الاثنين، 23 مارس 2020

"صعقوا بالكهرباء".. تقرير يتهم الأمن المصري "بخطف وتعذيب" أطفال

https://www.alhurra.com/a/%D8%B5%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A1%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%AE%D8%B7%D9%81%D9%88%D8%AA%D8%B9%D8%B0%D9%8A%D8%A8%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84/539597.html 
 "صعقوا بالكهرباء".. تقرير يتهم الأمن المصري "بخطف وتعذيب" أطفال

أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الاثنين 23 مارس 2020 بأن قوات الأمن المصرية "اعتقلت بشكل تعسفي واختطفت وعذبت أطفالا لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما"، بينما غضت النيابة الطرف عن قضيتهم. كما هو مبين في تغطية موقع قناة الحرة الأمريكية المرفق المرفق الرابط الخاص بة.

ونشرت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والتي تتخذ من نيويورك مقرا لها، تقريرا بعنوان "لم يراعِ أحد كونه طفلا" تكشف فيه "روايات مروعة لما تعرض له الأطفال وقصص التعذيب، واختفاء القسري"، ومنهم من قالوا "إنهم عُلقوا من السقف وأيديهم مقيدة خلفهم حتى انخلعت أكتافهم، وضربوا مرارا وتكرارا، وصعقوا بالكهرباء، وأُجبروا على المكوث في أوضاع مؤلمة".

وقالت المنظمة إن قوات الأمن المصرية احتجزت "مئات الأطفال" منذ عام 2013، مشيرة إلى أنها وثقت انتهاكات ضد 20 طفلا تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما وقت القبض عليهم.

و"غالبا ما يُعتقل الأطفال من دون إخبارهم بالسبب أو لأنهم ببساطة شاركوا في مظاهرات"، كما جاء في التقرير الذي أنجزته هيومن رايتس ووتش بالاشتراك مع منظمة "بلادي - جزيرة الإنسانية"، غير الحكومية المعنية بمساعدة أطفال الشوارع.

المدير المساعد في قسم حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش، بيل فان إسفلد، أوضح وفق ما نقلته وكالة أسوشييتد برس أن "الأطفال يتحدثون عن إيهامهم بالغرق وصعق ألسنتهم وأعضائهم التناسلية بالكهرباء، ومع ذلك فإن قوات الأمن المصرية لا تواجه أي عواقب".

وقالت فرانس برس إنه لم يتسن الاتصال على الفور بمتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية للتعليق.
وجاء في التقرير أن "14 من أولئك الأطفال قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب في الحبس الاحتياطي"، حيث يجري استجوابهم بمعزل عن العالم الخارجي. وفي حالتين إضافيتين، "تعرض طفل لتهديدات لفظية لكي يعترف بجرائم، وتعرض آخر للضرب المبرح من حراس السجن".
ونقلت المنظمة عن صبي قالت إنه اعتقل في سن 16 عاما، إبلاغه أحد الأقرباء أنه قلق من أنه "قد لا يستطيع الزواج أو إنجاب أطفال أبدا بسبب ما فعله به أفراد الأمن أثناء احتجازه".
وأوضحت هيومن رايتس ووتش أنها وجمعية "بلادي"​ وثقت أقوال أطفال وأسرهم ومحامين عنهم بالإضافة لوثائق محاكم، واستئنافات السلطات والسجلات الطبية وأشرطة فيديو.
وقالت آية حجازي، المديرة المشاركة لجمعية بلادي، "الروايات المروعة لهؤلاء الأطفال وأسرهم تكشف كيف أن آلة القمع في مصر عرضت هؤلاء الأطفال لانتهاكات جسيمة".
حجازي تحمل الجنسيتين المصرية والأميركية، واحتجزت في مصر قبل نحو ثلاث سنوات بتهم تتعلق بعمل "بلادي". واعتقلت مع زوجها وستة آخرين في أيار 2014 بتهمة الإساءة للأطفال، وتمت تبرئتها وإطلاق سراحها بعد ذلك بثلاث سنوات.
التقرير جاء فيه أن (بلال ب.) مراهق في الـ17 من عمره اعتقل في 2018، على يد ضباط أمن وضعوه في حبس انفرادي داخل مركز شرطة بالقاهرة.
ونقلت المنظمة عنه القول "لم أكن أعرف شيئا عن والديّ ولم يعرفا شيئا عني. الضباط ربطوني في كرسي لمدة ثلاثة أيام، ما أصابني بآلام شديدة".
وقالت إن نظام العدالة الجنائية في مصر فشل في "التحقيق بجدية في مزاعم تعذيب الأطفال وإساءة معاملتهم".

وزعم التقرير أن المدعي العام في إحدى القضايا |هدد بإرسال صبي إلى الضابط الذي عذبه إذا رفض الصبي باعتراف".
وشنت الحكومة المصرية منذ عزل عام 2013 الرئيس الاسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، حملة على المعارضة، وسجنت آلاف الإسلاميين، إلى جانب نشطاء علمانيين مؤيدين للديمقراطية. كما فرضت سيطرة صارمة على وسائل الإعلام، ما أدى لتراجع الحريات التي شهدتها البلاد بعد انتفاضة 2011.
احد فيديوهات تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة بلادى الصادر اليوم الاثنين 23 مارس 2020 الذى تناول انتهاكات للشرطة المصرية ضد عددا من الاطفال المعتقلين
https://www.hrw.org/ar/news/2020/03/23/339776fbclid=IwAR2fCACXhE50kzjKYnScQ4aJS8S5XZ1wc-kEWXKBJmRmHnRAg2SVG_eEho8

مصر: قوات الأمن تقوم بخطف وتعذيب الأطفال صعقا بالكهرباء وتخفيهم قسرا

https://www.hrw.org/ar/news/2020/03/23/339776 
 مصر: قوات الأمن تقوم بخطف وتعذيب الأطفال صعقا بالكهرباء وتخفيهم قسرا

على "الاتحاد الأوروبي" والولايات المتحدة وقف الدعم الأمني لحين وقف الانتهاكات

اصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان، بمشاركة منظمة "بلادي–الإنسانية" الحقوقية، اليوم الاثنين 23 مارس 2020، تقريرا حقوقيا جديدا  بعنوان "لم يراعِ أحد كونه طفلا" تناولت فية انتهاكات حقوق الانسان فى مصر، وقالت المنظمة فى تقريرها، المرفق الرابط الخاص به، بان عناصر من الشرطة المصرية و "جهاز الأمن الوطني" اعتقلوا تعسفا أطفالا، كان سن أصغرهم 12 عاما، وأخفوهم قسرا وعذبوهم، مع غض النيابة البصر عن القضية. 
واستعرض التقرير، الصادر في 31 صفحة، الانتهاكات ضد 20 طفلا أعمارهم بين 12 و17 عاما عند اعتقالهم.
وقالت المنظمتان إن على حلفاء مصر، وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا ودول "الاتحاد الأوروبي" الأخرى، إيقاف دعمهم لقوات الأمن المصرية حتى تتخذ مصر خطوات ملموسة لإنهاء الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وقالت آية حجازي، المديرة المشاركة في بلادي: "تكشف الروايات المروعة بحق هؤلاء الأطفال وأسرهم كيف عرّضت آلة القمع في مصر الأطفال لانتهاكات مريعة. تتصرف السلطات المصرية كما لو كانت فوق كل القوانين في حالة الأطفال المحتجزين". 
وقال 15 طفلا من الـ 20 المذكورين في التقرير إنهم تعرضوا للتعذيب في الحبس الاحتياطي، عادة أثناء الاستجواب خلال احتجازهم بمعزل عن العالم. كما تعرض طفل آخر لضرب مبرح على أيدي حراس السجن. وقال سبعة أطفال إن عناصر الأمن عذبوهم بالكهرباء بأدوات شملت أسلحة الصعق.
وقال صبي قُبض عليه حين كان عمره 16 عاما لأحد أقاربه إنه يشعر بالقلق من إنه لن يتمكن من الزواج أو إنجاب الأطفال بسبب ما فعله به عناصر وضباط الأمن أثناء الاحتجاز.
وفي حالتين، قال طفلان إن ضباط الأمن علّقوهما من أذرعهما وهي مقيدة خلف ظهريهما، متسببين بخلع أكتافهما. وقال أحدهم، وكان عمره 14 عاما وقتها، إن سجينا آخر في زنزانته، كان طبيبا، أعاد كتفه المخلوع إلى مكانه.
وقالت المنظمتان بان قوات الأمن المصرية صعدت بشدة انتهاكاتها ضد الأطفال والبالغين في ظل حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وكان عناصر جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية مسؤولين عن غالبية الانتهاكات الموثقة في التقرير، مع تورط عناصر شرطة، والجيش أيضا أحيانا.
وعزّزت هيومن رايتس ووتش وبلادي روايات الأطفال وأسرهم ومحاميهم باستخدام ملفات القضايا، ورسائل الاستغاثة، والشكوى الموجهة للسلطات، والسجلات الطبية، وأشرطة الفيديو.
وقال بيل فان إسفلد، المدير المساعد في قسم حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: "وصف الأطفال تعرضهم للتعذيب بالإيهام بالغرق والصعق بالكهرباء في ألسنتهم وأعضائهم التناسلية، مع عدم مواجهة قوات الأمن المصرية أي عواقب. على الحكومات الراغبة في وضع حدٍ لهذه الفظائع وقف دعمها للأجهزة الأمنية المصرية واشتراط تنفيذ إصلاحات حقيقية قبل أي اتفاقيات مستقبلية".
وأخفى عناصر الأمن الأطفال قسرا لمدد بلغت 13 شهرا، رافضين إخبار عائلات الأطفال، القلقة حد اليأس، أنهم محتجزون أو تقديم أي معلومات عنهم. وكان بلال ب. في الـ 17 من عمره عندما اعتقله عناصر الأمن الوطني وحبسوه انفراديا في قسم شرطة في القاهرة. قال: "لم أعرف أخبار والديّ ولم يعرفا أخباري. قيّدني الضباط إلى كرسي مدة ثلاثة أيام وتسببوا لي بألم شديد".
وحُكم على طفل بالإعدام، في انتهاك للقانون الدولي. و وُضع ثلاثة في الحبس الانفرادي، وحُرم ثلاثة من الزيارات العائلية لأكثر من عام خلال احتجازهم. واحتُجز الأطفال مع البالغين في زنازين مكتظة لدرجة اضطرار المحتجزين إلى النوم بالتناوب لضيق المكان، وحُرموا من الطعام والرعاية الطبية الكافيين.
وتمثل روايات الأطفال عن التعذيب وحالات الانتهاكات الأخرى صورة نمطية للتكتيكات الأمنية الوحشية التي وثقتها هيومن رايتس ووتش وبلادي ومنظمات أخرى ضد الأطفال والبالغين المحتجزين بتهم ارتكاب جرائم سياسية أو أمنية في مئات الحالات منذ 2014.
وفالت المنظمتان بان الفانون المصرى يشترط أن تعرض السلطات المعتقلين أمام النيابة العامة في غضون 24 ساعة من اعتقالهم، لكن ساهمت النيابة العامة في توفير غطاء لحالات الاختفاء القسري المطول بحق الأطفال بإخفاء التواريخ الحقيقية لاعتقالهم. ولم تقدم السلطات مذكرات توقيف ولم تتبع الإجراءات القانونية حين اعتقلت الأطفال في أي حالة. واحتجزت السلطات صبيا واحدا دون محاكمة مدة 30 شهرا، منتهكة القانون المصري الذي يحد المدة بعامين، واتهمته بالمشاركة في احتجاج وقع أثناء احتجازه، ورفضت السماح له بأداء امتحاناته المدرسية، مقوضةً فرصه في مستقبل أفضل.
ولم يحقق القضاء الجنائي في مصر بجدية في مزاعم الأطفال بالتعذيب وسوء المعاملة. هدد وكيل النيابة، في إحدى الحالات في التقرير، بإعادة صبي "إلى الضابط الذي عذبه" إذا رفض الاعتراف.
وحاكمت السلطات طفلين أمام محاكم عسكرية بتهمة ارتكاب جرائم، منها الإضرار بواجهة فندق. وينبغي ألا يُحاكَم الأطفال أمام محاكم البالغين الجنائية، ناهيك عن أن يُحالوا إلى المحاكم العسكرية التي تحد من الإجراءات القانونية الواجبة وحقوق المحاكمة العادلة.
وقالت بلادي وهيومن رايتس ووتش إن على مصر تطبيق أحكام "قانون الطفل" لعام 1996 وتعديلاته لعام 2008 التي وضعت حماية خاصة للأطفال، مثل بدائل الاحتجاز وعقوبات للعناصر الذين يحتجزون الأطفال مع الكبار.
وينبغي لمصر إلغاء ثغرة في قانون الطفل تسمح لوكلاء النيابة بإحالة الأطفال إلى المحاكم الجنائية للبالغين حينما يكون بين الشركاء في التهم بالغ واحد أو أكثر، وهي الثغرة التي استُخدمت لمحاكمة الأطفال إلى جانب البالغين أمام محاكم الإرهاب. على السلطات ألا تحتجز الأطفال إلا كملاذ أخير ولأقصر فترة زمنية مناسبة.
وينبغي لمصر أن تتعاون بالكامل مع خبراء "الأمم المتحدة" و"الاتحاد الأفريقي" بشأن التعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري؛ ودعوتهم لإجراء زيارات للبلاد؛ والالتزام بحمايتهم وكل المنخرطين مع مهامهم من الأعمال الانتقامية.
وقالت حجازي: "لم يحمِ نظام العدالة الجنائية في مصر الأطفال من سوء المعاملة ويمكن أن يتسبب في ضرر دائم. إنهاء هذا النمط المنتشر من الاعتقال وسوء المعاملة يخدم المصلحة المشتركة للمجتمع والطفل".
احد فيديوهات تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة بلادى الصادر اليوم الاثنين 23 مارس 2020 الذى تناول انتهاكات للشرطة المصرية ضد عددا من الاطفال المعتقلين
https://www.hrw.org/ar/news/2020/03/23/339776fbclid=IwAR2fCACXhE50kzjKYnScQ4aJS8S5XZ1wc-kEWXKBJmRmHnRAg2SVG_eEho8

المتخلفين فى نعيم.. إعلام السيسي يبشر الشعب بالحل العبقرى للقضاء على فيروس كورونا: "الفيروس مخلق.. و سنحاربه ونفضى عليه بشرب الشاي".

المتخلفين فى نعيم

إعلام السيسي يبشر الشعب بالحل العبقرى للقضاء على فيروس كورونا: "الفيروس مخلق.. و سنحاربه ونفضى عليه بشرب الشاي".

وفاة لواءين من قيادات الجيش بسبب فيروس كورونا..

وفاة لواءين من قيادات الجيش بسبب فيروس كورونا..

https://www.facebook.com/RassdNewsN/videos/334764537480927/UzpfSTEwMDAwMzY1ODY3NDU5MzoxODMyMjUyNjU2OTA2Njcy/?id=100003658674593

رئيس جمهورية تونس يتبرع بنصف راتبه شهريا لمحاربة فيروس كورونا بدلا من أن يكتفي بطلب الشعب بالتبرع

لم يفعلها رئيس مصر

رئيس جمهورية تونس يتبرع بنصف راتبه شهريا لمحاربة فيروس كورونا بدلا من أن يكتفي بطلب الشعب بالتبرع

تنقل رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الإثنين 23 مارس 2020 إلى مركز البريد بحي المهرجان بتونس العاصمة حيث قام بالتبرع لفائدة صندوق 1818 المخصص لمقاومة فيروس كورونا ومنع انتشاره في تونس.

وكان رئيس الدولة أعلن في كلمة توجه بها الى الشعب التونسي يوم الثلاثاء 17 مارس عن اعتزامه التبرع بنصف راتبه للمساهمة في دعم هذا الصندوق ودعا كل من يستطيع من التونسيين الى التبرع كل حسب إمكانياته، والانخراط في حملة التبرع الوطنية من أجل دعم مجهودات الدولة الرامية إلى التغلب على هذا الوباء.

رابط الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية
https://www.facebook.com/Presidence.tn/photos/a.3069049683153068/3069049819819721/?type=3&theater

إسبانيا تعاني من تكدس مرضى فيروس كورونا

إسبانيا تعاني من تكدس مرضى فيروس كورونا 

تناقلت وسائل الاعلام وصفحات المدونين صور وفيديوهات ترصد افتراش مصابى فيروس كورونا فى اسبانبا ارصفة وردهات وطرفات المستشفيات بعد أن تكدست أماكن الاحتجاز والعزل المقررة لمصابى فيروس كورونا فى اسبانيا بالمرضى ولم يعد فيها اماكن خالية.

انتقادات لاذعة ضد السيسى على قيامه بفتح باب التبرع لمحاربة فيروس كورونا بالتزامن مع قيامه بالتبرع لمحاربة فيروس كورونا في عدد من دول العالم


انتقادات لاذعة ضد السيسى على قيامه بفتح باب التبرع لمحاربة فيروس كورونا بالتزامن مع قيامه بالتبرع لمحاربة فيروس كورونا في عدد من دول العالم

شن المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي. انتقادات لاذعة ضد حاكم البلاد عبدالفتاح السيسي. على قيامه بفتح باب التبرع لصندوق بذريعة محاربة فيروس كورونا. بالتزامن مع قيامه بإرسال طائرات شاحنات مكدسة بالمساعدات وملايين الكمامات الطبية الخاصة بفيروس كورونا الى كلا من الصين وإيطاليا لمحاربة فيروس كورونا عندهما. وشروعه فى إرسال طائرات شاحنات غيرها الى دول اخرى لمحاربة فيروس كورونا عندها. برغم صدور قرار حكومي يناقض ما يفعله السيسى يمنع تصدير المساعدات والمطهرات والكمامات الطبية الخاصة بفيروس كورونا للخارج لتوفير الاكتفاء الذاتي للمصريين الذين يعانون من صعوبة إيجاد تلك المساعدات والمطهرات والكمامات الطبية وارتفاع أثمانها. وطالب المواطنين من السيسى بدلا من فتح باب التبرع للمصريين لمحاربة فيروس كورونا فى دول العالم. توفير مقدرات وتبرعات البلد لأهلها قبل وقوع كارثة نقص فى تلك المستلزمات الطبية. خاصة مع الارتفاع التدريجى اليومي فى عدد المصابين والمتوفين بفيروس كورونا.