الارهابي محمد سلطان يحتفل بالذكرى الخامسة على اصدار الرئيس السيسى قرار جمهورى بالعفو عنه
بإقامة دعوى قضائية أمام المحاكم الامريكية ضد السيسى ورئيس الحكومة الانتقالية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
ما اغرب تصاريف الأقدار مع الاستبداد، عندما نجد مع حلول الذكرى الخامسة على قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي، يوم السبت 30 مايو 2015، بمساعدة الجاسوس الارهابى الإخوانى المدعو محمد سلطان، نجل القيادى الارهابى الاخوانى المسجون عصام سلطان، الذى يحمل الجنسية الامريكية مع جنسيته المصرية، على الافلات من السجن وحبل المشنقة، بمرسوم جمهورى أصدره السيسي تحت ضغط بعض الدول الأجنبية، وترحيل الإرهابى سلطان، بعد تنازلة عن جنسيتة المصرية، من السجن الى مطار القاهرة ومنه الى أمريكا مصحوب بـ بوكيهات الورود والتحيات والتشريفات وتعظيم السلامات.
اقامة الارهابي محمد سلطان، امس الاثنين اول يونيو 2020، دعوى قضائية امام محكمة امريكية، ضد الحكومة المصرية الانتقالية، ورئيس وزراء الحكومة الانتقالية السابق حازم الببلاوي، وعدد من قيادات المجلس العسكرى بقيادة وزير الدفاع وقتها الرئيس الحالي السيسى، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال فض اعتصام الاخوان فى اغسطس 2013 وفترة سجن سلطان، وفقاً لوكالة أسوشيتيد برس، واستند سلطان فى إقامة الدعوى على قانون أمريكي صدر عام 1991 يحمى ضحايا التعذيب وعمليات القتل التي تقع خارج نطاق القضاء ارتكبها مسؤولون أجانب في الخارج ضد أشخاص يحملون الجنسية الامريكية، كما يسعى سلطان لاقامة دعوى تعويض عن فترة اعتقالة فى مصر.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد استند فى إطلاق سراح الارهابي سلطان على مرسوم رئاسى مشوب بالبطلان الدستورى يحمل رقم 140 اصدره السيسى يوم الخميس 13 نوفمبر 2014، بعد أربعة شهور فقط من توليه السلطة، قضى فيه: ''بتسليم المجرمين من جنسيات اجنبية الذين لا يحملون الجنسية المصرية، الى دولهم''. بدعوى سخيفة هي: ''استكمال محاكمتهم في الدول الاجنبية التى يحملون جنسيتها أو تنفيذ العقوبة المقضي عليهم بها فيها''.
واستفتح السيسى جهاده الرئاسى فى اطلاق سراح المجرمين والسفاحين والارهابيين الذين يحملون جنسيات اجنبية باطلاق سراح معتقل يحمل الجنسية الاسترالية وترحيله الى استراليا مصحوب بالسلامات، وبعدها اخذت تترى مثل السيل الجارف فرمانات عفو السيسى عن معتقلين ومسجونين متهمين بالارهاب وتهم عديدة أخرى من حاملى الجنسيات الاجنبية.
وكان طبيعيا رفض المصريين شغل العبط الموجود فى مرسوم السيسي للتغطية على خضوعه للضغوط الامريكية والاوروبية للإفراج عن المجرمين والارهابيين والسفاحين الحاملين جنسياتها، والذي لم تصدر الدول الأجنبية مراسيم في مثل غرابته لصالح مصر او اى دولة اخرى فى العالم، حتى يصدره السيسي لصالح امريكا وعصابتها من الدول الاوروبية. واعتبروه أحد اخطر النقاط السوداء فى حكم السيسى يهدف لجعل الخضوع لضغوط الدول الأجنبية ضد مصر للإفراج عن جواسيسها واتقاء شرها عمل وطني جليل ينظمه السيسى بمراسيم جمهورية وتقام فية حفلات التكريم للمجرمين والسفاحين قبل ترحيلهم الى الدول التى يحملون جنسياتها.
وها هوذا الارهابى سلطان لم يكتفى بعفو السيسى عنة بمرسوم جمهورى وترحيلة الى امريكا مصحوب بـ بوكيهات الورود والتحيات والتشريفات وتعظيم السلامات.
واقام دعوى فضائية فى أمريكا ضد السيسى والحكومة الانتقالية.