الأحد، 17 يناير 2021

السلطات الروسية تعتقل المعارض نافالني فور وصولة موسكو


السلطات الروسية تعتقل المعارض نافالني فور وصولة موسكو 

اعتقلت الشرطة الروسية، الأحد، المعارض، أليكسي نافالني، لدى وصوله إلى مطار شيريميتوفا بعد عودته من ألمانيا، حيث كان يتلقى العلاج بعد تعرضه لعملية تسميم اتهم بوتين بالوقوف ورائها.

وحطت الطائرة التي كانت تقل نافالني في مطار شيريميتييفو في موسكو بعدما تم تحويل مسارها من مطار آخر كان من المقرر أن تهبط فيه، كما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس على متن الطائرة.

وكان يفترض أن تهبط الطائرة، في مطار فنوكوفو في موسكو حيث كان ينتظره أنصاره وسط انتشار كثيف لشرطة مكافحة الشغب.



لحظة احتجاج حشود المواطنين الروس الذين كانوا ينتظرون وصول المعارض نافالني مطار موسكو ضد السلطات الروسية التى قامت بتحويل مسار الطائرة الى مطار شيريميتوفا لمنعهم من استقباله

اعتقلت الشرطة الروسية، الأحد، المعارض، أليكسي نافالني، لدى وصوله إلى مطار شيريميتوفا بعد عودته من ألمانيا، حيث كان يتلقى العلاج بعد تعرضه لعملية تسميم اتهم بوتين بالوقوف ورائها.
وحطت الطائرة التي كانت تقل نافالني في مطار شيريميتييفا في موسكو بعدما تم تحويل مسارها من مطار آخر كان من المقرر أن تهبط فيه، كما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس على متن الطائرة.
وكان يفترض أن تهبط الطائرة، في مطار فنوكوفو في موسكو حيث كان ينتظره أنصاره وسط انتشار كثيف لشرطة مكافحة الشغب.

مسيرة كفاح


مسيرة كفاح 


احتجاجات الصحفيين المصريين ضد قمع حرية الصحافة، التى تمت فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الخميس 17 يناير 2019، كانت الاحتجاجات الأخيرة للصحفيين المصريين ضد قمع حرية الصحافة على مدار 5 سنوات، منذ احتجاجات الصحفيين فى مايو 2016 ضد اقتحام الشرطة نقابة الصحفيين، وبعدها احتجاجات الصحفيين فى ديسمبر 2016 ضد فرمان السيسى اهداء جزيرتى تيران وصنافير المصريتان للسعودية، انها حقيقة بوجود احتجاج واحد يتيم للصحفيين المصريين ضد قمع حرية الصحافة على مدار خمس سنوات، بغض النظر عن اى خطب ومقالات وتصريحات ثورية.

فى خطوة "استعراضية" للإيهام بعدم تبعيته للسيسي.. برلمان السيسي الجديد يستدعي حكومة السيسى بدعوى محاسبتها


فى خطوة "استعراضية" للإيهام بعدم تبعيته للسيسي

برلمان السيسي الجديد يستدعي حكومة السيسى بدعوى محاسبتها


في خطوة تبدو "استعراضية" أكثر منها جدية، وافق مجلس النواب المصري الجديد، المصنوع على عين الأجهزة الأمنية لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، على قرار لجنته العامة في شأن استدعاء رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، وأعضاء حكومته، إلى مقر البرلمان، لوجود العديد من السلبيات والملاحظات والقصور في تنفيذ برنامج الحكومة في بعض الملفات.


وقال رئيس المجلس، حنفي جبالي، إن "اللجنة العامة بحثت الموقف التنفيذي لكل وزارة، مقارنة بما ورد في برنامج الحكومة المقدم تحت عنوان (مصر تنطلق 2018-2022)، وحازت به ثقة البرلمان إعمالاً للمادة الـ146 من الدستور، والمادة الـ126 من اللائحة الداخلية، وخلصت إلى حضور اثنين من الوزراء المعنيين كل جلسة عامة، لمناقشتهما في الوضع الراهن".


وأضاف: "سيتم إخطار رئيس الوزراء بجداول الحضور أمام مجلس النواب، والتنبيه إلى أن الحضور وجوبياً وفقاً للمادة الـ136 من الدستور، التي ألزمت رئيس الحكومة، ونوابه، والوزراء، ونوابهم، بحضور جلسات البرلمان، أو إحدى لجانه، ويكون حضورهم وجوبياً بناءً على طلب المجلس، ولهم الاستعانة بمن يرون من كبار الموظفين. وعليهم الرد على القضايا موضوع النقاش من دون أن يكون لهم صوت معدود عند أخذ الرأي".


وزعم جبالي، وهو رئيس سابق للمحكمة الدستورية، وصاحب حكم نقل تبعية جزيرتي "تيران وصنافير" للسعودية، أن هناك مسؤولية مُلقاة على كاهل البرلمان الجديد أمام المواطن، وأمام رئيس الجمهورية، مقدماً التحية لمجلس النواب السابق، بدعوى "الجهد الكبير الذي بذله في استصدار عدد كبير جداً من التشريعات في مختلف المجالات، التي كان لا بد من إعدادها لإصلاح وبناء مستقبل هذا الوطن"، على حد تعبيره.


ووافق مجلس النواب السابق، برئاسة علي عبد العال، على 1232 تشريعاً جارت في مجملها على المواطن المصري البسيط بشكل واضح، خصوصاً في ما يتعلق بفرض الرسوم الإضافية على الفقراء والمهمشين. فيما لم يكترث أعضاء البرلمان الموالون للسيسي بالاتهامات التي طاولتهم، سواء بمخالفة الدستور، أو تأييد قرارات رفع الأسعار، من دون اعتبار للفقراء الذين يئنون تحت وطأة الغلاء.


وشددت اللجنة العامة للبرلمان، عقب اجتماع لها، على أهمية وجود رؤى ومستهدفات لمجلس النواب الجديد حتى يعمل على تحقيقها، ليصل إلى ما يريد الوصول إليه، وأن يكون المواطن المصري في بؤرة اهتمامه، من خلال إعمال كل الآليات البرلمانية المتاحة للمجلس تشريعاً ورقابة، مع وضع ضوابط ومعايير تكفل استمرار المحافظة على اتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا داخل جلسات المجلس، واجتماعات لجانه.


وطالب جبالي النواب بتفعيل "التابلت" المسلَّم لهم من الأمانة العامة للمجلس، والتفاعل إلكترونياً مع قرارات المجلس، والتخلي عن الأوراق في مواجهة تفشي وباء كورونا، لما يحويه ذلك من نشر للعدوى، مع ضرورة التخفف قدر الإمكان من اصطحاب الأعضاء للمرافقين إلى حرم المجلس، حفاظاً على صحة المرافقين والنواب معاً، ومنع الوجود كثيف العدد داخل أروقة المجلس.

محكمة مصرية تقضي بمصادرة أموال 89 من قادة الإخوان.. فرانس برس: السيسي شن فى البداية حملة استهدفت جماعة الإخوان ثم امتدت إلى كل أطياف المعارضة


محكمة مصرية تقضي بمصادرة أموال 89 من قادة الإخوان

فرانس برس: السيسي شن فى البداية حملة استهدفت جماعة الإخوان ثم امتدت إلى كل أطياف المعارضة


قضت محكمة مصرية، الأحد، بمصادرة أموال 89 من قادة جماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها السلطات منظمة إرهابية في العام 2013، بحسب مسؤول قضائي.

وقال المسؤول إن "المحكمة قبلت الدعوى المقامة من رئيس لجنة التحفظ على أموال جماعة الإخوان وقضت بالتحفظ على أموال 89 من قيادات وعناصر الجماعة ونقلها إلى خزينة الدولة".

وبين من تمت مصادرة أموالهم بموجب هذا القرار، ورثة الرئيس الراحل محمد مرسي الذي عزله الجيش في يوليو 2013، ومرشد الجماعة آنذاك محمد بديع ونائب المرشد في ذلك الحين خيرت الشاطر.

والقياديون الذين شملهم قرار المحكمة غالبيتهم في السجون بعد أن تمت محاكمتهم بتهم عدة من بينها خصوصا "الانتماء إلى جماعة إرهابية".

وتوفي محمد مرسي أثناء جلسة من جلسات محاكمته في العام 2019 بعد ست سنوات أمضاها في السجن.

ولم يتم تحديد قيمة الأموال المصادرة.

وشكلت لجنة التحفظ على أموال الإخوان بموجب قانون صدر في العام 2018 بشأن "إدارة أموال المجموعات الإرهابية وأعضائها".

ومنذ تولى زمام الأمور في البلاد عام 2013، شن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، حملة استهدفت جماعة الإخوان المسلمين ثم امتدت إلى كل أطياف المعارضة.

فرانس برس

يوم احتجاجات الصحفيين الاولى والاخيرة خلال خمس سنوات ضد الاستبداد وقمع الصحافة والإعلام فى مصر منذ احتجاجات الصحفيين عام 2016 !!


يسألونك عن الطغيان؟!

يوم احتجاجات الصحفيين الاولى والاخيرة خلال خمس سنوات ضد الاستبداد وقمع الصحافة والإعلام فى مصر منذ احتجاجات الصحفيين عام 2016 !!

فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الخميس 17 يناير 2019، نشرت مقال على هذه الصفحة، استعرضت فيه اول واخر احتجاجات الصحفيين والإعلاميين خلال خمس سنوات ضد الاستبداد وقمع الصحافة والإعلام فى مصر، منذ احتجاجات الصحفيين والإعلاميين عام 2016 خلال وجود مجلس يحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق، الذى سقط ومعظم أعضاء قائمته الانتخابية أمام قائمة مؤيدى السيسى فى انتخابات مارس 2017، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ جاءت انتفاضة أعضاء من الجماعة الصحفية والإعلامية فى مصر، خلال الأيام الماضية، ضد قرارات صادرة عن المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، تتضمن لائحة عقوبات جديدة ضد الصحفيين والإعلاميين فى مصر، تشكل تقييدا لحرية الصحافة والإعلام، وتشمل جزاءات وغرامات، متأخرة كثيرا، بعد خراب مصر قبل مالطة، وبعد أن وقفوا متفرجين على مدار حوالى 3 سنوات على تدشين مناهج معاول تقويض وهدم حرية الصحافة والإعلام فى مصر، بعد ان صمتوا عن كارثة اقتحام وزارة الداخلية مبنى نقابة الصحفيين، مساء يوم الأحد الأول من مايو 2016، مما أدى الى تداعيات صدور أحكام بالسجن مع إيقاف التنفيذ ضد نقيب الصحفيين وقتها واثنين من كبار قيادات مجلس النقابة، واضعاف دور نقابة الصحفيين الوطني وتقويض استقلالها، وبعد أن صمتوا عن حماية نقابتهم من غزو السلطة حتى سقط نقيب الصحفيين السابق وبعض زملائه، الذين وقفوا بشجاعة ضد الطغاة ومساعي تقويض نقابة الصحفيين، فى انتخابات نقابة الصحفيين التى جرت يوم الجمعة 17 مارس 2017، وانتخاب اتباع للسلطة مكانهم وتحويل نقابة الصحفيين الى تكية حكومية، وبعد أن صمتوا عندما مرر الائتلاف والحزب المحسوبين على رئيس الجمهورية فى مجلس النواب، يوم الأربعاء 14 ديسمبر 2016، قانون محاكم تفتيش الصحافة والإعلام المسمى قانون تشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام، بموادة المعيبة في تمكين رئيس الجمهورية بالباطل من تعيين رؤسائها ومعظم قياداتها وأعضائها، وسيطرة السلطة التنفيذية ممثلة فى رئيس الجمهورية على المنظومة الصحفية والإعلامية لتوجيهها للطبل والزمر لرئيس الجمهورية و عقاب المعارضين والمنتقدين لمخالفاته وسلبياته وتجاوزاته وانتهاك استقلال المؤسسات الصحفية والإعلامية وحرية الصحافة والإعلام بالمخالفة للدستور، وبعد أن صمتوا عندما أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، يوم الثلاثاء 11 أبريل 2017، ثلاثة قرارات جمهورية جائرة حملت أرقام 158 و159 و160 لعام 2017، بتشكيل الهيئات الإعلامية الثلاث الممثلة في المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، من اخلص اتباعة ومريدية، وبعد أن صمتوا عندما وافق الائتلاف والحزب المحسوبين على رئيس الجمهورية فى مجلس النواب، يوم الاثنين 11 يونيو 2018، على ثلاثة مشروعات قوانين جديدة لتنظيم مهنة الصحافة والإعلام، تحت عناوين "تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام"، و"الهيئة الوطنية للصحافة"، إضافة إلى "الهيئة الوطنية للإعلام"، ويختص المجلس الأعلى للإعلام وفقا للقوانين الجديدة، بالترخيص والتصريح لجميع الكيانات و المؤسسات والوسائل الصحفية والإعلامية، والمواقع الإلكترونية، فيما تختص الهيئة الوطنية للصحافة بالرقابة على أعمال كافة الكيانات والمؤسسات والوسائل الصحفية، والمواقع الإلكترونية الصحفية المملوكة للدولة، أما الهيئة الوطنية للإعلام فتختص بموجب القوانين الجديدة التي أقرها البرلمان بالرقابة على كافة الكيانات والمؤسسات والوسائل الإعلامية العامة، والمواقع الإلكترونية الاعلامية المملوكة للدولة. وباشرت مجالس وهيئات السيسي الصحفية والإعلامية سطوتها ومحاكم تفتيشها من جزاءات وغرامات ومنع من الكتابة الصحفية والظهور الاعلامى عن طريق الوقف وتقويض حرية الصحافة والإعلام، حتى وصلت بجاحة مجلس السيسى الاعلى لما يسمى تنظيم الصحافة والإعلام، الى حد منح نفسه سلطة اصدار قرارات بحظر النشر لحماية كبار أساطين أركان النظام، عندما أصدر يوم الأربعاء 4 يوليو 2018، قرار جائر لا يملك إصداره رغم كل سطوته فى القوانين المتعلقة بصناعة أركانة، بحظر النشر عن كل ما يتعلق بمخالفات مستشفى 57357، ووقف بث البرامج المرئية والمسموعة التي تتناول هذا الموضوع لحين انتهاء اللجنة الوزارية من التحقيقات التي تجريها بشأن هذا الموضوع وإعلان نتائجها، فى انتهاكًا صارخا ضد الصحافة والقانون والدستور والحريات، خاصة أن قاضى التحقيق المنتدب هو الذي يحق له إصدار قرار بحظر النشر أو النائب العام، لذا جاءت انتفاضة أعضاء من الجماعة الصحفية والإعلامية فى مصر، متأخرة كثيرا، بعد خراب مصر قبل مالطة، وبعد أن وقفوا متفرجين على مدار حوالى 3 سنوات على تدشين مناهج معاول تقويض وهدم حرية الصحافة والإعلام فى مصر، بعد أن جاهد الشعب المصرى العظيم خلال ثورتى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013، لاستعادة حقوقهم الضائعة مع باقى حقوق الشعب المصرى المسلوبة. ]''.

اعتصام لـ عمال الحديد والصلب ضد التصفية.. وهتافات بسقوط القرار.. والأمن يتجمع


اعتصام لـ عمال الحديد والصلب ضد التصفية.. وهتافات بسقوط القرار.. والأمن يتجمع


دخل المئات من عمال الحديد والصلب صباح اليوم الأحد 17 يناير اعتصاما مفتوحا داخل الشركة اعتراضا علي قرار الجمعية العمومية للشركة بغلق وتصفية المصانع والذي صدر في 11 يناير الجاري .

وقالت دار الخدمات في بيان نشرته على صفحتها منذ قليل إن 4000 آلاف عامل واللجنة النقابية بكاملها امام مبنى الادارة وهتفوا بسقوط قرار التصفية في الوقت الذي انتشرت فيه مجموعة من قوات الأمن عند البوابة الفاصلة بين الشركة ومساكن العمال لمنع انضمام العمال الي الاعتصام .

وقال عمال من داخل المصنع لدرب إن عمال الوردية الثالثة رفضوا الخروج بعد انتهاء الوردية واجتمعوا في البداية، عند مقر النقابة داخل الشركة وهتفوا ضد التصفية مشيرين إن هناك حديث عن اعتصام بالتناوب بين الورديات مع استمرار العمل”

ورفع المعتصمون مطلبا واحدا هو إلغاء قرار التصفية والإغلاق وتطوير الشركة بما يليق بمكانتها وإمكانياتها الكبيرة كقلعة لصناعة الحديد والصلب بالشرق الأوسط ووفقا لامكانياتها الكبيرة التي تمكنها وتمهد لهذا التطوير .

وكان قرار الجمعية العمومية للشركة قد قوبل باستياء شديد وردود فعل واسعة داخل شرائح المجتمع المصري التي رفضت قرار الجمعية العمومية واعتبرت أن تصفية الحديد والصلب هو تصفية لمقدرات وإمكانيات الشعب المصري الذي بني شركاته ومصانعه وفي القلب منها شركة الحديد والصلب بملحمة وطنية دفع فاتورتها الشعب المصري بمختلف فئاته .

وأصدرت الأحزاب السياسية مختلفة التوجهات بيانات عدة نددت خلالها بقرار التصفية ورفضته رفضا قاطعا في ذات الوقت الذي دعت فيه عدة احزاب لتكوين جبهة شعبية لمواجهة الخصخصة وأطلقت عدة مبادرات أخرى

واصدرت دار الخدمات النقابية والعمالية مبادرة لانقاذ الشركة ووقف قرار التصفية . وأكدت الدار ان تطوير الشركة ليس امرا مستحيلا كما يصوره البعض لكنه عملية تخضع للارادة والادارة الرشيدة معا ورفضت الدار رفضا قاطعا جملة وتفصيلا قرار الجمعية العمومية الذي يشوبه البطلان القانوني وتدعو خبراء الصناعة المخلصين إلى مناقشة بدائل التطوير والإصلاح الممكنة . وأطلقت الدار مبادرة معا من اجل انقاذ مصانع الحديد والصلب






4 سنوات على الحكم التاريخي للإدارية العليا بمصرية تيران وصنافير.. وخالد علي: لم يصدر أي حكم ينفي عن الجزر مصريتها (تفاصيل)


4 سنوات على الحكم التاريخي للإدارية العليا بمصرية تيران وصنافير.. وخالد علي: لم يصدر أي حكم ينفي عن الجزر مصريتها (تفاصيل)

احتفالات وزغاريد في القاعة.. والمحكمة: سيادة مصر مقطوع بها على الجزيرتين والحكومة لم تقدم وثيقة تثبت أن الجزيرتين سعوديتان

خالد علي: أحكام الدستورية صدرت استناداً إلى أن النزاع عمل من أعمال السيادة وقضت فى النهاية بعدم الاعتداد بجميع الأحكام


حلت أمس 16 يناير الذكرى الرابعة للحكم التاريخي الذي أصدرته المحكمة الإدارية العليا بمصرية جزيرتي تيران وصنافير، بعد اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية في 2016، وهي الاتفاقية التي قوبلت برفض شعبي واندلاع مظاهرات حاشدة في القاهرة وعدة محافظات، لرفض التنازل عن الجزيرتين للسعودية.

ونشر باحثون ومحاربون وسياسيون شهادات ووثائق تثبت مصرية الجزيرتين المصريتين فور الإعلان عن الاتفاقية.

وفي مثل هذه الفترة كانت محطة حاسمة في المعركة القانونية التي تصدى لها عدد من المحامين والقانونيين، حيث أيدت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة أحمد الشاذلي، حكم محكمة القضاء الإداري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية واستمرار السيادة المصرية على جزيرتي تيران وصنافير، وقضت كذلك برفض طعن الحكومة.

‎وبهذا الحكم حسمت المحكمة مجموعة من المسائل، أولها مسألة السيادة، وأكدت أن قرار الحكومة قرار إداري وليس سياديا.

وقالت المحكمة أن “مصر ليست نقطة في خرائط الكون أو خطا رسمه خطاط، إنما من أكبر البلاد وأقدمها حضارة، وجيش مصر حديثا وقديما لم ولن يحتل أرضا ليست تابعة له؛ حيث ثبت واستقر في وجدان المحكمة، سيادة مصر مقطوع بها على الجزيرتين، وأن الحكومة لم تقدم وثيقة تثبت أن الجزيرتين سعوديتان، ولهذه الأسباب قضت المحكمة برفض الطعن”.

‎ ورغم أن المحكمة الدستورية العليا قضت بعد ذلك بعدم الاعتداد بأحكام القضاء الإداري ومحكمة الأمور المستعجلة، فيما يخص اتفاق تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، إلا أن حكم مصرية تيران وصنافير سيظل علامة فارقة في تاريخ القضاء المصري، ومعركة الدفاع عن مصرية تيران وصنافير.

المحامي الحقوق خالد علي، أحد أبرز المحامين بمعركة الدفاع عن مصرية تيران وصنافير، قال: “زى النهاردة من أربع سنين ١٦ يناير ٢٠١٧ المستشار أحمد الشاذلى رئيس الدائرة الأولى فحص طعون بالمحكمة الإدارية العليا أصدر حكم بإجماع آراء الدائرة برفض الطعن المقام من الحكومة، وتأييد حكم القضاء الإدارى الصادر لصالحنا ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وأكد مصرية_جزيرتي_تيران_وصنافير وهو الحكم الذى أصدره المستشار يحى الدكرورى رئيس الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى، وبعد تعديل قانون السلطة القضائية وبالرغم أن المستشار الدكرورى كان أقدم قضاة مجلس الدولة إلا أن رئيس الجمهورية لم يختاره ليكون رئيس مجلس الدولة”.

وأضاف علي: “من الجدير بالذكر أنه تم استصدار حكم من محكمة الأمور المستعجلة بوقف تنفيذ أحكام مجلس الدولة لنكون أمام حكمين متعارضين حتى يعرض الأمر على المحكمة الدستورية، والتى أصدرت حكم عاجل بوقف تنفيذ أحكام مجلس الدولة والأمور المستعجلة، وكان يرأس الدستورية فى ذلك الوقت المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشورى الحالى ورئيس حزب مستقبل وطن الحالى حيث تولى رئاسة الحزب بعد تقاعده من القضاء”.

 وتابع خالد علي: “ثم أصدرت المحكمة الدستورية بعد ذلك حكم موضوعى بعدم الاعتداد بأحكام مجلس الدولة والأمور المستعجلة، لأن محكمة الأمور المستعجلة ليس من اختصاصها وقف أحكام مجلس الدولة هذا من ناحية، ومن أخرى أن أحكام مجلس الدولة تعرضت لاتفاقية دولية، وأن ذلك عمل من أعمال السيادة ليس للمحاكم تناوله، وكان يرأس المحكمة فى ذلك الوقت المستشار حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب الحالى، والذى فاز بعضوية المجلس بعد نجاحه على القائمة عن حزب مستقبل وطن”.

وذكر خالد علي أن “أحكام الدستورية صدرت استناداً إلى أن النزاع عمل من أعمال السيادة لا تختص المحاكم ولائيا بالنظر أو الفصل فيه، ولم تتطرق إلى المركز القانونى للجزر بمعنى أنها لم تحدد الجزر مصرية أم لا كما يشيع البعض، فطبيعة النزاع أمامها كان فض التنازع بين أحكام مجلس الدولة وأحكام الأمور المستعجلة، وقضت فى النهاية بعدم الاعتداد بجميع الأحكام على النحو السالف بيانه”.

وتابع: “لم يصدر أى حكم من أى محكمة مصرية ينفى عن الجزر مصريتها، بل العكس هو الصحيح حكمى الإدارية العليا والقضاء الإدارى هما الذين تناولا المركز القانونى للجزر، وأكدا مصرية جزيرتي تيران وصنافير استناداً إلى أن الدستور المصرى يحظر التنازل عن أى أرض مصرية ولا يملك مجلس النواب أو رئيس الجمهورية لو حتى من خلال الاستفتاء الشعبى التنازل عن أى جزء منها، ولا يجوز التحصن خلف نظرية أعمال السيادة لمنع القضاء من بسط رقابته على الاتفاقية وإبطالها طالما تتضمن تنازل عن أى جزء من أراضى الوطن”