الأحد، 17 يناير 2021

"غرفة الكونترول".. كيف استطاع مصري أن ينتحل صفة ضابط 40 عاما


"غرفة الكونترول".. كيف استطاع مصري أن ينتحل صفة ضابط 40 عاما


لا تزال الصحف والمواقع الإخبارية المصرية تكشف المزيد من التفاصيل المثيرة والغربية عن رجل تمكن انتحال صفة ضابط شرطة لنحو 39 عاما دون أن يكتشف سره أحد حتى من أقرب المقربين.

وكانت السلطات المختصة ألقت القبض عليه مؤخرا بعد اكتشاف عمليات احتيال واسعة قام بها ذلك الرجل على مدار أعمال طويلة.

ولم يكتف ذلك المحتال الداهية المعروف إعلاميا بـ"نصاب الجيزة" بانتحال شخصية ضابط في جهة سيادية، بل انتحل بعد تقاعده المزعوم من سلك الشرطة وظيفة أستاذ جامعي، مدعيا منذ نحو 5 أعوام أنه أصبح يعمل في إحدى الجامعات المرموقة.

وذكرت صحيفة "الوطن" أن المتهم قد  استخرج عددا من بطاقات العمل (كارنيهات)، واستخدمها في الترويج لنفسه كأستاذ جامعي، وبرر ذلك لأسرته بأنه حصل على الدكتوراه في العلوم الإدارية، ثم عاد بعدها بـ3 سنوات، وأبلغهم أنه حصل على درجة الأستاذية واحتفل معهم بحصوله على تلك الدرجة العلمية.

وكشفت التحريات، ممارسة "نصاب الجيزة" نشاطا إجراميا واسع النطاق، تخصص في تزوير المحررات الرسمية والعرفية والشهادات الجامعية،أو الدرجات العلمية مثل الماجستير والدكتوراه، وترويجها على عملائه، وبعضهم من الأجانب والجنسيات الأخرى.

وخلال انتحاله صفة ضابط شرطة، تمكن المتهم البالغ من العمر 62 عاما، من جمع ثروة كبيرة من الأموال وشراء فيلا راقية في محافظة الجيزة ليقيم فيها عائلته  التي أوهمها أنه ضابط يعمل في جهة أمنية سرية، وكان يحتفل معهم بترقياته وحصوله على الرتب الجديدة، وعلق على جدران مسكنه شهادات تقدير وصور له بالملابس الرسمية، قبل أن يقيم حفلا في إحدى المقاهي الفارهة بمناسبة بمناسبة بلوغه سن التقاعد.

وأوضحت التحقيقات أن المتهم وقع في قبضة الشرطة عن طريق الصدفة عندما جرى ضبط عقود بيع قطع أراضي مزورة بحوزة أحد المتهمين في جرائم النصب والتزوير وباستكمال الفحص وأعمال التحري استطاعت الجهات المختصة الوصول  إلى "نصاب الجيزة" لتبين أنه وراء العديد من جرائم الاحتيال والتزوير المتقنة.

"غرفة الكونترول"

وفي آخر تطورات القضية، أقر المتهم بأنه كان يزور العقود والتوكيلات في غرفة أسماها "الكنترول" في الفيلا التي يقطن فيها مع عائلته التي لم يكن يسمح لأحد بدخولها.

و كان يخبر  أفراده أسرته أن تلك الغرفة تحتوي على أسرار خاصة بعمله، لا ينبغي لأحد الإطلاع عليها، بينما كان في الواقع قد وضع فيه  داخلها أدوات طباعة وأجهزة تصوير متقدمة وماسح ضوئي (إسكانر) وحاسوب محمول "لاب توب"،  بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأختام التي يستخدمها في جرائم ووقائع التزوير، التي كان يقترفها.

وعثرت الشرطة أيضا على خزانة مزودة برقم سري  وتحتوي على كمية كبيرة من العقود والشهادات والمستندات المزورة.

وكانت النيابة العامة قد أمرت بحبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيق، فيما توقع خبراء قانونيون أن يحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة "تزوير محررات رسمية".

الحرة - دبي

هل غابت النكتة السياسية في عهد السيسي؟!


هل غابت النكتة السياسية في عهد السيسي؟!


الشعب المصري معروف بين كل الشعوب بأنه شعب: ابن نكتة، الفكاهة في دمه، في أفضل الأوقات، وفي أحلكها؛ لا تنفك عن شخصيته، يتغلب بها على آلامه، ويزيد بها أفراحه، وقد درس النكتة عند المصريين كتاب كثر، ولا تزال تحتاج لدراسات أكثر.

ولم يخل عهد من الزمن من استخدام المصريين للنكتة، سواء سجل ذلك أم لم يسجل، ومما وصلنا من العهد الأيوبي كتاب: الفاشوش في حكم قراقوش لابن مماتي، على ما في الكتاب من أكاذيب ضد قراقوش، ولكنه يبين كيف تؤثر النكتة السياسية في تناول الشخصيات ولو بالكذب.

ولأن معظم النكت السياسية شفاهة، فقل من يدونها، ولعل ذلك مخافة بطش السلطات بقائلها، أو ناقلها، فقد تسببت نكتة قالها الشيخ الشعراوي عن الرئيس عبد الناصر في عقاب الشعراوي بقرصة أذن وقد كان وقتها في المملكة العربية السعودية معارا من مصر إليها، والنكتة تقول: إن مصريا رأى امرأة تلبس سوادا من رأسها إلى أخمص قدميها، ومشى وراءها يغازلها، ويريدها رفع غطاء وجهها، ويقول دون أن يرى: يا جمال الطبيعة، يا جمال النبي، فلما رفعت غطاء وجهها ولم تكن جميلة، فقال: يا جمال عبد الناصر!!

وأطلق الشعب المصري النكات عن السادات، ومنها: أنه كان خارجا ذات مرة فقال لجيهان السادات زوجه: ناوليني السبحة والزبيبة يا جيهان، وفي ذلك سخرية من توظيف السادات السياسي للدين، وأن يصطنع ذلك، بما فيها السبحة، والزبيبة (زبيبة الصلاة هي موضع سجود الإنسان).

أما مبارك فقد كان أخصب عهد قال فيه الشعب المصري نكتا سياسية عن حاكم، بل عن نظامه نفسه، فلم يخل مشايخ مبارك من النكتة السياسية، بدءا بالشيخ سيد طنطاوي عندما كان مفتيا، ومرورا بمشايخ السلطة جميعا. وكان من أواخر النكت السياسية التي قيلت عن مبارك: أن البابا شنودة سأله: هل يمكن أن يكون في مصر وزير مسيحي؟ فقال مبارك: نعم، فسأله شنودة: وهل يمكن أن يكون في مصر رئيس وزراء مسيحي؟ فأجاب: نعم، فسأله آخر سؤال: وهل يمكن أن يكون في مصر رئيس جمهورية مسيحي؟ فأجاب مبارك: ولا مسلم وحياة أمك!!

حتى عهد الرئيس محمد مرسي، وفترة حكم الإخوان على قلة وقتها، صدرت فيها قليل جدا من النكت السياسية، ومنها: أن شابا يتبع البرادعي تزوج بفتاة تتبع الإخوان، وفي لحظة صفاء بينهما، سأل كل منهما الآخر عن مكانته ومقدار حبه للآخر، فقال الزوج: أنا أحبك بقدر تغريدات البرادعي على تويتر. فقالت زوجته: وأنا أحبك بقدر الوعود السياسية التي وعدناها ووفينا بها!

لكن الملاحظ أن عهد السيسي لا نكاد نجد النكتة القولية اللفظية موجودة فيه، فهل غابت النكتة السياسية؟

في تقديري أن النكتة السياسية لم تغب في وقت السيسي، بل تطورت وتحولت لوسائل أخرى، غير الوسائل التقليدية للنكتة، صحيح غابت النكتة السياسية بالمفهوم التقليدي، أن يتم توظيف موقف معين للحاكم، ويتخيل قائل النكتة فعلا للحاكم ربما لم يحدث، لكنه أقرب لعقلية الحاكم، فقد بدأت النكتة السياسية في التطور بعد ثورة يناير، وتطور أدوات التعبير عن الفكاهة السياسية.

كما أن هناك عاملا مهما في طبيعة السيسي، يجعل خيال أي مبدع في النكتة يتوقف، وهو أن الواقع الذي يقوم به السيسي فاق الخيال الذي يمكن أن يبدع به مطلق النكتة السياسية، فالآن ليس مطلوبا سوى أن تأتي ببعض لقطات فيديو للسيسي، أو لأي إعلامي أو شيخ يؤيده، وتقارن بين التصريحات، وتوضع الفقرات جنبا إلى جنب، لا يتوقف المشاهد عن الضحك، وهو ما يقوم به برامج متعددة الآن، سواء مخصصة لذلك، أو أصحاب قنوات على اليتوتيوب.

النكتة السياسية بطبيعتها تعبير عن حالة لا يستطيع أن يجهر بها أصحابها، فهي متنفس، ومساحة لا يمكن للحاكم أن يحجبها، ولذا في ظل الدولة البوليسية في عهد السيسي وغيره، جاء الإعلام البديل، والمتوفر في منصات التواصل الاجتماعي وغيره، بديلا للتعبير عن النكتة السياسية، ولكن بشكل آخر، يعتمد على كشف أكاذيب الساسة، ثم وضع ما قالوه من قبل، وما قالوه الآن، فأصبح الواقع هو المادة السياسية، الواقع بما فيه دون تغيير، أو إضافة، فالكاريكاتير مثلا يضاف فيه، والنكتة يضاف فيها، لكن الآن أصبحت الفكاهة معبرة عن الواقع بكذبه وتلونه وتلاعبه.

فمثلا: تجد فيديو للسيسي يقول فيه: وسنبني ونعمر، ويأتي في الخلفية: صور تدمير بيوت المصريين في سينا، أو فيديو قسمه أنهم لا مطمع للعسكر في حكم مصر، ثم يأتي بعده فيديو تقدمه بالترشح للرئاسة، أو التندر على رجال نظامه من الإعلام في موقفهم من دولة قطر قبل المصالحة الخليجية، ثم بعد المصالحة، وهكذا.

الشاهد: أن الشعوب لم تتخل عن النكتة السياسية، ولم تغب يوما عن الواقع العربي، بل تطورت من حيث الشكل والمضمون، ومن حيث وسيلة التعبير عنها، وأصبحت موجعة أكثر من النكتة القديمة، فالنكتة السياسية قديما كانت شفاهة وتسير على مستوى شعبي محدود، بينما النكتة السياسية الآن أصبحت أكثر وجودا وأثرا، وهو السلاح الذي يملكه الشعوب، ولا يملك الحكام أن يصادروه أو يمنعوه.

غموض يكتنف صفقة القطار السريع في مصر: كيف قفزت التكلفة من 9 إلى 23 مليار دولار؟


غموض يكتنف صفقة القطار السريع في مصر: كيف قفزت التكلفة من 9 إلى 23 مليار دولار؟


في ظل دولة حاكم فرد يعبث فى الأرض خرابا ويهدر أموال مصر ويغرقها فى القروض الأجنبية فى مشروعات مشبوهة فاشلة يأمر بها دون ان يتصدى لة أحد ويمنعه من عبثه ومجونة واستهتاره بداية من  تفريعة قناة السويس الجديدة وما يسمى المدينة الإدارية وصحارات وأنفاق واكبر جامع وأكبر كنيسة وأطول برج واعرض كوبرى فى الشرق الاوسط وافريقيا والتي أقيمت في أماكن تفتقر اصلا الى تواجد أعداد الناس وآخرها إنشاء قطار بكلفة قدرها 360 مليار جنيه بما يعادل 23 مليار دولار سيكون معظم مستخدميه من المتنزهين لحاكم أعلن رسميا أكثر من مرة بأنه لا يؤمن بدراسات الجدوى التي تجري فى العالم قبل إقامة أى مشروعات

لا يزال الغموض يكتنف صفقة مشروع إنشاء القطار الكهربائي السريع في مصر، الذي من المقرر أن يربط بين مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر ومدينة العلمين الجديدة على ساحل البحر المتوسط، مروراً بالعاصمة الإدارية، ومدينتي السادس من أكتوبر، وبرج العرب بالإسكندرية، وسط غياب تام للمعلومات والحقائق حول الصفقة، في ظل سياسة عدم الشفافية الحالية.

ففي الرابع من سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت وزارة النقل المصرية فوز التحالف المصري الصيني (سامكريت – الهيئة العربية للتصنيع –    CCECC - CRCC ) بمناقصة تنفيذ مشروع القطار السريع (العين السخنة – العلمين) بكلفة إجمالية تقدر بنحو 9 مليارات دولار، وذلك بعد تصفية تسعة تحالفات عالمية إلى تحالفين فقط، الأول هو التحالف الفائز، والثاني هو تحالف (إيفك - Chinastate - CREC من الصين - سيمنز الألمانية - سكك حديد فرنسا - أوراسكوم  من مصر - المقاولون العرب).

غير أن المصريين فوجئوا أول من أمس (الخميس) بإعلان توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة النقل، ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق، وشركة "سيمنز" الألمانية، في حضور رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، لتنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع بقيمة إجمالية 23 مليار دولار (ما يعادل 360 مليار جنيه)، أي بزيادة تقدر بنحو 14 مليار دولار عن الرقم المُعلن عنه قبل ما يزيد على أربعة أشهر.

وقال وزير النقل المصري، كامل الوزير، إن "الاتفاقية جاءت بعد مفاوضات طويلة، انتهت بعد لقاء ممثلي شركة سيمنز (كانت ضمن التحالف الخاسر في المرة الأولى) مع الرئيس السيسي، واتفاق الطرفين على شروط التشغيل من خلال نظام عمل خطوط السكك الحديدية القديمة، وبمواصفات تعد الأعلى على مستوى العالم، من دون تقاطعات ولا مزلقانات، كما هو معمول به في السكك الحديدية الحالية"، على حد قوله.

وبحسب إفادة رسمية لشركة "سيمنز موبيليتي"، فإن مذكرة التفاهم بين الطرفين لا تعد مُلزمة حتى الآن، ولا تزال قيد التفاوض تمهيداً للتعاقد النهائي، مبينة أن المشروع يستهدف تغطية طول يبلغ 1000 كيلومتر، ولكن التعاقد تم على 460 كيلومتراً فقط، وهي المساحة ما بين مدينتي العين السخنة والعلمين الجديدة، مروراً بالعاصمة الإدارية الواقعة على بعد 45 كيلومتراً شرق القاهرة.

وأشارت الشركة الألمانية إلى أن تكلفة المشروع لن تجاوز 3 مليارات دولار فقط، وليس بقيمة 23 مليار دولار كما أعلنت الحكومة المصرية، تدفعها الأخيرة بقروض ميسرة من الخارج، مع تنفيذ شركات مصرية لأعمال المقاولات في المشروع مثل أوراسكوم والمقاولون العرب، وترك المسارات والقطارات والتكنولوجيا والصيانة لشركة "سيمنز موبيليتي".

ودشن السيسي العديد من المشروعات العملاقة التي ليس لها أي مردود على المواطن المصري، على غرار تفريعة قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، الأمر الذي يحمل المواطنين أعباء تعثر اقتصاد البلاد، والأزمات المالية التي تعاني منها، لا سيما مع سعي النظام المصري نحو تنفيذ مشروعات تجميلية، تصب في صالح الأغنياء على حساب الفقراء في المقام الأول.

وتوسّعت مصر في الاقتراض من الخارج عبر أدوات عدة، منها السندات الدولية الخضراء التي أدرجتها الحكومة في بورصة لندن، في نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، بقيمة 750 مليون دولار، والسندات الدولية في مايو/ أيار الماضي بقيمة 5 مليارات دولار. علماً أن مصر مطالبة بسداد التزامات خارجية بنحو 13.94 مليار دولار، و12.613 مليار دولار، خلال العامين المقبلين على التوالي.

وكان البنك المركزي المصري قد أعلن، يوم الإثنين الماضي، اقتراض 21 مليار جنيه (1.3 مليار دولار تقريباً)، عبر طرح أذون سندات خزانة، بالتنسيق مع وزارة المالية لتمويل عجز الموازنة، في وقت ارتفع فيه الدين الخارجي في مصر حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي إلى 125.3 مليار دولار، مقابل نحو 123.5 مليار دولار في نهاية يونيو/ حزيران الماضي.

خيبة حاكم طاغوت باطل فاشل راكبة جمل.. كورونا مصر: سرّ من أسرار الأمن القومي

 


خيبة حاكم طاغوت باطل فاشل راكبة جمل

كورونا مصر: سرّ من أسرار الأمن القومي

كشفت مصادر في وزارة الصحة المصرية، لـ"العربي الجديد"، عن أسباب التذبذب الكبير والمفاجئ في أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا خلال الأسبوع الماضي، مؤكدة أن البلاد لا تزال بعيدة تماماً عن بلوغ ذروة الموجة الثانية من الجائحة، وأن تحقيق أي تحسن في الوضع الوبائي متوقف على سرعة التصرف لبدء تلقيح المواطنين، وبصفة خاصة من العاملين في القطاع الطبي وكبار السن ومصابي الأمراض المزمنة. ويأتي ذلك في ظلّ بطء حكومي واضح، وانعدام الشفافية في إعلان ما توصلت إليه وزارة الصحة في مفاوضاتها مع المصنعين المختلفين للقاحات، وتأخر صرف اللقاحات التي حصلت عليها مصر بالفعل في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي من شركة "سينوفارم" الصينية.


وسجّلت مصر تذبذباً على مدار الأسبوع الماضي صعوداً وهبوطاً بين الـ700 والألف حالة يومياً، من دون أن تُعلن وزارة الصحة أسباب ذلك، مع استمرار تسجيل أكثر من 50 حالة وفاة في المستشفيات يومياً بكورونا، ليصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 154620 ويرتفع عدد الوفيات إلى 8473، وتستقر نسبتها عند 5.5 في المائة لإجمالي الإصابات.


وقالت المصادر إنّ السبب الرئيسي للتذبذب هو توجيه جزء كبير من طاقة المعامل المركزية المخصصة يومياً لأخذ المسحات وإجراء تحليل "بي سي آر" إلى فحص المشاركين في بطولة كأس العالم لكرة اليد، التي تنظمها مصر حالياً. وأدّى ذلك، بحسب المصادر، إلى تناقص قدرة المعامل على إجراء التحاليل بالكم الذي كانت معتادة عليه قبل البدء في استقبال المشاركين في البطولة.

وذكرت المصادر أن المعامل أجرت أكثر من 1800 تحليل "بي سي آر" للمشاركين في البطولة خلال الأيام الثلاثة الماضية، إذ من المقرر، وفقاً للنظام الطبي للبطولة، أن تؤخذ المسحات من جميع اللاعبين والإداريين والأطقم التدريبية والمعاونة، وكذلك من العاملين في الفنادق التي تقيم بها الوفود، وذلك كلّ 24 ساعة. ويعني ذلك أن يستمر التأثير السلبي للبطولة على عدد المسحات التي تحلل في المستشفيات الحكومية والمعامل المركزية، حتى 31 يناير/ كانون الثاني الحالي، موعد نهاية البطولة.


واكتشفت أول من أمس الجمعة أول حالة إصابة بكورونا في البطولة، للاعب المنتخب الدنماركي إميل ياكوبسن، واتخذت إجراءات احترازية لعزل شريكه في الغرفة (مورتن أولسن) وعدد من المتعاملين معه، وسط توقعات بزيادة أعداد الإصابات في هذا المنتخب، علماً أن البطولة شهدت اعتذار كلّ من جمهورية التشيك والولايات المتحدة عن المشاركة، بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بصفوف منتخبيهما.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الجهات المختصة بالتفتيش على المعامل الخاصة في وزارة الصحة اكتشفت خلال الأسابيع الماضية عدداً من المخالفات الجسيمة في طريقة تعامل هذه المعامل، والتي سمح لها حديثاً بأخذ المسحات من المنزل وإجراء التحاليل. وجاء ذلك بعد تلقي الوزارة شكاوى عدة من المواطنين، من سوء مستوى الخدمات رغم ارتفاع سعرها بالنسبة لجموع المصريين وافتقارها للدقة، الأمر الذي دفع الوزارة لاستبعاد النتائج الواردة من معظم سلاسل المعامل الخاصة من دورية الاحتساب والمراجعة المعتمدة لأعداد المصابين، والتي من المقرر تسليمها إلى إدارة المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لمتابعة المصابين في العزل المنزلي التي تنفذها الوزارة بالاشتراك مع الاستخبارات العامة وحزب "مستقبل وطن" بواسطة المئات من شباب الجامعات المتطوعين.


وبناءً على ذلك، وفضلاً عن عدم إعلان تفاصيل الأرقام والتفريق بين الحالات الجديدة (أول تحليل) والقديمة (ثاني أو ثالث تحليل للتأكد من التعافي) من بين التحاليل اليومية، اعتبرت المصادر أنه من المستحيل التسليم بدقّة الأرقام المسجلة حالياً بشكل يومي، والتي حتى على مستوى احتسابها تمثل الخُمس من إجمالي الحالات المصابة الموجودة في الشارع المصري، وفق تقدير اللجنة التنسيقية العلمية لمتابعة الوضع الوبائي في البلاد. وترفع هذه اللجنة بيانات سرّية إلى رئاسة الجمهورية والجهات السيادية، ولا تعلن في وسائل الإعلام، تقيس بها العدد المرجح لأعداد الإصابات بناء على مجموعة من المعايير، هي عدد الإصابات الرسمية المسجلة في المستشفيات، وعدد النتائج الإيجابية لتحليل "بي سي آر" في المعامل المركزية والخاصة بأنواعها، وعدد حالات الاشتباه المسجلة في المستشفيات الحكومية والخاصة، ومتوسط عدد التحاليل التي كان من المفترض إجراؤها قياساً بحالات الاشتباه.


وذكرت المصادر أنه بمقارنة الوضع الوبائي الحالي بما كان عليه في مايو/ أيار الماضي، بعد شهر ونصف تقريباً من وقف بعض الأنشطة وحظر التجول جزئياً آنذاك، فإن الأرقام المسجلة - وسط كل هذه الشبهات من عدم الدقة - تمثل ضعف ما كان يسجّل في تلك الفترة. وينفي هذا الأمر ما تحاول وزيرة الصحة هالة زايد ترويجه، بأن الحكومة قادرة على محاصرة انتشار الفيروس، خصوصاً أنه لم يتم اتخاذ أي قرار احترازي على المستوى الوطني من حزمة القرارات التي اتخذت في الموجة الأولى، إلا منع وجود الطلاب في المدارس والجامعات.


وحصل "العربي الجديد" على تقرير رسمي داخلي أعدته أجهزة الدولة المصرية الأمنية والطبية للعرض على لجنة إدارة أزمة، تضمّن العديد من المؤشرات السلبية على حجم حركة وتجمعات المواطنين في الفترة الأخيرة التي شهدت توقف المدارس والجامعات عن استقبال الطلاب قبل أسبوعين من انتهاء الفصل الدراسي الأول أمس السبت، من دون امتحانات.

وكشف التقرير ارتفاعاً كبيراً في توافد المصريين على أماكن التجمع والترفيه (التي تشمل المطاعم والملاهي والمحال التجارية غير الغذائية والمقاهي والسينما والعائمات والمراكب النيلية) بزيادة 50 في المائة عما كانت الأوضاع عليه حتى 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ما يمثل دليلاً على انتقال الزحام والتجمعات من المؤسسات التعليمية إلى أماكن الترفيه. وأظهر التقرير استقرار توافد المصريين على أسواق الخضراوات والفاكهة ومحال البقالة بنسبة طبيعية لم تسجل أي تراجع، والأمر نفسه تقريباً مع وسائل النقل العامة التي تأثرت بتراجع قدره عشرة في المائة فقط، رجّح التقرير أنها راجعة لوقف الدراسة في الجامعات والمعاهد.


أما الفئة الوحيدة من الأماكن التي سجّل التقرير انخفاضاً كبيراً في الإقبال عليها، فهي الأماكن السياحية والشواطئ والفنادق، حيث بلغت نسبة تراجع الحركة أكثر من 90 في المائة من الوضع الطبيعي خلال هذه الفترة من العام، لكن هناك إصراراً حكومياً على وقف هذا التراجع بحجة الحفاظ على النشاط السياحي. وأطلقت الحكومة منذ يومين فقط، وفي ظلّ هذا الوضع الوبائي الخطير، حملة باسم "شتّي في مصر"، لتشجيع السياحة الداخلية. كما أظهر التقرير التراخي الشديد في تنفيذ قرارات الالتزام بارتداء الكمّامة والتباعد الاجتماعي بعد موجة التشديد المؤقتة التي صاحبت فترة رأس السنة في المواصلات العامة والطرق السريعة والأماكن السياحية والإنتاجية، حيث تبين تراجع معدلات الضبط إلى أقل من عشرة في المائة من المخالفات التي سجلت في الأيام الثلاثة الأولى من الشهر الحالي.

القطار الكهربائي يخرج خلافات نظام السيسي إلى تويتر والشاشات


القطار الكهربائي يخرج خلافات نظام السيسي إلى تويتر والشاشات

لا يزال القطار الكهربائي السريع الذي أعلن عنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ويربط بين مدن العين السخنة والعلمين الجديدة، مرورا بالعاصمة الإدارية، وتقوم بتنفيذه شركة "سيمنز" الألمانية، يثير جدلا كبيرا بين أجنحة النظام نفسه والناشطين على مواقع التواصل.

وإلى جانب التساؤلات عن حقيقة تكلفة المشروع الضخمة التي أعلنت، والتي تقدر بـ 360 مليار جنيه مصري (الدولار يساوي حوالى 15 جنيهاً)، وجدواه الاقتصادية، انتقد الملياردير نجيب ساويرس، المحسوب على النظام ومعروف بنشاطه على "تويتر"، المشروع في تغريدة تساءل فيها: "‏حد فاهم القطار السريع ده ليه من عين السخنة للعلمين ... مش من القاهرة مثلا أو الغردقة؟".

وتفاعل مع تغريدة ساويرس العديد من المتابعين، فحاول جمال رائف التلميح لمنتجع عائلته في مدينة الجونة، وبرر بالقول: "‏‎لأن هذا القطار ليس هدفه الأول خدمة المنتجعات السياحية في الغردقة والجونة بل هو لتسهيل حركة المواطن والبضائع وبمثابة قناة سويس جديدة تربط ما بين البحر الأبيض والأحمر .. المصلحة العامة هنا هي التي تحكم التخطيط العام للدولة ‎#جمال_رائف".

ورد عليه محمد رمضان: "‏‎‎فين الدراسات اللي بتقول كدا.. وبعدين المسافة المتبقية من العين السخنة لبورسعيد 200 كم السفن التجارية هتاخد وقت أد ايه لاستمرار رحلتها من السخنة لبورسعيد بدل 400 كم للعلمين وفي قطار من السويس لبورسعيد تطويره كان هيؤدي الغرض وزياده وبدون تكلفة".

لكن وزير النقل كامل الوزير فاجأ الجميع بالرد على ساويرس من خلال مداخلة هاتفية مع عمرو أديب في برنامجه "الحكاية" على قناة "ام بي سي مصر"، وإلى جانب تطبيله للسيسي، بادعاء إهداء مدير "سيمنز" الألمانية للسيسي قطارا كاملا وإشادته بشخصه وقيادته لمصر، وشرحه المفصل للمشروع، والذي اعتبره نقلة حضارية لمصر. فجّر الوزير مفاجأة وسخر من ساويرس قائلا: "‏أنا مش عايز أقول اسمه، وهو عارف ان شركتهم أوراسكوم مشاركة في المشروع، وعايز القطر يروح الغردقة علشان منتجع الجونة بتاعتهم، وأنا بقوله هتروح بس هندفعك تمن المحطة".

تصريحات الوزير احتفت بها الأذرع ونشرتها على نطاق واسع، وتفاعل معها المغردون واعتبروها ضمن صراع مصالح النظام، ورجال الأعمال المحسوبين عليه. وسخر حساب "رئيس جمهورية نفسي": "‏كامل الوزير: نجيب ساويرس عايز القطر يروح الغردقة علشان الجونة بتاعتهم، وأنا بقوله هتروح بس هندفعك تمن المحطة ... الكلام على اية ياهندسة هتدفعلهم؟". وتساءلت إيمان: "‏يعني عمرو أديب جايب كامل الوزير مخصوص عشان يرد على سوال نجيب ساويرس؟".

تونس بعد 10 سنوات من الربيع العربي: قصة نجاح مهددة من الإمارات والسعودية


تونس بعد 10 سنوات من الربيع العربي: قصة نجاح مهددة من الإمارات والسعودية


قبل عشر سنوات من هذا الأسبوع ، تم بث الثورة على التلفزيون. عندما وقفت أمام شاشة التلفزيون في المنزل في واشنطن العاصمة ، شعرت بما تعنيه النشوة. لقد صدمت. حدث ذلك بسرعة. لم يكن لدي أي فكرة أنه يمكننا التخلص من الطغاة في غضون أسبوعين من خلال الاحتجاج! تمامًا مثل مئات الملايين من العرب الآخرين في جميع أنحاء العالم يشاهدون ، علمت أن هذه ستكون لحظة حاسمة بالنسبة للمنطقة

لم يسبق لي أن زرت تونس قبل 2011 ، وكانت زيارتي الأولى إلى تونس بعد أسابيع قليلة من الثورة. كانت الثورة جديدة. كانت نقية وساحرة. مشيت في شارع الحبيب بورقيبة ، مركز الثورة. اجتمع التونسيون في الشارع لمناقشة مستقبل بلدهم. تمامًا مثل هذا: مجموعات عضوية من عشرات التونسيين يقفون في دوائر لمناقشة ما يجب فعله بعد ذلك. بدا الأمر خياليًا جدًا ، كما تخيلت أغورا يونانية. أثناء عودتي إلى فندقي ، كنت لا أزال أرى شعارات الثورة الباهتة على الرصيف والأرصفة: الشاب يريد اسقاط النظام ، وهو ما يعني "الشعب يريد إسقاط النظام". أصبحت هذه العبارة شعارًا يتردد صداها في جميع أنحاء المنطقة لسنوات قادمة.

انتشرت الاحتجاجات المناهضة للحكومة والمطالبات بالإصلاح الديمقراطي بسرعة في جميع أنحاء العالم العربي - مصر وسوريا ولبنان وليبيا والبحرين. لقد كان الربيع العربي تلاه بعد فترة وجيزة الشتاء العربي. تم سحق معظم الحركات الديمقراطية الوليدة.

كان حال تونس أفضل. إنها تكافح مع عدم الاستقرار الاقتصادي والفساد والعنف المسلح المتقطع على طول حدودها مع الجزائر. ومع ذلك ، فقد احتفظت البلاد بالسمات الأساسية للديمقراطية ، بما في ذلك الانتخابات الحرة والنزيهة ونظام العدالة المستقل.  

ومع ذلك ، فإن التحديات التي تواجه الديمقراطية في تونس لا تأتي فقط من داخل البلاد. تعاونت المملكة العربية السعودية ، حيث انتهى الأمر بن علي بعد فراره من تونس ، مع الإمارات العربية المتحدة وأنفقت عشرات المليارات من الدولارات لمعارضة ليس فقط الثورة ولكن أيضًا الإصلاح الديمقراطي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. في مصر ، دعمت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الثورة المضادة التي قادها عبد الفتاح السيسي ومولت حرفيا الانقلاب العسكري الدموي الذي ارتكب جرائم ضد الإنسانية وقمع الثورة في عام 2013. ولا يزال عشرات الآلاف من الثوار والناشطين المصريين يعانون في السجن ان يذهب في موعد. في ليبيا ، تدعم السعودية والإمارات مجرم حرب معاد للثورة مماثل ، خليفة حفتر. لقد قصفت الإماراتويواصل خصوم حفتر بمساعدة الدكتاتور المصري السيسي استهداف الليبيين بطائرات بدون طيار حتى الآن.  

في تونس ، دعمت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أيضًا القوى المناهضة للديمقراطية ، وركزت دعمها الأخير على معاد الثورة عبير موسي ، المسؤولة في عهد بن علي التي تقود الحزب الدستوري الحر. ندد موسي بإصلاحات الربيع العربي ويواصل الدفاع عن دكتاتورية بن علي القديمة والثناء عليها. بالنسبة للكثيرين في تونس ، فهي تمثل الزخم الجديد للثورة المضادة .

على الرغم من أن وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية عزت صعود موسي إلى السياسة الداخلية ، ووصفت جاذبيتها في تونس بأنها " حنين إلى العصر القديم يتحدى المكاسب الديمقراطية لتونس " ، إلا أن الحقيقة هي أنها ممولة أيضًا من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - اللتين ربما ترى في فرصتها تنصيب نسخة تونسية من السيسي المصري المعادي للديمقراطية.  

بعد عشر سنوات ، لا تزال الثورة مستمرة. بينما لا تزال تونس محمية من الحروب الأهلية والقصف العسكري ، فهي لم تخرج من منطقة الخطر بعد. كمواطن أمريكي ودافع ضرائب ، أعرف أنني لست مجرد مراقب محايد. سيكون لسياسات الحكومة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة تأثير مباشر على التطلعات الديمقراطية للعالم العربي. منحت حكومة الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة شيكًا على بياض للتدخل في السياسة الداخلية لجيرانهما وخنق الإصلاح الديمقراطي في المنطقة.

سيكون التونسيون هم صاحب القرار النهائي في مستقبل بلدهم ، وأفضل طريقة لمواطني الولايات المتحدة لمساعدتهم هي مطالبة حكومتنا بالتوقف عن بيع الأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ووضع حد لسياسة الشيكات الفارغة.

ظهور صحافي مصري في "نيابة أمن الدولة" بعد 10 أيام من إخفائه قسرياً

 


ظهور صحافي مصري في "نيابة أمن الدولة" بعد 10 أيام من إخفائه قسرياً


ظهر الصحافي المصري المتخصص في تغطية ملف العمال، أحمد خليفة، في مقر نيابة أمن الدولة العليا بضاحية التجمع الخامس في القاهرة، مساء السبت، بعد 10 أيام كاملة من إخفائه قسرياً بواسطة أجهزة الأمن، إثر تلقيه استدعاءً من جهاز الأمن الوطني في محافظة الفيوم بدعوى سؤاله عن بعض الأمور المرتبطة بعمله، وانقطاع أخباره منذ 6 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وكشف محامون اعتقال الصحافي العمالي في موقع "مصر 360" الإخباري، على خلفية استدعائه من قبل جهاز الأمن الوطني، الأربعاء قبل الماضي، عقب اقتحام قوة أمنية منزل عائلته في قرية "التلاث" التابعة لمركز الفيوم للقبض عليه، وعدم وجوده في المنزل حينها، ما اضطر القوة لمطالبة أسرته بضرورة حضوره في مقر الجهاز بالفيوم، بدلاً من العودة إلى المنزل مجدداً للبحث عنه.

وقالت أسرة خليفة في بيان إنها كلفت أحد المحامين بالتوجه إلى مقر جهاز الأمن الوطني في محافظة الفيوم، للاستفسار عن موقفه القانوني، غير أنهم أنكروا وجوده، أو إدراجه على ذمة قضية معينة، الأمر الذي دفع عدد من زملائه الصحافيين إلى تدشين حملة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت عنوان "أحمد خليفة فين"، وذلك لمطالبة السلطات المختصة بإجلاء مصيره.

فيما قال موقع "مصر 360" الإخباري إن "خليفة أحد أعضاء فريق عمل الموقع، ويكتب بانتظام عن القضايا العمالية بأشكالها المختلفة والمتنوعة، بما فيها أوضاع الشركات المهددة بالتصفية، واحتجاجات العمال على تأخر رواتبهم، كما هو الحال في شركة الدلتا للأسمدة التي أفرد لها عدداً من الموضوعات المهنية المميزة خلال الفترة الأخيرة. كما كان حاضراً في تناول قضايا الأقليات في مصر، من خلال قصص وحكايات حملت بصمته".

وفي 2 يناير/ كانون الثاني 2021، ألقت قوات الأمن المصرية القبض على 9 من العاملين في شركة "الدلتا للصناعات الكيماوية والأسمدة" (سماد طلخا)، إحدى الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، بينهم 4 من أعضاء اللجنة النقابية في مصنع الشركة، رداً على اعتصام العمال السلمي احتجاجاً على قرار الوزارة نقل المصنع إلى محافظة السويس، لاستغلال أرض الشركة في إقامة مجمع سكني.