الاثنين، 11 يناير 2021

رئيس هيئة الأركان الروسية يبحث مع نظيره الأمريكي الوضع تحت مسمى بحث قضايا الأمن في العالم


شمشون امريكا

بسبب المخاوف من استخدام ترامب الأسلحة النووية فى ظل إجراءات عزلة بتهمة فقد الاهلية

رئيس هيئة الأركان الروسية يبحث مع نظيره الأمريكي الوضع تحت مسمى بحث قضايا الأمن في العالم


أجرى رئيس هيئة الأركان الروسية، فاليري غيراسيموف، اتصالا هاتفيا مع رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مارك ميلي، ناقشا خلاله ما سماة بيان وزارة الدفاع الروسية قضايا الأمن في العالم.


وكانت نانسى بيلوسى رئيس مجلس النواب الأمريكي قد اجتمعت قبل يومين مع رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، وأعلنت رسميا عقب الاجتماع انها بحثت مع رئيس الأركان الأمريكية منع استخدام ترامب الحقيبة النووية بغرض الانتقام خلال الأيام الباقية له فى السلطة.

كما تقدم الحزب الديمقراطي الأمريكي بمشروع قانون لعزل ترامب بتهمة فقدة الاهلية وارتكابه جرائم ضد الولايات المتحدة وخشية ارتكابة حماقات مدمرة فى الايام الاخيرة من سلطتة بعد ان سبق قيامه بتحريض أنصاره من اليمين المتطرف على اقتحام الكونجرس والعبث فيه فسادا انتقاما على هزيمته فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

مقتل مواطن نتيجة انفجار عبوة ناسفة فى شمال سيناء


مصر: وثقت نحن نسجل مقتل المواطن "ناجي علي نصر" 42 عاماً اليوم الاثنين 11 يناير 2021 نتيجة انفجار عبوة ناسفة أثناء قيامه بمساعدة دورية راجلة للجيش في تطهير منطقة تفاحة بمركز بئر العبد محافظة شمال سيناء.

هروب 3 سفاحين مسجلين خطر محكوم عليهم بالإعدام والمؤبد من سجن محافظة الغربية


ابحث مع الشرطة

هروب 3 سفاحين مسجلين خطر محكوم عليهم بالإعدام والمؤبد من سجن محافظة الغربية


 تمكن 3 سفاحين مسجلين خطر محكوم عليهم بالإعدام والمؤبد من الغرار بسجن محافظة الغربية. وتبين أن المتهمين الثلاثة من "المسجلين خطر" في قضايا قتل وإتجار في المواد المخدرة والسلاح، وتمكنوا من تنقيب جدران السجن طوال 3 أشهر ماضية، بعدما عطلوا كاميرا المراقبة وفروا هاربين عبر أسوار وأسطح المنازل المجاورة للسجن.

وأشارت المصادر الأمنية إلى أن توقيت الهروب كان في الساعة الثانية صباحا حتى الرابعة فجر اليوم الاثنين، في فترة التراخي الأمني لأفراد وقوات الشرطة، مشيرة إلى أن السجن يبعد نحو 200 متر من مقر مبنى مساعد وزير الداخلية لقطاع وسط الدلتا.

وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية جهودها لملاحقة الجناة الهاربين

علامَ سيتركّز اهتمام الخبراء الباحثين في مؤسسة كارنيغي حول قضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال عام 2021؟


مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط..

علامَ سيتركّز اهتمام الخبراء الباحثين في مؤسسة كارنيغي حول قضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال عام 2021؟

الخبراء الباحثين فى مؤسسة كارنيغي يجيبون


موقع مؤسسة كارنيغي / نشر التقرير بتاريخ اليوم الاثنين 11 يناير 2021 / مرفق الرابط


ميشيل دنّ | باحثة أولى ومديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي.


سيتمحور جُلّ اهتمامي في العام 2021 حول الطريقة الفضلى لتحدّ الولايات المتحدة من انخراطها العسكري في الشرق الأوسط من دون التضحية بمصالح الأمن القومي الأساسية. سيعتزم الرئيس المنتخب جو بايدن، على غرار سلفيه الرئيسين دونالد ترامب وباراك أوباما، تخفيض التكاليف المالية والبشرية التي تتكبّدها الولايات المتحدة على انخراطها في منطقة تتراجع أهميتها الاستراتيجية باطّراد، والتركيز على ترقية مصالح أخرى على المستويين الوطني والدولي.

يرى البعض أن على الولايات المتحدة بيع أو منح كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة إلى حلفائها في الشرق الأوسط، مثلًا من خلال الصفقة المقترحة لبيع الإمارات العربية المتحدة طائرات مقاتلة من طراز إف 35، انطلاقًا من فرضية أن المنطقة ستصبح أكثر استقرارًا وستتمكن واشنطن من الانسحاب منها حين يصبح حلفاؤها قادرين على حماية أنفسهم. لكن، هل هذا واقع الحال فعلًا؟ ماذا فعلت الدول الحليفة بالأسلحة التي تلقّتها أو اشترتها من الولايات المتحدة (التي هي أكبر مورِّد للأسلحة في الشرق الأوسط)؟ وكيف أثّرت هذه الأسلحة في مسار النزاعات الإقليمية والاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الدول؟ تَرِثُ إدارة بايدن إذًا سلسلةً من العلاقات الأمنية الطابع في الشرق الأوسط، لكن أمامها فرصة للتفكير في جدوى تعزيز هذا النهج أم لا.


أتش.آي. هيلير | باحث غير مقيم في برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي


سيتمحور جُلّ الاهتمام على أربعة محاور في العام 2021.

أولًا، بعد مرور عقد على اندلاع انتفاضات العام 2011 الثورية في العالم العربي عَقِب الانتفاضة الأولى التي شهدتها تونس في أواخر العام 2010، سأتابع آفاق حدوث اضطرابات، وليس بالضرورة انتفاضات، في المنطقة. فالسكان يعانون الكثير من التظلّمات المشروعة، لذا لا بدّ من التفكير في احتمال وقوع ردود فعل معروفة الدوافع.

يتعلّق المحور الثاني بحقبة ما بعد توقيع اتفاقيات السلام الأخيرة (المعروفة بـ"اتفاقيات إبراهيم"). فحين يغادر دونالد ترامب البيت الأبيض سيتم تعليق أي اتفاقيات تطبيع جديدة بين الدول العربية وإسرائيل، لكن القضية الفلسطينية ستبقى على جدول الأعمال. كيف ستتعامل إدارة بايدن مع هذه المسألة؟ وما الأحداث التي قد تطرأ وتفضي إلى تعزيز هذا الالتزام أو إحباطه؟

أما الجانب الثالث فمرتبطٌ بأحداث قد تطرأ على حين غرّة وتظهر مدى جديّة المنطقة في التعامل مع أفول حقبة التساهل وتجاهل القانون الدولي التي أرستها إدارة ترامب. يبقى أن ننتظر لنرى إذا ستتّخذ إدارة بايدن خطوات لإحداث انطلاقة جديدة في هذا الصدد، وستتعدّد على الأرجح المواقف التي تضعها قيد الاختبار.

رابعًا وأخيرًا، سأتوقّف عند محورَي قوة أساسيين هما التحالف السعودي-الإماراتي-المصري والشراكة التركية-القَطَرية. وقعت بعض الأحداث في الأعوام القليلة الماضية التي جمعت بعض عناصر التحالفين. يُشار إلى أن أنباء المصالحة بين دول مجلس التعاون الخليجي الأسبوع الماضي قد تُحدث ترتيبات جديدة في هذا الصدد، حتى إن استمرّت التوترات. لذا، سأراقب عن كثب مسار تطوّر الوضع الجيوسياسي الإقليمي.

على ضوء تفشّي وباء فيروس كوفيد 19 في أنحاء العالم كافة العام الماضي، أشاحت الدول نظرها عن المشاكل السياسية والاقتصادية المتجذّرة فيها. بدا ذلك جليًّا في الشرق الأوسط حيث خمدت مؤقتًا جذوة الاحتجاجات التي اندلعت في العامين 2018 و2019 فيما انصبّ اهتمام الدول على مكافحة الوباء.

خلال العام 2021، وما يحمله من أمل بأن تحل اللقاحات الأزمة الصحية الراهنة، سأترقّب آفاق عودة زخم التظاهرات في كلٍّ من لبنان والأردن والعراق. ثمة مؤشرات عدة تُنبئ بأن المواطنين سينزلون إلى الشوارع مجدّدًا، لأن جُلّ ما فعله وباء كوفيد 19 هو مفاقمة التظلّمات الكثيرة التي أشعلت أصلًا جذوة الاحتجاجات، ولا سيما التفاوت الاقتصادي.

من المسائل الأخرى التي يجب متابعتها هي التركيبة الديمغرافية للتظاهرات. فقبل تفشّي الوباء، لمّت الهموم الاقتصادية شمل متظاهرين متنوّعي الانتماءات، إذ أدرك مواطنو الطبقة الفقيرة – سواء أكانوا سنّة أو شيعة، مسيحيين أو مسلمين، قبليين أو غير قبليين – أن ما يوحّدهم مع بعضهم البعض يفوق بأشواط ما يجمعهم بنخب طائفتهم. فهل ستتجلّى هذه الظاهرة مجدّدًا بعد انحسار وباء كوفيد 19؟

في الختام، كيف ستدير الدول المانحة المعونات المخصّصة لمساعدة دول الشرق الأوسط على معالجة التداعيات الاقتصادية للوباء؟ وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة الباروميتر العربي في المنطقة في العام 2018، تراوحت نسبة المواطنين الذين عبّروا عن بؤر فساد في دولتهم بين 71 في المئة و93 في المئة في كل دولة. لذا، أي مساعدة تبدو أنها تصبّ بشكل غير متكافئ في مصلحة النخب ستفاقم على الأرجح التشنجات الاجتماعية.


آرون ديفيد ميلر | باحث أول في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، تتركّز أبحاثه على السياسة الخارجية الأميركية


لن أصبّ اهتمامي في العام 2021 على قضية أساسية واحدة في الشرق الأوسط، بل سأركّز على منحى يتمثّل في مدى الاهتمام الذي ستكون إدارة بايدن مستعدّة أو قادرة على تخصيصه للشرق الأوسط.

سيرغب الرئيس جو بايدن في العمل مع إيران، خصوصًا حول الاتفاق النووي، لأنه القضية الأساسية التي من شأنها زعزعة استقرار المنطقة بشكل كبير وإطلاق شرارة الحرب، وحتى صرف انتباهه عن أولوياته الرئيسة المتمثّلة في إعادة إنعاش الاقتصاد الأميركي.

لكن هنا لا بدّ من التساؤل: ماذا عن القضايا الأخرى؟ هل سيعير بايدن أي اهتمام جاد، أو سيعمل حتى مع جهات أخرى، للمساعدة على وضع حدّ للحروب الأهلية المندلعة في ليبيا واليمن وسورية؟ وهل سيبذل المزيد من الجهود لإرساء الاستقرار في العراق؟ وهل ستشجّع إدارة بايدن بصورة نشطة التطبيع بين إسرائيل والدول العربية أم أنها ستركّز إلى حدٍّ كبير على محاولة إحراز تقدّم، ولو كان متواضعًا، في عملية السلام المعطّلة بين إسرائيل والفلسطينيين، أم ستفعل الأمرين معًا؟ وهل ستتعثّر مساعي بايدن للوفاء بتعهداته المُعلنة خلال حملته الانتخابية، والمتعلقة بالتركيز على الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان خلال تعامله مع شركاء مشاكسين مثل السعودية ومصر، أم سينجح في تعزيز المساءلة – أو حتى فرض شروط – في إطار هذه العلاقات؟ وهل سيكمل بايدن خطوات سلفه في الانسحاب من أفغانستان أم سيحافظ على المنحى السائد حاليًا لمعرفة إن كان اتفاق شباط/فبراير 2020 مع حركة طالبان قابلًا للتنفيذ، فيما يعمل مع جهات أخرى لإرساء الاستقرار في البلاد؟

باختصار، لا تستطيع واشنطن سحب يدها من الشرق الأوسط الأوسع، إذ لديها مصالح حيوية فيه، وحلفاء وشركاء لا بدّ من دعمهم، وخصوم لا بدّ من مواجهتهم. إضافةً إلى ذلك، قد تحدث في أي وقت أزمة غير متوقعة تدفعها إلى التدخل في الشرق الأوسط. لكن نظرًا إلى تبدّل أولويات سياسة واشنطن الخارجية، ووضعها التعافي المحلي في صدارة اهتماماتها، وعدم اعتمادها على الموارد الهيدروكربونية العربية، وازدياد مشاكل الشرق الأوسط التي تعجز عن حلّها، قد تُدرك الإدارة الأميركية أن المنطقة، على الرغم من أنها لا تزال مهمة، قد فقدت بالتأكيد مكانتها السابقة.


جايك والاس | باحث أول غير مقيم في برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي


سأتابع ما إذا سيحمل العام 2021 معه أخيرًا نهاية عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الطويل الأمد. فإسرائيل ستجري في آذار/مارس انتخابات هي الرابعة في غضون العامين الماضيين. وقد تفوّق نتنياهو ببراعة على خصومه خلال الجولات السابقة، لكنه يواجه هذه المرة تحديًا أشدّ خطورة. فقد ظهرت انشقاقات في صفوف مجموعته الخاصة داخل حزب الليكود، فيما أعلن عضو الكنيست السابق جدعون ساعر تأسيس حزب يميني جديد، لينضم بذلك إلى نفتالي بينيت وأفيغدور ليبرمان، وهما عضوان سابقان في حزب الليكود يقودان أيضًا حزبين يمينيين معارضين لنتنياهو. تزداد كذلك الانشقاقات داخل حزب يسار الوسط "أزرق أبيض"، بيد أن المجموعات المتبقية لا تزال عازمة على إنهاء عهد نتنياهو. دعونا لا ننسى أيضًا أن رئيس الوزراء سيخسر حليفه في البيت الأبيض عند انتهاء ولاية الرئيس دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/يناير.

في الوقت الراهن، لم تعد السياسات الإسرائيلية تدور في فلك الحرب والسلم وشكل العلاقة المستقبلية مع الفلسطينيين. فالقضية الرئيسة التي ستحدّد نتيجة الانتخابات تتمثّل في نظرة الشعب إلى نتنياهو شخصيًا. ومع أنه صمد أمام الهجوم الذي شُن ضدّ قيادته خلال الانتخابات الثلاث السابقة، قد تشكّل إدارته لأزمة كوفيد 19 الضربة القاضية هذه المرة، إذ إن الإسرائيليين غير راضين عن طريقة تعامله مع تفشّي الوباء. يحاول نتنياهو من جهته التصدّي لهذه النظرة السلبية عبر تنفيذ حملة تطعيم عامة واسعة، إذ إن تقييم الناخبين لوضع كوفيد 19 قد يحدّد مصير نتنياهو، تمامًا كما فعل الناخبون الأميركيون مع صديقه في البيت الأبيض. لكن نتنياهو صمد في وجه رياح عاتية وتحدّيات كثيرة من قبل، لذا ستبقى نتائج الانتخابات مجهولة إلى حين فرز الأصوات في آذار/مارس وبدء مفاوضات الائتلاف.


سارة يركيس | باحثة أولى في برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي


سأتابع عن كثب كيفية إحياء الذكرى السنوية العاشرة للربيع العربي في المنطقة. فمن المرجّح أن تُعيد ذكريات هذه الأحداث المتسلسلة الضخمة إحياء الشعور بالفخر لما أُنجِز في العام 2011، إنما أيضًا مشاعر الإحباط عند التفكير في ما لم يُحقَّق. فبينما شهدت تونس انتقالًا سياسيًا جذريًا كان بمثابة إيذان ببدء عهد جديد من حرية التعبير والرأي وبناء مجتمع مدني قوي ونشِط، تعيش اليوم، مثلها مثل معظم الدول التي شهدت شكلًا من أشكال الانتفاضة، مشاكل اقتصادية أسوأ من تلك التي عانتها قبل عقد من الزمن.

وفيما يُمعن الناشطون والسياسيون النظر في أحداث العقد الماضي، يواجهون أيضًا تداعيات اقتصادية هائلة جرّاء استمرار تفشّي وباء كوفيد 19 في العالم أجمع. فقد وجّه هذا الوباء صفعة قوية للتقدّم الذي أُحرِز على المستوى الاقتصادي، ما أدّى إلى ارتفاع نسب البطالة وعجز الكثير من الأفراد عن إعالة أسرهم. باختصار، لا أتوقّع اندلاع موجة ثانية من الربيع العربي في العام 2021، إلا أنني أرجّح استمرار التعبير الشعبي عن مشاعر الإحباط واليأس من خلال احتجاجات كبرى، وتنامي حركة الهجرة النظامية وغير النظامية، وارتفاع معدلات الانتحار، وازدياد عدد المنخرطين في صفوف الجماعات العنيفة المتطرفة.

آمل في الختام أن تنكبّ حكومات المنطقة والمجتمع الدولي بشكل جدّي على معالجة الأسباب الأساسية الكامنة وراء اللامساواة الاجتماعية والاقتصادية، والتهميش، وغياب المساءلة، والفساد، وهذه مشاكل لم يتم حلّها بعد مرور عقد على إضرام محمد البوعزيزي بشجاعة النار في نفسه، مُشعلًا بذلك حرائق في طول العالم العربي وعرضه.

نص مشروع قانون عزل ترامب بتهمة ارتكاب "جرائم وتجاوزات بالغة"


نص مشروع قانون عزل ترامب بتهمة ارتكاب "جرائم وتجاوزات بالغة"


نشر مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي، اليوم الاثنين، مشروع قانون يدعو إلى عزل رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، ويتهمه بارتكاب "جرائم وتجاوزات بالغة" في ظل حادث اقتحام الكابيتول.

وقال مؤلفو الوثيقة، التي من المتوقع أن يتم عرضها على أعضاء مجلس النواب الأربعاء المقبل، بمبادرة من الديمقراطي، ديفيد ساسيليني، إن ترامب، "في انتهاك لليمين الدستوري... تورط في ارتكاب جرائم وتجاوزات بالغة عبر التحريض على العنف ضد حكومة الولايات المتحدة".

وأشارت الوثيقة إلى أن ترامب "أصدر مرارا ادعاءات كاذبة تزعم أن نتائج الانتخابات الرئاسية كانت ناجمة عن تزوير واسع ويجب عدم قبولها من قبل الشعب الأمريكي"، مذكرة بإعلان الرئيس الحالي فوزه في السباق الرئاسي ودعوته "للقتال الشيطاني" أمام حشد من أنصاره يوم 6 يناير، تزامنا مع جلسات الكونغرس لإقرار نتائج التصويت.

واعتبر معدو مشروع القرار أن ترامب حرض أنصاره على اقتحام الكونغرس وممارسة النهب والدمار والقتل فيه، مشددين على أنه أظهر بذلك أنه "سيواصل تمثيل تهديد للأمن القومي والديمقراطية والدستور حال السماح له بالبقاء في منصبه".

ودعت الوثيقة إلى "عزل ترامب ومحاكمته وإبعاده من مكتبه" مع منعه من تولي أي منصب في الولايات المتحدة.

وقد اقتحمت مجموعة من أنصار الجمهوري ترامب، مساء 6 يناير، مقر الكونغرس خلال جلسة لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها المرشح الديمقراطي، جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها الرئيس الأمريكي الحالي رفضه الاعتراف بانتصار منافسه.

وتمكنت وحدات الشرطة والقوات الخاصة لاحقا من تطهير مبنى الكونغرس من المقتحمين ليعلن المشرعون إقرارهم بنتائج التصويت، وأدت هذه الاضطرابات غير المسبوقة إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم ضابط شرطة وسيدة قتلت بإطلاق نار من قبل أحد عناصر أجهزة الأمن و3 أشخاص فارقوا الحياة بسبب "حوادث تطلبت إسعافا عاجلا"، كما تم اعتقال 68 آخرين على الأقل، فيما تعهد ترامب بعد هذه الأحداث بتنفيذ عملية منظمة لنقل السلطة.

وعلى خلفية هذه الأحداث أفاد البيت الأبيض بأن عددا من الموظفين في إدارة ترامب قدموا استقالاتهم، بينما تحرك الديمقراطيون في الكونغرس لعزل الرئيس عن السلطة بدعم من بعض المشرعين الجمهوريين.

وهذه المبادرة لعزل ترامب هي الثانية من نوعها حيث سبق أن فشلت المحاولة الأخرى التي أطلقها كذلك الديمقراطيون في مجلس النواب عام 2019.

المصدر: "CNN" 

مجلس النواب الأمريكي ينشر مشروع قانون يدعو لعزل ترامب يتهمه بارتكاب "جرائم وتجاوزات بالغة"


مجلس النواب الأمريكي ينشر مشروع قانون يدعو لعزل ترامب يتهمه بارتكاب "جرائم وتجاوزات بالغة"


نشر مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي، اليوم الاثنين، مشروع قانون يدعو إلى عزل رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، ويتهمه بارتكاب "جرائم وتجاوزات بالغة" في ظل حادث اقتحام الكابيتول.

وقال مؤلفو الوثيقة، التي من المتوقع أن يتم عرضها على أعضاء مجلس النواب من الديمقراطي، ديفيد ساسيليني، إن ترامب، "في انهاك للقسم الذي قطعه بموجب الدستور... تورط في ارتكاب جرائم وتجاوزات بالغة عبر التحريض على العنف ضد حكومة الولايات المتحدة".

خيل حكومة السيسى.. علي عبد العال يهدد بالاستقالة في حال عدم اختياره رئيساً فى ''برلمان السيسى 2''


خيل حكومة السيسى

علي عبد العال يهدد بالاستقالة في حال عدم اختياره رئيساً فى ''برلمان السيسى 2''


وجه حزب "مستقبل وطن" الحائز على الأغلبية في مجلس النواب المصري، اليوم الإثنين، دعوة مفاجئة إلى جميع قيادات الحزب الفائزة في الانتخابات البرلمانية، ورؤساء وممثلي الأحزاب المؤتلفة معه، في ما يعرف بـ"القائمة الوطنية من أجل مصر"، و"تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين"، لحضور اجتماع هام في مقر ائتلاف "دعم مصر" في الثالثة من عصر اليوم، وهو عبارة عن فيلا مملوكة لجهاز المخابرات العامة بضاحية التجمع الخامس في القاهرة.

وقالت مصادر برلمانية مطلعة إن "الاجتماع سيعقد بشكل سري بناءً على طلب جهاز الأمن الوطني، الذي سيشرف على إجراءات تأمين الاجتماع، ومنع دخول أي من الصحافيين لمقر الائتلاف، وذلك لحسم ترشيحات مناصب الرئيس والوكيلين في مجلس النواب الجديد، فضلاً عن هيئات مكاتب اللجان النوعية، وعددها 25 لجنة، قبل انعقاد الجلسة الإجرائية الأولى للمجلس غداً الثلاثاء".

وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أن "الاجتماع سيشهد حضور ثلاثة مرشحين محتملين لمنصب رئيس مجلس النواب، للاستقرار على اسم واحد فقط من بينهم، وتزكيته في الجلسة الافتتاحية، وهم رئيس المجلس في الفصل التشريعي المنقضي، أستاذ القانون الدستوري علي عبد العال، ورئيس المحكمة الدستورية السابق، المستشار حنفي جبالي، ووزير العدالة الانتقالية (الشؤون النيابية حالياً) المعين من رئيس الجمهورية إبراهيم الهنيدي".

وحسب مقربين من عبد العال، فإنه وافق على حضور الاجتماع بعد اتصالات عديدة من قيادات بارزة في الحزب، ومسؤولين أمنيين، مع التهديد بتقديم استقالته فور انعقاد المجلس الجديد، في حال عدم اختياره رئيساً للبرلمان لدورة ثانية، لرفضه القبول بأية مناصب أدنى داخل المؤسسة التشريعية، بما يذكر باستقالة رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، المستشار سري صيام، من مجلس النواب عقب تعيين عبد العال رئيساً له مطلع عام 2016.

وتابعت المصادر التي فضلت عدم كشف هويتها، أن الأقرب حتى هذه اللحظة لشغل منصب الوكيل الأول لمجلس النواب، هو الأمين العام السابق للمجلس، أحمد سعد الدين، المدعوم من حزب "مستقبل وطن" إثر استبعاد نائب رئيس الحزب، أشرف رشاد، من الترشح للمنصب، مع ترضية الأخير بمنحه رئاسة لجنة الشباب والرياضة في البرلمان، مستدركة بأن هناك خلافاً داخل الحزب حول منصب الوكيل الثاني، في ضوء طلب الأجهزة الأمنية ترشيح سيدة للمنصب.

وأوضحت المصادر أن مؤسسة الرئاسة أوصت بترشيح أمينة الإعلام المركزية في حزب "مستقبل وطن"، الإعلامية المسيحية المعينة دينا عبد الكريم في منصب الوكيل الثاني، على غرار ما حدث في مجلس الشيوخ باختيار النائبة فيبي فوزي في هذا المنصب، في وقت يتمسك كل من النواب مصطفى بكري، وسليمان وهدان، ومحمد عبد العليم داوود، بالترشح للمنصب.

ويفتتح مجلس النواب دور انعقاده السنوي الأول في الساعة الحادية عشرة من ظهر الثلاثاء، بناءً على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لانعقاد المجلس، بحيث ترأس النائبة فريدة الشوباشي الجلسة الإجرائية، ويعاونها في ذلك أصغر عضوين سناً في المجلس، وهما النائبان أبانوب عزت، وفاطمة أحمد، مع تقسيم أعضاء المجلس إلى فريقين، والتناوب في ما بينهما في دخول قاعة المجلس، على خلفية أزمة تفشي وباء كورونا.

وشهدت الانتخابات البرلمانية المنقضية عمليات واسعة من التزوير، لإقصاء أي صوت معارض من مجلس النواب الجديد، والذي اقتصرت المعارضة فيه على نائبين فقط هما ضياء الدين داوود، وأحمد الشرقاوي، وهو أقل عدد للمعارضين في تاريخ المجالس النيابية المصرية، في ظل الانتهاكات التي شهدتها الانتخابات برعاية من أجهزة الأمن، والقضاة المشرفين عليها، ومنها عمليات التلاعب بأعداد المصوتين، والتزوير لصالح المرشحين المحسوبين على السلطة الحاكمة.