اسلام خليل & عصام شعبان
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 16 مارس 2020
دراسة: عدد المصابين بكورونا في مصر قد يصل إلى 19 ألفا
https://www.alhurra.com/a/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%86%D8%A8%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%82%D8%AF%D9%8A%D8%B5%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%8919%D8%A3%D9%84%D9%81%D8%A7/538378.html
دراسة: عدد المصابين بكورونا في مصر قد يصل إلى 19 ألفا
أعلنت مصر، الأحد، تسجيل 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات المسجلة إلى 126، في حين توقعت دراسة كندية أن العدد الحقيقي للإصابات في مصر ربما يصل إلى 19 ألف حالة.
وقالت وزارة الصحة والسكان المصرية إنه تم تسجيل 16 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد، نصفها لمصريين ونصفها الآخر لأجانب، مشيرة إلى تعافي 26 حالة من إجمالي الإصابات الـ126 التي تم تسجيلها.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد، أن الـ16 حالة الجديدة التي ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد، الأحد، هم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، باستثناء حالة مصرية عائدة من إيطاليا، مضيفا أن الحالات المكتشفة الأحد، من ضمنهم 8 مصريين و8 أجانب من جنسيات مختلفة.
وكانت مصر قد أعلنت حالتي وفاة بفيروس كورونا المستجد حتى الآن، الأولى لسيدة مصرية توفيت الخميس الماضي والأخرى لألماني توفي يوم 8 مارس.
في المقابل، رجحت دراسة كندية أجراها أخصائيو الأمراض المعدية في جامعة تورنتو بكندا، أن معدلات الإصابة في مصر تفوق الأرقام الرسمية بكثير، مشيرة إلى أن العدد الحقيقي قد يصل إلى 19 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد.
ووفقا لبيانات الصحة العامة وتقارير إخبارية فإن ما لا يقل عن 97 من الرعايا الأجانب الذين زاروا مصر منذ منتصف فبراير، تم اكتشاف إصابتهم بالفيروس عند عودتهم إلى بلادهم.
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، التي تحدثت عن الدراسة الكندية الأحد، إن السياح الأجانب الذين تم اكتشاف إصابتهم أمضوا معظم الوقت في الرحلات النيلية، التي يعتقد أنها مصدر تفشي المرض في مدينة الأقصر جنوب البلاد، وهي ذات مركز ثقل كبير في السياحة.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات الرحلات الجوية وأعداد المسافرين، والقياس على عدد السياح الذين أصيبوا بالفيروس في مصر.
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية قد قالت، السبت، إن السفينة التي كانت على متنها امرأة أميركية من أصول تايوانية مصابة بفيروس كورونا المستجد في مصر أواخر يناير الماضي، قامت بأربع رحلات على الأقل بعد ذلك، ونشرت شهادات ركاب ومسؤولين وأحد أفراد طاقمها، تشير إلى أن السلطات لم تتخذ إجراءات حاسمة للتعامل مع الموقف.
وذكرت الصحيفة أن مئات الركاب الأجانب والمصريين ربما تعرضوا للفيروس بين منتصف فبراير وأول مارس.
وكانت السلطات في ولاية ميريلاند الأميركية القريبة من العاصمة واشنطن، قد رصدت ثلاث حالات إصابة لرجل وامراة في السبعينيات من العمر، وامرأة في الخمسينيات من مقاطعة مونتغمري، تبين أنهم كانوا جميعا على متن السفينة السياحية الشهر الماضي وتم تشخيص إصابتهم بالمرض بعد نحو أسبوعين من عودتهم من الخارج، بحسب حاكم الولاية لاري هوغان.
وأعلن مسؤولو الصحة في تكساس رصد خمس حالات إصابة بفيروس كورونا، جميعهم كانوا في زيارة لمصر، وقاموا برحلة عبر باخرة يشتبه في أنها السفينة ذاتها وقد عادوا إلى بلادهم يوم 20 فبراير الماضي.
وتقوم "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" التابعة لوزارة الصحة الأميركية حاليا بالتواصل مع "عشرات" المسافرين الذين كانوا على متن هذه السفينة لطلب فحصهم أو توجيههم بعمل عزل ذاتي، وفقا لتقرير واشنطن بوست.
التقرير أشار أيضا إلى أنه، حتى بعد علم السلطات المصرية في الأول من مارس بأن المرأة التايوانية المصابة كانت على متن السفينة وربما نقلت العدوى لآخرين، قامت السفينة برحلة نيلية أخرى يوم الخامس من مارس بينما كان المسؤولون ينتظرون نتائج فحوص طاقمها.
دراسة: عدد المصابين بكورونا في مصر قد يصل إلى 19 ألفا
أعلنت مصر، الأحد، تسجيل 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات المسجلة إلى 126، في حين توقعت دراسة كندية أن العدد الحقيقي للإصابات في مصر ربما يصل إلى 19 ألف حالة.
وقالت وزارة الصحة والسكان المصرية إنه تم تسجيل 16 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد، نصفها لمصريين ونصفها الآخر لأجانب، مشيرة إلى تعافي 26 حالة من إجمالي الإصابات الـ126 التي تم تسجيلها.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد، أن الـ16 حالة الجديدة التي ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد، الأحد، هم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، باستثناء حالة مصرية عائدة من إيطاليا، مضيفا أن الحالات المكتشفة الأحد، من ضمنهم 8 مصريين و8 أجانب من جنسيات مختلفة.
وكانت مصر قد أعلنت حالتي وفاة بفيروس كورونا المستجد حتى الآن، الأولى لسيدة مصرية توفيت الخميس الماضي والأخرى لألماني توفي يوم 8 مارس.
في المقابل، رجحت دراسة كندية أجراها أخصائيو الأمراض المعدية في جامعة تورنتو بكندا، أن معدلات الإصابة في مصر تفوق الأرقام الرسمية بكثير، مشيرة إلى أن العدد الحقيقي قد يصل إلى 19 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد.
ووفقا لبيانات الصحة العامة وتقارير إخبارية فإن ما لا يقل عن 97 من الرعايا الأجانب الذين زاروا مصر منذ منتصف فبراير، تم اكتشاف إصابتهم بالفيروس عند عودتهم إلى بلادهم.
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، التي تحدثت عن الدراسة الكندية الأحد، إن السياح الأجانب الذين تم اكتشاف إصابتهم أمضوا معظم الوقت في الرحلات النيلية، التي يعتقد أنها مصدر تفشي المرض في مدينة الأقصر جنوب البلاد، وهي ذات مركز ثقل كبير في السياحة.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات الرحلات الجوية وأعداد المسافرين، والقياس على عدد السياح الذين أصيبوا بالفيروس في مصر.
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية قد قالت، السبت، إن السفينة التي كانت على متنها امرأة أميركية من أصول تايوانية مصابة بفيروس كورونا المستجد في مصر أواخر يناير الماضي، قامت بأربع رحلات على الأقل بعد ذلك، ونشرت شهادات ركاب ومسؤولين وأحد أفراد طاقمها، تشير إلى أن السلطات لم تتخذ إجراءات حاسمة للتعامل مع الموقف.
وذكرت الصحيفة أن مئات الركاب الأجانب والمصريين ربما تعرضوا للفيروس بين منتصف فبراير وأول مارس.
وكانت السلطات في ولاية ميريلاند الأميركية القريبة من العاصمة واشنطن، قد رصدت ثلاث حالات إصابة لرجل وامراة في السبعينيات من العمر، وامرأة في الخمسينيات من مقاطعة مونتغمري، تبين أنهم كانوا جميعا على متن السفينة السياحية الشهر الماضي وتم تشخيص إصابتهم بالمرض بعد نحو أسبوعين من عودتهم من الخارج، بحسب حاكم الولاية لاري هوغان.
وأعلن مسؤولو الصحة في تكساس رصد خمس حالات إصابة بفيروس كورونا، جميعهم كانوا في زيارة لمصر، وقاموا برحلة عبر باخرة يشتبه في أنها السفينة ذاتها وقد عادوا إلى بلادهم يوم 20 فبراير الماضي.
وتقوم "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" التابعة لوزارة الصحة الأميركية حاليا بالتواصل مع "عشرات" المسافرين الذين كانوا على متن هذه السفينة لطلب فحصهم أو توجيههم بعمل عزل ذاتي، وفقا لتقرير واشنطن بوست.
التقرير أشار أيضا إلى أنه، حتى بعد علم السلطات المصرية في الأول من مارس بأن المرأة التايوانية المصابة كانت على متن السفينة وربما نقلت العدوى لآخرين، قامت السفينة برحلة نيلية أخرى يوم الخامس من مارس بينما كان المسؤولون ينتظرون نتائج فحوص طاقمها.
الأحد، 15 مارس 2020
الأزهر يصدر بيانا بشأن صلاة الجماعة وتهديد كورونا
الأزهر يصدر بيانا بشأن صلاة الجماعة وتهديد كورونا
أعلنت هيئة كبار العلماء في الأزهر اليوم الأحد جواز وقف صلاة الجمعة وصلوات الجماعة كإجراء احترازي للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت الهيئة في بيان نشرته عصر اليوم الاحد على حساب الأزهر في موقع فيسبوك إنه "انطلاقا من مسؤوليتها الشرعية، تحيط المسؤولين في كافة الأرجاء علما بأنه يجوز شرعا إيقاف الجُمَعِ والجماعات في البلاد، خوفا من تفشي الفيروس وانتشاره والفتك بالبلاد والعباد".
وأوضحت أن قرارها يأتي "في ضوء ما تسفر عنه التقارير الصحية المتتابعة من سرعة انتشار كوفيد-19 وتحوله إلى وباء عالمي، ومع تواتر المعلومات الطبية من أن الخطر الحقيقي للفيروس هو في سهولة وسرعة انتشاره، وأن المصاب به قد لا تظهر عليه أعراضه، ولا يعلم أنه مصاب به، وهو بذلك ينشر العدوى في كل مكان ينتقل إليه".
وجاء في البيان أنه "يتعين وجوبا على المرضى وكبار السن البقاء في منازلهم، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تعلن عنها السلطات المختصة في كل دولة، وعدم الخروج لصلاة الجمعة أو الجماعة بعد ما تقرر طبيا".
وأرفقت الهيئة قرارها بدليل "على مشروعية تعطيل صلاة الجمعة والجماعات وإيقافهما تلافيا لانتشار الوباء"، وأوردت روايات بينها نهي الرسول من أكل ثوما أو بصلا أن يتوجه إلى المسجد والتزام الصلاة في منزله.
وشددت على أن "وما ورد في الحديث ضرر محدود، سرعان ما يزول بالفراغ من الصلاة، فما بالنا بوباء يسهل انتشاره! ويتسبب في حدوث كارثة قد تخرج عن حد السيطرة عليها".
وأكدت الهيئة أن ترك الصلاة في المساجد عند حلول الوباء ووقوعه "أمر شرعي ومُسلَّم به عقلا وفقهً".
رابط صفحة الازهر
https://www.facebook.com/OfficialAzharEg/photos/a.981948061819287/3325167730830630/?type=3
أعلنت هيئة كبار العلماء في الأزهر اليوم الأحد جواز وقف صلاة الجمعة وصلوات الجماعة كإجراء احترازي للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت الهيئة في بيان نشرته عصر اليوم الاحد على حساب الأزهر في موقع فيسبوك إنه "انطلاقا من مسؤوليتها الشرعية، تحيط المسؤولين في كافة الأرجاء علما بأنه يجوز شرعا إيقاف الجُمَعِ والجماعات في البلاد، خوفا من تفشي الفيروس وانتشاره والفتك بالبلاد والعباد".
وأوضحت أن قرارها يأتي "في ضوء ما تسفر عنه التقارير الصحية المتتابعة من سرعة انتشار كوفيد-19 وتحوله إلى وباء عالمي، ومع تواتر المعلومات الطبية من أن الخطر الحقيقي للفيروس هو في سهولة وسرعة انتشاره، وأن المصاب به قد لا تظهر عليه أعراضه، ولا يعلم أنه مصاب به، وهو بذلك ينشر العدوى في كل مكان ينتقل إليه".
وجاء في البيان أنه "يتعين وجوبا على المرضى وكبار السن البقاء في منازلهم، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تعلن عنها السلطات المختصة في كل دولة، وعدم الخروج لصلاة الجمعة أو الجماعة بعد ما تقرر طبيا".
وأرفقت الهيئة قرارها بدليل "على مشروعية تعطيل صلاة الجمعة والجماعات وإيقافهما تلافيا لانتشار الوباء"، وأوردت روايات بينها نهي الرسول من أكل ثوما أو بصلا أن يتوجه إلى المسجد والتزام الصلاة في منزله.
وشددت على أن "وما ورد في الحديث ضرر محدود، سرعان ما يزول بالفراغ من الصلاة، فما بالنا بوباء يسهل انتشاره! ويتسبب في حدوث كارثة قد تخرج عن حد السيطرة عليها".
وأكدت الهيئة أن ترك الصلاة في المساجد عند حلول الوباء ووقوعه "أمر شرعي ومُسلَّم به عقلا وفقهً".
رابط صفحة الازهر
https://www.facebook.com/OfficialAzharEg/photos/a.981948061819287/3325167730830630/?type=3
قلق في مصر على مصير آلاف المعتقلين من فيروس كورونا في ظل غياب أسباب السلامة داخل السجون
بسبب كورونا.. حظر العزاء وعقد القران بالمساجد في مصر
https://www.akhbaralaan.net/news/arabworld/2020/03/15/%d8%a8%d8%b3%d8%a8%d8%a8%d9%83%d9%88%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%a7%d8%ad%d8%b8%d8%b1%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2%d8%a7%d8%a1%d9%88%d8%b9%d9%82%d8%af%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a7%d9%86%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%ac%d8%af%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b5%d8%b1
بسبب كورونا.. حظر العزاء وعقد القران بالمساجد في مصر
أخبار الآن | مصر - القاهرة (وكالات)
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، ليل السبت الأحد، تعليق العمل بجميع دور المناسبات التابعة للوزارة وحظر إقامة العزاء أو عقد القران بالمساجد لحين إشعار آخر.
وذكر بيان للوزارة نشرته الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء المصري على فيسبوك أنه تقرر أيضا "قصر العمل بالمساجد على الصلاة وخطبة الجمعة وبما لا يزيد عن 15 دقيقة في وقت الخطبة".
وأشارت الوزارة إلى أن القرار يأتي "إنطلاقا من فهمنا لفقه النوازل والتخفف من جميع التجمعات غير الضرورية الحتمية في الوقت الراهن".
وأضافت "ندعو إلى قصر العزاء على مراسم تشييع الجنازة دون إقامة السرادقات، وكذلك الحال ومن باب أولى في إقامة الأفراح بقصر الدعوة فيها على الأسرتين ما أمكن وخواص الخواص إذا لزم الأمر، لأن الحفاظ على الأرواح مقدم على كل هذه المظاهر، ودرء المفسدة مقدم على كل ذلك".
وأكدت الوزارة أنه ستعلق من الأحد 15 مارس العمل بجميع دور المناسبات التابعة لها وتعتذر للحاجزين وتوجه بسرعة رد أية مبالغ يكون قد دفعها أي منهم.
كما تنبه على جميع العاملين بالأوقاف بعدم السماح بإقامة أي عزاء أو عقد قران أو غير ذلك بالمساجد أو ملحقاتها أو دور المناسبات التابعة لها على مستوى الجمهورية.
وتهيب بجميع المواطنين الشرفاء التعاون معها في ذلك والاستجابة لهذا النداء إعلاء للمصلحة الوطنية، مع التأكيد على أنه لا منع على الإطلاق للصلاة على الجنازة في المسجد.
مصدر الصورة: رويترز
بسبب كورونا.. حظر العزاء وعقد القران بالمساجد في مصر
أخبار الآن | مصر - القاهرة (وكالات)
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، ليل السبت الأحد، تعليق العمل بجميع دور المناسبات التابعة للوزارة وحظر إقامة العزاء أو عقد القران بالمساجد لحين إشعار آخر.
وذكر بيان للوزارة نشرته الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء المصري على فيسبوك أنه تقرر أيضا "قصر العمل بالمساجد على الصلاة وخطبة الجمعة وبما لا يزيد عن 15 دقيقة في وقت الخطبة".
وأشارت الوزارة إلى أن القرار يأتي "إنطلاقا من فهمنا لفقه النوازل والتخفف من جميع التجمعات غير الضرورية الحتمية في الوقت الراهن".
وأضافت "ندعو إلى قصر العزاء على مراسم تشييع الجنازة دون إقامة السرادقات، وكذلك الحال ومن باب أولى في إقامة الأفراح بقصر الدعوة فيها على الأسرتين ما أمكن وخواص الخواص إذا لزم الأمر، لأن الحفاظ على الأرواح مقدم على كل هذه المظاهر، ودرء المفسدة مقدم على كل ذلك".
وأكدت الوزارة أنه ستعلق من الأحد 15 مارس العمل بجميع دور المناسبات التابعة لها وتعتذر للحاجزين وتوجه بسرعة رد أية مبالغ يكون قد دفعها أي منهم.
كما تنبه على جميع العاملين بالأوقاف بعدم السماح بإقامة أي عزاء أو عقد قران أو غير ذلك بالمساجد أو ملحقاتها أو دور المناسبات التابعة لها على مستوى الجمهورية.
وتهيب بجميع المواطنين الشرفاء التعاون معها في ذلك والاستجابة لهذا النداء إعلاء للمصلحة الوطنية، مع التأكيد على أنه لا منع على الإطلاق للصلاة على الجنازة في المسجد.
مصدر الصورة: رويترز
وسط مطالب اقليمية ومحلية بخضوع رؤساء وملوك الدول العربية لفحص فيروس كورونا واعلان النتيجة لشعوبهم
https://www.alhurra.com/a/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D8%A9%D9%81%D8%AD%D8%B5%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8%D8%A8%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7/538232.html
وسط مطالب اقليمية ومحلية بخضوع رؤساء وملوك الدول العربية لفحص فيروس كورونا واعلان النتيجة لشعوبهم
على مسئولية طبيب الرئيس الأمريكى.. ترامب غير مصاب بفيروس كورونا
أثبتت نتيجة فحص فيروس كورنا المستجد الذي خضع له الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلوه من المرض، بحسب ما أعلنه طبيب البيت الأبيض مساء السبت.
ونشر البيت الأبيض نتيجة الفحص الذي أجراه الطبيب شون كونلي للرئيس، ويشير إلى أنها "سلبية".
وجاء في تقرير الطبيب أنه "بعد أسبوع من تناول العشاء مع الوفد البرازيلي في مارالاغو، لا يزال الرئيس خاليا من أعراض" المرض.
وكان ترامب قد أعلن السبت أنه خضع الجمعة لفحص كورونا بعد أن كان قد صرح الجمعة بأنه ليس بحاجة للقيام بذلك لأنه لم تظهر عليه أي عوارض.
وزادت المخاوف الأيام الماضية بشأن صحة ترامب بعد اجتماعه في منتجعه بفلوريدا بمسؤولين برازيلين تبين أنه كان من بينهم مصابون بالفيروس.
وأعلن البيت الأبيض السبت أنه سيفحص من الآن وصاعدا حرارة "جميع من هم على اتصال وثيق" مع رئيس الولايات المتحدة ونائبه مايك بنس كإجراء "احتياطي" في مواجهة الفيروس.
وسط مطالب اقليمية ومحلية بخضوع رؤساء وملوك الدول العربية لفحص فيروس كورونا واعلان النتيجة لشعوبهم
على مسئولية طبيب الرئيس الأمريكى.. ترامب غير مصاب بفيروس كورونا
أثبتت نتيجة فحص فيروس كورنا المستجد الذي خضع له الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلوه من المرض، بحسب ما أعلنه طبيب البيت الأبيض مساء السبت.
ونشر البيت الأبيض نتيجة الفحص الذي أجراه الطبيب شون كونلي للرئيس، ويشير إلى أنها "سلبية".
وجاء في تقرير الطبيب أنه "بعد أسبوع من تناول العشاء مع الوفد البرازيلي في مارالاغو، لا يزال الرئيس خاليا من أعراض" المرض.
وكان ترامب قد أعلن السبت أنه خضع الجمعة لفحص كورونا بعد أن كان قد صرح الجمعة بأنه ليس بحاجة للقيام بذلك لأنه لم تظهر عليه أي عوارض.
وزادت المخاوف الأيام الماضية بشأن صحة ترامب بعد اجتماعه في منتجعه بفلوريدا بمسؤولين برازيلين تبين أنه كان من بينهم مصابون بالفيروس.
وأعلن البيت الأبيض السبت أنه سيفحص من الآن وصاعدا حرارة "جميع من هم على اتصال وثيق" مع رئيس الولايات المتحدة ونائبه مايك بنس كإجراء "احتياطي" في مواجهة الفيروس.
الإخفاء القسري لفيروس كورونا فى مصر
https://eipsseg.org/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ae%d9%81%d8%a7%d8%a%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%83%d9%88%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%a7%d9%81%d9%89%d9%85%d8%b5%d8%b1/fbclid=IwAR2NV6iungSPrRrBXKoAMcmwfpx893ejIwPaDJtvtU9qHIbFnZkHecCCJs
الإخفاء القسري لفيروس كورونا فى مصر
اعتاد النظام المصرى على مدار السنوات الأخيرة على خطف وإخفاء كل من يخالفه أو يعارضه، حتى وإن كانوا نساء أو كبار سن أو أطفال، فكل ذلك لا يهم فالمهم لدى النظام هو إسكات الأصوات المعارضة له بأي ثمن، لكن هذه المرة لم يختطف نظام السيسي ثائراً من الثوار أو معارضاً له أيدولوجية فكرية يحظرها نظامه أو صحفياً ينشر عما يحدث فى مصر، أو حقوقياً يوثق الانتهاكات لضحايا التعذيب، فالمختفي قسرياً اليوم هو فيروس كورونا.
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الأربعاء على لسان مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أنها باتت تعتبر فيروس كورونا المسبّب لمرض “كوفيد-19” الذي أصاب أكثر من 110 آلاف شخص حول العالم منذ ديسمبر/كانون الأول 2019، والذي يتفشّى حول العالم “جائحة”، أي أنه وباء متفشي عالمياً.
وبلغ عدد حالات الإصابة على مستوى العالم 118 ألف حالة في 114 دولة، ووفاة 4 آلاف و291 شخصاً حتى الآن.
مصر تتكتم على حقيقة الإصابات بفيروس كورونا
فى وقت سابق أعلنت كندا وفرنسا وتايوان قدوم مواطنين لها من مصر حاملين للمرض، في حين أصرت وزارة الصحة المصرية على التأكيد أن البلاد خالية تماماً من الفيروس، ثم بعد ذلك أعلنت العديد من الدول قدوم مصابين لها من مصر.
ومما ضاعف قلق المصريين ما ذكرته وكالة أنباء أسوشيتد برس أن مصر استقبلت طائرة تقل 114 سائحاً صينياً، رغم حظر الطيران الذي تفرضه بلدان العالم على الصين ودخول القادمين منها بسبب تفشي الفيروس كورونا المستجد.
وتتداول مجموعات أولياء الأمور على تطبيقات التواصل الاجتماعي توصيات بعدم ذهاب الأبناء إلى المدارس، مع تداول قصص غير مؤكدة عن قيام إدارات عدد من المدارس الخاصة بالقاهرة بفحص طلابها وعزل بعضهم.
وتقول مشاركات على مجموعات الواتساب تحديداً إن مسؤولي التعليم أخبروا بعضهم أن لديهم تعليمات أمنية مشددة بعدم الحديث في أمر انتشار الفيروس، غير أن هؤلاء المسؤولين يؤكدون للمقربين أن الأمر تحول إلى وباء.
مصر تعترف بعد الضغط عليها بوجود مصابين بفيروس كورونا
فى أول اعتراف لمصر، بعد حالة التكتُّم التى شهدناها على مرور الشهور القليلة الأخيرة بإنكار مصر لوجود أي إصابات جديدة بفيروس كورونا داخل الأراضي المصرية، أعلنت وزارة وعلوووووزارة الصحة المصرية عن تسجيل 12 إصابة بفيروس كورونا على متن مركب قادم من أسوان إلى الأقصر.
هذا بالإضافة إلى الحالات الثلاثة التى أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية، وهم:
1حالة لمواطن يبلغ من العمر 44 عاماً عائد من دولة صربيا مروراً بفرنسا “ترانزيت” لمدة 12 ساعة وفور عودته لمصر لم تظهر عليه أي أعراض وبعد أيام قليلة بدأت تظهر عليه أعراض بسيطة،
2حالة لشخص أجنبي كان حاملاً للفيروس، وبعد تلقيه للرعاية الطبية وقضاء 14 يوماً في الحجر الصحي غادر الحجر الصحي،
3وآخر حالة لشخص أجنبي تم الإعلان عنها فى 1 مارس2020، وتم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص، وحالته مستقرة حتى الآن.
ومؤخرا أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا الجديد داخل البلاد إلى 67 حالة.
العائدون من مصر
في 28 فبراير، أكد “ديفيد وليامز” مسؤول الصحة بمقاطعة تورنتو الكندية، إصابة جديدة بفيروس كورونا سجلت “لأحد السائحين العائدين من مصر، وعمره 80 سنة، عاد من رحلة سياحية إلى مصر يوم 20 فبراير/ شباط 2020”.
وفي 29 فبراير/ شباط 2020، ذكر موقع تليفزيون “فرانس تي في إنفو” الفرنسي، أن وزير الصحة الفرنسي “أوليفيه فيران”، أعلن أن “هناك 6 حالات، مصابة بـــ كورونا، مُسجلة في مدينة آنسي (جنوب شرق البلاد)، تتعلق بمسافرين عائدين من رحلات مُنظمة إلى مصر”.
وارتفع عدد المصابين العائدين من مصر فيما بعد، حيث سجلت فرنسا 138 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينها 13 لعائدين من مصر.
تايوان، كانت ثالث دولة تعلن عن اكتشاف حالة مصابة بفيروس “كورونا” المستجد، في 29 فبراير، قادمة من مصر.
ولاية كاليفورنيا الأمريكية الإثنين 2 مارس 2020، أعلنت تسجيل حالتي إصابة جديدتين بكورونا لزوجين عادا من مصر مؤخراً.
وفي يوم 4 مارس 2020، سجل لبنان حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا لمواطن عائد مؤخراً من مصر، حسب وكالة الإعلام الوطنية اللبنانية.
وفي ذات اليوم الأربعاء 4 مارس أعلنت وزارة الصحة اليونانية، عن تسجيل حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا، كانت في مصر وإسرائيل.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته الأربعاء إن الشخص المصاب يعيش في مدينة باتراس اليونانية، وقد سافر مؤخرا إلى مصر وإسرائيل.
فيما أكد مسؤولون في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، يوم 6 مارس 2020 إصابة 3 أمريكيين بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف المسؤولون أن الثلاثة كانوا في رحلة إلى مصر مع أشخاص آخرين.
وأعلنت السعودية والكويت وقطر وسلطنة عمان عن قيود خاصة بالسفر من وإلى مصر، للحد من انتشار فيروس كورونا، في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية. فيما سجل لبنان أول حالة وفاة من جراء كورونا، لمواطن قدم من مصر مؤخراً، كما سجلت الكويت إصابة مواطنين قدما من مصر، وسجلت السعودية إصابة مواطن مصري عائد من بلاده.
وأعلنت مسؤولة بوزارة الصحة التونسية أن هناك مصاب بفيروس كورونا كان عائداً من مصر، وهو من بين مشجعي الترجي الذين حضروا مباراته ضد الزمالك المصري في القاهرة.
وزيرة الصحة المصرية فى الصين
دفعت السلطات المصرية بوزيرة الصحة، هالة زايد، إلى التوجه للصين في زيارة بصحبتها معونات طبية لتأكيد دعم بلادها للصين في مواجهة فيروس كورونا المستجد. وكان موضوع سفر وزيرة الصحة إلى الصين لما زعموه بمواجهة مخاطر صحية إلى “نكتة” يتداولها البعض طيلة الأيام الماضية. ووصلت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد مع الوفد المرافق لها إلى القاهرة عائدة من الصين في رحلة استمرت ما يقرب من الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إن فريق الحجر الصحي بمطار القاهرة قام بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية على الوزيرة والوفد المرافق لها من خلال قياس درجة حرارة الجسم، والتأكد من عدم وجود أي أعراض تنفسية.
وأشار المتحدث إلى أنه تم سحب عينات من الوزيرة والوفد المرافق لها وإرسالها إلى المعامل المركزية، كما سيتم متابعتهم لمدة 14 يوماً وهي فترة حضانة الفيروس.
لماذا تخشى السلطات المصرية من حقيقة الإصابات بفيروس كورونا فى مصر؟
تخشى السلطات المصرية من تأثير الإعلان بحقيقة الإصابات فى مصر بفيروس كورونا على الوضع الاقتصادي، بالإضافة إلى استعدادات القاهرة للإعلان عن افتتاح عدد من المشروعات السياحية، في مقدّمتها المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة في منطقة مصر القديمة.
وتسعى مصر لاستقطاب أجانب للاستثمار في الشركات المملوكة للجيش، وتخشى السلطات المصرية من تأثير فيروس كورونا على استقطاب الأجانب للاستثمار في الشركات المملوكة للجيش.
وترى الحكومة المصرية بأن أي تصريحات خاصة بهذا الوباء وانتشاره فى مصر سيكون له تأثيرات سلبية، غير مبالية بحقيقة الوضع وإصابة المواطنين.
وختاماً، على الحكومة المصرية أن تتوقف عن التعامل مع هذا الملف الحساس كما تتعامل مع معتقلي الرأي، ففيروس كورونا لن تُحل مشكلته باعتقاله أو بإخفائه قسرياً؛ فهذه المشكلة تحتاج إلى شفافية وعلاج فوري ومصارحة للشعب وتوعيته بطبيعة هذا الوباء، ويبقى السؤال الأهم الذى يهم العالم كله كما يهم المصريين فى الداخل، كم العدد الحقيقي لحالات الإصابة بفيروس كورونا داخل البلاد، والذى أوصل الحال إلى تصديره إلى الخارج بكل هذه الأعداد؟
.
.
المعهد المصري للدراسات
الإخفاء القسري لفيروس كورونا فى مصر
اعتاد النظام المصرى على مدار السنوات الأخيرة على خطف وإخفاء كل من يخالفه أو يعارضه، حتى وإن كانوا نساء أو كبار سن أو أطفال، فكل ذلك لا يهم فالمهم لدى النظام هو إسكات الأصوات المعارضة له بأي ثمن، لكن هذه المرة لم يختطف نظام السيسي ثائراً من الثوار أو معارضاً له أيدولوجية فكرية يحظرها نظامه أو صحفياً ينشر عما يحدث فى مصر، أو حقوقياً يوثق الانتهاكات لضحايا التعذيب، فالمختفي قسرياً اليوم هو فيروس كورونا.
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الأربعاء على لسان مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أنها باتت تعتبر فيروس كورونا المسبّب لمرض “كوفيد-19” الذي أصاب أكثر من 110 آلاف شخص حول العالم منذ ديسمبر/كانون الأول 2019، والذي يتفشّى حول العالم “جائحة”، أي أنه وباء متفشي عالمياً.
وبلغ عدد حالات الإصابة على مستوى العالم 118 ألف حالة في 114 دولة، ووفاة 4 آلاف و291 شخصاً حتى الآن.
مصر تتكتم على حقيقة الإصابات بفيروس كورونا
فى وقت سابق أعلنت كندا وفرنسا وتايوان قدوم مواطنين لها من مصر حاملين للمرض، في حين أصرت وزارة الصحة المصرية على التأكيد أن البلاد خالية تماماً من الفيروس، ثم بعد ذلك أعلنت العديد من الدول قدوم مصابين لها من مصر.
ومما ضاعف قلق المصريين ما ذكرته وكالة أنباء أسوشيتد برس أن مصر استقبلت طائرة تقل 114 سائحاً صينياً، رغم حظر الطيران الذي تفرضه بلدان العالم على الصين ودخول القادمين منها بسبب تفشي الفيروس كورونا المستجد.
وتتداول مجموعات أولياء الأمور على تطبيقات التواصل الاجتماعي توصيات بعدم ذهاب الأبناء إلى المدارس، مع تداول قصص غير مؤكدة عن قيام إدارات عدد من المدارس الخاصة بالقاهرة بفحص طلابها وعزل بعضهم.
وتقول مشاركات على مجموعات الواتساب تحديداً إن مسؤولي التعليم أخبروا بعضهم أن لديهم تعليمات أمنية مشددة بعدم الحديث في أمر انتشار الفيروس، غير أن هؤلاء المسؤولين يؤكدون للمقربين أن الأمر تحول إلى وباء.
مصر تعترف بعد الضغط عليها بوجود مصابين بفيروس كورونا
فى أول اعتراف لمصر، بعد حالة التكتُّم التى شهدناها على مرور الشهور القليلة الأخيرة بإنكار مصر لوجود أي إصابات جديدة بفيروس كورونا داخل الأراضي المصرية، أعلنت وزارة وعلوووووزارة الصحة المصرية عن تسجيل 12 إصابة بفيروس كورونا على متن مركب قادم من أسوان إلى الأقصر.
هذا بالإضافة إلى الحالات الثلاثة التى أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية، وهم:
1حالة لمواطن يبلغ من العمر 44 عاماً عائد من دولة صربيا مروراً بفرنسا “ترانزيت” لمدة 12 ساعة وفور عودته لمصر لم تظهر عليه أي أعراض وبعد أيام قليلة بدأت تظهر عليه أعراض بسيطة،
2حالة لشخص أجنبي كان حاملاً للفيروس، وبعد تلقيه للرعاية الطبية وقضاء 14 يوماً في الحجر الصحي غادر الحجر الصحي،
3وآخر حالة لشخص أجنبي تم الإعلان عنها فى 1 مارس2020، وتم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص، وحالته مستقرة حتى الآن.
ومؤخرا أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا الجديد داخل البلاد إلى 67 حالة.
العائدون من مصر
في 28 فبراير، أكد “ديفيد وليامز” مسؤول الصحة بمقاطعة تورنتو الكندية، إصابة جديدة بفيروس كورونا سجلت “لأحد السائحين العائدين من مصر، وعمره 80 سنة، عاد من رحلة سياحية إلى مصر يوم 20 فبراير/ شباط 2020”.
وفي 29 فبراير/ شباط 2020، ذكر موقع تليفزيون “فرانس تي في إنفو” الفرنسي، أن وزير الصحة الفرنسي “أوليفيه فيران”، أعلن أن “هناك 6 حالات، مصابة بـــ كورونا، مُسجلة في مدينة آنسي (جنوب شرق البلاد)، تتعلق بمسافرين عائدين من رحلات مُنظمة إلى مصر”.
وارتفع عدد المصابين العائدين من مصر فيما بعد، حيث سجلت فرنسا 138 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينها 13 لعائدين من مصر.
تايوان، كانت ثالث دولة تعلن عن اكتشاف حالة مصابة بفيروس “كورونا” المستجد، في 29 فبراير، قادمة من مصر.
ولاية كاليفورنيا الأمريكية الإثنين 2 مارس 2020، أعلنت تسجيل حالتي إصابة جديدتين بكورونا لزوجين عادا من مصر مؤخراً.
وفي يوم 4 مارس 2020، سجل لبنان حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا لمواطن عائد مؤخراً من مصر، حسب وكالة الإعلام الوطنية اللبنانية.
وفي ذات اليوم الأربعاء 4 مارس أعلنت وزارة الصحة اليونانية، عن تسجيل حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا، كانت في مصر وإسرائيل.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته الأربعاء إن الشخص المصاب يعيش في مدينة باتراس اليونانية، وقد سافر مؤخرا إلى مصر وإسرائيل.
فيما أكد مسؤولون في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، يوم 6 مارس 2020 إصابة 3 أمريكيين بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف المسؤولون أن الثلاثة كانوا في رحلة إلى مصر مع أشخاص آخرين.
وأعلنت السعودية والكويت وقطر وسلطنة عمان عن قيود خاصة بالسفر من وإلى مصر، للحد من انتشار فيروس كورونا، في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية. فيما سجل لبنان أول حالة وفاة من جراء كورونا، لمواطن قدم من مصر مؤخراً، كما سجلت الكويت إصابة مواطنين قدما من مصر، وسجلت السعودية إصابة مواطن مصري عائد من بلاده.
وأعلنت مسؤولة بوزارة الصحة التونسية أن هناك مصاب بفيروس كورونا كان عائداً من مصر، وهو من بين مشجعي الترجي الذين حضروا مباراته ضد الزمالك المصري في القاهرة.
وزيرة الصحة المصرية فى الصين
دفعت السلطات المصرية بوزيرة الصحة، هالة زايد، إلى التوجه للصين في زيارة بصحبتها معونات طبية لتأكيد دعم بلادها للصين في مواجهة فيروس كورونا المستجد. وكان موضوع سفر وزيرة الصحة إلى الصين لما زعموه بمواجهة مخاطر صحية إلى “نكتة” يتداولها البعض طيلة الأيام الماضية. ووصلت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد مع الوفد المرافق لها إلى القاهرة عائدة من الصين في رحلة استمرت ما يقرب من الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إن فريق الحجر الصحي بمطار القاهرة قام بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية على الوزيرة والوفد المرافق لها من خلال قياس درجة حرارة الجسم، والتأكد من عدم وجود أي أعراض تنفسية.
وأشار المتحدث إلى أنه تم سحب عينات من الوزيرة والوفد المرافق لها وإرسالها إلى المعامل المركزية، كما سيتم متابعتهم لمدة 14 يوماً وهي فترة حضانة الفيروس.
لماذا تخشى السلطات المصرية من حقيقة الإصابات بفيروس كورونا فى مصر؟
تخشى السلطات المصرية من تأثير الإعلان بحقيقة الإصابات فى مصر بفيروس كورونا على الوضع الاقتصادي، بالإضافة إلى استعدادات القاهرة للإعلان عن افتتاح عدد من المشروعات السياحية، في مقدّمتها المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة في منطقة مصر القديمة.
وتسعى مصر لاستقطاب أجانب للاستثمار في الشركات المملوكة للجيش، وتخشى السلطات المصرية من تأثير فيروس كورونا على استقطاب الأجانب للاستثمار في الشركات المملوكة للجيش.
وترى الحكومة المصرية بأن أي تصريحات خاصة بهذا الوباء وانتشاره فى مصر سيكون له تأثيرات سلبية، غير مبالية بحقيقة الوضع وإصابة المواطنين.
وختاماً، على الحكومة المصرية أن تتوقف عن التعامل مع هذا الملف الحساس كما تتعامل مع معتقلي الرأي، ففيروس كورونا لن تُحل مشكلته باعتقاله أو بإخفائه قسرياً؛ فهذه المشكلة تحتاج إلى شفافية وعلاج فوري ومصارحة للشعب وتوعيته بطبيعة هذا الوباء، ويبقى السؤال الأهم الذى يهم العالم كله كما يهم المصريين فى الداخل، كم العدد الحقيقي لحالات الإصابة بفيروس كورونا داخل البلاد، والذى أوصل الحال إلى تصديره إلى الخارج بكل هذه الأعداد؟
.
.
المعهد المصري للدراسات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)