى القاهرة ثم إلى مدينة دالاس، وخلال هذه الرحلة "لم يفحصوا حتى درجة حرارتها في أي مطار" بحسب شهادتها.
وتفيد التقارير الواردة بأن هناك أكثر من 110 حالة إصابة بالفيروس لأجانب بعد سفرهم لمصر، من بينها حالات لأشخاص كانوا في رحلات نيلية.
https://www.alhurra.com/a/%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A/538172.html
اكتشاف مفاجئ بشأن فيروس كورونا يقتضي تغيير قواعد الحجر الصحي
الفيروس قادر على "العيش" مع المصاب وتشكيل تهديد بالمحيطين به لمدة تصل حتى 37 يوما وليس اسبوعين فقط كما كان يعتقد
موقع قناة الحرة الأمريكية
جمع باحثون من الصين عينات من الجهاز التنفسي لمرضى من مدينة ووهان أصيبوا بعدوى فيروس كورونا المستجد، ووجدوا أن الفيروس قادر على "العيش" لمدة تصل حتى 37 يوما في المسالك التنفسية للمرضى.
ويعني الاكتشاف الجديد أن المريض سيكون قادرا على نقل العدوى لغيره خلال خمسة أسابيع من بداية إصابته بالمرض.
وتعتبر فترة الـ 37 يوما أطول بأكثر من ضعفي فترة الحجر الصحي المتعارف على أنها تستمر لمدة أسبوعين.
وقام فريق البحث الذي نشره موقع "ذي لانسيت" العلمي بإجراء الدراسة على 191 من مرضى تلقوا العلاج في مستشفيين في ووهان، بؤرة انتشار المرض الأولى.
واعتمد العلماء على السجلات الطبية الإلكترونية للأشخاص الذين تعاملوا معهم، شملت بيانات ديموغرافية ومخبرية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد رصد الفريق وجود الـ "آر إن إيه" الخاص بالفيروس، والذي يحمل كافة معلوماته الجينية، بالعينات المأخوذة من المرضى لمدة بلغت في متوسطها 20 يوما منذ بداية إصابتهم.
وكانت الفترة الأقصر والتي تم رصدها لبقاء الفيروس معديا ثمانية أيام، بينما بلغت الأطول 37 يوما.
وبحسب الفريق، فإن الفترة الطويلة للتخلص من الفيروس تعزز خلق أسس منطقية لاستراتيجية عزل المرضى المصابين بالعدوى، وطرقا أمثل للتعامل مع الفيروسات مستقبلا.
وكتب المؤلفون: "إن التخلص من الفيروس لفترات طويلة يوفر الأساس المنطقي لاستراتيجية عزل المرضى المصابين والتدخلات المثلى المضادة للفيروسات في المستقبل".
وعلى جانب آخر، وجدت دراسة أميركية أن الفيروس يتمتع بقدرة على البقاء فعالا في الهواء لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات، مقابل فترة تصل إلى ثلاثة أيام على الأسطح.