لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 17 مارس 2020
هل تسببت سفينة بالنيل في منع المصريين من دخول دول عربية؟
هل تسببت سفينة بالنيل في منع المصريين من دخول دول عربية؟
موقع إذاعة صوت ألمانيا ''دويتشه فيله'' الإذاعة الدولية لألمانيا إلى العالم
ربما ستصبح حكايتها قصةً لفيلم مثير. إنها سفينة النيل "ايه ساره"، التي مخرت مياه النيل لأكثر من شهر أصيب خلاله مواطنو عدة دول بفيروس كورونا المستجد، وعادوا لينشروه في بلدانهم لتغلق إثرها دول عربية أبوابها بوجوه المصريين.
في نفس اليوم الذي وجه فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي أوامره بتعليق الدراسة في المدارس والجامعات المصرية لمدة أسبوعين اعتبارا من الأحد (15 مارس/ آذار) وخصص 100 مليار جنيه مصري، تعادل نحو 6.4 مليار دولار، كخطة شاملة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد وتداعياته، كانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تكشف يوم (السبت 14 مارس/ آذار) عن تفاصيل جديدة عن "حكاية رحلة على النيل سرَّعت تفشي فيروس كورونا في العالم".
السياح الأجانب وقصة "ايه ساره"
وكانت السلطات المصرية قد احتجزت في الحجر الصحي (السبت 7 مارس/ آذار) سفينة النيل "ايه ساره"، التي تقوم برحلات سياحية فوق مياه النيل بين مدينتي الأقصر وأسوان بجنوب مصر.
وجاء قرار وضع السفينة بالحجر الصحي بعد اكتشاف العديد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد بين ركابها وأفراد من طاقمها. وتم نقل 33 راكبا و12 من أفراد طاقم الباخرة إلى المستشفى المخصصة للعزل في مرسي مطروح (شمال غرب مصر)، بحسب وزارة الصحة المصرية.
وقالت واشنطن بوست في تقريرها، نقلا عن مصادر صحية إن السفينة "ايه ساره" كان على متنها في آواخر يناير/ كانون الثاني الماضي سيدة أمريكية من أصل تايواني مصابة بفيروس كورونا. لكن السفينة ظلت في الخدمة وقامت بأربع رحلات أخرى بين المدينتين، حتى تبين إصابة 12 فردا من طاقمها بالفيروس.
وبعض هؤلاء أو جميعهم خدموا على متن السفينة طيلة شهر فبراير/ شباط وحتى مطلع مارس/ آذار، وذلك حسبما كشف للصحيفة أحد أفراد الطاقم وهو خاضع للحجر الصحي وكذلك أحد كبار مسؤولي الصحة في الأقصر.
وبهذا كان هناك مئات من السياح الأجانب وبينهم أمريكيون وفرنسيون وهنود معرضون لاحتمال الإصابة بالفيروس المستجد، "مثال دراماتيكي على كيف يمكن لحالة عدوى، مفردة غير مكتشفة، أن تنتشر بسرعة فيروس كورونا المستجد وتنقله إلى الكرة الأرضية"، كما تقول واشنطن بوست.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإنه جرى ابلاغ السلطات الصحية المصرية في أول مارس/ آذار بإصابة امرأة أمريكية تايوانية الأصل بالفيروس خلال رحلتها على متن السفينة، لكن الحكومة المصرية لم تأمر بإدخال السفينة الى الحجر الصحي، فقامت السفينة برحلة أخرى في 5 مارس/ آذار، قبل ظهور نتائج الفحوص التي أجريت لطاقمها.
من مصر إلى نشر الفيروس خارجها!
يقول علماء الفيروسات إنّ شخصا واحدا يمكن أن ينقل عدوى كورونا إلى ثلاثة أشخاص وإنه خلال فترة زمنية بسيطة يمكن لـ500 شخص مصابين بالعدوى أن ينقلوها إلى مليون شخص.
إصابة أفراد طاقم السفينة بالعدوى وعدم علمهم بذلك هو سبب لانتشاره بحكم تواصلهم مع الزبائن واختلاطهم بهم بشكل غير مباشر عند تنظيف وترتيب أماكن الإقامة وإعداد الطعام، أو بشكل مباشر عند تقديم الأطعمة والمشروبات لهم.
وأصيب كثير من ركاب "ايه ساره" بالمرض، علما بأنه كان على متنها، عندما دخلت الحجر الصحي، 101 سائح أجنبي بينهم هنود وعشرات الفرنسيين، إضافة إلى 70 مصرياً.
وأعلنت فرنسا نهاية فبراير/ شباط إصابة ستة فرنسيين عائدين من رحلة عبر نهر النيل ووصل العدد في أول أسبوع من مارس/ آذار إلى إجمالي 13 شخصا. وأعلنت كندا نهاية فبراير/ شباط إصابة مواطن عمره ثمانون عاما، عائد من مصر، لكنه تعافى. كما أعلن عن إصابة أمريكيين من ميريلاند وواشنطن وتكساس، كانوا في رحلة لمصر.
دول عربية تمنع دخول المصريين
وفي ظل تلك الأجواء تحدثت مصر عن وفاة أول مصاب بفيروس كورونا وهو سائح ألماني في منتجع الغردقة، كان قد قدم للأقصر قبل وفاته بسبعة أيام. لكن بقيت البيانات الرسمية تشير إلى أن الإصابات الفعلية بالكورونا لم تتعد عشرات الأشخاص.
لكن يبدو أن تلك البيانات لم تنل ثقة دول عربية فقام عدد منها بمنع دخول المصريين إلى أراضيها خوفا من تفشي فيروس كورونا. فقد وجهت الهيئة العامة للطيران المدني في قطر في أول شهر مارس/ آذار شركات الطيران ومكاتب السفر بحظر دخول المسافرين من الحاملين للجنسية المصرية والقادمين إلى الدوحة عن طريق نقاط وسيطة. مشيرة إلى أن هذا القرار يلزم أيضاً "جميع المسافرين السابق الإشارة لهم حتى في حالة حملهم لإقامة سارية المفعول في دولة قطر"، بحسب صحيفة الخليج.
وفي نفس الوقت أوقفت الكويت أيضا إصدار جميع أنواع التأشيرات لأبناء الجالية المصرية، حتى إشعار آخر، كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وبحسب صحيفة القبس الكويتية، فإنّ "القرار يشمل وقف إصدار الزيارات بأنواعها سواء أكانت عائلية أو سياحية أو تجارية أو حكومية، وكذلك وقف فيز "الالتحاق بعائل" والعمل".
وبعد ذلك بنحو أسبوع أعلنت السعودية، تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتاً من وإلى عدد من الدول ومن بينها مصر، كما قررت تعليق دخول القادمين من تلك الدول، أو دخول من كان موجودًا بها خلال الـ 14 يوماً السابقة لقدومه.
بل إن السودان هو أيضا قرر إغلاق الحدود مع مصر ومنع دخول المصريين ومواطني 7 دول أخرى، وتعليق الرحلات الجوية مع تلك الدول وإغلاق المعابر الحدودية مع مصر لمنع انتشار كورونا.
عندما كان المصريون يسمعون عبر وسائل الإعلام المختلفة أخبار إغلاق "الأشقاء" العرب أبواب بلادهم في وجوههم؛ كان الغضب والدهشة والحزن يتملكهم، إذا لا حديث في مصر عن تفشي وباء الكورونا أو وفاة الناس به. وكثير منهم لم يستطع العودة لعمله في تلك البلاد. لكن ربما تتغير مواقفهم الآن بعدما علموا بقصة "ايه ساره"، السفينة التي لم ترج مياه النيل فقط عند إبحارها فيه وإنما رجت مصر كلها بتسببها في إصابة مصريين وأجانب بفيروس كورونا.
رابط تقرير موقع إذاعة صوت ألمانيا ''دويتشه فيله'' الإذاعة الدولية لألمانيا إلى العالم
https://www.dw.com/ar/%D9%87%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8%D8%AA%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86%D9%85%D9%86%D8%AF%D8%AE%D9%88%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/a-52796181
موقع إذاعة صوت ألمانيا ''دويتشه فيله'' الإذاعة الدولية لألمانيا إلى العالم
ربما ستصبح حكايتها قصةً لفيلم مثير. إنها سفينة النيل "ايه ساره"، التي مخرت مياه النيل لأكثر من شهر أصيب خلاله مواطنو عدة دول بفيروس كورونا المستجد، وعادوا لينشروه في بلدانهم لتغلق إثرها دول عربية أبوابها بوجوه المصريين.
في نفس اليوم الذي وجه فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي أوامره بتعليق الدراسة في المدارس والجامعات المصرية لمدة أسبوعين اعتبارا من الأحد (15 مارس/ آذار) وخصص 100 مليار جنيه مصري، تعادل نحو 6.4 مليار دولار، كخطة شاملة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد وتداعياته، كانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تكشف يوم (السبت 14 مارس/ آذار) عن تفاصيل جديدة عن "حكاية رحلة على النيل سرَّعت تفشي فيروس كورونا في العالم".
السياح الأجانب وقصة "ايه ساره"
وكانت السلطات المصرية قد احتجزت في الحجر الصحي (السبت 7 مارس/ آذار) سفينة النيل "ايه ساره"، التي تقوم برحلات سياحية فوق مياه النيل بين مدينتي الأقصر وأسوان بجنوب مصر.
وجاء قرار وضع السفينة بالحجر الصحي بعد اكتشاف العديد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد بين ركابها وأفراد من طاقمها. وتم نقل 33 راكبا و12 من أفراد طاقم الباخرة إلى المستشفى المخصصة للعزل في مرسي مطروح (شمال غرب مصر)، بحسب وزارة الصحة المصرية.
وقالت واشنطن بوست في تقريرها، نقلا عن مصادر صحية إن السفينة "ايه ساره" كان على متنها في آواخر يناير/ كانون الثاني الماضي سيدة أمريكية من أصل تايواني مصابة بفيروس كورونا. لكن السفينة ظلت في الخدمة وقامت بأربع رحلات أخرى بين المدينتين، حتى تبين إصابة 12 فردا من طاقمها بالفيروس.
وبعض هؤلاء أو جميعهم خدموا على متن السفينة طيلة شهر فبراير/ شباط وحتى مطلع مارس/ آذار، وذلك حسبما كشف للصحيفة أحد أفراد الطاقم وهو خاضع للحجر الصحي وكذلك أحد كبار مسؤولي الصحة في الأقصر.
وبهذا كان هناك مئات من السياح الأجانب وبينهم أمريكيون وفرنسيون وهنود معرضون لاحتمال الإصابة بالفيروس المستجد، "مثال دراماتيكي على كيف يمكن لحالة عدوى، مفردة غير مكتشفة، أن تنتشر بسرعة فيروس كورونا المستجد وتنقله إلى الكرة الأرضية"، كما تقول واشنطن بوست.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإنه جرى ابلاغ السلطات الصحية المصرية في أول مارس/ آذار بإصابة امرأة أمريكية تايوانية الأصل بالفيروس خلال رحلتها على متن السفينة، لكن الحكومة المصرية لم تأمر بإدخال السفينة الى الحجر الصحي، فقامت السفينة برحلة أخرى في 5 مارس/ آذار، قبل ظهور نتائج الفحوص التي أجريت لطاقمها.
من مصر إلى نشر الفيروس خارجها!
يقول علماء الفيروسات إنّ شخصا واحدا يمكن أن ينقل عدوى كورونا إلى ثلاثة أشخاص وإنه خلال فترة زمنية بسيطة يمكن لـ500 شخص مصابين بالعدوى أن ينقلوها إلى مليون شخص.
إصابة أفراد طاقم السفينة بالعدوى وعدم علمهم بذلك هو سبب لانتشاره بحكم تواصلهم مع الزبائن واختلاطهم بهم بشكل غير مباشر عند تنظيف وترتيب أماكن الإقامة وإعداد الطعام، أو بشكل مباشر عند تقديم الأطعمة والمشروبات لهم.
وأصيب كثير من ركاب "ايه ساره" بالمرض، علما بأنه كان على متنها، عندما دخلت الحجر الصحي، 101 سائح أجنبي بينهم هنود وعشرات الفرنسيين، إضافة إلى 70 مصرياً.
وأعلنت فرنسا نهاية فبراير/ شباط إصابة ستة فرنسيين عائدين من رحلة عبر نهر النيل ووصل العدد في أول أسبوع من مارس/ آذار إلى إجمالي 13 شخصا. وأعلنت كندا نهاية فبراير/ شباط إصابة مواطن عمره ثمانون عاما، عائد من مصر، لكنه تعافى. كما أعلن عن إصابة أمريكيين من ميريلاند وواشنطن وتكساس، كانوا في رحلة لمصر.
دول عربية تمنع دخول المصريين
وفي ظل تلك الأجواء تحدثت مصر عن وفاة أول مصاب بفيروس كورونا وهو سائح ألماني في منتجع الغردقة، كان قد قدم للأقصر قبل وفاته بسبعة أيام. لكن بقيت البيانات الرسمية تشير إلى أن الإصابات الفعلية بالكورونا لم تتعد عشرات الأشخاص.
لكن يبدو أن تلك البيانات لم تنل ثقة دول عربية فقام عدد منها بمنع دخول المصريين إلى أراضيها خوفا من تفشي فيروس كورونا. فقد وجهت الهيئة العامة للطيران المدني في قطر في أول شهر مارس/ آذار شركات الطيران ومكاتب السفر بحظر دخول المسافرين من الحاملين للجنسية المصرية والقادمين إلى الدوحة عن طريق نقاط وسيطة. مشيرة إلى أن هذا القرار يلزم أيضاً "جميع المسافرين السابق الإشارة لهم حتى في حالة حملهم لإقامة سارية المفعول في دولة قطر"، بحسب صحيفة الخليج.
وفي نفس الوقت أوقفت الكويت أيضا إصدار جميع أنواع التأشيرات لأبناء الجالية المصرية، حتى إشعار آخر، كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وبحسب صحيفة القبس الكويتية، فإنّ "القرار يشمل وقف إصدار الزيارات بأنواعها سواء أكانت عائلية أو سياحية أو تجارية أو حكومية، وكذلك وقف فيز "الالتحاق بعائل" والعمل".
وبعد ذلك بنحو أسبوع أعلنت السعودية، تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتاً من وإلى عدد من الدول ومن بينها مصر، كما قررت تعليق دخول القادمين من تلك الدول، أو دخول من كان موجودًا بها خلال الـ 14 يوماً السابقة لقدومه.
بل إن السودان هو أيضا قرر إغلاق الحدود مع مصر ومنع دخول المصريين ومواطني 7 دول أخرى، وتعليق الرحلات الجوية مع تلك الدول وإغلاق المعابر الحدودية مع مصر لمنع انتشار كورونا.
عندما كان المصريون يسمعون عبر وسائل الإعلام المختلفة أخبار إغلاق "الأشقاء" العرب أبواب بلادهم في وجوههم؛ كان الغضب والدهشة والحزن يتملكهم، إذا لا حديث في مصر عن تفشي وباء الكورونا أو وفاة الناس به. وكثير منهم لم يستطع العودة لعمله في تلك البلاد. لكن ربما تتغير مواقفهم الآن بعدما علموا بقصة "ايه ساره"، السفينة التي لم ترج مياه النيل فقط عند إبحارها فيه وإنما رجت مصر كلها بتسببها في إصابة مصريين وأجانب بفيروس كورونا.
رابط تقرير موقع إذاعة صوت ألمانيا ''دويتشه فيله'' الإذاعة الدولية لألمانيا إلى العالم
https://www.dw.com/ar/%D9%87%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8%D8%AA%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86%D9%85%D9%86%D8%AF%D8%AE%D9%88%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/a-52796181
علاء الأسواني رجل الأدب والثورة.. فيلم تسجيلى مصرى قصير شارك في فعاليات دولية عن 18 يوم من ثورة 25 يناير 2011 منذ اندلاع الثورة فى 25 يناير 2011 وحتى تنحي الرئيس الراحل المخلوع مبارك فى 12 فبراير 2011
علاء الأسواني رجل الأدب والثورة
فيلم تسجيلى مصرى قصير شارك في فعاليات دولية عن 18 يوم من ثورة 25 يناير 2011 منذ اندلاع الثورة فى 25 يناير 2011 وحتى تنحي الرئيس الراحل المخلوع مبارك فى 12 فبراير 2011
مصر تستنكر دراسة جامعة تورنتو بكندا التى نشرتها وسائل الإعلام الدولية عن وصول عدد إصابات كورونا فى مصر إلى 19 ألفا .. في وقت أعلنت فيه مساء أمس الاثنين عن أكبر عدد من المصابين والوفيات خلال 24 ساعة بتسجيل 40 حالة اصابة وحالتي وفاة جديدة فى مصر ليرتفع عدد المصابين إلى 166 حالة والوفيات الى 4 حالات
مصر تستنكر دراسة جامعة تورنتو بكندا التى نشرتها وسائل الإعلام الدولية عن وصول عدد إصابات كورونا فى مصر إلى 19 ألفا
فى وقت اعلنت فية مساء امس الاثنين عن أكبر عدد من المصابين والوفيات خلال 24 ساعة
تسجيل 40 حالة إصابة وحالتي وفاة جديدة فى مصر ليرتفع عدد المصابين إلى 166 حالة والوفيات الى 4 حالات
استنكرت مصر تقارير ترجح أن الأرقام الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا المستجد في البلاد، قد تصل إلى أكثر من 19 ألف حالة، في وقت أعلنت فيه، امس الإثنين، أكبر عدد من المصابين والوفيات خلال 24 ساعة.
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد نقلت عن دراسة أجراها باحثون متخصصون في الأمراض المعدية بجامعة تورنتو بكندا، أن أعداد المصابين في مصر أكثر من 19 ألفا، في وقت كانت الحالات المصابة المسجلة في مصر أقل من مئة إضافة إلى حالتي وفاة.
وطالب وزير الإعلام المصري أسامة هيكل، في تصريحات تلفزيونية، الاثنين، صحيفة الغارديان بالإفصاح عن أسماء المصابين، واتهمها بأنها ممولة من دولة قطر، وقال "الناس دي بتكرهنا ومش هنتكلم فى النقطة دي، وهم بيلعبوا على كسر الثقة بين المواطن ودولته".
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، مساء امس الإثنين، تسجيل 40 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليرتفع عدد المصابين إلى 166 حالة، بالإضافة الي تسجيل حالتي وفاة جديدتين، ليصل إجمالي الوفيات المسجلة بالفيروس إلى أربع. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة خالد مجاهد، في بيان "إن الحالات الجديدة التي ثبتت إيجابيها اليوم من بينها 35 مصريا، وخمس حالات لأجانب من جنسيات مختلفة"، موضحا أن من بينهم ثماني حالات عائدة من العمرة، والباقي من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقا.لكن الدراسة الكندية، شككت في الأرقام الرسمية المصرية، خاصة وأن ما لا يقل عن 97 من الرعايا الأجانب الذين زاروا مصر منذ منتصف فبراير، تم اكتشاف إصابتهم بالفيروس عند عودتهم إلى بلادهم.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات الرحلات الجوية وأعداد المسافرين، والقياس على عدد السياح الذين أصيبوا بالفيروس في مصر.
والاثنين اتخذت مصر إجراءات جديدة مكثفة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، وأعلنت تعليق الطيران اعتبارا من الخميس وحتى نهاية مارس الجاري، لكنها ستسمح للمجموعات السياحية المتواجدة حاليا باستكمال برامج زياراتها والمغادرة في مواعيدها المقررة.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن مجلس الوزراء سيصدر قرارا خلال ساعات "بتخفيض عدد العاملين في أجهزة الدولة والمصالح الحكومية للحد من الاحتكاك بين المواطنين، ويُستثنى منه تقديم الخدمات الأساسية للدولة".
وكشف أن خسائر قطاع الطيران نتيجة هذه الاجراءات قد "تتجاوز 2,25 مليار جنيه (142,5 مليون دولار)".
فى وقت اعلنت فية مساء امس الاثنين عن أكبر عدد من المصابين والوفيات خلال 24 ساعة
تسجيل 40 حالة إصابة وحالتي وفاة جديدة فى مصر ليرتفع عدد المصابين إلى 166 حالة والوفيات الى 4 حالات
استنكرت مصر تقارير ترجح أن الأرقام الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا المستجد في البلاد، قد تصل إلى أكثر من 19 ألف حالة، في وقت أعلنت فيه، امس الإثنين، أكبر عدد من المصابين والوفيات خلال 24 ساعة.
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد نقلت عن دراسة أجراها باحثون متخصصون في الأمراض المعدية بجامعة تورنتو بكندا، أن أعداد المصابين في مصر أكثر من 19 ألفا، في وقت كانت الحالات المصابة المسجلة في مصر أقل من مئة إضافة إلى حالتي وفاة.
وطالب وزير الإعلام المصري أسامة هيكل، في تصريحات تلفزيونية، الاثنين، صحيفة الغارديان بالإفصاح عن أسماء المصابين، واتهمها بأنها ممولة من دولة قطر، وقال "الناس دي بتكرهنا ومش هنتكلم فى النقطة دي، وهم بيلعبوا على كسر الثقة بين المواطن ودولته".
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، مساء امس الإثنين، تسجيل 40 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليرتفع عدد المصابين إلى 166 حالة، بالإضافة الي تسجيل حالتي وفاة جديدتين، ليصل إجمالي الوفيات المسجلة بالفيروس إلى أربع. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة خالد مجاهد، في بيان "إن الحالات الجديدة التي ثبتت إيجابيها اليوم من بينها 35 مصريا، وخمس حالات لأجانب من جنسيات مختلفة"، موضحا أن من بينهم ثماني حالات عائدة من العمرة، والباقي من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقا.لكن الدراسة الكندية، شككت في الأرقام الرسمية المصرية، خاصة وأن ما لا يقل عن 97 من الرعايا الأجانب الذين زاروا مصر منذ منتصف فبراير، تم اكتشاف إصابتهم بالفيروس عند عودتهم إلى بلادهم.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات الرحلات الجوية وأعداد المسافرين، والقياس على عدد السياح الذين أصيبوا بالفيروس في مصر.
والاثنين اتخذت مصر إجراءات جديدة مكثفة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، وأعلنت تعليق الطيران اعتبارا من الخميس وحتى نهاية مارس الجاري، لكنها ستسمح للمجموعات السياحية المتواجدة حاليا باستكمال برامج زياراتها والمغادرة في مواعيدها المقررة.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن مجلس الوزراء سيصدر قرارا خلال ساعات "بتخفيض عدد العاملين في أجهزة الدولة والمصالح الحكومية للحد من الاحتكاك بين المواطنين، ويُستثنى منه تقديم الخدمات الأساسية للدولة".
وكشف أن خسائر قطاع الطيران نتيجة هذه الاجراءات قد "تتجاوز 2,25 مليار جنيه (142,5 مليون دولار)".
تسجيل أكبر عدد من المصابين والوفيات خلال 24 ساعة امس الاثنين فى مصر .. الصحة: تسجيل 40 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع اجمالى عدد المصابين الى 166 حالة وحالتي وفاة ليرتفع اجمالي عدد الوفيات الى 4 حالات
تسجيل أكبر عدد من المصابين والوفيات خلال 24 ساعة امس الاثنين فى مصر
الصحة: تسجيل 40 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع اجمالى عدد المصابين الى 166 حالة وحالتي وفاة ليرتفع اجمالي عدد الوفيات الى 4 حالات
الصحة: اتخاذ إجراءات وقائية مشددة بمحافظات الدقهلية والمنيا ودمياط
الصحة: انتهاء الحجر الصحي بمقر عمل حالة الكندي المصاب بفيروس كورونا المستجد
أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء امس الإثنين، عن تسجيل 40 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليرتفع عدد المصابين إلى 166 حالة، بالإضافة الي تسجيل حالتي وفاة جديدتين.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الحالات الجديدة التي ثبتت إيجابيها اليوم من بينها 35 مصرياً، و5 حالات لأجانب من جنسيات مختلفة، موضحاً أن من بينهم 8 حالات عائدة من العمرة، والباقي من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وأشار مجاهد الى تسجيل حالتي وفاة جديدتين واحدة لألماني الجنسية يبلغ من العمر 72 عاماً بمحافظة الأقصر، والأخرى لمصري يبلغ من العمر50 عاماً من محافظة الدقهلية، كان مخالطاً للسيدة المصرية التي توفيت يوم 12 مارس بذات المحافظة، لافتاً إلى أن أسرة المتوفى البالغ عددهم 3 أفراد تم سحب عينات لهم وجاءت نتائجهم إيجابية لفيروس كورونا المستجد وهم ضمن عدد إجمالي الحالات الإيجابية المعلنة.
وقال مجاهد إن جميع الحالات المسجلة إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل حالتها مستقرة تماماً وتخضع للرعاية الطبية وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فيما عدا 7 حالات حالتها متوسطة، وحالتان حالتهما غير مستقرة.
ونوه إلى أن إجمالي المتعافين من الفيروس 26 حالة حتى اليوم، من أصل 34 حالة تحولت نتائجها معملياً من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19)، وباقي الحالات "السلبية" يتم متابعتهم في مستشفيات العزل وحالتهم مستقرة.
وكشف مجاهد عن إجمالي عدد المصابين الذين تم تسجيلهم في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الإثنين هو 166 حالة من ضمنهم 26 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و4 حالات وفاة.
وفي هذا الصدد وجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، باتخاذ إجراءات وقائية مشددة بمحافظات الدقهلية، ودمياط، والمنيا وذلك نظرا لرصد عدد كبير من المخالطين للحالات الإيجابية بتلك المحافظات، وذلك بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية.
وذكر مجاهد أن الإجراءات الوقائية المتخذة في تلك المحافظات من ضمنها زيادة أعداد فرق التقصي الوبائي، وتطهير المنشآت الحكومية وغير الحكومية، وتكثيف حملات التوعية للوقاية من كافة الأمراض المعدية، بالإضافة الي التأكد من تطبيق اجراءات العزل الذاتي كاجراء احترازي.
كما أكد مجاهد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
كما تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105" ، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
وفى سياق متصل أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، عن انتهاء أعمال الحجر الصحي للعاملين بإحدى شركات البترول التي ظهرت بها حالة لشخص كندي الجنسية مصاب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتم الإعلان عنها في الأول من شهر مارس الجاري، وذلك بعد الاطمئنان عليهم والتأكد من عدم اصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة كانت قد أجرت حجرًا صحيًا لجميع العاملين بمقر الشركة كإجراء احترازي، وتزويده بـ 3 عيادات للمسح الطبي، و 6 سيارات إسعاف مجهزة منها 3 سيارات ذاتية التعقيم، كما تم تنظيم 4 ندوات لزيادة الوعي بسبل الوقاية ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، بالإضافة إلى عقد 2 دورة تدريبية للفريق المختص بمتابعة إجراءات الوقاية داخل المقر.
وأضاف "مجاهد" أنه تمت متابعة ٢٧٥٢ فردًا داخل الشركة لمدة ١٤ يومًا كاجراء احترازي، كما تم توقيع الكشف الطبي بالعيادات على ١٠٩٤ فردًا، وإجراء أشعة لـ ٥٥ فردًا.
وأشار "مجاهد" إلى أنه تم حصر جميع المخالطين لأفراد الشركة وعددهم 10 أفراد، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية حيالهم، كما تم إجراء تحليل (PCR ) لهم، وجاءت نتائج تحاليلهم جميعها سلبية، موضحًا أن أعمال الحجر الصحي تمت من خلال 76 فردًا من فريق تابع لوزارة الصحة ومديرية الصحة بمطروح.
رابط بيان وزارة الصحة على صفحتها الرسمية
https://www.facebook.com/egypt.mohp/
الصحة: تسجيل 40 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع اجمالى عدد المصابين الى 166 حالة وحالتي وفاة ليرتفع اجمالي عدد الوفيات الى 4 حالات
الصحة: اتخاذ إجراءات وقائية مشددة بمحافظات الدقهلية والمنيا ودمياط
الصحة: انتهاء الحجر الصحي بمقر عمل حالة الكندي المصاب بفيروس كورونا المستجد
أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء امس الإثنين، عن تسجيل 40 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليرتفع عدد المصابين إلى 166 حالة، بالإضافة الي تسجيل حالتي وفاة جديدتين.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الحالات الجديدة التي ثبتت إيجابيها اليوم من بينها 35 مصرياً، و5 حالات لأجانب من جنسيات مختلفة، موضحاً أن من بينهم 8 حالات عائدة من العمرة، والباقي من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وأشار مجاهد الى تسجيل حالتي وفاة جديدتين واحدة لألماني الجنسية يبلغ من العمر 72 عاماً بمحافظة الأقصر، والأخرى لمصري يبلغ من العمر50 عاماً من محافظة الدقهلية، كان مخالطاً للسيدة المصرية التي توفيت يوم 12 مارس بذات المحافظة، لافتاً إلى أن أسرة المتوفى البالغ عددهم 3 أفراد تم سحب عينات لهم وجاءت نتائجهم إيجابية لفيروس كورونا المستجد وهم ضمن عدد إجمالي الحالات الإيجابية المعلنة.
وقال مجاهد إن جميع الحالات المسجلة إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل حالتها مستقرة تماماً وتخضع للرعاية الطبية وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فيما عدا 7 حالات حالتها متوسطة، وحالتان حالتهما غير مستقرة.
ونوه إلى أن إجمالي المتعافين من الفيروس 26 حالة حتى اليوم، من أصل 34 حالة تحولت نتائجها معملياً من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19)، وباقي الحالات "السلبية" يتم متابعتهم في مستشفيات العزل وحالتهم مستقرة.
وكشف مجاهد عن إجمالي عدد المصابين الذين تم تسجيلهم في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الإثنين هو 166 حالة من ضمنهم 26 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و4 حالات وفاة.
وفي هذا الصدد وجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، باتخاذ إجراءات وقائية مشددة بمحافظات الدقهلية، ودمياط، والمنيا وذلك نظرا لرصد عدد كبير من المخالطين للحالات الإيجابية بتلك المحافظات، وذلك بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية.
وذكر مجاهد أن الإجراءات الوقائية المتخذة في تلك المحافظات من ضمنها زيادة أعداد فرق التقصي الوبائي، وتطهير المنشآت الحكومية وغير الحكومية، وتكثيف حملات التوعية للوقاية من كافة الأمراض المعدية، بالإضافة الي التأكد من تطبيق اجراءات العزل الذاتي كاجراء احترازي.
كما أكد مجاهد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
كما تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105" ، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
وفى سياق متصل أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، عن انتهاء أعمال الحجر الصحي للعاملين بإحدى شركات البترول التي ظهرت بها حالة لشخص كندي الجنسية مصاب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتم الإعلان عنها في الأول من شهر مارس الجاري، وذلك بعد الاطمئنان عليهم والتأكد من عدم اصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة كانت قد أجرت حجرًا صحيًا لجميع العاملين بمقر الشركة كإجراء احترازي، وتزويده بـ 3 عيادات للمسح الطبي، و 6 سيارات إسعاف مجهزة منها 3 سيارات ذاتية التعقيم، كما تم تنظيم 4 ندوات لزيادة الوعي بسبل الوقاية ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، بالإضافة إلى عقد 2 دورة تدريبية للفريق المختص بمتابعة إجراءات الوقاية داخل المقر.
وأضاف "مجاهد" أنه تمت متابعة ٢٧٥٢ فردًا داخل الشركة لمدة ١٤ يومًا كاجراء احترازي، كما تم توقيع الكشف الطبي بالعيادات على ١٠٩٤ فردًا، وإجراء أشعة لـ ٥٥ فردًا.
وأشار "مجاهد" إلى أنه تم حصر جميع المخالطين لأفراد الشركة وعددهم 10 أفراد، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية حيالهم، كما تم إجراء تحليل (PCR ) لهم، وجاءت نتائج تحاليلهم جميعها سلبية، موضحًا أن أعمال الحجر الصحي تمت من خلال 76 فردًا من فريق تابع لوزارة الصحة ومديرية الصحة بمطروح.
رابط بيان وزارة الصحة على صفحتها الرسمية
https://www.facebook.com/egypt.mohp/
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)