الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020

خمس منظمات حقوقية مصرية تستنكر تصريحات وزير العدل فى حكومة السيسى بعد ان تحول الى وزير للاستبداد.. استخف بالقانون ودعا الى تكريس تحول القضاء لمنظومة تعصف بحقوق وحريات المواطنين


دولة الاستبداد

خمس منظمات حقوقية مصرية تستنكر تصريحات وزير العدل فى حكومة السيسى بعد ان تحول الى وزير للاستبداد

استخف بالقانون ودعا الى تكريس تحول القضاء لمنظومة تعصف بحقوق وحريات المواطنين


موقع الجبهة المصرية لحقوق الإنسان / الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 / مرفق الرابط

تابعت المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه ببالغ القلق حديث وزير العدل في لقاء تلفزيوني في 7 ديسمبر 2020 قام فيه الوزير بالإجابة على بعض التساؤلات التي تخص منظومة التقاضي المصرية والحديث عن بعض تطورات المنظومة في الآونة الأخيرة، وقد وجدت المنظمات في حديث الوزير عدة نقاط تستوجب الرد والتفنيد، من بين هذه النقاط بالأخص حديث الوزير عن عقوبة الإعدام، والحبس الاحتياطي المطول، ونظام تجديد الحبس عن بعد. وفيما يلي تعليق على بعض مما ذكره الوزير في ذلك اللقاء.

أرجع الوزير الدعوات الحقوقية الداعية لإلغاء عقوبة الإعدام إلى أنها دعوات تخدم الإرهابيين وتحاول “إبعادهم عن حبل المشنقة” على حد قوله، في محاولة شديدة السطحية لتبرير التوسع في تطبيق عقوبة الإعدام من خلال ربطها بالإرهابيين والأعمال الإرهابية، وهنا يتجاهل الوزير عمدًا أن المطالبات الحقوقية بإلغاء الإعدام في مصر هي مطالبات تتعلق بإلغاء العقوبة ذاتها، وليس على فئة معينة، والمطالبة بتعديل عقوبة الإعدام  فيما يعرف بـ” الجرائم الجسيمة”، حيث ما تزال القوانين المصرية تتيح عقوبة الإعدام على مرتكبي مائة وخمسة جريمة من بينها جرائم المخدرات. وتعبر أيضًا رؤية الوزير لعقوبة الإعدام عن تجاهل عمدي/عدم اطلاع على تطورات النقاش العالمي حول المنظومة العقابية الحديثة، حيث أن الدعوات لإلغاء الإعدام في الأساس هي دعوات عالمية وأممية، آخرها قرار صادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف تنفيذ عقوبة الإعدام بهدف إلغاء العقوبة، وبتصويت ١٢٣ دولة خلال العام ٢٠٢٠. وبالطبع لم يتطرق مروان إلى غياب ضمانات المحاكمة العادلة في قضايا الإعدام كنتيجة للعديد من الانتهاكات والإخلال المروع بحقوق المتهمين، خاصة في قضايا العنف السياسي، كما وثقت منظمات حقوقية.

فيما يتعلق بظاهرة الحبس الاحتياطي المطول، ورغم استمرار حبس آلاف المتهمين احتياطيًا، في مئات القضايا، لمدد طويلة، تجاوز بعضهم الحبس لمدة عامين، انتقد وزير العدل البند القانوني الذي ينص على وجود حد أقصى لمدد الحبس الاحتياطي في القضايا وفقًا للجرائم، معللًا ذلك بأن تجديد الحبس الاحتياطي يرتبط بوجود مبرراته، ويختلف من قضية لقضية وفقًا للتحقيق والتحريات الأمنية، واحتمالية تأخر تقارير الخبراء أو الطب الشرعي. ومن المؤسف أن وزير العدل، وهو رأس المنظومة القضائية في مصر، لا يكترث بالمادة ١٤٣ من قانون الإجراءات الجنائية، والتي تنظم الحد الأقصى لمدد الحبس الاحتياطي وفقًا لطبيعة الاتهام (٦ شهور للجنح، ١٨ شهر في الجنايات، ٢٤ شهر إذا كانت العقوبة المقررة للجريمة السجن المؤبد أو الإعدام) وهو القانون الواجب تطبيقه لا مخالفته. كما أنه بحديثه عن تحمل المتهم عبء إجراءات التحقيق البطيئة وتقاعس مؤسسات أخري عن إرسال التقارير الخاصة بها بالقضية، يفتح الباب لاستباحة حريات الأفراد وإهدار المبدأ القانوني بأن المتهم برئ حتى تثبت إدانته، إضافةً إلى إغفال مبدأ أن عبء الإثبات يقع على النيابة وجهة التحقيق، وليس على المتهم.

وفي إشارته لنظام تجديد الحبس عن بعد، والمتوقع تطبيقه تدريجيًا في المحاكم خلال الفترة القادمة، عدد الوزير مزايا هذا النظام، فمن ناحية السلطات الأمنية، وهي المستفيد الأكبر من تطبيق هذا النظام، سيوفر هذا النظام ما كانوا يتكبدونه من عناء تكاليف التنقل وواجبات تأمين تحركات المتهمين من محبسهم للسجن والعكس. أما بالنسبة للمتهم فأشار الوزير بأن هذا النظام سيقلل المشقة الجسدية للمتهم نتيجة تنقله من السجن إلى المحكمة في ظروف الطقس المختلفة والزحام، والمرور على العديد من الأقسام والمحاكم حتى عودته إلى السجن مرة أخرى، لكنه لم يشر لما قد يمثله تطبيق هذا النظام من تأثير على كفاءة عملية التقاضي والإخلال بحقوق المتهمين.

ويواجه تطبيق هذا النظام عددًا من الانتقادات أهمها افتراض أن الأصل في الأمور هو تجديد الحبس، وغياب احتمالية إخلاء سبيل المتهم، وأن المتهم في كل الأحوال يعود إلى محبسه بعد جلسة النظر في تجديد حبسه. وفي حين أن المواد 271 و388 من قانون الإجراءات الجنائية توجب حضور المتهم أمام قاضيه والاستماع لأقواله في مرحلة المحاكمة، فإنه من الأفضل أيضًا إحضار المتهمين أمام القاضي في مرحلة ما قبل المحاكمة خصوصًا وأنها مرحلة تكون فيها الاتهامات أولية وقابلة للتغير نتيجة لمجريات التحقيق، وتقتضي بلا شك أن يُتاح للمتهم التحدث إلى القاضي دون أي قيود، أو مراقبة من جهات السلطة التنفيذية ومن بينها إدارة السجن.

وبالتالي فإن غياب هذه المساحة الحرة للتحدث إلى القاضي يمثل انتهاكًا لحقوق المتهمين في اللجوء لقضاء مستقل. ومع الأخذ في الاعتبار أنه في عدد غير قليل من القضايا يقوم المتهم بالعدول عن اعترافاته التي أقر بها في الجلسة الأولى، والتي كان قد أدلى بها على إثر الانتهاكات التي مورست في حقه من قبل الأجهزة الامنية، فإن المتهم بنسبة كبيرة لن يتمكن من تغيير أي أقوال في ظل هذا النظام الجديد، خاصة في ظل التوسع في ظاهرة تجديد الحبس في النيابة على الأوراق، حيث سيجد المتهم نفسه في حوزة السلطة التنفيذية منذ لحظة التحقيق لأول مرة إلى مدة غير معلومة، وذلك قبل أن يستطيع التحدث بحرية أمام أي سلطة قضائية حول ما تعرض/ يتعرض له من انتهاكات، ومن بينها أوضاع احتجازه. وأخيرًا يؤدي تطبيق هذا النظام إلى جعل المتهمين أكثر انعزالًا عن العالم الخارجي بعد أن كانت جلسات التجديد تعد فرصة للمتهمين للتواصل مع أسرهم أو محاميهم، خاصة للمحتجزين في السجون المشددة والذين يعانون من الحرمان التعسفي من حقهم في الزيارة وأحيانًا التريض.

جاء حديث وزير العدل متماشيًا مع ممارسات السلطة القضائية المصرية والتي ترى المنظمات الموقعة أدناه أنها تحتاج إلى كثير من التقويم خاصةً في تعاملها مع الحبس الاحتياطي كعقوبة لحبس المعارضين فترات طويلة بمخالفة القانون، وعلى ما يبدو أنه لن تكون هناك انفراجة قريبة في هذه المسألة إذا كانت رأس السلطة القضائية تُلمح إلى إمكانية مخالفة قانون الإجراءات الجنائية. وكانت المنظمات تنتظر من الوزير، الذي كان رئيسًا للوفد المصري المشارك في الاستعراض الدوري الشامل لمصر في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة نوفمبر 2019، أن يناقش دعوات إلغاء عقوبة الإعدام من منظور حقوقي أو من منظور حديث للسياسة العقابية، لكنه اكتفى بترديد خطاب السلطة التنفيذية وربط عقوبة الإعدام بالإرهابيين.

المنظمات الموقعة:

الجبهة المصرية لحقوق الانسان

مركز النديم

مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان

مؤسسة حرية الفكر والتعبير

مبادرة الحرية

منظمة ''مراسلون بلا حدود'' نشرت اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 الجزء الثاني من تقريرها السنوي حول الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين حول العالم خلال عام 2020: مقتل 50 صحفياً أكثر من ثلثيهم في بلدان السلم


منظمة ''مراسلون بلا حدود'' نشرت اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 الجزء الثاني من تقريرها السنوي حول الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين حول العالم خلال عام 2020: مقتل 50 صحفياً أكثر من ثلثيهم في بلدان السلم


موقع منظمة ''مراسلون بلا حدود'' / اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 / مرفق الرابط

نشرت مراسلون بلا حدود اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2020 الجزء الثاني من تقريرها السنوي حول الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين عبر العالم، حيث شهد عام 2020 مقتل ما لا يقل عن 50 فاعلاً إعلامياً. وبينما يستمر انخفاض عدد الصحفيين القتلى في ميادين الحرب، بات يُقتل المزيد منهم في البلدان التي تعيش حالة سلم.

وثقت مراسلون بلا حدود مقتل 50 صحفياً في سياق عملهم الإعلامي خلال الفترة ما بين 1 يناير/كانون الثاني و15 ديسمبر/كانون الأول 2020. ولا يزال هذا الرقم ثابتاً مقارنة بالعام السابق (الذي شهد سقوط 53 قتيلاً) على الرغم من الانخفاض الواضح على مستوى التغطية الإعلامية بسبب وباء كوفيد-19.

وبالإضافة إلى ذلك، تزايد عدد الصحفيين القتلى في ما يسمى بـ"بلدان السلم". فإذا كانت نسبة القتلى في مناطق النزاع قد بلغت 58٪ من إجمالي الصحفيين الذين لقوا مصرعهم عام 2016، فقد تراجع إلى 32٪ معدل الفاعلين الإعلاميين القتلى في المناطق التي مزقتها الحرب (سوريا واليمن) أو التي تئن تحت وطأة نزاعات منخفضة أو متوسطة الحدة (أفغانستان والعراق). وبعبارة أخرى، 68٪ من الصحفيين القتلى سقطوا في دول تعيش حالة سلم (أي أكثر من الثلثين)، معظمهم في المكسيك (8) والهند (4) وباكستان (4) والفلبين (3) وهندوراس (3).

ومن بين إجمالي الصحفيين الذين لقوا حتفهم في 2020، 84٪ تم استهدافهم عن قصد وتمت تصفيتهم بشكل متعمد، مقابل 63٪ في 2019، علماً أن بعض الاغتيالات جرت بطرق وحشية تقشعر لها الأبدان.

ففي المكسيك، مثلاً، عُثر على خوليو فالديفيا رودريغيز (صحفي جريدة إل موندو) مقطوع الرأس في ولاية فيراكروز، أما زميله فيكتور فرناندو ألفاريز شافيز، رئيس تحرير الموقع الإخباري المحلي بونتو بور بونتو نوتيسياس، فقد وُجدت جثته مقطعة الأوصال في مدينة أكابولكو. وفي الهند، قُتل راكيش سينغ "نيربيك" - صحفي جريدة راشتريا سواروب – على إثر حرقه حياً بعد رشه بسائل كحولي شديد الاشتعال، بينما أودت ضربات خنجر متكررة بحياة إسرافيل موزيس، مراسل إحدى قنوات تاميل نادو.

أما في إيران، فإن الدولة هي التي تُقدم على القتل بوحشية، حيث واجه روح الله زم، مدير قناة تلغرام أمد نيوز، عقوبة الإعدام شنقاً، علماً أن هذه العقوبة الوحشية والرجعية لم تطل أي صحفي منذ 30 عاماً في هذا البلد حيث مازال يُنفَّذ حكم الإعدام.

وفي هذا الصدد، قال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، "إن العنف لا يزال يطال الصحفيين عبر العالم"، مضيفاً أن "هناك من يعتبر الصحفيين ضحايا لمخاطر المهنة، لكنهم في الحقيقة يتعرضون للهجمات والاعتداءات بشكل متزايد عندما يبادرون إلى التحقيق في مواضيع حساسة أو الإبلاغ عنها"، مؤكداً في الوقت ذاته "أن ذلك يقوض الحق في الوصول إلى المعلومات، وهو حق إنساني لكل بني البشر"

على مر السنين، ظلت التحقيقات في قضايا الفساد على المستوى المحلي واختلاس الأموال العامة من المواضيع الحساسة التي تحمل في طياتها خطورة كبيرة على الراغبين في تغطيتها (حيث خلفت 10 قتلى في 2020)، شأنها في ذلك شأن العمل الاستقصائي في خبايا المافيا والجريمة المنظمة (4 قتلى هذا العام). لكن 2020 شهد ظاهرة جديدة تتمثل في مقتل 7 صحفيين أثناء تغطيتهم للمظاهرات في العراق، حيث تمت الموجة الأخيرة من الاغتيالات بنفس الطريقة عموماً: فقد أطلق مسلحون مجهولون النار على 3 مراسلين وأصابوهم على مستوى الرأس أثناء تغطيتهم لمسيرات احتجاجية، بينما فارق صحفي رابع الحياة في كردستان أثناء محاولته الهروب من الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين. وفي نيجيريا، قُتل صحفيان في سياق مناخ العنف الذي يطغى على المظاهرات الحاشدة المنددة بوحشية إحدى وحدات الشرطة المعنية بمكافحة الجريمة، بينما شهدت كولومبيا مقتل صحفي كان يعمل لإحدى وسائل الإعلام المجتمعية، حيث أصيب بعدة رصاصات أثناء تغطيته لمظاهرة نظمتها بعض هيئات السكان الأصليين احتجاجاً على خصخصة الأراضي في منطقتهم، حيث تم تفريق تلك المسيرة الاحتجاجية بعنف على إثر تدخل الشرطة والجيش وقوات مكافحة الشغب.

وفي الجزء الأول من حصيلتها السنوية لعام 2020 - الذي نُشر في 14 ديسمبر/كانون الأول، أحصت مراسلون بلا حدود ما لا يقل عن 387 صحفياً قيد الاحتجاز بسبب عملهم الإعلامي، مما يعني أن العدد المهول للصحفيين القابعين خلف القضبان حول العالم ظل مرتفعاً على نحو قياسي، بينما ازدادت كذلك وتيرة احتجاز الصحفيات بما لا يقل عن 35٪ مقارنة بالعام الماضي، فضلاً عن تضاعف حالات الاعتقال والاستجواب أربع مرات في صفوف الصحفيين، مع بداية انتشار فيروس كورونا عبر العالم، علماً أن 14 منهم لم يستعيدوا حريتهم بعد.

من اقوال الحكماء المأثورة:

من اقوال الحكماء المأثورة: "الناس شبعت من الجوع، وشربت من العطش"

من اقوال الحكماء المأثورة:" الحكاية كانت كده واحنا كنا كده وبالرغم من كده عملنا كده ودى المعجزه''.

من اقوال الحكماء المأثورة: "اسمعوا كلامى انا بس''
من اقوال الحكماء المأثورة: "أنا لو ينفع أتباع لتباع"

يارب


''لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ''(286) سورة البقرة


القارئ الشيخ/ محمد صديق المنشاوى

مات راسبوتين مؤسس نظرية الدعارة السياسية وبقي تلاميذ من الحكام الطغاة السفلة الانذال الاوغاد السفاحين

مات راسبوتين مؤسس نظرية الدعارة السياسية وبقي تلاميذ من الحكام الطغاة السفلة الانذال الاوغاد السفاحين


 فى مثل هذة الفترة قبل 104 سنة. وبالتحديد يوم 30 ديسمبر 1916. تم في روسيا اغتيال غريغوري يافيموفيتش راسبوتين. مؤسس نظرية الدعارة السياسية. وبقى تلاميذه من الحكام الطغاة السفلة الانذال الاوغاد السفاحين معدومى الذمة والضمير والشرف والاخلاق والانسانية يتوارثون تعاليمه و يعيثون فى الأرض فسادا و استبدادا واجراما. لعنة الله عليهم الى يوم الدين.

الاثنين، 28 ديسمبر 2020

لجنة حماية الصحفيين الدولية تطالب بالافراج الفوري عن جمال حداد.. وتدين تخويف الصحفيين بأمن الدولة


لجنة حماية الصحفيين الدولية تطالب بالافراج الفوري عن جمال حداد.. وتدين تخويف الصحفيين بأمن الدولة


موقع لجنة حماية الصحفيين / مرفق الرابط 

طالبت لجنة حماية الصحفيين الدولية "CPJ" -ومقرها نيويورك- السلطات الأردنية بالافراج الفوري عن الصحفي والناشر جمال حداد.  

ودانت المنظمة غير الحكومية، والتي تهدف إلى حماية حرية الصحافة والدفاع عن حقوق الصحفيين، لجوء السلطات الأردنية إلى محكمة أمن الدولة من أجل الرقابة على الأخبار والتغطيات المتعلقة بجائحة كورونا.

وقال منسق الشرق الأوسط وشمال افريقيا في لجنة حماية الصحفيين الدولية، شريف منصور: "السلطات الأردنية كان يمكن أن تجيب بشكل شفاف على الأسئلة التي طرحها جمال حداد في مقالته الصحفية".

وأضاف منصور: "باستخدام تشريعات الارهاب والأمن القومي تسعى السلطات إلى اخافة جمال حداد والصحفيين الذين يطرحون أسئلة على الحكومة حول الوباء".

وأنهى بالقول: "الاردن يجب أن يفرج فورا عن حداد".

وقالت لجنة حماية الصحفيين إنها حاولت الاستفسار من وزير الاعلام الأردني علي العايد، غير أنه لم يُجب على تساؤلاتها.

وكانت اللجنة وثقت ثلاث عمليات اعتقال لثلاث صحفيين خلال هذه السنة؛ الصحفي البنغلادشي سليم عكاش، ومدير عام قناة رؤيا فارس الصايغ ومدير الاخبار محمد الخالدي

نقابة الصحفيين تطالب الصحف بالسماح لمصابي الأمراض المزمنة وكبار السن بالعمل في المنزل وتقليل كثافة التواجد بمقرات العمل


نقابة الصحفيين تطالب الصحف بالسماح لمصابي الأمراض المزمنة وكبار السن بالعمل في المنزل وتقليل كثافة التواجد بمقرات العمل


موقع درب / مرفق الرابط

طالب مجلس نقابة الصحفيين المؤسسات الصحفية السماح للصحفيين مصابي الأمراض المزمنة وكبار السن، العمل من المنزل، للحد من احتمالات الإصابة بفيروس كورونا.

كما طالب في بيان اصدره اليوم الاثنين 28 ديسمبر أهمية اتساق الإجراءات الاحترازية للمؤسسات الصحفية مع ما تتخذه الدولة من إجراءات، تخفيض عدد العمالة اليومية، لتقليل كثافة التواجد في مقرات العمل، مع اتخاذ إجراءات التطهير الدائم.

وقال البيان : يعرب مجلس نقابة الصحفيين برئاسة ضياء رشوان، عن شكره وتقديره، لجهود مؤسسات الدولة المصرية، في مواجهة جائحة فيروس “كورونا” المستجد، وفي مقدمتها مجلس الوزراء، لما تبديه غرفة عمليات تلقي الشكاوى من تعاون واستجابة سريعة لما يرد إليها من النقيب ولجنة الرعاية الصحية وأعضاء مجلس النقابة، من حالات تخص الصحفيين وأسرهم.

كما يوجه مجلس النقابة الشكر والتقدير، للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، ومكتبها، والسادة مديري مستشفيات العزل، وجميع الأطقم الطبية، أبناء الجيش الأبيض المقاتلين على جبهة مواجهة فيروس “كورونا”، وغيره من الأمراض.

كما يوجه المجلس الشكر للدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هالة صلاح مدير مستشفى قصر العيني القديم، لما يقدمانه من تعاون بناء مع نقابة “الصحفيين”، بما يخفف آلام من أصابتهم الجائحة من الصحفيين وأسرهم.

ويدعو مجلس نقابة الصحفيين، الزملاء أعضاء النقابة وأسرهم، وكذا المؤسسات الصحفية القومية، والخاصة والحزبية، لاتخاذ كل الإجراءات الاحترازية في مواجهة جائحة فيروس “كورونا”، للحد من مخاطر تفشي الموجة الثانية من الجائحة.

وتؤكد النقابة أهمية اتساق الإجراءات الاحترازية للمؤسسات مع ما تتخذه الدولة من إجراءات، تخفيض عدد العمالة اليومية، لتقليل كثافة التواجد في مقرات العمل، مع اتخاذ إجراءات التطهير الدائم.

وتوفر لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية بنقابة “الصحفيين”، ما يلزم الزملاء من مطهرات وكمامات، لتمكين الزملاء من الالتزام بإجراءات الوقاية.

ويدعو مجلس نقابة “الصحفيين”، المؤسسات الصحفية، السماح للزملاء الصحفيين مصابي الأمراض، المزمنة وكبار السن، العمل من المنزل، للحد من احتمالات الإصابة.