الثلاثاء، 17 مارس 2020

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: على النائب العام استخدام سلطاته وإطلاق سراح “سجناء الرأي” المحبوسين احتياطيا وإعمال مواد قانون الإجراءات الجنائية

https://www.anhri.info/?p=15367  


الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: على النائب العام استخدام سلطاته وإطلاق سراح “سجناء الرأي” المحبوسين احتياطيا وإعمال مواد قانون الإجراءات الجنائية

منشور بتاريخ :17  مارس  2020

 ناشدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان النائب العام المستشار حمادة الصاوي  استخدام سلطاته الممنوحة له بقوة القانون، في إطلاق سراح “سجناء الرأي” – المحبوسين احتياطيا -الذين لم يرتكبوا جرم سوى التعبير عن رأيهم بشكل سلمي في إطار سعي الدولة المصرية للحد من انتشار فيروس “كورونا”، بالتوازي مع إغلاق السجون أمام الزيارات و قرار تعليق جلسات أغلب المحاكم في مصر وتطبيق نص المادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية باستبدال الحبس الاحتياطي بأحد التدابير الاحترازية لهم.

 وقالت الشبكة العربية  أن طلبها هذا قد جاء تخوفا من افتقاد المشروعية الإجرائية الذي سيشوب أوامر تجديد الحبس في الفترة القادمة دون مثول المتهمين ومحاميهم أمام القاضي المختص بنظر التجديد ، وهو ما حدث أمس في نيابة أمن الدولة من تجديد أمر حبس الصحفية سولافة مجدي في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، دون مثولها أمام رئيس النيابة ، حيث قام سكرتير النيابة بإبلاغ الحرس المرافق لها بعودتها مرة أخرى إلى مقر احتجازها والاكتفاء بعرض الأوراق فقط بالمخالفة لنصوص قانون الإجراءات الجنائية وإبلاغ المحامين بعدم حضور المتهمين إلى مقر النيابة في الأيام المقبلة والاكتفاء بعرض الأوراق فقط.


 وتهيب الشبكة العربية بالسيد المستشار النائب العام في حالة عدم إخلاء سبيلهم الخروج ببيان عام يحدد فيه الخطوات المتخذة من قبل السادة وكلاء النائب العام لتطبيق نصوص القانون بشأن تجديد حبس المتهمين حفاظا على المشروعية الإجرائية ، وإعمال سيادة القانون

بالفيديو.. لحظة هروب 1500 سجين من اربعة سجون برازيلية هربا من فيروس كورونا

بالفيديو.. لحظة هروب 1500 سجين من اربعة سجون برازيلية هربا من فيروس كورونا

مقطع فيديو يظهر لحظة هروب مئات المساجين فى البرازيل، من 4 سجون في ولاية ساو باولو جنوب شرق البرازيل، اليوم الثلاثاء 17 مارس 2020، بعد أن تغلبوا على حراس السجون، للنجاة بأرواحهم من مخاطر فيروس كورونا، بعد أن رفضت السلطات البرازيلية إطلاق سراحهم من السجون المكدسين فيها حتى انتهاء ازمة وباء كورونا، وقدَّر الموقع الإخباري البرازيلى Ponte المهتم بحقوق الإنسان، وصول عدد المساجين الهاربين إلى 1500 سجين، وقالت إدارة السجون البرازيلية فى بيان تناقلته وسائل الإعلام، بأن وباء فيروس كورونا كان الحافز والدافع الأكبر فى تحفيز  المساجين على الهرب وتغلبهم على حراسهم غير مبالين بمخاطر رصاص اسلحه حراس السجون التي اعتبروها تقل فى مخاطرها عن مخاطر فيروس كورونا، وأشارت إدارة السجون بأن فرق مكافحة الشغب في الشرطة ومسؤولي السجون استعادت السيطرة على السجون الـ4 ومنعت هروب مئات آخرين من السجناء وأعادت القبض على 174 سجيناً من الهاربين. ويظهر فى مقطع الفيديو المرفق صوت القائم بتصويرة من المواطنين البرازيليين وهو يطلب من المساجين الهاربين العودة الى السجن مجددا عقب عيد الفصح المقرر يوم 12 ابريل الشهر المقبل وانتهاء أزمة فيروس كورونا.

ممنوع السلام بالطريقة التقليدية فى زمن كورونا

ممنوع السلام بالطريقة التقليدية فى زمن كورونا

بعد الانتقادات الرسمية فى مصر ضد دراسة ثلاثة خبراء كنديين بجامعة تورنتو حول انتشار فيروس كورونا في مصر .. إذاعة صوت ألمانيا ''دويتشه فيله'' DW تحاور أحد الخبراء الثلاثة حول على اى اساس جاءت دراستهم

بعد الانتقادات الرسمية فى مصر ضد دراسة ثلاثة خبراء كنديين بجامعة تورنتو حول انتشار فيروس كورونا في مصر

إذاعة صوت ألمانيا ''دويتشه فيله'' DW  تحاور أحد الخبراء الثلاثة حول على اى اساس جاءت دراستهم

بعد الانتقادات الرسمية فى مصر، ضد دراسة أعدها ثلاثة خبراء كنديين فى جامعة تورنتو الكندية، حول انتشار فيروس كورونا المستجد في مصر، مشككة في مصداقيتها، قامت إذاعة صوت ألمانيا ''دويتشه فيله'' DW الإذاعة الدولية لألمانيا إلى العالم، بمحاورة أحد هؤلاء الخبراء الثلاثة، كما هو مبين فى رابط ''دويتشه فيله'' DW المرفق، حول على اى اساس جاءت دراستهم، بعد ان قال أصحابها إنهم يتوقعون أن الحالات المصابة فى مصر قد وصلت في المعدل إلى 19,310 حالة، بتوقعات بين حد أدنى هو 6,270 حالة وحد أعلى هو 45,070 حالة، في وقت أكدت فيه وزارة الصحة المصرية خلال وقت نشر الدراسة الكندية فى عدد من وسائل العلام الدولية بأن الحالات المصابة بقيروس كورونا فى مصر لا تتجاوز 126 حالة.

الدراسة نشرها فى البداية إسحاق بوغوش على حسابه في تويتر، وهو طبيب ومتخصص في الأمراض المعدية، مشيراً إلى أن الدراسة جاءت بتعاون مع أشليي تويتي، وديفيد فيسمان، مُحاضران في شعبة الأوبئة، وكلهم من جامعة تورنتو في كندا. وقد اعتمدت الدراسة على عدة أرقام من بينها أن 14 سائحاً أجنبياً مصاباً بالفيروس، غادروا مصر في الأسابيع الماضية.وتحدث بوكوش عن أنه من المرجح أن تكون الحالات في مصر أكثر مما تم الإعلان عنه، وأن مصر، وحتى مع التقديرات الضئيلة، "قد تكون مصدراً لتصدير الفيروس، بشكل لم يتم أخذه بعين الاعتبار من لدن العديد من مبادرات الصحة العالمية".وجواباً على سبب اختيار مصر لهذا البحث، رد بوغوش على سؤال لـDW عربية عبر البريد الإلكتروني، إن حالات مصابة بالفيروس وصلت إلى كندا قادمة من مصر، في وقت لم تكن فيه مصر على أيّ لائحة دولية لمناطق السفر التي يوجد فيها انتشار كبير للفيروس، مبرزا أنه من الناحية النظرية، فأيّ منطقة تصدر حالات مصابة بالفيروس عبر الرحلات الجوية، تحتوي على حالات أكثر فوق ترابها.

ويتابع بوغوش في تصريحاته أن إضافة لما يزيد عن 95 حالة مصابة بالفيروس جاءت من مصر، فإن هناك حالتي وفاة في البلاد، واحدة وقعت بفاصلة تزيد عن 300 كيلومترا عن نهر النيل حيث تم تأكيد وقوع الإصابات الأولى، وهو ما دفع أصحاب الدراسة إلى التأكد أن الحالات في مصر أكثر مما تم الإعلان عنه، مبرزاً أنه سيكون تحديا كبيراً الإعلان أولا بأول عن الحالات نظراً لعدد السكان الكبير في مصر، وكذلك لأنّ أغلب الحالات ستصاب بأعراض معتدلة.
وحول الأرقام المشار إليها، أوضح الطبيب ذاته أن الحالات حالياً في حدود 6 آلاف حالة داخل مصر، وبالتالي ليس الحدود العليا التي وردت في الدراسة. وكان بوغوش قد أبرز في البحث أن تحسين المراقبة وتقوية الخطط الصحية من تسهيل إدارة التعامل مع الفيروس.

انتقادات للدراسة

بعد تداول هذه الأرقام، انتقد الكثير من المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي ما جاء فيها، محمد أبو الغيط، طبيب وصحفي مصري معروف، إن الدكتور الكندي لم يستطع نشر بحثه في أيّ منصة تستطيع توثيق البحوث، لذلك نشره في تويتر، وهو ما يجعل منشوره مجرد "رأي" قد يكون صحيحاً وقد يكون خاطئاً وليس "علماً". وأضاف أبو الغيط في تدوينة على حسابه أن الطبيب يقوم فقط بترجيحات متضاربة، وأن حديثه عن أن الإصابات أكثر من الحالات المعلنة أمر عادي تماماً ويحدث في العالم ككل لصعوبة إجراء تحليل لجميع السكان، حتى منها بريطانيا والصين.

وتابع أبو الغيط أنه إذا حدث "انفجار" في الإصابات، فلن يكون بمقدور السلطات المصرية إخفاءه، وأن الانفجار لم يظهر في مصر لأنه لم يحدث، والنموذج من الصين وإيران، اللذان لم تنجح محاولاتهما لإخفاء الفيروس رغم أنهما دولتان مغلقتان أكثر من مصر. قبل أن يشير إلى أن ما يدعم عدم وجود انفجار للفيروس في مصر هي التحاليل التي أجرتها الكويت لكل المصريين الذين سافروا إليها مؤخراً، وأثبتت أنه لا توجد أيّ حالة من بين 2500 فحص.

كما نقلت صحيفة الغارديان، في تقرير عن البحث الكندي ذاته، عن جراح من مدينة الأقصر قوله: "لا نرى حالات لأشخاص يأتون إلى المستشفيات وهو حاملون للأعراض. الأمر لا يشبه أبداً الصين، حيث سقط الناس في الشوارع"، مضيفاً أنه يثق تماما بالأرقام الرسمية ويجدها ذات مصداقية، رغم أن "مشاركة الأرقام له تبعات سياسية لأن ما يجري مرتبط بمداخيل مصر من المجال السياحي"

وكان بوغوش، الطبيب الكندي، قد كتب في تدوينة سابقة أن موقعاً للدراسات الموثقة رفض نشر البحث، لذلك قام بنشره على تويتر، مبرزاً كذلك أن المعطيات تم إرسالها إلى موقع الصحة العالمية، قبل أن يؤكد في تدوينة حديثة أن المقال تم قبوله في منصة موثقة للبحوث العلمية، هي The Lancet Infectious Diseases، وأن منهجية البحث تم العمل بها سابقاً عام 2009 إبان انتشار فيروس إتش 1 إن 1، وكذلك بالنسبة لبلدان أخرى تشهد انتشاراً لفيروس كورونا في الوقت الحالي، على غرار إيران وإيطاليا. وجواباً على ردود الفعل حول هذه الدراسة، قال بوغوش لـDW  عربية: "أتفهم أن العديد من الناس مستاؤون من هذه الدراسة، لكن أتمنى أن يدرك الناس أنها ليست لأغراض سياسية، بل لأغراض تهم الصحة العامة"، مضيفا أن معدل الفتوة بين المجتمع المصري عالٍ جداً، فـ50 بالمئة من الشعب تحت سن 25 عاماً، وهو "أمر إيجابي لمواجهة فيروس كورونا المستجد الذي لا يتسبب إلّا بأعراض معتدلة لدى الفئات الشابة مقارنة بالمسنين، ومن المحتمل أن الكثير من الحالات في مصر لن يتم معرفتها لأن أصحابها لن يمرضوا بشكل يوجب عليهم العلاج الطبي". 

كيف بدأ الفيروس في مصر؟

كانت بعض الدول قد أشارت نهاية فبراير/ شباط الماضي إلى إصابة بعض السياح بالفيروس عند وجودهم في مصر، لكن السلطات المصرية نفت ذلك وأكدت أن البلد كان في تلك الفترة خالياً تماماً من الإصابات. قبل أن تعلن في الخامس من مارس/ آذار عن أول إصابة مؤكدة لمصري عائد من الخارج، يوم الثامن الشهر ذاته عن وفاة ألماني بسبب الفيروس.

وحسب أرقام نقلتها الغارديان، فإن 97 سائحاً أجنبياً على الأقل زاروا مصر منذ منتصف فبراير/شباط الماضي، أظهروا أعراضاً للفيروس أو أكد الفحص إصابتهم به عندما وصلوا إلى بلدانهم، ومعظمهم قضوا بعض الوقت في سفينة على النيل، يُعتقد أنها السبب في نشر الفيروس في مدينة الأقصر، إذ أكدت السلطات المصرية يوم الثامن مارس/آذار عن اكتشاف 45 حالة في السفينة، 12 منها بين العاملين على سطحها، و33 للسياح الأجانب، من أصل 171 شخصاً كانوا على السفينة.


رابط محاورة موقع إذاعة صوت ألمانيا ''دويتشه فيله''
https://www.dw.com/ar/%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%81%D8%B9%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%AD%D8%B3%D8%A8%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9/a-52794176

علاء الأسواني: الفرق بين ثلج فرنسا وسيول مصر

https://www.dw.com/ar/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%86%D8%AB%D9%84%D8%AC%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1/a-52799476 
علاء الأسواني: الفرق بين ثلج فرنسا وسيول مصر

اذا كنت تزور باريس خلال فصل الشتاء وتساقط الثلج فستجد أن حدائق كثيرة يتم اغلاقها فورا، والسبب في ذلك أن القانون الفرنسي يحمل محافظ باريس المسؤولية عن السلامة الشخصية لسكان باريس وبالتالي فاذا حاول أي مواطن أن يتزلج على الثلج وسقط وأصيب فان من حقه أن يرفع دعوى مباشرة ضد محافظ باريس ويحصل على تعويض كبير، لأن المحافظ  لم يتخذ الاجراءات اللازمة لحفظ سلامته الشخصية.. من هنا فان محافظ باريس اذا لم يتأكد من توفير مشرفين في الحديقة لحماية الناس فانه يتخذ قرارا باغلاقها.

قد يسأل البعض ما علاقة المحافظ بشخص تزلج على الثلج وسقط وأصيب؟. الإجابة أن الناس في النظام الديمقراطي ينتخبون المحافظ ويمنحونه الصلاحيات من أجل تحقيق مصالحهم وحمايتهم واذا فشل في ذلك يكون عليه أن  يعترف بتقصيره ويدفع تعويضا.

تذكرت هذا المفهوم وأنا أتابع ما حدث خلال الأسبوع الماضى فقد تعرضت مصر إلى سيول شديدة كشفت عن الحقائق التالية :

أولا:  فشل النظام المصري تماما في التعامل مع السيول كما حدث من قبل مرارا فلا توجد شبكة لصرف مياه الأمطار والاستفادة منها كما يحدث في الدول الديمقراطية بل وكما كان يحدث في مصر  قبل الحكم العسكري. لقد أدى فشل النظام إلى إغراق آلاف البيوت وتدميرها وقطع المياه والكهرباء عن ملايين المصريين لمدة أيام، والأخطر من ذلك أن النظام فشل في عزل أعمدة الكهرباء عن المياه وكانت النتيجة مأساة حقيقية: لقد مات عشرات وربما مئات المصريين صعقا بالكهرباء وبرغم ذلك فان أحدا من المسؤولين لن يحاسب على وفاة هؤلاء البشر.

يبرر المسؤولون تقاعسهم عن إنشاء شبكة تصريف الأمطار بأنها تتكلف مليارات الجنيهات. هذا المنطق المؤسف يعكس عقلية الديكتاتور الذي لايكترث بموت المواطنين وتدمير بيوتهم بينما هو ينفق مليارات من أجل إقامة القصور الرئاسية لنفسه ولأسرته وينفق مليارات أخرى من أجل التفاخر بانشاء أكبر مسجد وأكبر كنيسة في أفريقيا بالاضافة إلى المليارات التي ينفقها السيسي في تشييد مشروعاته العملاقة التي اعترف بنفسه بأنها تتم غالبا بدون دراسات جدوى. 

ثانيا: أدت السيول إلى انهيار وتشقق كثير من الكباري التي تم افتتاحها حديثا وكانت تعتبر من ضمن مشروعات السيسي العملاقة. هذا الانهيار يدل على عيوب جسيمة في البناء مما يؤكد أن الاهمال و الفساد وتبديد المال العام من سمات نظام السيسي.

ثالثا: مع تفاقم أزمة السيول شن نظام السيسي حملة جبارة ضد الشائعات وهو الآن بصدد اصدار قانون جديد لحبس كل مروجي الشائعات، وحكاية الشائعات هذه جزء من نظرية المؤامرة التي يزرعها النظام في عقول المصريين ليقنعهم بأن أهل الشر متربصون بمصر ويتآمرون ليل نهار من أجل تدميرها، والواقع أن النظام يريد أن يحتكر الحقيقة وهو يذيع أخبارا كثيرا ما تكون كاذبة، ولايريد لأحد أن يقدم أخبارا مختلفة وهو لا يسمح بأي مصدر مستقل للمعلومات لأنه سيكشف الاكاذيب التي يروجها. 

رابعا: الاعلام - الذى تحكمه المخابرات -  يسعى إلى امتصاص غضب المصريين وتحويل أنظارهم بعيدا عن الكارثة وهو يستعمل لتحقيق ذلك عدة حجج:

الحجة الأولى، أن السيول قضاء من الله لا نملك ازاءه شيئا، وهذا حق يراد به باطل فالسيول قضاء الله صحيح، لكن فشل المسؤولين في الدولة وفسادهم وقراراتهم العشوائية ليس من قضاء الله وانما من جرائم البشر.

الحجة الثانية التى يستعملها الاعلام ان الحكومة قد أدت واجبها و تنبأت بالسيول قبل هطولها بأيام  ومنحت الموظفين عطلة والحق ان التنبؤ بالسيول ليس انجازا باى مقياس وأى متصفح للانترنت يستطيع أن يعرف بموجات الامطار والسيول مسبقا كما ان معرفة الحكومة بالسيول يضاعف من مسئوليتها عن التقصير الذى راح ضحيته مواطنون أبرياء .

الحجة الثالثة، أن السيول تحدث في كل بلاد العالم وتؤدي إلى سقوط ضحايا وهذا نصف الحقيقة لأن السيول عندما تحدث في الدول الديمقراطية تكون هناك وسائل معدة لصرفها وتقليل خسائرها ولا يترك المواطنون وحدهم لكى يواجهوا الصعق بالكهرباء بعد تدمير بيوتهم أما الحجة الأخيرة التى يستعملها الاعلام  فهى الخلط بين دور الأهالي وواجب الحكومة فقد تطوع شباب نبيل شجاع لانقاذ ضحايا السيول بقدر استطاعتهم وقد التقط الاعلام هذه الظاهرة ليبدأ في ترديد الأناشيد المعتادة عن عظمة شعبنا المصرى. شعبنا عظيم بالطبع لكن الحقيقة ان المتطوعين يظهرون في كل بلاد العالم عندما تحدث كارثة أضف الى ذلك ان شجاعة المتطوعين مهما بلغت لا يمكن أن تكون بديلا عن دور الدولة بكل امكاناتها وأجهزتها خصوصا انها تتقاضى من المواطنين الضرائب  حتى تحمى حياتهم وممتلكاتهم

ان تدمير آلاف البيوت ومقتل الكثير من المصريين مأساة مكتملة الأبعاد ومحزنة والمسؤول الوحيد عنها النظام الاستبدادي الذى يحكم مصر. إن صورة مصر تبدو الآن أوضح من أى وقت مضى: لدينا نظام قمعي استبدادي ومواطن مغلوب على أمره قد يفقد بيته وحياته في أي لحظة وليس من حقه أن يحاسب المسؤولين بل وليس من حقه حتى أن يفتح فمه ليعترض والا سيتم اعتقاله وتلفيق التهم له والقاؤه في السجن سنوات. إلى متى يستمر هذا الظلم  وماذا سيخسر المصريون لو ثاروا اذا كانوا يموتون بالفعل وهم مطيعون مذعنون ؟. 

مهما كانت آلة القمع جبارة يستحيل أن تصمد اذا قاومها ملايين الناس. إن لحظة محاسبة المسؤولين على كل هذه الجرائم آتية لاريب فيها وأظنها أقرب الآن من أي وقت مضى.

 الديمقراطية هي الحل

فيديو منظمة الصحة العالمية: كيف نحمي أنفسنا من فيروس كورونا؟


فيديو منظمة الصحة العالمية: كيف نحمي أنفسنا من فيروس كورونا؟

"كورونا".. أكثر من 100 إصابة جديدة في 9 دول عربية منها مصر خلال 24 ساعة

https://www.alhurra.com/a/%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9%D8%AA%D9%81%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%80100%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9%D9%81%D9%8A9%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-/538552.htmlnocache=1&fbclid=IwAR2hl8Tyzdlw9vujRVIm6WSofFGPNcf_F2E4TC7lAl5ARU8_zDXlbObukk   
"كورونا".. أكثر من 100 إصابة جديدة في 9 دول عربية منها مصر خلال 24 ساعة
  
موقع قناة الحرة الأمريكية

إلى حدود ليلة الإثنين - الثلاثاء، سجلت 9 دول عربية، أرقاما جديدة، في أعداد الإصابات بوباء "كورونا"، رفعت من العدد الإجمالي للإصابات في الأقطار العربية.

مصر، التي بادرت منذ مستهل مارس الجاري في إعلان عدد الإصابات بالفيروس، أعلنت ليلة مساء الإثنين، حالتي وفاة جديدتين، رفعت العدد الإجمال للوفيات إلى 4 حالات، وتسجيل 40 إصابة بالفيروس، رفعت العدد إلى 166، بينهم 26 حالة تم شفاؤها.

وفي الأردن، التي أكدت الأربعاء الماضي، شفاء الحالة المصابة الوحيدة لديها، أعلنت مساء الإثنين، ارتفاع الإصابات إلى 29 حالة، بعد تسجيل 17 حالة جديدة.

وخليجيا، سجلت السعودية، 15 إصابة جديدة، ليرتفع العدد إلى 133، تعافى منها 6، إضافة إلى سلطنة عمان، التي سجلت إصابتين جديدتين، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 24، بينما ارتفعت حالات التعافي إلى 3.

وفي لبنان، أعلن وزير الصحة العامة اللبناني، حمد حسن، في تصريحات متلفزة تسجيل 11 حالة، لترتفع الإصابات إلى 120.

وفي العراق، تم تسجيل 9 حالات، رفعت الإجمالي إلى 133، بينها 32 تم شفاؤها و10 وفيات.وأعلنت المغرب، تسجيل 9 إصابات جديدة ليصل العدد إلى 37.

ومغاربيا، رصدت الجزائر، 5 إصابات جديدة، ليصبح العدد الإجمالي 60 حالة، وفي تونس ارتفع عدد الإصابات إلى 24، بعد تسجيل 4 حالات جديدة، وفق تصريحات رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ‎.

وفي المغرب، أعلنت وزارة الصحة إلى حدود ليلة الإثنين - الثلاثاء، رصد 9 إصابات جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 37، شفي منهم شخص واحد، وتوفي آخر (مسنة قادمة من فرنسا).

وحتى الإثنين، أصاب كورونا، أكثر من 181 ألفا في 162 دولة وإقليما، توفى منهم أكثر من 7 آلاف، أغلبهم في الصين، إيطاليا، إيران وإسبانيا.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها ووقف الرحلات الجوية وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية.