الثلاثاء، 5 مايو 2020

الإندبندنت: شادي حبش.. مخرج اغنية ''بلحة'' التى تنتقد السيسى.. قصة حزينة قصيرة عن مستقبل مصر التي تموت يوما بعد يوم في السجن




الإندبندنت: شادي حبش.. مخرج اغنية ''بلحة'' التى تنتقد السيسى.. قصة حزينة قصيرة عن مستقبل مصر التي تموت يوما بعد يوم في السجن

يروى مراسل صحيفة “الإندبندنت” بورزو داهاجي قضية المخرج المصري الشاب “شادي حبش” الذي توفي في السجن بعد معاناته من مرض غير معروف عن عمر يناهز الأربعة وعشرين عاماً.
يقول الكاتب إن حبش عرف أن حياته كانت تنفد بينما كان يرزح خلف القضبان مصارعا لمرضه في سجن طره سيئ السمعة في القاهرة.
وتنقل الصحيفة عن المحامي والناشط طارق حسين وصفه لقصة حبش على تويتر بانها “قصة حزينة قصيرة عن مستقبل مصر التي تموت يوما بعد يوم في السجن” على حد قوله.
تم القبض على حبش في مارس 2018 بتهم “خطيرة” تتعلق بالأمن القومي ووضع داخل سجن شديد الحراسة، ولم يُحكم عليه حتى الآن بالسجن أو حتى تحديد موعد المحاكمة أثناء احتجازه في ظروف أمنية مشددة في حي المعادي بالقاهرة.
أما عن التهمة التي أودع حبش بسببها السجن مشاركته في إنتاج وقيامة بإخراج مقطع فيديو لأغنية ''بلحة'' تعرض فيه بالنقد للسيسى..
قضية حبش في رأي ناشطين تعيد إثارة المخاوف من الاختفاء القسري والقتل خارج نطاق القضاء واستهداف المعارضين السلميين
ولا يزال سبب وفاة حبش بحسب الصحيفة غير واضح لكن محاميه قال لوكالة فرانس برس إن صحته كانت تتدهور لعدة أيام. ونُقل عن أحمد الخواجة قوله “دخل المستشفى وعاد إلى السجن مساء أمس حيث توفي ليلًا”.
وكتب حبش في رسالته الأخيرة كما تقول الصحيفة “السجن لا يقتل، الوحدة تقتل” وأضاف “على مدى العامين الماضيين كنت أحاول بمفردي مقاومة كل شيء يحدث لي، حتى أتمكن من الخروج من السجن بنفس الشخص الذي كنت تعرفه دائمًا، ولكن لا يمكنني المضي قدمًا. أحتاج دعمكم حتى لا أموت”.

(بي بي سي)

فرنسا تعرب عن قلقها عقب وفاة المخرج شادي حبش بأحد السجون المصرية بعد اعتقاله بسبب إخراجه اغنية ''بلحة''


فرنسا تعرب عن قلقها عقب وفاة المخرج شادي حبش بأحد السجون المصرية بعد اعتقاله بسبب إخراجه اغنية ''بلحة''

أعربت فرنسا عن "قلقها" عقب إعلان وفاة المخرج المصري الشاب شادي حبش في السجن، ودعت القاهرة إلى احترام "التزاماتها" الدولية حول ظروف الاحتجاز.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن "التقارير حول وفاة شادي حبش في السجن مثيرة للقلق".

وأخرج حبش فيديو لأغنية تنتقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتوفي السبت في سجن طرة بالقاهرة عن سنّ ناهز 24 عاماً، وفق ما أفاد محاميه.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية أن "فرنسا تجري مع القاهرة حواراً صريحاً في مجال حقوق الإنسان، وهو جزء من علاقتنا الثنائية".

وتابعت "في هذا الإطار، تذكّر فرنسا بأن ظروف احتجاز المساجين يجب أن تكون متطابقة مع الالتزامات المنصوص عليها في المعاهدات الدولية ذات الصلة".

وسجن شادي حبش في آذار/مارس 2018 بتهمة "نشر أخبار كاذبة" و"الانتماء إلى جماعة أسست على خلاف القانون".

وأوقف الشاب عقب إخراجه شريطاً مصوراً لأغنية بعنوان "بلحة" من أداء رامي عصام، وأطلق معارضون سياسيون تلك التسمية على السيسي، في إشارة إلى شخصية سينمائية تشتهر بالكذب.

وشوهدت الأغنية التي منعت في مصر أكثر من 5 ملايين مرة على موقع "يوتيوب"

وزارة الصحة: تسجيل 388 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و16 حالة وفاة فى مصر اليوم الثلاثاء 5 مايو.

تسجيل أعلى حصيلة اصابات يومية بـ كورونا منذ انتشار الوباء فى مصر

وزارة الصحة: تسجيل 388 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و16 حالة وفاة فى مصر اليوم الثلاثاء 5 مايو.

إجمالي عدد الذين أصيبوا بفيروس كورونا فى مصر حتى اليوم الثلاثاء 5 مايو هو 7201 حالة. واجمالى عدد الوفيات هو 452 حالة. وفق بيانات وزارة الصحة.

وذلك منذ وقوع أول حالة اصابة بفيروس كورونا فى مصر يوم 14 فبراير 2020. و وقوع اول حالة وفاة بفيروس كورونا فى مصر يوم 8 مارس 2020.

رابط بيان وزارة الصحة

الأمم المتحدة تطالب مصر بالتحقيق في وفاة مخرج أغنية ''بلحة'' فى ظروف غامضة خلال اعتقاله بسجن طرة


طالبت الأمم المتحدة، بإجراء تحقيق كامل في وفاة المخرج المصري الشاب شادي حبش فى ظروف غامضة خلال اعتقاله بمحبسه فى سجن طرة، يوم السبت 2 مايو 2020، وهو مخرج الأغنية السياسية الساخرة ''بلحة''، التى تم حبسة بسببها بعد ان تناولت شخصية الرئيس السيسى بالنقد وتوفي فى السجن بعد عامين على اعتقاله.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام الأممي "ستيفان دوجاريك"، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.

و نعى المطرب رامي عصام، الموجود خارج مصر، والذى قام بغناء اغنية ''بلحة''  التي أخرجها المخرج الراحل، عبر صفحته بفيسبوك، المصور والمخرج شادي حبش الذى توفي عن 24 عاما في سجن طرة جنوب القاهرة".

الأديب علاء الأسواني: أربع حقائق عن مقتل شادي حبش مخرج اغنية ''بلحة'' فى سجن طرة.. نظام السيسي يدرك أن أعداءه الحقيقيين هم شباب الثورة. الخلاف بين السيسي والإخوان في جوهره صراع على السلطة بينما خلاف السيسي مع الثورة صراع على المبادئ


 نظام السيسي يدرك أن أعداءه الحقيقيين هم شباب الثورة. الخلاف بين السيسي والإخوان في جوهره صراع على السلطة بينما خلاف السيسي مع الثورة صراع على المبادئ

أولا: السخرية من رئيس الدولة في الإعلام والأعمال الفنية ليست جريمة في الدول الديمقراطية. هناك ممثلون أمريكيون متخصصون في تقليد الرئيس ترامب يصنعون برامج أسبوعية في التليفزيون يصفون فيها ترامب بأنه معتوه وغبي وجاهل وكذاب. أضف إلى ذلك مسرحيات عديدة يتم فيها التهكم على ترامب وقد رأينا الممثل الأمريكي العظيم روبرت دي نيرو وهو يشتم الرئيس ترامب بلفظ قاس أثناء حفل توزيع جوائز توني المسرحية في نيويورك.

أما في فرنسا فهناك جريدة ساخرة اسمها "البطة المقيدة" Le Canard enchaînéتصدر كل يوم أربعاء منذ أكثر من مائة عام، مهمتها الأساسية السخرية من الرئيس الفرنسي ورجال الدولة. ان المجال يضيق عن أمثلة كثيرة للسخرية من الرؤساء في كل بلد ديمقراطي والسبب في ذلك ان القانون هناك يعتبر حرية النقد للمسؤول العام مطلقة حتى لو تضمنت تهكما أو شتائم، والغرض من ذلك منع تقديس المسؤولين وتذكيرهم دائما بأنهم في خدمة الشعب، بالاضافة إلى أن النقد حتى لو كان قاسيا يستهدف تحقيق المصلحة العامة والتنبيه إلى الأخطاء أولا بأول حتى يتم تداركها.

يذكر ان القانون في الدول الديمقراطية الذى يسمح بالتهكم أو الاساءة لرئيس الدولة يتبع قاعدة مضادة بالنسبة للأفراد العاديين فلو انك اتهمت رئيس الدولة بالغباء في التليفزيون لا يشكل ذلك جريمة، لكنك لو استعملت نفس اللفظ في اهانة جارك أو زميلك في العمل ستحاكم بتهمة السب والقذف لأنه في حالة نقد الأفراد العاديين ينتفى غرض المصلحة العامة.

ثانيا: رئيس الدولة مجرد موظف، تماما مثل رئيس هيئة الجمارك أو رئيس هيئة الصرف الصحي ولأن مسؤولية رئيس الدولة أكبر من بقية الموظفين فيجب عليه أن يتحمل النقد والسخرية من الجميع لان هذه ضريبة المنصب الذي يشغله.

هكذا يفكر الناس في الدول الديمقراطية اما عندنا فلدينا قطاع من المصريين يعبدون الزعيم بمعنى الكلمة. انهم ينزهونه عن كل خطأ ويسبحون بحمده ويهللون لكل كلمة تخرج من فمه الطاهر ويؤيدونه بحماس في أي قرار يتخذه حتى عندما يتنازل عن أرض الوطن ويمنحها لدولة اخرى كما فعل السيسي في جزيرتي تيران وصنافير. هذه العبودية النفسية للزعيم سلوك مرضي ينتشر في الشعوب التى تعرضت للاستبداد والقمع لفترات طويلة.

لا يمكن لعبيد الزعيم بالطبع أن يفهموا معنى حرية التعبير ويستحيل أن يسمحوا بأي نقد لمعبودهم لأنه عندهم فوق النقد والتقييم.

ثالثا: نظام السيسي يدرك أن أعداءه الحقيقيين هم شباب الثورة. الخلاف بين السيسي والإخوان في جوهره صراع على السلطة بينما خلاف السيسي مع الثورة صراع على المبادئ. عندما تولى العسكريون حكم مصر عام 1952 قاموا بالتحالف مع الاخوان ضد القوى الديمقراطية وهذا نفس ما حدث بعد الثورة عام 2011 عندما تحالف المجلس العسكري مع الإخوان ضد الثورة.

علاقة العسكريين بالإخوان لم تتغير منذ سبعين عاما فهم يتحالفون معهم ضد القوى الديمقراطية ثم ينقلبون عليهم ويلقون بهم في السجون ثم يتحالفون معهم من جديد وهكذا تتكرر الدورة بلا انقطاع لأن الإخوان مستعدون لعمل أي شيء من أجل السلطة على عكس شباب الثورة الذين لا يريدون مناصب أو امتيازات وانما يناضلون من أجل العدل والحرية وقد دفعوا الثمن من حياتهم وعيونهم وحريتهم. من هنا فان عداء نظام السيسي لشباب الثورة عميق وعنيف، وقد غير النظام من الطبيعة القانونية للحبس الاحتياطي حتى صار عقوبة في حد ذاته ثم ألقى بآلاف الشباب في السجون وهو يتبع معهم سياسة قمعية غرضها اذلالهم وكسر ارادتهم وافقادهم احترامهم لأنفسهم حتى يخرجوا من المعتقل مهزومين ومكسورين.

رابعا: شادي حبش شاب في العشرينيات من عمره موهوب جدا في التصوير والاخراج كما شهد بذلك كبار الفنانين الذين عمل معهم. اشترك شادي في الثورة وآمن بمبادئها وكان مثل الثوريين جميعا ضد الفاشية الدينية التي يمثلها الاخوان وضد الفاشية العسكرية التي يمثلها نظام السيسي. عندما انتهت المدة الرئاسية الأولى للرئيس السيسي أطلق المغنى رامي عصام (المقيم في الخارج) أغنية ساخرة عنوانها "بلحة" وهو لقب تهكمي يطلقه بعض المصريين على السيسي.

كانت الأغنية من اخراج شادي حبش الذي تم اعتقاله بمجرد ظهور الأغنية وظل معتقلا (بصفة الحبس الاحتياطي) لمدة تزيد عن عامين بغير أن تقدمه النيابة إلى المحاكمة. في ظروف المعتقل الرهيبة ساءت الحالة المعنوية لشادي وكتب رسالة لأصدقائه أخبرهم أنه قد يصاب بالجنون أو يموت في أي لحظة لأنه لم يعد قادرا على المقاومة.

انهارت صحة شادي بشدة ذات ليلة وحاول زملاؤه (وكلهم من معتقلي الرأي) أن يستنجدوا بادارة السجن لانقاذ حياته وراحوا يدقون على باب الزنزانة بأيديهم ويصيحون بأن شادي يحتاج إلى طبيب فورا لكن إدارة السجن تجاهلت استغاثاتهم تماما طوال الليل وعندما فتحت الزنزانة في الصباح كان شادي قد أسلم الروح.

شادي حبش ليس أول من يموت في السجون المصرية بسبب الاهمال الطبي فقد سبقه مئات المسجونين الذين لم يتلقوا العناية الطبية فماتوا.

ما حدث مع شادي يعتبر جريمة قتل عمد لأن مدير السجن رفض انقاذ حياته ولاشك ان مدير السجن يتصرف وفقا لتعليمات محددة وبالتالي فان المسؤول الأول عن مقتل شادي حبش هو عبد الفتاح السيسي باعتباره رئيس الدولة.

رحم الله شادي حبش المقتول ظلما أما المسؤولون عن قتله فان حسابهم آت وأقرب مما يظنون!  

 الديمقراطية هي الحل

اغنية ''بلحة'' التي تسببت في حبس الفنان والمصور والمخرج المصري شادي حبش في سجن طرة

اغنية ''بلحة'' التي تسببت في حبس المخرج المصري شادي حبش وموتة في سجن طرة اغنية ''بلحة'' التي تسببت في حبس الفنان والمصور والمخرج المصري شادي حبش في سجن طرة، وموته قى السجن جراء الإهمال الطبى و دفنه عصر يوم السبت 2 مايو 2020 في مقابر أسرته شرق القاهرة. بعد أكثر من عامين على اعتقاله، بسبب إخراجه أغنية سياسية ساخرة حملت عنوان ''بلحة''. غناها الفنان رامي عصام الموجود خارج مصر.

عفريت افندى

عفريت افندى

فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات, وبالتحديد يوم الثلاثاء 13 مايو 2015, وعد الرئيس عبدالفتاح السيسي, بالتحقيق فى ملابسات قيام اشخاص مجهولون بالنسبة للناس, يملكون تقنيات هائلة لا تملكها سوى الدول, تمكنهم من التجسس على اتصالات واجتماعات وتحركات وآراء وأفكار الناس, والشخصيات العامة والسياسية والإعلامية, من المعارضين للرئيس عبدالفتاح السيسي, وتسويق تسجيلاتهم بعد التلاعب فيها لادانة المتحدثين فيها بالزور عبر الفضائيات والانترنت للتشهير بهم بالباطل, وتأكيد السيسي بأنه لايقف ورائها, ورغم مرور 5 سنوات على وعد السيسى, إلا أنه لم ينفذ وعده المزعوم حتى اليوم الثلاثاء 5 مايو 2020, والا اين هؤلاء المجرمين اذا كان السيسى نفذ وعده ولماذا لم يتم تقديمهم للتحقيق والمحاكمة علنيا, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه شخصية ''عفريت أفندى'' الاسطورة, الذى اعتاد مع عصابته من شياطين جهنم, على التجسس على الناس ومنهم نشطاء ومعارضين للحاكم, وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ أيها الجبابرة في الجهات السيادية, الشعب المصرى ينتظر منكم الكشف عن شخصية ''عفريت أفندى'' الاسطورة, الذى اعتاد مع عصابته من شياطين جهنم, على التجسس والتنصت على اتصالات واجتماعات وتحركات وآراء وأفكار الناس الابرياء, والشخصيات العامة والسياسية والإعلامية, من منتقدي السلطة, وتسجيل محادثاتهم وفبركتها والتلاعب فيها واذاعتها بما يتناسب مع أغراض القائمين بها, فى حرب ضارية غير دستورية أو قانونية ضد كل منتقد جور السلطان, بعد أن وعد الرئيس عبدالفتاح السيسي, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2015, بالتحقيق في ملابساتها, وتأكيد السيسي أنه لا يقف ورائها, وبعد أن أكد قبلة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق خلال توليه السلطة بأنه لايقف ورائها, بعد أن تكدست على أرصفة الشوارع وفي برامج التوك شو بالفضائيات وعلى اليوتيوب والانترنت, تلال من التسجيلات المسربة ضد الناس, أيها الجبابرة فى الجهات السيادية دلونا, مع امتلاك القائمين بأعمال التنصت أحدث اجهزة التجسس والتلاعب والفبركة في العالم, و استطاعتهم الوصول لهواتف واجتماعات من يريدون, هل هم عملاء المخابرات المركزية الأمريكية, هل هم عملاء المخابرات الإسرائيلية, هل هم عملاء جهاز مباحث أمن الدولة المنحل المستمرين فى مناصبهم تحت مسميات أخرى تسويقية, هل هم عملاء كوكب اخر مجهول, هل هم أشباح وعفاريت قادمين من العالم الآخر, هل هم سحرة ومنجمين ومشعوذين, هل هم دجالون ومهرجون, أيها الجبابرة في الجهات السيادية, بالله عليكم دلونا, ولا اكثر من ان تدلونا, و اكشفوا لنا عن متقمصى شخصية عفريت أفندى الاسطورة. ]''.